الخميس، 28 أكتوبر 2010

الجزء الخامس
علم الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء 

خنجر معدي من تراث الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة أبناء معد بن عدنان عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء
صلاة الجماعة وصلاة الجمعة
يقولون لنا لا تصلوا الجماعة لأن الإمام غير معروف وقد يكون إبن زنى وكأن الناس يعيشون في بيوت الزنى وتحت رايات البغاء أو إن العهر والقوادة في كل حي وصوب فهل يقول هذا الكلام إنسان عاقل أو حتى شريف فلا يقول ذلك إلا إذا كان هو إبن زنى ولا ندري ما شأنك بالإمام الذي يأم الناس بالصلاة بل إن الإمام علي إبن أبي طالب (ع) ولى ونصب زياد إبن أبيه والياً على بلد وهو لا يُعرف من أبوه ولذلك سمي إبن أبيه فلماذا الإمام علي إبن أبي طالب (ع) لم يقل له إنك إبن زنى ولا تصلح للصلاة بالمسلمين ولو فرضنا جدلاً إن الإمام إبن زنى فهل لا تقبل صلاته ولا ينبغي أن يعبد الله تعالى أليس الله تعالى خلقه فمن هو إبن الزنى؟ الذي يأتي من إيران والباكستان وأفغانستان وحيداً فريداً أم أهل البلد؟ هل يريدون الزواج من أمه أم إنهم يريدون الإستحواذ حتى على الدين بهذا الكلام الفاسد فهم يعطلون صلاة الجماعة في المسجد من أجل هذا الكلام حتى هم لا يريدون صلاة الجماعة بالناس وعطلوا المساجد وحولوها إلى تكيات لطم وحتى لو تقدم الصفوف شيطان يأم الناس صلي خلفه لأنه يسجد لله تعالى وأنت أبيت السجود فكيف تدخل الجنة بدون صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة وفي المسجد فالله تعالى لا يقبل الصلاة إلا في المسجد. وصلاة الجماعة تعادل سبعة وعشرين درجة منفرد ولا بد في المسجد وليس في مكان آخر لأن الرسول الإسماعيلي المعدي المضري القريشي محمد (ص) لم يأذن لرجل أعمى أن يصلي في بيته فما بالك وأنت تصلي في بيتك منفرد فهل تظن أن التقليد بدون صلاة الجماعة وصلاة الجمعة في المسجد سيدخلك الجنه بل لو أن الذي تقلده يمتلك الجنه فلن تدخل إلا بثمن والثمن هو عملك وعملك عبادتك فهل تظن إن الإمام علي إبن أبي طالب وأولاده (ع) يحبونك إذا تركت صلاة الجماعة وصلاة الجمعة وإن أمرك بتركها إيراني فلا تشوه سمعة آل البيت لأن الإمام الحسين والإمام علي إبن أبي طالب (ع) هم أهل صلاة الجماعة وصلاة الجمعة في المسجد وليس معاوية أو يزيد فهؤلاء لم يدخلوا المسجد فالذي يقول إن الإمام الحسن (ع) صلى صلاة الجماعة وصلاة الجمعة ستة أشهر ثم تركها حين تنازل لمعاوية فهل الصلاة سلطان أم عبادة لله تعالى فلماذا تشويه آل البيت فهل الإمام الحسن (ع) لا يعبد الله تعالى جماعة ويصلي في بيته منفرد وغيره يصلي في المسجد جماعة فهو ليس إيراني قادم من إيران وسكن النجف وأخذ الخمس ولم يرى المسجد قط مثل الإيراني السستاني ومن قبله. هذه العبادة اليومية لله تعالى وإلا كيف تعبد الله تعالى بدون صلاة الجماعة والجمعة وتعتمد على تقليد مستحدث بالقرن العشرين لدخول الجنة. يا معدي حتى لو كان رسول الله الإسماعيلي المعدي المضري القريشي محمد (ص) لا يصلي الجماعة في المسجد أو الجمعة فلا يدخل الجنة إلا بعبادة الله تعالى وبالصلاة فنحن لا نريدهم يتدخلون في السياسة لأنهم ليسوا عراقيين نريدهم فقط أن يقيموا صلاة الجماعة وصلاة الجمعة التي منعوها عنا بعد مجيء الشيرازي وأبو الحسن الأصفهاني الشئوم وكأن الإسلام أشخاص قدموا من إيران أما إقامة صلاة الجمعة فأول ما جاء الشيرازي وأبو الحسن الأصفهاني ومحسن التبريزي الطبأطبائي الحكيم الإيرانيين من إيران إلى العراق بعد دخول الإنكليز الى العراق منعونا من صلاة الجمعة بحجة لا يجوز إقامتها إلا بعد ظهور المهدي فقد سيسوا حتى العبادة وكأنها منصب لإنسان أو مؤتمر حزبي يؤيد الحاكم أو مسؤل أو زعيم حزب فيريدون كل شيء لهم حتى عبادة الله تعالى أليس صلاة الجمعة هي عبادة لله تعالى لقوله تعالى في سورة الجمعة الآية (9) و(11) ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * وإذا رأوا تجارة أو لهوا إنفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ) الآية. ألم يقرؤا هذه الآية فالجمعة عبادة فكيف ينهون عن عبادة الله تعالى فما عند الله خير من ترك الجمعة والذهاب إلى اللطم بل إنهم يفترون على آل البيت ويقولون أنهم لا يصلون في المسجد فهل يعقل أن الإمام علي إبن أبي طالب (ع) لم يصلي في المسجد بعد وفاة رسول الله الإسماعيلي المعدي المضري القريشي محمد (ص) إلا في الأربع سنوات من خلافته ومعاوية أو أبو بكر أو عمر يصلون في المسجد فهل صلاة الجماعة والجمعة هي ملك عمر أو أبي بكر فهذا إجحاف بحق حيدر الكرار (ع) من القادمين من إيران ويدعون نسبه الشريف وليس لديهم سوى الشيء الأسود الذي جلبوه من آسيا الوسطى على رؤوسهم اللفة الأذرية وألقاب فارسية مثل كاظمي , موسوي , باقري , خاتمي , هاشمي , جابري , صدر , أعرجي , بخاتي , طبيخ , ياسري , شبيب , بطاط , نور , حيدري الخ من ألقابهم المشئومة. فقالوا لنا لا بد أن يظهر المهدي حتى نقيم صلاة الجمعة؟ فنقول إذا لم يظهر المهدي فهل نبقى بدون عبادة لله تعالى فإن المهدي لا يظهر قبل أقل من عشرة آلاف سنة أما شعوذة إيران بإرسان اليماني ومهدي الزرقة لا يحميها من أمريكا. وبعد مجيء الخميني اللوطي الملعون قاتل شباب أهل الجنوب وأقام الجمعة في إيران قالوا ها لابد أن يكون الحاكم عادل أي إيراني وأتى الحاكم الإيراني وهو سارق في العراق ولم يقيموا صلاة الجمعة بل أقاموا مقرات حزبية وتقارير لأحزابهم ومظاهرات ولطم وبكاء. فحين تولى أبو الحسن الأصفهاني المرجعية والتقليد لأن التقليد تبلور في عهد أبو الحسن الأصفهاني ( كلمة أبو لا تنصب ولا تجر لأن أسمه أبو الحسن وليست كنيته ) في العراق فلهو شهرة واسعة في أوساط الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق فكان له إبن هو أبو موسى فقد نشط هذا الولد أو الإبن في النجف وأخذ ينصح أهل جنوب العراق بشكل عام بترك البكاء واللطم والرجوع إلى الله تعالى بصلاة الجماعة وصلاة الجمعة في المسجد وهو يخطب بهم ويصلي في الصحن الشريف فحين علمت الحوزة في إيران أرسلوا له شخص إيراني إشترى خنجر من سوق النجف وذهب إلى إبن أبو الحسن الأصفهاني وهو يصلي بالناس في الصحن الشريف فدجة ( طعنه ) في ظهرة فشقة نصفين فألقي القبض على القاتل وعُلم إنه مُحرض من رجال الدين الإيرانيين فسلموه لأبو الحسن الأصفهاني فعفى عن قاتل ولده؟ فالقضية بمنع صلاة الجماعة والجمعة سياسية وليست دينية لأنها عبادة لله تعالى وهم يريدون زعامة سياسية للحكم فيمنعونها عنا. فحال العرقية المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد يتولون الإيرانيين, كذباً وزوراً بإدعاء نسب الإمام علي إبن أبي طالب (ع) لذلك قال الله تعالى في سورة المجادلة ( ألم ترى الى الذين تولوا قوماً غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون ) الآية. إنهم من إيران؟ والآية ( يوم يبعثهم الله جميعاً فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون ) الآية. والآية ( أستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) الآية. أنصح بقراءة السورة كاملة وبتمعن.
الشام قبل مجيء بني إسرائيل إليها
كانت الشام قبل مجيء بني إسرائيل إليها بقيادة النبي موسى يسكنها القوم الجبارون بعد أن تركوها في عهد النبي يوسف ثم رجعوا أليها من مصر فكانت الشام موطن النبي إبراهيم وقومه وإنها أرض مباركة لطيفة الجو فهي موطن النبي نوح وذريته بعد الطوفان لأنه لا يُعرف أين كان يسكن النبي نوح وقومه قبل الطوفان ( حتى لو عُلم فالأرض تغيرت بالماء ) فإستقرت السفينة على جبل من جبال الشام ما بين فلسطين والأردن حالياً ونزول المؤمنين الذين كانوا في السفينة وإنتشروا في أصقاع الأرض الزنجي ذهب إلى إفريقيا والأوربي إلى أوربا والصيني إلى آسيا والهندي قد يكون ركب في السفينة أو إنه مزيج من دم زنجي وأوربي إستقر في شبه القارة الهندية فالنبي نوح وبنيه الغير معروفة أسمائهم ( فلا يؤخذ بكذب كتب اليهود لأن الفترة ألآف السنين وليس سنين معدودة فقد تكونت مملكة مصر وهي دولة الأعزة وغيرها وهذا دليل على بعد المسافة الزمنية ) في الشام وكونوا قوم النبي إبراهيم في قرى عديدة في أرض فلسطين والأردن وكما قلنا إن النبي لوط هو من ذرية النبي إبراهيم بدليل الآيات القرآنية وما دام أن النبي لوط هو من ذرية النبي إبراهيم فإنه قد يكون إبنه البكر لأن الله تعالى قال ( الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحق ) الآية. أي إن النبي إسماعيل والنبي إسحق ولدوا والنبي إبراهيم شيخ كبير ولا أريد أن أجعل القارئ يظن أنني أخمن كما يخمن بعض المؤرخين ولكني أقول وبثقة بأن النبي لوط من ذرية النبي إبراهيم لأنه لا أحد يستطيع رد قوله تعالى ( ذرية بعضها من بعض ) وقومهما بالشام وإعتزلهم النبي إبراهيم ودُمر قوم النبي لوط وقوم النبي إبراهيم بدليل القرآن فقد يكون وقع زلزال عارم ومدمر وواسع بين الأردن وفلسطين بحيث إنه أحدث شق طويل وواسع بين الأردن وفلسطين دمر قرى قوم النبي لوط وقرى قوم النبي إبراهيم ولم يبقى مع النبي إبراهيم سوى الذين آمنوا معه والنبي لوط وبناته فلا بد أن يتزوج الذين مع النبي إبراهيم بنات النبي لوط وسكنوا في البتراء وكونوا قوم النبي هود الذين هم عاد التي لم يخلق مثلها في البلاد لأنك لو رأيت مدينة البتراء والأعمدة المنحوتة في الجبل والجرة وهي عمل هندسي فريد من نوعه بل هي أجمل مما عمله الفراعنة والرومان فالأبهة والفخامة والجمالية في عرض الجبال المنحوتة فما بالك كيف كانت في ذلك الوقت وحتى ثمود أخذوا منهم طريقة النحت وإجابة صخر الواد أي نحتوا صخور الوادي وليس جلبوها إلى الوادي؟ فقد هبت رياح عليهم وقتلتهم فإنك حين تذهب إلى البتراء تجدها محاطة بالكثبان الرملية. ومن عاد جاءت ثمود ومن ثمود مدين وبقيت مدين إلى مجيء النبي موسى(ع) فُدمروا أثناء خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى بدليل قوله تعالى في سورة إبراهيم الآية (8 و9) ( وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد * ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله ) والذين لا يعلمهم إلا الله تعالى هم مدين ولذلك قال النبي موسى ذلك. أما أبناء النبي إبراهيم فقد سكن النبي إسماعيل في مكة وإنتشر أبنائه في نجد والحجاز لقوله تعالى عن مكة هي أم القرى أما النبي إسحق فقد بقي مع والده النبي إبراهيم في أرض قاحلة وهي أرض المسجد الأقصى الذي كان يصلي فيه النبي إبراهيم فقد بناه النبي إبراهيم بعد الكعبة وقبل إستدعاء النبي يوسف لإخوته الأحد عشر الى مصر وتكاثروا في مصر إلى إثني عشر قبيلة التي سماها الله تعالى بالأسباط سورة الأعراف الآية (160) وسورة المائدة الآية ( 12و13) ( ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم إثنا عشر نقيباً وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسناً ...... ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم فأعف واصفح .......) الآية وهذا دليل على إن الرسول العرقي الإسماعيلي المعدي المضري القريشي محمد (ص) كان يرى بني إسرائيل إقرأ الآيتين كاملتين. فحين أمرهم الله تعالى بدخول الأرض المقدسة رفضوا وخافوا من سكانها الذين سماهم الله تعالى بالجبارين. لأن بني إسرائيل تركوا الأرض المقدسة وتكاثروا في مصر وأعتقد أنهم مكثوا في مصر لأكثر من ست مئة عام لأنهم ألوف كما أخبرنا الله تعالى في سورة البقرة الآية (243) ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ) أنظر ثم أحياهم لأنهم عبدوا العجل فأتتهم الصاعقة وماتوا ثم أحياهم مرة أخرى أنظر مَحَبة هذا الرب على أبناء الأنبياء من الأنقراض فكيف لا يحمي بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة والفالة المعدية من قرمة علي شمال البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء, ولقولة تعالى في سورة البقرة الآية (56) ( ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ) أنصح بقراءة سورة البقرة كاملة لأن الآيات مترابطة. فالجبارين الذين سكنوا الشام هم إما من المد الهندي لأن الهنود ليسوا ضخام الجثة مثل الأوربيين وقد يكونوا من العرقية الهندوأوربية التي كونت الفرس والترك وبلدان آسيا الوسطى إذن الجبابرة هم أقوام سكنت الشام بعد رحيل بني إسرائيل إلى مصر في عهد النبي يوسف (ع) ومنهم الفينيقيون أو الكنعانيون أو الآراميون أو غيرهم الذين يدعي الفلسطينيون أنهم من ذريتهم وهذا غير صحيح لأن الشام بتجدد سكاني منذ أن غادرها بني إسرائيل إلى يومنا هذا وآخرهم الأتراك العثمانيون المحتلون وقبلهم المماليك والأيوبيون الأكراد والسلاجقة والفاطميون البربر والإخشيد الفرس والحمدانيون الترك والطولونيون والفرس العباسيون الخ. فحين أمرهم النبي موسى بدخول الأرض المقدسة التي كتب الله لهم لقوله تعالى في سورة المائدة الآية (21) وهي أرض المسجد الأقصى ورفضوا دخولها في عهد إبن عمنا النبي موسى فقد حرمها الله تعالى عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض إقرأ الآيات التي تليها وهي الآيات (22 و23 و24 و25 26 ) ثم توفي النبي موسى وجاء النبي داود الذي أدخلهم الأرض المقدسة وبنا أول دولة لبني إسرائيل إقرأ سورة البقرة من الآية (243) إلى (251).
الفرس
داريوس ملك الفرس أقام مملكة كبيرة من الهند الى اليونان فمصر والحبشة وكانوا يكتبون بالكتابة المسمارية كما هي موضح بالصورة أدناه وتستطيع أن تراها في الأنترنت بترجمة الكوكل الى اللغة الفارسية بكتابة عبارة ( اللغة والخط الفارسي القديم ). ولديهم إلهةٌ إسمها ( آهورامازادا ) وهي مستوحاة من الديانات الهندية لأن إيران جزء من الهند فيوجد آثار مملكة داريوس في إيران منها البوابة الفارسية ومدينة بيرسابولس المجال لا يسع للحديث عنها ولكن أردنا أن نقول إن هناك إختلاط أوربي هندي وقع في التاريخ. أما كلمة إيران فلم يُعرف بها الفرس بل عرفت بها دولة إيران التركمانية التي حكمت إيران باللغة الفارسية الرسمية إلى اليوم ولا أدري لماذا فقد تكون الكلمة إنكليزية معناها الحديد لأن أسم إيران تسمت به دولة إيران قبل فكرة هتلر وإيران هي منطقة في وسط إيران ذكرها المسعودي وكثير من المؤرخين وقد تكون تشابه أسماء مثل بحيرة طبرية والطبري المؤرخ وعشيرة عبيدي التكريتية تشبه غيرها من العرقيات وحلاف في العراق تشبه حلفاويين النوبة شمال السودان ومير أسم مسؤل إيراني ومير محطة فضائية روسية فليس تشابه الأسماء معناه الصلة والترابط فلا يوجد أي صلة بين الفرس وألمانيا بل إن الفرس أشد سواد البشرة من التركمان الإيرانيين فالفرس هم عرقية هندية أكثر من أن يكونوا عرقية أوربية فلو ذهبت إلى مناطق الفرس لوجدتها سمراء مثل المرجع السستاني ومحسن الطبطبائي التبريزي الحكيم وأحمدي نجاد وشاه إيران فكلهم سود البشرة فإيران حضارة موجودة منذ الفراعنة وكتاباتهم ما زالت موجودة وهي كتابات هندية قديمة لا ترتبط بألمانيا بصلة وكذلك اللغة الفارسية أصلها هندي بل تكاد تكون هندية أما إذا كانوا يقصدون العرق الفارسي بأنه عرق راقي فكل قومية تمجد عرقها وتجعله عرق راقي بإستثناء الأعاجم السُنة فهم يتركون عرقهم ويستعربون مثل شمال إفريقيا التي ما زالت تحتفظ بلغاتها الأصلية ومصر والشام واليمن فماذا تقول عن عرقهم. بل إن شعب إيران خليط بين القوميتين الأذرية والفارسية. هذا وإن فكر هتلر النازي مستوحى من إنتفاضة القبائل الجرمانية على الدولة الرومانية وأسقطوها بعد الميلاد فهو فكر ثوري بربري وليس عرقي. ويوجد في إيران البدو الفرس ولديهم الزامل أو الموال البدوي إلى يومنا هذا مثل بدو الشام واليمن وحتى الحبشة والحجاز فليس كل بدوي أعرابي لأن الأعرابي عربي بدوي والبدوي قد لا يكون عربي وهم الأغلبية في العالم. فإيران فيها الفرس 40 % من عدد سكان إيران والتركمان الأذريين 30% من عدد السكان والباقون قوميات قليلة متعددة فالحكام في إيران ليس الفرس فقط بل الأذريين ولغتهم تركية والى اليوم فالذي يقول بأن إيران تحقد على العرب لأنهم أسقطوا دولتهم الساسانية التي تستخدم اللغة الفارسية لغة رسمية فهذا غير صحيح وعارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً أولاً هذا القول هو قول أهل السُنة وهم أعاجم ليسوا عرب والعرب فيهم أعراب نجد فقط الذين يشكلون 60 % من بدو نجد. وأهل السُنة أصحاب هذه المقولة هم القومجية ( المبطنة بالمذهبية ) وأولهم حزب البعث وإعتنقها المجرم صدام فإذا كان مشيل عفلق يرشدنا هو وأتباعة إلى من يحقد علينا ويعلمنا بقوميتنا وهو مسيحي أعجمي إما من مسيحيي أوربا أو آسيا المهاجرة أو من بقايا الصليبيين فمتى كان النصارى عرب فعليهم البحث عن لغتهم التي فقدوها بالشام ومصر أما في العراق فلديهم قوميات ولأسباب دينية. ولو كانت إيران سنية لما قالوا هذا الكلام الطائفي ولقالوا بأن إيران عربية. لأن الحكام في إيران هم الأذريين الذين يتكلمون اللغة التركية الى اليوم ومنهم المجرم علي خامنئي أما تدخل إيران في شؤن العراق ولا تتدخل في شؤون البلدان الأخرى المجاورة لأسباب بسيطة جداً هي إن جميع زعماء الشيعة في العراق هم إيرانيون لأن الأغلبية الساحقة من شيعة العراق هم أصوليون أي يقلدون وجميعهم من العرقية المعدية عرقية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون والخنجر المعدي في أرض السواد جنوب العراق أما البلدان المجاورة لإيران فليس الأغلبية شيعة وإن كانوا شيعة فهم شيعة إخبارية أي غير مقلدون ولا يؤمنون بالتقليد مثل أذربيجان وشيعة باكستان وأفغانستان والبحرين والمنطقة الشرقية في السعودية وأغلب ساحل إيران وعبادان وشرق وجنوب مدينة البصرة الحالية وشيعة ديالى وأغلب شيعة بغداد الأصليين ( البغادة ) والأقليات الشيعية الغير معدية في شمال الإقليم المعدي مثل الصويرة والمسيب والمحاويل وشمال كربلاء. وإعتقاد الشيعة الأصوليين في العراق بالتشوير واللطم والبكاء في الذين يأمرونهم بذلك من الإيرانيين المتواجدين في العراق ويعرفون بالسادة ويتميزون بوضع شيء أسود على رؤوسهم إن كان لفة أو عمامة أذرية الخ على عكس شيعة البلدان المجاورة لإيران. وجهل الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق الذين هم الشيعة الأصولية في العراق فلديهم إعتقاد بخرز الرزق والحب والمحاكم فعندهم سوق الصلابيخ ( الحصى ) والسحر عند المندائي الصابئي الخ من هذه السفاهات على عكس غيرهم ولا يوجد من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة والفالة المعدية أهل جنوب العراق فقيه أو رجل دين معروف يحرضهم لعبادة الله تعالى بدلاً من البكاء واللطم فيوجد ثيران معممة بعمائم أذرية من آسيا الوسطى ينوحون ويحرضون على البكاء واللطم عكس الشيعة الإخبارية المذكورون أعلاه لديهم علمائهم من أنفسهم ولا يقدسونهم ولا يعتقدون بالتشوير فكيف لا تتدخل إيران بشؤون العراق والزعماء في العراق إيرانيون فهذه أسباب تدخل إيران والسيطرة على نفوس الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد أهل جنوب العراق ولو غيروا إعتقادهم بإيران فلن تسمع عن إيران في العراق أبداً. أما مسألة الحقد على عرب فهذا كلام فاسد لأنه لا يوجد عرب غير المعديين شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد أهل جنوب العراق و60 % من أعراب نجد الذين يُطعمون بجنسيات أخرى من آل سعود للسيطرة عليهم وكذلك إن الحكام في إيران حالياً هم التركمان وعلى رأسهم المجرم علي خامنئي فهو تركماني أذري من محافظة أذربيجان الجنوبية في إيران فلو قلنا أنهم حاقدون فقد إستعادوا ملكهم وأسقطوا الدولة الأموية وأصبحوا هم الحكام فكيف يصبح الفرس في الدولة العباسية عرب لأنهم من أهل السُنة وسجنوا الإمام موسى الكاظم (ع) لأن الخليفة هو الوحيد العربي وكل ما حوله فرس من الشرطة إلى الجيش فهذا أسمه نفطوية وذاك خسرويه الخ فكيف يكونون عرب لأنهم سُنة بل كثير من السُنة الأعاجم يتكلمون على البرامكة ومقتلهم بأمر من الخليفة العباسي هارون الرشيد وكأن هارون الرشيد قتلهم بأيدي عربية فهو قتلهم بالفرس وبأيدي فارسية الذين جاء بهم أجداده أبو العباس وأبو جعفر وبنوا بغداد فهل ينسون أبا مسلم الخرساني وقتله ثلاثين ألف من العرب في الشام على أيدي الفرس وإستخدام الفرس العربية لغة رسمية فقد أصبحوا عرب بنظر القومجية. والمعارض يرجعونه إلى أصلة الفارسي مثل أبو مسلم الخرساني والبرامكة وبيبك الخرمي الخ فكيف تكون دولة العباسيين عربية وهم فرس عجم ومسألة إن البرامكة يأكلون من الدولة ويحنون إلى فارس فهذا تزوير من القومجية وكأن الدولة عربية وليست فارسية بل إن أمهات الخلفاء كلهن من الفرس والترك فحين سجن هارون الرشيد وزيره يحيى البرمكي أمر بتهديم طاق كسرى في المدائن وأخبر به يحيى البرمكي وهو في السجن فكتب الى هارون الرشيد أن لا تهدمه فقال هارون عنده مجوسية يحنّو إليها راجع مروج الذهب وبالطبع الدولة كانت فارسية دينية سُنية تكره كل ما هو غير مسلم ولم يقل عنده فارسية يحنّو إليها لأن دولة هارون كلها فارسية حكومة وجيش وشرطة فعجباً من أهل السُنة إنهم طائفيون حتى لو كانوا علمانيون. فدولة إيران أو الفرس رجعت منذ العهد العباسي والى اليوم فلماذا هذا الحقد الذي يروجه أبناء مشيل النصراني من أهل السُنة الأعاجم الذين فرضت عليهم العربية فهم يريدون إنشاء تكتل من العجم الذين فرضت عليهم العربية لأنهم من أهل السُنة وهذه الأفكار خرجت من نظام المجرم صدام والقومجية جميعاً فإيران تغيّر مذهبها أو لم يتغير فهذا لا يعنينا أو يهمنا أبداً ولولا الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق لما تدخلت إيران بشؤن العراق بسبب المذهب المقلد لإيران والإيرانيون جميعاً لا يهمهم المذهب بل تهمهم بلادهم وعنصريتهم ونوروزيتهم المجوسية التي لا تخفى على أحد.
كتابة فارسية قديمة بالخط المسماري من آثار إيران
الدولة التركية العثمانية لماذا لم تصبح عربية أو قومجية عربية
الدولة التركية العثمانية لا تختلف عن الدول التي سبقتها في حكم المنطقة التي تتحدث أو تستخدم اللغة العربية لغة رسمية ولأسباب إدارية جغرافية وفنية وعصرية جعل القومجية لا يجعلونها دولة عربية مثلما جعلوا الدول العباسية الفارسية والسلجوقية والإنكشارية والفاطمية البربرية والإخشيدية والمملوكية والأيوبية وغيرها دول عربية ولولا هذه الأسباب لجعلوها دولة عربية مثلما جعلوا الأكديين والفينقيين والآشوريين والسومريين عرباً ومن هذه الأسباب هي أولاً بقاء الدولة التركية العثمانية مكانها ولم تأتي الى المنطقة مهاجرة مثلما الدول المذكورة آنفا وإن إنتقلت عاصمتها من داخل آسيا الصغرى الى القسطنطينية في أوربا لغرض الإعتماد على الأوربيين الذين أسلموا مثل المسلمين البلغار والبوسنيين والهرسك والألبان وغيرهم ونحن لا نقصد إنتقال أفراد بل الدولة بأكملها؟ وقربها من أوربا جعلها أكثر تطوراً من البلدان التي تحتلها وتسيطر عليها وإن إستقلت كثير من مستعمراتها لأسباب إدارية وجغرافية ومنهجية سياسية عسكرية مثل مصر واليمن والسعودية وبعض من شمال إفريقيا وبقاء الدولة التركية العثمانية المحتلة مكانها في تركيا جعل من الصعوبة على البلدان التي كانت تستعمرها أن تستقل وخاصة العراق والشام وبلاد الأكراد لأنها مجاورة لها ولذلك لم تتحرر هذه البلدان إلا من قِبل دول أوربا الكبرى ولذلك تجد الملك عبد العزيز آل سعود حاكم نجد الجنوبية لم يتورط بمحاربة الدولة التركية العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى فوفر قوته للمستقبل حتى يرث مستعمراتها ففضل أن يحاربها غيره ويحتفظ بقوته وفيما بعد يرث هو مستعمراتها وهذا ما حصل فعلاً وهو دلالة على ذكاء هذا الملك البدوي لأنه لو حاربها لفقد قوته وحتى أرضه التي هي نجد الجنوبية. هذا لو أن الدولة التركية العثمانية المحتلة هاجرت الى المنطقة التي تحكمها وإتخذت عاصمة لها في إحدى البلدان التي تحكمها مثل القوميات السالفة وبالطبع لا بد من أن تستخدم لغة عربية لغة رسمية لها لأصبحت في نظر القومجية دولة عربية ولأصبح سلاطين الأتراك من ذرية الأمام علي إبن أبي طالب (ع) كما أصبح ملوك المغرب وليبيا والأسرة الحجازية والمجرم صدام والإيرانيين الذين قدموا الى العراق بعد سقوط الأتراك العثمانيين المحتلين عام 1921م المعروفون بالسادة حملة الألقاب موسوي , بطاط , نور , أعرجي , جابري , ياسري , بخاتي , طبيخ , شبيب الخ من ألقابهم الإيرانية المصطنعة, مثلما أصبحت دولة الألبانيين في مصر دولة عربية بل هي التي أسست الجامعة العربية بتشجيع من البريطانيين وكما أصبحت الدول العباسية في مصر بأقسامها الطولونية والإخشيدية والحمدانية والفاطمية والأيوبية والمملوكية وغيرها عربية بنظر القومجية اللاعربية الذين هم في الأصل ليسوا عرب. وكذلك الوقت القريب فعامل الزمن له تأثير على إخفاء الأصل والعرق فإن الدولة التركية العثمانية المحتلة سقطت في القرن المنصرم ونحن جلسنا مع الذين كانوا تحت حكم الأتراك الذين لا يعرفون التحدث بالعربية فلم يستطيع القومجية اللاعرب بجعل الأتراك عرباً. هذا والأتراك العثمانيون وغيرهم ممن شاركهم بحكم الدول من شرق أوربا يشمأزون من تغيير عرقيتهم الى قومية أخرى بسبب أن الأسلام حديث فيهم ولم يأتي من المتعربيين القومجية الذين حكموهم بالمنطقة بالأضافة الى نشوء فكرة قومية تركية عند الأتراك هي ( الطورانية ).
الفلسطينيون
الفلسطينيون دائماً يرددون أين العرب وكأن أهل الشام وأهل الخليج ومصر وشمال إفريقيا والسودان والحجاز اليوم واليمن عرب وهم يعلمون أنهم وأهل هذه البلدان ليسوا عرباً وكذلك يعلمون أن أنظمة هذه الدول باعت فلسطين ولم يشتركوا في حرب فلسطين من الخليج واليمن وعُمان والسعودية والسودان والأردن وشمال إفريقيا. فحين تحدث أزمة حرب يحمل الفلسطينيون بقشهم ويصرونها ويلجئون إلى خارج فلسطين.
نفس الخطأ والتاريخ يعيد نفسة
نفس الخطأ الذي وقعت به بريطانيا عام 1921م وقعت به أمريكا اليوم والسبب هو جهل أهل جنوب العراق أهل السواد الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات المعديين أهل الفالة فهم أكثر من ستين بالمئة من سكان العراق ينقادون من أفراد غير عراقيين قدموا من إيران وأفغانستان أمثال السستاني الإيراني ومقتده الشيرازي الصدر وعمار طبأطبائي التبريزي الحكيم واليعقوبي التبريزي الإيرانيين وبشير الأفغاني, ومن باكستان أمثال إبراهيم الهزاري الجعفري فأسرة جعفري الباكستانية معروفة للجميع وهم يدعون أنهم من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) وأنهم يكذبون فهل أصبح الهندي من ذرية الأمام علي إبن أبي طالب (ع) وكذلك من التركمان أمثال ربيعي وحمودي الخ بل جاؤا بأبناء جلاوزة العهد ما يسمى بالملكي الأتراك مثل هاشمي وبابان وآلوسي وعبد المهدي الخادم ودملوجي وياسري وعسكري وغيرهم وكذلك أبناء الأتراك التموزيين القاسميين أمثال دملوجي وجادرجي وغيرهم فالعراقيين يعرفونهم أكثر مني ولا يحتاجون إلى من يخبرهم. أما نحن الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء لا قيمة لنا ليس مهمشين فحسب بل مستحقرين حتى من الذين يقودوننا فما بالك من أعدائنا الى يومنا هذا ونعمل زبالين وكناسين وعمال بناء وباعة في الطرقات.
من هم المقصودون بدخولهم المسجد الأقصى مستقبلاً كما دخلوه أول مرة عام 1948م في سورة الإسراء الذين هم عباد الله أولي البأس الشديد 
قامت دولة بني إسرائيل على يد النبي داود (ع) ثم أُسقطت مؤقتاً وليس جذرياً على أيدي الآشوريين وبعد سقوط دولة الآشوريين على أيدي الفرس فإن بني إسرائيل قد قاوموا الفرس بالشام لضعف الفرس منذ بزوغ التاريخ والحضارات بسبب تعدد القوميات في الدولة الفارسية إلى يومنا هذا والدولة الفارسية تضم عدة قوميات في تكوينها مما أدى إلى قيام دولة بني إسرائيل عند المسجد الأقصى مرة أخرى كدولة قائمة إما أن يكون الفرس أُجلوا عن الشام بسبب مجاورتهم للروم أو بوجود الفرس وعدم إستطاعة الفرس السيطرة على جميع أجزاء الشام ومصر فقامت دولة بني إسرائيل ولا عجب من الذين يكرهون بني إسرائيل اليهود بقولهم أن تآمر بني إسرائيل اليهود على الآشوريين مع الفرس إستطاع الفرس القضاء على الآشوريين وكأن الآشوريين ليسوا حضارة إيرانية بل أغلبية الشعب والآثار الآشورية في إيران وتركيا وليس في العراق وإن صحت هذه المقولة فمن حق بني إسرائيل المقاومة لأنهم تعرضوا لغزوا لا مبرر له من قِبل الآشوريين وقتلهم وتدمير ديارهم علماً إن الفرس والروم والآشوريين كانوا عباد أصنام ومشركين. فالتأريخ الروماني يقول بأن الرومان غزوا الشام والمسجد الأقصى بعد الفرس ومنها واجهوا مقاومة عنيفة من بني إسرائيل الذين كان يقودهم ملك إسرائيلي شجاع وذكي جداً بحيث إن هذا الملك إستخدم عقله أكثر من مواجهة الجحافل الرومانية بحيث أنه هزم الرومان في عدة معارك شنوها على المسجد الأقصى وقد قام هذا الملك الإسرائيلي بحفر نفق مثل ما فعل الفيتناميون مع الأمريكيين فإنتصر هذا الملك الإسرائيلي على الروم بعدة معارك ولكن ضخامة العدد والعدة التي عند الروم أدت إلى خسارة بني إسرائيل وإستشهاد الملك الإسرائيلي وقد أمر الإمبراطور الروماني بحرق المسجد الأقصى. إذن تعرض بني إسرائيل لغزوتين هُزموا فيها الأولى من الآشوريين والثانية من الرومان ولم يذكر لنا التاريخ أي غزو تعرض له بني إسرائيل وهم في المسجد الأقصى سوى هاتين الغزوتين الآشورية والرومانية وكل ما ينطبق على الآشوريين ينطبق على الرومان لأنهم كانوا مشركين بالله تعالى حين هاجموا بني إسرائيل الموحدين فهل من المعقول أن يجعل الله تعالى المشركين عبيده والمسلمين بني إسرائيل اليهود في ذلك الوقت أعدائه فهذا إجحاف بحق الله تعالى لأن الله تعالى أعان بني إسرائيل على عدوهم المشرك آل فرعون ومن ثم أشركوا بالعجل ومع هذا قد عفى عنهم بعد توبتهم فلا يمكن الإيمان بأن الله تعالى أعتبر المشركين عباده والموحدين أعدائه. أما الدليل على الجساس في ديار بني إسرائيل لم يحدث إلا في خيبر وبني قريضة وغيرهم في الحجاز على عهد رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) وإن سورة الحشر تشهد لنا نحن المعديون شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة أبناء معد بن عدنان جد العرب في أرض السواد جنوب العراق وليس لهما ( آشور والروم ) ونحن الذين دخلنا المسجد الأقصى أول مرة في عام 1948 م وهذا الدخول الأول لنا نحن المعديون وهو الدخول الأول للمسجد الأقصى المقصود في سورة الإسراء الآية (7) ( كما دخلوه أول مرة ) في عام 1948م لأن الجيش العراقي جميعه من العرقية المعدية عرقية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق.
أللفة الاذرية
وهي العمامة التي يلبسها رجال الدين الشيعة وهي لفة أذرية من تراث وعادات ولباس بلدان آسيا الوسطى وهي أذربيجان وكازاخستان وأفغانستان وطاجيكستان وتركيا وأوزبكستان وتركمان إيران وكان أثرياء تلك البلدان يلبسونها والى يومنا هذا شيعة وسنة أذهب بنفسك إلى تلك البلدان وتأكد بنفسك أو أذهب إلى الإنترنت أو القنوات الفضائية لأن العالم أصبح مثل القرية الصغيرة. وبسبب قيام دولة إيران الصفوية على يد التركمان الأذريين بقيادة شاه إسماعيل ألصفوي وكان صوفي سُني قبل أن يعتنق المذهب الشيعي ويُكوّن دولة الصفويين وكان يدعي أنه من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) ويلبس لفة أو عمامة أذرية سوداء ولكن الأذربيجانيين يكذبونه لأنه منهم ويعرفونه راجع كتاب العراق بين الإحتلالين للمحامي عباس العزاوي. ومن ذلك الحين ورجال الدين الشيعة يلبسونها دلالة على إنتمائهم إلى الدولة الإيرانية الصفوية وليس دلالة على التشيع لأن التشيع لا شأن له بتلك العمامة الأذرية كذلك تعتبر من لباس الفرس والترك وكان الذي يلبس تلك العمامة أو اللفة الأذرية يُدعى شاه بندر التجار أو شبيه أبي القاسم الطنبوري وقد تكون هذه من تراثهم القديم أو إنهم إخترعوها أو صمموها بعد إسلامهم وإستيلائهم على الدولة العباسية وهي عبارة عن قطعة قماش طويلة جداً تُلف على شكل إطار سيارة ( تاير ) وتكون إما سوداء أو بيضاء والسوداء لها غرض يعرفه حتى عوام الشيعة والسوداء لا بد أن يلبسها إلا الذي ينحدر من أصول إيرانية وهذه العمامة أكانت سوداء أم بيضاء فليست من تراث الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين أهل أرض السواد في جنوب العراق وحتى ليست من تراث بني هاشم العرب فتراثنا هو الكفية الرقطاء بالأسود والعقال الصوف المنفوش فهذا هو تراثنا القومي أو العرقي أو حتى المذهبي ولا أدري لماذا الإصرار على لبس رجال الدين مثل هذه العمامة الأذرية أما بخصوص الغير عراقيين فهي تراثهم فماذا يقول العراقيون من أهل جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون عنها ولماذا لا يلبسون لباسهم العرقي لأن اللفة الأذرية أكانت سوداء أو بيضاء لا تمت لآل البيت بصلة أبداً أو لرسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) وعلى الأقل عليهم التخمر بالكفية الرقطاء والتخمر هو وضع الكفية على الرأس بدون عقال من غير تشمير بل إسبالها أو إسدالها الى الصدر كما كان يفعل الرسول والحسين (ص) أما الخمار فهو قطعة قماش مثل الكفية تماماً. ولكنهم يصرون على لبس العمامة الأذرية ويدعون أنهم رجال الدين وهم لا يعرفون سوى اللطم والبكاء والمتعة واللواط مع النساء والغسل يوم النوروز المجوسي وترك صلاة الجمعة والجماعة. فلبس اللفة الأذرية هو عبارة عن تبعية وليس لباس ديني لأن العرب أو آل البيت ( الأئمة الإثني عشر ) لم يلبسوا مثل هذه العمامة. بل يوجد بقايا أتراك عثمانيون كانوا شيوخ صوفية فحين سقطت الدولة التركية العثمانية المحتلة تشيع هؤلاء الشيوخ أمثال ألحبوبي والياسري وشبيب وغيرهم فلبسوا تلك اللفات الأذرية علماً إن القومية التركية تلبس تلك العمامة الأذرية أبان العهد السلجوقي والعهد العثماني الأول أنظر صور الأتراك العثمانيين. وصلاة الجماعة في المسجد خير من لبس اللفة الأذرية وخير من اللطم على الميت إذا كان أخوك أو أبنك فالإمام الحسين (ع) لم يأمرنا بالبكاء بل بالإيمان وبالإسلام والدين بل تجاوزوا حتى على الإمام الحسين (ع) بأن قالوا إنه لم يصلي الجماعة أو الجمعة إلا في خلافة أبية أي أربعة سنوات فقط فهل يزيد (لع) ومعاوية هما الذان يصليان في المسجد وآل البيت جلوس في البيوت لأن الذين يمنعون صلاة الجماعة يعتبرونها ملكهم وليس عبادة لله تعالى. فالإسلام ليس بكاء ولطم بل عبادة لله تعالى وهي الصلاة في دور العبادة. اللهم لا تسفهم ورجع عقولهم والمقصودون كل من ينتمي الى عشائرنا المعدية في جنوب العراق أرض السواد.
الجهل بالقومية والطائفية
العراق لم يكن عربياً قبل فتح بني النبي إسماعيل المعديين العرب شرق الفرات الشمالي الساساني وجنوبه المائي الفارغ من السكان فالعرب جاؤا بعد فتح العراق عام 15 هجرية في معركة القادسية وسكنوا جنوبه في الهور الكبير المعدي الذي هو أرض السواد. أولاً على شكل مدينتين وهما البصرة التي هي قضاء الزبير حالياً والكوفة وبنوا واسط في العهد الأموي. أما من المدائن إلى الشمال فهو عراق غير عربي ولم يكن من ضمن التسمية العربية ( عراق ) التي معناها الماء والمستنقع فمعنى العراق من البحر والنهر شاطئيه طولاً والصافي من الماء وعراق الغيث وما يخرج من نبات على إثره والعراقة الماء الصافي والمطرة الغزيرة راجع لسان العرب والقواميس الأخرى فالعراق ليس فارسي أو ساساني لأن الدولة الفارسية الساسانية لا تحوي القومية الفارسية فقط بل كثير من القوميات بما فيها القومية الكردية فالعراق كان قبل التاريخ سومري كما يقولون ثم إنقرض هؤلاء ولهم آثار أيضاً في الموصل في كالح ولا يُعرف لهم بقايا من البشر في العراق فالأكديين والآشوريين والأكراد ورثة السومريين إذا صح التعبير لأن الآثار المنسوبة الى مايسمى سومر هي نفسها الآثار الفارسية التي لغتها تُكتب بالخط المسماري وهي مبنية بنفس نمط الآثار الفارسية بالطابوق الصغير على نمط طاق كسرى فهي بحاجة الى خبير آثار مختص بالآثار الفارسية القديمة لتفنيدها ولهذا لم تهتم حكومات العراق السابقة بما يسمى آثار سومر فوضعت أسمائها وصورها على علب السجائر ( جكاير سومر ) وطاق كسرى على أكياس البورق أو الجبس ( جبس أو جص طاق كسرى ). بحيث إن العرب سكنوا الهضبة الغربية نجد العراق قبل الإسلام ومعركة ذي قار الخ ومن ثم آشوري وفارسي ثم عربي معدي ثم فارسي عباسي وإنكشاري تركي عباسي وبويهي فارسي عباسي وسلجوقي تركي عباسي بعد الفتح وما زال كذلك إلى يومنا هذا ولم تتغير القوميات التي فيه سوى بعض الأسر الوضعية التي لا تذكر القادمة من خارج العراق في عهد الإحتلال التركي العثماني وبعده وهي معروفة مثل جلبي وموسوي وبطاط وطبيخ وحبوبي وياسري وأعرجي وشبيب وجابري ونور وبخاتي وخضيري وعيان ونقيب وسعدون الخ أما بعض الجماعات مثل الأرمن فهم جالية أُستقدمت من أرمينة أثناء الحرب العالمية الأولى أما التركمان قد يكونوا من بقايا الإنكشارية عبيد المعتصم إحتفظوا بلغتهم التي لم يحتفظ بها أهل تكريت ولكن هذا القول يفتقر إلى الدليل, والرأي الراجح عندي هو إنهم صفويون أي قدموا مع الغزو الصفوي للعراق أو بعد سقوط بغداد أبان الحكم التركماني الجلائري لبغداد. أما الآشوريون فموجودون في العراق ويسكنون في شمال العراق عامة وفي دهوك والموصل بقلة لأنهم كانوا يعيشون في جبال عكاري التركية وأُستقدموا أثناء الحرب العالمية الأولى وكذلك القومية الفيلية التي جعلوها هوية للعمال الإيرانيين الذين رُحلوا إلى بلادهم في عام 1979م وهي قومية عراقية تسكن ديالى نصفهم شيعة والنصف الآخر من السُنة ولهم قرى في ديالى ويتحدثون اللغة الكرمنشاهية وهم عبارة عن تداخل سكاني بين حدود العراق وإيران مثل مندلي وزرباطية وبدرة وجصان وخانقين وغيرها وغالبيتهم في إيران وخاصة في عيلام وشاه آباد وكرمنشاه وليسوا أكراد مطلقاً ولا يتكلمون اللغة الكردية أو حتى الفارسية بل يتكلمون لغة خاصة بهم لا يفهمها أحد غيرهم تسمى اللغة الكرمنشاهية ويريدون إلقاء الإيرانيين في جنوب العراق بحجة إنهم أكراد فيلية وهم إيرانيون ليسوا أكراد وليسوا فيلية وإذا كانوا أكراد عليهم أن يسكنوا في أرض الأكراد وليس في العمارة أو النجف حتى يخلطوا عرقيتنا المعدية بهؤلاء الإيرانيين. وكذلك أهل تكريت فهم من أصول إنكشارية تركية جاء بهم المعتصم وبنى لهم مدينة أسماها ( سُر من رأى ) وهذا موجود ومسجل في التاريخ وليس قولي وكذلك أهل الرمادي أو الأنبار أو شعب الدليم فهم الفرس الديلم الذين أسكنهم عمر بن الخطاب في الأنبار وكانوا يمتهنون الزراعة ويُعرفون بدهاقين الأنبار راجع نهج البلاغة للشريف الرضي وتاريخ الطبري وكتب التاريخ الأخرى فهم اليوم يعرفون بعشائر الدليم. والأقليات الأخرى مثل الأيزديين والشبك. أما القومية ذات الأغلبية العظمى في العراق هي قومية المعديين أو القومية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة والخنجر المعدي قوميتنا العرقية المعدية وتسكن في إرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي الذي يمتد من قرمة علي شمال مدينة البصرة إلى النعمانية شمال ضواحي كوت العمارة والى القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء فهم يسكنون في هذا المثلث الكبير وقد روجت الأنظمة البائدة هم وأهل تكريت والأنبار والقوميات الأخرى بشكل عام والأسر الشيعية الوضعية دعاية وهي إن أهل جنوب العراق عشائر الهوسات والفالة المعدية جاء بهم الحجاج من الهند وأسكنهم في الديوانية والنجف والسماوة والعمارة والكوت والناصرية فإني أول ما سمعت هذه المقولة من المدرسين الذين لا لا لا ينتمون الى الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية والذين كانوا يدرسوننا في مرحلة المتوسطة فقد جاء مدرس الرياضيات ونحن ندرس في درس الجغرافية وأشار إلى الخريطة وقال بأن المأمون جاء بالهنود وأسكنهم في الديوانية والسماوة والنجف والعمارة ولكن مدرس الجغرافية لم يعطي رأيه في هذا الموضوع وبعد أن أجتزت مرحلة المتوسطة إلى الرابع الإعدادي وفي درس الجغرافية سئل المدرس الطلاب عن أهل العشائر ذات الهوسات والفالة المعدية في الأهوار من أين جاؤا ولكنه لم يذكر الدواب ( الجاموس ) فرفعت يدي وقلت له كما قال لنا مدرس الرياضيات فقال بل جاء بهم الحجاج وكان ذلك الوقت هو أثناء الحرب مع إيران ولم نكن نهتم بمثل هذه الأمور العرقية لأن الخوف من النظام كان فوق الإهتمام بمثل هذه الأمور ولكن قلت في نفسي لماذا هذا التأكيد على ذلك وكأنهم يريدون أن يدرسونا هذه المقولة والغريب أن مدرس الرياضيات وهو بغدادي ويخبر الطلاب بهذه المقولة ومدرس الجغرافية أيضاً وكأن الأمر فيه أمر ومع هذا نريد أن نعرف المصدر والأدلة على إن الحجاج الثقفي جاء بنا أو ببعض من عشائرنا من الهند فمقولتهم تُحترم وهذا رأيهم فينا وإذا كان بدون مصدر أو دليل فهي شتيمة وأقول إذا تبين بأننا جئنا من الهند فسوف نفخر بذلك ونكافح من أجله ولن ننكر أصلنا مثل الذين يغيرون ألسنتهم إلى العربية ولا أدري لماذا. ولكن جميع الأدلة والبراهين الإجتماعية والجغرافية والخصائص المشتركة واللهجة والموروث وكتب التاريخ والمؤرخين والرحالات كلها تبرهن على إننا نحن العرب فقط بل الأهم من هذا كله هو الأدلة القرآنية بدخول المسجد الأقصى كلها تبرهن على إننا من ذرية النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب المعديين. وكذلك القوميات العباسية الأعجمية وأولهم الفرس العباسيين والأنكشاريين الترك والبويهيين والسلاجقة والتتر والمغول الذين أسلموا وسكنوا بغداد وغربها وشمالها أي ضواحي بغداد القريبة والطرق التي جاؤا منها وهم البغادة الأصليين وريف أبو غريب الخ فالعراق ليس فارسي فقط قبل وبعد مجيء بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب المعديين بعد معركة القادسية عام 15 هجرية. فتعرب العجم وإعتناقهم المذهب السُني وكذلك إعتناق إيران المذهب الشيعي جعل الإيرانيون يعادون الخلفاء الراشدين الثلاثة وبني أمية وكذلك السُنة وظهور الطائفيين المذهبيين الذين يعتبرون سعد إبن أبي وقاص وعمر وأبي بكر وخالد بن الوليد من الطائفة السُنية وهم بالحقيقة من بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم بل إنهم من عشيرة رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) بغض النظر عن هل كانوا على حق أم على باطل وجعل الطائفيون والمذهبيون الإمام علي إبن أبي طالب وبنيه (ع) من الطائفة الشيعية وهم من بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم وآل بيت رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ع) بغض النظر عن الظلم الذي وقع عليهم فنحن لا نتكلم من باب طائفي أو مذهبي بل من باب عرقي بحت فالذي يعيش في العراق منذ ألف سنة وأكثر مهما كان دمه أعجمي أم عربي فهو عراقي ولكن الذي يأتي إلى العراق قبل خمسين سنة ورُحل ثم عاد ليترأس في العراق فهذا لن يكون عراقي أبداً حتى لو كان نبي مرسل فما بالك بهؤلاء الذين يأتون من إيران إلى العراق ويدّعون التشوير والتمذهب أمثال عمار طبأطبائي التبريزي الحكيم ومقتده الشيرازي والسستاني وغيرهم فلو ذهبت الى بلادهم الأصلية إيران هل سيرحبون بك ويعطونك الجنسية وحتى أهل السُنة الذين يريدون توطين المصريين والفلسطينيين وغيرهم بحجة القومجية اللسانية أو المذهبية فهذه ليست وطنية بل مذهبية رخيصة. فالقاعدة تقول إن جميع أهل السُنة في العالم ليسوا عرب بإستثناء ستين في المئة من أعراب نجد فقط وهم أي الأعراب فالله سبحانه وتعالى يكرههم علماً إني أكرههم لأنهم قتلوا مليون نفس من عرقيتي أثناء حرب الكويت ومع هذا لن أقول إلا الحقيقة عن أعراب نجد فجميع أهل السُنة في العالم الذين يتحدثون العربية من أصول أعجمية تعربت بإستثناء ستين في المئة من أعراب نجد والقاعدة تقول كذلك إن الشيعة في العالم ليسوا عرب بإستثناء العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبيرالمعدي وهم يشكلون أكثر من ستين في المئة من مجموع سكان العراق البالغ عددهم ثلاثين مليون نسمة تقريباً. فيوجد بيت أو ثلاثة في الناصرية يدعون إنهم من نجد والحقيقة إنهم أفراد جاؤا إلى جنوب العراق من شرذمة الهضبة الغربية نجد العراق من الذين لا ينتمون إلى عشائر أصيلة جراء معمعة الملك عبد العزيز آل سعود حاكم نجد الجنوبية مع خصومة ومعارضيه آنذاك فهؤلاء يدعون إنهم من عشيرة شمر فهل عشيرة شمر في نجد تعرفهم وهم لا يعلمون إن في الصحراء يوجد عشائر بذاتها وضعية النسب لا يتزوج منها أعراب نجد راجع تاريخ العربية السعودية للمستشرق السوفيتي ألكسي فاسليف وتصريح الأمير تركي بن بندر آل سعود عن أصالة قبائل نجد. وهؤلاء لا يتجاوز عددهم الألف نسمة وهم بيوت وجماعة بدر الرميض في الغراف جنوب العراق ناهيك على إنهم لا يرقصون رقصة السيف الأعرابية ولا يتحدثون لهجة الأعراب وهم إكتسبوا خصائص المعديين أهل أرض السواد جنوب العراق من هوسات وفالة ولهجة الخ فعلى هؤلاء الذهاب إلى نقرة سلمان في الصحراء أو إلى رفحا في السعودية أخير لهم من إدعاء البداوة المزورة برؤس المساكين من أهل جنوب العراق.
الفرق بين عشيرة بني سد وأُسر أسد الوضعية
لدينا عشيرة معدية من عرقيتنا أسمها عشيرة بني سد وليس أسد وشيخها سالم الخيون بالطبع أغلب شيوخ عشائرنا نحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق أغلبهم ليسوا عراقيين ومن أصول تركية عثمانية نصبتهم الدولة التركية العثمانية المحتلة على عشائر الهوسة, وآخرهم فيصل الخيون الذي أغتيل مؤخراً وهي تسكن في منطقة الجبايش لأسباب إما إنها نسبة إلى السدود الترابية في منطقة الجبايش لكثرة الماء في الهور هناك ولأننا نحن الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات المعديون في أرض السواد جنوب العراق لا ننطق حرف الألف أو همزة القطع مطلقاً في لهجتنا الريفية مثلاً نسمي ( الأرض لرض وأسد لسد   ) وكذلك لا ننطق حرف القاف إلا بكلمات معدودة على الأصابع وينطق كاف وليس غاف (غين) مثل الخليج وعبدان وساحل إيران ولا أحد ينطق كلمة فيها حرف القاف غاف إلا الكلمات الجديدة التي دخلت في لهجتنا حين تأسست دولة العراق عام 1921م عن طريق المدارس والتطور الحضاري مثلا كلمة ( برتقال أو منطقة أو قرد ) لم تكن موجودة عندنا فكان أجدادنا مواليد العشرينات والعشرات وحتى الثلاثينات لا يستطيعون نطقها أو نطق حرف القاف إلا غاف لأنها كلمات جديدة علينا بينما الكلمات الأصيلة في لهجتنا ينطقون حرف القاف فيها كاف ( التي هي مثل الجيم المصرية ) مثلاً كلمات ( قال ، وقى ، قمر ، قراب , سوق ) تنطق هكذا ( كال ، وكى ، كراب , سوك ) . فهذه العشيرة المعدية ذات الهوسة والفالة بني سد في الجبايش هي من عشائرنا ومن عرقيتنا وندعوا منتسبيها سدي أو سداوي وليس أسدي مثل الأسر الغير معدية. ولكن يوجد أسر وضعية لا ينتمون إلى هذه العشيرة بل ينتمون إلى أسر حساوية حبشية زارعة الخضرة في الفاو والجباسي وأبي الخصيب والتنومة وغيرها ذات الأصول البلوشية مكتوب في بطاقاتهم الشخصية ( الجنسية ) اللقب الأسدي فهؤلاء حساوية زراعين الخضرة ليسوا من عرقية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة عشائر بني معد بن عدنان في أرض السواد جنوب العراق. فهم أي سكنة شرق وجنوب مدينة البصرة وبعض الأسر الوضعية الضائعة أو الفاقدةُ العشيرة في شمال الأقليم من الأقليات فهؤلاء لا أحد يزوجهم فيأتون إلى عشائرنا المعدية الدم والفالة والهوسة مثل بني منصور , بني سعيد , القرامشة , الشغانبة , بني مالج , بني ركاب , السواعد , بني لام , الظوالم , الفتلة الخ فيخدعونهم بهذا اللقب ظناً منهم أنهم من بني سد عشائرنا التي في الجبايش ويزوجونهم؟ فعليهم أخذ بناتهم اللواتي تزوجن بالحيلة والمغالطة؟ فإني أطلق على بني سد في الجبايش عشيرتنا المعدية ذات الهوسة والفالة أسم بني الطوفة تميزاً لهم عن الأسر الوضعية التي تحمل لقب أسدي في العراق وكلامنا هذا ينطبق على كثير من تشابه أسمائهم لعشائرنا المعدية عشائر الهوسة مع الأقوام الأعجمي العراقية.
عشيرة شمّر
عشيرة شمر أصبحت تعلاقة أنساب لمن لا عشيرة له أو لمن يريد أن ينسب عشيرته. الذي لديه عشيرة لا بد أن تكون له قرية أو ديرة فيها عدة حمايل أو أفخاذ ولهم أرض لا ينازعهم فيها أحد وليس إدعاء أفراد لا أرض لهم ولا عشيرة لهم ولا أفخاذ لهم سوى أبوه أو إخوانه فقط ويسكن مع أناس آخرين ليسوا من عشيرة شمر وحين تسأله من أي عشيرة أنت يقول شمر وإذا قلت له لا يوجد عشيرة في العراق أسمها شمر أو أن تقول أين تسكن شمر هذه يقول لك أليس شمر عشيرة وهو يعلم إننا نقصد الديرة أو القرية التي ينتمي لها والتي تحوي عشيرته فلا يوجد؟ ونحن لا نقصد الذين لهم عشائر فيغيرون أسمائها لغرض ما مثلاً عشيرة الحلاف بعض السفهاء الذين ينتمون إليها قالوا إنها من عنزة وهذا الكلام سمعناه متأخراً من بعض الذين قرؤوا كتب تاريخية سُنية مثل كتب الأنساب وتاريخ الطبري والسيرة النبوية الخ وأحتكاكهم بالمغتربين في البلدان الأخرى بعد تهجير أربعة مليون عراقي بعد 1991 م؟ وإتجاه المجرم صدام نحو العشائر بعد خروجنا من العراق في التسعينات. فلا يوجد عشيرة في العراق تسمى شمر أساساً أو حتى في أي بلد آخر لأن عشيرة شمر هي عشيرة سعودية تسكن شمال نجد في منطقة حائل تحديداً وكانت تحكم شمال نجد بأكمله ويسمى إمارة شمّر وآخر أمرائهم إبن رشيد جد عبد الله ملك السعودية الحالي وإبن رشيد هذا أخذ الأمارة عن خاله الذي لم ينجب. وهاجمها وقضى عليها الملك عبد العزيز آل سعود وضمها إلى المملكة السعودية وتزوج إبنة إبن رشيد كجارية التي هي أم الملك السعودي الحالي فهذه هي عشيرة شمر وهي عشيرة متأخرة وليست أصل من أصول العرب أي إنها هي منحدرة من عشيرة وليست العشائر منحدرة منها وفي العراق بعض الذين ليس لهم عشائر يدعونها والذين لهم عشائر يغيرون أسماء عشائرهم إليها مثل الياورية والبيجاوية في تكريت الترك الإنكشارية والموصل والآشورية والأيزدية والتركمانية والشبكية والكردية بل حتى المعديين من عشائر الهوسة والفالة الشعب المعدي شعب الهوسة عندنا في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي يغيرون أسماء عشائرهم إلى شمر فحين تسأله من أي عشيرة أنت يقول من شمر وتقول له من أين شمر هذه؟ يقول في الرميثة أو المشخاب وغيرها تقول له لا يوجد عشيرة في الرميثة أسمها شمر ويصر ويستنكف أن يخبرك إنها الفتلة أو بني حجيم أو الظوالم الخ ويصرف معك كلام كثير فقط فتقول له نحن لا نعرف شمر ونعرف عشيرة الفتلة يقول الفتلة على سبيل المثال هي شمر وكأن شمر خير من الفتلة فلماذا هذا التزوير الذي لا داعي له أو قد يوصفك إنتسابك الى ما يسمى شمّر بوصف غير جيد لأن شمر في نجد لا يمكن أن تعترف بك أبداً. بل حتى في الشام والأردن. كثير من الأردنيين يغيرون أسماء أسرهم الريفية إلى شمر وكأن الفلسطينيين يختلفون عن الأردنيين مثلاً أسرة المعايطة والعجارمة والطراونة وعدواني الخ وهذه أسر ريفية من ريف فلسطين ( نقصد ريف فلسطين وهو الأردن أي الضفة الشرقية لنهر الأردن ) ويتحدثون لهجة الضفة الغربية الريفية لنهر الأردن التي في فلسطين فنفس الأسماء الفلسطينية هي أردنية وبعد تقسيم فلسطين إلى شطرين طوليين شطر سموه أردن نسبة إلى نهر الأردن والآخر فلسطين وبسبب حكم الأردنيين وإعطائهم السلطة نمت نزعة العشيرة عندهم على عكس الفلسطينيين المحتلة أرضهم مثل العراق كيف أهل تكريت والأنبار لديهم نزعة العشيرة والشجاعة والكرم والتضحية من أجل أهلهم لأنهم أهل سلطة على عكس أهل أرض السواد جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون الذين يقتلون أهلهم من أجل الخميني العجمي الذي قتلهم والمجرم صدام في حرب إيران الثمانية وغيرها لأنهم لم يتحرروا من التسلط والإستعباد الديني والسياسي وفي إضطراب وإضطهاد وظلم وتجويع دائم وإذا حرضته للدفاع عن العرقية يقول لك لا أموت من أجلك فكيف تنموا نزعة العرقية والتضحية فيهم. وأما الأفلام أو المسلسلات البدوية الأردنية فهي دعاية للتفرقة بين الأردنيين والفلسطينيين لبقاء أسرة اللاشريف مكة الحجازية في الإردن فهل يعقل أن تكون أسرة المعايطة والطراونة والعجارمة والعداونة والسكاكسة والكساسبة الخ التي تزع الزيتون في الأردن وفلسطين أيام الأتراك العثمانيين والى اليوم بدو يسكنون الخيام لا يعقل ذلك راجع موضوع الأردن في هذا الكتاب وكذلك البيجات أو البو صالح عشيرة المجرم صدام الترك الإنكشارية وجربا وغيرها تدعي شمر. فالجميع يستطيع تغيير عشيرته وأسمها ولكن يفتقر إلى الدليل والتاريخ والجغرافية والخصائص المشتركة وتاريخ منطقته التي يسكن فيها لأن أهل الشام يريدون أن يصبحوا عرب والتاريخ لا يشفع لهم والقوميات التي حكمت الشام والجغرافية والخصائص بل إن كثير من الشعوب تريد أن تكون عربية وهي لا تعرف حتى اللغة العربية قط مثل السودان الجزائر المغرب موريتانيا وليبيا وتونس بسبب المذهبية أو الدينية والغريب والعجيب أنهم يدعون بأنهم من اليمن فإذا كانوا من اليمن فما شأن الإسلام باليمن فهل الرسول محمد (ص) يماني والعياذ بالله تعالى. فإذا أردت أن تكون عربي إسماعيلي معدي لأن لا عربي إلا إسماعيلي معدي عليك إثبات عروبة الإقليم أو المنطقة التي تنتمي إليها أو التي أصلك منها دون إدخال شوائب بحب مذهبي أو طائفي لأن النسب ليس مذهب والنسب أو العرق والأصل قرابة جذرية وتاريخية وجغرافية أقلها ألف عام بالأدلة والبراهين الدامغة وليس كل من يأتي من إيران ويدعي نسب الإمام (ع).؟ ثم إثبات عروبة القوم الذين تسكن معهم وليس قولك عليهم أو قالوا عليهم إنهم جاء بهم الحجاج بن يوسف الثقفي من الهند فما الذي جاء بك أنت وعشيرتك بجوار هؤلاء الذين جاء بهم الحجاج الثقفي من الهند مثلاً عشيرة مزيرعة تلاصق عشيرة القعابنة في القرنة وعشيرة الزرقان تجاور بني لام وعشيرة الظوالم تجاور بني حجيم فكيف تعرف أنت إن هؤلاء معدان وأنت لست معيدي إذا كان على الريف فعشيرتك كانت ريفية ومغمورة بالماء وتسكن على الكباشة أو الجباشة قبل بناء سدود الثرثار مع ( سد سامراء المشؤم ) بل إن أهل الريف هم الذين مازالوا متمسكين بالتراث العرقي من الهوسات والفالة الخ ونحن نتحدث عن الدم وليس عن الثقافة أو العلم على القارئ أن يلاحظ ويفهم ذلك. وبعض أسر الموصل الأعجمية المتعربة تغير ألقابها إلى شمر والموصل هي بؤرة القوميات في العراق فإذا لم يكن لديك ديرة تضم عشيرتك فلا أصل لك وإذا كان لك عشيرة وديرة لا بد أن لا تغير أسمها مثلاً السواعد وغيرها في العمارة مربي الدواب وصيادي السمك بالفالة سابقاً يغيرون أسم السواعد إلى ربيعة في هذه الأيام ولا يحبون ذكر أسم السواعد وكأن ربيعة خير من السواعد وهذا التغيير لم نعرفه نحن ولا الأجداد حتى قبل التسعينات وهم يعلمون إن لقب ربيعة يحمله التركمان في الموصل والفيليين في ديالى والصويرة والأسر الوضعية لأن الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة التي على دجلة في أرض السواد جنوب العراق يطلق عليها ربيعة في العصر العباسي راجع كتاب رحلة إبن بطوطة والمسعودي وإبن الأثير والطبري فكيف تصغر نفسك ياهذا مع تلك الأسر الربيعية فهل ربيعة خير من السواعد أو أي عشيرة معدية تغير أسمها لتصبح عُريبية. فشمر قبيلة أعرابية في السعودية ولا يحق لأحد أن يقول بأنه من شمر فينتاب السامع أنه من السعودية أو أنه من أسرة وضعية وكأن شمر هي العروبة فقط فالأعراب غجر وكأنهم كاولية تبرأ منهم الله تعالى وذمهم والأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله تعالى فإن رآك بدوي وأنت قوي هز ذيله وإن رآك ضعيف قتلك ولا يبالي ولا حياء لهم وأما ما يسمى بالكرم فهو كذبة عند البدو لأنهم أبخل ما خلق الله تعالى والحقيقة أنه كان في زمن الجاهلية قبل الإسلام أشتهر الفخر بالشعر والكرم فلا علاقة له بالبدو اليوم فأذهب إلى البدو وتأكد بنفسك. والأدهى من هذا الكلام إنك تجد من يأخذ سند لأسماء قبائل من تاريخ الطبري والسيرة وكتب الأنساب المزورة الخ ويلصقها بعشيرته مثلاً الحلاف بن عكرمة بن مالك بن النظر بن بلتعة بن باهلة بن كنانة الخ فهذه سفاهة لا حاجة للتعقيب عليها.
القاعدة تقول إن جميع الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق شيعة مقلدة أصولية أُماً وأباً
جميع شعب الهوسات الشعب المعدي العشائر المعدية ذات الهوسة والفالة والخنجر المعدي والتي تسكن في الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء جميعهم شيعة أصولية مقلدة ولا يوجد فرد واحد ينتمي إلى عشائرنا المعدية شيعي إخباري غير مقلد فما بالك بسُني واحد فلا يوجد أبداً على الإطلاق. أما قولهم عبيدي في تكريت فهؤلاء إنكشارية الترك لا صلة لهم نَسَبية أو قرابة دم مع عشائر الهوسات والفالة المعديين الشعب المعدي شعب الهوسة في محافظة الهور جنوب العراق مثل عشيرة عبادة وعشيرة عبودة سوى تشابه أسماء وحتى التشابه بالأسماء يوجد فرق بين السماء والأرض وأين الثرى من الثريا وأين معاوية من علي. فما الذي جاء بالمطي الى الجمل فليس أي تشابه تجعلونه قرابة فالمسلمين لا بد أن يتسموا بأسماء عربية بل حتى الذين لا يتحدثون بالعربية فيتسمون بأسماء عربية فيوجد عشيرة عيسى في الحبشة وهم ليسوا عرب ويوجد محافظة باليمن أسمها البيضاء وهي ليست عشيرة والذي يتسمى بها يدعى بيضاني ومن يسمعه من المعديين يظن أنه من عشيرة البو بيضة أو البيضان المعيدية في العمارة ولو كانوا من نفس النسب لماذا قتلوهم وجوعوهم وجاؤا بالفحشاء أليهم. فمثلاً عشيرتي الحلاف لو أدعى شخص ما إنه من الحلاف لا بد أن نعرف هل هو من محافظة الهور والتي تبدأ من قرمة علي شمال مدينة البصرة إلى قلعة صالح جنوب العمارة ومن هور الحويزة عند الحدود الإيرانية إلى سوق الشيوخ شرق الناصرية ومركزها قضاء المدينة ويسكن أو إن أصلة من الحلاف الذين يسكنون هور المدينة في المسحب وصلين والزريجي( الحمّار ) لأنهم خمس عشائر مجتمعة وهي حلاف الواكي وحلاف باهلة وحلاف البوكتايب وحلاف الينزي أو الجنزي وحلاف السويكت من غير حلاف العمارة الذين يُعرفون بحلاف السراي فقد يكون المدعي أصله من غير حلافنا الذين في محافظة الهور والعمارة فهو ليس معدي إسماعيلي وليس من عرقيتنا فيوجد حبشة في السودان يتكلمون بلغة المحس الحبشية يطلق عليهم حلفاويين نسبة إلى منطقتهم حلفا شمال السودان وهم لا يدعون العروبة فهل يقربون لنا أم هو تشابه أسماء. فالمنطقة المحصورة بين قرمة علي شمال مدينة البصرة إلى النعمانية شمال الكوت والى الى القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء جميعهم شيعة أصولية ومنطقتهم أسميها الهور الكبير المعدي التي أطلق عليها العرب المعديون أسم أرض السواد جنوب العراق على عكس باقي الأقليات أو الأسر الوضعية في العراق فإن فيها شيعة وسنة مثلاً شرق وجنوب مدينة البصرة فيها السنة أربعين بالمئة والصويرة والمسيب وضواحيهم كذلك. أما عشائر الأنبار أو شعب الدليم الفرس فجميعهم سُنة أما الذي خارج الأنبار وهو شيعي فلا دليل على إنه من شعب الدليم في الأنبار إذا كان يحمل أسم مخالف وهو شيعي وكذلك عشائر تكريت الترك الإنكشارية فهم سُنة سوى بعض الأقضية والنواحي ففيهم شيعة وسنة مثل الدجيل وبلد الخ أما ديالى فأغلبها شيعة والسُنه فيها بمحاذاة تكريت والسليمانية. والموصل فيها أكراد وتركمان وشبك وأيزديين ومسيحيين وفيها شيعة أكثر من خمسة في المئة تقريباً أما كركوك فالشيعة فيها أكثر من السُنة الناطقين بالعربية واللغة التركمانية وفيها أغلبية كردية أما الأكراد فجميعهم سنُة مئة في المئة. والعراقي يعرف ذلك ونحن من قولنا هذا لا نعني المذهبية أبداً بل لتوضيح مغالطات الذين يقولون بأنه لا يوجد عشيرة في العراق على مذهب واحد لتشابه الأسماء فنحن علمانيون ضد إدخال المذهبية في السياسة مع إحترام الطقوس الدينية لكافة الأديان على عكس الشيوعية التي لا تسمح بالدين حتى داخل دور العبادة. مثلاً يوجد رجل دين معمم ينتمي إلى حزب علماني فهو علماني يزاول عبادة الله تعالى في دور العبادة ولا يدخلها في السياسة فهذا هو منهاجنا أو هذه هي العلمانية.
ما شأن محسن طباطبائي التبريزي الإيراني الحكيم بالعراق
فهو من مواليد 1900م في مدينة تبريز الإيرانية ولم يأتي الى العراق إلا بعد سقوط الدولة التركية العثمانية المحتلة للعراق وكان هو والشيرازي ونائبه الأصفهاني أبو الحسن الذين قاموا بتثبيط ثورة العشرين وتنصيب فيصل الأجنبي إبن شريف مكة على العراق فكيف يقولون عنه إنه إشترك في معركة الشعيبة وقائد كتيبة تركية عثمانية الخ وهو بسن الرابعة عشر سنة فمثل هذه الدعايات لا تفيدهم فأين كان أيام ثورة العشرين.
من هم الثوار
لابد علينا أن نعرف من هو الثائر ومن هو اللص. ضاري محمود البغدادي المعروف عند الذين يقطنون في شمال وشرق بغداد بزوبعي فهو فلاح من ريف غرب بغداد لم يكن ثائراً مطلقاً بل كان لص الشعير الذي كان يخزنة الكابتن أو الملازم لجمن ولا علاقة له بالثورة أبداً سوى إن لجمن كان له بزنسس أو تجارة مع ضاري وهي تجارة الحبوب بسبب المجاعة التي سببها الأتراك العثمانيون المحتلون فكان الكابتن لجمن يشتري الحبوب من الفلاحين ويخزنها في المخزن الذي كان ضاري يحرسه للكابتن لجمن أو للأنكليز وإن ضاري سرق تلك الحبوب أو أن رجال ضاري المكلفين بحراسة المخزن هم الذين سرقوا الحبوب ونُشرت هذه الحادثة من صحفيين فرنسيين وغيرهم في ذلك الوقت راجع ما نشره الأوربيون والبريطانيون عن هذه الحادثة. وقد إستدعى الكابتن لجمن ضاري محمود أو إن الكابتن لجمن جاء إلى ذلك المخزن وهو عبارة عن بناء لمحاسبة ضاري عن النقص الحاصل في الحبوب والسرقة التي لحقت بمخزن الحبوب علماً إن جميع حراس الملازم لجمن من أسر أو عشيرة جميلة فقام لجمن بضرب ضاري أمام أبنائه وإن أحد أبناء ضاري أطلق النار على لجمن وأرداه قتيلاً ولكن الصحفي الفرنسي يقول بأن ضاري طعن الكابتن لجمن بسكين كانت معه وأرداه قتيلاً. وهرب ضاري من أبي غريب إلى الصقلاوية ثم إلى سوريا فلو كان ثائراً هل يهرب هذا الهروب المخزي أم يقاتل مثل شعلان أبو الجون ويصمد على الأقل سنة وهل مقتل ملازم يسبب هلع بهذه الطريقة لثائر. فالملازمين والضباط الذين قتلوا في الرميثة وما جاورها في ثورة العشرين كثير ولم تسبب هلع لشيوخ المعديين أصحاب الثورة وعلى رأسهم الشيخ شعلان أبو الجون في الرميثة. وحتى هروب ضاري إلى سوريا لم يكن بسبب الثورة أو سياسياً لأن حكومة الإحتلال البريطاني تعلم أنه لا شأن لضاري زوبعي بالثورة ولم تنشب معركة على أرض ما يسمى زوبع ولذلك لم تطالب حكومة فرنسا بتسليم ضاري وإنه ذهب إلى سنجار وسلم نفسة ومات في السجن فالقضية قضية شخصية تجارية بحتة ليس لها شأن في ثورة العشرين لا من قريب أو من بعيد وزد على ذلك كم كان عددهم في ذلك الوقت في أبي غريب أو تكريت أو الأنبار فلا يُذكر وغير صالح حتى لتكوين عصابة عوضاً عن ثورة بل حتى في هذه الأيام من تزعمهم للإرهاب لم يستطيعوا الإستمرار لقلة عددهم بل إذا إطلعت على المنهج التربوي والتاريخي المصري في الستينات والسبعينات فستجد مقولة أو عبارة ثار العراقيون في الرميثة فقط وبسبب كره المجرم صدام المقبور للشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق حاول إخفاء ودثّر كل شيء معدي جنوبي فقام بصرف الأموال لإنتاج فلم عن ضاري وجاء بالممثل العالمي البريطاني المشهور ( أولفر ريد ) وأنتجوا فلم وهمي لا صحتة له أبداً فالعتب ليس على المجرم صدام لأنه ليس من المعتبين ولكن العتب على أولفر ريد الذي مثل الفلم فسوف نقيم عليه دعوة قضائية لتزويره التاريخ مع المجرم صدام فلماذا المجرم صدام لم يجعل أهل تكريت أبطال لثورة العشرين وهو من تكريت ويجعل الجوبية أو الدبكة التكريتية والأنبارية مشاركة في الثورة لأنه لم يجد أحد منهم أصطدم مع الإنكليز بشكل حتى ولو غير مشرف سوى شخص ضاري فكيف لهؤلاء الجياع أن يثوروا بعد أن جعلهم الإحتلال العثماني التركي يأكلون لحوم البشر فقد ألقت الشرطة العثمانية التركية في عام 1915م في الموصل على أسرة تقتل الأطفال وتأكل لحومهم وتبيعها على الناس وتضع رؤوسهم في بئر داخل البيت بسبب إن الدولة التركية العثمانية أخذت منهم كل شيء تمويلاً للحرب العالمية الأولى التي إشتركت بها الدولة التركية العثمانية مع ألمانيا وتم شنقهم في ساحة الموصل مثل رية وسكينة المرأتان المصريتان ولكن رية وسكينة كانتا تقتل النساء من أجل سرقة الذهب من الضحايا وليس من أجل أكل لحوم الضحايا كما فعل الإنكشاريون والدهاقين من الجوع فلا يوجد عندهم الهور الذي يحوي السمك والطير والحيوان كما في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي عندنا فأرادوا أن ينتقموا منا فبنوا السدود على دجلة والفرات منذ مقدم المقبور الأجنبي فيصل بن اللاشريف حسين حسداً من عند أنفسهم. فالإفتخار بشيء لم يفعلوه ينطبق عليهم قوله تعالى في سورة آل عمران الآية (188) ( لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب اليم ) الآية. والتاريخ يعيد نفسه فحفيد ضاري اليوم يقتل العراقيين الأبرياء وهو هارب مثل جده حرامي الشعير.
ثورة العشرين
ثورة العشرين ثورة بدون هدف أو فكر فهي ثورة عشوائية مثل الإنتفاضات التي سبقتها مثل ثورة محمد ذي النفس الزكية جد الإمام يحيى بن حسين الهادي مؤسس المذهب الزيدي الشيعي في اليمن الشمالي ضد الفرس العباسيين في الحجاز وثورة أبي الفوارس في هور الكوفة في العصر العباسي الثاني ضد الإنكشاريين العباسيين وثورات الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات في أرض السواد جنوب العراق ثورات العشائر المعدية في عهد الدولة التركية العثمانية المحتلة راجع كتاب العراق ما بين الإحتلالين للمحامي عباس العزاوي. أما ثورات بني إسماعيل في عهد الدولة الراشدية والأموية فنعتبرها ثورات داخلية محلية. وكذلك قامت دول ملوكها عرب وبلدانها أو شعوبها عجم لا تُعتبر من بني إسماعيل بن النبي إبراهيم (ع) مثل دولة العباسيين ودولة عبد الرحمن الداخل في إسبانيا ودولة الأئمة الزيدية في اليمن الأعلى الشمالي. فثورة العشرين عكس ثورة الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس السعودية الثالثة الحالية كانت فكر وثورة فالفكر الوهابي عقيدة البدو فلا يتدخل رجال الدين في هذه الثورة أو يؤثروا عليها فالثورة ليست من أجل رجال الدين أو من أجل قوة لا تستطيع أن تخرجها إلا بأن تصالحها وهي لديها مصالح مثل بريطانيا فالملك عبد العزيز آل سعود عقل مفكر وصاحب حضارة وأما الشيخ شعلان أبو الجون المعدي الإسماعيلي شيخ عشيرة الظوالم المعدية صاحبة الفالة والهوسة والسمك قائد ثورة العشرين في جنوب العراق أرض السواد الهور الكبيرالمعدي ( رحمه الله ) هوى بلا فكر. فالملك عبد العزيز آل سعود يرسل كتاب التوحيد لمحمد عبد الوهاب ورياض الصالحين للنووي وهو مختارات من البخاري ومسلم الى البدو في نجد فكانت الفكرة. أما ثورة العشرين فلا فكر لها فشعلان لم يستطع حتى السيطرة على الثوار فكانت كل عشيرة تثور ضد الأنكليز من غير تنظيم أو قيادة موحدة يرأسها شعلان لأنهم لا يعرفون تاريخهم وكانوا في بيئة معزولة لا تعرف تاريخها أو حتى شيء من العقل لأنها كانت في مستنقع بعيد عن القراءة أو الكتابة أو حتى قراءة القران حتى اللطم والبكاء لم يكن موجود إلا بعد إخماد الثورة الذي جاء به الشيرازي وأبو الحسن الأصفهاني ومحسن طبأطبائي التبريزي الحكيم والذين قدموا من إيران. والذي لا يعرف تاريخه لا ينتصر ولا يؤسس فكرة أو فكر فلو أخذنا ثورة العشرين وأسبابها وهي تحارب الأنكليز وتريد إخراجهم من العراق ولكنها إخمدت أو لم تستطع هذه الثورة مقاومة الأنكليز لأن رجال الدين الغير عراقيين تدخلوا وفرضوا كلمتهم وهم لم يشتركوا في الثورة أبداً وهم غير عراقيين ولم يأتوا الى العراق بعد ومقابل هذا بقائهم في بلد غير بلدهم وفرض كلمتهم على الثوار بسبب أنهم يتلقون أوامرهم من شاه إيران الذي يؤيد بريطانيا في ذلك الوقت فعقلياً كيف يكون رجال الدين الإيرانيون مشاركون في ثورة العشرين وهم قدموا حديثاً من إيران لأن الدولة التركية العثمانية المحتلة لا تسمح بدخولهم العراق وشاه إيران هو الذي أرسلهم الى العراق لدعوة الفكر الأصولي المبني على التقليد والجديد على الشيعة بعد سقوط المحتلين الأتراك العثمانيين في العراق بحيث إن شاه إيران زرع في كل عشيرة معدية من الشعب المعدي شعب الهوسة في أرض السواد جنوب العراق عشائر الهوسة المعديين موسوي وشبيبي وبطاطي ونور وجابري وسروطي ويوشعي وأعرجي وزاملي وبخاتي وعوادي وطبيخ وياسري إلخ وعشائرنا تعرفهم بالأسم حين قدموا من إيران. وهم أي رجال الدين الذين قدموا من إيران ويحملون ألقابهم الإيرانية مثل شيرازي وأصفهاني وطبأطبائي الحكيم التبريزي وصدر الشيرازي وخوئي إلخ كانوا بيد الشاه الإيراني وهو الذي يدعم الحوزة الإيرانية في إيران وأرسلهم الى العراق لأنهم أي رجال الدين الشيعة جميعهم إيرانيون فكيف يكونوا ضد بريطانيا التي هي صديقة لشاه إيران فهل يعقل هذا بل هم كانوا ضد ثورة العشرين وهم الذين ثبطوها وأخمدوها ولو فعلوا العكس لسفرتهم بريطانيا الى بلادهم إيران في ذلك الوقت كما هي أمريكا اليوم. فشعلان أبو الجون ليس لديه أي رأي أو أي أمر على شيوخ العشائر الذين ثاروا معه وهم قليل جداً ولم يسيطر عليهم أو يتحدث بأسمهم من منطلق القوة أمام الأنكليز حتى يعطونه على الأقل بعض الحقوق. فما بالك بباقي الشيوخ الذين لم يشتركوا بالثورة وهم الأغلبية الساحقة إذن الثورة عشوائية لم يحسب الأنكليز لها أي حساب بل اُستهزأ بأسلوبهم في الثورة وحتى القتالي فكانت وكأنها أعمال شغب وليس حتى تمرد لأن مركز الثورة في الرميثة وتبعه مناطق في باقي الهور الكبير المعدي أرض السواد أي إنهم لم يكونوا جيش أو شبه جيش علماً إن عدد الثوار يفوق عدد جيش مثل ثوار ثورة أو إنتفاضة عام 1991م ضد الطاغية المجرم صدام المجرم بعد هزيمة حرب الكويت ولا تختلف عنها تماماً سوى إن حافز الإنتفاضة في عام 1991م هم المقاومة الكويتية حين جاءت تفجر في البصرة وتكتب على الجدران داخل الأراضي العراقية ضد الطاغية المجرم صدام والحصار الإقتصادي الذي أنهك الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات المعديين في أرض السواد جنوب العراق بينما حافز ثورة العشرين هو رعونة شعلان أبو الجون وإن لم يخرج الغالبية الساحقة من الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق سوى واحد أو إثنين في المئة في كِلا الثورتين وإن كان مركز ثورة العشرين في الرميثة ومركز إنتفاضة عام 1991م في البصرة وجميع الثوار في كِلا الثورتين من العرقية المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسة المعديين في أرض السواد جنوب العراق أما وقعهما وهيبتهما في نفوس الأعداء كانت رهيبة بحيث إن النظام الملكي قد بنى مستوطنات جنوب بغداد في شمال إقليم أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير مثل المدائن والمحمودية والعامرية وزادت الأنظمة بعد ما يسمى النظام الملكي عدة مستوطنات منها الرضوانية واليوسفية واللطيفية والاسكندرية بل إن نظام المجرم صدام إشترى أراضي كثيرة في الصويرة وأعطاها لقوميته الإنكشارية خوفاً من المعديين شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسة والفالة المعدية أهل أرض السواد جنوب العراق ( الشروقية كما يسميهم خصومهم في الوطن ) فهذه رهبة من ثورة العشرين والإنتفاضات التي لحقتها في العمارة ومحافظة الهور في العهد الملكي المقبور راجع تاريخ الوزارات في العراق لعبد الرزاق الحسني أما إنتفاضة 1991م فخلفت ورائها رهبه في نفوس نظام المجرم صدام الإنكشاري والدهاقيني في تكريت والأنبار فقد حل الجيش الشعبي الذي قاتل الثوار بسلاحه النظام الصدامي المجرم وخفف التجنيد بحيث إنه كان يجند الرجال شهر ويسرهم وكان يخشى من وقوع إنتفاضة مثل عام 1991م حين أسقطت نظامه أمريكا فلم يجند من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين أهل أرض السواد جنوب العراق سوى القليل الذي لا يذكر بحيث إنه وضع بضعة ألوية من الجنود الذين هم من المعديين في الصحراء بإتجاه الكويت إستسلموا بدون قتال والصليب الأحمر لم يسجل أي أسرى سوى من المعديين وهم قليل أما في أم قصر فكانت في بداية الهجوم أو السقوط فقد قاوم جنودها. ففضل المجرم صدام عدم تجنيدهم لانه يعلم كل العلم إن عرقيته الإنكشارية والدهاقين في تكريت والأنبار القليلة العدد لا يستطيعون السيطرة على الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق ذوي الكثافة السكانية الساحقة في العراق عكس الحرب العراقية الإيرانية التي كانت الجبهة الداخلية مدعومة حتى من دول كثيرة. ولو لا بيان محمد باقر الحكيم التبريزي الطبأطبائي لا رحمه الله ولعنة الله عليه الذي قال في إذاعة لندن ( بأنه سوف نغلق بيوتهم على أنفسهم لا مع أمريكا ولا مع صدام ) مثل البيان الذي أصدره أثناء إنتفاضة عام 1991م لا أمريكا ولا صدام نعم نعم لإيران ) لحدثت إنتفاضة تُسقط نظام المجرم صدام قبل أن تسقطه أمريكا لأن المقبور محمد باقر محسن الطبأطبائي الحكيم التبريزي يخشى على بلاده إيران من أمريكا ولا يريد أمريكا أن تُسقّط نظام المجرم صدام حتى لا تكون قريبة من إيران. بينما الملك عبد العزيز آل سعود جمع الأعراب والبدو والحاضرين في جيش وحارب الأتراك العثمانيين المحتلين قبل الحرب العالمية الأولى عام 1914م وإستسلموا أمامه مذعنين ومثلما فعل إمام اليمن الإمام يحيى حميد الدين حين كون جيش تحت إمرته وحارب به الأتراك العثمانيين المحتلين في اليمن الشمالي وأخرجهم منها بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الأولى وكذلك مهدي السودان حين حارب الأنكليز وصمد سنين يحاربهم الى أن توفي وحتى بعد إخماد ثورة المهديين في السودان لم يكونوا مثل الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق بعد ثورة العشرين في سبات وسكوت على الذل ولم يُعطوا شيء بينما ثوار السودان الذين مع المهدي إعطوا السلطة لأنهم من شمال السودان أما قائدنا شعلان أبو الجون الظوالمي بعد أن أخمدت ثورته لم يُعطى قومه شيء سوى التجنيد والذل ومنع الماء عنهم بالسدود الكثيرة على نهري دجلة والفرات لأن بريطانيا إنتقمت منهم بسبب ثورة العشرين فبنت السدود الكثيرة وأعطت السلطة لأجنبي الذي أعطى المناصب للأسر الوضعية التركية السُنية والشيعية الإيرانية بشكل عام وهذا يعني أن الأنكليز كانوا يستهزؤون بثورته العشوائية ولم يحسبوا لها أي حساب ماداموا يسيطرون على رجال الدين الإيرانيين وبقائهم بالعراق. بل حتى تمرد عمر المختار في ليبيا كان منظم في الجبل الأخضر وإن لم يشترك فيه إلا بضع عشرات من الرجال لا يتجاوزون المئة رجل ولو إنه لم يكن في عام 1930م أي في العصر المتطور لستطاع أن يجذب كثير من الليبيين أي إن الآلة الإيطالية كانت قوية وليست مثل عام 1920م بحيث يستطيع المقاتل أن يصمد لأن الآلة الحربية الأوربية كانت أقل قوة وإن السنوسيين كانوا أذكى من عمر المختار لأن عقله مثل عقل شعلان بالحماسة الثورية بالطبع إن ثورة العشرين في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي أكبر بكثير من عصابة عمر المختار الذي أُلقي عليه القبض خلال أيام من تمرده على الإيطاليين في بداية الحرب العالمية الثانية والسنوسيين كانوا هم الأفضل لأنه لا بد من مفاوضة القوة الغازية إذا رأت فيك قوة فاعلة على الأرض ونجح السنوسي وفشل عمر زعيم العصابة الصوفي وأما الدعاية التي يروجها النظام الليبي لنفخ عصابة عمر المختار لغرض سياسي لأن عمر المختار لديه عصابة وليس ثورة. فشعلان لم يستطع أن يكوّن جيش منظم من الثوار الذين عددهم يفوق عدد جيش لأنه أبعد عن أن يفكر بإنشاء وطن يعز به عرقيته وقومه لأنه لا يحمل الفكر ولم يأذن له الله تعالى بهذا الفكر الإسماعيلي المعدي العرقي السامي وأخمدت الثورة وقُتل كثير من رجال عشائر المعديين وخمدت ولم تشتعل مثلها ثورة مهيبه إلا في عام 1991م وإنْ إشتعلت ثورات في بعض المحافظات وكانت بسيطة ولم تدوم سوى أيام ومقتصرة على منطقة معينة ومقتصرة على بعض العشائر المعدية المحدودة بدون مشاركة الشيوخ ولم تكن عامة في جميع محافظات أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي مثل ثورة العمارة وثورة مدينة المدينة في العهد الملكي فقط لذلك لم تهابهم الأنظمة بعد النظام الملكي وظلوا في سبات طويل عكس الأكراد الذين لم تنقطع ثورتهم فقد جندتنا الأنظمة مثل الغنم في حروب لغرض ذبحنا والتقليل من عددنا. فحين أخمدت ثورة العشرين لا بد أن يحسب الأنكليز حساب لحقوق أهل الثورة وأن يعطوا حقوق ومزايا في مؤسسات الدولة وأن يُعيّنوا ضباط في الجيش وإداريين ومتصرفين لأن منهم الثورة وقائدهم شعلان أبو الجون لأن الأنكليز يخافون منهم ويخشون أن لا تتكرر الثورة كما هو الحال في السودان واليمن الشمالي ونجد السعودية وبربر الجزائر ولكن الذي حصل إن الأنكليز لم يعطوا أهل ثورة العشرين في العراق أي منصب ولو حتى مختار حي أو حارة وجاؤا برجل من الحجاز من بقايا الحاج ونصب بقايا الأسر التركية العثمانية في المناصب مثل المدفعي ونوري سعيد والنقيب والسعدي والسعدون والصباغ وفهمي وجيلاني وأوقاتي وجدة وعبد الكريم قاسم والأستربادي وعمر علي ودملوجي وعبدي وسويدي وهاشمي وبابان الخ وكل هذه الألقاب من أصول تركية عثمانية ولا يوجد أحد من عرقيتنا في منصب سوى الخدم المستفيديين وفي الخمسينات من نهاية الأسرة الحجازية وهم بعض شيوخ العشائر وعينوهم على عشائرهم لضبطها بل كانوا يأتوننا بمختار تركي من أسرة الجلبي من مدينة أماسية التركية وإستنبول الى قضاء القرنة ويعينونه مختار في القرنة وغيرها من مناطق الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق وبعد الأسر التركية في التفضيل هم أهل السنة ثم الأسر الوضعية الشيعية أما الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون أهل ثورة العشرين في أرض السواد جنوب العراق لا قيمة لهم وبمباركة وتحريض من اللفات الأذرية السوداء التي جاءت من إيران الى العراق بعد ثورة العشرين مثل الشيرازي وأبو الحسن الأصفهاني ومحسن التبريزي الطبأطبائي الحكيم وغيرهم مقابل مناصب في حكومة مايسمى الملكية الأجنبية على العراق وبقائهم في العراق والدعاة الذين أرسلهم شاه إيران بعد طرد الأتراك العثمانيين المحتلين وسكنوا داخل عشائرنا في جنوب العراق وأمتهنوا البكاء واللطم وإجبار الناس على التنازل عن حقها وترك القانون والقضاء بما يسمى بالفصل العشائري من أجل أخذ سحت حرام يطعم به أسرته الإيرانية اللاسادوية لأن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق أهل ثورة العشرين ليس لديهم علماء أو رجال دين أو مثقفين وحتى شيوخ عشائرهم أتراك الأصل أو سياسيين مطلقاً بسبب المستنقعات والماء والظلم التركي العثماني المحتل على عكس القوميات الأخرى من السُنة والشيعة الإخبارية فأصبح هؤلاء الإيرانيون قيادات دينية في العراق تحت أسم التقليد والتجديد ولهم مقولة مثل مقولة الصوفية وهي من لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية؟ والصوفية يقولون من لم يكن له شيخ فشيخه الشيطان؟ والحقيقة إن الإيرانيين أصحاب فكرة التقليد وهي عمل بلا تقليد باطل على حسب قولهم فقد حرفوا الرواية لأن المقصود من الإمام في الرواية هو الإمام المهدي بن الإمام الحسن العسكري (ع) وليس رجل إيراني قادم من إيران الى العراق ويلبس عمامة سوداء, أذرية إذا صحت الرواية. ولم يحضى أهل أرض السواد جنوب العراق المعديون أصحاب ثورة العشرين شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات المعدية في دولة العراق منذ تأسيسها الى يومنا هذا سوى التجنيد والقتل فقط. وقد كان تجنيد عام 1948م وتحرير الأقصى هو وعد إلهي من الله تعالى ورحمة ومختارة من الله عز وجل أما باقي التجانيد فهي قتل من قبل الأنظمة لقوميتنا لأذلالها والتقليل من عددها في حروب الأكراد وحرب إيران والكويت وحصار التجويع الإثني عشر سنة والإعدامات العشوائية والتجويع وتشريد خمسة مليون خارج العراق. فثورة العشرين لم تكن بالخطر الحقيقي أو حتى الوهمي بسبب ما يسمى المراجع بحيث إن الأنكليز إستهزؤا بها ونصبوا فيصل الحجازي الغير عراقي فهي ثورة عشوائية لم تكن لها قيادة أو تنظيم قوات وكتائب ولم يتشكل أي جيش تحت أي إمرة أو قيادة موحدة سوى إنها كانت متناثرة في جنوب العراق مما جعل الأنكليز يضحكون على طريقة هذه الثورة وأهلها لأنهم لا يعرفون التنظيم القتالي أو الحضاري أبداً وحتى بدو نجد تنظموا تحت إمرة الملك عبد العزيز آل سعود فلم تكن ثورة العشرين ذات ضغط على الأنكليز لأنها أخمدت والى عام 1991م لأنها لم تحمل فكر وتدخل رجال الدين الإيرنيين الأجانب الذين أرسلهم شاه إيران الى جنوب العراق ( مايسمى بالمراجع حالياً ) في إخمادها والسيطرة على نفوس أهلها أهل عشائر الهوسات والفالة المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة في أرض السواد جنوب العراق وكأنهم خلقوا لأجل هؤلاء الأجانب من رجال الدين الإيرانيين أمثال الشيرازي الصدر والأصفهاني والطبأطبائي الحكيم والخوئي والسستاني وما جلبوا من لطم وبكاء وتقليد فهذه السفاهات أبعد من التنظيم الذي يريد رجالاً حتى ولو قُتل جميع أفراد أسرته لا يبكي ولا يسمحوا لنسائهم بالبكاء. فالملك عبد العزيز آل سعود حين جُرح وقتل أخوه في معركة من المعارك أمر جنوده بأنه يريد العرس ويدخل بإمراءة وأمرهم أن يقولوا الأشعار ويرقصوا رقصات السيف النجدية الأعرابية فتعجب جنوده وقالوا هو مجروح وقُتل أخوه في المعركة تواً وهو الآن يُعرس وجنوده يرقصون والحقيقة إنه كان يئن من ألم الجراح في خيمته فكان هذا التأثير لصالح جنوده وبث فيهم روح الشجاعة والإقدام وليس اللطم والبكاء على الميت مهما كان هذا الميت. إذن ثورة العشرين لم تكن منظمة وبعد إخمادها تجد التزوير فيما بعد في هذه الأيام بأن فلان وفلان الإيراني والتركي قد شاركوا في ثورة العشرين مثل الياسري وأبو طبيخ وشبيب وجزائري وحبوبي وطبأطبائي الخ وهؤلاء كانوا فرد واحد في عام 1920م وكثير منهم لم يأتي الى العراق بعد من إيران أمثال الشيرازي والطبأطبائي وأبو الحسن الأصفهاني والصدر وغيرهم فكيف ثار وهو رجل واحد ءأصبح شيخ على عشيرة الظوالم بدلاً من شعلان أبو الجون وهل ثار بأناس من الفضاء الخارجي أو من المريخ أم هو التزوير فهؤلاء لم تسمح لهم الدولة التركية العثمانية المحتلة بدخول العراق لأن شياه إيران على خلاف مذهبي وسياسي مع الدولة التركية العثمانية مثل الطاغية المجرم صدام تماماً. فحين جيء بفيصل الحجازي الى العراق سمح بدخول الأجانب من إيران وغيرها بحيث أنهم زرعوا في كل عشيرة من عشائر جنوب العراق شخص جاء من إيران يخوفهم بالتشوير وكذلك المجرم صدام حرص كل الحرص على جعل الإيرانيين هم الزعامة الدينية والسياسية للشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق بتضليلهم مثل إعدام محمد باقر الشيرازي الصدر وهو إيراني ويستطيع أن يرحله الى بلاده إيران بدلاً من إحداث ضجة دعائية لهم وكذلك إغتيال محمد مهدي طبأطبائي التبريزي الحكيم إبن محسن طبأطبائي التبريزي الحكيم وأخو المقبور محمد باقر ( لأن هذه هي أسمائهم ثلاث أسماء لشخص واحد ) في مدينة الخرطوم عاصمة السودان والمجرم صدام يعرف إنه إيراني حتى يربط أهل جنوب العراق بإيران بحيث لا ترى أي حزب أو منظمة أو حركة نابعة من الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق سوى ثورة العشرين وإنتفاضة عام 1991م بل وزد على ذلك أن المجرم صدام لم يُرحل الإيرانيين من رجال الدين في النجف أمثال السستاني والشيرازي الصدر وهو لم يكن معروف في ذلك الوقت ولم يُرحل وهو إيراني من منطقة سستان على الحدود الباكستانية ذات الصبغة الهندية بحيث حتى ثيابهم هندية وغير مولود في العراق وكذلك الإيرانيين المعارضين من رجال الدين فقد وضعهم المجرم صدام في النجف أمثال علي الطهراني زوج أخت المجرم علي خامنئي مرشد إيران الذي لحقت به زوجته الى العراق لاجئة من نظام الملعون الخميني وغيره كثير أمثال اليعقوبي وبشير الأفغاني وغيرهم من الحثالات وما زالوا اليوم يمارسون السياسة بأسم العراق أي أصبحوا عراقيين وهم كانوا في الحرب العراقية الإيرانية إيرانيين معارضين لنظام الخميني لعنة الله عليه. فثورة العشرين أشعلها شعلان أبو الجون شيخ عشيرة الظوالم في الرميثة جنوب العراق حين إختلف مع الحاكم الأنكليزي (اللفتنت هيات ) وإعتقال الشيخ شعلان أبو الجون ومبادرة الشيخ غثيث الحرجان بإرسال مجوعة من الفرسان وإقتحام السجن وإخراج قائد الثورة ومن هنا بدأت ثورة العشرين فعشائرنا هي التي قاتلت في ثورة العشرين وليس المزورين الذين قدموا من إيران أو من بقايا الأتراك العثمانيين أمثال بحر العلوم والياسري وطبيخ وضاري والآخرين فهؤلاء يحبون أن يحمدوا على ما لم يفعلوا فبشرهم بعذاب أليم.
السلطة المهيمنة في إيران ليست فارسية فقط
قلنا بأن السلطة في إيران ليست بيد الفرس فقط فقد يكون الحاكم من قومية غير فارسية ولكنه يستخدم اللغة الفارسية لغة رسمية للبلاد والمذهب الشيعي التقليدي الأصولي مذهب للدولة مثل الشاه إسماعيل الصفوي الذي حكم إيران وأذربيجان وهو ليس فارسي بل أذري تركي صوفي من أذربيجان تشيع وأصبح شيعي لأنه سيطر على القومجية الفارسية الشيعية فلا بد أن يكون شيعي ويتخذ لغتها لغة رسمية لدولته لأن عددهم يفوق عدد القومية التركية أو مثلها في إيران التي هو منها وكذلك نادر شاه فهو ليس فارسي فهو من قبيلة أفشر التركمانية من أذربيجان وكانت دولته أكبر دولة فارسية بحيث إستغل هو ومحمد علي باشا حاكم مصر الألباني إنشغال أوربا بالحروب النابليونية والتوسع على حساب البلدان الضعيفة فقد إحتل نادر شاه بلاد الأفغان وطرد الأتراك من غرب إيران وإحتل الهند وهزم حاكمها المغولي ودخل نيودلهي وسلب كنوز الهند الثمينة وغزى عُمان والعراق فنادر شاه قد يكون سُني وليس شيعي فجيشه ليس فقط من الشيعة فإن أغلب جيشه ودولته من المذهب السني وهو يتخذ اللغة الفارسية لغة رسمية للدولة لأن جميع الدول التي تكونت وضمت القومية الفارسية لا بد وإن تتخذ اللغة الفارسية لغة رسمية للدولة منذ الساسانيين الذين حكموا الدولة الفارسية التي كانت تضم هذه القوميات الكثيرة وكذلك مرشد إيران المجرم علي خامنئي هو ليس فارسي فهو أذري تركماني من أذربيجان فكان جده حسين الخامنئي من رجال دين أذربيجان أنظر كتاب شمس الولاية أو المرجعية صادر عن الحوزة بقم. مع مشاركة الفرس بشكل فاعل في حكم الدولة مثلما هو الحال في القوميات التي حكمت الشام ومصر واليمن والحجاز بعد سقوط بني أمية وبغداد في العصر العباسي فقد إستخدموا اللغة العربية لغة رسمية والأسلام دين لدولتهم وهم ليسوا عرب أبداً. والأسباب التي جعلت إيران تتوحد بدولة من عدة قوميات ولغة فارسية رسمية على مدى العصور المتقدمة واللاحقة والحالية هي أسباب وحوافز تاريخية وهي إن إيران قامت عليها كل الدول المسلمة السابقة والحالية مثل الفرس العباسيين والإنكشاريين وهم أتراك إيران عبيد المعتصم والبويهيين الإيرانيين والغزنويين والخوارزميين والخوندبنديين أصحاب المحدث الحلي والصفويين شياه إيران وجمهورية إيران الحالية والغير مسلمة مثل الكيشيين والإخمينيين والأشكانيين والعيلاميين وآخرهم الساسانيين وهي إن إيران تقام وتعتمد على الدين والمذهب أكان الأسلام أم غير الأسلام من قبل أن تُسلم إيران فكان المجوس يوحدون دولتهم بالديانات المجوسية الهندية القديمة ويستخدمون اللغة الفارسية لغة رسمية للدولة وبعد سقوط دولتهم المجوسية تحولوا الى الأسلام فوحد قومياتهم بالدولة الفارسية منذ أن أسسوا الدولة العباسية الأولى أما دولة الشياه الإيرانيين التي أسسها الصفويون كانوا يعتمدون على المذهب وعلى المراجع فقد إستحدث الشياه التركمان حكام إيران نظرية التقليد وأسسوا الحوزة الفارسية في قم التي كانت تدعمهم وتدعم سياساتهم مثل آل سعود كيف سخروا الهيئة الدينية الوهابية لدعمهم ولكن الهيئة الوهابية لم تستطع الإنقلاب على آل سعود ولكن الحوزة الفارسية أو الصفوية التقليدية في إيران إستطاعت الإنقلاب على شياه إيران فكان الشياه في إيران يهتمون ويباشرون الأعمال الدينية من إرسال الدعاة والمراجع الى البلدان التي فيها شيعة والترويج لفكرة التقليد كما أرسل شاه إيران بهلوي الشيرازي الصدر وأبو الحسن الأصفهاني ومحسن طبأطبائي التبريزي الحكيم وكثير من الدعاة الى جنوب العراق الذين سكنوا في عشائرنا المعدية وهم يحملون ألقاب موسوي وبطاطي وياسري وجزائري وزاملي ونور وجابري وطبيخ وأعرجي إلخ من الأسماء التي سكنت في ديار عشائرنا المعدية ونحن نعرفهم بأنهم جاؤا من إيران والبعض كان من الأتراك العثمانيين وهم مشائخ الصوفية فتشيعوا وأصبحوا من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) لأن العقيدة الصوفية تشترط أن يكون الشيخ من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع). فقد أرسل شاه إيران بأسم الحوزة الإيرانية الدعاة لدعوة التقليد حتى الى لبنان فقد أرسل الشاه محمد رضا بهلوي من إيران موسى الصدر الشيرازي الى لبنان ونزل ضيفاً على أسرة شرف الدين في لبنان وبعد وفاة عبد الحسين شرف الدين مؤلف كتاب أبي هريرة الذي كان عالماً لشيعة لبنان إستلم موسى الصدر الزعامة بعده وحصل على الجنسية اللبنانية مع العلم أن الحصول على الجنسية اللبنانية أمراً صعباً جداً وأسس أفواج المقاومة اللبنانية والتي عرفت فيما بعد بمنظمة آمل ستان نسبة الى منطقة في إيران أو جبل عامل وكانت نهايته في ليبيا وكذلك إرسال رجل من أسرة الصدر الشيرازية الإيرانية الى العراق وسكن بغداد وكان إبنه مؤلف كتاب إقتصادنا وفلسفتنا قد أعدم على يد صدام متعمداً حتى يجعل العرقية المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسة والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق ذات الأغلبية الساحقة لها إتجاه سياسي واحد وهو الإتجاه الديني الخاضع لإيران فقط والمجرم صدام يستطيع أن يسفره الى بلاده إيران ويقول له بأنك إيراني بدلاً من إعدامه وكذلك إغتيال مهدي محسن الحكيم الطبأطبائي التبريزي الإيراني في السودان كان أولى أن يقول لهم إنكم إيرانيون فهو أي المجرم صدام يحرص كل الحرص على أن يكون الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق ليس لهم إتجاه أو زعامة من أصلهم وجذورهم. فشياه إيران أو الدولة الشاهية التي أسست الفكرة الإصولية كانوا يعتمدون كلياً على الحركة الصفوية الأصولية للتقليد الشيعية التي وحدت إيران بقومياتها في العصر الحديث فكانوا يدعمون الحوزة ويمولونها وكان المرجع يبارك مساعي الشياه حكام إيران مثل آل سعود تماماً كيف إنهم رفعوا راية الوهابية وبنوا دولتهم على الحركة الوهابية ونشروا الوهابية فلا فرق بينهم وبين شياه إيران في الإعتماد على الحركة الدينية ولكن الهيئة الوهابية وهم رجال الدين في السعودية لم تستطع الإنقلاب على آل سعود مثل ما فعلت الحوزة الأصولية للتقليد الشيعية الإيرانية بالإنقلاب على شاه إيران عام 1979م الذي قاده المجرم الخميني. فإيران تقوم على أساس أي دين حتى ولو كان غير الأسلام فهي سوف تتكون وتقام حتى لو كان المذهب سُني فلا يمنع من قيام دولة إيرانية فالدولة في إيران هي من المذهب ولو تطلب قيام الدولة في إيران من إعتناق مذهب جديد سوف يفرض على إيران وكذلك الحافز العقلي المتحضر عند الإيرانيين فهم منقادون ومنظمون تحت هيئة أو قيادة واحدة مع إختلاف قومياتهم مادامت اللغة الفارسية في إيران على عكس العرقية المعدية في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي عرقية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة والفالة المعديين لا يعرفون تاريخهم ويبررون كل إجرام وسيء من إيران حتى ولو كان هلاك عرقيتهم. فلم يستطع شاه إيران بعد سقوط الدولة التركية العثمانية أن يرسل الدعاة والمراجع الى المنطقة الشرقية الأحساء في السعودية الشيعية لأن الملك عبد العزيز آل سعود سيطر عليها من الأتراك العثمانيين مباشرة قبل الحرب العالمية الأولى وكذلك البحرين الشيعية واليمن الشيعية فظلوا شيعة إخبارية ولم يقلدوا أو لم يعرفوا التقليد ولا يؤمنون به والذين أصبحوا أصوليين في العراق هم العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون عرقية النبي محمد والإمام علي إبن أبي طالب (ع) في الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق لعدم وجود علماء أو رجال دين أو مثقفين أو سياسيين أو حتى شيوخ عشائر من جذورهم وعرقيتهم ونتيجة الظلم والجهل الذي أحدثه المحتلون الأتراك العثمانيون بحيث جاء الأنكليز الى العراق ولا أحد من الشعب المعدي شعب الهوسة أهل عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق يعرف القراءة أو الكتابة على عكس الشام وبغداد ومصر وكذلك المستنقعات التي كانت تغمر المنطقة التي بين قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء التي نسميها بالهور سبب في إنعزالهم عن العالم الخارجي وصعوبة الوصول إليهم. فقد جاؤنا بما يسمى بالحسينية وهي مثل التكية أو الخلوة أو الرباط عند الصوفية كما تسمى في بلدان أخرى وهي عبارة عن غرفة أو حجرة واسعة فيها كراسي وكرويتات ( أرائك ) وطفايات سكائر ويقومون بالبكاء واللطم والأكل والشرب وتدخين السكائر فيها والجلوس على الكراسي وإقامة العزاء للأموات وذكرى يوم إستشهاد الإمام الحسين (ع) والعجيب إنهم يسمونها حسينية فلا يُنسب شيء للإمام الحسين (ع) فيه إبتعاد عن العبادة والصلاة لله تعالى فلا بد أن نسمي المساجد بأسم الإمام الحسين (ع) وليس تكية أو حسينية فيها لطم وطفايات سجائر لأن عبادة الله تعالى في المسجد.
الأسر الوضعية الغير عراقية في إقليم أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي
هي أسر صغيرة تكونت كل أسرة منها من قدوم رجل واحد من إيران أو تركيا بعد طرد الدولة المحتلة التركية العثمانية في العراق على يد الأنكليز وسكن في عشيرة من عشائرنا المعدية في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي الذي يبدأ من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال مدينة الكوت بإتجاه دجلة ومن قرمة علي شمال مدينة البصرة الى القاسم جنوب مدينة الحلة بإتجاه الغراف ونهر السواد ( شط الحلة والديوانية ) ومن قرمة علي شمال مدينة البصرة الى الهندية جنوب كربلاء بإتجاه الفرات. وتدفق هؤلاء الرجال الى جنوب العراق الهور الكبير المعدي بعد سقوط الدولة التركية العثمانية على يد الأنكليز وسكنوا في عشائرنا وأعطوا الأرض والمال والنساء بدون مقابل سوى أنهم يدعون كذباً بأنهم من ذرية الإمام موسى الكاظم (ع) وهذا الكلام باطل لأن التاريخ لم يذكر لنا أن أحد من أبناء الإمام موسى الكاظم (ع) هاجر الى إيران وكيف يهاجر الى إيران والفرس هم الحكام في الدولة العباسية وإن الفرس هم الذين قتلوا الإمام علي الرضا (ع) بالسم وحتى الحجاج بن يوسف الثقفي لم يقتل أو يُهجر أحد من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) في ذلك الزمان بل قتل الحجاج الثقفي أهل السُنة إذا كانوا من أهل السُنة والذين قتلهم هم عبد الله ومصعب إبنا الزبير وسعيد بن جبير وعبد الله بن عمر بن الخطاب وغيرهم كثير فلم يتعرض أبناء الإمام علي إبن أبي طالب (ع) في عهد الحجاج الثقفي للقتل أو التشريد لأن الجواب سهل جداً وهو لأنهم قتلوا جميعاً في كربلاء سوى الإمام علي السجاد (ع) والحسن المثنى إبن الإمام الحسن بن علي بن ابي طالب (ع). وقلنا من قبل أن أمية جد بني أمية هو إبن عبد شمس إبن أخ هاشم. فكيف الذي يأتي من إيران ويدعي أنه من ذرية الإمام علي ويلبس فوق رأسه شيء أسود للتمييز دلالة على إنه أفضل من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق ولا يوجد دليل واحد على إدعائه لأنه جاء من إيران وحيداً فريداً لأن جميع ذرية الإمامين الحسن والحسين (ع) بدون إستثناء هاجروا الى اليمن التي تأسست فيها الدولة الشيعية الحقيقية على يد الإمام يحيى بن حسين الهادي بل حتى جعفر الكذاب شقيق الإمام الحسن العسكري (ع) وصل الى اليمن وحكم حفيده اليمن الذي هو يحيى بن حمزة. وأهل جنوب العراق من سفاهتهم يظنون أن الإيرانيين يشورون وما أدراك ما التشوير وهؤلاء الرجال القادمون من إيران هم الذين ثبتوا ورسخوا فكرة التقليد في الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهور الكبير المعدية الإسماعيلية في أرض السواد جنوب العراق بعد طرد الدولة التركية العثمانية المحتلة التي لم تكن تسمح لهم بدخول العراق كما هو الحال اليوم من تدفق الإيرانيين والباكستانيين والأفغان والهنود وحتى من آسيا الوسطى في هذه الأيام بعد سقوط الطاغية المجرم صدام. فبعد إنشاء دولة العراق على يد الأنكليز وتم تجفيف ماء أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي الذي كان يغطي المنطقة المذكورة أعلاه إستغل هؤلاء القادمون من إيرن جهل الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق فجاؤا بالبكاء واللطم ومنع صلاة الجمعة والجماعة في المساجد وإنه لا تجوز الصلاة إذا تقدم رجل أصله من عشائرنا لصلاة الجماعة فتكون باطلة لأنه قد يكون إبن زنى على حد قولهم وتجوز إذا تقدم أحد منهم لأنه يشور وجاؤا بالتربه والدفن في النجف بعد أن كنا ندفن في ديار عشائرنا وهم دعاة الحوزة التي أرسلها شاه إيران وبعضهم جاء للرزق وهم من شتى القوميات الإيرانية والمجاورة لإيران وآسيا الوسطى بحيث إن الرجل منهم توطن في عشائرنا وأصبح أبنائه يتدخلون في السياسة الدينية ولا يعرفون أصولهم في إيران والبعض منهم يعرفها وكان على رأسهم الشيرازي وأبو الحسن الأصفهاني ومحسن طبأطبائي التبريزي الحكيم فلم تتبلور فكرة التقليد إلا في عهد أبو الحسن الأصفهاني فكان له صيت في أوساط الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا في جنوب العراق فكانوا يتلقون منه التشريعات الأصولية من الدفن في النجف واللطم والبكاء والتربة وترك صلاة الجماعة في المسجد وترك الزكاة والصدقة وتعويضها بدفع الخمس الباطل ( إقرأ القران في شأن دفع الزكاة ) وكذلك الإستيلاء على كل قبر مجهول صاحبه حتى القبور التي يزورها الصابئة مثل سلمان بن داود رقم (2) لأنه يوجد قبرين في محافظة الهور بل حتى قبور الضباط الأتراك العثمانيين مثل عبد الله بن علي فهو قبر فريد بك الضابط التركي العثماني في مدينة البصرة بل يوجد قبور وهمية مقامة لغرض الرزق مثل سيد خضير الذي أقامه رجل بسبب رؤية رأها في المنام فكان رزقهم على البكاء واللطم وحضور الفصل العشائري وإجبار الناس على القبول بالفصل والتخلي عن حقهم القانوني من أجل أن يحصل الذي يلف فوق رأسه لفة سوداء على بعض المال الحرام ليطعم عيالة به من أهل المعتدي فالرسول لم يطلب من الناس التنازل عن حقهم بقبول المال أو الفصل من أجل الرسول فكيف يفعل هؤلاء الذين من أصول إيرانية بإقناع الناس بالتنازل عن حقهم وكذلك الإقامة على القبور المجهولة في محافظات أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير التي لا تمت بصلة لذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) سوى إن الإيرانيين يقتاتون عليها والقبور من هذا النوع كثير. وأما مراقد أئمتنا المعصومين الإثنا عشر يجب زيارتها والتوسل بها لأنهم عقيدتنا وليس سيد سريوط أو مالك أو سيد يوشع أو علي الشرجي وعبد الله بن نجم الخ فهؤلاء مجهولين ولا دليل على وجودهم في جنوب العراق الهور الكبير وليسوا عقيدتنا كما قال المرجع الإيرني محمد صادق الصدر الشيرازي. وكذلك يوجد في جنوب العراق الهور الكبير غير هؤلاء من الأسر الغير عراقية وهم لا يدعون السيادة بل بعضهم من الأسر الوضعية الشيعية أي من بقايا الأتراك العثمانيين وألقابهم واضحة للجميع مثل جلبي وشبيب وسعدون وخضيري ونقيب وإمارة وشبر إلخ وبعضهم مكاتب عشائرنا وحين تسأله من أين أنت وتكشف أصلة يقول بأنه من شمر وهل شمر أسرة من أفراد معدودون ويسكن إحدى المحافظات الجنوبية والبعض يقول بأنه من شمال العراق أو من الموصل وهو لا يعرف أحد هناك أو ليس لديه حتى أسم لجده الذي يربطه معهم وهؤلاء ليسوا مثل العشائر التي تغير أسماء عشائرها الى شمر أو عنزة أو بكر بن وائل وهم لايعلمون أن شمر عشيرة سعودية في شمال نجد وليس قبيلة قديمة تتفرع منها العشائر أما بكر بن وائل فهم قرؤا عنها في كتب التاريخ مثل السيرة النبوية والطبري إلخ فهؤلاء الأسر الوضعية من الذين لا يدعون أنهم يشورون ولهم إمتيازات عند الأنظمة الماضية فهم يملكون المال والمناصب أو الوظائف وتجد جميع السياسيين الذين من الجنوب من قبل وحالياً من هؤلاء الأسر الغير عراقية أما نحن الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق إذا تعلم منا أحد تركنا وتبرأ منا وغادر الى بغداد أو الخارج ويسعى لنفسه وليس لعرقيته ولم يبقى منا سوى الأغلبية الساحقة الغير مثقفة في العراق واللطم والبكاء والعمل من أجل غيرنا عكس غيرنا وهؤلاء الأسر بأجمعها لا تتجاوز البضعة عشرات في جنوب العراق الهور الكبير وهؤلاء تجد بعضهم من أهل السُنة مثل أسرة البندر والبدر في محافظة الهور وهم معدودون على الأصابع قدموا مع الأنكليز وأصبحوا تجار وأصحاب نفوذ على حسابنا وبعضهم مخلط شيعة وسنة مثل جلبي وشبيب إلخ فتجد أمه سُنية وأبوه شيعي أو العكس أما نحن الشعب المعدي شعب الهوسة أهل أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير عشائر الهوسات والفالة المعديون آبائنا وأمهاتنا ينتمون الى عشائر معدية إسماعيلية لأن القاعدة تقول إن كل عشائر الهوسة المعدية صاحبة الفالة هي شيعية أصولية أي مقلدة مئة بالمئة أما الذي يتزوج إمراءة سُنية فهؤلاء الدكاترة والأطباء حين يدرسون في بغداد وهم معدودون على الأصابع وهذه حالات نادرة لا تذكر. وبالطبع دخلت مثل هذه الأسر أسر سُنية وسكنت تكريت والأنبار والموصل وباقي المدن الأخرى من تركيا وإيران وغيرها ولا يعتقد البعض إن إيران ليس فيها سُنة يدخلون العراق من قبل وحتى اليوم فتجد من يتلقب بأسم القضاء أو المدينة الذي سكن فيه في تكريت والأنبار والبعض يحمل نفس اللقب الذي تحمله العشيرة التي كاتبها وسكن معها فإن قتل على يد أحد أفراد العشيرة التي يسكن فيها لا يدفع له حتى الفصل أو الدية لأنه مستضعف وليس له عشيرة وأهل تكريت والأنبار يعرفونهم ونحن نعرفهم أيضاً.
الدينصورات
هي مخلوقات ضخمة جداً آكلة للنباتات وقد يكون بعضاً منها آكلاً للحوم وقد إكتشف آثار هذه المخلوقات في القارات الخضراء والباردة مثل الماموث والدينصور وكانت موجودة قبل طوفان نوح (ع) وقد تكون غرقت جراء طوفان نوح وماتت ولذلك الله تعالى يقول في القران المجيد ( وإذا الوحوش حُشرت ) أي ما بعد الطوفان هو إقتراب يوم القيامة عند الله عز وجل فالوقت من النبي نوح الى النبي إبراهيم أكثر من ألف سنة ومن أبونا النبي إبراهيم الذي يجري دمه في عروقنا نحن الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات المعديون في أرض السواد جنوب العراق الى النبي موسى ألف سنة تقريباً لأن بني إسرائيل كونوا شعب في مصر قد يصل الى أكثر من عشرة آلاف نسمة لقوله تعالى في سورة البقرة الآية (243) ( ألم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ) وهذه الآية نزلت بحق بني إسرائيل حين عصوا النبي موسى (ع) وعبدوا العجل. ومن النبي موسى الى النبي عيسى ألف سنة تقريباً أو أقل لأن بين النبي موسى والنبي داود أربعين سنة يقيناً كما ورد في القرآن لقوله تعالى في سورة المائدة الآية (26) ( قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين ) الآية. وبين النبي عيسى ورسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) ست مئة عام تقريباً ومن رسولنا العرقي المعدي محمد (ص) الى يومنا هذا أكثر من ألف وأربع مئة سنة إذن مر خمسة آلاف سنة وكان الوقت قد إقترب لقيام يوم القيامة منذ أيام نوح وكذلك منذ مبعث رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) فقد قال الله تعالى ( إقتربت الساعة وإنشق القمر ) فالأيام عند الله تعالى ليست مثل الأيام التي نعدها فاليوم كألف سنة مما نعد لقوله تعالى في سورة الحج الآية (47) ( ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون ). فإذا كانت الأيام عند الله تعالى مئة يوم إذن يبقى تسع مئة وخمسين ألف سنة حتى تقوم القيامة فهل تعتقد أن الله تعالى عنده مئة يوم فقط ينبغي لك أن توقر إلهك ولا تظن بأن المهدي سوف يظهر في زمانك لأن ظهوره إنتهاء الدنيا إلا إذا إتخذه سيدك الإيراني النوروزي صاحب المتعة وأتيان الدبر مع النساء ورقة سياسية لجذب الناس.
بني إسرائيل اليهود
تشتت بنو إسرائيل اليهود في أنحاء البلدان الغربية وغيرها فالتاريخ يذكر إن بني إسرائيل تعرضوا لمجازر على مدى التاريخ من قبل قيام دولتهم القديمة على يد النبي داود لقوله تعالى في سورة الأعراف الآية (129) ( أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جأتنا ) الآية. والمجازر التي تعرضوا لها على يد الآشوريين والفرس وكذلك على يد الروم الذين أسقطوا آخر دولة لبني إسرائيل في التاريخ القديم وأحرقوا المسجد الأقصى وأصبحوا رعايا الدولة الرومية التي تسيطر على نصف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومصر وبالطبع لا بد أن يهاجر وينتشر بنو إسرائيل في أرجاء الدولة الرومية في أوربا وشمال إفريقيا ومن قبل هاجروا في أرجاء الدولة الآشورية والفارسية فتجدهم متواجدين في الأراضي الكردية في أغلب الأحيان لأن الدولة الآشورية أرضها في أرض الأكراد لأنك تجد الأقليات العرقية والدينية في العراق وتركيا وإيران في أرض الأكراد والأكراد فيها أغلبية. هذا والمجازر لا تنتهي في بني إسرائيل فقد تعرض بنو إسرائيل الى مجزرة على يد بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين العرب بقيادة رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي الملك محمد (ص) وعرفت بمجزرة بني قريضة وغيرها مما إضطرهم الى العودة من حيث جاؤا وهي أشد مجزرة لأن جميع الرجال قتلوا وسبيت النساء والأطفال بحيث لم يبقى منهم أحد فإن رجلاً منهم يروي رواية مجزرة بني قريضة من بني إسرائيل وهو محمد القرضي الذي هو أحد رواة الحديث عند البخاري حيث يقول: ( قتلوا جميع الرجال وأخذوا النساء بما فيهم أُمنا صفية بنت حُيي زوج رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) لأن الله تعالى يقول في سورة الأحزاب الآية (6) ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنيين والمهاجرين إلا أن تفعلوا الى أوليائكم معروفاً كان ذلك في الكتاب مسطوراً ). فأخذوا يقتلون بجميع الرجال الذين طوقوا ووقعوا بالأسر ولم يتركوا سوى الأطفال وكانوا يفرقون بين الطفل والغلام ( أي الحدث ) من الكشف عن عورته وإبطيه فإذا وجدوا الشعر فيهما قتلوه وإذا لم يجدوا الشعر أخذوه عبداً لهم وحين وصل دوري للقتل كشفوا عن عورتي ولم يجدوا أي شعر فيها وأخذوني مع السبي ) إنتهى كلام محمد القرضي ولذلك فإن قانون الشريعة يبيح قتل الحدث دون سن الأربعة عشر وفوق الأحد عشر إذا إرتكب جريمة يعاقب عليها بالقتل إلا اذا كشف عن عورته كما فُعل ببني إسرائل في بني قريضة وهذه المجزرة سياسيه وليست دينية بسبب الخيانة العظمى لأن بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين العرب في المدينة المنورة كانوا في موقف مصيري فرسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) لم يقتلهم لأنهم يهود لأن لديه مبدأ ( لكم دينكم ولي دين ) فإنها كانت سياسية بحتة. وتعرضوا لمجازر أغلبها سياسية وليست دينية وفي أوربا على سبيل المثال المجزرة التي وقعت بهم بعد إغتيال القيصر الروسي الكسندر الثاني عام 1881م مما إضطرت أعداد ضخمة من بني إسرائيل اليهود الى النزوح عن روسيا والتي إنهارت على إثرها حركة ( هسكالا ) التي تدعوا الى إندماج بني إسرائيل اليهود في المحيطات التي يعيشون فيها بوجود الديمقراطية فقد تولدت على إثرها حركة ( هوفيفي صهيون ) أي حب صهيون التي بدأت بالدعوة الى إحياء اللغة العبرية بدلاً من اللغة اليديشية السائدة عند يهود أواسط أوربا ثم تولدت حركة أخرى أسمها ( البيلو ). وبعدها الحركة الصهيونية التي أنشأت وطن قومي لبني إسرائيل بمساعدة بريطانيا وفرنسا يحوي على أكثر من ثمانين بالمئة من بني إسرائيل والأقلية من يهود سبأ وحمير والحبشة.
المذاهب الجعفرية الثلاثة
أولاً المذهب الإثني عشري ويسمى أيضاً بالإمامي وهو الأسم الذي كان يطلقه علماء الشيعة على مذهبهم في العصر العباسي وكأن باقي المذاهب ليس فيها أئمة؟ وقد سمي بالمذهب الجعفري في عهد الدولة الصفوية فلم يُعرف الشيعة الإمامي بالجعفرية من قبل. فجعفر الصادق هو مدرسة المسلمين الأولى وليس الشيعة فقط بشهادة أهل السُنة. والمذهب الإمامي أو الإثني عشري يؤمن بإثني عشر إمام من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) وآخرهم المهدي بن الإمام الحسن العسكري (ع) المختفي في الدنيا. وينقسم المذهب الإثنا عشري الى قسمين أو طائفتين الأولى وهي القديمة والباقية على النمط القديم وتسمى الشيعة الإخبارية وهم لا يقلدون مرجع أي إن قول العالِم قد يكون خطأ وقد يصيب وليس مثل الأصوليين الذي لا يقلد فعملة في النار علماً إن التقليد حديث لم تعرفه الشيعة إلا على يد أبو الحسن الأصفهاني ( أسمه وليس كنيته ) بعد سقوط الدولة المحتلة التركية العثمانية في العراق والعجيب أن التقليد أطلق عليه الإيرانيون أسم خبيث وكاذب وهو الأصولي أو الأصولية حتى يخدعون الناس بالتسمية لأن الأصولية تدل على القِدم وليس على الحداثة كما هو التقليد الحديث. والشيعة الإخبارية يصلون الجمعة والجماعة في المسجد ومتمسكون بحديث الرسول لا تسلموا على يهود أمتي وهم معتدلون ولهم عقل والسفاهة بعيدة عنهم ولا يختلفون عن الشيعة الأصولية بشيء سوى إنهم لا يقلدون إنسان حي أو مرجع وهم أقلية في العراق لأن الشيعة الأصولية كانوا قبل أقل من ثمانين سنة شيعة إخبارية وهم الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق ولم تتبلور فكرة التقليد إلا في عهد أبو الحسن الأصفهاني ومحسن طبأطبائي التبريزي الحكيم اللذان أرسلهما شاه إيران الى العراق بعد عام 1921م. والشيعة الإخبارية لهم علماء قدامى وهم علماء الشيعة قبل مجيء الحوزة الصفوية الإيرانية بعد عام 1921م بقيادة الشيرازي ونائبه أبو الحسن الأصفهاني ومحسن طبأطبائي التبريزي الحكيم الذي قُتل إبنه بسبب عبادة الله تعالى, وهؤلاء العلماء هم أحمد زين الدين وكاشف الغطاء والبحراني وهذا ليس من البحرين بل أسرة من إيران أسمها البحراني نسبة الى منطقة بحرستان تابعة الى منطقة طهران ويلبسون العمامة الأذرية السوداء وهؤلاء ليست أصولهم معدية عراقية أي إن أحمد زين الدين من المنطقة الشرقية الأحساء في السعودية والبحراني من إيران وكاشف الغطاء من أسرة وضعية من إيران أما بعد سقوط المحتلين الأتراك العثمانيين ومجيء الإنكلز كان علماء الشيعة الإخبارية هم محمد الحسين كاشف الغطاء وهو أحد أحفاد كاشف الغطاء الأول وهو خريج الأزهر والذي إستطاع أن يأخذ من الشيخ شلتوت شيخ الأزهر فتوى الإجازة بالتعبد بالمذهب الشيعي الجعفري وهو عالم معتدل متعبد يحب عبادة الله تعالى في المسجد وليس الجلوس في البيت فكان يقيم صلاة الجمعة والجماعة في بغداد ولا أدري ماذا أصبح أبنائة وأحفادة هل أبدلوا العبادة بالتقليد أم ما زالوا إخبارية وبسبب دولة إيران الشاهنشاهية التي كانت تبث الدعاة الذين يلبسون الكفيات والعمائم الأذرية السوداء في جنوب العراق الهور الكبير المعدي الذي لم يخرج أهله من الماء إلا على إنشاء السدود الأنكليزية لم يستطع محمد الحسين كاشف الغطاء أن يجمع الشيعة الأغلبية الذين هم الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات المعديون في أرض السواد جنوب العراق على عبادة الله تعالى في المسجد لأن الإيرانيين وقوتهم المدعومة من الدولة الشاهنشاهية والعناصر الإيرانية المقربة من فيصل الأول أمثال الصدر الشيرازي كما هي صورته أدناه, 
الصدر الشيرازي وهو يصلي على جنازة عالية أم مايسمى فيصل الثاني
 وأبو الحسن الأصفهاني ومحسن طبأطبائي التبريزي الحكيم والخوئي وغيرهم كثير طغى البكاء واللطم والنياحة والتقليد الحديث بدلاً من صلاة الجمعة وصلاة الجماعة في المسجد وقراءة القرآن بدل العويل وشق الزيج. وكذلك أبو موسى الأصفهاني إبن أبو الحسن الأصفهاني المرجع الثاني عند الشيعة الأصولية المقلدة فقد قُتل وهو يصلي الجماعة بسبب عدم رضائه وإتباعة بفكرة التقليد الجديدة على الشيعة. والبحراني فهو من علماء المذهب الجعفري المعتدلين وعالم ذو عقل محترم وليس سفيه البكاء واللطم بل إنه يقول أذا كانت نيتك بأن الشهادة الثالثة من ضمن الأذان فأذانك باطل وهو حفيد البحراني الأول أو من أسرته. والخالصي فكان هذا أقل شعبية من العلماء الآخرين بسبب تدخله بالسياسة وتقربه لزعماء الأنظمة. والشيعة الإخبارية موجودون في العراق وخاصة شرق وجنوب مدينة البصرة الحالية وشمال الكوت والحلة وكربلاء وشيعة ديالى وشيعة بغداد ( البغادة الأصليين ) وشيعة الدجيل وبلد أما في غير العراق فهم شيعة المنطقة الشرقية الأحساء في السعودية وشيعة دولة مملكة البحرين وشيعة الساحل الإيراني من عبدان الى جزيرة قشم وجزء من شيعة باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى والهند فجميع هؤلاء الذين في العراق وغير العراق ليسوا عرب والذين يتحدثون العربية منهم ليسوا عرب أو ليسوا من أصول عربية لأنها فرضت عليهم بسبب تجمعهم من عدة عرقيات فالذين بالقرب من الخليج الفارسي يطغى عليهم اللون الأسمر المائل للسواد وأما البعيدين عن الخليج الفارسي والهند والباكستان فيطغى عليهم اللون الأصفر. أما القسم الثاني من المذهب الإثني عشري هو قسم الشيعة الجعفرية الإثني عشرية الإمامية الأصولية أي الذين يقلدون مرجع إيراني الجنسية وبالطبع يسكن الكوفة أو النجف وهؤلاء الشيعة الأصولية المقلدة كانوا شيعة إخبارية قبل مجيء الإنكليز الى العراق في عام 1914م ولم يتغير شيء فيهم سوى إنهم يوكلون دينهم الى مرجع ( رجل دين إيراني لأن الفكرة إيرانية ) ويسمونه التقليد أي إتباعه بما يقول دون الرجوع الى رجل دين آخر وكأنه معصوم عن الخطأ وإن الذي لا يقلد عندهم عمله باطل أي صلاته باطلة وكأنه نبي إستناداً الى الرواية المحرفة وبدوره الذي يقلدونه منع عليهم صلاة الجمعة والجماعة بحجة ظهور المهدي لأنه يعتبر صلاة الجمعة بالمسجد سياسة أو مُلك له وليس عبادة لله تعالى وإلا لماذا يمنعها وبعد الثورة الإيرانية ومجيء الملعون الخميني قال لهم لا بد من حاكم عادل وكأن صلاة الجمعة ملك للحاكم وليس عبادة لله تعالى وجلب لهم هذا المُقلد البكاء واللطم والنياحة والإمام الحسين (ع) بريء من هذا اللطم والبكاء فالإمام الحسين (ع) هو صلاة الجمعة في المسجد وصلاة الجماعة في المسجد وليس الحسين لطم وبكاء دون عبادة وكذالك جاؤا لهم بتكية يضعون فيها طفايات السجائر والكراسي والشاي والأكل والشرب إلخ أسموها الحسينية والإمام الحسين بريء منها الى يوم الدين ولديهم مراجع لا يرقون الى رتبة العلماء فلديهم كتب فلسفية بعيدة عن التعبد وعبادة الله تعالى والفقه والقرآن ولم يظهر لهم عالم في العراق سوى أبو القاسم الخوئي وهو إيراني من منطقة خوئي وهي منطقة تركمانية وناطقة باللغة التركية تابعة لأذربيجان الجنوبية في إيران فهو عالم متبحر ولديه من علم التفسير والفقه والرواية وعلم الرجال الكتب الكثير ولكنه يمنع صلاة الجمعة والجماعة التي أمر بها الله تعالى في المسجد بل هو نفسه لا يصلي في المسجد وفي بيته فقط ولم يرى المسجد قط ويدخن السجائر ويلطم ويتمتع بالمتعة واللواط مع النساء أنظر في ( اليوتيوب ) وكأنه يستطيع إدخال الناس الى الجنة بعلمه دون عمله وعملهم؟ لأن عدم التقليد يفقدهم سلطانهم الديني ومن قبله مراجع مثل أبو الحسن الأصفهاني ومن بعده محسن الطباطبائي التبريزي الحكيم الإيراني ثم الخوئي ومن بعده محمد صادق الصدر الشيرازي الإيراني الذي إغتيل على أيدي النظام الصدامي أو الإيراني فهو المرجع الوحيد الذي أمر بصلاة الجمعة في المسجد وصلاة الجماعة أيضاً ولكنه لا يرضى أن يصلي أحد بالناس من الشعب المعدي شعب الهوسات عشائرنا عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق. واليوم يستغلون صلاة الجمعة للسياسة وبعد إنتهاء السياسة تنتهي معها صلاة الجمعة ومن بعده المرجع الحالي المعروف بالسستاني وهو رجل هندي الأصل من منطقة سستان بلوشستان الإيرانية الواقعة على الحدود الباكستانية ولهم ثلاث لغات البلوشية الأردو الهندية والفارسية ولهجتهم مثل لهجة الأردو اللغة الرسمية للهند والباكستان ولباسهم في سستان مثل لباس الهنود قميص الى الركبه ومفتوح من الجانبين وسروال كما هو الحال عليه في الهند والباكستان ويمتازون بسواد البشرة. ويوجد علماء كثير منهم خارج العراق أمثال طبأطبائي صاحب تفسير الميزان وغيرهم أغلبهم في إيران ويتواجد الشيعة الجعفرية الإثني عشرية الإمامية الإصولية في العراق وهم غالبية الشيعة في العراق الذين هم الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق وبدونهم لا ذكر لشيعة العراق وهم شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون والخنجر المعدي عشائر بني معد بن عدنان حفيد النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم الإسماعيلية ومنطقتهم من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت بإتجاه دجلة ومن قرمة علي الى القاسم جنوب مدينة الحلة بإتجاه السواد ومن قرمة علي شمال مدينة البصرة الى الهندية جنوب كربلاء بإتجاه الفرات وأما الشيعة الأصولية ( أسم أصولية يعني التقليد ) في غير العراق هم أغلب شيعة إيران من التركمان أو الترك الأذريين والفرس وهاتين أكبر قوميتين حاكمتين في إيران وجنوب لبنان وبسبب تحضر لبنان واللهجة الشامية اللبنانية التي لا تصلح للبكاء والنياحة والعويل فهم لا يبكون ولكن شاه إيران أرسل الصدر الشيرازي الى العراق وسكن بغداد وأرسل موسى الصدر الشيرازي الى لبنان ونزل ضيف على أسرة شرف الدين في لبنان الذي كان المرجع فيها عبد الحسين شرف الدين وبعد موت المرجع اللبناني إستلم المرجعية موسى الصدر الشيرازي وحصل على الجنسية اللبنانية والتي يصعب الحصول عليها في لبنان وأسس أفواج المقاومة اللبنانية والتي عرفت بمنظمة أمل بعد أن إختفى في ليبيا. وجميع الشيعة الجعفرية الإثني عشرية الأصولية في العالم ليسوا عرب حتى الذين يتحدثون العربية في لبنان والبحرين والمنطقة الشرقية والعراق سوى الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة الإسماعيلية المعدية في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي. ثانياً- المذهب الشيعي الزيدي الهادوي الجعفري وهو مذهب شيعي لا يفرق عن باقي المذاهب الجعفرية الأخرى سوى بإختلاف في بعض الأئمة فهذا المذهب أسسه الإمام يحيى بن الحسين الهادي حفيد الإمام الحسن بن علي إبن أبي طالب (ع) جاء الى اليمن من الرس في المدينة المنورة في العصر العباسي الثاني ونشر المذهب الزيدي الذي كان يعرف في السابق بالمذهب الهادوي نسبة الى مؤسسه يحيى الهادي وإتخذ مدينة صعدة مقره الديني وهو مذهب لا يختلف عن المذاهب الجعفرية الأخرى فإن مؤسس المذهب الإمام يحيى بن حسين الهادي يقول بأنه يتوقف في أبي بكر وعمر أي لا يحبهما ولا يترضى عنهما راجع أقوال الإمام يحيى بن حسين الهادي مؤسس المذهب الزيدي وهذا المذهب حكم اليمن منذ مجيء الإمام يحيى بن الحسين الهادي الى اليمن لشجاعة أهلها الذين لا يعرفون البكاء أبداً ولم يجلب لهم البكاء لأنه من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) بلا شك وليس مثل الذين يأتون الى العراق من إيران وباكستان وليس لديهم سوى اللفة الأذرية السوداء فالمذهب الزيدي يقيم صلاة الجمعة في المسجد والجماعة منذ مقدم الإمام يحيى بن حسين الهادي الى اليمن بحدود 280 هجرية تقريباً وليس لديهم أئمة معينين بعد الإمام جعفر الصادق أي لا يعتقدون بالعصمة فيعتبرون الإمام جعفر الصادق (ع) من أئمتهم ويحترمونه هو وآبائه ولكنهم لا يعرفون الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) لأن فقهّم مأخوذ من الإمام جعفر الصادق (ع) ولذلك شاعر الشيعة الزيدية في اليمن يقول بما معناه ( دعك من البخاري الذي ذهب الى ابي هريرة وكعب الاحبار * وترك جعفر الصادق عن أبيه عن جده عن علي أبن أبي طالب عن رسول الله عن الباري ) وأسئل علماء المذهب الزيدي عن الإمام جعفر الصادق فسيقولون لك بأنه أحد أئمتهم. وتوالى حكم الأئمة الزيدية بعد الإمام يحيى بن الحسين الهادي على اليمن الشمالي وآخرهم البدر بن أحمد الذي أطيح به بإنقلاب عبد الله السلال عام 1962م وثورة شيوخ حاشد الجمهوريين. وبوجود دولة شيعية في اليمن الشمالي في العهد العباسي الثاني ذهبت ذرية الإمام موسى الكاظم (ع) جميعهم الى اليمن ولم يبقى منهم أحد في العراق أو خارج العراق بحيث إن حفيد جعفر الكذاب شقيق الإمام الحسن العسكري (ع) حكم اليمن وأسمه يحيى بن حمزة وله كتاب معتدل نقحه وهمشه أستاذي مقبل بن هادي الوادعي أسمه الرسالة الوازعة. فلا يوجد أحد من ذرية الإمامين الحسن والحسين (ع) خارج اليمن فكل من يدعي النسب فهو كذاب فهل ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) تنبع من بلاد الأعاجم أما قولهم بأن الحجاج قتل ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) وجعلهم يهربون الى إيران فهذا كذب لأن الحجاج بن يوسف الثقفي لم يقتل من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) أحد بل قتل من أهل السُنة أو من الذين يحبونهم أهل السنة وهم عبد الله بن عمر بن الخطاب قتله الحجاج في المدينة وسعيد بن جبير ومصعب وعبد الله أبناء الزبير وما يسمى بالصحابة والتابعين في معارك العراق والمدينة المنورة ومكة ولم يقتل الحجاج أحد من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) لأنهم قُتلوا جميعاً في كربلاء ولم يبقى منهم سوى الإمام علي السجاد زين العابدين والحسن المثنى بن الحسن بن علي إبن أبي طالب (ع) وإني لأعجب وأستغرب لماذا يكره الشيعة الحجاج بن يوسف الثقفي وهو لم يقتل أحد من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) وقتلهم عمر بن سعد قائد الجيش الذي قتله المختار الثقفي ثم مقتل المختار على يد مصعب وعبد الله إبنا الزبير ومقتلهما على يد الحجاج بن يوسف الثقفي. والشيعة الزيدية يشمأزون من روايات أبي هريرة والكتب السُنية ويذكرون حي على خير العمل في الأذان مثل باقي الشيعة الجعفرية ويدعون عقب إنتهاء الأذان باللهم رب هذه الدعوة التامة والكعبة المنصوبة والحوض إلخ ولديهم جبل في صعدة أسمه جبل معاوية يطلقون علية النار من بنادقهم ويلعنونه حين يطلقون النارعلى الجبل في عيد الغدير إذهب الى مدينة صعدة وسترى بعينك هذا المشهد وياليت عشائرنا يطلقون النار ويلعنون بدلاً من البكاء الذي جعلهم جبناء وسفهاء لا عقل لهم وكل من يأتي من خارج العراق يضحك عليهم باللفة الأذرية السوداء التي لا تشور ولا يؤمنون بقدر الله تعالى وليس التشوير. وأما تسميتهم بالمذهب الزيدي علماً إن المؤسس ليس من ذرية الإمام الحسين (ع) بل من ذرية الإمام الحسن (ع) وزيد بن علي هو حفيد الحسين وليس الحسن وبسبب أول ثورة بعد الحسين هي ثورة زيد في الكوفة ألتصق الأسم بالتسمية لأن الشيعة الزيدية ثوار وأهل بأس وحروب لا تهدأ على مدى التاريخ. أما كتاب مسند زيد بن علي فهو كتاب سُني يرويه البغدادي ولا شأن له بالشيعة الزيدية ولهم كتب أو أمهات كتب منها الأحكام لمؤسس المذهب والأمالي وكتابين آخرين ولديهم علماء فطاحلة معتدلين ولا فرق بينهم وبين المذاهب الجعفرية الأخرى أما الشهادة الثالثة التي عند الجعفرية الإثني عشرية والتربه واللطم لم تدخل إلا بعد مجيء التقليد في عام 1920م ولم تكن موجود عند الشيعة فالشيعة مذهب وفقه وعبادة وليس إختراع طقوس جديدة مثل الشهادة الثالثة لأن الشيعة لم يعرفونها قبل التقليد وكذلك التربة فيوجد تربة من أرض إيران وهي جاءت مع التقليد وهل كان الإمام جعفر الصادق (ع) يسجد على التربة وأنفه لا يمس الأرض بينما جبهة وأنف الرسول والإمام علي والحسن والحسين (ص) يمسان الأرض أذلال لله تعالى وتأتي أنت وترفعه بحجة التربة التي لم يأمر بها الإمام جعفر الصادق (ع) فكن معتدل تنجوا فالرسول (ص) يقول ( خير الأمور أوسطها ) علماً أن الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق لا تعترض على من يصلي على تربة أو يقول الشهادة الثالثة أو يعبد صنم فلدينا مبدأ حرية الأديان وإحترام المذاهب بشرط عدم دخولها في السياسة وفرضها على الناس بالقوة كانت شيعية أو سنية. والشيعة الزيدية يتواجدون في اليمن الشمالي فقط ويشكلون أكثر من نصفه تقريباً وهم الحكام المتسلطون فيه ولا أعرف شيعة زيدية في غير اليمن الشمالي أما الأذان في الفضائية اليمانية فهو سياسة من نظام علي عبد الله صالح الشيعي الزيدي الجعفري لأنه قبل مجيء الفضائية اليمانية فالنظام كان يأذن بحي على خير العمل في التلفزيون الرسمي للنظام والى اليوم ولكنهم حذفوا حي على خير العمل من الأذان في الفضائية اليمانية فقط حتى لا تلفت إنتباه أهل السُنة في العالم ليساعدوا السُنة الشافعية ضد الشيعة الزيدية الجعفرية الهادوية المتسلطة بنظام علي عبد الله صالح وإذا أرت التأكد لاحظ أذان المؤذن أثناء خطبة الجمعة في الفضائية اليمانية من جامع صنعاء الكبير وهل الذين زاروا اليمن لا يعرفون ذلك ومنهم سفراء السعودية والخليج ومصر وإذا أرت التأكد أكثر أسئل أهل تعز والحديدة وإب والبيضاء فسيخبروك بالتسلط الشيعي الزيدي في اليمن فعلي عبد الله صالح رئيس النظام الزيدي الشيعي الجعفري أخبث مما تتصور. ثالثاً- المذهب الشيعي الجعفري الإسماعيلي وهو مذهب جعفري لا يختلف عن باقي المذاهب الجعفرية الأخرى وهم يعتقدون بإمامة جعفر الصادق (ع) وآبائه الى الإمام علي إبن أبي طالب (ع) ولكنهم لا يعترفون بإمامة موسى بن جعفر الكاظم (ع) ولذلك تولدت عقيدة البداءة عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية وهي إن الله تعالى إختار إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق إمام للشيعة وبعد موت إسماعيل في حياة أبيه الإمام جعفر الصادق غير الله تعالى رأيه الى الإمام موسى الكاظم. والشيعة الإسماعيلية يعترفون بإمامة إسماعيل بن جعفر الصادق (ع) وهو الإبن الكبير وهو أكبر من أخيه موسى الكاظم وهؤلاء لا يؤثر عليهم التقليد الإيراني ويتواجدون في الباكستان التي يشكلون نسبة أكثر من عشرين بالمئة من مجموع السكان ومنهم بناظير بوتو رئيسة الوزراء السابقة وإبراهيم الجعفري الهزاري الباكستاني الذي فرضته إيران على أهل جنوب العراق الذي يتزعم حزب الدعوة أو الدعارة فهو باكستاني وليس عراقي ويوجد منهم في الهند وأفغانستان واليمن ونجران وسوريا ومصر. أما البكاء واللطم على أمواتهم وليس على الإمام الحسين (ع) لأن البكاء حتى عند الهندوس والسيخ الغير مسلمين لأنه من تراث الهند والفرس فيوجد مقولة بأن الهندي إذا رأى الدم يبكي.
علي الأكبر والإمام علي السجاد زين العابدين شخصية واحدة
بحثنا في الروايات التي تذكر علي الأكبر الإبن الأكبر للإمام الحسين (ع) الذي قُتل في كربلاء مع أبية وإن أمه أسمها ليلى وهي إمراءة عربية معدية إسماعيلية فالروايات تقول بأن الإمام زين العابدين السجاد الذي أسمه علي هو أكبر أبناء الحسين (ع) الذي كان عمرة بحدود العشرين. ولقب علي الأكبر أي أكبر الأبناء وإن أم الإمام السجاد علي بن الحسين (ع) أسمها شهربانو إبنة كسرى ملك الفرس وهذا الكلام من تزوير الرواة الفرس العباسيين حتى يجعلوا الفرس نسب لذرية الإمام علي (ع) والحقيقة إن معركة القادسية حدثت في العام الخامس عشر للهجرة والإمام الحسين (ع) لم يتجاوز العاشرة من العمر فكيف يتزوج بإمراءة أكبر منه والمعروف عن الإمام الحسين (ع) لم يتزوج إلا متأخراً بسبب الفقر الذي عند الإمام علي إبن أبي طالب (ع) وكثر العيال هذا من جهة ومن جهة أخرى أن كسرى لم يقع في الأسر بيد سعد إبن أبي وقاص بل هرب هو وحاشيته الى أقاصي آسيا الوسطى لأن معركة القادسية لم تحدث أمام باب القصر الذي يقيم فيه حتى لا يستطيع الهرب وإن حدثت فقد هرب وإنه هلك وقُتل هناك ولم يعرف عنه شيء أما الذين يريدون أن يصاهر الأئمة (ع) الفرس فهذا وهْم في رؤسهم وشهربانو سيدة المدينة لا وجود لها ويوجد قبر في إيران الإيرانيون يقولون بأنه قبر ( بي بي شهربانو ) زوج الإمام الحسين كما يدعون لأن علي الأكبر هو ذاته الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين (ع) وأمه ليلى وإلا كيف تفسر أسمه علي لأن السجاد وزين العابدين هي ألقاب أطلقها الناس عليه لكثرة تعبده وزد على هذا إن آل البيت وهم الإمام علي إبن أبي طالب (ع) حين توفيت الزهراء (ع) إستشار شقيقه عقيل في الزواج لأن عقيل كان نسابة فقال له تزوج فاطمة الكلابية فهي من أصل ومعدن نجيب فجدها الرابع من فرسان العرب ويُلقب بملاعب الأسنة وكان يقاتل عشرة رجال مجتمعين في الجاهلية قبل الأسلام فكيف تريد من الحسين (ع) أن يتزوج بفارسية من عباد النار وناكحي المحارم لأن ملوك الفرس يتزوجون بناتهم وأخواتهم وبنات أشقائهم لأنهم مجوس. هذا وإن الرواة يشوهون سمعة حتى الإمام علي إبن أبي طالب (ع) ويدعون أن إبنة الإمام علي إبن أبي طالب (ع) زينب تزوجها تاجر مصري قبطي أو يوجد زينبين زينب في سوريا وزينب في مصر حتى يبرروا وجود القبرين في مصر وسوريا. هذا والروايات كلها ضعيفة لأن الفترة طويلة جداً فنحن لا نعرف عن الجيل الثالث الذي سبقنا فما بالك بألف عام ودخول الوضاعين والرواة القصاصين والدجالين والزنادقة الخ في العصر العباسي الفارسي الأول والإنكشاري التركي الثاني والبويهي الفارسي والسلجوقي التركي وغيرهم كذلك. وكذلك من طول الفترة حتى إن القبور طمست فلم يعرف قبر حمزة بن عبد المطلب وشهداء أحد وكثير منهم وحتى قبر الإمام علي إبن أبي طالب (ع) لم يُعرف إلا في العصر العباسي في عهد هارون الرشيد راجع تاريخ بغداد للخطيب البغدادي. فالعجم يريدون جعل أمهات الأئمة فارسيات ويزوجون بنات الأئمة للعجم.
الشخصيات الوهمية التي ليس لها وجود في التاريخ العربي المعدي الإسماعيلي 
القعقاع بن عمرو التميمي وعمرو بن معد يكرب الزَبِيدي بفتح الزاي وليس الزُبيدي وعلي الأكبر بن الإمام الحسين (ع) وعبد الله بن سبأ شخصيات خيالية وهمية ليس لها وجود وكذلك أبو هريرة هل هو أعجمي يماني حميري سبئي أم من قبيلة دوس العربية المعدية الإسماعيلية فنحن نتحدث من باب قومي وليس ديني أو مذهبي فلا يظن المغفل ذلك أما بخصوص القعقاع التميمي فمن السهل معرفته أنه شخصية وهمية لسبب بسيط جداً وهو ان العرب لا يتلقبون بالأصل مثل محمد رسول الله الإسماعيلي أو المعدي او المضري إلخ لوجود عشائرهم المعروفة وبُعد الفترة بين العشيرة وبين الأصل مثلاً لا حصراً مالك بن نويرة اليربوعي فعشيرته بني يربوع وأصله تميم بل يتلقبون بقبائلهم فتميم هي أصل لبعض قبائل البحرين القديمة مثل قبيلة طرفة بن العبد. فمن أي قبيلة القعقاع لا يُعرف وكذلك عمر بن معد يكرب الزبيدي بفتح الزاي وسكون الباء نسبة الى زبيد مدينة في اليمن وليس الى الزُبيدية نسبة الى المدينة شمال الكوت في جنوب العراق, لأنه يماني وأهل اليمن ليسوا عرب والروايات تذكر عمر بن معد يكرب وأن أسمه وأسم أبيه عمر ومعد أي من أسماء بني إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب المعديين وليس أسم يماني فهو شخصية وهمية وما محله من العرب وهو ليس رئيس قبيلة أو معروف عند العرب بل مجرد يماني من زبيد في اليمن واليمن لم تكن تتكلم العربية بل تتكلم الحميرية والسبئية في عهد الخلافة الراشدية والروايات عن عمرو بن معد يكرب الزبيدي كلها عن رواة ضعفاء وكذابون ومنقطعون ومنهم الزبير بن بكار متروك الحديث ومحابي للحكومة العباسية, قال فيه إبن أبي حاتم ( رأيته ولم أكتب عنه ) وقال فيه أحمد بن علي السليماني في كتاب الضعفاء ( أنه أورد في كتابه الضعفاء وكان منكر الحديث ) وقد قال فيه إبن حجر ( ولعله إستنكر إكثاره عن الضعفاء مثل محمد بن حسن بن زبالة وعمر بن أبي بكر المؤملي وعامر بن صالح الزبيري وغيرهم فإن في كتاب النسب عن هؤلاء أشياء كثيرة منكرة وذكر الخطيب روايته عن مالك وأعتمد على رواية منقطعة ولم يلحق الزبير بن بكار السماع عن مالك فإنه مات والزبير بن بكار صغير فلعله رآه وقد طالعت كتابه في النسب فلم أرى له فيه رواية عن مالك بن أنس إلا بواسطة, رأيت له روايات في كتاب النسب عن أقرانه ومن أطرافها أنه أخرج في مناقب عثمان عن زهير بن حرب عن قتيبة عن الداروردي حديثاً والداروردي في طبقة شيوخه ). وكذلك علي الأكبر هو نفسه الإمام علي زين العابدين السجاد وليس للإمام الحسين إبن إسمه علي الأكبر فما دام الإمام علي السجاد زين العابدين هو أكبر أبناء الإمام الحسين وأسمه علي فلماذا أخوه الأصغر منه لقب بالأكبر ولماذا أسمه علي أيضاً حتى يُثبّتوا رواية بنت كسرى ملك الفرس أُماً لعلي السجاد زين العابدين بن الإمام الحسين (ع) في العصر العباسي الثاني. وكذلك عبد الله بن سبأ إذا لم يقصدوا به عمار بن ياسر اليماني لأن الكتبة والقصاصين في العصر العباسي الثاني كانوا يرمزون لكثير من الصحابة ألقاب مميزة لم يكن يتلقبون بها بل القصاصون هم الذين لقبوهم بها خوفاً من السلطة مثل لقب شيخ المضيرة الذي أطلقه بديع الزمان الهمداني على أبي هريرة فإن عبد الله بن سبأ شخصية وهمية ليس لها وجود لأسباب كثيرة عنصرية والعرب أو الصحابة عنصريون بحيث لم يكونوا يسمحوا لغيرهم في الحديث حتى في إدارة الدولة فكيف هذا ويظهرونه أنه يتزعم القوم ويحرض الصحابة على تغيير دينهم فهذا غير معقول أما أبي هريرة هل هو عربي من قبيلة دوس أم يماني يهودي أعجمي اذا فعلاً أن أبا هريرة يتكلم العبرية ويروي الإسرائيليات وليس وهب بن منبه وأخوه اليهوديان اللذاني رويا عن أبي هريرة فأبي هريرة أعجمي يماني أما اذا كان الرواة هم الذين ألصقوا هذه الروايات الكثيرة في أبي هريرة مثل رواية المدية ورطن بالعبرية والحبشية فأبي هريرة عربي من قبيلة دوس فعلاً وأن قبيلة دوس كانت تسكن بين الطائف وعسير وهذه أرض الحجاز وليست أرض اليمن لأن عسير هي شعب وأرض اليمن وقد يكون أبو هريرة يريد أن يصبح من المهاجرين الى المدينة فبقي فيها لأنه جاء مع قبيلة دوس وزعيمها الطفيل بن عامر الدوسي بالإضافة الى أن الخليفة الراشدي ولاه على البحرين إذ أن أبا هريرة إذا لم يكن معدي إسماعيلي عربي فلا يولى مثله مثل كثير من الأعاجم فإني أرجح أن أبا هريرة عربي من قبيلة دوس وأن الروايات الإسرائيلية ورواية المُدية ورواية رطن بالحبشية وجميع الروايات هي من وضع وهب بن منبه وأخوه اليمانيان اليهوديان اللذان هما من رواة البخاري ومسلم وأسلما بالإضافة الى أن وهب بن منبه وأخوه من اليمن مدعيان أن أبا هريرة من اليمن أيضاً. والمحدثون أو علماء الحديث يستندون الى صدق أو كذب الرواة بقولهم أن الراوي الوحيد لهذه الشخصيات كذاب وهو سيف بن عمر الكذاب, ونحن نستند الى العرف والمعهود والمعقول عند بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين العرب.
   
فيديو الشيخ حجازي محمد الحويني يبين الشخصيات التاريخية العربية الوهمية
مصر
الإستيلاء على مصر بسهولة لأن شعبها لا يحارب حكامه أبداً لأسباب إن مصر تتعرض الى هجرات مستمرة قد يصل بعض منها على رأس كل خمسين سنة فإن توقف الهجرات في الخمسين سنة الماضية بسبب سيطرة الدول الكبرى على العالم وعدم السماح لأي إعتداء أو غزو يتعرض له أي بلد من البلدان سوى العراق. ولذلك تستقبل مصر الهجرات لأن أهلها أغلبهم مهاجرين إليها من عرقيات دول العالم فإن المسيحيين في مصر يتعلمون اللغة الهيروغليفية الفرعونية التي لم يسمعوا بها إلا عن طريق علماء الآثار الأوربيين وهي تدرس اليوم في المدارس المسيحية وبسبب جهل الدول التي حكمت مصر وتعدد لغات مصر وقومياتها طغت عليهم اللغة العربية الرسمية.
الأردن
أرض جمعها البريطانيون من الصحراء المتاخمة لسوريا والعراق وصحراء وادي السرحان والعقبة ومعان التي تنازل عنهما الملك عبد العزيز آل سعود في معاهدة بحرة لعبد الله بن شريف مكة لأن الأنكليز عينوا عبد الله بن اللاشريف مكة على الشريط الحدودي المحاذي لفلسطين وأطلقوا عليها أسم شرق نهر الأردن لأنه واقع على الضفة الشرقية لنهر الأردن وفلسطين تقع على الضفة الغربية لنهر الأردن ولذلك سميت بالضفة الغربية حتى يقسموا فلسطين الى جزئين أردن وفلسطين لإعطاء بني إسرائيل اليهود وطن قومي ولم يستقل الأردن إلا بعد عام 1946م حتى ضموا أليه العقبة ومعان والصحراء المحاذية بين سوريا والعراق والسعودية الفارغة من السكان إلا بضعة بيوت من البدو الرحل الذين يسكنون الخيام وهم معدودون على الأصابع فسكان الأردن لا يسكنون الصحراء وليسوا بدو أبداً لأنهم يسكنون جميعاً في الشريط الحدودي الطولي المتاخم مع فلسطين وهم الأغلبية الساحقة للأردنيين ماعدى الفلسطينيين الذين في الأردن وهم أي الأردنيين النسبة الساحقة منهم يمتهنون الزراعة قبل مجيء الأنكليز إليهم وخاصة الزيتون والفاكهة وهم يسكنون بمحاذاة حدود فلسطين ولا يسكنون الخيام بل البيوت الحجرية في قرى ثابتة وغير مرتحلين أبداً لأنهم ليسوا بدو ولهجتهم مثل اللهجة الفلسطينية الريفية في الضفة الغربية في فلسطين أي مثل ريف فلسطين تماماً ولأن فلسطين كبيرة ومشتركة ولها منافذ على كثير من البلدان ولذلك تجد فيها عدة لهجات ولكن لهجة فلسطين العامة هي اللهجة الشامية المعروفة التي يتكلم بها سكان بلدان الشام الأربع. ولباس الأردنيين هو نفسه لباس الفلسطينيين الريفيين رجالاً ونساء ونفس العادات والخصائص المشتركة ونفس الألقاب مثل العجارمة في ناعور والمعايطة والسكاكسة والعبد الآت وهذا الأسم جُمع فية أسم الله تعالى والمفروض أن يجمعوا أسم عبد هكذا عبدات أو عابدين الخ من الأسماء الشامية. وقراهم محاذية لفلسطين وهي عجلون والسلط ومأدبة والغور والكرك والطفيلة والشوبك فجميع الأردنيين أو أصولهم من هذه القرى الريفية الغير بدوية إطلاقاً فهم مزارعون محترفون بالزراعة من قبل مجيء عبد الله بن شريف مكة ويزرعون الزيتون كما الفلسطينيين تماماً ونحن نعرفهم معرفة جيدة حين كنتُ في الأردن ولعدم وجود مدينة في الأردن مثل دمشق والقدس وغزة وبيروت وطرابلس وعكا الخ لم يكن الأردنيين أهل مدن بل أهل ريف مثل باقي المناطق الفلسطينية التي ليس فيها مدن لأنها واقعة بمحاذات الحدود الفلسطينية أما عمّان لم تكن مدينة أبداً فكانت مفرق طرق بين تجارة هذه المناطق الأردنية وكانوا يستريحون فيها ويتشمسون فيها من شدة الثلج فكانت تعرف بشمسان أو شميساني وليس عمّان؟ وهي بقايا آثار مدينة رومية كما في كثير من مناطق الأردن والشام عامة ونسبة سكان عمّان العاصمة 90% فلسطينيون وعشرة بالمئة أردنيون فكيف تكون مدينة أردنية ولذلك تجد الفلسطينيين أكثر مدّنية من الأردنيين فالأردنيين ريفيين وليسوا بدو. واللهجة نفسها فهم يقولون ( هيك , شو , هونا , يازلمة , هيكا , هيك إلخ ) ولكن بعد أن باع عبد الله بن حاكم مكة فلسطين بتوليه على الضفة الشرقية لنهر الأردن والتي عرفت بشرق الأردن وخيانته الحرب هو وقائد شرطته كلوب باشا البريطاني في عام 1948م وضم الضفة الغربية لنهر الأردن التي حررها المعديون شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم في أرض السواد جنوب العراق, الى ما يسمى بالمملكة الأردنية وتم بيعها على يد حفيده الملك الصغير حسين بن طلال لعنة الله عليه وتشريد الفلسطينيين في كافة أرجاء العالم أذلآء وعدم السماح لهم بدخول الأردن بعدما حكموا أرضهم وباعوها فالأردنيين باعوا أرض فلسطين ثلاث مرات الأولى بتعيين عبد الله بن حسين على شرق الأردن وإقتطاع الضفة الشرقية من فلسطين والثانية بخيانتهم في حرب تحرير المسجد الأقصى بتركهم المعركة بأمر من كلوب باشا قائد الشرطة الأردنية وترك الجيش العراقي وحده في المعركة والثالثة في حرب 1967م فقد أخذت إسرائيل منهم الضفة الغربية لنهر الأردن والمسجد الأقصى في بردٍ وسلام فأين ذهبت بداوة متعب الشقاوي والليث وغليص وبطيحان في ذلك الوقت ولولا إن حرب 67 كانت خاطفة ووصول الجيش العراقي الى الأردن متأخراً لإستطاع حماية المسجد الأقصى من الإحتلال ومع إن إسرائيل لا تريد فتح جبهة واسعة مع العراق فتركت إحتلال الأردن ولأصبح الأردنيون فلسطينيون يرجعون الى أصلهم واليوم يتبعون سياسة التفريق بين الفلسطينيين سياسياً وإجتماعياً وكأنهم هم الأصلاء والفلسطينيون ليسوا ريفيين مثلهم وهي سياسة الأفلام والمسلسلات البدوية التي جعلها الملك حسين صفة رسمية للأردنيين وكأنهم بدو وهم ريفيين يزرعون الزيتون وكأن الشبرية الشامية ( الخنجر ) يتحزم بها الأردنيون فقط وليس السوريون والفلسطينيون واليوم أخذوا يتحزمون الجنبية العُمانية التي يتحزم بها السعوديون فهي محاباة للسعودية. هذا ويوجد في الأردن بدو معدودون على الأصابع في البر الشرقي للشريط السكاني الأردني فهل هذا يعني أن الأردنيين بدو فهذه بداوة زيتونية أو بداوة أبو عواد ومرزوق مثل بداوة الإمارات وزايد فهي بداوة إشحفانية لأنهم حساوية من أصول هندية إيرانية ساحلية يزرعون الأفلاج ويغوصون على الؤلوء لأن وجود البترول جعلهم يشترون الصقور من آسيا الوسطى ويلعبون بها وكأن العرب أو البدو يلعبون بالصقور وحتى لهجة الإمارات لهجة غير بدوية فهي لهجة ساحلية متميعة يتحدث بها جميع سكان الخليج الفارسي بضفتيه وتختلف عن لهجة أعراب نجد فهل يعقل أن البدو يسكنون الساحل. هذا ويوجد في العراق في الهضبة الغربية ( نجد العراق ) بدو معدودون على الأصابع فهل يجوز لنا أن ننتج المسلسلات البدوية والأفلام لنكون بدو ونترك ريفيتنا العراقية لأنه يوجد أنفار معدودة في الصحراء من البدو. ومن قال لك إن البدوي شريف فهو أشبه بالكاولي والنوّري فقد كرههم الله تعالى وذمهم. فبداوة الأردن بداوة منتحلة فكيف تكون بداوة لقوم ريفيين يسكنون البيوت الثابتة وبمحاذاة فلسطين ذات الأودية الخضراء والثلوج الكثيفة واللهجة الفلسطينية الريفية لأنهم متلاصقون بفلسطين بل إن أغلب الأردنيين أنسابهم القديمة تعود الى فلسطين ولكنهم كثروا وسكنوا القرى الريفية المحاذية لفلسطين فعلى الأردنيين أن لا يفضلوا الأجنبي الذي جاء من مكة من بقايا الحاج الأتراك على أهلهم الفلسطينيين فسياسة المسلسلات البدوية لا تفيد بشيء ولا تزور الحقيقة فإنك لا تجد طيار فلسطيني في الجيش الأردني أو ضابط رفيع المستوى بل ترى تفرقة علنية واضحة في الأردن بين الفلسطينيين والأردنيين بسبب الأسرة الأجنبية الحجازية فعلى الأردنيين السماح للفلسطينيين السكن والعودة الى الأردن حتى يصبحوا قريبين من بلادهم التي ضيعتموها ثلاث مرات وقتلتموهم بأيديكم فلا تبيعوها مرة رابعة فأنتم لستم بدو بل ريفيين زارعين الزيتون مثلهم. فعلى الفلسطينيين في كافة أرجاء العالم العودة الى الأردن رداً على تهجيرهم القسري. أما أنساب الأردنيين وعروقهم فهم مثل باقي أهل الشام عامة من القوميات التي حكمت الشام قبل الأسلام وبعده الى الأتراك العثمانيين من الجبارين والآشوريين والفرس والروم والفرس العباسيين والحمدانيين والإخشيد والفاطميين والأيوبيين والسلاجقة والمماليك بقومياتهم الشركسية وغيرها والعثمانيين الأتراك وغيرهم فبشرة أهل الشام والأردنيين البشرة الصفراء والعيون الصفر ولا ننسى إن المد الذي قدم من آسيا الوسطى وتركيا والفرس يمتاز بالبشرة السمراء الهندية الأصل فأهل الشام جميعهم بما فيهم الأردنيين ليسوا من أصول عربية فقد فرضت العربية عليهم كما فرضت على غيرهم. وكذلك وجود القوميات المحتفضة بلغاتها في الأردن مثل الشركس والأكراد والشيشان والترك وغيرهم فهؤلاء ما زالوا يعتزون بقومياتهم في الأردن فكيف يجعل الأردن من البدو.
طبيعة الأردن السكلوجية
حُكم الأردن بيد الضباط الأردنيين لغرض التفرقة بين الفلسطينيين وفصل الأردن عن فلسطين. والأسرة الحجازية ( أسرة شريف مكة ) في الأردن لا تحل ولا تربط بدليل إن الذي قضى على الفلسطينيين في الأردن عام 1970م هم الضباط الأردنيون وكذلك حين وقع إنقلاب تموز عام 1958م الذي قضى على الأسرة الحجازية في العراق وقام به ضباط من أصول تركية عثمانية أمثال عبد الكريم قاسم وغيره وكيف طلب الملك حسين من أمريكا وبريطانيا جنود لحمايته بل إنه طلب من أعدائه اللدودين آل سعود مساعدة عسكرية وفعلاً أرسل الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود مساعدة لحماية الملك حسين خوفاً من إنقلاب 58م والقوات العراقية المتواجدة في الأردن التي إنسحب جزء منها الى الأراضي العراقية بدون إذن الحكومة الأردنية راجع الرسالة التي أرسلها بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفير السعودية في أمريكا الى الملك حسين عام 1991م وأذيعت بالإذاعة السعودية والملك حسين لم يرد علية بشيء وكذلك كيف كان نوري سعيد يرسل بالجيوش الى الأردن لحماية الأسرة الحجازية من خطر جمهورية جمال عبد الناصر القومجية وكيف إن عبد الكريم قاسم وعبد السلام ألتقيا بوزير الداخلية السوري في درعا ولولا إتجاه عبد الكريم قاسم المغاير لجمال عبد الناصر لسيطر على الأردن بسهولة من سوريا الوحدوية والعراق الجمهورية والعقبة من الجهة المصرية؟ فعدد سكان الأردن من الأردنيين فقط هو مليون نسمة حالياً فما بالك عام 1958م فالأردن الى حد الآن بيد الضباط الأردنيين الذين إنسلخوا عن فلسطين بالدعاية والمسلسلات البدوية الكاذبة لغرض التفرد بحكم الأردن. وعدم إشراك الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون مع الأردنيين منذ قبل مجيء الأسرة الحجازية الى الأردن بالحكم فلا يوجد طيار فلسطيني في الأردن أو ضابط برتبة رائد أو قائد فوج واحد من أصل فلسطيني فلا بد من إفهام الأردنيين بأنهم مثل الفلسطينيين ولا فرق بينهم فالجميع ريفيون سوى بعض سكان مدن فلسطين القريبة من ساحل البحر المتوسط قبل مجيء بني إسرائيل إليهم بعد الحرب العالمية الأولى ويزرعون الزيتون ويوجد في فلسطين نفسها الشبرية وأكلة المنسف واللهجة إلخ. فبعد عام 1967م وخسارة جمهورية ناصر القومجية وخيانة الملك حسين في الحرب أصبحت الأنظمة القومجية في مصر والعراق وسوريا ضعيفة. فمصر أصبحت أضعف حتى من المناداة بالقومجية لأنها محتلة وسوريا ضعيفة تواجة ضغط إسرائيلي في الجولان وضعف في النظام الداخلي لها وكثرة الإنقلابات فيها والعراق نظامه البعثي الجديد مازال ضعيف ويعاني من ظهور تسلط دكتاتور مجرم فهذه الأنظمة القومجية التي بلدانها تتحدث اللغة العربية الرسمية بشكل شبه جيد وهي المتزعمة للقومجية في المنطقة لأن البلدان الأخرى ضعيفة اللسان في العربية ولا تُنادي بالقومجية لأنها فعلاً ليست حتى عربية اللسان مثل شمال إفريقيا ( ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا ) لهذا نجت الأسرة الحجازية من الزوال في الأردن وما زالت الأسرة الحجازية ضعيفة جداً بسبب التفرقة بين الفلسطينيين والأردنيين وقلة عدد الأردنيين وكثرة عدد الفلسطينيين في الأردن وقلة خيرات الأردن وتمركز السكان الأردنيون بمحاذاة الحدود الفلسطينية التي خطتها بريطانيا وتدّخُل الأسرة الحجازية في الشؤن العراقية لغرض عودتها لحكم العراق المستحيل لأنها سوف تُباد من جديد وبشكل نهائي ولعبها بالطائفية في العراق ودعم الأنظمة المجرمة والإرهابيين ووجود آل سعود في الحجاز يجعلها زائلة أيضاً.
الحروف العربية
ليست اللغة العربية الوحيدة التي فيها حرف الحاء والضاد والقاف والخاء والظاء والغين والعين مثلاً اللغات الحبشية ومنها الأمحرية والصومالية والتكرية والتكرنيا والعفرية إلخ والهندية والآشورية والجورجية والفرنسية والأرمنية وبلدان آسيا الوسطى بعضها تحوي على هذه الحروف.
تاريخ العربية السعودية ومزايا آل سعود
من مزايا آل سعود كدولة إنها تجمُّع لعدة بلدان بالقوة الدينية الوهابية وهي القوة الوحيدة التي ظهرت في المنطقة منذ العهد الراشدي الى ظهور محمد بن عبد الوهاب والى الملك عبد العزيز آل سعود قبل الحرب العالمية الأولى وبظهور البترول ساعد على توحد السعودية لأن الحجاز وعسير ونجران وشمال نجد ( إمارة شمّر ) ليس فيها بترول وذات أقلية سكانية بالنسبة لسكان نجد. وآل سعود لديهم مبدأ وهو إشباع الرعية لأن المذهب السائد في البلدان التي إحتلها آل سعود هو المذهب السُني ولكن إذا جوعوها مثل ما يسمى الملكية في العراق ونظام المجرم صدام الإنكشاري في العراق فستكون في حالة حرب مستمرة مع النظام. فهذه نبذة سريعة عن تاريخ السعودية وهو أن جد آل سعود الهندي الأصل محمد بن سعود كان يحكم قرية في جنوب نجد أسمها الدرعية وهي حالياً تسمى الرياض في عام 1726م فقدم إليه رجل حساوي من أسرة وضعية تسمي نفسها تميم وهذا اللقب معروف عند الحساوية وخاصة الشيعة منهم في المنطقة الشرقية وساحل إيران والعراق ويمتازون بسواد البشرة الشديد لأنهم حبشة ليسوا عرب؟ يُدعى محمد بن عبد الوهاب الى الدرعية وعرض عليه مذهب جديد وهو إتباع الأحاديث المروية عن الرسول (ص) فقط دون غيره وكذلك ترك دعاء القبور والتبرك بها مهما كان صاحب القبر حتى ولو الرسول فيعتبره شرك بالله تعالى فأيده حاكم الدرعية الهندي وغزى بالمذهب الجديد أنحاء نجد وأرجائها علماً إن البدو في العالم وليس في نجد فقط والأعراب هم وهابية قبل أن يأتي أليهم محمد بن عبد الوهاب بالمذهب الجديد لأن طبيعة البدو هي عدم الإعتقاد بأي شيء سوى الإيمان بالله تعالى وبالرسول (ص) وهذه طبيعة البدو جميعاً فالأقرع بن حابس وهو أعرابي من نجد حين قدم على الرسول محمد (ص) ورآه يُقبل الحسن بن علي (ع) تعجب الأقرع من ذلك وقال إن لدي من الولد عشرة فلم أُقبل واحداً منهم. فيوجد نكتة مضحكة على الصعايدة في مصر أن الصعيدي حين يجامع زوجته لا يقبلها لأنه يضع جلابيته أو طرف ثوبه في فمه وهذه طرفة أما الأعرابي أو البدوي لا يُقبل زوجته حين يجامعها ليس لأنه يضع ثيابه في فمه لا بل ليس لديه عاطفة أبداً وهذه حقيقة عند كل البدو في العالم. فالوهابية موجودة قبل محمد بن عبد الوهاب عند الأعراب أو البدو ولكن يوجد في نجد أربعين في المئة من غير الأعراب من ذوي الأصول الأعجمية الوضعية الذين يسكنون في قرى ثابتة مثلاً الدرعية وحريملا والعيينة وغيرها وقرى المنطقة الشرقية السُنية المتاخمة لشرق نجد راجع كتاب تاريخ العربية السعودية للمستشرق السوفياتي سابقاً ألكسي فاسليف وما قاله الأمير تركي بن بندر بن محمد الذي يكون الملك عبد العزيز والد أمه وشقيق جده محمد بن عبد الرحمن في هذا الفيديو عن كثير من وضعية القبائل في نجد.
تركي بن بندر
 قبائل هتيم المهتومة والصلبة هم قبائل غير عربية الأصل دخلت نجد والحجاز من كافة البلدان الإسلامية وغيرها وليس لهم أي علاقة بالصليبيين ولكن قبائل نجد وصفوا أفعالهم بأفعال الصليبيين أو أنهم قدموا من الشام التي غُزيت من الصليبيين, فسموهم بالصلبة 
فقد كان هؤلاء يتبركون بالقبور وحتى بالأحجار والأشجار فقد جاء محمد عبد الوهاب وأزال هذه الخزعبلات عنهم فتوحدت نجد وحين علمت الدولة التركية العثمانية المحتلة أمرت والي العراق التركي العثماني بالقضاء على الحركة الجديدة في جنوب نجد فقد نصبت الدولة العثمانية التركية سعدون باشا التركي العثماني الأصل ( ثويني عبد الله السعدون ) شيخ على عشائر المنتفق عشائر الهوسات والفالة المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة في أرض السواد جنوب العراق على الفرات وأعطته لقب باشا والمنتفق هي عشائر الفرات من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى الهندية جنوب كربلاء والغراف فهذه العشائر تسمى المنتفق, وليست المنتفق عشيرة بذاتها. فأرسل سعدون باشا التركي العثماني الأصل عشائرنا عشائر الهوسات والفالة المعديون للقضاء على دولة آل سعود في صحراء نجد وزودهم والي العراق التركي العثماني بمعدات رديئة وخيل وإبل هزيلة لأنه سرق المال المخصص لهذه الغزوة ولم يعلم قوة البدو في نجد فحين وصل المعديون شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية الى قلب نجد إنقض عليهم الأعراب والبدو بقيادة محمد بن سعود جد آل سعود ومحمد بن عبد الوهاب وأبادوهم جميعاً فلم تستطع الدولة التركية العثمانية القضاء على دولة آل سعود من جهة العراق.
تاريخ الدولة السعودية الأولى ج 6 غزو عشائر المنتفق على القصيم وسط نجد
من تاريخ الدولة السعودية الأولى ج7 وغزو عشائر المنتفق على نجد وهجوم جيش آل سعود على جنوب العراق عام 1797م
وضم محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب الأحساء ( البحرين القديمة ) لدولتهم الأولى ثم شمال نجد ومات محمد بن سعود حاكم الدرعية ومحمد عبد الوهاب وتولى بعده إبنه عبد العزيز بن محمد بن سعود عام 1765م وهو رجل محنك إستطاع أن يوحد الدولة السعودية الأولى فقد إحتل مكة سنة 1803م وإحتل المدينة سنة 1805م وأنهى حكم الأشراف في الحجاز وإحتل عُمان في جنوب نجد وتقاتل مع الأباضية حكام عُمان وجلبوا معهم الجنبية العُمانية التي يتحزم بها الأعراب حالياً وكان قائده على الجيش إبنه سعود الذي هاجم كربلاء وهدم ضريح الإمام الحسين (ع) وكانوا يغيرون على قرى طرف أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي الغربي المحاذي لنجد العراق ويقتلون الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون ويسلبون أموالهم ومقولة بعض المنافقين والمحابين لآل سعود بأن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهور الكبير عشائر الهوسات المعديين في أرض السواد جنوب العراق تدفع الزكاة لآل سعود فهذا كذب وغير صحيح ولم يكن آل سعود يأخذون أي زكاة من الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهور الكبير عشائر الهوسة والفالة المعديين لأنها واقعة في قلب أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي حيث الماء الذي يعيق تقدم جيش آل سعود وهم لم يستطيعوا تهديم أو مهاجمة ضريح الإمام علي إبن أبي طالب (ع) وهو أكبر بناء وأكثر هيبة عند الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق وأقرب الى صحراء نجد من قبر الإمام الحسين (ع) في كربلاء ووقوع قبر الإمام علي إبن أبي طالب على حافة الهور أرض السواد لوجود عائق الماء من الجنوب ومنخفض بحر النجف من الشرق الى الشمال من الكوفة ولم يكن في الهضبة الغربية نجد العراق أي سكان أو عشائر لأن البدو في نجد غير خاضعين للأتراك العثمانيين المحتلين. وبعد تهديم المرقد الشريف ذهب رجل مجهول الهوية من أهل العراق الى نجد وقتل عبد العزيز بن محمد بن سعود وتولى بعده إبنه سعود الذي في عهده هاجم محمد علي باشا حاكم مصر الدولة السعودية الأولى بقيادة إبنه طوسون باشا البالغ من العمر ستة عشر عاماً الذي قُتل في إحدى المعارك مع آل سعود أنظر كتابات المؤرخ المصري الجبرتي الذي عايش تلك الفترة. ثم عُين بدلاً منه إبراهيم باشا إبن محمد علي باشا حاكم مصر فقدم بجيش كبير من مصر الى السعودية الأولى وكانت منوشات بينهما وفي هذه الأثناء مات سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود والحرب مشتعلة بين الجانبين الجيش المصري الباشوي الألباني وآل سعود وتولى بعده إبنه عبد الله الذي وقع في أسر الجيش المصري الباشوي هو وكثير من أحفاد محمد بن عبد الوهاب بعد حصار عاصمتهم الدرعية في الرياض فأعدم إبراهيمُ باشا حفيد محمد عبد الوهاب على صوت الربابة وهي آلة موسيقية يستخدمها البدو في أغانيهم فكان يحرمها المذهب الوهابي مستهزئاً بمشاعره الدينية وأرسل إبراهيم باشا عبد الله بن سعود بن عبد العزيز آل سعود ومجموعة من مقربيه الى إسطنبول عاصمة الدولة التركية العثمانية وأُعدموا هناك بإحتفال مهيب لرجوع المدينتين المقدستين من آل سعود وأخذ إبراهيم باشا تركي بن عبد العزيز بن محمد بن سعود معه الى مصر وسجن في سجون مصر وخضعت نجد والحجاز الى حكم محمد علي باشا وإحتل إبراهيم باشا إبن محمد علي باشا عدن وأخذ الضرائب من اليمن وبعد تدمير الأسطول المصري في البحر المتوسط بعد هزيمة نابليون بونابرت الذي كان يدعم محمد علي باشا في مصر من قِبل الأسطول البريطاني والروسي والإيطالي والإسباني فضعفت قوة محمد علي باشا وإشترط الحلفاء أو الدول الأوربية عليه أن يقتصر حكمه هو وذريته على مصر فقط. وبهذه الظروف إنتهز تركي بن عبد العزيز الذي هو عم عبد الله حاكم السعودية الأولى الذي أُعدم في إسطنبول الفرصة بالهرب من السجن ورجع الى نجد وكون جيش وحد به نجد وعُرفت بالسعودية الثانية التي أسسها تركي بن عبد العزيز آل سعود ولكن بعد موت تركي خلفه أبنائه الأربعة الذين تقاتلوا على حكم نجد الجنوبية ومنهم عبد الرحمن بن تركي الذي ولد له ولد ذكي إستطاع أن يؤسس السعودية الحالية وهو الملك عبد العزيز الملقب بفهد الصحراء. وأثناء تفرق أبناء تركي آل سعود وتقاتلهم على الحكم هاجمهم حاكم إمارة شمر في شمال نجد بعد أن أرسل الى عشيرته التي كانت ترعى كل سنة كعادتها بالقرب من أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي عشر نوق تحمل الرايات السوداء دلالة على وقوع أمر خطير في إمارة عشيرة شمر في حائل لأن العلاقة بين أهل نجد وأهل أرض السواد جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين تاريخية وقريبة ومتواصلة ولكن آل سعود قطعوها منذ عام 1921م الى اليوم بسبب طائفية آل سعود لأن آل سعود لا يسمحون للشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين بدخول السعودية ويسمحون لغيرنا بدخول السعودية. فترك رجال إمارة شمّر الرعي بالقرب من الفرات في جنوب العراق وعادوا الى ديارهم لمساعدة أمير حائل وإستطاع أن يحتل الدرعية أو الرياض ونجد الجنوبية ويخضعها لحكمه وهرب عبد الرحمن وعائلته الى الكويت فولد له مولود سماه عبد العزيز الذي كان يميل الى اللعب بالسيف وليس البكاء واللطم لأن المذهب الوهابي يحرم البكاء واللطم لحديث الرسول (ص) ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهل ) ( ولعن رسول الله النائحة والمستمعة ) أو كما قال رسول الله تعالى. فكان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يريد إستعادة ملك أجداده فأخذ معه خمسة عشر رجلاً ودخل الرياض خلسة وذهبوا الى الحصن الذي هو مقر الوالي الذي عينه حاكم إمارة شمر ويدعى إبن عجلان فتسور السور هو وبعض من أتباعه الخمسة عشر وهجم على إبن عجلان وقتلوه وفي الصباح نادى المنادي في المساجد أن الحكم لله وللآل سعود ولم يتجاوز سن عبد العزيز آل سعود أنذاك عشرين سنة فجاء والده عبد الرحمن من الكويت الى الرياض وأعلن عبد العزيز آل سعود أمام الناس بأن والده عبد الرحمن هو حاكم نجد ولكن والده عبد الرحمن تنازل أمام الناس لولده الشجاع بالحكم فقد تولى عبد العزيز آل سعود حكم نجد وهو صغير السن وهذا في عام 1901م تقريباً ودارت مناوشات بينه وبين الأتراك العثمانيين وإنتصر عليهم. فقد روج عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود للمذهب الوهابي المتشدد فتكوّن جيش ثانوي متطرف فكرياً وعقائدياً فقام منتسبوا هذا الجيش التابع لعبد العزيز آل سعود بإطالة لحاهم وتقصير ثيابهم الى نصف الساق إقتداءً بالرسول (ص) الذي كان ثوبه أو قميصه الى نصف ساقه؟ وكان أفراد هذا الجيش متشددون ويكفرون الآخرين ويمتازون بالشجاعة المتناهية وعُرف هذا الجيش بأسم جيش الإخوان وكان يقود هذا الجيش شيخ عشيرة مطير البدوية فيصل الدويش الذي لعب دور في تكوين الدولة السعودية ويقول فاسليف لعل الملك عبد العزيز آل سعود هو الذي أسس هذا الجيش المتطرف الذي عُرف بالإخوان والذي حقق إنتصارات باهرة على أعداء عبد العزيز آل سعود ومنه أُخذت تسمية حزب الإخوان المسلمين في مصر لأن مصدر الوهابية هم آل سعود. فالسعودية كدولة من الهشاشة غير موجودة في دولة أخرى بحيث إن نجد نفسها لم يوحدها الملك عبد العزيز آل سعود هو وأجداده إلا بصعوبة ووقت طويل جداً فهو قد إستولى على المنطقة الشرقية قبل شمال نجد بسبب أن المنطقة الشرقية أغلب سكانها من الشيعة الحساوية أي زراعين الخضرة ولا ينتمون الى عشائر مقاتلة وهم من العرقية الهندية الحبشية جراء المد الهندي هم والأقلية السُنية فيها وفي الخليج وليس لديهم سوى البكاء واللطم وترك حتى الصلاة في المسجد لأن مذهب أهل السُنة يُعلم أهله الشجاعة بينما عادات الشيعة من اللطم والنياحة والبكاء يعلمهم الجبن والخسة فالشيعة في المنطقة الشرقية وفي العراق متفرقون ولا يريدون الحكم إلا من رجل يلبس لفة أذرية سوداء أصلة من إيران ولم يتصلوا بالأنكليز لغرض توقيع معاهدة حماية مثل إمارات الخليج الأخرى من الكويت وقطر والبحرين والإمارات وعُمان فليس لديهم هذه الثقافة سوى ثقافة البكاء وإنتظار المهدي المزعوم بل حتى صلاة الجماعة في المسجد حرام عندهم. فقد إستولى عليها عبد العزيز آل سعود من الأتراك العثمانيين الذين حاصرهم وسلموها له بدون قتال لأنها بعيدة عن سلطنتهم والعراق وليس فيها سوى بساتين من النخيل والخضرة وفيها حامية تركية وإن قوة عبد العزيز آل سعود لا تقارن بالحامية التركية الصغيرة التي في المنطقة الشرقية فقد حاربهم وإنتصر عليهم من قبل حين إستولى على حكم الرياض أو نجد الجنوبية من إبن عجلان حين هاجموا الرياض لإعادة حكم شمر على الرياض وكذلك إستيلائه على نجد الشمالية أو ما يسمى إمارة شمر التي يرأسها إبن رشيد ومهاجمته عسير التهامية ونجران وإستيلائه عليها وإحتلاله الحجاز وطرد الأسرة الحجازية منها في العشرينات فهذه البلدان التي إحتلها عبد العزيز آل سعود بلدان قليلة السكان مقارنة بنجد وشجاعة الأعراب القتالية وإستغلال المذهب الوهابي لنشر النفوذ السعودي والأموال البريطانية التي كانت تُعطى لعبد العزيز آل سعود لأنه أبرم عدة إتفاقيات تعاون مع بريطانيا وهذا يعني إن له ثقافة عالية جداً في السياسة وليس مثل أخينا شعلان أبو الجون ليس له أي ثقافة فالتعاون مع بريطانيا وأمريكا هو عين المصلحة التي تساعد عرقيتنا من الهلاك. فالبدو والأعراب لم تقم لهم دولة أبداً إلا على يد آل سعود والفضل يعود لمحمد بن عبد الوهاب وإستغلال آل سعود المذهب لصالح ملكهم وإصرار آل سعود على بناء الدولة فقد أزيلت دولتهم الأولى على يد محمد علي باشا حاكم مصر فقد رجع تركي بن فيصل أحد آل سعود الى نجد وبدأ النضال ووحد البدو وعرفت دولته بالدولة السعودية الثانية وهذا في العهد التركي العثماني ما قبل الأخير أي قبل الحرب العالمية الأولى بخمسين سنة ثم زالت هذه الدولة السعودية نهائياً على يد إمارة شمر في نجد الشمالية وهرب آل سعود الى الكويت التي عاش فيها الملك عبد العزيز آل سعود الملقب بفهد الصحراء مؤسس الدولة السعودية الثالثة والحالية في هذا القرن المنصرم والذي هو والد الملك المرهون للسعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليس مثل المعديين شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق ربع شعلان أبو الجون ثاروا ثورة واحدة وناموا ولم يخرج منهم أو من أحفاده أحد حتى يوحد العرقية المعدية عرقية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق ولذلك آليت على نفسي توحيدهم. فالأعراب في نجد ليسوا أهل دولة لأن الدولة عندهم بدعة أو شيء جديد ولولا الوهابية لما بقيت هذه الدولة الى اليوم ولو أنفقوا مال العالم لأن الأعراب والبدو يعتبرون آل سعود هم حماة الوهابية ولن تكون وهابية إلا بحكمهم مثل الشيعة الأصولية المقلدة لا يستقيم التشيع أو المذهب إلا برجل إيراني يلبس العمامة الأذرية السوداء حتى ولو تُركت عبادة الله تعالى في المسجد. فدولة البدو والأعراب دولة لا يقبلها التاريخ أبداً لأنهم في صحراء وإستولوا على أرض الغير وصدفةُ ظهور البترول جعلهم يبنون هذه الدولة الغير مقبولة أبداً فهم كانوا رعاع في صحراء يطاردون الأبل بخيمهم المنسوجة من شعر المعز ووبر الأبل وصوف الغنم وإن وجد فيهم قرى ثابته من أصل هندي وحبشي ومنها آل سعود فلا يجوز أن يقتطعوا أرض الغير ويقتلون الشعوب الأخرى لأنها تخالفهم المذهب أو لأنها سفيهة العقل بسبب اللطم والبكاء. هذا ولولا تهاون الدولة التركية العثمانية المحتلة مع أعراب نجد وبَدّوها لأنها معزولة عنهم ولا خيرات فيها وشدة قتال البدو فتركوهم يعيشون ولكن تركهم هذا جعل البدو يعبثون ويعتدون ويقتلون الآخرين ويسلبون أرضهم وخيراتهم فالأعراب في نجد يشكلون نسبة ستين في المئة من سكان نجد وأربعين في المئة أسر أعجمية حضرية الأصل وعشائر وضعية الأصل من أصول حبشية وهندية ومنهم آل سعود حالياً أما في السابق وعبر التاريخ في العهد الأموي والراشدي فقد كان الأعراب يتعرضون لأضطهاد شديد من قبل بني أمية والخلفاء الراشدين لأن الله تعالى ذمهم ولأنهم يعرفون بلائهم الأشر إذا إستفحلوا على الناس فقد كان بني أمية يمنعون عليهم حتى الطعام لأنهم يغيرون على القوافل المتجهة من العراق الى الحجاز ولذلك إضطهدهم بني أمية شر إضطهاد والدليل قصيدة الراعي النميري حين ألقى قصيدتة أمام الخليفة الأموي راجع قصيدة الراعي النميري ومطلعها:
مروان أحزمها إذا حلّت به          حدب الأمور وخيرها مسؤولا
فإرفع مظالم عيّلت أبنائنا           عنّا وأنقذ شلونا المأكولا
 ولذلك الأعراب لا يقاومون أي غزو تتعرص صحرائهم له وعلى سبيل المثال حين غزى محمد علي باشا السعودية الأولى بقيادة إبنه إبراهيم باشا وقضى على دولتهم لم يقاوم السكان في نجد وفي شمر هذا الغزو أبداً سوى غارات مثل غارات السطو الليلي على طرف أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير في كربلاء والسماوة وعلى العشائر وكذلك من غير البدو في البلدان المحتلة مثل الحجاز وعسير ونجران المكارمة الشيعية والأحساء الشيعية لا يحبون آل سعود وكذلك حين هاجم آل رشيد من حائل آل سعود في نجد الجنوبية وأسقط الدولة السعودية الثانية لم يقاومه أحد وكذلك حين إحتل الطاغية المجرم صدام الكويت إرتعب آل سعود من الجيش العراقي لأنهم يعلمون إنه لو دخل السعودية سوف تسقط بلحظات قليلة ولذلك سارعوا الى إستقدام الجيش الأمريكي في اليوم الأول أو الثاني لإحتلال الكويت وكان الضحية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون الإسماعيليون في أرض السواد جنوب العراق. ولولا إستغلال الملك عبد العزيز آل سعود شراسة البدو والأعراب والمذهب لما إستطاع أن يؤسس دولة أبداً حتى ولو في نجد الجنوبية فالسعودية تتفكك إذا ضربت نجد وخاصة نجد الجنوبية فإن نجد الشمالية شمر يكرهون آل سعود لأنهم سيطروا عليهم بالقوة وكذلك المنطقة الشرقية ( الأحساء ) بالبدو التي في طرفها الغربي الأقصى المتاخم لنجد الجنوبية فقد دمرهم عبد العزيز آل سعود حين ثاروا عليه بقيادة فيصل الدويش شيخ قبيلة مطير بعدما ساعدوه على توحيد السعودية وكذلك الحجاز التي إحتلها بالقوة وطرد ملكها علي بن شريف مكة فقد كان يطالب بها عبد الله حاكم شرق الأردن والملك فاروق بإرسال الثوار والمقاومين الى الحجاز لتحريرها ولولا بريطانيا التي تغلق حدود الأردن ومصر بوجه المقاومين في الحجاز لإستمرت المقاومة حتى التحرير. وعسير التهامية التي يتكلم أهلها اللهجة التهامية التي تنطق حرف العين ألف والسين صاد والقاف كاف وليس مثل الجيم المصرية التي ينطق بها أعراب نجد حرف القاف, والتهاميين العسيريين ينطقون بالميم الحميرية في كثير منهم وهم قصار القامة ويكتحلون لحديث نبوي إن الرسول (ص) كان يتكحل أو يكتحل ويلبسون الإزار الأبيض والعمامة البيضاء ولكن الملك عبد العزيز آل سعود جلب لهم الكفية الحمراء والعقال والدشداشة ويمتازون بسواد البشرة وبلادهم تبدأ في السعودية من الليث جنوب الطائف بمحاذاة الساحل الى حرض المركز الحدودي بين تهامة اليمن وتهامة السعودية وهم إمتداد لتهامة اليمن الممتد الى طور الباحة في باب المندب بالقرب من عدن وهي نفس الخصائص المشتركة من لهجة ولباس وإقتصاد وعادات إجتماعية الخ ويمتازون بالخيانة وبالخوف على عكس أعراب نجد الحكام وكانوا متفرقين حين غزاهم الملك عبد العزيز آل سعود وكذلك نجران فهي أرض يمانية فيها الطائفة المكرمية الشيعة الإسماعيلية الغالبة على السكان وكذلك المذهب الزيدي الشيعي فكل هؤلاء يكرهون آل سعود ويعتبرونهم مستعمرين. فإذا كنت قائد جيش وتريد غزو السعودية فعليك مهاجمة نجد الجنوبية الحيوية بالسكان وحصارها فهي مكشوفة في الصحراء وفيها البدو العاجزين عن المقاومة فهم يعرفون الإغارة فقط؟ وليس مثل المجرم الخميني لعنة الله عليه هاجم ديارنا نحن الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق أثناء حرب الثمان سنين ضد إيران ولم يهاجم المجرم الخميني المناطق التي لا تؤيده ولذلك أعطى قوة لهم ودمرنا بهجوماته على جنوب العراق. ثم مهاجمة باقي البلدان التي ضمت الى السعودية فإنها تسقط واحدة تلو الأخرى بدون قتال أو إنها تسقط قبل سقوط عاصمتهم الصحراوية ولكن عليك تفادي عدم قطع إمداداتك أو مهاجمتك من الخلف إذا كنت شرق نجد وإذا كنت غرب نجد فإن البلدان المحتلة في داخل السعودية سوف تسقط بدون مقاومة تذكر ويصعب على آل سعود وأعرابهم وبَدّوهم الدفاع عن مستعمراتهم. أما خطة محمد علي باشا لم تكن لتدمير آل سعود بل للسيطرة على مستعمراتهم التي هي الحجاز وعسير ونجد الشمالية فكان يلاعبهم فيها الى أن إمتص قوتهم فهاجمهم في نجد وسقطت بسرعة متناهية. فأندلعت الحرب العالمية الأولى بين ألمانيا والدولة التركية العثمانية وحلفائهم من جهة وبين بريطانيا وفرنسا وحلفائهم من جهة إخرى فلم يشترك الملك عبد العزيز آل سعود بالحرب ضد الأتراك العثمانيين فوفر قوته مستقبلاً على خلاف شريف مكة الذي قاتل الأتراك العثمانيين وأستنفد قوته فيما عرفت بالثورة الحجازية ضد الأتراك العثمانيين. فقد أرسل الأتراك العثمانيون من العراق بوفد الى الملك عبد العزيز آل سعود عام 1914م يستعطفونه بعدم مقاتلة الأتراك العثمانيين أثناء الحرب والوقوف مع الدولة التركية العثمانية ضد بريطانيا فكان الملك عبد العزيز آل سعود قد وعد الوفد التركي العثماني بعدم مقاتلة الأتراك والسماح لتجار نجد بالمتاجرة مع الأتراك العثمانيين فقط وكان من ضمن الوفد التركي العثماني الشيخ محمود شكري الآلوسي التركي الأصل لأنه وهابي المذهب. فسمحت بريطانيا لعبد العزيز آل سعود بإحتلال إمارة شمر وضمها الى سلطنته في نجد عام 1921م بعد أن منعته بريطانيا من إحتلالها حين وصل جيشه على مشارف حائل عاصمة إمارة شمر شمال نجد عام 1919م لأن بريطانيا كانت تخشى من حاكم إمارة شمّر في حائل شمال نجد من جهة الجناح للجيش البريطاني على نهر الفرات أثناء دخول الجيش البريطاني القتال ضد المحتلين الأتراك العثمانيين على أرض العراق ومهاجمة عبد العزيز آل سعود إمارة شمر في حائل وكان يعاونه الضابط البريطاني شكسبير الذي قُتل في المعركة عام 1915م لأن حاكم إمارة شمر إبن رشيد كان حليف للدولة التركية العثمانية. والظاهر إن بريطانيا رفضت إتفاقية الحماية على إمارة شمر أو إن أمير شمر إبن رشيد لم يطلب من بريطانيا الحماية وهذا غير معقول لأنها منعت عبد العزيز آل سعود من إحتلال إمارة شمر بعد زوال خطر الأتراك العثمانيين المحتلين في العراق عام 1919م وفضلت عبد العزيز القوي الذي يستطيع أن يحقق لها مطاليبها بدلاً من إمارة صغيرة لا تفيد بشيء فقد أرسل عبد العزيز آل سعود جيش مرة أخرى الى إمارة شمر في حائل لضمها الى جنوب نجد ولسلطنته وإسقاط حاكمها إبن رشيد بعد أن سحب جيشه منها بأمر من بريطانيا. فقد كان إبن رشيد متسامح دينياً فقد كان يسمح للشيعة بدخول الإمارة في حائل والتجارة والتوطن فيها بل إن الديانة الصابئية كانت تتوطن في حائل أيضاً. فكان يُخشى على الشيعة المتواجدين في إمارة شمر من جيش عبد العزيز آل سعود الذي يُكفر كل معارضيه وخاصة الشيعة فإستطاع جيش عبد العزيز آل سعود عام 1921م دحر جيش إبن رشيد أمير إمارة شمر بسهولة لضعف الإمارة وإعتمادها على عشيرة واحدة وهي شمر كما يقول فاسليف وبعد دخول جيش عبد العزيز آل سعود مدينة حائل تزوج عبد العزيز آل سعود من إبنة أمير حائل إبن رشيد والتي هي أم الملك عبد الله ملك السعودية سابقاً فقد نصب عبد العزيز آل سعود نفسه سلطاناً على نجد وملحقاتها لرفع هيبة البلاد. وبعد إمارة شمر إحتل عسير وأرسل شريف مكة حسين بن علي حملة للدفاع عن عسير التي كانت تابعة لإشرافه إقتصادياً ولكن الحملة الحجازية باءت بالفشل لأن الذي يقودها عبد الله إبن شريف مكة قبل تعيينه حاكم على شرق الأردن وإحتل عبد الله إبن شريف مكة قرية صغيرة أسمها تربة من قرى الحجاز لا تبعد عن الطائف كثيراً بسبب إن حاكم قرية خرمة المجاورة لقرية تربة وأسمه خالد إعتنق المذهب الوهابي فقد كان يسيطر على القريتين ولتجأ الى سلطان نجد عبد العزيز آل سعود. وبعد أن إحتل عبد الله إبن شريف مكة قرية تربة سمح لجيشه البالغ عشرة آلآف مقاتل حجازي من بقايا الحاج بنهب قرية تربة وعسكر فيها وفي أثناء الليل هجم جيش عبد العزيز آل سعود وكان يُعرف بجيش الإخوان بقيادة فيصل الدويش على جيش عبد الله إبن شريف مكة في قرية تربة وأبادوه عن بكرة أبية ولم ينجوا عبد الله إلا بإعجوبة فمن هذه المعركة وعبد الله إبن شريف مكة يكره الملك عبد العزيز آل سعود وكان يرسل بالمقاومة الحجازية من الأردن لتحرير الحجاز وإستعادة بلاده المحتلة من آل سعود. ثم قرر عبد العزيز آل سعود إحتلال الحجاز في عام 1924م وعرض الفكرة على البدو في نجد فلاقت أصداء واسعة في أوساط نجد بمهاجمة الحجاز وجهز جيش من الإخوان والبدو وزحف على الحجاز الذي كان يحكمه الشريف حسين الأسطنبولي الذي عين نفسه ملك على الحجاز بعد أن عينت بريطانيا ولديه فيصل على العراق وعبد الله صاحب ملحمة تربة على شرق نهر الأردن. فوصل جيش سلطان نجد عبد العزيز آل سعود الى الحجاز وكان يُعرف بهذا اللقب أنذاك قبل أن يُنصب نفسه ملكاً على السعودية ولم يلاقي أي مقاومة تذكر في الطريق لأن معركة تربة كانت قاصمة لظهر الحجازيين فإنقسم جيش عبد العزيز آل سعود قسمين قسم هاجم المدينة المنورة والآخر هاجم مكة وحاصر المدينتين وكانت المناوشات والمفاوضات فقد قرر الحجازيون خلع الشريف حسين وتعيين إبنه علي ملكاً على الحجاز لرفع العداء بين سلطان نجد عبد العزيز آل سعود والشريف حسين وأُبعد الشريف حسين خارج الحجاز وهذا الخلع حدث وجيش عبد العزيز آل سعود يحاصر المدينتين المقدستين ولكن عبد العزيز آل سعود رفض أي شيء إلا بإحتلال الحجاز وطرد أسرة الشريف من الحجاز وكانت المناوشات بين فريق عبد العزيز آل سعود الذي يفوق فريق الملك علي إبن شريف مكة بكثير والكثير فقد أرسل الملك علي بن شريف مكة برقيات الى أخويه فيصل في العراق وعبد الله في شرق نهر الأردن لنجدته ولكن دون جدوى فهما يخشيان على عرشيهما وعرف الملك علي بن شريف مكة أن أخويه لا يستطيعان مساعدته بشيء ويخشيان على عرشيهما. وقد طال حصار المدينتين المقدستين بأمر من عبد العزيز آل سعود الذي كان لا يريد إراقة دماء في المدينتين ولكن البدو لم يعتادوا جو الساحل القائض فأخذ بعضهم بالتراجع والتذمر من طول الحصار فعبد العزيز يرفض إعطائهم الهجوم حتى لا تراق دماء لضحايا أو مدنيين لأن المدافعين كانوا قليل جداً وفيهم مصريون ويمانيون وصوماليون وحبشة فكان علي بن الشريف مكة يفتقر الى الرجال وفي هذه الأثناء جاء خبر الى المدافعين عن المدينة المنورة بأن مكة إستسلمت فأرادوا الإستسلام لجيش عبد العزيز آل سعود ولكن الملك علي أرسل لهم طائرة تخبرهم بأن مكة لم تستسلم فأجلوا الإستسلام وإصرار عبد العزيز بعدم إراقة الدماء والحصار الشديد والمناوشات دمرت عزيمة المدافعين الحجازيين فقرروا الإستسلام لجيش فهد الصحراء عبد العزيز آل سعود فإستسلمت المدينة المنورة ودخلها جيش عبد العزيز ودمر جميع القباب المبنية على القبور ويقول فيلبي البريطاني مستشار عبد العزيز بأن هذه الحالة من تدمير القبور والقُبب ستضيع كثير من الحقائق التاريخية وأما مكة فقد إستسلمت ولكن جيش عبد العزيز كان من القسوة بحيث قتل من المدنيين كثير بينهم أكثر من أربع نساء. ويقول القنصل البريطاني عن إستسلام الملك علي بن الشريف حسين بأنه كان في حالة نفسية سيئة ووجهه مُتعب للغاية بحيث إنه لا يستطيع الثبات وكان مضطرب شديداً ورحل خارج الحجاز وأظن الى العراق لأن إبنته عالية تزوجت من غازي إبن أخيه فيصل وولدت ما يسمى بفيصل الثاني ملك على العراق وكذلك إبنه عبد إلاله بن علي وصي على فيصل الثاني. فقد وجد عبد العزيز الحجاز أكثر تطوراً من نجد ففيها الصحف والقطار والبرق إلخ فنقّل هذا التطور الى نجد ووطن البدو في مدن ثابتة وترك البدو تربية الإبل وأخذو يربون الغنم وعين نفسه ملك الحجاز وسلطان نجد وجعل إبنه الملك فيصل بن عبد العزيز ملك على الحجاز بالنيابة عن والده عبد العزيز وهو الإبن الثاني من الأحياء بعد أخيه الملك سعود الذي طرده وحل مكانه. وهاجم جيش عبد العزيز وادي السرحان ومعان والعقبة وتنازل عبد العزيز للأردن عن وادي السرحان وهو وادي صحراوي واسع ومعان والعقبة الحجازيتين بإتفاقية بحرة المبرمة بينه وبين حاكم شرق نهر الأردن عبد الله بن الشريف حسين. وفي هذه الظروف حدثت إنتفاضة شعبية من جيش الأخوان الأعراب ضد عبد العزيز آل سعود بقياده قائده المحنك فيصل الدويش شيخ عشيرة مطير لأن فيصل هذا يفكر بتصدير الفكر الوهابي وإحتلال البلدان وإن عبد العزيز إكتفى بهذه البلدان الضعيفة التي إحتلها فقام المنتفضون بمهاجمة قطعات الجيش العراقي على الحدود مع السعودية وأبادوا أغلبهم بمساعدة شيخ عشيرة الظفير حمود السويط الذي كانت له خلافات مع قائد الفرقة العراقية التركي الأصل وأخذوا يهاجمون الديار في أرض السواد الهور الكبير المعدي جنوب العراق وخاصة الواقعة على طرف الهور وكان هؤلاء البدو يُعرفون بجيش الإخوان فقد حكى لي شيخ كبير في السن في عام 1991م وقال بأن البدو في السعودية كانوا يهاجمون ديارنا ويتسمون بالإخوان في العشرينات وحين قرأت تاريخ السعودية وجدت هذه التسمية التي أخبرني بها ذلك الشيخ المُسن فإن أفضل كتاب يتحدث عن تاريخ السعودية هو كتاب تاريخ العربية السعودية للمستشرق السوفياتي سابقاً ألكسي فاسليف فهذا الكتاب مترجم في بيروت وتستطيع الحصول عليه في لبنان فهو كتاب ليس فيه مجاملة ويطرح الحقائق كما هي دون تزوير ولو قرأته سوف تفوز فوزا ثقافياً عظيماً وتعرف الحقيقة ولو كان موجود عندي لطبعته ونشرته في الإنترنت كما هو دون إضافة أو نقصان وعليك الإنتباه من آل سعود لَئِلا يمنعونه من المداولة أو يحرفونه عليك فإختر الطبعة الصحيحة والقديمة. فطلب عبد العزيز الرجال والسلاح من عشائر الأعراب لأن هيبته أكبر من هيبة فيصل الدويش الذي يفتقر للسياسة ويبرع في القتال فإصطدم الجانبان وبالطبع جيش عبد العزيز أضعاف مضاعفة المنتفضين بقيادة فيصل الدويش فكانت نهاية المعركة بمقتل عزيز الشجاع إبن فيصل الدويش وجرح فيصل الدويش وهرب الكثير من المنتفضين ومعهم فيصل الدويش وحين علم عبد العزيز آل سعود بجرح فيصل الدويش خف غضبه على المنتفضين. وأرسل فيصل الدويش نسائه الى عبد العزيز لطلب العفو وألقي القبض على فيصل الدويش وودع السجن وقد أوكل عبد العزيز المطاردة لفلول المنتفضين لإبنه فيصل بن عبد العزيز فقد أخذ من كل الذين إنتفضوا خيولهم وإبلهم وبنادقهم. ومات فيصل الدويش في السجن وهو يتوعد عبد العزيز بإلقاء يوم القيامة ويأخذ الحق منه ويقول فاسليف قد يكون حراس السجن هم الذين قربوه الى الموت. وبعد مرور الأحداث وإستطاع إمام اليمن يحيى حميد الدين الشيعي الزيدي الجعفري بحكم اليمن الشمالي فقد هاجم نجران بقيادة ولده أحمد بن يحيى مدعياً أن نجران يمانية وإحتلها في عام 1934م ولكن الملك عبد العزيز آل سعود أعطى إنذاراً لليمانيين الشيعة الزيدية الجعفرية الهادوية بالإنسحاب من نجران وبعد إنتهاء فترة الإنذار هاجم الملك عبد العزيز بالجيش السعودي اليمن بطابورين لأن السعودية حصلت على قرض من بريطانيا لشراء السلاح الأول بقيادة ولده فيصل بإتجاه تهامة اليمن والساحل ووصل الى الحديدة في عمق الأراضي اليمانية ولم يلاقي مقاومة تذكر ولذلك سئل أستاذي مقبل هادي الوادعي عندما كنت أدرس عنده في صعدة في اليمن سؤال وهو لماذا الجيش السعودي إستطاع أن يصل الى مدينة الحديدة وبسهولة فأجبته أنا بقولي إن السعوديين يحسنون القتال في الصحراء ولا يحسنون القتال في الجبال فقال هذا صحيح ولكن يوجد سبب أهم من ذلك وهو إن تهامه التي هاجم منها جيش فيصل بن عبد العزيز آل سعود جميع سكانها يتمذهبون بالمذهب السُني على عكس الجهة التي هاجم منها الطابور الآخر وهو بقيادة سعود بن عبد العزيز ولي عهد الملك عبد العزيز فقد هاجم نجران وأخذها من اليمانيين بسهوله ولكن تقدمه أُعيق بالتوغل في الأراضي اليمانية لأن المنطقة جميع سكانها يتمذهبون بالمذهب الزيدي الشيعي الجعفري فقد أصبحت كل قرية يمر بها جيش سعود بن عبد العزيز قلعة صمود أمامه وتقاومه بضراوة. فقد أرسل فيصل الى والده حين توغل في عمق الأراضي اليمانية التهامية بالزحف على صنعاء عاصمة الشيعة الزيدية الجعفرية وضمها الى مملكة والده عبد العزيز آل سعود وأثناء هذه الأحداث نزلت قوات إيطالية على ساحل المخا وهي ميناء في ساحل اليمن لمساعدة اليمن الشمالي ولكن الملك عبد العزيز فضل الإنسحاب من الأراضي التي إحتلها من اليمن بقيادة ولديه سعود وفيصل وبعد إنتهاء الحرب السعودية الوهابية واليمانية الشيعية الزيدية وإنتصار الملك عبد العزيز آل سعود على اليمانيين الشيعة الزيدية الجعفرية الهادوية إنتخب الإمام يحيى حميد الدين مجموعة من الرجال الشيعة الزيدية اليمانيين لإغتيال الملك عبد العزيز أثناء الحج في مكة وكانوا يحملون الجنبيات اليمانية المعروفة ( الخنجر أو الصفيحة اليمانية ) وكان الملك عبد العزيز آل سعود يقابل وفود من الحاج فقام الرجال اليمانيون بطعن عبد العزيز ولكن إبنه سعود صار حاجزاً بينه وبينهم وتلقى عدة طعنات في ظهره ولم يُصب الملك عبد العزيز آل سعود بأي أذى فكان الحراس قد رموا الرصاص على المهاجمين وقتلوهم فقد حمى سعود والده من الموت ولأن الجنبية اليمانية غير قاتلة إلا في حالات.
صورة اليمانيين الذين حاولوا إغتيال الملك عبد العزيز آل سعود
 وتم توقيع إتفاقية بين البلدين نصت على دخول اليمانيين الى السعودية بدون كفالة. ومرت الأحداث فأرسل عبد الله بن الشريف مكة مجموعة من المعارضين الحجازيين من الأردن الى الحجاز فقاموا بثورة في الحجاز وشمال الحجاز فأرسل لهم عبد العزيز قوات محموله على السيارات وبريطانيا بدورها أغلقت حدود الأردن مع السعودية وكذلك أرسل الملك فاروق بعض المعارضين لأن العلاقات ساءت مع مصر بسبب مناسك الحج التي كانت تشرف عليها مصر قبل إحتلال عبد العزيز آل سعود الحجاز فقد طرد الملك عبد العزيز آل سعود الوفد المصري الذي قدم الى الحجاز لغرض التفاوض على إدارة مناسك الحج وأبعدوا على متن سفية من ميناء جدة وإن الملك فاروق كان يرى أن الحجاز تابع لمصر أو جزء من مصر بسبب التركيبة السكانية والسياسية المشتركة بين مصر والحجاز منذ الطولونيين والإخشيد والفاطميين البربر والأيوبيين الأكراد والتركمان والمماليك الشراكسة بقومياتهم الى مجيء العثمانيين الأتراك ثم الألبان قومية الملك فاروق فقد غرقت سفينة قائد المعارضين في البحر أثناء قدومه من مصر. ولذلك حين حدث إنقلاب يوليو عام 1952م على الملك فاروق وإبعاده عن مصر سافر الملك عبد العزيز آل سعود بنفسه الى مصر يهنأهم بالثورة فقابل محمد نجيب وجمال عبد الناصر في مصر. فإستطاع الملك عبد العزيز القضاء على المعارضين الحجازيين الذين أرسلهم عبد الله من الأردن وفاروق من مصر. ونشبت الحرب العالمية الثانية فجند الملك عبد العزيز جميع الرجال في نجد لحماية الحدود من أي خطر محدق بمملكته المترامية الأطراف فقد أرسل له هتلر رسالة يخبره بها أنه إذا تعاون معه ضد بريطانيا فإن هتلر سيجعله ملكاً على جميع العرب والسؤال لماذا لم يطلب هتلر من فيصل في العراق أو فاروق في مصر وهما الملكان الوحيدان الذان يحكمان بلدين مستقلين فاليمن الشمالي نصفه شيعة زيدية والنصف الآخر سنة شافعية والجوع يدمر أهله وباقي البلدان في الشرق الأوسط تحت إحتلال بريطانيا وفرنسا وأما فيصل بن شريف مكة في العراق لا يستطيع فعل شيء فبريطانيا تأخذ النفط والشعب العراقي يموت من الجوع فهو ليس عراقي ولم يستطع حماية بلده فكيف يتحرك ضد بريطانيا في العراق الذي ليس بلده وأما الملك فاروق في مصر فقد أصبحت مصر محتله من القوات البريطانية الكثيرة في الشرق الأوسط لمجابهة ألمانيا وإيطاليا في شمال إفريقيا وإن مصر لا تملك أي جيش سوى شرطة وليس لمصر أي موارد أخرى أما الملك عبد العزيز آل سعود لم تدخل بريطانيا السعودية أبداً فقد وحد السعودية بقوته الذاتية والعسكرية وشجاعة البدو القتالية وليس باللطم والبكاء والفواتح؟ فكان له جيش قوي يستطيع به إحتلال الأردن وفلسطين وسوريا فهكذا كانت قوة الملك عبد العزيز آل سعود فقد رفض عبد العزيز طلب هتلر بالتعاون معه فقد قامت السفارة الألمانية في جدة بتفجيرات داخل السعودية فطرد على إثرها السفير الألماني من السعودية وبعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية أعلن الملك عبد العزيز الحرب على المانيا فقد أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية بوفد الى عبد العزيز لمقابلة الرئيس الأمريكي روزفلت دون علم البريطانيين فقد رسى الطراد الأمريكي في ميناء جدة على البحر الأحمر ( على القارئ أن يكون معه أطلس خرائط حتى يتابع الأحداث التاريخية والجغرافية لأي كتاب يقرئه حتى يكون بموقع فهم ودراية أكثر للتاريخ والجغرافية ) بعد إنتهاء الحرب في أوربا وإستقل الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس السعودية الثالثة الطراد الأمريكي لمقابلة الرئيس الأمريكي روزفلت الذي كان ينتظره بالبحيرات المرة في قناة السويس في مصر على متن حاملة الطائرات الأمريكية وإلتحم الطراد الأمريكي بحاملة الطائرات الأمريكية لإستقبال الملك عبد العزيز وتقابل مع الرئيس الأمريكي روزفلت على متن حاملة الطائرات وقد أستقبله الأمريكيون بحفاوة فكانوا يذبحون له كل يوم شاة وعرضوا له أشرطة الأفلام المعارك التي خاضها الجيش الأمريكي في الحرب العالمية الثانية وقد أُعجب عبد العزيز بالأمريكيين ودعى الأمريكيين الى عدم العزلة التي كانوا عليها قبل الحرب العالمية الثانية وهذا دلاله على ذكاء وثقافة عبد العزيز الذي ينتمي الى ثقافة البدو وليس مثل أخينا شعلان أبو الجون المعدي لا ثقافة له. فالملك عبد العزيز لم يحالف الدولة التركية العثمانية الضعيفة فحالف بريطانيا ولم يحالف ألمانيا الإمبراطورية أو النازية لأنها لا تحترم العهود ولم يعترف بالإتحاد السوفياتي لأنه شيوعي دكتاتوري فقير وبعد الحرب العالمية الثانية حالف الأمريكيين الذين هم ليسوا ملكية بل رئاسية لأنه رأى فيهم القوة العظمى فهل هذا عقل بدوي أم سياسي مثقف ومحنك من الطراز الأول. فقد دار حوار بين الرئيس الأمريكي روزفلت والملك عبد العزيز آل سعود على سطح حاملة الطائرات الأمريكية وهو توقيع عقد بترولي لشركة أمريكية وهي شركة أرامكو الجبارة للتنقيب عن البترول في السعودية وإن الملك عبد العزيز طلب منهم قاعدة جوية وعسكرية أمريكية لحماية بلاده وتزويده بالسلاح بشرط أن لا تكون بلاده محتلة مثل إيران وقد أخبر الرئيس الأمريكي روزفلت الملك عبد العزيز آل سعود بأن اليهود تعرضوا لإضطهاد ألمانيا ويريده أن يوافق على توطينهم في فلسطين فكان جواب الملك عبد العزيز بما معناه إن على ألمانيا تحمل عواقب هذا الإضطهاد والذنب وليس فلسطين وقد وعد الرئيس الأمريكي الملك عبد العزيز بأن لا تكون أمريكا عدو للعرب ولكن فاسليف يقول في كتابه تاريخ العربية السعودية (بعد موت الرئيس روزفلت لم يفي الأمريكيون بوعودهم ) والحقيقة إن عبد العزيز كان يعلم مسبقاً بإقامة وطن قومي لليهود من الرئيس الأمريكي روزفلت ولم ينصح الفلسطينيين والعالم والبلدان الأخرى بهذا الخبر كما أخبر لينين أثناء الثورة الشوعية في روسيا بإتفاقية سايكس بيكو للأتراك وبدورهم أبلغوا شريف مكة لوقف الثورة الشامية في سوريا وفلسطين ضد الأتراك العثمانيين وحين أخبر الشريف حسين الأنكليز بما سمعه من الأتراك أقنعوه بأن إتفاقية سايكس بيكو غير صحيحة ويقول فاسليف بأن شريف مكة صدقهم أو أصطنع تصديقهم ولكن الأنكليز لم يُقصروا معه ومع بنيه فقد أعطوا ولديه فيصل العراق وعبد الله الأردن. فعبد العزيز آل سعود فضل مصلحة السعودية على فلسطين ولم يشترك في حرب فلسطين عام 1948م لأن العداوة بينه وبين ملك شرق الأردن تاريخية منذ معركة تربة فأخذ الجيش العراقي على عاتقه الحرب كلها بل السعودية لم تشترك بأي حرب ضد إسرائيل ولو بجندي واحد الى آخر حرب في عام 1973م لأنها تعتبر رؤساء مصر وسوريا والعراق قومجية وهي وهابية ولم تسمح حتى للاجئين الفلسطينيين بدخول أرضها مثل سوريا ولبنان والعراق. فرجع الملك عبد العزيز الى السعودية بعد مقابلته الرئيس الأمريكي ولم يعلم البريطانيون عن هذه المقابلة إلا بعد وقت طويل. فنقبت شركة أرامكو الأمريكية في الجرف القاري السعودي في المنطقة الشرقية ( الأحساء ) وكان من حظ هذه الشركة أن صادفت بحر من البترول ( النفط ) يفوق مخزون نفط العراق وايران وبلدان الخليج مجتمعة وبلدان آسيا فهو أكبر حقل في العالم على الإطلاق ( أما أن يظهر شخص ويقول العراق أو أي بلد آخر فيه بترول أكثر من السعودية فهو مغفل ولا يعرف شيء ) وقد أفتتح الملك عبد العزيز أنبوب التصدير للبترول وقد أقيم له في منطقة البترول سرادق وأروقة هو وحاشيته وقد حصلت السعودية على المال جراء تصدير البترول ولكن الملك عبد العزيز لم يقتنع بالإتفاقية مع شركة البترول الأمريكية لأن حصة السعودية فيها قليلة جداً ومغبونة فعدلت الإتفاقية لصالح السعودية وليس مثل الأسرة الحجازية في العراق فبريطانيا تأخذ بترول العراق دون أن تعطي العراقيين شيء سوى بناء السدود الإسمنتية التي تسببت بتشريد العرقية المعدية الإسماعيلية عرقية الشعب المعدي شعب الهوسة من أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون والشعب العراقي يموت جوعاً لأن الأسرة الحجازية تكافئ بريطانيا بتنصيبها على العراق. فكان الملك عبد العزيز يعاني من آلآم مبرحة في ركبته جراء جرح قديم أُصيب به في إحدى المعارك ولم يهدأ الألم إلا إذا فركت ركبته ودُلكت وقد أهدآه الرئيس الأمريكي روزفلت كرسي كهربائي متحرك فأعجب به ولم يغادر ذلك الكرسي المتحرك طوال وقته ويقول فاسليف وكان هذا سبب في ترهله وموته السريع وأثناء إحتضاره للموت جمع ولديه الكبيرين سعود وفيصل وأخبرهما كيف حدث الخلاف بين والده عبد الرحمن وبين أعمامه على حكم نجد وكيف كان مصيرهم وإنتهاء حكمهم وطردهم الى الكويت فأمرهما أن لا يختلفا وأن يُقسِما أمامه على أن لا يختلفا وأقسما أمامه ولكنهما أختلفا بعد موته ومات الملك عبد العزيز في الخمسينات في الطائف وكانت وصيته أن يدفن بجوار أحب الناس إليه وهي أخته نورة. فقد وصفت الصحفية الأمريكية الملك عبد العزيز حين قابلته بأنه عاش شجاعاً ومات شجاعاً وكان محب للنساء فلديه أربعين إبناً من الذكور أكبرهم تركي الذي مات في حياة أبيه بالطاعون الذي أصاب منطقة الشرق الأوسط قبل الحرب العالمية الأولى وسعود الذي كان ولي للعهد ونصب ملكاً بعد أبيه على السعودية وكان سعود مثل أبيه محب للنساء فكان له أربعين إبناً مثل أبيه بل حتى أبنائه كانوا يسعون وراء الممثلات والراقصات داخل السعودية وخارجها وكان الملك سعود مبذر لمال الدولة كثيراً بحيث إنه أخلى خزينة الدولة من المال وكان عقله كما يقول فاسليف من عقول الزمن الماضي الذي لا يهمه أكانت خزينة الدولة فيها مال أم لا فكلاهما سواء عنده فقام بطرد فليبي خارج السعودية الذي ربط حياته بها ولذلك فلبي لم يتحمل الخروج فأخذ يروج ضد الملك سعود خارج السعودية مما إضطر الملك سعود لإعادته حتى يقضي بقية حياته التي قضاها في السعودية. وفيصل وأمه من أسرة آل الشيخ أي حفيدة محمد عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي ومدعوم من السلطة الدينية ولذلك إستطاع إزاحة أخيه سعود وطرده من السعودية وأصبح ملكاً على السعودية وطرد أبناء أخية سعود من مناصب الدولة وبعد تولي فيصل المُلك على السعودية قتله إبن أخيه وتولى بعده أخوه خالد وبعد خالد تولى بعده أخوه المقبور الذي قتل أكثر من مليون معدي من جنوب العراق في حرب الكويت الملك فهد لعنة الله وبعد فهد الملك عبد الله بن عبد العزيز وبعد عبد الله الملك سلمان, وأصغر أبناء الملك عبد العزيز أسمه صطام. وطريقة نظام الحكم في السعودية هي من الأخ للأخيه وليس من الأب الى الإبن لأن أبناء الملك عبد العزيز كثير وأظن أن آخرهم هو ملك الوقت الراهن سلمان بن الملك عبد العزيز وبعد سلمان تتفكك السعودية والذي سيفككها الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق. لأن أبناء الملك عبد العزيز آل سعود إنتهوا بل إن أبنائهم إنتهوا وبقي الأحفاد وسوف تكون السعودية أكثر هشاشة من ذي قبل وستتحرر جميع البلدان التي يسيطرون عليها. ولا ننسى بأن الشركات الأمريكية تأخذ أكثر من نصف البترول الذي تستخرجه من السعودية ولوجود الرفاهية التي حققها آل سعود للشعوب السعودية لا تطالب بالبترول الذي تأخذه الشركات الأمريكية بل تطالب بالتحرر.
قرارات مؤتمر الرياض في نجد عام 1927م لمنع عشائر الهوسات الشعب المعدي شعب الهوسات في جنوب العراق من دخول نجد والسعودية بأكملها الى يومنا هذا
عندما علم الملك عبد العزيز آل سعود بتمرد الأخوان ضده وقاموا بغزوات على جنوب العراق أرض السواد أرض الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات, همّ بالعودة الى الرياض في نجد ودعى لعقد مؤتمر في يناير عام 1927م حضره شيوخ بعض القبائل النجدية ورجال الدين في نجد وعدد من الأخوان من دون حضور كثير من قبائل شمال نجد وجنوبها وقبائل الحجاز وعسير والأحساء وقد قرروا في المؤتمر الى إعلان عبد العزيز آل سعود ملكاً على نجد والحجاز, وأصدر المؤتمر فتوى جاء أبرز ما فيها منع الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات العراقية في جنوب العراق من دخول البوادي التابعة لنجد ومنعهم من دخول السعودية. ومن عام 1927م والى اليوم والحكومة السعودية تمنع أي معدي في جنوب العراق ينتمي الى عشائر الهوسات شعب الهوسات من دخول نجد والسعودية بأكملها لأي سبب من الأسباب أكان لغرض العمل أو التجارة أو السياحة أو أي شيء أخر وغيرنا من العراقيين وغير العراقيين يدخلون السعودية ويقيمون بها بحرية, بعدما كانت نجد بأكملها لها علاقات كثيرة جداً مع أهل جنوب العراق عشائر الهوسة شعب الهوسات, هذا ونحن لم نحكم العراق أو نحكم حتى أنفسنا الى اليوم, فكانت هذه الأجرائات الظالمة والعنصرية والتعسفية تٌبارك من حكام العراق أكانوا ما يسمى الملكية أو الأسرة الحجازية الأجنبية على العراق أو الضباط العسكريين الأتراك الأصل الذين قاموا بإنقلاب على ما يسمى بالملكية بعد عام 1958م وحتى حكومة المجرم صدام كذلك. وإن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة في جنوب العراق لم يصدر منا أي أذى ضد نجد وسكانها على مر الدهور وإن كان سكان نجد هم من نفس أصل عشائر الهوسات في جنوب العراق معديون من بني إسماعيل بن النبي إبراهيم (ع), ولم تسمح الحكومة السعودية بدخول أي فرد من جنوب العراق ينتمي لعشائر الهوسات الى السعودية بإستثناء الحاج الذين يذهبون الى الحج في مكة وهذا بيد الحكومات التي حكمت العراق لأنهم يشترطون على الذي ينوي الحج أن يكون عمره أكثر من خمسة وستين سنة. وحين هرب عشائر الهوسات الشعب المعدي شعب الهوسات الى نجد من طغيان المجرم صدام لأن جميع حدود نجد الغربية هي أرض جنوب العراق أرض عشائر الهوسات شعب الهوسات الشعب المعدي فوضعت الحكومة السعودية عشائرنا في مخيم رفحاء في وسط الصحراء ومنعوهم من دخول المدن النجدية, ولهذا ننصح الحكومة السعودية بالسماح لعشائر الهوسات في جنوب العراق بدخول السعودية ونجد خاصة لأن الأواصر والعلاقات بين نجد وأرض السواد في جنوب العراق تاريخية إمتدت منذ فتح العراق عام 15 هجرية فكيف تقطع فجئة عام 1927م لأسباب طائفية مذهبية قذرة.
المهدي المنتظر
المهدي عند الشيعة الإثني عشرية الإمامية هو المهدي إبن الحسن العسكري (ع) وقد ولد ولم يعلم بولادته سوى أمه وعمته فقط وإختفى وعمرة سبعة سنة فقط سنة 328 هجرية. وإن أمه رومية من القومية الإنكشارية في تركيا وهي إبنة قيصر الروم في القسطنطينية وهي التي قدمت بنفسها لأنها رأت حلم أو رؤيا فأسلمت وقدمت الى سامراء ( سر من رأى ) راجع كتب الشيعة الإثني عشرية الإمامية ( الجعفرية ). أما بخصوص الوكلاء الأربعة وهم من بغداد وسامراء وهم ليسوا عرب وكانوا يدعون أنهم يجتمعون بالمهدي وهم رُسله كما يُدعى اليوم من بعض الدجالين الذين يعملون لصالح إيران مع المخابرات الإيرانية الذين خدعوا بعض شباب الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق بإستغلال سفاهة المذهب باللطم والبكاء وحب المذهب والنتيجة قتلهم على يد الأسر الوضعية الغير عراقية دون رحمة وبدم بارد وظهور من يدعي أنه على علاقة مع المهدي وهو كاذب فهذا لا يؤثر على حقيقة المهدي ووجوده إن كان هؤلاء الأربعة القدامى أو كل من يدعي الإتصال بالمهدي بأي وقت ووسيلة. والمهدي موجود في الدنيا ولكن الناس لا يستطيعون رؤيته وسيظهر ويملئ الأرض عدلاً ويكون هو الحاكم ويقيم صلاة الجمعة والجماعة إلخ وبالطبع يوجد روايات مكذوبة عن المهدي قد أعطى الشيخ المحدث محمد الحسين كاشف الغطاء التوضيح بكذبها منها على سبيل المثال إحياء الأموات وقتلهم من جديد وأما الأموات المحبين للمهدي فسيحيهم ويجعلهم يصلون معة فقال كاشف الغطاء بأن هذه الروايات باطلة ومكذوبة وإن أي رواية تخالف القرآن تضرب بعرض الحائط. لأنهم لا يريدون للإمامة أن تنقطع وهذا هو مهدي الشيعة الإثني عشرية على حد زعمهم. أما الشيعة الزيدية الهادوية الجعفرية في اليمن الشمالي فلا يؤمنون بأي مهدي وعندهم المهدي هو رسول الله (ص) والأئمة الذين حكموا اليمن الشمالي من الشيعة الزيدية أي لا يوجد شيء أسمه مهدي عند الشيعة الزيدية أو في فقه الإمام يحيى بن حسين الهادي مؤسس المذهب الزيدي الشيعي ولا يعترفون بشيء أسمه مهدي غير الرسول محمد (ص) وكل إمام دين يحكم اليمن الشمالي شيعي المذهب وآخرهم الإمام البدر بن الإمام أحمد بن يحيى الذي أطيح به بإنقلاب عام 1961م ودخول الجيش المصري هو إمامهم فهذا هو إعتقادهم على حد زعمهم أما الشيعة الإسماعيلة فيعتقدون أن المهدي هو إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق (ع) الذي توفي في حياة أبيه. والشيعة الإسماعيلية يعتقدون إنه على قيد الحياة وسوف يخرج آخر الزمان مع إبنه محمد بن إسماعيل لأنهم يدعون أن لإسماعيل بن جعفر الصادق ولد أسمه محمد مثل مايعتقد الشيعة الإثني عشرية على حد زعمهم وإعتقادهم. أما أهل السُنة فيعتقدون بمهدي خاص بهم مثل حالة بني إسرائيل اليهود الذين كانوا ينتظرون نبي لأنهم ينتظرون رجل سوف يولد أي لم يولد بعد ثم يملئ الأرض عدلاً وإن لم يكن لديهم خزعبلات إحياء الموتى وتكليم الله تعالى من قبل المهدي الخ من الروايات الباطلة ولكن أقول لو أن المهدي ظهر حقاً وصدقت الروايات فهل هؤلاء الناس السذج سوف لا يغالون به فتكون مكانته أكثر من الأنبياء لأنه موعود من الله تعالى وهل ينزل عليه الوحي بالطبع ينزل لأنه موعود وموصى به من الأنبياء والرسل مثل وصية رسولنا المعدي الإسماعيلي محمد ( ص) يأتي من بعدي نبي أسمه أحمد لقوله تعالى في سورة الصف الآية (6) ( ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي أسمه أحمد ). هذا ليس إعتقادي بل أنا أطرح التسائلات لغرض التوضيح لا غير. فهذه إعتقادات المذاهب الإسلامية فالقارئ له الحق بالإعتقاد بأي مهدي يريد بغض النظر من إسم المهدي ومن أي فرع هو حسني أو حسيني أو لا يعتقد بأي مهدي. وما علينا إلا التعريف بإعتقادات المذاهب لأننا ديمقراطيون علمانيون ونؤمن بحرية الأديان.
الدخول الثاني للمسجد الأقصى
الدخول الأول الذي دخلناه نحن العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء للمسجد الأقصى هو في عام 1948م في حرب فلسطين. والدخول الثاني لم يأتي بعد لأن الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق لم تُوحد الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي بعد وسوف تتوحد تحت قيادة علمانية رأسمالية مثقفة بعيدة عن التبعية المذهبية والعادات الإجتماعية المتخلفة ويأذن الله تعالى بعد نوم الدول العظمى والدليل على ذلك سورة الإسراء لقولة تعالى ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ) الآية (7). الدخول أول مرة قد حدث عام 1948م على أيدي الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات المعدية أهل أرض السواد جنوب العراق والدليل هو في الآية (104) من سورة الإسراء لقولة تعالى ( وقلنا من بعده لبني إسرائيل إسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) الآية. فالآية واضحة وضوح الشمس فجملة وقلنا لبني إسرائيل إسكنوا الأرض أي بعد تشتتهم في أرجاء العالم أو الأرض كتب عليهم رب العزة السكن في شتى أصقاع الأرض كما في الآية (5) من سورة الإسراء فهذا هو معنى الجملة وجملة فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً معناها هو إن الفساد الثاني أو فساد المرة الثانية الذي ذُكر في سورة الإسراء الآية (4) قد جاء وهو وعد الآخرة فقد جاء بهم الله تعالى لفيفاً ولفلفة من شتى أنحاء العالم لأن معنى كلمة ملفلف أي يأخذ من هنا ومن هناك ويجمع كما حدث لبني إسرائيل من لفلفتهم من شتى أنحاء العالم وجيء بهم الى الأرض المباركة التي بها هم اليوم أي أن وعد الآخرة قد جاء فالفترة التي بين مبعث رسولنا العرقي المعدي الإسماعيلي الملك محمد بن آمنة بنت وهب (ص) في مكة أو نزول سورة الإسراء الى فتح خيبر الذي هو الجساس في الديار في سورة الإسراء الآية (5) لأن رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) صاحب الأراجيز أو الإرتجاز ( الهوسات ) قد مكث في مكة عشرة سنين من مبعثه بالرسالة الإسماعيلية الإبراهيمية ولا نعرف الوقت الذي نزلت به سورة الإسراء في بداية العشر سنوات أم في نهايتها وأن مكوث الرسول الإسماعيلي المعدي الملك محمد (ص) في المدينة المنورة هو أحد عشر سنة والجساس في ديار خيبر وبني قريضة وقنيقاع وبني النظير هو في أواخر الأحد عشر سنة في المدينة أي نستطيع أن نحدد الفترة بين مبعث رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) الى سقوط خيبر وأخواتها الإسرائيليات بعشرين سنة أي إن دولة إسرائيل الحالية في تل أبيب سوف تسقط بعد عشرين سنة من مولد الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية الإسماعيلة أي بعد عشرين سنة من الآن إلا إذا غيرت الحركة المعدية أو أجلت الهدف مثلما غيرت إسرائيل الهدف القديم من الفرات الشامي أو السوري الى النيل المصري بالإكتفاء بإتفاقيات السلام مع الأنظمة التي ضيعت غزة والضفة الغربية لنهر الأردن فكان الهدف يُعوّض بالمصلحة العرقية أي إن الحركة المعدية ليست عدو لأسرائيل بل حليفة لأمريكا ولأسرائيل لأن مصلحة قومنا أهم من أي شيء.
أهل السُنة
هم الذين لديهم الفرق المذهبية الكثيرة أكثر من الشيعة لأن الشيعة ليس لديهم سوى ثلاث مذاهب فقط وهي مذاهب جعفرية أولاً المذهب الإثني عشري ويسميه البعض بالإمامي وبالجعفري متأخراً والمذهب الزيدي الهادوي والمذهب الإسماعيلي فقط. أما الفرق الشيعية القديمة التي ظهرت في عصر الثورة الفلسفية في العصر العباسي الأول وإستفحلت في الثاني مثل الشيعة العلاهية الذين يعبدون الإمام علي إبن أبي طالب (ع) وفرق كثيرة فلا وجود لها في هذه الأيام لأنها قليلة منذ سقوط بغداد على يد المغول وهم ليسوا شيعة إطلاقاً لأن الشيعة مسلمين قبل أن يكونوا شيعة فليس كل من يحب الإمام علي إبن أبي طالب (ع) ولا يؤمن بالله وبرسوله محمد (ص) هو شيعي. الشيعي الذي لا يؤمن بالله تعالى وبرسوله لا يعتبر شيعي أبداً مثلاً العلويين في سوريا الذي ينتمي لهم رئيس سوريا التركي الأصل هم ليسوا شيعة وليسوا مسلمين إطلاقاً لأنهم لا يعترفون ولا يؤمنون بالرسول (ص). فالفِرق من أهل السنة أو النابعة من مذهبهم ما زالت الى اليوم مثل الصوفية بفرقها السحرية وتكياتها وأدعيتها والمرجئة والأشعرية والمعتزلة والجهمية والزنادقة والبهائية وأخيراً الآيات الشيطانية لسلمان رشدي إلخ ويوجد روايات في كتب أهل السُنة باطلة لا تقل بطلاناً عن الروايات الشيعية مثل البقرة تتكلم والرضيع يتكلم وموسى يركض عارياً وعورته مكشوفة وأن الرسول سجد للغرانيق العُلى إنظر أسباب النزول, والآيات المنسوخة مثل ( الشيخ والشيخة ...... فإجلدوهما ) ونزول الله تعالى الى السماء الدنيا وقدمه ويده تعالى. ويوجد سورة لا بالقصيرة ولا بالطويلة كان يقرأها الرسول (ص) ولكنها إختفت إلخ ولكن أهل السنة لا يوجد فيهم سفاهة أو غلوا مثل الشيعة فتجدهم في تصحيح الروايات بإستمرار على عكس الشيعة الذين لا يرضون بتضعيف حتى حديث اللواط من الدبر مع النساء أو إلغاء البكاء واللطم أو حتى إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد حتى يأتي المهدي مثل بني إسرائيل حين قالوا لهارون بأنهم سيستمرون على عبادة العجل حتى يرجع أليهم النبي موسى.
النفاق
النفاق يأتي من الخوف والتقرب للذين ينافق لهم ومن أجلهم ونقصد بهذا النفاق النفاق المضاد وليس النفاق الديني كما وصفه القرآن فهذا نفاق لا يعرفه إلا الله تعالى ولا يضر ولا أحد يعرفه. فنفاق الخوف والتأييد بسبب الرهبه والخرع مثلاً في أيام المجرم صدام كان المواطن ليس لديه منصب أو فائدة من نظام المجرم صدام بل أهله وقومه وعرقيته مدمرة من نظام المجرم صدام وتراه يصفق ويصف المجرم صدام بالسيد وحامي الحمى فهذا نفاق خوف يدمر العرقية ويضر الجميع أو إنه نفاق مصلحة لأنه ينتمي الى جهة معينة ويؤيدها وينافق لها بسبب مصلحة تخصه وتضر جميع عرقيته أي هو الوحيد المستفيد فإذا أردت أن ينافق لك المنافقون خوفهم وإجعلهم يخافون منك ومن نظامك فسوف يخافون منك وهؤلاء إلا الذين تربوا على الخوف والبكاء وكما هو عليه الحال في هذه الأيام من شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق.
بيرسوبولس وطوسوبلس
الملك داريوس ملك الفرس غزى شرق أوربا واليونان قبل مجيء الروم الى غرب الشرق الأوسط والشام وشمال إفريقيا فكان يحكم مملكة مترامية الأطراف والعروق وله عاصمة هي بيرسوبلس وطوسوبلس ويوجد فيها آثار فارسية مكتوبة بالحروف واللغة الفارسية القديمة المسمارية الآشورية الأكدية السومرية راجع كتابات آثار مدينة بيرسوبولس الإيرانية ولكن شاه إيران لم يستطع إبدال الحروف العربية بالحروف الفارسية المجوسية المسمارية القديمة وهو أي شاه إيران كان شديد الفخر بالحضارة الفارسية القديمة ولكن الأسباب منعته وهي إن نسبة التركمان الأذربيجانيين (الأذريين) كبيرة في إيران وتشارك الفرس في السلطة في إيران والحوزة الدينية في قم الأصولية الداعمة لوحدة إيران وإن كان الحاكم تركماني منذ تأسيس إيران على يد الصفويين التركمان الأذريين ودخول كلمات عربية على اللغة الفارسية منذ إسلامهم بحيث إن كل جملة فارسية لا بد أن تحوي على كلمة عربية وإذا كتبت بالحروف الفارسية القديمة لا بد أن تُغير الى الفارسية التي فقدت كثير من كلماتها بسبب الأسلام وكذلك الحروف الفارسية القديمة هي إشتقاق من الحروف الهندية وهذا يُظهر على إن أصل الفرس من الهند بالإضافة الى صعوبة الكتابة المسمارية التي يسمونها في العراق بالسومرية. فكلمة إيران ذكرها المسعودي في تاريخه مروج الذهب وغيره وأنها منطقة صغيرة داخل أرض الفرس أسمها إيران فلا شأن للعرق الآري بكلمة إيران.
آثار مدينة بيرسبولس الإيرانية القديمة في شيراز
الجغرافية الطبيعية
تنطبق الجغرافية الطبيعية على أرض السواد جنوب العراق عامة الهور الكبير المعدي وعلى نجد في السعودية وعلى غابات الأمزون وسكان أمريكا الأصليين لوقت معين قبل إكتشافها وهذه المناطق هي جغرافية طبيعية لحمايتهم من خطر العروق الأخرى المهاجرة إليها فهضبة نجد في السعودية فيها تداخل أقوام مهاجرة من الهند والحبشة ومن الأسر الوضعية والعشائر الوضعية أيضاً وعلى سبيل المثال أسامة بن لادن فهو حبشي الأصل إسئل قبائل المهرة وقبائل النهدي وقبائل شبوة في اليمن الجنوبي وسيخبرونك بأنه حبشي لا أصل له. ونجد مفتوحة على العالم الخارجي من ثلاث جهات ماعدى الجهة الشرقية التي يسدها الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق وكذلك دخول نجد لا يحتاج الى واسطة مثل أرض السواد الهور الكبير المعدي جنوب العراق عامة الى زوارق وبيوت عائمة فوق الماء وإن كانت نجد أرضها غير مرغوب فيها لتصحرها وقساوة أرضها على عكس الشام واليمن ومصر فليس في نجد ما يشجّع على السكن فيها كان دنيوي أو ديني مثل الحجاز التي خرج جميع أهلها العرب المعديين بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم بسبب هجرات الشعوب الأعجمية المهاجرة التي أسلمت وبسبب المدينتين المقدستين ومع هذا فإن نجد تعرضت الى هجرات كثيرة من العجم والحبشة والهند لأنه لا شيء يمنع هجرتهم أليها فقد تكونت قرى عديدة ثابته مثل الدرعية وحريملا والعيينة وغيرها من القرى الوضعية الغير عربية وهذا واضح في لون بشرتهم السوداء الحبشية وغيرها راجع كتاب تاريخ العربية السعودية للمستشرق السوفيتي ألكسي فاسليف فإنه يجمع فيه جميع المصادر حول سكان نجد. فيوجد في نجد أكثر من أربعين في المئة من سكانها السعوديين ليسوا عرب وحتى يوجد بينهم ظاهرة تغيير أسماء عشائرهم مثل العشيرة الفلانية المعروفة بأسمها المعروف حين تعلم أفرادها في المدارس وقرؤا كتب التاريخ القديمة ووجدوا قبيلة أسمها بكر بن وائل في كتب التاريخ فقالوا بأنهم من هذه القبيلة القديمة وهم لم يتعلموا القراءة أو الكتابة إلا على يد آل سعود الوهابية. إذن الجغرافية الطبيعية أو التاريخية تنطبق على الهور الكبير المعدي جنوب العراق أرض السواد ونجد وإن كان النصف في نجد ليسوا عرب أما أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي فيوجد فيه أسر معدودة على الأصابع ليست عربية أو حتى عراقية ونحن نعرف الشخص الذي قدم الى جنوب العراق أرض السواد الهور الكبير المعدي من هؤلاء الأسر الوضعية بالأسم وهم أشخاص إيرانيون قدموا لغرض الدعوة الإصولية دعوة التقليد والنياحة واللطم بعد سقوط الدولة التركية العثمانية المحتلة على يد الأنكليز والجنرال مود لأن قدومهم قريب ويدّعون بأنهم من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) ويتلقبون بموسوي , بطاط , ياسري , نوري , شبيب , أعرجي , بخاتي , بهدري , طبيخ , عوادي , جابري إلخ من الأسماء الإيرانية. وهؤلاء سكنوا في داخل عشائر الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق والعشائر تعرف الشخص الذي سكن فيها وأنجب هؤلاء ويمتهنون عمل القرايات بالفواتح ( القرايات هو النوح بالعزاء ) والنياحة وقيمين على القبور المجهولة إلخ ويميزون أنفسهم بلبس شيء أسود على رؤسهم أكان عمامة أذرية أو كفية وفيهم إيرانيون سُنة وليس جميع الإيرانيين شيعة مثل أسرة البندر والبدر في محافظة الهور وشاهبندر الذي كان موسى شاهبندر وزير خارجية رشيد عالي الكيلاني السوري الجنسية وغيرها. والقسم الآخر من بقايا الأتراك العثمانيين ويتلقبون بجلبي , الإمارة , النقيب , السعدون , الذكيري , الخضيري , إلخ وبعضهم يتمركز في مدينة البصرة الحالية أمثال النقيب والخضيري والذكيري والبعض في الناصرية مثل الجلبي وهم من مدينة أماسية التركية والسعدون وهم أحفاد سعدون باشا وهؤلاء يجلبون كل من ليس له أصل ويسجلونه معهم مثل أسرة السعدون وكذلك يوجد إيرانيون لم يرحلوا في عام 1979م لأسباب تخص النظام البائد وهم متواجدون في المدن الجنوبية قدموا لأجل العمل وفي أيام العهد الجمهوري للعراق. وجميع هؤلاء قدموا بعد سقوط الدولة التركية العثمانية وبقاياها المتواجدين في جميع أنحاء العراق لا يتجاوز عددهم العشرة آلآف نسمة. فنجّد في السعودية وأرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي لم تكن مسكونة من قبْل بني إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب المعديين ولا يوجد أي أثر تاريخي يدل على إن نجد كانت مسكونة بأناس غير أبناء الأنبياء هي والحجاز قديماً وأرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي كذلك فالآثار أو بقايا آثار من الحصون هي على الأغلب حصون فارسية لأن سعد إبن أبي وقاص كان يعسكر في حصون بالقرب من الكوفة قبل معركة القادسية وبالطبع هي حصون فارسية إستولى عليها وكيف لا يوجد فيها قيثارة. وكذلك لا توجد مدينة واحدة في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي من الكوت وجنوب الحلة والهندية جنوب كربلاء الى قرمة علي شمال مدينة البصرة قبل الإحتلال الأنكليزي عام 1914م سوى الكوفة وواسط والكوفة مدينة تاريخية بناها سعد إبن أبي وقاص بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب وحين جاء الإحتلال الأنكليزي الى العراق ليس في الكوفة سوى أقل من بضعة بيوت من الطين معدودة على الأصابع أو لا يوجد بيوت على الأطلاق ومسجد الكوفة الأثري الذي تحول فيما بعد الى مزار والذي بناه هو سعد إبن أبي وقاص وليس الإمام علي إبن أبي طالب (ع) أما مدينة واسط التي بناها الحجاج بن يوسف الثقفي في العهد الأموي فلم يبقى منها سوى الآثار. أما المدن الموجودة والتي هي الكوت والسماوة ومدينة البصرة الحالية والناصرية والديوانية والنجف وكربلاء والعمارة لم تكن موجودة بل كانت حاميات أو بالقرب منها حاميات عسكرية للجيش التركي العثماني المحتل وليس فيها أي بنايات مدن, أما سكانها الحاليون فأصولهم من الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهور الكبير المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديين أي من الريف. فالهور الكبير أرض السواد جنوب العراق لم يكن فيه حضارة قبل مجيء بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديون العرب إليه لأنه مستنقع كثير الماء ولذلك سمي عراق أو السواد ولا يشجع على السكن فيه لأن الحجاز ونجد في العهد الراشدي والأموي يصعب فيهما الحصول على الماء فتوالت هجرات بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين العرب الى أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي في خلافة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ولذلك إضطر الإمام علي إبن أبي طالب (ع) الى إتخاذ الكوفة عاصمة له في العراق بسبب خلوا العرب من الحجاز وخاصة بعد سقوط دولة بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم الأموية بغض النظر عن ظلمهم فنحن لا نتكلم من باب طائفي أو مذهبي إطلاقاً أما الآثار في غرب الفرات التي في الهضبة الغربية نجد العراق في الصحراء فمجهوله وقد تكون لحاميات فارسية أو آشورية لأن الآشوريين في بعض عهودهم يكتبون بالخط المسماري أنظر آثارهم وكتابتهم في الموصل وشمال العراق وإيران وقد تكون لأقوام ماتت وإندثرت لأن أرضهم سكنها العرب قبل معركة ذي قار. فقد جاء بني النبي إسماعيل العرب المعديون الى الهور الكبير المعدي جنوب العراق أرض السواد أثناء معركة القادسية وبنوا مدن مثل البصرة ( التي هي قضاء الزبير حالياً ) والكوفة وواسط على أرض فارغة غير مسكونة عكس مدن مصر والشام, وإندثرت بفعل الفيضانات مثل واسط والكوفة أو بُعدها عن السواد الهور الكبير المعدي مثل البصرة القديمة التي بناها عمر بن الخطاب فتعرضت لمد سكاني ليس عربي غريب فهذه هي الجغرافية الطبيعية أو التاريخية أي أنه بحث في التاريخ الجغرافي.
إزالة الصور المرسومة
يظنُ أنها صور الرسول وأهل بيته الكرام (ص) ولا يريد إزالتها بل يخاف ويعتقد أنها تشور به. فهل هذا يستطيع أن يدافع عن نفسه ويؤسس دولة أو نظام أو حضارة فهو مستعبد من أوهام يبثها الإيرانيون في عقله السفيه لأن الإيرانيين مستفيدين من طبع هذه الصور المزعومة التي تشوه الرسول فلا يوجد رسامين عند العرب بل هي مهنة الفرس المفضلة قبل إسلامهم وبعده. فقط الشيعة الأصولية الذين هم الشيعة الإثني عشرية المقلدة يتصرفون مثل هذه التصرفات الإيرانية ويتركون صلاة الجمعة والعبادة في المسجد على عكس الشيعة الإثني عشرية الإخبارية الغير مقلدة فهم يرفضون مثل هذه السفاهات فهذه ليست صور الأئمة أبداً بل هي رسوم إيرانية. وتجد في مساجدنا القليلة صور كثير حتى لأناس أحياء فالإيرانيون رسموا الأئمة حتى في الكمبيوتر على شكل أفلام كارتون وأفلام لشخصيات دون حياء سوى تحليل منهم.
النساء في السعودية
إن أغلب النساء المتعلمات في السعودية والبارزات في الإعلام وحتى الرجال هم من غير نجد إما من الحجاز أو عسير أو نجران أو من أسر غير سعودية مثل خوجة وخواجة والعمودي والدويلة وشراحيل إلخ فهذه ألقاب ليست سعودية أغلبها يمانية جنوبية وشمالية والآخر تركي وإيراني فنحن نعرف جميع الأسر اليمانية الشمالية والجنوبية والإيرانية وحتى المصرية والسودانية والصومالية والحبشية والإريترية والعُمانية والهندية التي تحمل جنسيات سعودية وكويتية وحتى الأسر الوضعية النجدية وعشائرها فمثلاً الكويت ثمانين بالمئة من سكانها ليسوا كويتيين الأصل إما يماني أو عُماني أو إيراني أو عراقي أو شامي أو هندي إلخ وعشرين بالمئة كويتيون حساوية وغواصين وبحارة من المد الهندي والحبشي القديم.
برلس كوني
برلس كوني قارن بين الحضارة الإسلامية الدينية التي تزعمها بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب المعديين مئة وثلاثة وثلاثين سنة فقط في أولها والقوميات الأعجمية على مدى ألف وثلاث مئة عام إذن فالحضارة الأسلامية حضارة ليست قومية أو عرقية بل دينية والحضارة الغربية الرومانية حضارة عرقية فلا يجوز مقارنة الدينية بالعرقية فعليه أن يقارن الحضارة الإسلامية بالمسيحية وليست بالرومانية. فلا توجد حضارة عربية سوى الخط العربي المعدي الإسماعيلي واللغة العربية الإسماعيلية والعرق الإسماعيلي المعدي والكعبة مقترنة بالأديان السماوية الإبراهيمية ( أي حضارة عمرها مئة وثلاثة وثلاثين عام كدولة وهي العهد الرسولي والراشدي والأموي وما قبلهم فهو حضارة بدون دولة لوجود الكتابة واللغة والإستقلال ). فلا توجد حضارة إسلامية بل يوجد حضارات لقوميات حكمت بأسم الأسلام وإستخدمت حضارتها في مجال العلوم والتنظيم مثل الهند والفرس والترك واليمن والحبشة وشمال إفريقيا فهذه حضارات موجودة قبل إسلامها فهي ليست حضارة إسلامية منسوبة الى دين لأنها نابعة من حضاراتها القديمة ولكنها إعتنقت الإسلام فقط بل إن بلدان آسيا الوسطى وشمال إفريقيا البربري يفتخرون بعلمائهم الغير عرب وحضارتهم الغير عربية فهم يفتخرون بالفارابي والرازي وإبن سينا وإبن خلدون والمسعودي وإبن بطوطة وغيرهم كثير فهؤلاء لم تأتيهم الحضارة بالإسلام بل كانت الحضارة موجودة عندهم قبل الإسلام إذن لا توجد حضارة إسلامية أو دينية أبداً لذلك لن نسمي العلوم التي ظهر بها مسلموا العجم والبربر والفرس والترك واليمن والشام ومصر بحضارة عربية أو حتى إسلامية لأنها موجودة عندهم قبل إسلامهم أو تعربهم لساناً فقط, ولهذا لم يسمي العالم الحضارة الفارسية بالحضارة المجوسية أو الزردشتية والحضارة الهندية بالسيخية والهندوسية والصينية بالبوذية والرومانية بالمسيحية فلماذا نسمي الحضارة العباسية والتركية والأيوبية والطولونية والأخشيدية والسلجوقية والبربرية الخ بالحضارة الأسلامية وهي موجودة قبل إسلام أهلها؟ فلا أحد يستطيع أن يصنع حضارة من دين سوى أبناء الأنبياء الذين هم بني إسرائيل وبني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديون لأن الدين الإبراهيمي هو نابع من عرقهم أما الحضارة الدنيوية فغير أبناء الأنبياء متفوقون في إنشائها لأن بني إسرائيل وبني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين لا يعرفون شيء في العلوم الدنيوية سوى اللسان والخط والشعر واللغة والعرق والأصل فقط.
بريطانيا وأمريكا لا تتعاونا إلا مع القوي
مثلاً إمارة شمر شمال نجد في حائل وشريف مكة في الحجاز وخزعل في أرض الخوز الأحواز هؤلاء ضعفاء وليس لديهم قوة وأعدائهم أقوياء وأوفياء لبريطانيا وأمريكا مثل آل سعود وشاه إيران فبريطانيا وأمريكا لا تضحي بالصديق الوفي القوي الذي لا يُبطن الولاء لدولة من دول الجوار الدينية من أجل طرف ضعيف لا يملك الدفاع عن نفسه مثل شريف مكة في الحجاز وإبن رشيد في إمارة شمر في حائل شمال نجد وخزعل في الخوز أو عبادان إذن فعلينا أن نكون أقوياء وفي نفس الوقت أوفياء لأمريكا وبريطانيا مثل السعودية حتى تتعاون معنا الدولة العظمى الوحيدة فهذه هي السياسة.
دليل قتل الحسين (ع)
جميع أهل السُنة والأسر الوضعية الشيعية في العراق التي لا تتخذ اللطم والنياحة والبكاء وشق الزيج ( الجيب ) يقولون عن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق بأنهم قتلوا الحسين بن علي إبن أبي طالب ويبكون عليه لأنهم يعلمون كل العلم أن قتلة الحسين هم من العرب المعديين ولم يشترك أعجمي واحد أو دهاقيني فارسي ديلمي أو إنكشاري تركي تكريتي واحد بقتل الحسين أبداً فقتلته كلهم من العرب بني النبي إسماعيل المعديين مثل حرملة بن كاهل وقبيلته والشمر إبن ذي الجوشن الضبابي وقبيلته وعمر بن سعد إبن أبي وقاص وعبيد الله إبن زياد بن أبيه وغيرهم فهؤلاء كلهم عرب وهذا دليل على أعجمية أصحاب مقولة قتلوا الحسين ثم بكوا عليه فهم يقولون عنا قتلتم الحسين واليوم تبكون عليه. وكذلك تجد القلاقل في الدولتين الإسماعيليتين المعديتين الراشدية والأموية كلها في العراق الجنوبي أي في السواد جنوب العراق أرض الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة المعديين لأنهم من العرب بني إسماعيل بن النبي إبراهيم ولذلك تراهم يتدخلون في السياسة لأن العرب والصحابة كانوا أكبر متعصبين وعنصريين لم يسمحوا لغيرهم بالتدخل أو الإستيلاء على شؤون الدولة الى السنين الأولى من الدولة العباسية وآخرها ثورة ذي النفس الزكية الحسني وقليل من الإنتفاضات الصغيرة مثل ثورة أبي الفوارس وغيره على عكس باقي الأمصار التي كلها أعجمية عدى نجد لأنها صحراء قاحلة وعليها نظرة من الخلفاء والحجاز في العهدين الراشدي والأموي فأهل العراق في عهد الإمام الحسين (ع) لم يكونوا يعتقدون بالحسين كما نعتقد نحن الأن كمذهب شيعي بل كانوا أنصار لا أكثر ويعتبرونه مثل باقي أبناء الصحابة ولهذا قتلوه, ولذلك تجد إيران الصفوية وعناصرها الإيرانيون الصفويون في العراق يبثوّن مقولة خرافية وكاذبة بأن أهل جنوب العراق سومريون وينسبونهم الى سومر الحضارة المجهولة الغابرة قبل التاريخ لغرض نسف تاريخهم وتاريخ منطقتهم الإسماعيلي المعدي العربي. ولو عدنا الى التاريخ الإسماعيلي المعدي في الدولة الإسماعيلية المعدية التي حكمت مئة وثلاثة وثلاثين سنة لوجدنا أن المتناحرين والمتقاتلين جميعهم من العرب بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين مثلاً معاوية إبن أبي سفيان أرسل رسالة الى الإمام علي إبن أبي طالب ( ع) يقول فيها أوقف القتال فإن الحرب أكلت العرب لأن جميع الثورات والمنازعات كلها بين بني إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب المعديين وليس العجم وآخرها مجزرة الفرس للعرب على يد أبي جعفر المنصور بثورة محمد ذي النفس الزكية في المدينة المنورة التي قضى عليها الفرس أما ثورة الخوارج على الإمام علي إبن أبي طالب (ع), فقد إعترضوا على عدم تنازل الإمام علي إبن أبي طالب (ع) في التحكيم وخرجوا للقتال في النهروان والنهروان هو تسمية عربية مفرسة معناها النهر أو الأنهار مثلاً الفرس والهند يجمعون كلمة مسلم مسلمان وطلاب طالبان وهكذا. ولا يتعدى هذا النهروان أن يكون نهر ديالى أو أحد جداول الفرات في الأنبار لأن معاوية إبن أبي سفيان كان يهاجم قرى العجم وهي الأنبار وهيت واليمن بقيادة الضحاك بن قيس ولا يهاجم أو يغير على ديار العرب المعديين بني إسماعيل بن النبي إبراهيم في نجد والحجاز والعراق الجنوبي. فكان معاوية إبن أبي سفيان يرسل بالرسائل ويقول بأن الحرب أكلت العرب والخوئي المرجع الإيراني التركماني الأذري ساكت حين قتل المجرم الخميني لعنة الله عليه مليون شاب من أهل جنوب العراق كلهم شيعة فلماذا لم يرسل أو يعلن للمجرم الخميني بوقف الحرب التي لم تأكل إلا شباب الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين في جنوب العراق وهو رجل غير عراقي فما بقائه بالعراق حتى مات بعد قتل مليون شاب على أيدي الإيرانيين وبالطبع لا تشبيه بين الشخصيتين ولا يصلون الى الشبه أبداً. وكذلك حين شن علي عبد الله صالح الزيدي الشيعي الحرب على اليمن الجنوبي السُني الشافعي أرسل إبن باز مفتي السعودية رسالة الى علي عبد الله صالح حذره فيها من التعرض لدماء وأرواح السُنة الشافعية في اليمن الجنوبي. فالفرق شاسع بين الذين يريدون الوصول على حساب دمائنا وبين الذين يدافعون بأنفسهم من أجل رعيتهم وإن كانوا بعيدين عنهم.
خوز ستان أو ما يسمى عرب ستان
من عبادان الى بندر لنكة الى قشم ومضيق هرمز هؤلاء خليط من بلوش ولر ( يوجد لر على ساحل الخليج ولر بالقرب من ديسفول شمال غرب إيران ) وفرس وهند وحبشة وزنج وكثير من القوميات الأعجمية وأما العربية فقد تعلموها لقربهم من الضفة الثانية التي هي نفس عرقهم وتختلف عن لسانهم أي تتحدث العربية الرسمية بسبب سيطرة الدول القديمة والحديثة عليها مثل العباسية الأولى والثانية والقرامطة والأتراك العثمانيين المحتلين والسعودية الأولى والثانية والثالثة كل هذه الدول كانت تستخدم اللغة العربية لغة رسمية للضفة الغربية للخليج وهي ست دول ليست عربية الأصل ولهذا فإن ساحل إيران يتحدث العربية بالإضافة الى لغاتهم الأصلية البلوشية والأردوية واللرية واللنكوية وعرب خمسة والبندرية والفارسية فكل هذه اللغات غير عربية بالإضافة الى الأرض أو ساحل إيران بأكمله ليس عربي الأصل وكان مسكون من القوميات الفارسية والهندية والسبب في تعلمهم العربية هو إن الساحل الإيراني تعرض الى إستعمار طويل الأمد بعض الشيء من العُمانيين وقرب الضفتين بحيث أنه لا يوجد مواطن إيراني يسكن الساحل لم يذهب الى إحدى بلدان الضفة الأخرى من قبل والى اليوم فأقل من ساعة بالزورق الى أي بلد على الضفة الغربية للخليج وقربهم من جنوب شرق البصرة الفاو وأبي الخصيب الأبلة قديماً وعبادان, بل إن جميع سكان بلدان الخليج التي تستخدم العربية لغة رسمية لها أصولهم من الضفة الإيرانية للخليج وهذا التواصل من قبل بل وحتى العراقيين الذين ذهبوا الى إيران بسبب الحصار الإقتصادي أيام حكم الطاغي المجرم صدام ذهبوا الى الإمارات تهريب ( قجق ) وبسهوله وبعضهم ذهب بدون مقابل لأن الإجرة أقل من عشرة دولار وحين دخلوا الإمارات نفتهم ورحلتهم الى الصومال فهذه العروبة الإشحفانية الحساوية. فالذي يريد دخول الإمارات أو أي بلد من بلدان الخليج الفارسي عليه أولاً الذهاب الى إيران ومن إيران لا يوجد أسهل من العبور الى الضفة الأخرى وإذا ليس لديك أجرة التهريب سوف يحملونك بدون مقابل لأنه لا توجد صعوبة أو وقت طويل. بل إن أغلب الإيرانيين يتحدثون العربية من الفرس والتركمان والفيليين الكرمنشاهيين ويحسنونها أكثر من هؤلاء فهذه الأسباب التي جعلتهم يتحدثون اللهجة الحساوية أو الخليجية مع إحتفاظهم بلغاتهم الأصلية واللغة الفارسية الرسمية وبسبب أن أغلبهم من أهل السُنة والشيعة فيهم إخبارية لذلك تجدهم يكرهون إيران ويريدون تغيير قوميتهم الى العربية فلا يظن البعض إنه لا يوجد فرس من أهل السُنة فيوجد فرس على الحدود الأفغانية الإيرانية وفي داخل إيران فرس من أهل السُنة ويتحدثون الفارسية وداخل أفغانستان هم فرس في الأصل وليسوا شيعة بل ويوجد بلدان في آسيا الوسطى تتحدث الفارسية. أما العرقية المعدية من عشائر الهوسة التي في هور الحويزة في الأحواز مقابل محافظة الهور ومحافظة العمارة فهم نفس عرقيتنا بالضبط ولكن دخول معهم أسر فارسية وباكستانية وهندية لأن إيران مفتوحة الى الهند وأفغانستان وآسيا الوسطى وتركيا ولتلك البلدان قابلية على التوطن فهم يتناكحون مثل البهائم وأعدادهم بمئات الملايين وكثيرة جداً وإذا ظلوا في بلادهم ضلوا وجاعوا بل وحتى المجرم المشرك الخميني جاء الى إيران من الهند فأصله هندي كما تدعي الدعاية الخمينية والحقيقة هو من عوائل الدعاة الشيعة الأذربيجان في المدن الفارسية هو والمشركين سستاني وخوئي وصدر وطبأطبائي الحكيم والأصفهاني والشيرازي ألخ وجميعهم بمجرد الأنتقال الى مدينة فارسية يتلقبون بأسمها. وهؤلاء العرب أو المعديون في هور الحويزة عددهم قليل وكانوا في هور ومستنقع فلا يتجاوز عددهم الخمسة مليون نسمة فقد إختلطوا بالآخرين ونحن لا نريدهم ولا نسمح بدخولهم العراق أبداً فالوطنية لدينا أوفى من العرقية وإذا سمحنا لهم بدخول العراق لا بد أن نسمع للأعراب نجد ولكن هيهات هيهات من دخولهم العراق فالوطن فوق كل عرق حتى يعلم الفيلية الكرمنشاهية الذين في قرى ديالى والأسر الوضعية التي قدمت من إيران ومن بقايا الأتراك العثمانيين بأنهم إذا سمحوا لدخول فيلي واحد من إيران الى ديالى فستكون النتيجة ترحيلهم أنفسهم الى إيران لأن الإيراني الفيلي والكردي الإيراني والآشوري الإيراني والمعيدي الإيراني والعبداني الإيراني لن يكون عراقي ولن نسمح له بدخول العراق فكيف توطينهم وهم إيرانيون أما الذين رُحلوا في عام 1979م الى إيران فهؤلاء عمالة إيرانية وافدة الى العراق في الستينات والخمسينات ولكنهم تحولوا الى حقراء ويريدون التوطن في العراق ومن بينهم الكردي الإيراني والآشوري الإيراني والعبداني واللنكوي واللري الإيرانيين وحتى المعيدي الإيراني والكرمنشاهي الإيراني الذي يتحدث نفس لغة أهل ديالى الفيليين والبلوشي الإيراني والفارسي الإيراني والتركماني الأذري الإيراني فهؤلاء هم الذين رُحلوا في عام 1979م ونصفهم شيعة والنصف الآخر سنة فكيف يدعون أنهم فيلية وأنهم شيعة حتى يضحكوا على السفهاء أهل اللطم وشق الزيج فلن يرجع هؤلاء وإذا رجعوا فسوف يبحثون عن منفذ للهرب ولن يجدوه والمصيبة أن الأكراد يقولون بأنهم يطالبون بحقوقهم ويريدون إرجاعهم ويقولون عنهم بأنهم أكراد فيلية ولكن يريدون إسكانهم في العمارة ومحافظة الهور ومحافظة الناصرية والديوانية والسماوة والكوت وكربلاء والنجف ولا يريدون توطينهم في السليمانية وأربيل أو كركوك فهل هذا إلا مؤامرة لتمزيق عرقيتنا إذا أرادهم الأكراد فليوطنونهم في الشمال وليس في جنوب العراق. نرجع بالحديث فلا يوجد إيراني في إيران إلا ويعرف العربية من شرقها الى غربها بل أنه يعرف نحو القواعد أكثر من العرب أو من الذين ينطقون بالعربية ولذلك لم يكن خزعل شيخ الأحواز يحكم ساحل إيران بل كان يحكم عبادان وضواحيها فقط لأن هور الحويزة مستنقع وكان بإشراف الدولة التركية العثمانية المحتلة وبسبب كثرة الماء بريطانيا أبت التوغل فيه بل إن بريطانيا إحتلت عبدان قبل العراق في الحرب العالمية الأولى أي إن قواتها زحفت على الأراضي العراقية من عبادان والفاو أي من دلتا شط العرب بكاملها الإيراني والعراقي حالياً وكان خزعل يقيم في شط العرب في منطقة الحساوية أو الفيحاء العراقية والتي تبدأ من الجباسي والحوطة الى التنومة ونهر جاسم وأبي الخصيب والفاو وله قصور فيها مازالت موجودة أي إنه وكيل الأتراك العثمانيين على عبادان فقط لأن الدولة التركية العثمانية المحتلة تشرف مباشرة على شط العرب بضفتيه العراقيتين وكما لكثير من الشخصيات التركية قصور على ضفاف شط العرب وخزعل نفسه ليس من عشائر كعب لأن كعب هو تنظيم وليس عشيرة لأنه لا يوجد عشيرة على الأرض أسمها كعب سوى أسر وضعية لا ديرة أو قرية لها أما عمق الساحل الفارسي فكان خاضع لدولة الشياه الإيرانيين الأذريين بل إن ما يسمى دولة البحرين وكثير من إمارات دولة الإمارات هي إيرانية بحتة لأن سكانها إيرانيون وتربطهم مع إيران رابطة عرقية تاريخية فحتى الآثار فيها هي آثار كاشيين وكيشيين ولأن حكامهم من الطائفة السُنية تجدهم لا يحبون إيران ويتبرؤن منها فرقصة السيف الأعرابية النجدية هي تراث أعراب نجد فقط فما شأن ما يسمى ملك البحرين برقصة السيف حتى يرقصها ولا يحسن رقصتها هو وجميع بلدان ومناطق ساحل الخليج الفارسي من الكويت الى المنطقة الشرقية في السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعُمان شيعة وسنة فهم ليسوا عرب فما شأنهم برقصة السيف النجدية بل المضحك أن قناة صلاح الدين الإنكشارية التكريتية أظهرت أهل تكريت يرقصون رقصة السيف ولا يحسنونها وأخذوا يلوحون بالسيوف مثل الفؤوس حين يعملون بها بيوت الحجر وهي ليست تراثهم بل تراثهم الجوبية هم وأهل الأنبار الدهاقين الفرس الديلم فهم يريدون مجاملة الدولة السعودية السُنية لأنهم سُنة كما يفعل رجال الدين الشيعة في العالم من لبس العمامة الأذرية الشاهبندرية دلالة على ولائهم لإيران. فما يقول هؤلاء عن الشيعة الذين يشكلون أكثر من نصف ساحل الخليج في البلدان الخليجية الصغيرة فهل هم ليسوا عرب والسنة عرب لأنهم سُنة. والشيعة يحبون إيران فهم غير عرب بنظرهم. فهو خليج هندي بمعنى الكلمة فالبلدان الواقعة على ضفته أو ساحله الغربي والناطقة بالعربية لا ترقى أن تكون دول مثل البحرين وقطر والإمارات وغيرها فسكانها لا يتجاوز المئة أو المئتي ألف نسمة من السكان الأصليين وهم نتيجة المد السكاني الهندي والحبشي أما الباقون فهم إما هنود أو يمانيون أو حبشة أو عراقيون أو شاميون أو إيرانيون قدموا بظهور البترول في الخليج.
إنتهى الجزء الخامس

إذهب الى أعلى يمين الصفحة وأنقر على الجزء السادس أو إضغط على رسالة أحدث في الأسفل
( الكتاب متكوّن من ستة أجزاء )
تستقبل الحركة المعدية تبرعاتكم من اي بلد كنتم فية على البنك الامريكي Chase الى داخل امريكا

#Account number

Chase routing number#111000614




لا تراسلونا على اي ايميل ولكن بأمكانكم مراسلتنا على هذا الموقع في الفيس بوك
https://www.facebook.com/Almadeairaq/