الخميس، 28 أكتوبر 2010

الجزء السادس
شعار الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء
أربع خناجر معدية وثلاث سكاكين رومانية

ذرية أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (ع)
 مهما كثرت ذرية أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (ع) فإنها لا تتجاوز العشرة آلآف نسمة هذا إذا لم يموت منهم أحد وجميعهم يُوَلِيدون أي جميعهم لديهم ذرية. والحقيقة هم موجودون جميعاً في اليمن الشمالي أما الموجودين آنياً في العراق الذين قدموا من إيران بعد عام 1921م الذين أرسلهم شاه إيران وعرفوا باللاسادة ولقبوا أنفسهم بموسوي وبطاط وأعرجي ونور وياسري وبخاتي وجابري وطبيخ ومهندس وقبنجي وجزائري وجمال الدين وغرابي وزاملي وعوادي وميالي وحيدري وهلالة وشرع ومرسومي الخ من ألقابهم المصطنعة السخيفة أنتم تعرفونها جيداً فهم ليسوا من ذرية أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (ع) لأن بلادهم إيران كانت سُنية قبل خمس مئة عام, فعددهم لا يقارب ولا يتجاوز الثلاثة آلاف عنصر مع أطفالهم ونسائهم مع ما يُسمى سادة أهل السُنة الصوفية في العراق الذين يدعون ذلك, وفي إيران أكثر من مليونين عنصر بقوميتيهم الفارسية والتركمانية الأذرية يدّعون أنهم من ذرية أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (ع) وفي الباكستان مليون والهند أكثر من مليون أيضاً هذا عند الشيعة أما البلدان السُنية فهو ضعف العدد فهل تصدق أن هؤلاء الذين يدعون ذلك ويمنعون صلاة الجمعة والجماعة في المسجد ويأمرون الناس باللطم والصريخ وضرب الرؤس هم ذرية أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (ع) وهل ذرية علي إبن أبي طالب أعجمية أو من بلدان أعجمية. ثم إن العرب على عهد رسول الله الإسماعيلي المعدي المضري القريشي محمد (ص) كانوا مئتي ألف ونيف نفس ففي حجة الوداع حضر مئة ألف ونيف نفس من العرب, واليوم العجم الناطقين بالعربية ( بلدان الجامعة اللاعربية ) تعدادهم يقارب المئتي مليون نفس فكيف يكون ذرية رجل واحد قبل ألف وأربع مئة سنة بهذا العدد الكبير جداً وذرية المئتي ألف عربي معدي إسماعيلي على عهد رسول الله محمد (ص) الذين كانوا في نجد والحجاز لا يتجاوزون حالياً الخمسين مليون نسمة في جنوب العراق أرض السواد الهور الكبير المعدي ونجد في السعودية.
العنصرية
ليست العنصرية هي الدفاع عن القومية والعرق والتراث العرقي والسلالة والمساواة مثلما يفعل الفرس والأكراد والأتراك والآيرش أو الأيرلنديون في أمريكا والمعديون الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء وغيرهم فهذه ليست عنصرية بل دفاع عن الذات فالذي لا يدافع عن أهله وعرقه ويقف معهم ضد غيرهم فليس له غيرة على أهله. فأهل جنوب العراق أرض السواد العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون ( بالطبع مُنع الماء عن الهور الكبير أرض السواد جنوب العراق وذهبت الفالة معه ولم يبقى إلا الهوسات وإذا بقينا على هذا الحال سوف تذهب الهوسة أيضاً فذهاب الهوسة ليست ذهاب الأشعار بل ذهاب العرق والأصل والأنقراض ) معروفون بعدم الغيرة على أهلهم وعرقيتهم وهم مخدوعون بالأسر الوضعية الإيرانية ( بما يسمى السادة النوروزيون ) بل عبيد لهم يقولون لهم إقتلوا عشائركم وشبابكم وشعبكم ويقتلونهم فعلى المتعلمين والمثقفين تنبيه عشائرهم حتى لا تنقرض العرقية. فالعنصرية إنك تمنع الآخرين من الحرية وتضطهدهم وليست العنصرية الدفاع عن عرقيتك وأهلك وقومك.
الفتوى
لا يحتاج الأسلام الى كلام رجل أو فتوى رجل يعيش بيننا ليأذن لنا متى نتحرك ومتى نعرف الحقيقة فالأسلام بيّن وليس غامض ولكن الفتوى هي هيمنة رجال الدين على نفوس الناس وهذا ذنب يتحمله كل من يُخضّع الناس لكلامه لأن الأسلام واضح لا يحتاج الى من يرشدنا أليه مثلاً الجهاد, يذهبون الى عالم من العلماء أو رجل دين ويريدون منهم الإذن بالجهاد وكأنهم أرباب والعياذ بالله لأنهم لم يقرؤا مقاله بني إسرائل لنبي لهم في القرآن سورة البقرة الآية (246) ( ....أبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا ..... ) فكان هذا جواب النبي داود (ع) حين إستفتوه قومه وهو نبي فما بال رجال الدين اليوم يعطون الإذن بقتل الناس بحجة الجهاد وهم لم يحصلوا على شهادة علمية وأغلبهم لم يحصل على الإبتدائية. وكذلك إعطاء رخص عمل لمحرمات وتحريم محللات وتسفيه عقول مثل تحليل التدخين وإتيان الدبر دون الفرج وتحريم لحم كثير من الأسماك وبعض أعضاء الحيوانات لأسباب عقلية تخص عقل المدرسة الأعجمية المجوسية الفارسية الدينية الفلسفية التي تخرج منها بل البعض يقدس نفسه وأولاده الى درجة مخاطبة المهدي ويستهزأ ويسفه عقول الناس إلخ من الخزعبلات فكل مسلم لا يحتاج الى فتوة بل يحتاج علم الشرع والعلم الشرعي ليس فتوى لأنه مأخوذ من القرآن والحديث مثل تعلم الصلاة والصيام إلخ وليس أخذ الإذن بكل شيء من مقدس لا نعرف من أبوه أو أمه ونعرف من أين جاء, من إيران ويستهزؤن بعقول الناس بشيء أسمه التشوير فلا تتكلم عليهم حتى لا يشوروا بك لأن التي ربتك لا تعرف سوى البكاء والذهاب الى اللطم على الزرور فكيف تستطيع الخروج من السفاهة.
الماء الجوفي أو المياه الجوفية
في دولة البحرين الجزيرة الصغيرة الخالية من المطر ومساحة قليلة جداً تجد آبارها عذبة الماء وكذلك جزيرة فيلكة في الكويت وشرق السعودية أيضاً الماء أصبح عذب بسبب الترسبات من الخزانات التي إفتعلتها الأنظمة في العراق والى اليوم وهي خزانات الثرثار في الصحراء أو الهضبة بين تكريت والأنبار والرزازة والحبانية في كربلاء وسد القادسية في الأنبار وسد الموصل في الموصل وسد دوكان في شمال السليمانية وسد دربنديخان في جنوب السليمانية وسد حمرين في جلولاء في ديالى والخزانات الإيرانية والخزان الكبير أو الجبار أتاتورك في تركيا وأكثر من عشرين خزان على نهري دجلة والفرات في تركيا؟ أنظر قوقل أرث على الإنترنت وخزان الطبقة الواسع والخزانات الستة في سوريا وكلها على نهري دجلة والفرات وروافدهما. فأرضية هذه الخزانات قابلة للتسرب لأنها إما رملية مثل الثرثار والحبانية والرزازة والأنبار أو صخرية مثل باقي الخزانات المذكورة آنفاً فهذه الخزانات تسرب كميات كبيرة جداً تصل الى نصف كمية نهر دجلة والفرات إذن فنصف ماء دجلة والفرات يذهب الى باطن الأرض والنصف الآخر يبقى في خزانات الملعونين في الدنيا والآخرة وهم الشعب التركي والإيراني والسوري والإنكشاري التركي التكريتي والدهاقيني الفارسي الديلمي وخليط الموصل وكل من يمنع الماء التاريخي من الوصول الى أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي الكوت والنجف والديوانية والسماوة والعمارة ومحافظة الهور والبصرة والناصرية والحلة وكربلاء وجميع أنحاء محافظات الهور الكبير. ولم يبقى للعرقية أو القومية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق سوى ماء المجاري الآسن يلقى عليهم وليس لديهم سوى البكاء واللطم فقد تركوا ديارهم وإرتحلوا عنها إما السكن في الحواسم وهي عبارة عن حضائر للحيوانات لضيقها وردائة بنائها وهي وسط ماء المجاري فقد عشوئت حتى الأحياء الأخرى بوجودها وإما السفر خارج العراق. والأكراد يعودون الى ديارهم وقراهم فهل هذه عدالة فإعتبروهم أيتام أو سفهاء حتى الشرع لا يبيح للآخرين أكل حقوق الأيتام والسفهاء.
الحركة المعدية
الحركة المعدية ليست هي الوحيدة المتفردة بالدفاع عن عرق قوميتها وإشتراكها في خصائصها الإجتماعية والإقتصادية والتاريخية الأصلية مثلاً اليمن الشمالي شعب من قسمين اليمن السافل الذي هو المناطق الجنوبية والغربية والشرقية لليمن الشمالي وهي مناطق السُنة الشافعية. واليمن الأعلى الذي هو المناطق الوسطى الى الشمال نحو الحدود السعودية بما فيها العاصمة صنعاء وهي مناطق الشيعة الزيدية الهادوية الجعفرية والسلطة والتسلط والحكومة بيد الشيعة الزيدية الذين يتوقفون في أبي بكر وعمر أي لا يترضون عنهما ولا يحبونهما. فالشيعة الزيدية يحكمون اليمن الشمالي بحكم قبلي يعتمد على القبيلة الشيعية ولا يحكمونه مذهبياً فهم جمهوريون إنقلبوا على النظام الملكي أو الإمامي الديني في اليمن الشمالي بإنقلاب 1962م بحيث أن الشيعي الزيدي لا يرفض الصلاة بمسجد السُنة الشافعية لأنه ليس لديهم حسينيات أو تكيات وهو الحاكم ولا يريد إثارة مثل هذه الأمور في حكومته التي هي خمسة وتسعين في المئة من الجيش جنوداً وضباط وأمن ومخابرات من الشيعة الزيدية وإذا وجد ضابط رفيع المستوى من السُنة الشافعية يضعونه تحت المجهر أذهب الى اليمن وتأكد من ذلك. فالقبيلة الشيعية في اليمن الشمالي متمثلة بقبائل حاشد وبكيل وهما تقسيمين إداريين لعشائر الشيعة الزيدية فشمال شرق وجنوب شرق صنعاء هو حاشد وشمال غرب وجنوب غرب صنعاء هو بكيل ويوجد بالطبع تداخل بينهما لأنهما مشتركان في أرض واحدة وجميع الخصائص من اللغة أو اللهجة فاللهجة الزيدية معروفة في اليمن الشمالي الى أبسط شيء أما الزراعة واللباس فالجميع يشترك بها في اليمن شيعة وسُنة وهذا التقسيم حاشد وبكيل مستوحى من تقسيم قديم جداً توارثوه الى اليوم بسبب طبيعة الشيعة الزيدية بالتمسك بالعشيرة منذ القدم وحكم الأئمة الزيدية فلا أحد يستطيع إقتحام عشيرة شيعية زيدية وليست سُنية شافعية لأن السُنة الشافعية لا قيمة لهم عند الحكومة لأن الشيعة الزيدية في اليمن هم حكومة ومشاركة بالحكومة المتخلفة وليس مثل عشائرنا شرطي واحد يستطيع أخذ حتى النساء من رجالهن دون أن يقاومون بشيء منذ النظام ما يسمى بالملكي الى اليوم بسبب البكاء واللطم والملايات. ومثل تقسيمات الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق من كرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء فهو تنظيم مستوحى منذ ما قبل الدولة العباسية بحيث إن إبن خلدون وإبن كثير وإبن الأثير وإبن النديم وإبن بطوطة يقولون في جنوب العراق يوجد ربيعة والمنتفق والمعادي ويقصدون بهم العشائر الحالية الكثيرة فهو تقسيم وتنضيم عشائري عرقي أصلي عباسي أو ما قبله قديم, على دجلة يسمى ربيعة وهو تقسيم وليس عشيرة لأنه يضم مئآت العشائر من قلعة صالح جنوب العمارة الى النعمانية أو المقاصيص في مدينة الكوت, والتنظيم الذي على الفرات يسمى المنتفق وهو تقسيم أيضاً مأخوذ من إتفاق العشائر على إمارة أو مشيخة ويضم جميع العشائر من قرمة علي شمال مدينة البصرة والغراف الى الهندية في كربلاء قبل ظهور مشيخة حمد آل حمود التركي الأصل في العهد التركي العثماني المحتل, والغراف قسمه الأكبر يتبع المنتفق. وهؤلاء ربيعة والمنتفق لهم خصائص مشتركة جغرافية في مستنقع السواد والذي هو إشتراك لخصائص إقتصادية مثل صيد السمك بالفالة لأن الفالة ليست سلاح بل آلة صيد السمك تخص هذه العشائر وخصائص لغوية فلهم اللهجة المعدية أو مايسمى اللهجة الجلفية القديمة كما يسميها البغادة أي أهل بغداد بالجلفية التي ينبع أو ينتج عنها الهوسات وهي إرتجاز إسماعيلي معدي عربي في الحرب, ومن مسكن وبيوت فكانت بيوتهم قبل مجيئ الأنكليز عام 1914م من القصب وليس من الطين بسبب الهور الكبير أرض السواد جنوب العراق عكس مناطق الأقليات في الجباسي والتنومة وأبي الخصيب والفاو شرق وجنوب مدينة البصرة الحالية والصويرة وضواحيها شمال الكوت وشمال الحلة المسيب والمحاويل وغيرها الذين يبنون بيوتهم من الطين أو الطابوق لعدم وجود المستنقع, والأهم هو الخصائص المشتركة في الإشتراك بالأصل فأن في جهة دجلة الذي هو ربيعة يوجد بينهم عشائر من الأصل مضر وغطفان ونزار أي من الحجاز ويوجد في جهة الفرات الذي هو المنتفق عشائر من الأصل ربيعة أي من نجد. فالعرقية الحاكمة في اليمن الشمالي هي العرقية الزيدية الشيعية ومن حق السُنة الشافعية أن يطالبوا بحقوقهم المشروعة ويرفضوا تهميشهم فهم يعملون شُقات أي عمال بناء ونظافة وبياعين سجائر وطباخين وعمال مطاعم إلخ من المهن التي لا يمتهنها الشيعة الزيدية أما اليمن الجنوبي أو جنوب الجزيرة أو الجنوب العربي فكلهم طائفة وعرقية واحدة وهي الطائفة السُنية الشافعية والعرق هو الهندوحبشي وكثير من الزنوج الغير مختلطين بالآخرين. وكذلك سوريا الطائفة والعرقية النصيرية أو العلوية هي الحاكمة والمتسلطة في سوريا وجعلوا سوريا شعوب وشخصيات هذا عقيد تركماني وهذا عميد طلاس وهذا شركسي وهذا ألباني ودرزي وكردي وأرمني ومارديني ومسيحي وشيشاني إلخ فالعلويين قسموا السوريين الى أقسام حتى يسيطروا عليهم. وكذلك في مصر فالحكام من العرق الصعيدي والفلاحي أما المصريين من القوميات القديمة والحديثة وأهل المدن القدامى المتحضرين وهم أكثر من النصف فمهمشين أو ثانويين في حكم مصر وحتى ليبيا والجزائر فالحكم بيد البربر المعتدلين لغوياً لأن البربر عدة قوميات ولغات وألوان. فنحن في جنوب العراق أرض السواد الذي أسميه الهور الكبير المعدي الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديون أفضل من هذه العرقيات المذكورة لأننا لم نختلط بقوم آخرين وننحدر من أب أو جد واحد وهو معد بن عدنان إبن النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم بسبب حماية الله تعالى لنا بماء المستنقع أرض السواد جنوب العراق فالخصائص المشتركة بيننا وهي الجغرافيّة والإقتصادية واللغوية والإجتماعية والعادات والتراث العرقي والقومي والأصل والأهم تاريخ المنطقة وحتى اللباس له لون معين عند الرجال والنساء ونختلف جذرياً عن باقي العرقيات العراقية وإن كان الجميع يتكلم اللغة العربية أو اللهجة العربية فهذا لا يمنع من المطالبة بالحقوق العرقية والقومية والإجتماعية والمناطقية من باقي عرقيات العراق المتحدثة باللهجة العربية علماً إننا أغلبية السكان ومضطهدون بل محرومون ومعرضون للإبادة وتغيير العرق بحجة التشوير السفيه والطائفية السفيهة التي تترك عبادة الله تعالى وتذهب للبكاء واللطم فالقتل فينا من قِبل العرقيات القلية العراقية بحيث أن تسعة وتسعين بالمئة من أهل جنوب العراق أرض السواد من الشعب المعدي شعب الهوسة العشائر المعدية عشائر الهوسات والفالة المعديين وليس الأسر الوضعية ( فالفرق بين الأسرة والعشيرة هو وجود ديرة أو قرية تخص العشيرة أما الأسرة فهائمة أو متجمعة مع أسر مثلها ) يعملون عمال بناء أو مطاعم أو بياعين سجائر وعاطلين عن العمل ويُستغلون من الزعماء الدينيين بالطبع عشائرنا وشعبنا ليس فيها زعماء دينيين لأن الفكر الأصولي يعتمد على أصحاب اللفات الأذرية السوداء الإيرانيين وليس على عبادة الله تعالى وهي الصلاة في المسجد إلخ والذي يلبس من عشائرنا أو شعبنا عمامة أذرية بالطبع تكون بيضاء وليس سوداء يصبح عبد لهم لأنه يعتقد بالعجم ولا ينصح بالصلاة في المسجد بل ينهي عن الصلاة إلا وراء إيراني يلف لفة أذرية سوداء. فالنفط عندنا ومن حقنا المطالبة بحقوقنا فخصائصنا مشتركة مثل مهنة الصيد بالفالة والطيور أما زراعة الرز فهي فرض من الأنكليز بسبب السدود وليست مهنة عرقية أو تاريخية وكذلك الإجتماعية من عادات ولهجة بما فيها الهوسات الإرتجاز بالإضافة الى الجغرافية وهي الهور الكبير المعدي أرض السواد فالماء كان يغمر وبشكل مستمر قبل مجيء الأنكليز من النعمانية شمال الكوت والقاسم جنوب مدينة الحلة والهندية جنوب كربلاء الى قرمة علي شمال مدينة البصرة ومختلفة عن خصائص أي عرقية في العراق فهذه هي جغرافية واحدة جغرافية الماء أو العراق المعنى شاطئ البحر أو النهر فنحن لا نطالب بتعصب وظلم الآخرين بل نطالب برفع ظلم الآخرين عنا كما يتمتع الأقليات بحقوقهم نحن لا نريد أن يتمتع جزء بسيط من عرقيتي والباقي ليس له حقوق جوع وقتل وتعبيد بل أريد جميع عرقيتي أن يأخذوا حقوقهم على أن أكون آخر فرد يتمتع بحقوقه فعرقيتي لا يوجد شعب أسفه وأعته منهم فالذي يريد إرجاع وإسكان الإيرانيين في الديوانية والسماوة والعمارة حتى يمزق أهله بحجة أنهم أكراد شيعة أو فيلية والذي يتبع الجعفري الباكستاني والأفغاني والصدر الشيرازي وطبأطبائي الحكيم التبريزي والجلبي وعلاوي مجهول والإمارة التركي والأسر الوضعية لأنه ينتمي الى أحد الأحزاب الدينية أو غيرها فهل لديه غيرة حتى على زوجته بالإضافة إنهم يضربون أطفالهم ونسائهم وأخواتهم ما لم يضرب شعب أطفاله ونسائه مثل الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة والفالة في أرض السواد جنوب العراق. فالحرب قادمة مع الأكراد لأن الجيش بيد أمريكا ولا أحد له سلطة على الجيش لأنه متكون من ثمانين بالمئة من الضباط السُنة أو الذين لا ينتمون الى الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة المعدية في جنوب العراق وعشرين بالمئة من الضباط الشيعة الذين ينتمون الى أسر وضعية وليس من شعبنا المعدي شعب الهوسة عشائرنا المعدية وهم يكرهوننا بسبب أن لدينا عشائر أصيلة وهم أسر غير عراقية أو يختلفون عنا بالعرق والأصل ونادراً ما تجد ثلاثة أو أربعة من الضباط من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء الذين هم أغلب العرقيات عدداً في العراق. وجميع هؤلاء الضباط هم من الجيش العراقي السابق فهم علمانيون سُنة بالدرجة الأولى وكانوا مع المجرم صدام وأطاعوه بقتل أهل جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين بالحروب وضحوا بالعراقيين من أهل جنوب العراق من أجل أنفسهم ورضوا بالحروب التي قتلت ثلاثة مليون من حرب مصطفى البرزاني الى حرب المجرم الخميني وحرب الكويت وحصار إثني عشر سنة فكيف تأمن من هؤلاء الضباط فلا بد من محاكمتهم لإشتراكهم بحروب وقتل الناس فلم يدخل ضابط جديد فضباط الجيش الجديد كلهم من الجيش السابق ومن القتلة والجيش بتنامي مستمر وتلاحظونه ودعم أمريكي بحيث أصبح الجيش هو الوحيد العلماني أما الشعب والمدنيين المساكين فالأحزاب المذهبية تذلهم بحيث حتى الملابس الجديدة ممنوعة ومحللة على الإيرانيات في إيران ومحرمة على العراقيات وليس لهم سوى السرقات وتحويلها الى إيران والقتل مستمر من قِبل هذه الأحزاب التي لا تعرف مايدور في الجيش الجديد الذي سيضربهم قريباً أو إنهم لا يستطيعون مواجهته ويُسلمون بالأمر الواقع, ويتخذون سياسة إيرانية بمعادلة الجيش بمليشيات مذهبية لإحزاب شيعية قياداتها إيرانية وتحمل هذه المليشيات مسميات مثل الجيش والحشد الشعبي وأسماء لمقدسات مذهبية والتكتلات السُنية مليشياتها تتسمى مثلأ بمليشيات الصحوات ومليشيات العشائر المساندة الخ أما البرلمان أو الأحزاب أو العناصر الإيرانية التي أصبحت اليوم زعيمة العراق أمثال عمار عزيز محسن التبريزي طبأطبائي الحكيم الإيراني ومقتده الشيرازي الصدر الإيراني والسستاني الإيراني لا يستطيعون حتى النظر في تكوين الجيش فأنا أنصح الأكراد للإسراع بالتحالف مع الحركة المعدية حتى لا يتجند الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق من كرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء مثل الغنم في الجيش لقتل الأكراد؟ فمن قاتل وقضى على القضية الكردية من عام 1947م وعام 1961م الى عام 1975م وأثناء الحرب العراقية الإيرانية أليس الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون أهل جنوب العراق أرض السواد الأغلبية الذين أغلبهم غير متعلمين وعاطلين عن العمل فأكثر من عشرة مليون عاطل عن العمل في العمارة ومحافظة الهور والكوت والديوانية والناصرية والسماوة والنجف وكربلاء وجنوب الحلة وتسعين بالمئة من سكان مدينة البصرة لأن أصولهم من أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعديين أبناء معد بن عدنان جد العرب بني إسماعيل بن النبي إبراهيم عشائر الهوسات والفالة المعدية وهؤلاء أخوف من أن يعترضوا ولو كانوا رجال لإعترضوا على الحرب العراقية الإيرانية ولو بهروبهم الى هور الحمّار الذي كان مليء بالماء قبل أن يجففه الطاغي المجرم صدام في عام 1995م ولكنهم لم يتجرؤا حتى على حماية أنفسهم من قتل المجرِمّين صدام والخميني لهم وكذلك حرب الكويت والحصار فقد جاعوا وتشردوا وهم لا يثورون على الأنظمة فالذي يلطم ويبكي هل تظن أنه رجل أم خنيث وجبان فالأكراد ماتوا بعز لأنهم ثوار منذ عام 1947م الى اليوم دون توقف وبالأغلبية أما نحن متنا وقتلنا في حرب إيران والكويت بذل وجبن مثلما تموت الغنم في المجزرة وحتى الإنتفاضة في عام 1991م أيضاً موت بذل لأهل جنوب العراق أهل الهور الكبير المعدي الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة التراث القومي نعم بذل قُتلنا والذل للأحياء لأن الأغلبية لم تخرج للقتال وأقل من واحد بالمئة هم الذين خرجوا على عكس الأكراد الأغلبية يخرجون الى الجبال للقتال والأقلية يؤيدون مقاتيليهم ولم يبقى سوى الشرذمة مع الحكومات البائدة ومعية لا تضر الثوار. فيا أكراد عليكم التعاون مع الحركة المعدية الإسماعيلية سامية بني إسماعيل بن النبي إبراهيم لأنها علمانية عرقية غير مذهبية وغير دينية وغير عشائرية فنحن أعلى مستوى من العلمانية وبنفس الوقت لا نحارب الدين فالدين والمذهب في دور العبادة فقط وليس في الشارع, القانون في الشارع. فإنظروا الى تكريت والأنبار لا يتجاوزون المليونين كيف قلبوا العراق فوق حدر لأنهم جميعاً ومتكاتفون على الشر والخير وأنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً والآن أصبحوا صحوة وإعتصامات بعد ما كانوا يقتلون الناس. وعشائر الهوسات والفالة المعديون شعب الهوسة الشعب المعدي مثل الغنم بل إن شباب عشائرنا ( على القارئ أن يفهم أي حين أذكر العشائر ليس لإتجاه عشائري بل عرقي بحت لأن العشيرة دليل العرق والأصل ولا نعترف بقانون العشيرة أبداً لأننا علمانيون ورأسماليون بمعنى الكلمة ) يريدون أن يتجندوا في الجيش لغرض العيش حتى لو فيه موت فالموت أهون من الجوع عند الذين لا يجدون عمل ولا يُسمح لهم لأن أمريكا لا تريد تَسرُّع أو فوضى في الجيش هذا وإن نسبة الأكراد في العراق قليلة فالجيش العراقي أو نسبة العراقيين من غير الأكراد كانوا يقاتلون إيران والأكراد العراقيين معاً في الحرب العراقية الإيرانية فما بالك إذا قاتلوا الأكراد وحدهم حتى ولو أُعطوا السلاح من إيران وكذلك لو رجعنا الى التاريخ القريب لوجدنا أن نسبة عدد المعديين تقاتل الأكراد في الشمال وتقاتل على الجبهة السورية والأردنية من جهة أخرى في نفس الوقت هذا والسلاح يتدفق على مصطفى البرزاني من إيران فما بالك اليوم فمن يعطيهم السلاح, تركيا أم إيرن أم أمريكا أما تركيا فعدو للأكراد ويوجد نسبة لا بأس بها من العرب والتركمان أعداء الأكراد الرئيسيين في كركوك فسقوط كركوك ستقع من أول يوم بيد الجيش المهاجم هذا ودهوك ذات نسبة آشورية ومسيحية وأيزدية فهذه الديانات والقوميات لا تتورط وتجازف بحياتها بالوقوف ضد الجيش المهاجم لأنهم سيصبحون سبايا ولذلك تجد بعض الكلدان والآشوريين والأديان الأخرى يظهرون في الإعلام ويهاجمون الأكراد كلامياً أما شخص أو شخصين ماذا يفيدون الأكراد, فالأقليات بطبيعتها تؤيد الحكومات لأنها قد تنقرض من الوطن فلا يبقى للأكراد سوى أربيل والسليمانية فعلى الأكراد أن يكونوا أذكى من غيرهم ويمنعوا أو يساعدوا عن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق الذين يصل تعدادهم أكثر من خمسة وعشرين مليون نسمة تقريباً من ثلاثة وثلاثين مليون عدد سكان العراق كلهم سفهاء لطم وبكاء وشق زيج ( شق الزيج هو حالة عند نساء ورجال عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي إذا مات أبوها أو أخوها أو إبنها أو قريبها تصرخ وتبكي وتشق زيجها حتى تظهر ثدياها دلالة على إن زوجها مثلها فلا يستطيع ردها بل هو الذي يلطم ويبكي ويضع التراب على رأسه فالطلاق نادر عندنا بل هي التي تطلقه ( والزيج هو الجيب باللغة العربية ) فكيف تريد منهن أن يربين رجال شجعان وهن باكيات والعتب ليس على الأنثى بل على الرجل الذي يبكي فلو رأت المرأة الطلاق لما صرخت وبكت ولو كان الميت إبنها, فكل هذا الجبن بسبب البكاء واللطم. فهل يصدق الأكراد أن أمريكا ستساعدهم ضد حلفائها الأقوياء أو أنها ستحميهم من حلفائها الأقوياء مثل تركيا فلماذا لم تساعدهم في عام 1975م وهل تظن أو تصدق بأن توقف تدفق الأسلحة من إيران الى الأكراد بسبب أربعين كيلو متر من ضفة شط العرب الشرقية. وإن الأكراد كانوا يتلقون الدعم من أمريكا فلماذا تخلت عنهم لأن أمريكا لا تقف مع الحليف الضعيف بل مع الحليف القوي للمصلحة وليس لجمعية خيرية فلا يعتمدوا على أمريكا لأنهم لا يفيدونها بشيء مادام أعداء الأكراد حلفاء لأمريكا وأقوياء بأي وقت. أما إيران فلا تستطيع تزويد الأكراد بنفس السلاح الذي زودته لهم قبل عام 1975م لأنه ليس بمال إيراني بل بمال غربي أمريكي وإسرائيلي والأكراد يعلمون ذلك فإيران لاتستطيع دفع المليارات من أجل شراء السلاح للأكراد فهي تعطي الأكراد شيء من البنادق لغرض الضغط على الحكومة العراقية القادمة السُنية المؤيدة لأمريكا وبعد خروج إيران من أحلاف أمريكا فلا أحد يشارك إيران بتزويد الأكراد بالسلاح بالإضافة الى وجود مراجع التقليد الشيعة الإيرانيين الذين سيصبحون مؤآزرين للحكومة السُنية بالمستقبل مثلما كانوا من قبل منذ ثورة العشرين فسيرفعون شعار إيران تقتل الشيعة أو العراقيين بالسلاح الذي تعطيه للأكراد لأنهم إذا لم يقولوا ذلك فسوف يرحلون الى بلادهم إيران ويفقدون نفوذهم لأن لا قيمة لهم في إيران ومع هذا فشط العرب موجود. فإذا الأكراد رفضوا التحالف مع الحركة المعدية الإسماعيلية فعليّ وعلى أعدائي مثلما قالوا لأن مصير الأكراد هو مصير الحركة العرقية المعدية الإسماعيلية لأنه إذا فشلنا ولم نستطع النهوض فلا خيار سوى الحرب لإسقاط القضية الكردية من قِبل الحكومة القادمة التي لا تنتمي الى الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق. أما إذا تعاونا وإستطعنا تكوين الإقليم المعدي أو أقليم أرض السواد الهور الكبير فلا نزج بعرقيتنا في مجزرة مع الأكراد وهل نقتل أنفسنا بحرب مع الأكراد إذا إستطعنا الحصول على حقوقنا لأن أهل السُنة في العراق أقلية وهم أقل عدد من الأكراد فلا يستطيعون القضاء على الأكراد وحدهم وكذلك لا يستطيعون القضاء علينا إذا أستطعنا الحصول على حقوقنا فإذا سقطت الحركة المعدية حركة الفالة والهوسة والخنجر المعدي شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات المعديون في أرض السواد جنوب العراق سوف تسقط القضية الكردية برمتها بل إنهم سيتسببون بسقوط جميع قضايا الأكراد في تركيا وإيرن وسوريا أم أن الأكراد في العراق يريدون أن يكون عُمر قضيتهم بضعة سنين معدودة. فأمريكا تُنمي الجيش ببطء شديد جداً بحيث مرت أربعة سنوات والجيش بدأ يضرب لوحده أو بمساعده بسيطة من أمريكا, والبرلمان وجميع الأحزاب المذهبية تسعة وتسعين بالمئة منهم من الإتجاه الديني, والزعامات الشيعية كلها غير عراقية والسُنية كلها أسر وضعية تركية مثل هاشمي مشهداني دملوجي إلخ وأمريكا لا تريد هؤلاء وهؤلاء لا يملكون سوى أفراد للأغتيالات فقط ويخوفون المدنيين فقط. فعلى الأكراد أن يحسبوا الوقت من الآن الى بعد أربعة سنة ويبدأ هجوم الجيش على أرض الأكراد فقد أنذر من أمثل والأكراد يرفضون تدمير السدود التي يسيطرون عليها لغرض قتلنا وتجويعنا وإذلالنا في أرض السواد جنوب العراق نحن القومية المعدية قومية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة والفالة المعديين.
المعديون الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة شعب الإرتجاز الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في جنوب العراق أرض السواد إعلاميوهم مثقفيوهم وذوي النفوذ والسلطة منهم يسعون ضدهم وعليهم من قبل ألف وثلاث مئة سنة فلا يناصرون ثوراتهم سوى ثورة النبي الإسماعيلي المعدي المضري القريشي محمد (ص) عندما كانوا غير خاضعين لأي مستعمر أو دولة
المتنبي أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن الجعفي المذحجي الأزدي المعدي الإسماعيلي الكوفي الشاعر المعروف. المتنبي خائن لقومة أهل السواد أهل جنوب العراق القبائل الإسماعيلية المعدية العربية التي سكنت جنوب العراق بعد معركة القادسية عام 15 هجرية فالمتنبي بثقافته الأدبية لم يستطع أن يحررهم أو يقودهم الى التحرر من إستعمار فرس وترك الدولة العباسية للعراق ولم يشهد له التاريخ بقيادة نضال أو ثورة ضد المستعمرين الأعاجم سوى إنه إدعى النبوة وقاد جموع من أهل السواد وإنه تراجع عن ذلك وإنه أطنب بمدح ملوك وأمراء المستعمرين الأعاجم مثل سيف الدولة والخشيدي وعضد الدولة وإبن العميد لمصلحة شخصية على حساب قومه الذين يموتون من الظلم فثقافة المتنبي لا تتعدى ثقافة شاعر يُحابي الملوك والأمراء كما هو عليه اليوم من شعرائنا وإعلاميونا أنظر كتب تاريخ المتنبي وكتاب ثلاثية الحلم القرمطي لمحي الدين اللاذقاني. وكذلك ذوي النفوذ والسلطة من أهل السواد جنوب العراق هم خدام المستعمرين العجم مثل ضبة بن يزيد الأسدي وفاتك إبن أبي جهل الأسدي والإصيفر أمير المنتفق في العصر العباسي وحتى اليوم فشيوخ عشائر الهوسة في جنوب العراق هم خدام الحكومات المستعبدة لأهل جنوب العراق أرض السواد.
سبب تأخر الفكر الإسماعيلي أو المعدي فكر الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق الى اليوم
لماذا لم يحس أهل السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون من قرمة علي شمال البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء بالظلم منذ عام 1921م الى اليوم فقتالهم من أجل غيرهم إلا ثورة العشرين بقيادة شعلان أبو الجون. وظلم الأنظمة لهم بحيث إنهم محرومون من كل شيء والقتل فيهم والتخلف من المسكن البالي والفقر والجوع فكيف لم يتوصلوا الى هذا الفكر وهم مستهدفون من الأنظمة البائدة والأقليات الأخرى فيُكونوا حركة تنقذهم. وأما الحركات التاريخية مثل حركة أبي الفوارس في هور الكوفة والتمردات على الدولة التركية العثمانية المحتلة راجع تاريخ العراق ما بين الإحتلالين للمحامي عباس العزاوي الى ثورة العشرين فهذه يطول الحديث عنها ولا تهمنا بقدر ما تهما دولة العراق التي أسسها الأنكليز عام 1921م لأننا فيها نحن اليوم والظلم الأشد الذي رأيناه وقع علينا فيها ولأن ما قبل دولة العراق تاريخ ونختصر أسباب فشل الثورات والتمردات بجملة واحدة أنها تفتقر للهدف الذي تقاتل من أجله حتى العرقي أو الديني. أما ما بعد ثورة العشرين والى اليوم فكان أهل السواد الهور الكبير المعدي جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون أبناء معد بن عدنان جد العرب بني إسماعيل بن النبي إبراهيم ينتمون الى أحزاب علمانية إما شيوعي أو حزب البعث منذ ما يسمى الملكية الى مجيء المجرم الخميني المقبور أو الدولة الشيعية الصفوية الدينية في إيران عام 1979م وكانوا أغلبهم ينتمون الى الحزب الشيوعي وحزب البعث ولهذا تجدهم يحبون عبد الكريم قاسم الذي جفف أرضهم بالسدود وقتلهم بحرب الأكراد وجميع قيادات الحزب الشيوعي وحزب البعث من تكريت والأنبار والأقليات القومية الأخرى والأسر الوضعية بشكل عام وإذا كانوا شيعة فمن الأسر الوضعية ونحن توابع وجنود وليس قيادات والسبب هو عشوائية ثورة العشرين وغباء قيادتها المعدية وعلى رأسهم شعلان أبو الجون. وبعد مجيئ المجرم الخميني الى إيران أصبح إتجاه العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق السياسي ديني مذهبي بحت سوى ذوي الشهادات العليا وهم أقلية وبعضهم يميل الى الإتجاه الديني الطائفي حباً بالمذهب الذي يتزعمه الإيرانيون الغير عراقيين ولا يجوز لهم أن يكونوا قيادات لأن الفكر الأصولي أو التقليدي لا يسمح لهم بذلك إلا إذا كان يلبس عمامة أذرية سوداء وهذا غير معقول من الذين ينتمون الى الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا لأن الذي يبلس العمامة الأذرية السوداء لا بد أن يكون من أصل إيراني بل هو إيراني. وكذلك ثمان سنين حرب ضد إيران تسببت في تخلفهم كثيراً لأن أغلبهم تجندوا والوضع النفسي والإقتصادي والإجتماعي لا يصلح لأن يستطيع الفرد منهم الحصول على شهادة عليا أو بيت أو وظيفة والذي يحصل على الشهادة ويتثقف يتبرأ منهم ويستنكف من أصله المعدي أو الريفي فكل شيء من سيء الى أسوء بالإضافة الى مقتل مليون من شبابهم في الحرب وكذلك حرب الكويت وما تبعها جعلهم لا يتوصلون الى الفكر المعدي أو الفكر الإسماعيلي فكر عشائر الهوسات والفالة المعدية شعب الهوسات الشعب المعدي. أنا أستطيع أن أسمي الحركة المعدية بالإسماعيلية فقط ولكن تسمية المعدان كلمة لا تطلق على الذين يربون الدواب ( الجاموس ) فقد بل نحن نَصف أبناء عمومتنا الذين يسكنون الهور أو الريف بالمعدان بالإضافة الى أن عشائرنا كانت تعيش فوق الماء أي لو أنك من ريف النجف أو السماوة أو الديوانية أو الكوت وسئلت شيخ كبير في السن يفوق عمره الثمانين وليس في الستين وبشرط كان يعيش في عشيرته لقال لك بأنهم كانوا يسكنون فوق القصب العائم والصرايف أي بيوت القصب قبل مجيء الأنكليز الى العراق. وخلاصة أهم الأسباب على تأخر الفكر الإسماعيلي المعدي الى اليوم ما يلي.1ـ عدم الغيرة والشجاعة بسبب اللطم والبكاء من الرجال والنساء في كِلا الحالتين المذهبية والإجتماعية في عاشوراء والإمام الحسين (ع) برئ من هذا اللطم والبكاء لأن الإمام الحسين (ع) هو صلاة الجمعة في المسجد وصلاة الجماعة في المسجد وليس فرادى في البيت والحالة الإجتماعية فالفرد ما يصدق حين يموت أخوه أو إبن أخيه حتى يجلب نسائه الى العزاء أو ما يسمى الفاتحة للطم والبكاء ومن هذا ينتفع أناس كثير وهم الملايات والملالي وهم الذين ينوحون في الفواتح وغيرها ليبكي الناس. 2ـ عدم معرفة تاريخهم وعرقيتهم بسبب بعدهم الديني عن القرآن والجمعة وتوكيل رجل إيراني بدينهم لعدم وجود كتب تاريخية شيعية فهم يسرقون من كتب أهل السُنة لمعرفة القبائل العربية مثل خزاعة وثقيف وهوازن وبكر بن وائل وطيء وربيعة ومضر إلخ وإلا من أين لإمهاتهم معرفة التاريخ لأن الشيعة لا يملكون كتاب واحد من كتب التاريخ بأجمعهم الزيدية والإسماعيلية والإثني عشرية فهذا سبب بعدم معرفتهم بالتاريخ وعدم توّلد لديهم نزعة عرقية أصولية فكيف يعرفون تاريخهم وزعمائهم الدينيين من العجم الإيرانيين الذين لا ينتمون الى تاريخهم وعرقيتهم فكيف يحبون أصلهم ولا ينكرونه بما يسمى سومر وغير سومر. 3ـ قياداتهم الدينية والسياسية ليست منهم على عكس باقي الأقليات مثل الفيلية في ديالى زعيمهم الخالصي الفيلي الكرمنشاهي والأسر الوضعية والإخبارية إلخ. 4ـ الحافز الديني غير موجود لعدم وجود عبادة لله تعالى فالرسول (ص) لم يسمح لأعمى أن يصلي في بيته إلا بصلاة جماعة في المسجد وإلا كيف تعبد الله تعالى أليس بصلاة الجمعة والجماعة أم في بيتك والرسول (ص) يقول ( إذا رأيتم الرجل يتردد على المساجد فشهدوا له بالإيمان ) أم في تكية فيها طفايات السجائر وما شأنك بالإمام الذي يصلي بكم عليك بعبادة الله تعالى وليس بالإمام لأن رجال التقليد الديني يريدون تملك كل شيء وكأنهم صدقوا أنهم من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) فعليك بالصلاة في المسجد ولا شأن لك بمن يصلي بكم فـإن صلاتك لله تعالى حتى ولو خلف شيطان لأنك تسجد لله تعالى وليس للشيطان وخير من البقاء بدون صلاة فصلاة الفرد بدرجة واحدة والجماعة بسبعة وعشرين درجة. 5ـ الإشمأزاز من الأصل والهور أو القصب أو تراث الأصل وإنعدام العنصرية وهي الدياثة أو يترك عشيرته وعرقيته ويسكن بغداد ويفضل غيرهم عليهم ويرضى بسب شرفه ونساء منطقته وقومه ولا يرضى بسب إيراني أو إيران. 6ـ عدم التأثر بما يصيب عرقيتهم من ويلات ومصائب وقتل وتجويع وفقر وجهل وسفاهة من التشوير وكل من يموت أو يصيبه أذى فإن ذلك الإيراني قد شور به وكأن الإيراني هو الذي يتحكم بالكون فإذا مات الإسماعيلي العظيم بن حمود آل معارج الحلفي أو قُتل فإن الإيراني شور به وهذه الحالة موجودة من النساء الى الأطفال الى كل فرد فيهم. والبكاء على الميت أما زيارة القبور المجهولة فلا تُأثر بشيء ولا يخصنا بل حتى لو زاروا صنم فلا شأن لنا ولكن النصيحة أن لا يضعوا مال في القبور لأن القائمين عليها هم الذين يأخذونها فالذبائح التي تذبح لله تعالى لا تصل دمائها أو لحومها الى الله تعالى فما بالك بالقبر فالقضية ليست قضية مال لأنه سيُأخذ الى أناس لا يستحقونه. 7ـ عدم التضحية والنصيحة من أجل العرقية والبيئة المشتركة وليس الدفاع عن عشيرة معينة لأنها لا تنقذ الموقف إلا بجميع عرقيتنا شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي.
بريطانيا لم تخون اللاشريف مكة حسين علي
لأنها أعطت بنيه حكم العراق والأردن وسمحت لفيصل بحكم سوريا ولكنه تركها للجيش الفرنسي. وشريف مكة يريد من بريطانيا حمايته طوال حكمه في البلدان التي تعطيها له وهو لم يستطع حماية بلده الحجاز من سلطان نجد عبد العزيز آل سعود. وهو لم يفعل شيء سوى تفجير السكك الحديدية مع لورانس ولم يصطدم بجيش الأتراك العثمانيين في الشام. وأما الشام فقد إحتله جيش الجنرال اللنبي فكيف يستطيع حكم هذه البلدان وهو لم يستطع حكم بلده الحجاز, هو يفكر بفكر أكبر منه ولولا التفرقة التي يحدثها ويقوم بها ملك الأردن الحالي لما بقي في الأردن لحظة واحدة وإني أرى أن هذا الذي في الأردن إبن الأنكليزية سيكون آخر من يحكم الأردن من الأسرة الحجازية لأنه يتدخل ويحرض على دمار العراق.
السريان والأرمن والمسيحيين الآخرين
يوجد بعض القرى في الشام ما زال سكانها يتكلمون لغات آسيا الوسطى والصغرى أو أنهم تعلموا لغات لهم فيها رأي يطلقون عليها السريانية ويقولون بأنها إنحدار من اللغة الأرامية وأن المسيح (ع) يتحدث الأرامية وكأنهم لا يعلمون بأن المسيح من بني إسرائيل وبُعث فيهم ولهم وليس للروم أو لقوميات آسيا الصغرى والوسطى التي سيطرت على الشام قبل المسيحية والذين نصروا المسيح هم من بني إسرائيل ونقصد أنصار المسيح ولكنهم لم يستمروا على الديانة المسيحية التي بلّغها لهم فمُحيت من بني إسرائيل وبقوا على يهوديتهم أما المسيحية الحالية فأخذت من الرسل الأربعة لوقا ومتى ومرقس ويوحنا الذين نشروا المسيحية في أوربا قبل غيرها. فهم المسيحيون الجدد يدّعون بأن اللغات الموجودة في شمال العراق والشام وشرق تركيا هي لغات سريانية أو هي إمتداد للغة الأرامية حتى يتقربوا الى المسيح أو المسيحية كما يفعل المسلمون الجدد أو أهل السُنة أو القومجية بإدعائهم العروبة لكل من تعلم العربية فهو عربي على حد زعمهم واليمن أصبحت تعلاقة لأنسابهم المزعومة وكأنهم لا يعلمون بأن سبأ وحمير ليسوا عرب ولهم لغات وحروف ليست عربية. أما اللغات الماردينية والتركية والأيزدية والمحلمية والآشورية والشبكية والكردية والفارسية الخ التي يسمونها أو بعض منها بالأرامية المزعومة لا يمكن تجزئة هذه اللغات وجعلها من منبع غير منبعها الأصلي وهو الهند مع شيء بسيط من عروق ووراثات أوربا.
يقولون لشعبنا الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق نأمركم ونصبح أسيادكم
الأسر الوضعية الغير عراقية التركية والإيرانية والباكستانية منهجها هو أن يكون الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون والخنجر المعدي في أرض السواد جنوب العراق عبيد لهم يعملون عندهم عمال لا أكثر وأتباع لهم وهم الذين يقودون عشائرنا ويقررون مصيرنا أمثال الجلبي وعلاوي وسستاني القبيح الإيراني وجعفري الهزاري وعمار التبريزي طبأطبائي الحكيم الإيراني ومقتدة الشيرازي الصدر الإيراني وعادل عبد المهدي شُبر التركي لأن أبوه كان وزير عند نوري سعيد إلخ من الأسر الغير عراقية المتزعمة دينياً وعلمانياً. أما أن نقرر مصيرنا فهذا ممنوع عندهم لأنهم أذكياء وشجعان يذبون أرواحهم الى السياسة دون خوف ونحن نلطم ونبكي ونُخرّع بعضنا البعض فهم يصدرون الفتاوى السياسية والدينية ضدنا والذي يفكر وله فكر منا يحارب منهم ومنا بالسفاهة والخوف. وإذا طالبنا بالمساواة مع الآخرين يقولون هذه عنصرية فيجب أن تبقوا عمال وزبالين وحمالين وعبيد عندهم فهذه المساواة عندهم.
الجيش الإسماعيلي العظيم
لقد أسسنا جيش متكون من العرقية المعدية شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء ضباط وجنود ولا يسمح لغير عشائرنا المعديين وعرقيتنا المعدية بدخول هذا الجيش أبداً فهو جيش إسماعيلي صافي النسب متمركز في جنوب العراق الهور الكبير المعدي لحماية العرقية المعدية الإسماعيلية من الأسر الوضعية الغير عراقية وغيرها. فيه عدة كتائب منها كتيبة أبو الفوارس وكتيبة شعلان وكتيبة فتيان إسماعيل وكتيبة ذي النفس الزكية وكتيبة ثورة الواحد والتسعين.
العلم الإسماعيلي
الحركة المعدية لديها علم خاص بها كما للقوميات والعرقيات العراقية الأخرى وهو علم الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء وشكل هذا العلم أبيض مرسوم فيه مكعب أخضر اللون دلالة على التراث العرقي الإسماعيلي المعدي العربي وهو الكعبة المكرمة واللون الأخضر دلالة على أرض السواد في جنوب العراق. كما هو مبين في الصورة.
علم بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين علم الحركة المعدية حركة شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق وفيه المكعب دلالة على الكعبة  
النشيد الوطني للحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق
النشيد الوطني للحركة المعدية والعرقية المعدية والسامية الإسماعيلية شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديين والخنجر المعدي في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء هو سورة الإسراء من الآية الأولى الى الآية الثامنة وينشد على شكل نشيد وطني كطريقة إنشاد الأناشيد الوطنية للأقوام الأخرى بموسيقى أو بدونها لأن سورة الإسراء دليل من دلائل ساميتنا الإسماعيلية وعرقيتنا المعدية الإسماعيلية.
شعار الحركة المعدية
شعار الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء هو رأس حيوان الدواب ( الجاموس ) والفالة والمقوار متقاطعين بين قرني الدواب ورأس فرس عربي أصيل في الوسط كما هو مبين في الصورة.
شعار الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة المعديين في أرض السواد جنوب العراق
أهداف الحركة المعدية المعنوية حركة الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق
منها. أولاًـ تقوية وتغذية الشعور والوعي القومي العرقي المعدي الإسماعيلي للشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء بواسطة الإعلام الثقافي من نشر الصحف والبيانات والهوسات داخل العراق وخارجه وإنتاج المسلسلات التلفزيونية ذات الطبيعة المعدية من الهوسات واللهجة المعدية والفالة والخنجر المعدي وصيد السمك والطيور إلخ وتمويلها من التجار ذوي الإصول المعدية من الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة داخل العراق وخارجه. ثانياًـ تنظيم العرقية المعدية عرقية الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة والفالة المعدية من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء ( بالطبع كل من أصله من عشائر هذه المنطقة ويسكن خارجها فهو منا وليس من الأسر الوضعية الغير عراقية التي سكنت في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير بعد مجيء الأنكليز عام 1914م ) وربطها في تنظيم واحد وهو الحركة المعدية العلمانية الحليفة لأمريكا وبريطانيا بحيث تتلائم مع ثقافة كل فرد أصله من الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين تدريجياً مع فرض القانون الفدرالي وليس المركزي على الجميع. ثالثاًـ إفهام عشائر الهوسات والفالة المعديين شعب الهوسات والفالة الشعب المعدي أبناء معد بن عدنان جد العرب بني إسماعيل بن النبي إبراهيم الذين إنحسر عنهم ماء الهور الكبير بسبب السدود والخزانات الذين هم من الكوت والسماوة والديوانية والنجف وجنوب كربلاء الذين جعلهم الأنكليزي يمطسون بالطين لزراعة الشلب ( الرز أو التمن ) بأن أصلهم من العرقية المعدية الإسماعيلية ولا فرق بينهم دماً وعرقياً وبين الذين مازالوا يعيشون حياة الريف من خلال التاريخ وقصص أمهاتهم وجداتهم عن الطبيعة الجغرافية السابقة وكذلك عن طريق الأدلة القرانية ثم الجغرافية والإجتماعية والتاريخية والخصائص المشتركة. رابعاًـ الحرص على علمانية الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق وإبعادها عن النفس الديني السياسي مع إحترام أي معتقد ديني يعتقد به الفرد حتى ولو كان مخالف للآخرين بشرط عدم إدخاله في السياسة أو في الشارع المدني أو في المجتمع. خامساًـ الإبتعاد عن النهج القبلي والعشائري في السياسة وفي الحياة العامة فمثل هذا التخلف يبعد المثقفين عنا مع المحافظة على عروق العشيرة لأنها أصل من أصول العرقية المعدية وعدم التزاوج مع غير عشائر الهوسات والفالة شعب الهوسة الشعب المعدي في أرض السواد جنوب العراق للمحافظة على العرق الإسماعيلي المعدي وجعل شيخ العشيرة مدافع عن أفرادها وليس هو المستفيد على حساب العشيرة كما هو عليه الحال من قبل واليوم. فقد كان جميع شيوخ عشائرنا مشاركين بتثبيت الأنظمة السابقة والنظام المجرم الصدامي ولم يعترض شيخ واحد ضد هذه الأنظمة وهو يرى عشيرته تُقتل ويستفيد هو وحده من قتل عشيرته بل إن المجرم صدام لم يعدم شيخ واحد من شيوخ عشائرنا عشائر الهوسات والفالة المعدية لأنهم مطيعون له في كل شيء وأغلبهم أتراك عثمانيون الأصل. سادساًـ إبداء الود والتحالف للدول الغربية الرأسمالية كما تفعل السعودية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا. سابعاًـ نزع وبشكل جذري البكاء واللطم والصريخ على الأموات من خلال إفهام العرقية المعدية عرقية الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق بأن البكاء يجلب الجبن وعدم الغيرة على النفس والأهل والقوم وترك الفواتح أو خيم العزاء بالطرق اللينة والنصيحة العقلية وليس بالقوة لأن القوة تجلب الإصرار والعناد وإن كانوا يعلمون خطئهم والتعبير عن حب المقدسات بغير البكاء أواللطم بأي تعبير آخر حتى لو كان باللعن والشتم وبالرمي على جبل وبالهوسات بالطبع ليست بهوسات النياحة إلخ.
أهداف التحالف مع الأكراد
(1)ـ إزالة وتدمير جميع السدود الخبيثة التي يسيطر عليها الأكراد لغرض تثبيت شعبنا المعدي شعب الهوسة والفالة عشائرنا المعدية عشائر الهوسة المعديون في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي فقد تركوا أرضهم بسبب تجفيف الماء وذهبوا خارج العراق أو الى بغداد وبقيت النساء فقط في الكوت والعمارة والسماوة والنجف ومحافظة الهور والناصرية والديوانية وجنوب كربلاء وجنوب الحلة لأن رزقهم قد إنقطع لا صيد ولا طير ولا أي شيء والذي بقي في العراق سكن الحواسم أو ذهب الى ديالى أو الأنبار أو تكريت أو ريف بغداد وطرد منها في هذه الأيام فالماء تاريخي ولا نطلب شيء أكثر من حقنا التاريخي بحيث إن ديار الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا أصبحت أرض سبخة لا ناس فيها من الكوت وجنوب الحلة والهندية جنوب كربلاء الى قرمة علي شمال مدينة البصرة بسبب السدود. (2)ـ إعادة تنظيم الجيش الحالي من جديد وجعل الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة والفالة المعدية عشائرنا المعديون هم الضباط والجنود كُلاً في محافظته وإبعاد الأسر الوضعية عنه ومراقبة الأقليات العرقية في إقليم أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير وجعل الضباط الذين لا ينتمون الى عشائر الهوسات والفالة في مناطقهم لأنهم خطر على عرقيتنا وعرقية الأكراد وإلا يعيد التاريخ القريب نفسه. (3)ـ الدفاع السياسي والفكري والإقتصادي عن كِلا الطرفين المعدي والكردي من أعلى مواقع الطرفين. (4)ـ عدم السماح لأهل عشائر الهوسات والفالة المعديين شعب الهوسة الشعب المعدي في أرض السواد جنوب العراق بالإنجرار وراء الإتجاهات والأحزاب الدينية المذهبية الطائفية والعلمانية التي يتزعمها أشخاص غير عراقيين ومن أسر وضعية لا تنتمي الى عشائرنا المعدية التي تستخدمها إيران ورقة ضغط على أمريكا وعلى الحكومة السنية القادمة لأن إيران تخطط لذلك للمحافظة على أمنها وتتخلى عنهم وبسهولة مثلما تخلت عن إنتفاضة الواحد وتسعين. (5)ـ تشجيع أهل جنوب العراق أرض السواد أهل عشائر الهوسات والفالة المعديون الشعب المعدي شعب الهوسة ومن أصله منها بترك البكاء على الميت لأنه سفاهة والسفيه لا يستطيع حتى التفكير أو الإنتصار فالأسر الوضعية لا يبكون ويزاولون السياسة ويُحرضون عشائرنا على البكاء ويقولون بأنها شعائر دينية. فقد نترك البكاء إذا سمعنا النصيحة من الأكراد.
الخصائص المشتركة
اللباس وتربية الحيوان لا تعتبر خصائص رئيسية مشتركة بل ثانوية فإن الهنود والفيتناميين والتايلنديين والكمبوديين وجزء من الفرس والمصريين وفي بر إفريقيا وفي كركوك وإنطاكية يربون حيوان الدواب ( الجاموس ) وحتى اللباس فيوجد أكراد وأيزديديين وتركمان يلبسون القميص الطويل ( الدشداشة ) والعقال أي ليس كل من يربي حيوان الدواب ( الجاموس ) هو معيدي أو إسماعيلي الدم والعرق لأن بني إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب لم يكونوا يعرفون الدواب ( الجاموس ) في الحجاز ونجد وعرفوه في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي كما يصفه الإمام علي إبن أبي طالب (ع) في شعره حين إلتجؤا إليه بعد معركة القادسية عام 15 هجرية وبعد سقوط الدولة الإسماعيلية ( بني أمية ) عام 133 هجرية وحلت محلها الدول الأعجمية العباسية التي إستخدمت اللغة العربية لغة رسمية. فحتى عشائرنا شعبنا المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق ليس جميهم يربون الدواب ( الجاموس ) لأنه لا بد أن يعيش قرب الماء فالمسعودي يصف كثرة الدواب في الكوفة وليس في جنوب أرض السواد الهور الكبير المعدي فهو أي الدواب يتفاوت بالكثافة العددية من مكان لآخر ومن وقت لآخر راجع مروج الذهب. وبعد إنحسار الماء عن أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي حين جاء الأنكليز وبنوا السدود على دجلة والفرات هم والأتراك والإيرانيون والسوريون أصبح الدواب شبه معدوم ولا يربيه سوى الذين يسكنون في عمق المستنقعات في النجف والديوانية والسماوة والكوت أما الناصرية والعمارة ومحافظة الهور فالماء فيها آسن وخايس مثل الذين منعوه عنا فلا تجد حيوان الدواب ( الجاموس ) إلا نادراً. فالخصائص المشتركة والمهمة هي أولاً الهوسات واللهجة دلالة على الترابط الإجتماعي والعرقي لأن الهوسات واللهجة لغة مثل الأكراد وغيرهم ومن ثم الخصائص الأخرى مثل وحدة البيئة والجغرافية قصب وبردي لبناء البيوت بالطبع قديماً وليس الآن والخاصية الإقتصادية من صيد بالفالة والتنقل بالزوارق والمشاحيف والعادات الإجتماعية مثل الخنجر الفريد من نوعه الخنجر المعدي والتشابه العرقي وتاريخ المنطقة المعنية القديم والحديث والموروث أو التراث الثقافي العرقي أو القومي وهو الهوسة ( الإرتجاز في الشعر عند العرب ) وعدم توارث الزراعة عند الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق وأما الأدلة القرآنية وحدها تكفي على إننا من بني إسماعيل بن النبي إبراهيم عن كل ما بيّناه. فهل تظن أن الله تعالى سيضيع ذرية نبيه إبراهيم فقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء الآية (10) ( ولقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون ) الاية.
وستر داموس يذكر الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية في نبؤاته قبل أكثر من أربع مئة عام
وسترداموس عراف وكاهن فرنسي مات قبل أكثر من أربع مئة عام وألّف كتاب نبؤات يذكر فيها أحداث وقعت بحذافيرها بعد موت وستر داموس وهو كتاب متداول في العراق حالياً. والنبؤات مثل خسارة مصر في عام 1967م وأحداث البوسنة وخراب إيران في المستقبل وأحداث كثيرة أخرى وقعت بعد موت الكاهن أو العراف المذكور فهو يشبه العرافة التي ذهب إليها عبد المطلب بن هاشم شيخ قريش من أجل إعفاء ذبح ولده عبد الله والد رسولنا الإسماعيلي المعدي محمد (ص). فهو يذكر في كتابه الحركة المعدية الإسماعيلية وعن بروزها وجيشها في المنطقة فهو يذكرني أنا الإسماعيلي العظيم بن حمود آل معارك الحلفي في نبوآته وعلّوَ نجم الحركة المعدية العالي.
الأسباب التي تجعل رجال الدين السعوديين والدولة السعودية بعدم معاداتهم الشيعة الزيدية بقولهم أنهم أقرب الى أهل السُنة
بسبب إن أغلب رجال الدين البارزين والسياسين لأهل السُنة في اليمن الشمالي هم من أصل شيعي زيدي أمثال الشيخ مقبل هادي الوادعي الدماجي الصعدي وعبد الله حسين الأحمر زعيم حزب الإصلاح الديني والذماري وصعتر والزنداني فهو من منطقة زندان بين محافظة ذمار الشيعية ومحافظة إب السُنية الشافعية فهو يميل الى الشيعة الزيدية الذين يترزق على فضلاتهم وغيرهم كثير وكذلك دعمهم للنظام الشيعي الزيدي الجعفري الهادوي الذي يتزعمه علي عبد الله صالح الداعم للإرهاب الديني عند السُنة الشافعية حتى لا يدخلوا السياسة ويُدعمون من الخارج لأن الإتجاه الديني لا أحد يدعمه أبداً فهؤلاء رجال الدين في اليمن الشمالي لا يحرضون على النظام الشيعي الزيدي الجعفري الهادوي لأنهم على علاقة مع رجال الدين من أهل السُنة في السعودية وغيرها من البلدان. بالإضافة الى أن الدولة السعودية وعلى رأسها آل سعود يدفعون رواتب شيوخ قبائل الشيعة الزيدية في اليمن الشمالي, والدولة السعودية تحارب أهل السُنة الشافعية وقبائلهم في اليمن الشمالي الى الآن لأنهم تزعموا حركات إشتراكية من قبل ضد السعودية وضد الشيعة الزيدية الحاكمة في اليمن الشمالي. والشيعة الزيدية الحاكمة لهم علاقة حتى مع القاعدة الإرهابية ولذلك رجال الدين من أهل السُنة من خارج اليمن وخاصة السعوديون منهم يجاملون ويحابون الشيعة الزيدية الجعفرية الهادوية الذين يعتقدون بالتوقف في أبي بكر وعمر بن الخطاب أي لا يحبونهما ولا يترضون عليهما كما يعتقد مؤسس المذهب الزيدي الإمام يحيى بن حسين الهادي حفيد الإمام الحسن بن علي إبن أبي طالب (ع) نفسه بهذا الإعتقاد بل إن إمام اليمن أحمد يحيى حميد الدين قدم شكره لعبد الحسين شرف الدين اللبناني مرجع لبنان قبل أن يأتي موسى الصدر من إيران ليحل محله لتأليفه كتاب أبي هريرة الذي كان متداول في اليمن الشمالي أيام الإمامية ولم يكن متداول في العراق. وإن نظام الرئيس علي عبد الله صالح يلعب لعبة لم يلعبها أحد من الشيعة سوى نظام إيران فالنظامين أو المذهبين متشابهين بحيث إن زي النساء القديم في إيران والشيعة الزيدية في اليمن الشمالي نفسه ولباس الرجال من الإزار الهندي الفارسي وكذلك معاملة السجناء بسياسة التجويع والسجن سنين, نفسها بين المذهبين أو العرقين أو الطائفتين في اليمن الشمالي وإيران. فإيران مستعدة أن تقتل جميع شيعة العراق في سبيل بقائها وأمنها ونظام علي عبد الله صالح قد أرسل الى العراق مرتزقة أثناء الحرب مع إيران وهم شيعة ضد إيران حتى يخفي تشيعه بظهور المجرم الخميني الذي جعل العرقية المعدية أو عشائر الهوسات والفالة المعديون شعب الهوسة والفالة الشعب المعدي في أرض السواد جنوب العراق بأجمعهم تابعون لإيران. فهذا الرئيس اليماني الزيدي الشيعي الهادوي الجعفري علي عبد الله صالح أخبث وأذكى رجل عرفته الشيعة الزيدية على الإطلاق.
العروبة ليست بالتجنس
العروبة ليست جنسية تختارها أنت أو قومك؟ العروبة دم وعرق وليست كما يقال ( العروبة بالأسلام أو باللسان للإنسان والعروبة بالسلالة للحصان ) مَثل أعجمي. فهذا كلام الأعاجم. النسب لا تستطيع إختياره ولكن الدين أنت تختاره وتقتنع به. وعند الأعاجم كل مسلم عربي والذي يتحدث العربية لأي سبب كان فهو عربي والذي يريد أن يكون عربي فهو عربي فهذا غير مقبول لدينا فهل يجوز أن يصبح الشخص من بني إسرائيل جراء إعتناقه اليهودية أم هو الدم والعرق. فشمال إفريقيا يتحدثون بلغات كثيرة بربرية ويريدون أن يصبحوا عرب وهم ليسوا كذلك فكيف هذا.
 الملحد المجرم صدام وأهل السُنة لا يكرهون الإمام علي وأبنائه (ع) ولكنهم يكرهون الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة والفالة في أرض السواد جنوب العراق
المجرم صدام هو بعثي ملحد مثله مثل أي شيوعي يعتنق الفكر الأشتراكي لأنه لا فرق بين إلحاد الشيوعية وإشتراكية البعثية فكلهم يعتنقون الفكر الأشتراكي وتحالفهم مع السوفيت ضد شعوبهم وضد أمريكا أيضاً فقد حولوا العراق الى القطاع الأشتراكي بحيث جعلوا كل شيء في العراق وجنوب العراق خاصة ملك للدولة وأن المواطنين لا يملكون سوى بيوتهم حتى واسطة التنقل باص حكومي ( المصلحة ) وقد نشط الملحدون الكارهون لله عز وجل فأصبح أهل بغداد بأجمعهم ومن تبعهم من المحافظات الأخرى يسبون الله تعالى والعياذ بالله وبتشجيع من الملحد المجرم صدام والى الآن وهم يسبون الرب عز وجل والعياذ بالله مثلهم مثل أهل الشام البلدان الأربع سوريا والأردن وفلسطين ولبنان بل إن جريمة سب الرب عز وجل جاءت من أهل الشام البلدان الأربعة والمسيحيين العراقيين لأنهم يعتقدون أن الله عز وجل رب المسلمين فقط فلا تسمعهم يسبون المسيح وأمه مريم (ع), وحتى قالوا أن خال المجرم صدام شر الشيطان طلفاح كان يسب الرب عز وجل والعياذ بالله بسبب قطع رجله العفنة والمجرم صدام على أطلاع تام بما يدور في العراق من صغيرة الى الكبيرة ولكنه وألحاده لا يحارب الكارهين لله تعالى بل يحارب الذين يكرهونه. ولكن أهل السُنة كمذهب يجعلون الإمام علي إبن أبي طالب (ع) في درجة بعد أبي بكر وعمر وعثمان ولا يقدسونهم الى درجة العقيدة أي إن مايسمى الصحابة في المصطلح السُني وهم جميع أتباع النبي (ص) بما فيهم الإمام علي إبن أبي طالب (ع) وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ليسوا عقيدة أبداً بنظر أهل السُنة أي إن صلاتهم ونسكهم وعبادتهم لا يدخل فيها أحد من هؤلاء سوى الرسول (ص) في الشهادة فقط. ولكنهم يكرهون الشيعة الإصولية بالذات بسبب المذهب المؤيد لإيران وهو فكرة التقليد وعرقياً إلخ فإن إيران ليست الإمام علي إبن أبي طالب (ع) أو الأئمة الإثني عشر (ع) وحتى الذين يأتون من إيران لا يمتون بصلة للإمام علي إبن أبي طالب (ع) فليس كل من يكره إيران يكره الإمام علي إبن أبي طالب (ع). فالملحد والمجرم صدام يكره الشيعة وخاصة الإصولية منهم وهم الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية الإسماعيلية في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير لأنهم شيعة مقلدة لإيران, ولأن عرقهم يختلف عن عرقه وأصله إذا كان له أصل وليس أن أهل السُنة يكرهون الإمام علي إبن أبي طالب (ع).
الدولة الإيرانية دولة قومجية
فإيران فيها عدة شعوب تحكمها مثل الفرس والتركمان الأذريين والفيليين ( الكرمنشاهيين ) والبلوش وعرب خمسة وخليط الساحل من لر وبندريين ولنكيين ومازندرائيين وتركمان وأكراد وأردويين الذين يتكلمون لغة الأردو وهم السستانيون على حدود باكستان وبشرتهم سوداء ولباسهم مثل لباس الهند وبشتون وأرمن وأقليات كثيرة وجميع هؤلاء يستخدمون اللغة الفارسية المطعمة بالكلمات العربية أي لغة الفرس العباسيين. وكذلك الهند فيها أكثر من مئة لغة وتجمعهم لغة الهندو ولغة الأردو وهم عرقية واحدة هي العرقية الهندية مثلهم مثل البلدان التي تستخدم العربية لغة رسمية لها وكذلك الجزائر والمغرب وجميع بلدان شمال إفريقيا بعضها يستخدم الفرنسية والآخر العربية بسبب تعدد اللغات البربرية فيها فسياسة هذه البلدان هي التوحد بالمذهب أولاً ثم اللغة وإذا ذهب المذهب ذهبت الدولة وحتى لو بقي المذهب ووجدت الإرادة القومية والعرقية ستذهب الدولة القومجية والفكر القومجي المشيلي والناصري والقوتلي الغير عرب, والصفوي الإيراني القومجي أيضاً.
القوميات العراقية الغير مسلمة
وهي القومية الآشورية والأيزدية والأرمنية والصابئية المندائية وما يسمى الكلدان والسريان وغيرهم من الأقليات الدينية الغير مسلمة الساكنة في إقليم أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير أو في بغداد عليها أن تُبدي وتُظهِر من الود والمجاملة والتقرب للعرقية وللحركة المعدية الإسماعيلية للتكفير عن الذنوب التي إرتكبوها بحق العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق بوقوفهم مع الأنظمة البائدة أو القادمة فإنهم يميلون بالتقرب الى الطائفة السُنية والعرقيات الأخرى والأسر الوضعية الشيعية دون الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائرنا المعدية عشائر الهوسات والفالة المعديين في جنوب العراق الأغلبية التي يصل عددنا الى أكثر من خمسة وعشرين مليون نسمة لأننا لا نعاقب على الدين فلدينا مبدأ حرية الأديان وإذا كان لديهم عذر على الإتجاه الديني والعشائري فالحركة المعدية الإسماعيلية ليست دينية بل علمانية فوق مستوى العلمانية نفسها وضد العرف والقانون العشائري الفوضوي. والعشيرة هي الحفاظ على النسب ومعرفة العراقي من غير العراقي فقط. فعليهم إظهار الود الحقيقي لنا بكافة المَوّاطن والأماكن فلديهم من الإمكانية ما تفوق إمكانية الآخرين وإلا عليهم مغادرة العراق قبل أن لا يستطيعوا مغادرته. أما الأسر الوضعية فهي غير عراقية ثم إنها معدودة على الأصابع فإن أخطأ منهم أحد يُعرف بسهوله وهم أولى لهم الرجوع من حيث جاؤا.
المد والجزر وتأثيره إجابياً على أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي أرض الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة والفالة المعديين
الهور الكبير المعدي أو جنوب العراق أو أرض السواد سابقاً يتأثر بالمد والجزر أيجابياً وبسبب طبيعة الخليج الغير واسع وقصر الساحل وطبيعة ساحله الهضبي الضئيل القريب من أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي أي إن الساحل من أم قصر وخور عبد الله الى الفاو كله هضبة سوى المصب أي مصب شط العرب. وطبيعة أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي وإنخفاضة دون مستوى الخليج فالسواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي يحده من الشرق الهضبة الإيرانية وجبالها ومن الغرب والجنوب الغربي الهضبة الغربية أو نجد العراق ولم يبقى سوى أقل من أربعين كيلو متر من الجنوب ساحل للخليج في العراق كله نجد أو إمتداد للهضبة الغربية بحيث من مدينة الزبير ( البصرة التي بناها عتبة بن غزوان عام 14 هجرية ) جنوب العراق الى خور الزبير الى أم قصر الى ممالح الفاو الغربية هي هضبة بما فيها أرض دولة الكويت وساحلها أنظر الخريطة ومن الشمال النجد الشمالي الذي تقع عليه تكريت والأنبار وجبال العراق في ديالى والسليمانية وأربيل والموصل ودهوك وكركوك فأرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي ( من قرمة علي شمال مدينة البصرة الحالية الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء وبالعكس فهذا هو الهور الكبير المعدي وليس هور العمارة أو هور الناصرية فهذه بقعة صغيرة وهي جزء أو بقايا من الهور الكبير المعدي الذي جففه الأنكليز والأنظمة البائدة ) أرض واسعة ومنخفضة لذلك تستقر المياه القادمة من هذه المرتفعات الأربعة فيه وتُكون المستنقعات أو الأهوار أو البطائح ولا تنساب خارجه إلا بأقامة السدود والخزانات وأنهار إفراغ الماء وإبعاده الى الخليج الفارسي. فحين يأتي الجزر وهو إنخفاض ماء الخليج الفارسي وبسبب إنخفاض مستوى سطح أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير دون مستوى سطح الخليج الفارسي لذلك فإن الجزر لا يؤثر على المستنقع ويصرف شيء من ماء شط العرب ولا يكون الجزر محسوس أو واضع إلا من الفاو الى قرمة علي شمال مدينة البصرة ولا يصرف أي شيء من ماء المستنقع الواسع أو الكبير وحين يأتي المد فأنه يدفع ماء شط العرب الذي يأتي من نهر الكارون نحو أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي المنخفِض دون مستوى الخليج فيزداد ماء السواد جنوب العراق الهور الكبير نحو شمال السواد جنوب العراق الهور الكبير في الكوت وجنوب مدينة الحلة والهندية جنوب كربلاء الى قرمة علي شمال مدينة البصرة. فأهل مدينة البصرة الحالية الذين هم تسعين بالمئة منهم من أصول معدية في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين يعانون في هذه الأيام من المد كثيراً لأن المجرم صدام بعد إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية قام بحملة إعمار في مدينة البصرة الحالية والحقيقة هي حملة دمار إذ غير أعمدة الكهرباء القديمة بجديدة وردم الماء الآسن الذي بين الأحياء الشعبية بآليات الجيش ورصف الطرق ولكن كل هذا جيد ولكن الدمار والمصيبة الكبرى إنه حول الصرف الصحي ومجاري البصرة الى شط العرب بحيث أن شط العرب مع إنقطاع ماء الكارون والكرخة من إيران وشحة الماء القادم من الشمال أصبح مائه آسن غير صالح لغسل السيارات وليس الملابس وهم يشربون منه. فالسكان يعانون حالة المد التي يحدثها البحر فإذا جاء المد إرتفع منسوب المجاري وطفحت البيوت بماء المجاري بسبب المد وإذا أردت التأكد فأذهب وأنظر بعينك.
الحساوية
الحساوية كلمة تطلق على جميع العرقيات الواقعة على ضفتي الخليج الفارسي الشرقية والغربية والتي تبدأ من مدينة الزبير جنوب العراق الى عُمان أي الزبارة الأصليين والكوايتة الأصليين والمنطقة الشرقية في السعودية شيعة وسنة وسكان الإمارات الأصليين وسكان البحرين وقطر وعُمان والضفة الشرقية للخليج الفارسي والتي تبدأ من منطقة الجباسي والحوطة والتنومة ونهر جاسم وأبي الخصيب والفاو شرق وجنوب مدينة البصرة وعبدان وساحل إيران الى جزيرة قشم في مضيق هرمز وكِلا سكان الضفتين من أصول هندية وحبشية ويعملون في زراعة الخضرة بسبب ملوحة الماء والعمل في البحر وليست الحساوية تخص فئة معينة تعيش بينهم أو أنهم من الأحساء بل كلهم حساوية وبشرتهم سوداء ويحملون نفس الصفاة ولا تغرك ألقابهم فمن السهولة إنتحال لقب ولكن لا يُستطاع أن يجد عشيرة فهم أسر متجمعة في قرية لا تربط الأسرة الواحدة بالأخرى أي رابطة نسبية. ولديهم رقصة تخص تراثهم العرقي بعضهم يسميها الردحة وهي القفز الى أعلى بإرتفاع متر أو نصف متر وثني اليدين وضربهما على الإبطين مرة واحدة في شط العرب والكويت وساحل إيران والبعض ليس لديه تراث سوى المنجل لأنه يزرع الكراث. ورقصة الخشابة ورقصة البحر التي تخص البحارة التي إشتقت منها الصفقة الكويتية والزبيرية ولديهم رقصة الهيوة ورقصة العبيد ورقصة فر البندقية وخاصة في الإمارات وعُمان. وتجدهم في بلدان الخليج يقلدون رقصة السيف النجدية الأعرابية وهي ليست تراثهم ويتعلمون صيد الصقور من بلدان الإتحاد السوفياتي المستقلة وكأن العرب يصطادون بالصقور وهؤلاء بلدان الخليج النفطية. هذا والذين يتواجدون في شط العرب في العراق من الجباسي الى الفاو يتكاتبون مع عشائرنا ( يذبون جريش ) وخاصة مع الأسرة التركية العميلة للأنظمة في مدينة قضاء المُدينة المدعوة الإمارة التي لا يزيد عددها على الثلاث مئة نسمة إناثاً وذكوراً صغاراً وكباراً تخيل مثل هذه الأسرة الصغيرة فيها أكثر من ثلاث ضباط برتبة مقدم فكيف يكون حالهم لأنهم عملاء للأنظمة ويشبعون على حسابنا, وعشائرنا تجوع وتُقتل ومع هذا يأتون بالعبيد ليكثروا بهم. أما عُمان فلها التراث الكثير الخاص بها لوجود عدة عرقيات فيها وخاصة الظفارية والمهرية إلخ.
العربي
عليك أولاً أن تعرف من هم العرب فكل من يريد أن يعرف أنه عربي أو غير عربي عليه معرفة حضارة وتاريخ وتاريخ جغرافية منطقته والعرقيات التي دخلت عليه والناس الذين يسكن معهم في منطقته.
التقليد الأصولي الجديد على الشيعة الإثني عشرية
ظهر مد أو تنظيم أذري أو تركماني سُني صوفي في أذربيجان بقيادة الصفوي إسماعيل شاه الذي يدعي أنه من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) كما يدعي مرشد إيران التركماني الأذري المجرم علي خامنئي الفاسد رئيس جمهورية إيران أثناء الحرب الطاحنة بين العراق والمجرمة إيران. فإستطاع هذا الصفوي إسماعيل شاه من بسط سيطرته على بلاد فارس التي في وسط وشمال إيران لأن ساحل إيران سيطر عليه الأتراك العثمانيون والعُمانيون وتكوين الدولة الصفوية المعروفة وبسبب تشيع الفرس بقيادة الفيلسوف الفارسي المجلسي الذي أصبح مفتي أو مايسمى مرجع الدولة الصفوية فهو أول مرجع للتقليد الجديد على التشيع إضطر الشاه إسماعيل الصفوي من إعتناق المذهب الشيعي لأن الفرس يقاربون الأذريين التركمان في عدد السكان وإستخدام اللغة الفارسية لغة رسمية للدولة الصفوية الجديدة لأنها لغة حية وفاعلة ولها تأثير حتى على لغات الهند وآسيا الوسطى ولغة الأكراد والأذريين أنفسهم بسبب الدول الفارسية قبل الأسلام مثل دولة الملك الفارسي داريوس والكيشيين والإخمينيين والأيزديين الفرس في مدينة يزد والأشكانيين وآخرهم الساسانيين وبعد الإسلام الدولة العباسية فجميعها فرس سوى الخليفة العباسي والبويهيين وأعضاد الدولة الديالمة في شيراز والغزنويين والخده بنديين إلخ فكل هذه الدول تستخدم اللغة الفارسية لغة رسمية. وأن لا تحدث الفرقة المذهبية في دولته القومجية الجديدة فأخذت دولة الصفويين ومابعدها من الشياه الذين يحكمون إيران وقومياتها من التقرب الى المذهب الشيعي الإثني عشري عن طريق رجال الدين وتأسيس زعامة دينية بقيادة رجل دين أوحد فبتكروا فكرة جديدة على الشيعة لم تكن معروفة في أوساط الشيعة من قبْل الصفويين وهي فكرة التقليد بدلاً من صلاة الجماعة في المسجد وصلاة الجمعة وتوكيلها لرجل الدين الأوحد الذي عُرف فيما بعد بالمرجع وأولهم الفيلسوف المجلسي مستندين برواية يُقصد منها أحد الأئمة الإثني عشر وهي ( من لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) فقد جعلوا المرجع هو المقصود من هذا الإمام في هذه الرواية. والله تعالى يأمر بالصلاة والجمعة في المسجد إقرأ القرآن وستعلم كم مرة يُذكر فيها التحريض على إقامة الصلاة جماعة والجمعة في المسجد وكيف أن الله تعالى يحب المساجد لأنها بيوته جل وعلا لقولة تعالى في سورة الحج الآية (41) ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ....) والاية (40) ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها أسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) وهذا ما حدث من هدم مساجد ومنع بناءها وإبدالها بتكيات اللطم والبكاء والنياحة والتي أسموها حسينيات والإمام الحسين (ع) بريء منها. ولأن الأعاجم لديهم فلسفة إستطاعوا إقناع شيعة إيران وكل من تشيع من السُنة الصوفية التركمان الأذريين لأن الصوفية كما التشيع بالإدعاء لنسب الإمام علي إبن أبي طالب (ع) ولديهم مقولة أو رواية وهي ( من لا شيخ له فشيخه الشيطان ) ولكنهم يصلون الجماعة والجمعة في المساجد ولديهم حسينيات وتكايا يلطمون بها لطم خاص بهم يسمى الطريقة ( الله حي ) ولكن دون بكاء ولطم مثل اللطم الحقيقي. ومن ذلك الحين والتقليد يُعمل به بحيث أنه أنقذ إيران من السقوط والزوال لأن الدولة التركية العثمانية إحتلت عاصمة الصفويين تبريز ولكنهم رجعوا من جديد وكونوا دولتهم وتعاقب عليها شياه جميعهم من الأذريين بما فيهم المرشد الحالي لإيران المجرم علي خامنئي فالتقليد فكرة جديدة على الشيعة التي لم تعرف التقليد من قبل فقد دخل التقليد الى العراق بعد عام 1920م بعد دخول الأنكليز وكان أول مرجع في العراق هو الشيرازي الذي أرسله الشاه هو ونائبه أبو الحسن الأصفهاني الذي تبلورت في العراق فكرة التقليد بعهده هو ومحسن الطبأطبائي التبريزي الحكيم وبعده أبو القاسم الخوئي الأذربيجاني التركماني فهو من مدينة خوئي الإيرانية ثم محمد صادق الشيرازي الصدر فهو من شيراز راجع كتاب محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق تأليف أحمد عبد الله أبو زيد العاملي طبع دار المعارف للمطبوعات وبعده المرجع الحالي السستاني بلوشستاني الأردوي القبيح. وعُرف الشيعة الإثني عشرية الذين إعتنقوا فكرة التقليد بالشيعة الأصولية والذين بقوا على حالهم عُرفوا بالشيعة الإخبارية الذين مازالوا على الفكر القديم الذي يقيم صلاة الجمعة والجماعة في المسجد. فالتقليد هو وحدة إيران وبدونه تتفكك إيران لأنها متكونة من عدة قوميات والحكام فيها أربع قوميات أولاً التركمان الأذريين في أذربيجان الإيرانية والفرس بالدرجة الأولى وثانياً الهنود على الحدود الباكستانية مثل سستان بلوشستان وغيرها والكرمنشاهيين في كرمنشاه وعيلام وشاه آباد المعروفين بالفيليين والمازندرائيين والتركمان الغير أذريين فكل هؤلاء لديهم لغات خاصة بهم وهم المتسلطون في إيران.
الحركة المعدية لا تعترف برجال الدين
لأن العلماء أو رجال الدين لا بد أن يكونوا من الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائرنا عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق حتى لا يجعلوا العراق كبش أو مطي فداء لإيران والإيرانيين. وكذلك الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق لا تمانع من إتخاذ أي مواطن عراقي أي دين أو مذهب يقتنع به بشرط عدم إدخاله في السياسة وعدم إظهاره في المجتمع.
أهداف إقتصادية
إن الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة والفالة المعدية في جنوب العراق تعتبر جميع ثروات العراق الباطنية والسطحية ( ماء وزراعة وتراب وحجر ) ملك للشعب العراقي وليس لغير العراقي وتوزع على الشعب العراقي بالتساوي على حسب عدد السكان وليس كل من يجد في إقليمه ثروة يأخذها من ماء فالذي يمر بإقليمه الماء يمنعه عن السكان الآخرين وهو يأخذ حقه من الثروة النفطية فهذه ليست عدالة أو كُلاً يأخذ ثروته التي في أرضه ويستريح من عناء الظلم لأننا نتعرض الى تشريد وتمزيق بسبب منع الماء عنا في الهور الكبير المعدي جنوب العراق أرض السواد في الكوت والنجف والديوانية والسماوة والعمارة ومحافظة الناصرية ومحافظة الهور والبصرة وتوابعهم فليس من المعقول تخزين الماء في بحيرات جبارة في الشمال والنجد الشمالي وجعلها تصبح شديدة الملوحة ثم يضخونها والمجاري القذرة نحو إقليم أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي وكذلك البلدان المجاورة تقيم السدود والبحيرات العظيمة وهم يباركون لهذه البلدان فعلها الخسيس والإجرامي ويريدون منا إعطائهم الثروة الباطنية الموجودة في إقليم السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي فلو كان أهل تكريت والأنبار والموصل شرفاء لأزالوا السدود التي في مناطقهم بدلاً من إزالة المراقد الدينية والترويج للفتنة المذهبية والتحريض على القتل المذهبي ولا يريدون إزالة السدود.
شجاعة بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين
عندما كنت أدرس في معهد أو جامعة الشيخ مقبل هادي الوادعي الدماجي مُحدث الجزيرة وكان يعطينا درساً كعادته فقد أخبرنا بأن ما يسمى بالصحابة ومن ضمنهم الإمام علي إبن أبي طالب (ع) كانوا لا يخرجون من بيوتهم إلا وهم يتقلدون السلاح أو يتحزمون بالسيف أو الخنجر إلخ فعليكم أيها الطلاب أن تتحزموا بخنجر أو أي سلاح وإنه يرى بعض الرجال في بعض المناطق حين يتقاتلون إما بالشتائم والسب أو الضرب بالنعال فقال مثل هذه التصرفات ليست رجولية تفتقر للرجولة والشجاعة وبعد يوم أرسل بعض الحاضرين رسالة للشيخ الفاضل وهي يا شيخ هل تريد أن يقتل الناس بعضهم البعض فأجاب بكلمة واحدة وهي ما قصدتُ هذا. أقول كان رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) يحرض أصحابه على تعلم المبارزة والرماية وركوب الخيل وكذلك يقول لهم أخشوشنوا أي كونوا أشداء. فالمذهب السُني يعلم متبعيه الرجولة والشجاعة والخشونة أما المذهب الأصولي التقليدي الشيعي يعلمنا الخناثة والجبن والبكاء والخوف واللطم وفعل النساء والسفاهة ولذلك فإن الحركة المعدية تسمح بالتحزم بالخنجر المعدي بشرط أن يكون ظاهر في الحزام وبالملابس العرقية لأن الخنجر المعدي هو من الخصائص المشتركة بين الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق لأنه لا يشبه خنجر قوم آخرين. كما يفعل أهل عُمان واليمن وغيرهم.
الأسلام لا يحرم أكل الحيوان المقتول دون ذبح
لا يوجد دليل يحرم أكل لحم الحيوان المذكور أسم الله علية دون ذبح أي بالخنق أو بالضرب فالمهم هو ذكر أسم الله عليه إن كان ذبح أو خنق أو ضرب أو رمي إقرأ القرآن ولن تجد حتى ولو إشارة الى الذبح ولن تجد تحريم إلا بالذبح في سُنة الرسول الإسماعيلي المعدي المضري القريشي محمد (ص) وإلا لماذا أحل لنا طعام اليهود والمسيحيين. أما حديث أُحل لنا الدمان والميتتان وهما الكبد والطحال والسمك والجراد أقول معناه أنك لا تذكر أسم الله تعالى على موت السمك والجراد وليس المقصود بالحلة هو الذبح بل ذكر الله تعالى. ونحن في محافظة الهور حين نصطاد البط والوز وطيور الهور بالتفك ( البنادق ) وحين نرمي على الطير نقول بسم الله الله أكبر ونصل الى الطير ونجده قد مات قبل ذبحه ونأكله لأن الذبح هو مستحب وليس فرض. فأنا شخصيا أّكل لحم الحيوان الغير مذبوح بشرط أن يُذكر أسم الله تعالى عليه.
أكراد العراق وتركيا وإيران
هم من العرقية الهندوأوربية مثلهم مثل العرقيات الموجودة في آسيا الوسطى وتركيا وإيران واليمن ومصر والشام بسبب المد الهندي في بداية الحضارات الى اليونان. أكراد إيران غير مقاتلين هم وأكراد تركيا لأنهم غير سياسيين أبداً والبدو لن يكونوا سياسيين ولولا فكرة محمد عبد الوهاب وطموح آل سعود من جدهم الى إبنهم الملك عبد العزيز آل سعود لما إستطاعوا أن ينشؤا حتى ولو إمارة وليس دولة ولو لم يكن آل سعود لما تكونت السعودية حتى بعد سقوط الدولة السعودية الأولى والثانية. فإن فكرة القومية الكردية لم تظهر إلا حين جاء الإنكليز وتعاونوا مع محمود الحفيد أي إن الفكرة إنكليزية ضد الأتراك العثمانيين المحتلين وليست كردية لأنهم يقولون بأن محمود الحفيد ثار ضد الأنكليز ولكن ما هي أهداف ثورته بالطبع هو لم يثور بل كان عميل للأنكليز وأنه عبارة عن درويش صوفي وليس ثائر قومي فقد إشترك محمود الحفيد بالحكومة وكان يتردد على بغداد إذن الأكراد لم يكونوا مثقفين قومياً لتأسيس فكرة قومية لأنهم بدو جبليين وكانوا دراويش الدول الماضية التي حكمتهم فلم تكن القومية الكردية فكرة مصطفى البرزاني أو قاضي محمد في مهاباد بل كانت فكرة ستالين أي إن السوفيت حين إحتلوا شمال ووسط إيران أثناء الحرب العالمية الثانية خوفاً من غزوا هتلر لإيران بمحاذات الحدود التركية وهذا يشكل خطراً على الإتحاد السوفيتي من قطع الألمان إمدادات الحلفاء للإتحاد السوفيتي عبر إيران بإحتلالهم لها وكذلك من تحريض الألمان للمسلمين الموجودين في البلدان التي ضمها الروس أليهم قبل الحرب العالمية الاولى وأثنائها كما فعل هتلر من تحريض الملك عبد العزيز آل سعود ضد بريطانيا ولذلك أسس السوفيت في مدينة مهاباد الكردية الإيرانية حكومة كردية إشتراكية لمحاربة بريطانيا بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وتخلي ستالين عنهم وإنسحابه من إيران لبريطانيا بإتفاقيات مبرمة ومحادثات مستمرة في يالطة وغيرها وبسبب أن السوفيت كانت تصلهم مساعدات من الحلفاء عن طريق إيران وإن الفكر القومي الإشتراكي غير مرغوب فيه لدى السوفيت لذلك تخلى السوفيت عنهم وهذا سبب ثانوي وضربت دولة مهاباد التي كانت مصدر الثقافة الكردية لمصطفى البرزاني. وبعد هروب الأكراد العراقيين الى الإتحاد السوفيتي المتاخم لأرض الأكراد في إيران وبعد عودتهم الى العراق عام 1958م وثورتهم هي بسبب الأنظمة الحاكمة في العراق التي إتخذت موقف المؤيد للإشتراكية وضد الرأسمالية من عام 1958م الى 2003 م بحيث أن حكومة عبد الكريم قاسم أبرمت عدة إتفاقيات مع السوفيت لشراء الأسلحة والمصانع وطبعت العلاقات الدبلوماسية مع الدول الإشتراكية الشرقية والتعاون معها وقطع التعاون مع الغرب الرأسمالي. وإستدعاء عبد الكريم قاسم الملحق العسكري العراقي في القاهرة لمناقشة موضوع التحشدات العسكرية الإسرائيلية على الحدود الأردنية ووصول وفد مصري الى بغداد برئاسة العميد توفيق شاتيلا لتنسيق الخطط مع عبد الكريم قاسم لتطبيق خطتهم العسكرية المشتركة للدفاع عن الأردن في حالة وقوع عدوان إسرائيلي وهذا والتوتر بين قاسم وناصر على أوجه ورأي الحكومة الإسرائيلية المتمثل بوزيرة الخارجية غولدا مائير من عدم سيطرة الغرب الرأسمالي على العراق بوجود عبد الكريم قاسم فقد كان البريطانيون والأمريكان حريصون على الأستحواذ على القضية الكردية لإشغال الجيش العراقي عن إسرائيل إذا ما تقاتلت مع مصر من أول يوم لسقوط الأسرة الحجازية في العراق عام 1958م فقد نصت الوثائق والرسائل البريطانية والأمريكية بالإهتمام بالقضية الكردية فقد نصت تلك الوثائق في كتاب ثورة 14 تموز وعبد الكريم قاسم في الوثائق البريطانية جمع الرسائل د. وليد محمد سعيد الأعظمي وهي مجموعة رسائل أرسلها السفير البريطاني في العراق الى حكومته ومنها تقرير وزارة الخارجية البريطانية الى رئيس وزرائها بأن الأكراد مستعدين أن يبيعوا أنفسهم لمن يدفع أكثر ولم يعملوا خطوة واحدة من أجل إستقلالهم ويملكون قوة سلبية قوية كالشوكة في لحمة السلطة وإن الأكراد يعوزهم القائد. وقد كان الغرب وخاصة أمريكا وبريطانيا يخافون من خروج الأكراد عن سيطرتهم الى الروس أو جمال عبد الناصر والسلطة العراقية ولذلك أخذوا يبحثون عن أي مقاومة لدى الأكراد للتصدي الى النظام الجديد الغير موالي للغرب لإشغاله عن إسرائيل بتعاظم قوة جمال عبد الناصر في مصر راجع عنوان موقف الأكراد من ثورة 14 تموز 1958م وعنوان البارازاني يزور عبد الناصر في طريقه الى العراق ووثائق كثيرة في الكتاب المذكور لا مجال لذكرها هنا. فثورة الأكراد من عام 1961م الى 1975م تدخلت فيها جهات خارجية كثيرة منها أمريكا بسبب إن الأنظمة في العراق ضدها وتركيا وإيران وإسرائيل وسنفصل كل هذه التدخلات. إيران أعطت السلاح للأكراد من عام 1961م الى عام 1975 م ليس من أجل شط العرب لأن شط العرب جميعة في الأرض العراقية بإستثناء نهايته من جهة الفاو فلم يثير هذه المسئلة إلا عبد الكريم قاسم حيث منع السفن الإيرانية من دخول الشط لجهته الشرقية فمعروف أن الشط عراقي وأرض الضفة الأخرى الصغيرة جداً هي عراقية وليست إيرانية فشاه إيران أعطى السلاح للأكراد ليس من أجل الشط أبداً بل بسبب الأوامر الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والفرنسية وإن قيمة السلاح تدفعها أمريكا فليس من المعقول أن تدفع إيران قيمة أسلحة تموّل جيش بأكمله فقد كان عند الأكراد جميع الأسلحة سوى الطائرة والدبابة فهل من المعقول أن تدفع إيران قيمة هذه الأسلحة لفترة أربعة عشر سنة وهم يمتازون بالبخل الشديد فإيران لم تعطي الشيعة المال أو السلاح ولو حتى بندقية واحدة على مدى تسعة وعشرين سنة حتى في إنتفاضة عام 1991م وهي تسرق النفط والمال من خلال عناصرها في العراق فكيف تدفع هذا المال الكثير فهذا شيء لا يصدق لأن الحقيقة خوف إسرائيل من تعاظم قوة جمال عبد الناصر وخوفها من مواجهة مع مصر من جهة الغرب ولا بد من أن العراق سوف يشترك في هذه المواجهة المحتملة لأن الإسرائيليين لا ينسون الجيش العراق الذي أغلبيته الساحقة من العرقية المعدية من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق كيف حرر منهم المسجد الأقصى فأرادوا إشغال هذا الجيش المبروك جنوداً فقط الذي أغلب جنوده من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق فأعطوا الأكراد السلاح وجرت مذابح بين الجيش العراقي والأكراد في الجبال ومع هذا إن الأكراد يدافعون عن قضيتهم المقدسة ولهم علاقة بفقدان فلسطين لأنهم لم يقاتلوا ضد مصر أو الأردن أو سوريا أو الفلسطينيين ولهم الحق بالمقاومة من أجل قضيتهم العادلة. وحتى تركيا كانت تدعم الأكراد في شمال العراق قبل عام 1967م بأمر من أمريكا لأن إسرائيل في خطر فقد أسقطت الطائرات التركية طائرة عراقية كانت تقصف الأكراد بالقرب من الحدود التركية في عهد عبد الكريم قاسم وبنفس الأمر إن في إيران أكراد بعدد الأكراد في العراق وكذلك في تركيا أكراد هم أضعاف الأكراد في العراق ولم تخشى منهم لأن هناك شروط على أكراد العراق بزعامة مصطفى البرزاني بأنهم لا يعطوا السلاح لأكراد تركيا وإيران أو يسمحوا لهم بحمل السلاح ضد تركيا وإيرن إلا ضد العراق وبعد حرب 1967 م التي نجحوا بخطتها الحربية والإسترتيجية ومنع الجيش العراقي من الوصول الى الشام إلا متأخراً فقد تعرض لقصف الطائرات الإسرائيلية داخل الأرض العراقية بعد هزيمة مصر وحتى لو إن مصر قاومت بعض الوقت لا يستطيع الجيش العراقي أن يحقق النصر بخمسين ألف مقاتل من أهل الجنوب وهو مشغول بحرب داخلية ومع هذا فقد إمتلئت الأردن بالجيش العراقي وستة وثلاثين ألف مقاتل في سوريا أغلبيتهم الساحقة من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق. فحين خرج الملك حسين من اللعبة في عام 1973م وبقيت جبهة سوريا فقط أصبح الضغط الإسرائيلي متركز على الجيش العراقي لأنهم يعلمون مسبقاً إن المصريين سيوقعون إتفاقية سلام مع إسرائيل وتوقفت الحرب المخيفة لإسرائيل وبعد ذلك توقف الشاه من إعطاء السلاح للأكراد لأن مهمتهم إنتهت بالنسبة لإسرائيل. أما إتفاقية الجزائر فأمرها محير هل من المعقول الأنظمة السابقة ترفض التنازل عن جزء من شط العرب وتنازل المقبور المجرم صدام في الجزائر وأين كان كل هذه الفترة ولو لم يتنازل عن شط العرب لتوقف الشاه عن إعطاء الأكراد السلاح أو إنه توقف فعلاً قبل إتفاقية الجزائر لأن إسرائيل قد إنتصرت أو إنه خاف من المجرم الخميني أو إن النظام البعثي خاف من إسرائيل من دعم الأكراد لإسقاطه وكيف لم يدافع الجيش العراقي عن الفلسطينيين الذين قتلهم الملك حسين في أيلول الأسود كما يسمونه بل كيف يقول المجرم الملحد صدام بأن الجيش العراقي لم يبقى بحوزته سوى قذيفة واحدة والجيش العراقي مقسم ثلاثة أقسام قسم في الأردن وقسم في سوريا والقسم الأكبر في العراق لو كان هذا صحيح لما إستطاعوا أن يرسلوا كل هذه الفرق الى الأردن وسوريا. فإتفاقية الجزائر فيها سر غير معروف وإن شاه إيران رضا بهلوي منع تزويد الأكراد بالسلاح بدون موافقة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا فسقطت القضية الكردية ولذلك تخلت أمريكا عن شاه إيران فأسقطه المجرم الخميني بسرعة بمساعدة أمريكا وبريطانيا وفرنسا لأنه خالف أوامر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا فكان من ضمن شروط إتفاقية الجزائر إخراج المشرك الخميني من العراق ولكن شاه إيران تنبه لخطئه بإبعاد المشرك الملعون خميني لعنة الله من العراق, وبقاء المشرك الخميني في العراق تحت سيطرة المخابرات الإيرانية التابعة للشاه والجالية الإيرانية وإن إبعاد المشرك الخميني خارج العراق مثابة فقدان حكومة الشاه السيطرة ومراقبة المشرك الخميني ولذلك أمرت أمريكا الملحد صدام بعدم الإمتثال لطلب الشاه بالإبقاء على المشرك الخميني في العراق, أنظر الفيديو في الأسفل لوزير دولة لشؤن الخارجية ووكيل وزير الخارجية المدعو حامد الجبوري الذي نقل رسالة شاه إيران الى الملحد المجرم صدام بالإبقاء على المشرك الخميني في العراق. 
 كيف طلب الشاه بالإ‘بقاء على المشرك الخميني في العراق   
فالقضية الكردية تلعب بها إيران وتركيا وقد خرجت تركيا من القضية الكردية فأصبحت ضدها أما إيران فتستغلهم للضغط على الأنظمة في العراق أيام الشاه لأن النظام العلماني الإيراني ليس له تأثير على الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق الذين هم أغلب أهل العراق وحين جاء النظام الديني في إيران فكان له تأثير علينا بسبب المذهب الشيعي المقلِد وليس له تأثير على الأكراد دينياً إلا سياسياً لأنه يدعمهم وسياسة إيران مع الأكراد هي أن في أيران أكراد بعدد أكراد العراق, ثلاثة مليون نسمة تقريباً وإيران تعدادها السكاني أكثر من سبعين مليون أي حتى لو إستقل أكراد تركيا والعراق في دولة واحدة فلا يستطيعون إنتزاع أرض الأكراد الإيرانيين من إيران ولذلك تجدهم لا يخافون من دعم الأكراد بإنظمتهم العلمانية الشاهية أو الدينية المرجعية الصفوية النوروزية لغرض الضغط على أنظمة العراق ودعمهم لا يتعدى الضغط على الأنظمة الحاكمة في العراق أما تركيا فخوفها كبير جداً بسبب إن عدد الأكراد فيها أكثر من خمسة عشر مليون أي أكثر من ربع سكان تركيا وهذا شيء مخيف لتركيا لأنه سوف يمزقها ناهيك عن وعورة الأرض الكردية في تركيا وزد على ذلك سوء الأحوال الجوية بسبب غزارة الثلج فحتى أزمة البي كي كي أو حزب العمال هي من إفتعال أمريكا تحذيراً لتركيا بأنهم إذا لم يزيحوا الإتجاهات الدينية عن السياسة فسوف ينقلون الحرب الى تركيا وهذا الأمر من صالحنا حتى نحصل على الماء الذي وضعه الأتراك في جيوبهم لأن دجلة والفرات ينبعان من أراضي كردية في تركيا فأنا أشجع على دعم أكراد تركيا لأن دور تركيا في حلف الأطلسي إنتهى وأًستغني عنها ونشاط الإتجاهات الدينية فيها الغير مرغوب فيه عند الغرب الرأسمالي؟ فقضية أكراد العراق فاشلة لأن الدعم الإيراني لا يجاوز الضغط على العراق ويتوقف بعودة جزء شط العرب الذي هو شرق الفاو أيام الشاه لأن السلاح ليس إيراني. فهذه الأيام لا أظن بأن السلاح سيأتي بقدر السابق فإنه قليل أما النفط الذي في الشمال لن يفيد الأكراد بشيء في وقت الحرب لأنه في كركوك ودهود فستصبح هذه المناطق جبهة وقد تحترق إذا قاوم الأكراد فيها لأنها ساقطة بيد النظام الذي سوف يأتي ويحارب الأكراد من أول يوم لأنكم لا تنسون الوجود الكثيف من الناطقين بالعربية والتركمان في كركوك والمسيحيين في دهوك الذين سيؤيدون أي نظام سوف يأتي ويحارب الأكراد بل سوف تسقط المدينتين بأيدي النظام القادم من أول يوم للقتال وكذلك الطبيعة الجغرافية لكركوك وأربيل فهي طبيعة هضبية شبه سهلية بعيدة عن الوعورة الجبلية وزد على ذلك إن الكثافة السكانية في الجنوب بتعاظم مستمر بحيث إن جميع الشباب البالغين بدون عمل يتمنون حتى تجنيدهم في حرب لغرض الرزق فلو ذهبت الى أسواق وطرقات العمارة والكوت والديوانية والناصرية والهور والسماوة والنجف وكربلاء وجنوب الحلة لرأيت الرجال يجولون ويتمشون بإزدحام كثيف بدون عمل أي لو أعطي الأكراد الأسلحة التي كانت تُعطى لهم قبل عام 1975م لما إستطاعوا الصمود أمام هذا المد المعدي الكثيف فنحن نخشى أن تأتي حكومة غير معدية ليست من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق وتجندهم مثل الغنم لحرب الأكراد كما فعلت في الحروب السابقة فكل زعماء أهل الجنوب الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق السياسيين والدينيين ليسوا من أهل الجنوب بل ليسوا عراقيين وأمريكا لا تسمح بإستمرار الإتجاهات الدينية أكثر أي إن مصير الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق على هذا الحال الذي هم عليه بيد علاوي المجهول الذي جميع أعضائه من الأسر الوضعية الشيعية والسنية أو الجلبي التركي الأصل كذلك وغيرهم وإن جميع ضباط الجيش الحالي الجديد هم من أهل السنة والأقلية من الأسر الوضعية الشيعية الذين لا يحبون الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية ويجاهرون علناً بكرهم لعشائر الهوسات والفالة المعدية ونادراً أو ما تسمع عن ضابط يحمل لقب لامي أو قرمشي أو زركاني أو منصوري أو فتلاوي أو ظوالمي أو حلفي الخ من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق ونحن الأغلبية العظمى في العراق يمثلنا أسر وضعية ليسوا منا وإن وجد شخص أو شخصين فما يغنوا عنا من شيء فهمهم أنفسهم فلو خرجت أمريكا من العراق بشكل نهائي سوف يأتي أهل تكريت والأنبار ومواليهم ركضة واحدة من بغداد الى البصرة خلال أربعة وعشرين ساعة لأن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق لا يخرجون ولن يخرجوا لمقاتلتهم أولاً بسبب البكاء واللطم وتخويف أمهاتهم لهم بسبب القرايات التي يذهبن يلطمن على زرورهن فيها وقد راينا كيف إن جميع الرجال أختبؤا ولم يقاتلوا في إنتفاضة 1991م إلا القليل القليل وثانياً المليشيا التي خوفتهم بسيارة الإغتيالات البطة وما أدراك ما البطة فأصابهم الخرع مثل خرع المجرم صدام الذي ساقهم الى الحروب بحيث إنهم لن يعترضوا على الإتجاهات الدينية التي تقتلهم المدعومة من إيران حتى ولو بالكلام ناهيك عن السلاح فهم ينتظرون من يخلصهم كما خلصتهم أمريكا من المجرم صدام ولأن الأحزاب الدينية لا تملك رجال مقاتلين في الجنوب سوى مئة مقاتل في مدينة البصرة ومئة في الديوانية ومئة في النجف وخلال أربعة وعشرين ساعة من القتال يقل عددهم الى النصف أو الربع أما ما تراه من مظاهرات فهذه تخرج إما نفاقاً حتى يصيب عون له على جاره أو لشعائر دينية كما يظنها بعقله السفيه أو من الخوف فقد أعلنت الجامعات في الجنوب إن قناة الحرة تظهر أن طلاب وطالبات الجامعات في الجنوب لديهم نوع من المجون أو ما شابه بسبب الملابس أو تسريحات الشعر فقد خرج جميع طلبة الجامعات مظاهرات تأييداً للأحزاب الدينية خوفاً منهم فإنظر إذا كان هذا حال طلبة الجامعات فما بالك بالأغلبية الأخرى من أهل الجنوب هذا والجيش لا أحد يسيطر عليه من الأحزاب الدينية بل لا أحد يستطيع تحريك سرية من مئة جندي بدون إذن أمريكا أو الضباط العلمانيين الغير دينيين فكل ضباطه من الضباط القدامى العلمانيين الذين يأخذون أوامرهم من أمريكا ويكرهون الإتجاهات الدينية. إذن أكراد العراق مهددون بالزوال فلن تدعمهم إيران فالشط موجود ولا دعم من تركيا فخوف تركيا أكبر ولا من إسرائيل لأن الخطر زال وجميع الدول على علاقة جيدة مع إسرائيل ودعم أكراد العراق أصبح خطر على تركيا شاؤا أم أبوا فلا ملجأ لأكراد العراق إلا الحركة المعدية الإسماعيلية والتحالف معها وإلا مثل ما قال المثل المصري عليّ وعلى أعدائي لأن المنقذ الوحيد للأكراد هو الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق وفيدرالية الجنوب العرقية وليس الدينية لأن أمريكا لا ترضى بالإتجاهات الدينية فهي لم تأتي لإعطاء الدين الأولوية وحتى لا يجندهم أي نظام آخر مثل الغنم لحرب الأكراد. أما أن نتناحر نحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في جنوب العراق ونقتل بعضنا البعض بسبب الإتجاهات الدينية المؤقتة للدفاع عن بلد غير بلدنا الذي هو إيران والتسبب بقتلنا لن يفيد الأكراد بشيء فإني أرى إن مصير الحركة المعدية الإسماعيلية مرتبط بمصير الأكراد فإن رفض الأكراد التحالف معنا فلا بد أن يكونوا أغبياء أو لا عقل لهم لأن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق ليس لديهم أي فكر أو ثقافة أو إتجاه أصيل يخصهم إلا العرقية المعدية فإن تركها الأكراد ولم يؤيدوها فسيساق أهل الجنوب شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون في جنوب العراق مثل الغنم لحرب الأكراد ولكن أقل من حرب إيران والكويت وحتى أقل من حروب الأكراد السابقة بسبب إن الأنظمة السابقة كانت تواجه إضطرابات داخلية ومعارضة شديدة ولم تجند الكثير من أهل الجنوب في الجيش وتنظيمه والسيطرة عليه لأن الذي أخّر القضاء على الثورة الكردية قبل عام 1975م هو الإضطرابات الداخلية وليس السلاح الذي يأتي من إسرائيل وأمريكا عن طريق إيران الى الإكراد قبل عام 1975م. وزد على ذلك إن الإعلام الداخلي والخارجي يروج ضد الأكراد في الجنوب والحالة النفسية في جنوب العراق تتجه ضد الأكراد بسبب الدعاية الإعلامية التي يروجها المعادون والمعارضون للأكراد ومنع الأكراد ماء دجلة من الوصول الى أرض السواد أرض الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في جنوب العراق بسبب سيطرة الأكراد على السدود في شمال العراق. هذا ولن يحصل الأكراد على السلاح من أي جهة لأن النظام في العراق والذي سيأتي لابد أن يكون محالف لأمريكا فتركيا خرجت من اللعبة وهي في خطر من أكرادها وإيران لن تعطي أي أسلحة سوى للضغط وهي قليلة جداً لأن السلاح الذي كان يأتي الى أكراد العراق قبل عام 1975م من مال أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وليس من مال إيران.
مسعود إبن الملعون مصطفى البرزاني إرسله الأمريكان الى فرنسا لمقابلة المشرك الملعون خميني
لا نسمح بمهاجمة الأكراد إلا إذا تخلوا عنا
لا نسمح لأي شخص أصله من العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق بمهاجمة وسب أو شتم الأكراد أو الحزبين الكرديين لأنهما يمثلان الشعب الكردي كما تمثل الحركة المعدية الشعب المعدي الإسماعيلي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق. لأن أكثر من سبعين بالمئة من الأكراد يتبعون هذين الحزبين ميدانياً والباقون مؤيدون أو قليل من المستكردين الذين قدموا من تركيا وإيران وهم ليسوا أكراد ولكنهم يتحدثون اللغة الكردية ويدعون أنهم أكراد أي الأسر الوضعية الكردية. لأنه لا فرق بين الشعب الكردي والحزبين فلو كان الأكراد لا يتبعون الحزبين لما قُتل أكثر من ستين ألف في صفوف الجيش العراقي بمعركة واحدة فمن قتلهم. وبعد إنتهاء الحرب مع إيران فعدد اللاجئين الأكراد في تركيا فقط أكثر من عشرين ألف نسمة كما أعلن من التلفزيون العراقي أثناء حملة الأنفال وكذلك سيطرة الحزبين على شمال العراق من عام 1991م فهل هذين الحزبين لا يمثلان الأكراد هذا وما شأنك بالأكراد فمن حق الشعوب تقرير المصير فالأكراد أو الحزبين الكرديين لم يجوعوك ولم يقتلوا قومك بحروب متتالية بدون سبب بل الذين قتلهم تكريت والأنبار. والأكراد عفيوا من التجنيد خوفاً منهم لأنهم شجعان لا يبكون مثل قومك الذين سيقوا الى الحروب مثل الغنم لحرب الأكراد وحرب البلدان المجاورة فعليك أولاً تثقيف قومك السفهاء الذين لا عمل لهم سوى البكاء والتقتيل واللطم والتبعية. فالأكراد من حقهم الإنفصال أو حتى إعلان دولتهم وتقرير مصيرهم فأنت تشتم الشعب الكردي الذي لم يفعل لك شيء ولم يشرد عرقيتك فالحزبين الكرديين ليس مثل حزب الدعوة المجهول التأسيس والرذيلة وعلاوي وجلباوي وسستاني الإيراني وعمار طبأطبائي التبريزي الحكيم الإيراني ومقتدة الشيرازي الصدر الإيراني إلخ من الأحزاب التي لا يتجاوز منتسبيها المئة نسمة وقياداتهم ليست عراقية. فثقف عرقيتك قبل أن يُساقوا الى مجزرة مع الأكراد من حكومة سُنية وشيعية وضعية قادمة لأن الأكراد اليوم أكثر تنظيم وأعلى معنوية فعرقيتك المعدية وهي عرقية الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق تعرفهم كلهم منافقين كل شخص يبلغ عن الآخر, يأخذون أفراد قومه الى الموت وهو يسكت بل يقف مع عدوهم ولا يدافع عنهم وفيهم الجبن والسفاهة بسبب البكاء واللطم فلماذا لا تثقف قومك وتفيدهم خير لك ولهم من شتم الأكراد فعرقيتك بفقر وجوع وقتل وماء آسن وشحيح والأدهى من هذا كله أن زعمائهم ليسوا منهم بل غير عراقيين فمهاجمتك وسبك للأكراد إنك تريد أرجاع القتل بين عرقيتك الجنوبية والأكراد فقد قُتل من عرقيتنا كثير من الشباب في حروب طاحنة أغلبهم من الشباب الغير متزوج فقد بقيت النساء بدون زواج بل أن المصري والسوداني والفلسطيني والحساوي والمرحل الإيراني اليوم يتزوجونهن فأي دياثة هذه. هذا وإذا لم يتعاون الأكراد معنا فقضيتهم زائلة على أيدينا والى الأبد وعلى الأكراد إزالة السدود التي يسيطرون عليها وإلا سيكون هلاكهم على أيدينا ياشعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون العرقية والقومية المعدية أهل أرض السواد جنوب العراق إذا الأكراد لم يزيلوا ويدمروا السدود التي يسيطرون عليها فهذا معناه أنهم يريدون قتلكم فقتلوهم قبل أن يقتلوكم وتحالفوا مع الأنظمة القادمة لقتلهم لأنهم يقتلونكم بمنع الماء عنكم.
الأكراد يحبون أنفسهم ومصلحتهم فقط
في عام 1991م ثار الأكراد والمعديون شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في محافظاتهم ولم تبقى غير بغداد والأنبار وتكريت وديالى والموصل وبعض نواحي الأقليات العرقية في إقليم أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير فقط ولم يدمر الأكراد السدود التي سيطروا عليها وهي سد دوكان ودربنديخان والموصل فبعد إعلان أمريكا حمايتهم لأن زعمائهم منهم وليس مثلنا عبارة عن عبيد لرجالات إيران الذين لا يشورون ( يشورون أو لا يشورون فليذهبوا الى بلادهم إيران ويشوروا فيها أو لا يشوروا فيها فلا يخصنا أو يخص العراق ) أمثال مقتدة الصدر الشيرازي الإيراني وعمار الحكيم الطبأطبائي التبريزي والسستاني الإيراني وما يسمى بالسادة الإيرانيين وغيرهم ولم نحضى بحماية أمريكا لأننا رفعنا شعار لا أمريكا حماية لإيران وجرى ما جرى من قتل وحصار وجوع بسسب إيران الملعونة. وبقي الأكراد يحتفظون بأرضهم لأن المجرم صدام لا يستطيع مهاجمتهم للأسباب منها أن الأكراد لم يعلنوا العداء للأمريكا كما فعلنا نحن وقتلنا من أجل العجم الإيرانيين مايسمى بالسادة المجوس. فقد تقابل الزعماء الأكراد ومنهم مسعود البرزاني مع المجرم صدام في بغداد وإتفقوا على أشياء ولم يدمر الأكراد السدود وصدام يعمل على تجفيف الهور في محافظة الهور والعمارة والناصرية وفي الحصار الإقتصادي وهذا معناه أنه يسعى من هذه الحروب والتجويع الى تمزيقنا ولو أن الأكراد دمروا السدود وفاضت محافظة الهور والعمارة والناصرية وقد يصل الماء الى الديوانية والسماوة لما حدث الذي حدث في عرقيتنا من قتل وتشريد وترحيل خارج العراق وداخلة فقد مُزقنا شر تمزيق فقد خرج أغلب الشباب خارج العراق ومازالوا يخرجون ولو دمرت السدود التي سيطر عليها الأكراد لما حدث الذي حدث لأنه سيتوفر الطعام للشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق من السمك والطير والنبات. ولمْا إستطاع المجرم صدام القضاء عليهم لأنه سيحتاج الى مشاة يواجهون عشائرنا في جنوب العراق رجلاً لرجل لأن المجرم صدام لم يقضي على الإنتفاضة عام 1991م إلا بالدبابات والدبابات لا تستطيع دخول الهور إذا فاض بالماء والمجرم صدام يفتقر الى الرجال لأن تكريت والأنبار أقلية لا يستطيعون القضاء على الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا رجلاً لرجل وكذلك إذا فاض الماء سيجبر الذين لم يخرجوا لقتال المجرم صدام على الخروج لمقاتلته مع الحصار الإقتصادي والعسكري عليه. ولكن الأكراد فضلوا التفاوض مع المجرم صدام الذي لا يريد لهم الحرية وهم يعلمون ذلك فعليهم مراجعة أنفسهم في مسئلة بقاء السدود فالذين سيُجندون للقضاء على الأكراد هم من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق فلا أدري هل الأكراد يلعبون ولا يريدون أن يحققوا حتى فيدرالية لهم أو أنهم يريدون دولة مستقلة بعد أن تستقل كرد ستان التركية ولكن هذا يتطلب تمزيق تركيا بالكامل بالمال والسلاح فمن أين يأتون به فبريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية لم تستطع إحتلال تركيا فكيف يستطيع أكراد تركيا الحصول على الحرية. هذا ونحن في هذه الأيام بحاجة ماسة الى الماء لأنه لو فاضت الكوت والعمارة والديوانية والسماوة والناصرية والنجف ومحافظة الهور سوف نتحرر من الهيمنة الإيرانية لأن العشائر سوف تستقر في ديرتها ولا تسكن في حواسم وبيوت شعبية كلها جهل وتُستغل دينياً ومذهبياً وإجتماعياً وسياسياً من الإيرانيين وغير الإيرانيين لأن العشيرة لا تتخلى عن أفرادها من أجل دعوة حزبية دينية. ثانياً تتخلص عشائرنا المعدية شعبنا المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق من الفقر لأن الطير والسمك والنبات سوف يكثر بوجود الماء ويستطيع الجميع الحصول على الطعام بسهولة. ثالثاً لا تستطيع الأنظمة تجنيدهم بالقوة بسبب المستنقع لقتل الأكراد أو قتلهم كما حدث في السابق. فالأكراد يستطيعون اليوم تدمير السدود الخمسة التي يسيطرون عليها في شمال العراق. وحتى في المستقبل سيشترط النظام السُني العسكري الذي سيأتي في المستقبل القريب على الأكراد بعدم تدمير السدود حتى يُجند أهل أرض السواد جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين لقتل أو لمحاربة الأكراد أو حتى يستطيع النظام القادم مستقبلاً من تجنيد العرقية المعدية الإسماعيلية أو حتى يستطيع التخلص من الماء في المنخفضات أو الى حين القضاء على أي حركة عرقية تقاتله في جنوب العراق وبذلك يكون الأكراد قد فوّتوا الوقت. وعلى الأكراد أن يعرفوا أنه لا فدرالية لهم إذا لم يكن لنا فيدرالية في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي أما فدرالية المذهبيين والطائفيين والدينيين هذه غير مقبولة للجميع ولنا أيضاً أولاً أمريكا والغرب يرفض كل إتجاه ديني وهذا واضح من تقوية الجيش الجديد الذي لا يستطيع أحد من الأحزاب الدينية التدخل فيه لأن جميع ضباطه علمانيون من الطائفة السُنية والأسر الوضعية الشيعية وضباط سابقين وما أدراك ما هم. رابعاً جميع القيادات الدينية التي تطالب بالفيدرالية المذهبية هم ليسوا عراقيين وبعضهم تركمان من شمال العراق ومن أسر وضعية فما شأنهم بأرض السواد جنوب العراق فمّن وَكّلهم حتى يتحدثوا بمصيرنا وهم ليسوا منا هذا ولماذا لم يطالبوا بفدرالية ديالى التي أغلبها شيعة والكاظمية وربيعة وتلعفر التي هم من هذه المناطق وغيرها خارج جنوب العراق فالتركماني والطبأطبائي والشيرازي الصدر والجعفري الباكستاني الهزاري والأفغاني يتحدث عن فيدرالية أرضنا فنحن نريد فدرالية عرقية وليست مذهبية لأن المذهبية تُخرجك من بيتك وتأتي بغريب يدخله وهي مُنتهية في أقل من خمس سنوات من الآن لأن إيران تبيعها لصالح أمنها ولم يبقى للأكراد سوى الحركة المعدية الإسماعيلية فلا يظن الأكراد إذا فشلت حركتنا أنهم في مأمن من الزوال والدمار فإذا إتفقنا مع الأكراد قد ننقل المعركة الى تركيا لتحرير أكرادها ما دامت قد إتجهت الى الإتجاهات الدينية فعلى الأكراد التعاون معنا وإلا علينا وعليهم فلن يحصلوا على فيدرالية كردية إذا لم نحصل على فيدرالية معدية إسماعيلية للشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق ولن يرجع الذين توطنوا في كركوك من حيث جاؤا إذا لم يرجع الذين توطنوا في المدائن والرضوانية واليوسفية والمحمودية واللطيفية والاسكندرية من حيث جاؤا لأنهم مقاربين في العدد في كِلا الإقليمين وكلاهما توطن لدوافع سياسية وعرقية لصد المد الكردي من الشمال والمد المعدي من الجنوب. هذا وإن حركتنا علمانية مثل حركات الأكراد ولا نعترف بالمذهبية والطائفية أو العشائرية المتخلفة وبنفس الوقت نحافظ على تركيبة وأصالة العشيرة من عدم الإختلاط بالأسر الوضعية حفاظاً على العرق. فعلى الأكراد إزالة السدود الخمسة قبل فوات الأوان عليهم وعلينا, لأن الأكراد لا يريدون أن يموتوا مع غيرهم ويريدون أن يموتوا لوحدهم.
ثورة الواحد والتسعين ثورة معدية بحتة
أفتخر بأني شاركت في إنتفاضة عام 1991م. بعد إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية خرج الطاغي المجرم صدام بالعراق وفيه مليون إصابه بين شهيد ومعوق ومفقود وخسارة مالية وديون للدول المجرمة روسيا وفرنسا ودول أوربا وخرجت إيران بأقل من ثلاث مئة ألف إصابة بين قتيل ومفقود ومعوق ولم تخسر إيران شيء من المال بل أن سبب إطالة الحرب هو الإنكشاري المعتصمي المجرم صدام والطيارين الذين هم جميعاً من غير عرقيتنا وخاصة من تكريت والأنبار فهم يطيرون على إيران بصفائخ الجينكو ( الزنك ) وليست طائرات لأنهم يرتفعون الى أقصى حد لطائراتهم خشية السقوط لأنهم لا يريدون الموت ولو كانوا يريدون الموت لإنتهت الحرب من أول سنة لأن المجرم الخميني والإيرانيين ليس لديهم طائرات في أثناء الحرب العراقية الإيرانية التي إستمرت ثمان سنوات وقتل فيها خيرة شباب الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة المعديين أهل جنوب العراق أرض السواد. فكانت غارات طيارين المجرم صدام على ناقلات النفط الإيراني الليبيرية تُضرب ثم يطفئها الإيرانيون وتواصل سيرها خارج الخليج بل كان هناك تعاون بين بلدان الخليج وإيران في كل شيء علماً أن الطيران الإيراني دُمر من أول سنة بسبب تسريح أغلب الطيارين الإيرانيين المؤيدين للشاه وعدم تزويد أمريكا إيران بقطع الغيار. والعراق على علاقة بل تحالف مع الإتحاد السوفيتي سابقاً والصين فصدام والطيارين العراقيين هم السبب في طول الحرب فالحلفاء حين هاجموا العراق عام 1991م أرجعوه الى العصر ما قبل الحضارة خلال شهر واحد وكذلك قصف الحلفاء للمدنيين في مدينة دريسدن ومدينة هامبوغ الألمانيتين في الحرب العالمية الثانية حتى تتوقف الحرب ولولا قصف المدن الألمانية لما إنتصر الحلفاء بأقل الخسائر, بل إن إيران إستخدمت نفس الأسلوب خلال حرب الثمان سنوات بين العراق وإيران من قصفها المدن العراقية الجنوبية المؤيدة لها مذهبياً وهي البصرة ومحافظة الهور والناصرية والعمارة والكوت وهذا الأسلوب الإيراني من قصف مدن الجنوب العراقي وتهجيجهم قد أطال الحرب لأن الأيرانيون بقيادة المجرم الخميني والمجرم خامنئي والمجرم رف سنجاني إستخدموا أسلوب ضرب المدن الشيعية الجنوبية التي توافقهم المذهب وتركوا المدن السُنية التي تخالفهم المذهب وهي تكريت والأنبار وديالى والسليمانية والموصل وأربيل وكركوك ولو قصفوا هذه المدن التي تخالفهم المذهب أنذاك وتؤيد المجرم صدام لإستطاعوا إسقاط المجرم صدام خلال الحرب العراقية الإيرانية.
 
فيديو يوثق قصف الحلفاء للمدنيين الألمان في الحرب العالمية الثانية ( عملية كومورا التي قُتل فيها خمسٌ وأربعون ألف مدني في مدينة هامبورغ الألمانية خلال أربعة أيام فقط وتشرد اللآّف من المدنيين , وقُتل أكثر من عشرة آلاف مدني في مدينة برلين الألمانية وتشرد اللآّف من المدنيين الألمان, ومقتل أكثر من ثمان مائة ألف من المدنيين الألمان أثناء الحرب ) حتى تتوقف الحرب بسرعة وينتصر الحلفاء بأقل الخسائر
فيديو يوثق الأمريكيين وهم يقصفون المدنيين اليابانيين في جزيرة أوكيناوا وطوكيو والمدن اليابانية
 أما مقولة أن إيران اليوم تقتل الطيارين العراقيين فهذا غير صحيح لأنهم جميعاً من تكريت والأنبار ومن أهل السُنة بشكل عام ومتواجدون في مناطقهم ولا أحد يعرفهم فكيف تصل إيران أليهم لأن أي شيء حتى ولو جرذ يُقتل في مناطق السُنة فإنه يذاع في الإعلام. فإيران وعناصرها تقتل المعديين عشائر الهوسة والفالة المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي في أرض السواد جنوب العراق بسيارة البطة والإغتيالات والتعتيم الإعلامي في جنوب العراق على قتل عرقيتنا بيد عبيدها بحجة هذا بعثي والشعب العراقي كله بعثي والذي يقول بأنه لم يكن بعثي فهو كاذب ومنافق. فخرج الجيش العراقي من الحرب العراقية الإيرانية بمليون جندي مجند وخمسة آلآف دبابة ومدرعة مستهلكة خلال الحرب سوى دبابات الحرس الجمهوري الذي قضى على الإنتفاضة المعدية وهي دبابات ( تي 72 ) وصواريخ سكود مقلدة عن الروسية في عام 1988م وقد سرح مواليد الخمسينات من أهل جنوب العراق العرقية المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة ولم يستريحوا سوى سنة واحدة وهي عام 1989م وفي عام 1990م إفتعل المجرم صدام أزمة مع دولة الكويت بدون سبب ثم أُحتلت الكويت خلال ساعتين ليلاً بحيث أن الكويتيين لم يعلموا إلا في الصباح فدخل الجيش العراقي الذي أغلبه الساحق من العرقية المعدية أهل السواد جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة المعديين إلا الضباط الكويت, وتحشد فيها بأكمله وتخيل يُحشد مليون في مساحة صغيرة ومكشوفة في الصحراء بحيث أن أي قذيفة تسقط لا بد أن تسقط على بشر ونهبت الكويت في العشرة أيام الأولى لأنه كان يسمح للعراقيين بدخول الكويت وبعد عشرة أيام منع من دخولها أي مدني خوفاً من أعمال تخريبية وتجسس وفُرضّ الحصار الإقتصادي على الشعب العراقي بحيث أن المجرم صدام منع كل شيء على الشعب أو على أهل جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسات بحيث أن الناس ليس لديهم قمامة يرمونا حتى حبة الرز لا تبقى وأتذكر خلال الستة أشهر التي كانت أمريكا تحشد قواتها في الأراضي السعودية لم يقم فرد من جنوب العراق من السماط أو الصينية وهو شبعان. والحيوانات السائبة مثل الكلاب والهرر أصبحت جلد وعظم فقط من الجوع وخلال الستة أشهر من إستعداد الحلفاء والتجمع في السعودية أخذت المقاومة الكويتية بالدخول حتى الى العراق والتفجير فيه فقد فجرت سيارة في البصرة في ساحة سعد وغيرها وفي داخل الكويت كثير وكتاباتهم على الجدران في العراق والكويت ضد المجرم صدام وهي التي حفزت الإنتفاضة لأننا أول مرة نرى أناس يقفون بوجه المجرم صدام ويفجرون داخل العراق من الكويتيين المقاومين وقد سحب المجرم صدام جميع المواليد التي سرحها وقد أطاعوه مثل الغنم وكأنهم لم يتذمروا من طول الحروب التي طحنتهم. وقد توسل الجميع بالمجرم صدام للخروج من الكويت ومنهم رئيس سوريا حافظ أسد برسالة عبر الأثير أذاعها التلفزيون العراقي في حينها وحسني مبارك رئيس مصر بخطاب في البرلمان المصري أذيع في التلفزيون السعودي الذي غطى بثهه أغلب العراق. فحسني مبارك وحافظ أسد الملعونين المتآمرين على الشعب العراقي الذّين أرسلا جيشين لقتل إخواننا الجنود في الكويت وكانوا أول المهاجمين والداخلين للكويت. أما الضباط فلم يعترض منهم سوى ضابط واحد قد عُلق على رافعة بالحبل من عنقه في الكويت لأن الشعب العراقي سيتعرض لمقتل مليون من شعبه بلا مبرر فقط إرضاءً للطائفة والعرقية الأخرى في العراق لقتل أهل جنوب العراق العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين فلا بد من محاكمة جميع الضباط لأنهم شاركوا المجرم صدام بهذه المجازر. ثم أُنذر المجرم صدام من الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب حتى يخرج من الكويت والمجرم صدام الى آخر لحظة من إتفاقية سفوان بين الضباط الذين هم من تكريت والأنبار والطائفة السُنية بشكل عام ومنهم وزير الدفاع سلطان هاشم وإياد الراوي قائد الحرس الجمهوري الذين إشتركوا بالقضاء على ثورة الواحد والتسعين يصر على الحرب ولا يريد الإنسحاب من الكويت فقد أُبيد جميع الجيش العراقي الذي أغلبه من العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات خلال شهر واحد من القصف الجوي وثلاثة أيام هجوم بري فقط وإنتهت الحرب ولكن الخسارة مليون قتيل عراقي جميعهم من العرقية المعدية بحيث إن السلاح إنتشر في كل مكان بالإضافة الى السلاح الذي وزع على المواطنين من الجيش الشعبي الذي كان يقوده طه ياسين رمضان. فقد ذهبت أنا الى أم قصر قبل يوم من إندلاع الثورة ورأيت الجيش منسحب والدبابات في كل مكان وجثث الجنود على جانبي الطريق من ساحة سعد في مدينة البصرة الى سفوان المركز الحدودي مع الكويت. وبعد توقيع الإتفاقية في سفوان بعدة أيام وليس أثناء الحرب أو بعد وقف إطلاق النار مباشرة كما يدعي محبي المجرم صدام جميعاً لأن جميع الجنود المنسحبين هم من جنوب العراق وأغلب الثوار هم من الجنود وليس من أي حزب ديني لأنه لا يوجد أي حزب ديني في ذلك الوقت ولا حتى فرد واحد. فقد تقدمت قطعات من الحرس الجمهوري بعد وقف إطلاق النار نحو الشمال الى الكوت والعمارة والناصرية والسماوة والديوانية والمحافظات الجنوبية الأخرى بالإضافة الى أن المجرم صدام يريد قتل أهل جنوب العراق فقط بحيث إنه وضع الحرس الجمهوري والحرس الخاص خارج الكويت وخلف الجيش العراقي وقد مارسوا أشد الإعدامات في بداية القصف الجوي ضد أي جندي يريد الإنسحاب. ففي الصباح بعد عدة أيام من وقف إطلاق النار ثار الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة المعديون عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق أو الذين من أصول معدية الذين هم من عشائر الهوسات والفالة وأولهم الجنود المنسحبين من الكويت ثورة عارمة أولها في مدينة البصرة وإنتشرت الى باقي محافظات أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير في الكوت والعمارة والناصرية والسماوة والنجف وكربلاء والديوانية ومحافظة الهور التي هي جنوب العمارة وشرق الناصرية وشمال مدينة البصرة. والحافز هو المقاومة الكويتية. فقد شاركتُ أنا ببندقية الجيش الشعبي التي وزعوها على طلبة الأعدادية وكانت الثورة عشوائية بحيث أن كل حي من أحياء محافظاتنا يقاتل منفصلاً عن غيره وبدون قيادة وسيطرنا على جميع محافظات أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير العشرة من محافظة الكوت ومحافظة الحلة ومحافظة كربلاء الى مدينة البصرة ولم يثور معنا الشيعة الإخبارية في شط العرب من الجباسي الى الفاو والزبير لأن فيها نسبة زبارة من الطائفة السُنية وديالى ذات الأغلبية الشيعية الإخبارية الخالصية وبغداد بما فيها مدينة الثورة المعدية الأصل لأن المجرم صدام يحكم قبضته عليها وقد إستولينا حتى على الدبابات والمدرعات وقد كنا نسمع شعارات بين الثوار قادمة من إيران ( لا أمريكا ولا صدام نعم نعم للإسلام وبالحقيقة لإيران ) وبسبب إستعبادنا مذهبياً من إيران وخضوعنا لهؤلاء الغربان السود الفرس والأذريين المجوس الإيرانيين لم يظهر بيننا المثقفون للقيادة فقد أعطينا ديننا وأنفسنا للذين يضعون لفات أذرية سوداء على رؤسهم في إيران وبثوا دعاية كبيرة كانت تفرح الثوار المعديون وهي سيأتي السيد اليوم ويقودنا على مدى عشرة أيام قبل هجوم الحرس الجمهوري والحرس الخاص علينا والسيد الخسيس هو الملعون محمد باقر طبأطبائي الحكيم التبريزي الإيراني إبن المرجع الثاني التقليدي في العراق محسن طبأطبائي الحكيم التبريزي الإيراني وهم لا يعلمون إنه متآمر عليهم مع إيران ولا يريد إسقاط المجرم صدام لأنه إذا دخلت أمريكا الى العراق فإن الخطر سيلحق بلاده إيران ولا بد من أن تضرب أمريكا إيران من العراق ولذلك حرصوا كل الحرص على عدم تعاون الثوار مع أمريكا بشعار نعم نعم لأيران ثانياً خداعنا بأن الملعون سيأتي ويقود الثوار ثالثاً الحرص كل الحرص على بقاء الثوار متفرقين كل حي من الأحياء يقاتل على حدة أو لوحدة دون تجمع أو قيادة موحدة رابعاً الحرص على عدم مبادرة الثوار بالهجوم على مواقع الحرس الجمهوري الذي يفتقر للمشاة بشكل كبير جداً خامساً الدبابات التي أخذناها وركبتُ بها أختفت من أول يوم هجم به الحرس الجمهوري علينا وهُربّتْ الى إيران عبر جسر خالد على شط العرب في مدينة البصرة الذي يربط حي السكك والأكاديمية البحرية بمنطقة الجباسي فلم يتنبه لهذه المؤامرة أحد سواي فقلت لهم كيف لم يأتي هذا الملعون المقبور محمد باقر طبأطبائي الحكيم التبريزي الإيراني من إيران قالوا بأن الإيرانيين منعوه ولا بد أن يكون أذكى منهم؟ هذا كلام الثوار والحقيقة هو منهم الى آخر يوم من سقوط المجرم صدام على يد الأمريكان عام 2003م وهو يعلن في إذاعة البي بي سي العربية بقوله ( بأننا سوف نغلق بيوتنا على أنفسنا لا مع أمريكا ولا مع صدام ) ويتحدث وكأنه عراقي فكان مصيره العادل الذي تسبب بقتل أهل جنوب العراق المعديين الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية التي أصولها من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء واليوم نفس المؤامرة تكريت والأنبار والسُنة بشكل عام والأسر الشيعية الوضعية يستحوذون على الجيش الجديد لأن الضباط فيه أكثر من سبعين في المئة هم من أهل السُنة وثلاثين في المئة من الأسر الوضعية الشيعية الذين يكرهوننا ونادراً ما تجد ضابط ينتمي الى الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائرنا عشائر الهوسة والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق. وأهل جنوب العراق العرقية المعدية أو عشائر الهوسات والفالة منجرين وراء إيران بأحزاب تضحي بالعراق وأهله من أجل إيران ومليشيات لقتل الشيعة الذين هم عشائر الهوسات والفالة المعديين لأنهم لم يقتلوا سُني واحد ففي البصرة السُنة في مساجدهم يصلون دون أن يتعرض لهم أحد لأن إيران تمنع ذلك لأنهم يشاركون في الفوضى وكذلك المستوطنات التي تقطع الطريق علينا الى بغداد. فالملعون محمد باقر طبأطبائي الحكيم التبريزي الإيراني وأخوه عبد العزيز وإبن أخيه عمار يخشون على أمن بلادهم إيران ولا يخشون على الذين يحبونهم من عشائرنا وهم مخدوعين فيهم لأنهم إيرانيون وذهب محمد باقر طبأطبائي الحكيم التبريزي الإيراني وأخوه عبد العزيز الى ربهما وسيعذبهما عذاباً نكراً على تآمره على بني إسماعيل بن النبي إبراهيم الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة والفالة المعديين من أجل إيران وهو يدعي النسب كذباً والذي يقول بأن إيران ساعدت أمريكا على سقوط المجرم صدام إستناداً لتصريحات بعض المسؤلين الإيرانيين أمثال أبطحي فلا عقل له ولا يعرف شيء أم إن الإيرانيين يقصدون بأنهم قالوا على لسان الملعون إبن محسن طبأطبائي الحكيم التبريزي الإيراني المرجع الثاني التقليدي في العراق محمد باقر طبأطبائي الحكيم التبريزي الإيراني بأن العراقيين سيغلقون بيوتهم على أنفسهم لا مع صدام ولا مع أمريكا ويظنون أن هذه مساعدة لأمريكا فأهل جنوب العراق العرقية المعدية عشائر الهوسة تسعة وتسعين بالمئة منهم يكرهون إيران بل حتى ولو أفتى السستاني بقتال أمريكا لا أحد يخرج منهم سوى هؤلاء الواحد بالمئة الذين يعبدون إيران من عرقيتنا لأن الإيرانيين قتلونا وسلبوا منا ديننا ورجولتنا باللطم والبكاء والحروب. فقد كانت إيران حريصة كل الحرص على هلاك وتدمير ثورة الواحد والتسعين ولا تريد إسقاط المجرم صدام لأنها تخشى على أمنها من أمريكا فعلى الأقل تُدخل أسلحة إيرانية لمساعدة الثوار فلم أرى قطعة سلاح إيرانية أي أمريكية الصنع فكل أسلحة الثوار عراقية روسية الصنع من الآر بي جي سفن الى الكلاشنكوف فهذه أسلحتنا لا غير ضد دبابات تي 72. وأيضاً إيران تريد الإنتقام من أهل جنوب العراق المعديين الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة المعدية الذين حاربوا إيران والإيرانيين ثمان سنين وصدوا جميع هجماتهم الفاشلة فقد إنتقموا منا وعلى رأسهم المجرم الأملس رفسنجاني والمجرم الأذري علي خامنئي الملعونيين. وبدأ هجوم الحرس الجمهوري والحرس الخاص بالدبابات والقناصة فبعض الأحياء سقطت بسرعة مثل المعقل دون مقاومة عنيفة بسبب عدم خروج كثير من الشباب ولأن الهجوم جاء من غرب مدينة البصرة وبإتجاهين من شمالها ومن غربها فقد سقطت الحيانية وكانت المقاومة عنيفة جداً ولكنها سقطت أول الهجوم لأنها في أوله وسقطت الأحياء واحدة تلو الأخرى والمقاومة الأعنف حدثت وسط المدينة مثل حي الجمهورية والأحياء التي شرقها والشارع التجاري ولم أرى تكريتي إنكشاري تركي أو ديلمي دهاقيني فارسي واحد من المشاة أثناء الهجوم والإشتباك ولكني رأيت دبابات تطلق النار علينا من مدافعها ورشاشاتها أثناء مواجهتنا لها والقناص الذي لا نراه فقد تفنن بقتلنا فلم يكن لدينا القاذفات الكافية لصد الدبابات فقد تحولت الدبابات الى لُعب بين الأحياء السكنية ولذلك أنا قلت هذا الشعر في قصيدة طويلة راجعها في آخر هذا الجزء:
فأطبقنا على حديد رواحلهم تدلياً           كتدلي الخفافيش على الجدار المشقلِ
فنزوت صفائحٌ من قذفنا لهبٌ              حتى تفرق حديدها عن زبره فتهطلِ
فنفد سلاح الثوار, والذي هرب الى إيران هم المدنيين الذين لم يشتركوا بالقتال أي السكان المتواجدين في التنومة فقد كان شط العرب هو الحاجز بينهم وبين الحرس الجمهوري فقد كانوا يطلقون النار من خلف الشط وقد رأيت المروحيات العراقية الصدامية تقصف التنومة من فوق جو مدينة البصرة فليس معناه أن السكان الذين هربوا الى إيران هم ثوار فلم يشترك منهم سوى القلة الذين ينتمون الى عرقيتنا الساكنين في التنومة والسكان الهاربين عادوا بعد أقل من شهر من إيران الى العراق أما الثوار في داخل المدن فقد قُتل وأُلقي القبض على نصفهم أما النصف الآخر فقد أختبأ في البيوت أو هرب الى أحياء غير الحي الذي يقاتل فية فقد كدت أُقتل مرتين بشكل مباشرة خلال القتال مرة بقناص كان يطلق عليّ الرصاص وأنا أعبر ثغرة واسعة في أحد الطرق وكان الرصاص الأحمر أو المذنب يبعد عن جسدي بأقل من نصف متر والثانية رجعت الى الحي الذي أسكن فيه بعد تركي الحي الذي سقط بيد الحرس الجمهوري فدخلت في طريق ولم أعلم أن الحي الذي رجعت أليه قد سقط بيد الحرس الجمهوري أيضاً فواجهت مجند من الحرس الجمهوري وجهاً لوجه وقد كان يطلق الرصاص في الهواء وهي عادة تستخدمها الجيوش لتخويف الثوار أو خصومهم فقد إنتهت ذخيرته وحاول أن يوهمني بأنه لا يريد قتلي لأن بندقيته فارغة فقد هرب أمامي كالطفل المرعوب إذ كان عمري حين ذاك واحد وعشرين سنة وكانوا فوق سطوح البيوت يطلقون الرصاص علينا وهذه المرة كان الرصاص بين قدميّ. فبعد سيطرة الحرس الجمهوري على جميع محافظات جنوب العراق الهور الكبير المعدي دخلوا في البيوت وأخذوا كثير من الشباب فهم كانوا يفتقرون للعمل الإخباري لأن المخابرات والجواسيس قضي عليهم إلا شيء قليل وكذلك إنهم أخذوا كثير من الشباب أضعاف عددهم وقتلوا أغلب الذين ألقوا القبض عليهم أما الذي يُلقى القبض عليه أثناء القتال مسلح أو غير مسلح يقتل لا محالة أما الذين سجنوا فقد ألقوا القبض عليهم في بيوتهم وليس في الطرقات ولو ألقوا القبض عليهم أثناء القتال لقتلوهم. ويأسفُني أن أقول بأن الثوار الذين سقطوا شهداء والقتال مستمر في النهار فقط لأن الحرس الجمهوري والحرس الخاص لم يهاجم في الليل أبداً وكان القناص قد قتل ربع الثوار ولم نستطع حملهم من الطرقات فقد أكلتهم الكلاب الجائعة لأنه لا طعام يلقى في القمامة وقد رأيت جثة لأحد الثوار لم تبقي منها الكلاب سوى الجمجمة ونصف القفص الصدري فقط. أما الذين ذهبوا الى معسكر رفحا لم يذهبوا الى السعودية إلا بعد القضاء على الثورة ودخول أمريكا الى الطريق السريع الذي يربط البصرة بالناصرية والسماح للعراقيين بالذهاب الى السعودية. ومعسكر رفحاء أعدته أمريكا للأسرى العراقيين الذين لا يرغبون بالعودة الى العراق وأمرت أمريكا المجرم صدام بخروج جميع الدبابات والمدرعات من المدن بعد أن قضى على الإنتفاضة. ثم إن الحرس الجمهوري والحرس الخاص هاجم الثوار من الغرب وليس من الشرق فكيف يهربون الى رفحا في السعودية بإتجاه الحرس الجمهوري وقد عُرض عليّ أن أذهب الى السعودية فرفضت. فكانت ثورة الواحد والتسعين والتي عرفت بالإنتفاضة جميع المقاتلين فيها من العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات المعديين في أرض السواد جنوب العراق دون إستثناء وجميعهم لا ينتمون الى هذه الأحزاب التي ظهرت اليوم والتي جاء قياداتها الغير عراقيين من إيران. فالثوار جميعهم جنود من الجيش العراقي نفسه وطلاب مدارس إعدادية وزعت عليهم أسلحة الجيش الشعبي وكانت الثورة سبب بإلغاء الجيش الشعبي وكذلك كانت معجزة لأنه لم تشتعل ثورة مثلها منذ عام 1920م فقد أرعبت المجرم الطاغي صدام فخفف التجنيد وكان يخشى إندلاع ثورة أخرى في جنوب العراق أثناء سقوطه على يد الأمريكان أما النهب الذي حدث معها أغلبه مواد غذائية لأن المجرم صدام حاصر أهل جنوب العراق حصارين حصار من الأمم المتحدة وحصار من الطاغية المجرم صدام لعنة الله فكان الجوع لا يطاق وتبعها حرق ونهب دوائر الدولة وليس للحكومة الطاغية فكان هذا تعبير عن الغضب وللأسف إن أغلب الذين نهبوا دوائر الدولة لم يشتركوا بالقتال فالذي حدث من حرق ونهب لا أنتقده لأن الثورة كانت ضد القتل والتجويع والإبادة العرقية بحروب من أجل فئة أو طائفة صغيرة تؤيد المجرم صدام فكان هذا أمر طبيعي ولكني أنتقد النهب والسلب والحرق الذي تعرضت له دوائر الدولة بعد سقوط المجرم صدام مباشرة على يد الأمريكان عام 2003م لأنه لا يوجد داعي لخراب بلدك وأنت لم تشارك في سقوط النظام الصدامي المجرم ولم تكن المجاعة والقتل والدمار مثل عام 1991م حتى تعبر عن غضبك فكلما رأيت نهب وسلب فإعلم أنه لا يوجد قيادة موحدة والقضية خاسرة إلا إذا كانت معارك كر وفر. أما الأكراد فكانوا ثوار من قبل ومن بعد وسياسيين يدافعون عن مصلحة شعبهم وجميع قياداتهم منهم وليس من الأسر الوضعية الكردية التي تكره الأكراد ولذلك إستغلوا ثورتهم لصالحهم وأخذوا الحماية من أمريكا منذ عام 1991م الى اليوم أما نحن شعارنا لا أمريكا فكيف تريدها تدافع عنك وأنت تعاديها. فبعد القضاء على الثورة أنشئت إيران إذاعة أسموها العراق الثائر يقولون فيها للأمريكيين حين سمعتم الثوار يقولون لا أمريكا ولا صدام لذلك سمحتم لصدام بضربهم بالمروحيات وكذلك نسمع من الإيرانيين بأن منظمة مجاهدي خلق إشتركت بضرب الإنتفاضة, أقول لماذا لم تساعدوهم أنتم ولقنتموهم هذا الكلام وتركتموهم يُقتلون من أجل إبعاد أمريكا عنكم, وإن منظمة خلق لم تشترك بضرب الإنتفاضة حتى ولو برجل واحد ونحن أهل الإنتفاضة وليس الإيرانيون أو من أصله إيراني. فلن ندافع عن أحد إلا عن عرقيتنا وإن إحترق جميع الإيرانيين وإن لم يبقى منهم أحد فلن ندافع عنهم أبداً. عرقيتنا أحسن من الجميع وهي أولى بدفاعنا.

لسنا مسؤلين عن شيعة العالم حتى يسكنوا في وطننا
لا نسمح لأي شيعي غير عراقي بدخول الوطن العراق والسكن فيه لأنه يجد في العراق من يشجعه من القيادات الغير عراقية التي يتبعهم السفهاء من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا عشائر الهوسة والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق. فلماذا لم يسمحوا لنا بدخول بلادهم في عام 1992م والعراقيون بالملايين مزحومين في الأردن ولا أحد يسمح لهم بدخول بلاده فلم تسمح سوريا ولا إيران ولا البحرين أو لبنان أو الباكستان واليوم هؤلاء اللُقاط يأتون من البحرين أو من إيران وأفغانستان وباكستان ليتوطنوا في العراق بحجة أنهم من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) ويشورون ويزلزلون الأرض والسماء بتشويرهم فنحن لا نعرف حتى آبائهم أو أمهاتهم ويأتون فرادى وهم مجهولون فهم يأتون الى العراق ويصبحون سادات على عشائرنا وزعامات فهؤلاء القادمين من بلدان الشرق والغرب يتناكحون مثل البهائم وهم أبناء الحرام وأبناء الزنى والمليون والمليونين حين يخرجون من بلادهم لا يؤثر فيهم فلبنان خارجه أكثر من عشرة مليون وباكستان والهند وإيران فهل نسمح لهم بتمزيق عرقيتنا ودخولهم أرضنا فليس كل شيعي يأتي إليك تفتح له رجليك وأرجل نسائك وهذا الكلام موجه الى أهل السُنة أيضاً الذين يأتون بالفلسطينيين والسوريين والمصريين فعليهم المغادرة قبل أن لا يعرفوا كيف يغادروا العراق.
الحركة المعدية
هي حركة عرقية قومية تهدف لإعطاء حقوق بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين أبناء معد بن عدنان الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة والفالة والخنجر المعدي المعديون في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي المسلوبة والمستغلة حقوقهم من الأجانب الإيرانيين والأتراك الأصل والحكومات السابقة وغيرهم من الذين يكرهونهم ويجعلونهم مثل العبيد لأن المعديين أو بني إسماعيل بن النبي إبراهيم لهم وطن وأرض هو أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء بالإضافة الى تسعين بالمئة من سكان مدينة البصرة ومنهم الذين يسكنون بغداد وكركوك وغيرها الذين أصولهم من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات المعدية فهم ليسوا مثل بني إسرائيل ليس لديهم وطن قومي لأن الصهيونية جمعتهم وأعطتهم وطن قومي في الشام أو فلسطين المسجد الأقصى فهذه أهداف سياسية تحققت لهم أما نحن فلا حاجة لنا الى وطن قومي لأننا لدينا وطن وهو أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير أو العراق ولكننا بحاجة الى من يعطينا حقوقنا المسلوبة وتعرضُنا الى الظلم والقتل والإستعباد منذ مجيء الأنكليز الى يومنا هذا فالحركة المعدية هي مرادفة للحركة الصهيونية وهي تحمل نفس المعنى اللغوي والسياسي والعرقي فالحركة المعدية لبني إسماعيل بن النبي إبراهيم والحركة الصهيونية لبني إسرائيل بن النبي إسحق بن النبي إبراهيم فلا أحد يستطيع أو يدعي أن جميع الناطقين بالعربية من ذرية النبي إسماعيل لأن ذرية النبي إسماعيل نسب ودم وعروبة وغيرهم تعلموا لغة ليست لغتهم. فالحقوق التي تطالب بها الحركة المعدية هي وقف القتل في عرقيتنا أو تشتيتها إقتصادياً بمنع الماء والتجويع وسرقة أموالهم ووقف إستجلاب عرقيات من خارج العراق وتوطينهم معنا بحجة أنهم شيعة أو ما يسمى بالسادة إيرانيين وباكستانيين وأفغان وإستغلال العاطفة المذهبية وعدم الثقافة والسفاهة المستشرية بحيث إنهم إعتقدوا أن صورة الشيرازي الصدر محمد صادق الإيراني تظهر في ماء الحنفية أو الصنبور حتى يجعلونا أقلية ويمزقون عرقيتنا وعدم تجنيدهم لحروب مستقبلية في داخل العراق أو خارج العراق وهذا لن يتحقق إلا إذا كان الضباط من عرقيتنا وهذا عكس الواقع اليوم ومنع معادات الدول الكبرى وخاصة أمريكا وعدم الإنجرار وراء القومجية الذين يريدون محاربة الدول الكبرى بهؤلاء المساكين مثل ما حدث في غزو الكويت وحصار للطعام إثني عشر سنة وغيرها وإعطائنا حقنا السياسي والمشاركة مثل الأكراد وغيرهم وليس فقط إعطاء ذلك الشيخ أو هذا العميل أو الخائن ويكونوا جواسيس علينا وعدم إستغلالنا مذهبياً وإقتصادياً وسياسياً من قبل دولة الجوار إيران وتركيا والأردن. فالصهيونية قد حققت أهدافها بوطن قومي وكذلك حققت الأهداف االسياسية الأخرى والتي هي من الفرات الى النيل وفعلاً الحركة الصهيونية قد حققت هذه الأهداف فقد وصلت الى دمشق وبيروت والى قناة السويس وهي لا تبعد عن النيل كثيراً ولكن الصهيونية تخلت عن هذه الأهداف لأسباب مصلحية وعرقية أما الحركة المعدية لم تحقق شيء لبني إسماعيل بن النبي إبراهيم حتى ولو بالحقوق المشروعة سوى المطالبة لأننا في بداية الطريق ونحن لا نفكر في الهدف الإلهي وهو دخول المسجد الأقصى مرة ثانية كما أخبرنا الله تعالى في سورة الإسراء لأننا لم نحقق أي هدف شرعي يخص حقوقنا المشروعة في وطننا فكيف نفكر بتحقيق الهدف الإلهي لأننا إذا حققنا أهدافنا الحقوقية لن نفكر مطلقاً بالهدف الإلهي الذي يأتي من عند الله تعالى فقط مثلما أخبرنا الله تعالى بأن المعديين الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق هم عباد الله تعالى أولي البأس الشديد الذين دخلوا المسجد الأقصى أول مرة في عام 1948م وسوف يدخلونه كما دخلوه أول مرة. فرسولنا العرقي الملك الإسماعيلي المعدي المضري العربي محمد بن آمنة (ص) هو معدي الدم والعرق والأصل من عرقية قبائل معد بن عدنان من نفس عرقية وقوم المعديين ذوي الفالة والهوسة إرتجاز العرب في الحرب والدواب والطير والسمك والخريط الرحيق المختوم في أرض السواد جنوب العراق الذين فتحوا العراق في معركة القادسية عام 15 هجرية فلا أحد يستنكف من أصله فأنت تريد أن تكون بدوي ولا تريد أن تكون معدي لأن الإعلام والمسلسلات البدوية والقنوات السعودية أثرت بك حتى تتخلى عن أصلك فالبدوي مثل الكاولي والغجري لا حياء له وخبيث وماكر بل الغجر أحسن منه فكيف تستنكف من أصلك ياصياد السمك بالفالة وصاحب الهوسات والخنجر الإسماعيلي المعدي والقصب والخريط واللهجة الجنوبية المعدية لهجة الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة التي يسمونها بالجلفية وأنت تريد أن تعتنق بدوية أنت بعيد عنها ولم تسكن فيها وكنت تعيش وسط قصب وبردي وأنهار وصرايف فحين بُنيت السدود وجُفف الماء وسكنت المدن أنكرت أصلك بل غيرت أسم عشيرتك بسبب كتاب من كتب أهل السُنة.
لماذا المجرم صدام لم يسفر ما يسمى بالمراجع الإيرانيين
لم يسفر المجرم صدام الإيرانيين الذين لا يحملون جنسيات عراقية وأبقاهم في العراق علماً أنهم لم يكونوا معروفين لدى الشيعة أو أهل جنوب العراق أنفسهم أي ما زالوا طلاب أمثال السستاني ومحمد صادق الشيرازي الصدر الإيراني أبو مقتده بل جاء بزيادة, منهم أمثال علي الطهراني واليعقوبي التبريزي والأفغاني وشلتهم التي مازالت تتحدث بأسم شيعة العراق الى اليوم في النجف وكربلاء حتى يبقي الصراع مذهبي الذي يتزعمه الإيرنيون ولا يستطيع الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات الفالة المعديون في جنوب العراق أن يدخلوا أي نزاع حتى ولو ديني بأسمهم وأما النزاع السياسي فهم فيه إمّعة أي تابعين لأسر وضعية تقودهم مثل قيادات الحزب الشوعي وحزب البعث من قبل وحتى اليوم مثل الجلبي وعلاوي وسهيل ودملوجي إلخ من الأسر الوضعية التي لا تمت بصلة الى عرقيتنا المعدية عرقية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق فهذا سبب عدم ترحيل الإيرانيين من النجف وكربلاء لأن الطوائف العراقية الأخرى مشتركة بالمؤامرة ضد عرقيتنا عرقية الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق.
محافظة الأنبار ( الرمادي )
الأنبار بناها الفرس وكانت تعرف بفيروز سابور وكان الفرس قبل فتح العراق عام 15 هجرية يخزنون فيها الحبوب فسموها بالأنبار أي مخزن الحبوب. تقع الأنبار فوق هضبة شبه صحراوية تحيطها بادية الشام من الجانبين. الشرقي صحراء منخفض الثرثار التي تفصل تكريت والموصل عن الأنبار والغربي بادية كربلاء أو الصحراء التي يقطعها طريق بغداد الرطبة طريبيل الى الحدود الأردنية أنظر الخريطة وكل هذه البوادي فارغة من السكان بإستثناء بعض البدو المعدودين على الأصابع الذين لا تربطهم صلة مع عشائر محافظة الأنبار أو الرمادي لأن جميع أهل الأنبار يسكنون بمحاذاة نهر الفرات القادم من الأراضي التركية عبر سوريا والذي يقطع بادية الشام من ناحية القائم الواقعة في جنوب غرب الثلث الشمالي للعراق أنظر الخريطة والمتجه نحو الجنوب الشرقي بإتجاه بغداد بخط مائل من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي الى أن يصل الى قضاء الفلوجة بوادي ضيق حتى يجتاز الفلوجة ثم يتسع سهل الفرات. وسكان الأنبار يسكنون بمحاذاة الفرات وليس في الصحراء كما يظن البعض أي إن الفرات يشق الهضبة الشمالية أو الشامية أو بادية الشام كما تريد أن تسميها وتزداد كثافتهم السكانية في مدينة الرمادي عاصمة المحافظة وكلما إتجهت نحو الشمال الغربي بمحاذاة نهر الفرات قل عدد السكان الى أن تصل الى القائم المركز الحدودي الصغير على الحدود السورية وكذلك كلما إتجهت نحو الجنوب الشرقي بمحاذاة نهر الفرات تقل الكثافة السكانية الى أن تصل الى الفلوجة والكرمة اللتين هما آخر ناحيتين تابعتين الى محافظة الأنبار. ومحافظة الأنبار فيها أقضية ونواحي وهي الصقلاوية وهيت وكبيسة وبروانة وحديثة وعانة والعبيدي وبسبب سكنهم على نهر الفرات المعزول كلياً عن جميع المحافظات الأخرى لأنه يأتي طولياً بخط مائل من مركز القائم الصغير شمال غرب الى الفلوجة جنوب شرق. فبادية الشام أو النجد الشمالي يعزل الفرات عن تكريت من الشرق ومن الغرب بادية كربلاء أيضاً فلا تجاورهم محافظة أخرى لوقوعهم بخط طولي من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي أنظر الخريطة ولذلك نجوا من غارات الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة فالمسافة طويلة جداً بينهم وبين الحدود السعودية. ولذلك عاشوا في عزلة, حتى مع سوريا لا تربطهم أي علاقة لأن ناحية القائم صغيرة جداً وقد تكون العلاقة مع السوريين على مستوى أفراد يعيشون في القائم لأن الكثافة السكانية في محافظة الأنبار تزداد كلما إبتعدت عن ناحية القائم متجهاً بمحاذاة الفرات نحو مركز المحافظة والأقضية وبالعكس أيضاً من الفلوجة الى مركز محافظة الأنبار ولذلك تجد علاقتهم في بغداد أكثر من أي محافظة أخرى فيوجد بينهم وبين إقليم أرض السواد الهور الكبير المعدي جنوب العراق منخفض الحبانية والرزازة والسهل الفيضي الخالي من السكان الذي بنت الأنظمة البائدة مستوطنات فيه وهي الرضوانية واليوسفية والمحمودية واللطيفية والأسكندرية التي جلبت سكانها من الموصل وتكريت والأنبار. وموقعهم الطولي من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي بمحاذاة نهر الفرات جعلهم غير متصلين سوى في بغداد. فلهجتهم أقرب الى اللهجة الريفية البغدادية في أبي غريب والمناطق الزراعية غرب بغداد. وأغلب العشائر التي تسكن الأنبار هي شعب الدليم ومواليهم ولم يكن أهل الأنبار يوماً من الأيام بدو رحل أبداً فهم يسكنون بالقرب من النهر ومزارعين يسقون بالناعور فكيف يريدون أن يصبحوا بدو ويتحدثون عن الإبل الغير موجودة في قراهم الزراعية للتقرب من السعودية أم ماذا. وجميع سكان الأنبار من الطائفة السُنية ولا يوجد شيعة بينهم أبداً سوى أهل جنوب العراق الذين إنتقلوا الى الأنبار لغرض العمل واليوم قد رجعوا جميعاً بسبب الطائفية. وأهل الأنبار يمتازون بالشجاعة والأنظمة الجمهورية تتودد إليهم من عبد السلام عارف الذي قتلوه وعبد الرحمن عارف الى المجرم صدام والفرق بينهم والمجرم صدام أنه أشرك أهل الأنبار مع أهل محافظته بالسلطة لأن له محافظة وأهل عكس عبد الرحمن وعبد السلام عارف فمن أسرة سُنية وضعية بغدادية صغيرة إستطاعوا القضاء عليهما وعلى عبد الكريم قاسم بسهولة ويسر وأهل الأنبار على حسب ما ورد بالتاريخ أن أصولهم فارسية كما ذُكر في نهج البلاغة وتاريخ الطبري فكانوا فلاحين الفرس الذين كانوا يُعرفون بدهاقين الأنبار فقد كان معاوية إبن أبي سفيان يغير عليهم ويقتلهم بقيادة الضحاك بن قيس في هيت راجع خطبة إبن غامد للإمام علي إبن أبي طالب (ع) لأنهم فرس أسكنهم عمر بن الخطاب بعد هزيمتهم في القادسية وهم الفرس الديلم الذين أسلموا فلقبهم مشابه للفرس الديلم أو الدليم وكذلك إتخاذ الفرس العباسيين منطقة الهاشمية في الأنبار عاصمة لهم بقيادة السفاح وعلاقة الخلفاء العباسيين بالأنبار وبناء قصورهم فيها ودهاقين الأنبار الفرس الذين لقيهم الإمام علي إبن أبي طالب (ع) راجع نهج البلاغة فهذا ما أورده التاريخ وليس كما يقولون عنا بأن الحجاج جاء بنا من الهند وهذه المقولة تُحترم إذا كان لها أدلة.
محافظة تكريت
محافظة تكريت غنية عن التعريف فهي تقع في المنطقة المتموجة في أغلبها وعلى رافد العظيم ونهر دجلة القادم من المنطقة الجبلية والمتموجة بوادي ضيق والمحاط بحافات صخرية الى الشمال من مدينة سامراء فهي محافظة زراعية ذات بساتين كثيرة لأن عذوبة ماء دجلة فيها لم يتأثر بالخراب الذي أحدثته السدود والأنظمة لأنه في بداية دخوله العراق من الشمال وجوها جيد وأرضها خضراء فسكانها ريفيون مثل باقي سكان العراق ولكنها أكثر من الأنبار في عدد السكان فهم متصلون مع ديالى من جهة الجنوب الشرقي من جهة الدجيل وهبهب والطارمية وبلد والضلوعية والخالص ومع كركوك من جهة الحويجة وبيجي ومع الموصل من جهة الشرقاط فتجد أهلها يسكنون كركوك والموصل وديالى وحين تجدهم يتحدثون اللهجة التكريتية المعروفة في الموصل أوفي أحد النواحي التابعة لكركوك أو الموصل وتسأله من أين أنت لا يقول من تكريت بل يقول من الموصل أو كركوك ويقصد الشرقاط أو الحويجة أو هبهب دلالة على إتصالهم بهذه المحافظات وأغلبهم من الطائفة السُنية وأقلهم من الطائفة الشيعية والشيعة في تكريت يسكنون في الدجيل ذات الشهرة المعروفة والتي كانت مركز التشيع في العصر العباسي هي وبلد فكانت تعرف بعكبراء أو قرى عكبراء التي منها عالم ومحدث الشيعة العكبري المعروف بالطوسي أو الطبرسي بسبب سامراء التي كانت عاصمة الدولة العباسية ووجود الإمام الحسن العسكري (ع) فيها وبعض الأسر الشيعية السامرائية القليلة وقليل جداً في الضلوعية الى التاجي شمال بغداد ومن جهة ديالى. وبعد سامراء الى الشمال يصبح السكان جميعهم من الطائفة السُنية الذين ينتمون الى عشائر شجاعة إستطاعوا أن يجندوا العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة في أرض السواد جنوب العراق مثل الغنم في حروب كثيرة. فسكان تكريت من أصول إنكشارية تركية منذ عهد المعتصم الذي جعلهم حكومة وسلطة في الدولة العباسية وبنى لهم مدينة ( سُر من رأى ) التي هي سامراء حالياً لأن والدة المعتصم منهم وأظن أنهم من ترك إيران الذين يسكنون شمال غرب إيران بمناطق تبريز وخوي أو خوئي وأردبيل وأذربيجان الجنوبية في إيران وأذربيجان الشمالية الدولة المستقلة من الإتحاد السوفيتي سابقاً وآهار وغيرها لأن الدولة العباسية في أول نشأتها كانت من الفرس والفرس أقرب الى تُرك إيران وعلى كل حال هم قد تعربوا أو فرضت عليهم العربية وبجوارهم الأكراد وقوميات الموصل وفيلية ديالى الشيعة والسُنية منذ القدم والبعض يقول أن صلاح الدين الأيوبي ولد في تكريت فسكان تكريت من أصول إنكشارية وليسوا عرب راجع كتب التاريخ.
محافظة ديالى
محافظة ديالى تقع شمال شرق بغداد على نهر ديالى القادم من الأراضي الإيرانية والعراقية وهي منطقة جبلية ومتموجة وإمتداد للمنطقة المتموجة والهضبة الإيرانية والجبال العراقية وهي ذات أرض خضراء زراعية وسكانها مزارعون وكانت تابعة لمملكة فارس الساسانية فقد جرت على أرضها حرب جلولاء والبويب بين الساسانيين وبني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين العرب بعد معركة القادسية وسكانها جميعهم من الفيليين والتركمان والأكراد وبعض العرقيات القليلة وهم شيعة وسنة فالشيعة يشكلون أكثر من أربعين في المئة من عدد سكانها والباقي من أهل السُنة. فالشيعة ومنهم الفيليين والتركمان ولديهم ألقاب خاصة بهم فهؤلاء هم العراقيين ولهم قُراهم المعروفة لأن السياسيين المذهبيين يريدون جعل الإيرانيين والهنود منهم بقولهم كردي فيلي والمشكلة بسبب الأكراد وفيلية ديالى الذين لا يوضحون للعراقيين بأن المرحلين ليسوا أكراد وليسوا فيليين وليس الفيليين أكراد فهم يريدون من العراقيين إبعاد حتى أهل ديالى الى إيران بسكوتهم الخبيث وعدم تبيين المسئلة للشعب العراقي. فمحافظة ديالى محافظة ليست عربية بل فيلية وكردية وتركمانية وبعض الأقليات الصغيرة فلا تُقسم بين الأقاليم فهي إقليم بذاتها ولا نريد أن يُسمعنا أحد شيء عن الفيليين لأن الفيليين ليسوا أكراد ولا يتحدثون لغة الأكراد وهم يسكنون ديالى فقط ولهم قرى فيها وليس في الجنوب العراقي فالذين رُحلوا عام 1979م هم إيرانيون وإذا لم يتوقف الحديث عن ما يسمى المرحلين الإيرانيين فسوف نُرحل أهل ديالى الفيليين العراقيين أيضاً الى إيران فالحديث عن المرحلين معناه تمزيق لعرقيتنا فالذي يريدهم من الأكراد يسكنهم في الشمال وليس في الجنوب.
محافظة الموصل
تقع الموصل في المنطقة الجبلية في أقصى الشمال الغربي من العراق على نهر دجلة وروافده وهي عاصمة الحضارات القديمة في المنطقة الجبلية التي تضم شرق تركيا وغرب إيران وشمال العراق ومنها أكد وكيش والحيثيين والإخمينيين والآشوريين والكلدان إلخ وبطبيعة جغرافيتها الجبلية الخضراء فهي أرض زراعية ورعوية وجميع أهلها ريفيين ورعويين مثل باقي سكان العراق فهي بؤرة القوميات والعرقيات العراقية ففيها الآشوريين والأيزديين والشبك والأكراد والكلدان والأرمن والتركمان والغجر وبعض المتعربين السُنة فهي ليست محافظة عربية أبداً وليست سُنية أبداً فالآشوريين والكلدان مسيحيين والأيزديين طاؤسيين والأرمن مسيحيين والتركمان أغلبية شيعية إلخ ولكن الناطقين بالعربية هم الأقلية ومن أصول غير عربية ويسكنون المدن. الأعاجم يريدونها أن تكون محافظة عربية أو سُنية وبسبب الأغلبية الغير مسلمة فيها فهم يتعرضون لإضطهاد من قبل المتطرفين السُنة الأقلية فهي تقع بين تكريت وسوريا وتركيا وهؤلاء يمارسون بمخابراتهم ضغوط على الأغلبية الغير مسلمة بقتل وتهديد حتى لا تنجر نحو الأكراد أو تفكر بالفيدرالية فهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم لأنهم ليسوا مسلمين فلا أحد يستطيع أن يسمع بمقتل مسلم على يد غير مسلم في الموصل لأن عواقبه وخيمة تخيل حين قتل أناس غير مسلمين إبنتهم التي خرجت منهم فكان الرد بمقتل خمس مئة شخص من هؤلاء الغير مسلمين فما بالك إذا قتلوا مسلم متطرف فكيف يكون الرد ولذلك تجدهم يتلقون القتل من غير رد مثلما نحن في بغداد والمحافظات الجنوبية لا يوجد رد لأن المليشيات بيد إيران تقتل أهل جنوب العراق بحجة أنهم بعثيين ولا ترد على المتطرفين الذين يقتلون أهل جنوب العراق بدوافع عرقية ومذهبية فالضحايا في العراق أكثر من سبعين بالمئة هم من أهل جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين يُقتلون بيد أهل السُنة وعشرة بالمئة من الضحايا من أهل السُنة يُقتلون بأيدي المليشيات التي تدعما إيران وعلى رأسها مليشات مقتده الشيرازي الصدر وعمار طبأطبائي التبريزي الحكيم الإيراني وعشرة بالمئة من الضحايا من أهل جنوب العراق يُقتلون بيد أحزاب إيران الدينية ما يسمى بإغتيالات البطة فالمليشيات لم يقتلوا سني واحد بل يقتلون أهل جنوب العراق فما رأيك يفجرون في المناطق الجنوبية ولا أحد يهاجمهم لأن إيران راضية عليهم لأنهم يشتركون في إحداث الفوضى في العراق من أجل أن ترضخ أمريكا أو تتودد لإيران وهذا هو الذي حدث.
بغداد
بغداد مدينة نجسة عن التعريف كل من سكنها علموه ساكينيها سب الله والعياذ بالله, كانت ثاني عاصمة للدولة العباسية بعد الهاشمية في الأنبار التي كانت عاصمة أبي العباس السفاح وقائده الفارسي أبو مسلم الخرساني السُني أو السلفي العقيدة فقد كان يهتم بالحديث هو وولده مسلم فكان ولده من الرواة ورجال الحديث الثقات في البخاري عند أهل السُنة فبعد أن قتل أبو جعفر المنصور أبا مسلم الخرساني بنى مدينة بغداد للجيش الفارسي فكانت أكبر عاصمة عرفتها الدولة الإسلامية في ذلك الوقت فجميع سكانها من الفرس في ذلك الوقت ولا يوجد فيها عربي واحد سوى الخليفة العباسي. ومعنى كلمة بغداد بالفارسية هي بغ : البستان وداد : العزيز أو السيد أي بستان العزيز باللغة الفارسية والله أعلم لأننا لا أجيد الفارسية. ولم يحضر الإمام موسى بن جعفر الكاظم الى بغداد إلا متأخراً في عهد هارون الرشيد وقد رحلوا جميعهم الى اليمن بعد قيام دولة الأئمة الهادوية على يد الإمام يحيى بن حسين الهادي حفيد الإمام الحسن بن علي إبن أبي طالب (ع) عام 270هجرية تقريباً. وبعد تغير الفرس العباسيين جاء بعدهم الترك الإنكشاريين عبيد المعتصم عمال الملوية وهم ترك إيران من أذربيجان أو هم خليط من ترك إيران وتركيا ولذلك قلت بأن التركمان في العراق هم صفوييون أي جاؤا مع الصفويين الى شمال العراق قبل الأتراك العثمانيين لأن أغلبهم شيعة ويمتازون بسمار البشرة الأقرب الى البشرة الهندية عكس أتراك تركيا الذين هم أقرب الى البشرة الهندوأوربية وكذلك البويهيين الفرس والسلاجقة الترك. هذا وبغداد قد توالت عليها القوميات التي حكمت الدولة العباسية وآخرهم التتر والمغول والتركمان الجلائريون والصفويون الإيرانيون والعثمانيون الأتراك وجميع هؤلاء إستخدموا اللغة العربية لغة رسمية لدولهم في بغداد, وهذه القوميات لهم إمتداد في شمال إقليم أرض السواد جنوب العراق شمال الكوت وشمال الحلة وشمال كربلاء وليس المقصود المستوطنات التي جاء مستوطنيها من تكريت والأنبار والموصل وسكنوا فيها وهي المدائن واللطيفية والرضوانية واليوسفية والمحمودية والأسكندرية بل هي الصويرة والزبيدية وضواحيهما والمسيب والمحاويل وضواحيهما أي شمال الكوت وشمال الحلة وشمال كربلاء. وموقع بغداد يرتفع عن أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير أو السهل الرسوبي بأكثر من إثنين وثلاثين متراً لأن الهور الكبير أو جنوب العراق أرض السواد لا يرتفع عن مستوى سطح البحر إلا بضع سنتمترات من قرمة علي شمال مدينة البصرة ويزداد هذا الإرتفاع بإتجاه الشمال تدريجياً الى أن يصل الى بغداد. فبغداد لا تفيض إذا أزيلت السدود في شمال العراق ومنها سدود الثرثار والأنبار لأن من أول قطرة ماء من ساحل نهر دجلة في مدينة بغداد الى رصيف الكورنيش المبلط بألواح أسمنتية والمرصوف كذلك أكثر من خمسين متر أي لو يأتي سيل العرم سوف ينساب بسهولة نحو الجنوب وكذلك شحة الماء القادم من تركيا فقد منعه الأتراك والسوريون وكذلك إيران التي منعت ماء الكارون من أن يصب بشط العرب ونهر الكرخة ونهر الدجيل من أن يصُبا في هور الحويزة وروافد دجلة في شمال غرب إيران. وسكان بغداد الذين ليس لهم أصل في المحافظات الأخرى هم من بقايا الإحتلال التركي وإيرانيون قدموا مع الإحتلال البريطاني للعراق هم اليوم أقلية لأن الأغلبية جاؤا أليها من المحافظات الأخرى. وسكان بغداد والوافدين أليها يسبون الرب عز وجل والعياذ بالله أطفالاً ونساءً ورجالاً يكرهون الله تعالى وهذه الجريمة إكتسبوها من المسيحيين العراقيين والفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الذين كانوا يسكنون بغداد.
المرجعية
هي موالاة إمام بلا إمامة مثل الوزير بلا وزارة فهم ( من قبل كانوا ما يسمى مرجع واحد واليوم عدة مراجع ) يجعلون أنفسهم وكلاء المهدي وليس علم يُعلمونه الناس لغرض عبادة الله تعالى على غرار النهج الإخباري القديم فهم يريدون أن يكونوا وكلاء المهدي من غير وكالة لأنهم لا يستطيعون أن يُثبتوا وكالة المهدي لهم وبنفس الوقت لا يستطيعون أن يدعوا بأنهم يرون المهدي وإن كان بعضهم يبث من تلك الدعايات إنه يجتمع بالمهدي كل جمعة أو خميس فمن أعطاهم الحق بأخذ المال من الناس دون حق والأدهى من هذا أن جميعهم إيرانيون ولذلك يريدون أن يجعلوا الناس خاضعين لهم فالمهدي لم يعطي أحد وكالة من هؤلاء الإيرانيين ونسمع عن وكالة عامة تخص جميع الناس ولا تخصهم فأهل جنوب العراق أرض السواد الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات المعديون فقراء سفهاء جبناء بالبكاء واللطم متخلفين إجتماعياً فمابالك بالذي قتلهم في حرب ثمان سنين وكل الهجمات عليهم وقصف المدن عليهم وقتل أهلهم وتشريدهم ولم يقتل خصومهم وأعدائهم الذين جندوهم مثل الغنم ويحبونه ويقولون عنه يشور بل يزورونه بعدما قتل أبنائهم وهو الخميني لعنة الله عليه والمجرم صدام, فليس لهم أي ثقافة حتى مثقفيهم لا يعلموهم شيء بل يضللوهم خوفاً منهم فالمرجعية لا بد أن تحرض الناس على عبادة الله تعالى وما هي عبادة الله تعالى أليست بصلاة الجماعة والجمعة في المسجد أم بكاء ولطم وهذا إبن زنى وذاك غير عادل وكأن الصلاة لإبن الزنى ولغير العادل ولو سقط النظام الإيراني لإختفت كل مظاهر الإتجاه الديني في العراق لأن القيادة الدينية السياسية وغير السياسية هي إيرانية بل إن العالم سيهدأ لأن الحافز السُني يأتي من إيران ولم يتأثر العالم بالنهج الوهابي في السعودية لأن الحكومة فيها علمانية أي ملكية متوارثة سوى الإخوان المسلمين في مصر وهم قليل لعلاقتهم بالحجاز تاريخياً والحافز الديني أثناء الحرب مع إسرائيل وإلا يرجع العالم الأسلامي الى ما قبل الستينات لا يوجد فيه أي تطرف أو نزعة دينية فبمجيء المجرم الخميني عام 1979م لحقته حركات دينية سُنية وشيعية عجيبة غريبة مثل طالبان والأرهاب وحزب الدعوة وإتجاهات دينية كثيرة.
النسب
يحتاج لمن يدعي نسب الإمام علي إبن أبي طالب (ع) الى ثمانين جد أي لا بد أن يحفظ ثمانين أسم, فكيف يأتي من إيران وحيداً فريداً ويدعي النسب وهم أفراد لا أحد يعرفهم وحتى لو جاء بثمانين أسم فالسؤال كيف إستطاع أن يأتي بثمانين أسم فالعصور مرت بجهل وفقر وعزلة هذا فلا يوجد تعداد سكاني كل سنة وأرشيف يحفظ أسمائهم وهو موجود في بلاد العجم والترك والأذريين والفرس الذين كانوا على المذهب السُني قبل قيام الدولة الصفوية في إيران ولم يتعلم العربية إلا في العراق ويحمل ألقاب أعجمية مثل ميرزا ونائيني وشيرازي وطبأطبائي وسستاني وأسفندياري وخونساري وخوئي وقزويني وتبريزي وأصفهاني إلخ وهذه أسماء مدن إيرانية فمتى المدن المجوسية الإيرانية التي أهلها ينكحون محارمهم أصبحت مقدسة. ونحن لدينا عشائر ولم نحفظ أكثر من عشرة أجداد فرسولنا العرقي المعدي الإسماعيلي محمد (ص) يقول حين يسمع النسابين عندما ينسبون أجداده ويصلون الى الجد العشرين يقول كذب النسابون. هذا إذا كانوا يسكنون أرض ثابتة فيها عشيرة وكبار السن ونسابة وليس يأتي وحيداً من بلاد العجم الى العراق بدون إذّن ولا إحم ولا دعوة ويريد أن يصير سيد برؤس السفهاء أو باللفة الأذرية السوداء التي يلفها على رأسه الأعجمي والألقاب الأعجمية مثل هاشمي وكاظمي وباقري وموسوي وجعفري وطبأطبائي وتبريزي وشيرازي وسستاني وقزويني وبروجردي وقمي وطوسي وخوئي وأصفهاني إلخ من القادمين من إيران وباكستان وغيرها وبعضهم يتلقب ببحراني وهو إيراني وليس من البحرين لأنه في منطقة ساحل إيران والعجم يجمعون البحارة ببحراني وكانت جزيرة البحرين تابعة الى إيران قبل أن تأخذ الحماية البريطانية ومنهم من منطقة بحرستان في طهران. أما الذي يأتي بسند أسماء من كتب أهل السُنة ويلصقه بأحد الأئمة حتى يصل الى نسب الإمام علي إبن أبي طالب (ع) فهو يشوه نسبه فقد سبقه أناس كثير منهم المجرم صدام وفيصل بن شريف مكة والقذافي وملك المغرب وغيرهم كثير بل إن البعض تخطى كل شيء فجاء بسند من الأسماء من تاريخ الطبري ولصقه بعشيرته.
الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق يمدحون الميت ولا يمدحون أنفسهم بالهوسات بعد ثورة العشرين
عشائرنا المعدية الإسماعيلية السامية عشائر الهوسات والفالة المعديون الشعب المعدي شعب الهوسات في أرض السواد جنوب العراق حين يموت منهم رجل يمدحونه بالهوسات فقد جعلوا الهوسات أو الهوسة على الميت وقبل المعركة بعدما كانت في الأعياد والأعراس والإحتفالات العشائرية وأثناء المعارك وبعدها وليس قبلها. فهم اليوم يبكون ودخل عليهم البكاء الشيرازي الصدر والأصفهاني والطباطبائي التبريزي والخؤي فأصبحوا لطامات وباكيات فماذا يفعلون بالهوسات ( الإرتجاز في الحرب ) التي ورثوها عن أجدادهم العظام إلا أن يجعلوها في الفواتح فهم ينصبون خيمة كبيرة في وسط الشارع وكأن الشارع ملك آبائهم ويأكلون بها طعام أهل الميت وفي اليوم الثالث يقومون الى العراضة وهي تجمُع للإلقاء أشعار الهوسات ورقصة الهوسة على الميت ( والهوسة هي الإرتجاز أثناء المعركة قبل الأسلام ) أي يمدحون الميت ومن هذه الهوسات ( إنت أموصي بسابع جار شلون أتموت جارك ) ومعناها أن المرتجز أو الذي يرتجز يخاطب رب العالمين بأن الله تعالى وصى بسابع جار فكيف أهلك هذا الميت الذي هو جار لرب العالمين. ومثل هذه الهوسات كثير لأنهم تركوا الرجولة وإلتجؤا الى البكاء في عاشوراء وفي القرايات والإمام الحسين (ع) بريئ من هذه النوائح التي لا تمت الى الإمام بصلة نحن لا نتحدث عن شخص أو شخصين أو مجموعة فما يغنوا عنا هؤلاء نحن نتحدث عن شعب الذي جعلوه بكاء ولطم ونياحة وسفاهة.
مدينة المُدينة أو قضاء المدينة مركز محافظة الهور عاصمة إقليم أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي
تقع مدينة المدينة أو قضاء المُدينة ( على وزن جُهينة وهي تصغير لكلمة مدينة والتصغير عادة الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق ) في محافظة الهور وهي مركز محافظة الهور وعاصمة إقليم الهور الكبير أو الإقليم المعدي أرض السواد جنوب العراق وهي تقع بين قضاء القرنة وقضاء الجبايش ولا نقصد من مدينة المُدينة السوق وبعض البيوت التي حولها بل نقصد المناطق والأهوار التابعة لمدينة المُدينة من الجبايش الى القرنة فالمدينة تقع في قلب الهور وكانت عائمة على الماء من خلال القصب والبردي ( الجباشة ) قبل عام 1956م وسميت المُدَينة تصغيرناً لكلمة مدينة لأننا أهل أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير الشعب المعدي نحب تصغير الأسماء ولا أدري لماذا سميت بالمدينة وأظن لأنهم تركوا المدينة المنورة في الحجاز وأرادوا أن تكون لهم مدينة على غرار المدينة المنورة فكانت المدينة في محافظة الهور هي سوق للعشائر التي تسكن في هور المدينة من المسحب الى الجبايش والى القرنة فكانت المدينة مركز لأخذ الضريبة أو الكودة من العشائر عن طريق شيوخ عشائر المنتفق الأتراك الأصل التي هي جميع عشائرنا على الفرات للدولة التركية العثمانية المحتلة والتي يستغلها أسر صغيرة غير عراقية.
الحركة المعدية تدعم الفنانين
لا بد من دعم المطربين والممثلين والشعراء والرسامين وجميع الفنانين وتسخيرهم لدعم الحركة المعدية أو العرقية المعدية شعب الهوسات والفالة الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة في أرض السواد جنوب العراق وحمايتهم من المتخلفين والمتطرفين الذين تدعمهم إيران فهم يقتلون الشعراء والممثلين والمطربين إما بحجة أنهم يقومون بعمل حرام وكأن إيران حين تغتسل يوم النوروز وأدعية تموز ونيسان ( راجع مفاتيح الجنان ) ليس حرام والإمام جعفر الصادق (ع) بريء من هذه الأدعية ومنهم أيضاً. وإما بحجة أن الفنانين قد مدحوا أو غنوا للنظام الصدامي. فلن نسمح لأي متطرف شيعي عميل لإيران بالإعتداء على أي فنان مهما كانت حجته هم يريدون جنوب العراق متخلف وبغداد والشمال متحضر ومتثقف وحتى يأخذوا كل مثقف من جنوب العراق الى بغداد نحذر وبشدة كل من يحارب الفنانين. فكل إنسان سلطته على زوجه فقط وحتى زوجته إذا لم تقتنع بأفكاره ستتطلق فهو لا يملك أي سلطة على أخته أو أمه لأن كلتاهما لها زوج هو المسئول عنها وليس الأخ أو الأب فسلطة الأب تنتهي بزواج إبنته ولا تصدق أن الإنسان الشبعان والغني يعمل بالفساد فالملابس لا تدل على الشرف وكم من لابس ثياب وهو عاهر. الفقير المحروم هو الذي يعمل الخبائث فتستطيع معرفته من قذارة ثيابه هو وأولاده. فالحركة المعدية السامية تتطلع لبناء مدينة للفنانين في محافظة الهور نطلق عليها أسم هوروود على غرار هوليوود الأمريكية. فهؤلاء المتطرفين أو المتخلفين يمنعون حتى بناتهم وزوجاتهم من حمل الهاتف النقال وكأنه جريمة وليس فيه فائدة فالمجتمع يتطور ونحن نتخلف بسبب متخلفين ولكن القضية كيف تقنع هؤلاء السفهاء بأن الهاتف هو معونه لك إذا أصابك مكروه تستطيع الإتصال بزوجك وبأختك أو العكس فهو يفضل أن يتعرض أفراد عائلته الى الأذى على أن لا يستخدمون الهاتف لأنه يشك بنسائه قد يتواعدن مع أصحابهن لأن عنده الفساد لا يقع إلا بالهاتف فهل هذا إنسان أم حيوان.
لن نسمح لأحد أن يصعد على حساب عرقيتنا
قد نضحي بشخص أو مجموعة أو عشيرة بأكملها من أجل بقاء باقي العرقية ولن نضحي بالعرقية والشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة والخنجر المعدي من أجل مجموعة أو عشيرة تتقرب الى الحكومات والأنظمة على حسابنا فمن السهولة إبادة عشيرة بأكملها رجالاً ونساءً وأطفالاً من أجل بقاء العرقية الجنوبية المعدية ولن نسمح بتخويف عرقيتنا بسبب عشيرة أو أسرة وضعية تعيش بيننا وتتقرب الى الحكومات فسوف تتعرض الى الإستأصال كما فعل بنو إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديون بإستأصال قبيلة بني حنيفة ومن ناصرها في معركة اليمامة والأكراد منذ عام 1947م الى اليوم ولذلك كانوا ثوار بإستمرار.
الدولة التركية العثمانية المحتلة دولة هشة
الدولة التركية العثمانية المحتلة غير متطورة ولكن عدد سكانها كثير وكانت أسلحتها كلها من أوربا بحيث إن اليمن قد إستقلت من الدولة التركية العثمانية في العهد الأوسط لها وطردوا الأتراك العثمانيين من اليمن بقيادة الأئمة الزيدية الشيعية وكذلك أعراب وبدو نجد فقد تمكنوا من طرد الأتراك العثمانيين من نجد والحجاز آبان الدولة السعودية الأولى بل كانوا يغيرون على مستعمرات الدولة التركية العثمانية في العراق والشام وغيرها ولكن السؤال يقول لماذا الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون في جنوب العراق أرض السواد المعروفة أو التي أسميها بالعشائر المعدية لم تثر ولم تظهر إلا في المئة سنة المنصرمة أي من شعلال أبو الجون الى اليوم وهو ظهور سخيف أي إشتعال نار ثم رماد ولا تستمر هذه النار أو الثورات بل حتى في عهد المحتل التركي العثماني كانت ثورات أكبر من ثورة شعلان أبو الجون ولكنها لم تستمر وإستمرت الفكرة الأعرابية أو البدوية السعودية الوهابية واليمانية الشيعية الزيدية بسبب إن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين لا يحملون فكر حتى ولو فكراً عرقياً ولا حتى فكر ديني والى اليوم فالفكر الديني عندنا هو فكر صفوي يقدس إيران والإيراني الذي يأتي من إيران أو من آسيا الوسطى ويمنع عنا صلاة الجمعة والجماعة في المسجد ويأتينا بالبكاء واللطم والتقليد والتشوير ويلف لفة أذرية سوداء على رأسه النجس فلا يتعدى الفكر الديني عند عشائرنا تقديس الرجالات الإيرانيين والإعتقاد بتحكمهم بمصير الخلق الذي هو التشوير فقط. ولذلك لم تستمر أي ثورة أو فكرة في عشائرنا ولذلك ألهمني الله تعالى هذا الفكر الحقيقي لأن الدول لا تُبنى إلا على فكرة أو فكر.
سفاهة أهل أرض السواد جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسات المعديين عشائر الهوسات والفالة بسبب الخوف
بسبب الخوف تجدهم طاعة عمياء لكل من يأتي فمنذ أيام المجرم صدام وهم يخرجون مظاهرت تأييداً له واليوم لم يتغيروا وهم يخرجون تأييد لهؤلاء الغرباء والغربان الإيرانيين فلماذا هذا النفاق والخوف بالطبع بسبب البكاء واللطم وترك عبادة الله تعالى وتوكيلها شخص إيراني فهل رأيت أهل تكريت والأنبار والسُنة بشكل عام يتظاهرون تأييداً للحكومات. على مثقفينا ومتعلمينا أن لا يخافوا فعليهم أن يثقفوا أقربائهم أولاً فكل مثقف علية أن يثقف ويُعلم أقربائه قبل الآخرين فالإنسان لا يقتنع من المرة الأولى بل من عدة مرات فهذه طبيعة الإنسان فالملل يؤدي الى الفشل.
الجيش العراقي الحالي
دائماً أهل السُنة بشكل عام في العراق والأسر الوضعية الشيعية الذين لا ينتمون الى الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة المعدية في أرض السواد جنوب العراق وهم بالطبع يسيطرون على الإعلام داخلياً وخارجياً يقولون فيه بأن الجيش الحالي العراقي مبني على محاصصة طائفية وهذا غير صحيح لأن الجيش الجديد فيه من الضباط من الطائفة السُنية أكثر من خمسة وستين بالمئة والأسر الوضعية الشيعية أقل من ثلاثين بالمئة أما نحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون أبناء معد بن عدنان جد العرب بني إسماعيل بن النبي إبراهيم في أرض السواد جنوب العراق الذين هم الغالبية العرقية في العراق يشكلون سبعة بالمئة فقط من ضباط الجيش. ويروجون في الإعلام بأن شقاوات مقتدى ( جيش المهدي ) ضد إيران؟. والحقيقة أن زعيمهم إيراني وهو مقتدى الصدر من شيراز ويحاولون إبعاد الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق من الإنخراط بالجيش وتوزيع مراتب الجيش على حسب الكثافة السكانية لمناطق العراق وهم يشجعون على أن ينخرط أفراد وجماعات من الشعب المعدي عشائر الهوسة عشائرنا في المليشيات وخاصة شقاوات مقتدى والأحزاب الدينية التي قياداتها من إيران وتركوا مراتب الجيش بيد أهل السُنة والأسر الوضعية الشيعية القليلة. فالذي يصور ويضلل الرأي العام في العراق وخاصة جنوب العراق أو أقليم أرض السواد المعدي فهو مغرض ولديه هدف هو إبعاد أهل جنوب العراق أرض السواد المعديين شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية عن مناصب الجيش الجديد أو المطالبة بمناصب في الجيش. والدفاع عن المليشيات التي هي ورقة ضغط إيرانية مؤقتة للدفاع عن إيران ولا يهمهم مصير الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات المعدية في أرض السواد جنوب العراق مستقبلاً. فالجيش الجديد ليس فيه محاصصة مذهبية لأن أغلب ضباطه من الطائفة السُنية والجنود من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا المعدية في أرض السواد جنوب العراق وإن كان الجيش ضعيف فسيقوى مثلما كان أيام الأنظمة البائدة السابقة ولن ينفعنا شيرازي صدر وشقاواته وسستاني وطبأطبائي تبريزي حكيم ومليشياتهم وعصاباتهم الذين ينتمون الى عشائرنا المعدية في الأحياء الفقيرة في الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق وخارجة في بغداد والبصرة هذا وإن عرقيتنا المنخرطة بمليشيات جيش المهدي وغيرها لا أحد منهم عنده شهادة أبداً فكلهم مطيرجية وعمالة وباعة سجائر إلخ ولذلك تجد جميع مسؤليهم من الكاظمية ذوي الأصول الإيرانية والفرس وبعد أن يأتي نظام علماني سُني سوف ينكرون إنتمائهم لهذه المليشيات وينافقون له بعد أن قتلوا عرقيتهم من أجل إيران والإيرانيين. وحتى لو كان فيه محاصصة مذهبية فلن يكون فيه محاصصة عرقية أي إن الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات المعدية في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي ليس لها وجود يذكر في مراتب الجيش الجديد هذا وما يسمى بالحكومة الشيعية في المنطقة الخضراء الأتلافية المخلطة دولياً من دول الجوار التي جميع أفرادها من أصول إيرانية وباكستانية وتركية وغيرها وهؤلاء لا يؤيدهم الجيش ضباطاً وأفراداً لأن منتسبي الجيش علمانيون وكانوا ضباطاً أيام المجرم صدام وكانوا يرابطون ثمان سنوات لمحاربة المجرم الخميني والإيرانيين, وجميع الجنود علمانيون أيضاً ولا يؤيدون أي حكومة دينية شيعية أو حتى سُنية دينية, بينما المليشيات التابعة للأحزاب الدينية هي التي سيطرت على صناديق الأقتراء والإنتخابات وجعلت النتائج ثمانين بالمئة لصالح الأحزاب الدينية فكيف تريد من ما يسمى حكومة منتخبة شيعية جميع قياداتها إيرانيون وبعضهم ينتحل أسماء لعشائر في جنوب العراق وهو ليس منهم مثلاً نوري كامل جوادي مالكي الذي جده وزير تربية نوري سعيد في عهد مايسمى الملكية وغيره كثير بل كلهم فهم يحاولون أي الأحزاب الدينية قدر المستطاع أن لا يحاربوا أو ينهوا المليشيات وخاصة شقاوات مقتدى الفاعلة على الساحة بفتاوى السستاني الإيراني الى حين الإنتخابات الثانية التي سيُأمن نتائجها المليشيات المدعومة من إيران لغرض حكم أربعة سنين أخرى ولا يهمهم ماذا سيحدث لأهل أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات المعديين مستقبلاً أو أنهم أستفادوا مالياً وإشتروا القصور خارج العراق فلا شأن لهم بما سيأتي بعدهم لأنهم ليسوا عراقيين. ولكن إذا قوّي الجيش فلن يترك الأحزاب الدينية أو المليشيات لأنهم أضعف من عصابات التسليب لأن أهل أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين يكرهونهم بسبب القتل والتهجير والتهديد فإذا قوي الجيش فسوف يقضي عليهم لأن أمريكا تنمي الجيش ببطء شديد حتى لا تقع في خطأ جسيم فقد إنخرط بعض أفراد من المنتمين الى الأحزاب الدينية في الشرطة برتب مزورة فقد طاردتهم قوات من بريطانيا وأمريكا وعلقت صورهم على الجدران ولمن يخبر عنهم له مكافئة مالية. فبريطانيا وأمريكا تبنيان الجيش ببطء شديد جداً حتى لا يسيطر رجالات إيران عليه ويسخرونه لخدمة إيران مثلما سخروا شباب الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا المعدية عشائر الهوسات والفالة المعديين بالمليشيات لخدمة إيران وليس لخدمة عرقيتهم. وبالطبع هذا ليس من صالح الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق لأنهم سوف يصبحون غنم تجند في جيش ضباطه أغلبهم من غير عرقيتنا المعدية أي من أهل السُنة والأسر الوضعية الشيعية والتاريخ يعيد نفسه فلا بد من إعادة تنظيم الجيش على حسب الكثافة السكانية والعرقية في العراق بعيد عن الإنتمآت والإتجاهات الدينية لأن مصيرنا مهدد بهذا الجيش الغير موالي لعرقيتنا ولا للأحزاب الدينية التابعة لإيران.
أهل السُنة والأسر الوضعية الشيعية والعلمانيون يراهنون على عودة حزب البعث الإشتراكي
لأن جميع شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق بعثيون وإنخرطوا في حزب البعث وإشتركوا بتثبيت حزب البعث في مناطقهم رغم أنوفهم ولكن أهل السُنة ومواليهم من الأسر الشيعية ينسون أو يتناسون بأن الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة المعديين إنخرطوا رغماً عن أنوفهم وليس رغبة والذي ينخرط فيه رغبة يريد إمتياز من النظام البعثي أما اليوم فهذا الرهان فاشل لأن لا أحد من الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات المعديين سوف ينخرط في حزب البعث الذي قتلهم وجوعهم وأذلهم بالحروب وحصار منع الطعام إثني عشر سنة وغيرها والمصيبة إن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق هم ضحية حزب البعث الإشتراكي اللاعربي.
أتوقع في المستقبل
فمن خلال إطلاعي على مجريات الأمور في العراق أتوقع أن تكون السلطة المطلقة للأهل السُنة بسبب إن جميع الزعامات التي تتحدث بأسم أهل جنوب العراق أرض السواد الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين هي غير عراقية وحتى العلمانية منها أمثال الجلبي وعلاوي وسهيل الخ أسر وضعية لا تمت لأهل جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين بصلة بل إن جميع أعوانهم من الأسر الوضعية الشيعية ومن السُنة المتعلمين الذين يكرهوننا ونحن ليس لدينا أي كلمة مصيرية فلو لاحظت في البرلمان المزعوم والوزارات لما وجد أحد من عشائرنا سوى شخص أو شخصين فما يغنيا عنا من شيء وكذلك تنامي الجيش الجديد وضباطه الذين أغلبهم من أهل السُنة والشيعة الذين لا ينتمون الى عشائرنا وعلمانيون منذ أيام المجرم صدام والباقون من الأسر الوضعية الشيعية الذين يكرهون الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا في جنوب العراق وقلما تجد ضابط من عشائر الهوسات والفالة المعديين ( حين أقول عشائر الهوسات والفالة المعديون أقصد التنويه الى عرقيتنا وليس الى هدف أو عُرف أو تنظيم عشائري ) وكذلك السفه والعته الذي في عشائرنا من لطم وبكاء على الميت والهوسات عليه فلم يتغير شيء فيهم فقد كانوا يخوفون بعضهم البعض أيام المجرم صدام بقولهم أنت معارض لصدام أو أنت كذا وكذا وأنه في الأمن إلخ واليوم نفس الشيء يخوفون بعضهم بقولهم أنت بعثني وهو في الحزب الفلاني التابع لإيران فالنفاق لم يتغير ولن يتغير إلا بترك البكاء والبكاء لا يتغير أو يرحل منا إلا بسقوط النظام الإيراني ولن يسقط النظام الإيراني إلا بالبترول العراقي والخليجي أو بالتفاوض مع إيران على مصير هؤلاء الإيرانيين الذين في العراق أو طرد كل الإيرانيين من العراق وأولهم سستاني وعمار التبريزي طبأطبائي الحكيم الإيراني ومقتدة الشيرازي الصدر وما يسمى بالسادة الخزعبلات في جنوب العراق وهذا هو الذي سيحدث. فتوقعاتي هو إستيلاء أهل السُنة على الحكم في العراق مع بقاء أمريكا في العراق وهذا ما تريده إيران حتى تجعل الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الجنوب عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق ورقة ضغط على الأنظمة القادمة ومطية لها لأنهم إذا حكموا لن يدافعوا عن ربهم الأعلى إيران وسيهتمون بأنفسهم. وسيُساقون مثل الغنم لحرب الأكراد والقضاء على القضية الكردية وهذا لن يحدث أبداً. لأن الحركة المعدية لا تفشل ولن تموت وأتوقع حدوث حرب مستقبلية.
لا أحد يستطيع إنكار معديته من الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق
فكلمة معيدي تطلق على أهل الريف التي إرتبطت حياتهم بالريف من صيد الطير والسمك فصفات المعدي هي اللهجة المعدية والهوسة والفالة والدواب أو البقر والهوسات والخنجر المعدي كما هو مبين في الصورة ولا نربي المطايا ( الحمير ) ونادراً ما نربي السخول فجميع عشائر الهوسات هذه صفاتها وأولهم شعلان أبو الجون صاحب الفالة التي هي آلة لصيد السمك وليست سلاح والهوسات والتاريخ وتاريخ المنطقة والخنجر المعدي وصورة خنجره مبينة في الصورة. فعشائرنا تتخلى عن كثير من صفاتها تدريجاً بمرور الوقت. فالمعيدية التي يعرفها أهل جنوب العراق أرض السواد هي عدم التحضر وليست المعدية التي نحن بصددها والتي نقصدها وهي العرقية والنسب والدم الذي يرجع الى معد بن عدنان جد العرب الحجازية والنجدية قبل الإسلام فبعد تجفيف الماء عن أرض السواد جنوب العراق أصبح عشائرنا يعيشون حياة بعيدة عن الحياة الريفية وإن كانوا في الريف فقد جف الماء أو بالأصح جُفف الماء منذ عام 1913م بملئ منخفضات سحيقة فأيها القارئ الجنوبي المعدي بالطبع أنك رأيت منخفض النجف أو بحر النجف حين تزور مرقد الإمام علي إبن أبي طالب (ع) فإن منخفض الثرثار والرزازة والحبانية هي أكبر من منخفض النجف بأكثر من عشرين مرة أي لو وضع ماء النيل فيه لستوعبه؟ من غير السدود الستة التي كونت ورائها بحيرات جبارة في المحافظات الشمالية والأنبار. فأصبحوا يشمأزون من أصولهم وليس من حياة الريف فلماذا يحب أن يكون من البدو وهو ليس من البدو فهل البدو أشرف من المعديين أو من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق. فلو كان القرآن بحوزتهم لحرفوه لأنه محفوظ من الله تعالى لأنهم يحرفون أسماء عشائرهم فكيف لا يحرفون القرآن.
مايسمى بالسادة الذين أرسلهم شاه إيران الى الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات في جنوب العراق لغرض التقليد الجديد على الشيعة بعد عام 1921م فقد وثّق مجيئهم الشيخ محمود شكري الآلوسي في أحد كتبه
فقد وثق الشيخ محمود شكري الآلوسي الذي عايش تلك الفترة في أحد كتبه بأن شاه إيران أرسل الدعاة الى الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة والفالة في جنوب العراق. وهؤلاء الدعاة عُرفوا بالسادة الذين يحملون ألقاب موسوي وبطاط وياسري وجابري وجزائري ونور وطبيخ وشبيب وعوادي وأعرجي وبخاتي وسريوط ويوشع الخ من ألقابهم الإيرانية فقد كتب الشيخ محمود شكري الآلوسي في أحد كتبه فقال إن عشائر جنوب العراق عشائر الهوسات والفالة كانت سُنية المذهب فأرسلت إيران الدعاة لها فتحولت الى عشائر شيعية المذهب. والحقيقة إن عشائر جنوب العراق عشائر الهوسات والفالة شعب الهوسة هم شيعة في الأصل ولكنهم لم يكونوا شيعة أصولية أي لم يكونوا يقلدون أحد بل كانوا شيعة إخبارية لا يقدسون المرجع الإيراني وبلاده إيران الأعجمية أو لم يكونوا شيعة ولا سُنة بسبب إنعزالنا في المستنقعات والأهوار والبطائح ولهذا حولوا عشائرنا عشائر الهوسات الى عشائر مقلدة بعدما كانت عشائر غير مقلدة أو مقدِسة لأي إيراني يدعي نسب الحسين (ع) لأن الدولة التركية العثمانية المحتلة والمستعمرة للعراق كانت تعامل عشائر الهوسات في جنوب العراق معاملة قاسية وظالمة ليس لأنهم شيعة أو سُنة فالأتراك ليس لهم دين وكانوا يفضلون المستعمرات الأوربية على أي مستعمرة. بالإضافة الى أن عشائرنا عشائر الهوسات والفالة شعب الهوسات والفالة أخبرونا أن ما يسمى بالسادة جاؤا من إيران والبحرين بعد الإحتلال الإنكليزي للعراق وسكنوا في عشائرنا لغرض التقليد الصفوي الجديد على الشيعة والتشيع ولغرض اللطم والتشوير وتقديس الإيرانيين.
أسرة الشيرازي الصدر, أرسله شاه إيران الى العراق عام 1921م لمعاونة فيصل الحجازي على حكم العراق وشراكة إيران وتركيا بحكم العراق والى اليوم
الصدر الشيرازي جد مقتدة وجد أبيه محمد صادق الشيرازي الصدر أرسله شاه إيران الى العراق لمعاونة فيصل الحجازي إبن شريف مكة الذي أعطى المناصب لبقايا الأتراك العثمانيين المحتلين للعراق والإيرانيين لحكم العراق كما أرسل شاه إيران الكثير من الإيرانيين الى العراق على سبيل المثال لا الحصر منهم أبو محاسن وزير تربية نوري سعيد وأبو الحسن الأصفهاني ومحسن طبأطبائي التبريزي الحكيم والخوئي وأعرجي وغيرهم كثير. فقد كان الصدر الشيرازي يعاون فيصل الحجازي ومنصبه رئيس ما يسمى مجلس الأعيان وإن شاه إيران أرسل الكثير من الإيرانيين بعد عام 1921م الى العراق منهم عناصر الى جنوب العراق وسكنوا مع عشائر الهوسة ويعرفون بما يسمى السادة وهم كذابون كما وثق مجيئهم الشيخ محمود شكري الآلوسي في أحد كتبه بعد طرد المحتلين الأتراك العثمانيين ودخول الأنكليز. وأرسل شاه إيران عناصر إيرانيين لتزعم قيادة الدين أو المذهب ومنهم الصدر الشيرازي وأبو الحسن الأصفهاني ومحسن طبأطبائي التبريزي الحكيم والخوئي وغيرهم كثير.
محمد الصدر الشيرازي مع مايسمى فيصل الأول وخاله عبد الإله إبن ملك الحجاز
 
 بديعة بنت علي إبن شريف مكة الحجازي تتحدث عن دور الصدر الشيرازي في مشاركة حكم العراق بين إيران وتركيا من خلال عناصرهم في العراق

كل من يدعي نسب الإمام علي إبن أبي طالب (ع) لا بد أن يكون أصله من إيران أو من بقايا العثمانيين ( الأتراك )
فقد جاء ألينا مجموعة من الإيرانيين بعد سقوط الدولة التركية العثمانية المحتلة على أيدي الأنكليز وقليل منهم من بقايا العثمانيين الأتراك وسكن بعضهم في ديار عشائرنا فقد جاؤا فرادى وأعطوا الأرض والنساء والمال ولكنهم يريدون إخضاع عشائرنا لخزعبلات وهي البكاء واللطم وترك الصلاة في المسجد والتشوير ( التشوير وهو كل شيء يحدث لك من سوء لا بد أن يكون بسبب هذا الذي يُسمى بالسيد النوروزي الإيراني ) وهم يتلقبون بموسوي وياسري وبطاط ونوري وجزائري وجابري وشبيب وطبيخ وبخاتي وأعرجي ويوشع وسروط ومايسمى سيد مالك ياسري القوادين العاهرين إلخ وهؤلاء يسكنون عشائرنا أما الذين يسكنون في النجف أو كربلاء فهم يحتفظون بألقابهم التي جاؤا بها من إيران وهي أسماء المدن الإيرانية مثل خوئي وطبأطبائي تبريزي وأصفهاني وشيرازي وصدر الشيرازي وسستاني بسبب أنهم لم يولدوا في العراق. أما عشائرنا فلا يستطيعون إدعاء نسب غير عشيرتهم لأن لهم أهل عكس هؤلاء لا أهل لهم إلا في إيران التي أرسلتهم.
التقليد على ثلاث أنواع
النوع الأول هو التقليد العلمي أو الفقهي وهو ليس تقليد بالمفهوم الأصولي الشيعي للتقليد الجديد على الشيعة الإثني عشرية أو الإمامية بل هو تقليد متبع حتى من أهل السُنة لعلمائهم وهو الإستفسار والإستعلام عن شؤون العبادة وكيفية عبادة الله تعالى على الوجه الصحيح وهو أن يتبع شخص عالماً ما بمسئلة فقهية دون أن يعتقد بأن عدم إتباع هذا العالم سيدخله النار أو يجعل عمله باطل وهذا التقليد غير مقيد بعالم واحد أي إن الشخص لا يعتقد أن قول العالِم صحيح غير قابل للخطأ أو أن أقوال العلماء الآخرين دون قوله وكذلك عدم التقيد والإستمرار على إتباع أقواله وهذا التقليد موجود عند أهل السُنة وكافة المسلمين وغير المسلمين فمن الطبيعي أن يسئل أي إنسان عالماً حتى لو لم يعرفه. أما النوع الثاني وهو التقليد العنصري وهو أن يقلد مجموعة من الناس من عرق واحد عالم معين لا يقلده غيرهم وهم الذين قلدوه عرقياً وعنصرياً بسبب الطائفة والعرق كما هو الحال عند الحساوية والطائفة الشيخية الذين جميعهم حبشة في العراق فهم يقلدون شخص أسود اللون من نفس عرقيتهم أسمه علي ويلقبونه بموسوي كعادة الذين يدعون نسب الإمام علي إبن أبي طالب (ع) وكأنه لا يوجد فرع للإلتقاء بالامام علي إبن أبي طالب (ع) سوى بموسى الكاظم (ع) فإذا كنت إيها القارئ من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات في أرض السواد جنوب العراق وتنزعج من هذا الكلام الحق فنريد أن نعرف ما الذي يزعجك من هذا الكلام ولماذا فهل تتخذ هؤلاء أرباب حتى يدخلونك الجنة وإن لم تكن من عشائر الهوسات والفالة المعديين فلا حاجة لنا لمعرفة حتى رأيك لأنك لست من عرقيتنا. وأما النوع الثالث وهو فريد من نوعة لأنه حديث على الشيعة الأثني عشرية وهو التقليد العقائدي أو الأصولي وهو أن تقلد شخص أو رجل دين وتوكله شؤون دينك حتى يدخلك الجنة وكأن الجنة مُلك التي خلفته وإذا لم تقلده يكون كل عملك باطل وتموت ميتة جاهلية وإذا قلدته منع عنك صلاة الجمعة والجماعة في المسجد وجاء بتكيات طفايات السجائر واللطم والبكاء في داخلها ( الحسينيات ) بل هو لم يرى المسجد في حياته الى مماته مثل السستاني الإيراني والخوئي الإيراني ومحسن طبأطبائي التبريزي الحكيم الإيراني وأبو الحسن الأصفهاني الإيراني والصدر الشيرازي الإيراني بالطبع كلهم إيرانيون ومن ثم إذا مُتَ لم تمت ميتة جاهلية لأنه موجود وسيحميك من رب العالمين إذا سئلك عن صلاة الجمعة في المسجد وصلاة الجماعة في المسجد وليس مفرد في بيتك أو في التكية ( الحسينية ) ومن هذه الخزعبلات الكثير. فالتقليد العقائدي أو الأصولي يهتم بالمرجع أو رجل الدين أكثر من عبادة الله تعالى أو من الدين نفسه وكأن المرجع أو رجل الدين هو الدين.
الأبناء لأبيهم وليس لأمهم
قانون القبيلة والشريعة يجعل الأبناء لأبيهم وليس لأمهم إذا كانوا صغار وأما إذا كانوا كبار فيصبح الآباء والأمهات لأبنائهم. فقد قال الله تعالى في المواليد في سورة البقرة الآية (233) ( .......وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ............وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم ....) الآية فإذا كانت الأم تأخذ إجرة مقابل إرضاع ولدها وإن تعاسرا فسترضع له أخرى فهذا يعني إن الله تعالى صدق أو أيد ما تعارفت علية القبائل وهي أخذ الولد عنوة من أمه إذا كان أبوه قد طلق أمه أو قد مات كما هو شائع عند العرب فقد أخذ المطلب بن عبد مناف عم شيبة ( عبد المطلب ) جد رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي المضري محمد (ص) من أمه في المدينة لأن أخوال عبد المطلب من المدينة حين توفي والده هاشم بن عبد مناف في الشام وحين جاء المطلب الى المدينة رأى إبن أخيه عبد المطلب يناضل الغلمان ويقول أنا إبن هاشم فأخذه من أمه عنوة وهي عادة متبعة عند العرب بأخذ الولد من أخواله الى أعمامه وقد أيدها القرآن فلم يأخذ المطلب إبن أخيه عبد المطلب دون علم أمه كما جاء في التاريخ ولكنه أخذه عنوة أي دون رضاها وبعلمها لأن من عادة العرب أخذ أو حفظ أنسابهم كما حدث من مأساة مع رسول الله محمد (ص) وسوف نورد القصة كاملة وهي أن رسولنا العرقي القومي الإسماعيلي المعدي المضري محمد (ص) ولد في مكة وأن والده عبد الله بن عبد المطلب قد توفي في المدينة بعد رجوعه مع قافلة من الشام هذا وأعتقد أن رسولنا محمد (ص) ولد في المدينة والتي كانت تُعرف بيثرب قبل الهجرة وعلى كل حال ولد في المدينة أو في مكة والقصد هو قد يكون عبد الله والد رسولنا محمد (ص) ذهب مع زوجته آمنة الى يثرب لرؤية أنسابه أي حتى ترى آمنة أهلها وهناك توفي عبد الله في يثرب وولِد رسولنا العرقي محمد (ص) في يثرب أو أن عبد الله والد رسولنا محمد المعدي (ص) ذهب فعلاً للتجارة وترك زوجته في المدينة التي هي يثرب أو تركها في مكة والأرجح أنه تركها في يثرب وليس في مكة وهذا الأمر ليس مهم في المدينة أو في مكة فهذا ليس موضوع حديثنا والأهم في حديثنا هو حين ذهبت آمنة بنت وهب برسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) الى يثرب لرؤية أخواله كما جاء في الرواية وهي من أهل يثرب وليس من مكة فرجعت به الى مكة وتوفيت في الطريق في موضع يسمى الأبواء ولكن السؤال إذا كانت هي من المدينة فلماذا تعود به الى مكة فما حاجتها بمكة وكيف يأذن لها أهلها بالعودة الى مكة وهي ليست من مكة علماً أن الروايات تقول أن آمنة بنت وهب قرشية من مكة وزوجها قد توفي هذا إذا كانت قد توفيت جراء وعثاء السفر فكيف لم يهلك معها رسولنا العرقي القومي الإسماعيلي المعدي المضري محمد (ص) وهو طفل صغير ومن إعتنى به بعد وفاتها والأبواء قريبة من المدينة فلماذا لم يرجعوا به الى المدينة بدلاً من تحمل عناية طفل صغير بمسافة تقدر بأكثر من ست مئة وخمسين كيلو متر وعلى جمل وأستطيع أن أجزم بأن عبد المطلب قد أخذ رسولنا العرقي محمد (ص) من آمنة عنوة ودون رضاها إن كان ولد في مكة فرجعت وحدها الى يثرب وإن كان ولد في يثرب فأخذه منها وعاد به الى مكة فسافرت وحدها لرؤية ولدها والظاهر من سياق الرواية أنها كانت راجلة ولم تكن راكبة فبعض المسافرين ليس لديهم رواحل أو دواب يسافرون عليها فيرافقون القافلة سيراً على الأقدام وإلا ماذا تفسر وفاة إمراءة في الطريق تصر على السفر وطفلها معها إذا كانت مريضة أو تشكوا علة ما فلماذا لم تبقى الى حين شفائها مثلاً هذا ووفاتها بالقرب من المدينة يدل بوضوح على إنها كانت راجلة وليست راكبة ولم يكن طفلها رسولنا محمد (ص) معها بل كانت لوحدها وإرسال عبد المطلب رسولنا محمد (ص) الى بني سعد عند حليمة جنوب مكة يدل على إن آمنة كانت وحدها في القافلة المتجهة الى مكة هذا فبماذا تفسر بكاء رسولنا العرقي محمد (ص) حين يمر بقبرها فليس من المعقول أن يمر كل إنسان بقبر أمه بعد سنين طويلة ويظل يبكي وكذلك قول بعض الروايات بأنه طلب المغفرة لها من الله تعالى ولكن الله تعالى لم يأذن له بذلك وأذن له بزيارة قبرها فقط فهذه ليست عاطفة لأم لم يتذكرها لأن عمره أقل من ست سنوات فهو يتذكر والدته التي توفيت بسببه لأنها تريد رؤيته ولذلك القرآن أيد بأن الأبناء للآبائهم أو لعشيرة آبائهم وليس لأمهاتهم أو لأخوالهم كما هو مبين في القرآن أو إن الرسول محمد (ص) كان يرافق والدته آمنة بعد زيارتهما لقبر والده عبد الله لأن أخوال والده عبد الله بن عبد المطلب من المدينة المنورة ولذلك أهل المدينة آمنوا بالرسول محمد (ص) وصدقوه أول المعديين العرب بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم. وإن كان يوجد روايات تقول بأن رسولنا المعدي محمد (ص) لديه من السفاهة العاطفية حتى مع الحيوان فحين فتحت مكة رأى جراء كلبة قد ولدت حديثاً فأوكل أحد الجنود لتنبيه الجيش الزاحف حتى لا تُداس هذه الجراء بالركبان ولكن لو رجعنا الى عاطفة الأنبياء الآخرين لوجدنا أن لديهم سفاهة أكثر من سفاهة رسولنا المعدي محمد (ص) لقوله تعالى في سورة النمل الآية (18و19) ( حتى إذا أتو على واد النمل قالت نملة يأيها النمل إدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون * فتبسم ضاحكاً من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي ......) الآيتان ومن سياق الآية نعرف أن النبي سليمان (ع) كان يقف بنفسه لتنبيه الجيش الزاحف. فهذه العاطفة ليست مثل الذكرى المؤلمة التي يتذكرها رسولنا العرقي محمد (ص) حين يمر بقبر والدته المسكينة ولولا إن الله تعالى لم يأذن لأن يُستغفر لها لترضينا عنها في كتابنا هذا.
المعديون الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة أهل جنوب العراق أرض السواد لن يتوقف القتل فيهم ماداموا على هذا الحال
القتل مستمر فيهم منذ مجئ الأنكليز الى يومنا هذا بسبب سفاهتهم في البكاء واللطم وترك عبادة الله تعالى بحجة ظهور المهدي أو حاكم عادل هذا بخصوص صلاة الجمعة أما صلاة الجماعة في المسجد بحجة أن الإمام الذي يصلي جماعة بالناس في المسجد قد يكون إبن زنى على حسب قول الإيراني وأقول حتى ولو كان إبن زنى فإبن الزنى إذا صلى لله تعالى وسجد وركع وإبن الحلال يرفض الصلاة لله تعالى ولا يريد السجود أو الركوع ويصلي في بيته وليس في المسجد أو جماعة لأن صلاة الجماعة خير من صلاة المفرد بسبعة وعشرين درجة فيكون إبن الزنى أحسن من إبن الحلال هذا والذي يقول مثل هذا الكلام إبن زنى والى غير ذلك من الكلام السفيه حتى يمنع عبادة الله تعالى في المسجد حتى يستحوذ على الزعامة الدينية وتكون بيد الإيرانيين الذين يلفون لفات أذرية سوداء ويسمون أنفسهم بالسادة هل نستطيع أن نقول عنه بأنه شريف هذا وكأننا نعرف أمهاتهم فهم جاؤا من إيران ولا أحد يعرفهم. وتقديس الشعب المعدي شعب الهوسة لأناس مجهولين ويعرفونهم بأنهم جاؤا من إيران مثل سستاني وصدر الشيرازي وخوئي وطبأطبائي التبريزي الحكيم والأصفهاني بالإضافة الى مايسمى بالسادة الذين جاؤا من إيران بعد عام 1921م وسكنوا في عشائر الهوسة جنوب العراق وتوكيلهم كل شيء الدين والسياسة والثقافة وحتى قانون العشيرة. وعليهم أن يعرفوا بأن القتل الذي حدث في السابق والذي يحدث من عام 1961م الى عام 1975م ومن عام 1979م الى يومنا هذا والقتل القادم سيستمر لأنهم مثل بني إسرائيل يعصون الله تعالى لأن الله تعالى خلقهم لأمر مثل ما خلق بني إسرائيل لحمل مهمة أوكلهم بها وإذا لم يطيعوا الله تعالى ويعبدوه فلن يتوقف القتل فيهم حتى يحملوا مهمة الله تعالى الإلهية العرقية حتى بعد حين فقد قال الله تعالى في سورة إبراهيم الآية (54) ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً ) الآية وفي سورة الأنبياء الأية (10) ( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقليون ) الآية والآيات كثير التي تدل على إن قوم رسولنا العرقي القومي الإسماعيلي المعدي المضري محمد (ص) أن أبوهم هو النبي إبراهيم (ع).
يروجون للمهدي ويتسببون بظهور مهديين ثم يقتلونهم
جعلوا الوضع في العراق على فوهة بركان لظهور المهدي والبعض يدعي من خلال مقلديه أنه يتحدث مع المهدي وإن الوقت أصبح على المحك لظهور المهدي فإحتقن المجتمع مهداوياً فتسبب بظهور كثير من المهديين ولكني أعتقد أن ظهور كثير من المهديين هو ثورة دينية بوجه التقليد الذي منع الشيعة من صلاة الجمعة والجماعة في المسجد, أو هو دعم من جهات معينة خارجية أو أقليمية للتخفيف من تسلط التقليد على الشيعة الإصولية المقلدة لأن أتباع هؤلاء المهديين هم من عرقيتنا والمعروف عن عرقيتنا المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسة المعديين في أرض السواد جنوب العراق جميعهم شيعة أصولية أي مقلدة. وكذلك المهديين يقيمون صلاة الجمعة والجماعة. وكذلك صلة إيران بزعامات هؤلاء المهديين للتسبب بالفوضى في العراق لإشغال أمريكا عن إيران.
القاعدة تقول
إن جميع الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق هم من الشيعة الأصولية المقلدة مئة بالمئة ولا يوجد بينهم أي شيعي إخباري أبداً عوضاً أن يكون بينهم سُني أو غير مسلم من نفس عشائرهم أما الذي يأتي من بعيد وسكن بالقرب منهم فهذا لا يعتبر منهم وكذلك المندائيين فهم قومية مندائية تحتفظ بلغتها وكتابتها أنظر الصابئة. أما قولهم يوجد عشائر سُنية في تكريت أو الموصل أو ديالى هي نفسها في عشائرنا فهذا تشابه بالأسماء ليس إلا مثل عبيدي التكريتية وعبادة وعبودة المعديتان وطبري الفارسي وطبرية البحيرة الإسرائيلية وبني أسد المعدية ( بني الطوفة وشيخهم فيصل الخيون ) في الجبايش وأسر أسد الوضعية ومناصير الإماراتية وبني منصور المعدية ذات الهوسة إلخ وكيف يقولون بأننا جاء بنا أو بجزء منا الحجاج بن يوسف الثقفي من الهند وهم إنكشاريون ترك ودهاقين فرس ديلم والتاريخ يشهد عليهم. هذا وكذلك الأكراد جميعهم مسلمون من أهل السُنة ولا يوجد بينهم كردي من أصل كردي غير مسلم أو شيعي أما الأقليات الغير مسلمة فهي غير كردية ولها قومياتها ولغاتها. فالقاعدة تقول إن النبي إبراهيم هو أبو بني إسماعيل الذين هم العرب وليس أبو المسلمين فالخطاب للعرب وليس للمسلمين وليس مجازاً لقولة تعالى في سورة الحج الآية (78) ( أبيكم إبراهيم ) الآية. فهل تظن أن ذرية الأنبياء ستضيع بين العرقيات الأخرى ولن يحفظها الله تعالى فالمهمة الإلهية العرقية لم تنتهي بعد.
الصهيونية
كل إسماعيلي عربي وكل عربي الدم إسماعيلي وكل عربي إسماعيلي من بني إسماعيل بن النبي إبراهيم معدي أو أعرابي معدي. وليس كل من يتحدث العربية عربي لأن العربي عربي الدم ولا بد أن يكون إسماعيلي وليس العربي عربي اللسان فقط بل لا بد أن يكون إسماعيلي النسب والعرق ومن ذرية النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم. وكل إسرائيلي صهيوني وليس كل يهودي صهيوني أو إسرائيلي لأن اليهود ليسوا جميعاً من بني إسرائيل مثل يهود اليمن والحبشة فهم يهود سبأ أو الهدهد وقد يكون اليهودي الذي ليس من بني إسرائيل صهيونجي مثل العربي القومجي الذي هو ليس عربي الدم والنسب والأصل. وليس كل مسلم عربي وليس كل ريفي معدي أي لا يسكن في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي بحيث يوجد ريفيين في شمال العراق يربون حيوان الدواب ( الجاموس ) وهم أكراد ويوجد فرس يربون الدواب ومصريون وفيتناميون وإنطاكيون إلخ فهؤلاء ليسوا معديين أو ليسوا من الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة المعدية لأنهم لا يعيشون أو ليس لديهم عشائر في الهور الكبير المعدي في أرض السواد جنوب العراق وليسوا من ذرية النبي إسماعيل وليس لديهم خصائص مشتركة مع عشائر الهوسات والفالة في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي من اللهجة والهوسات والمهنة مثل الفالة والجغرافية والتاريخ والعادات والتراث والتجمع الخ. فقول اليهود والنصارى بأنهم أحباب الله وأبنائه فهذا قول غير منكر والقصد منه إنهم مفضلون على العالمين إذن المعديون والصهاينة تربطهم صلة واحدة وإنهم أبناء الله تعالى وأحبائه لأنهم أبناء النبي إبراهيم (ع) فالمعدية ليست عنصرية فلهم أرضهم التي لا أحد ينازعهم عليها وهي الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق. والصهيونية في فلسطين عند المسجد الأقصى. فالمحافظة على العرق وإختيار الزوجة والزوج من أصل الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة والخنجر المعدي في أرض السواد جنوب العراق حتى لا يأتينا مواليد منغولية متخلفة عقلياً.
تاريخ الفيضانات
أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال مدينة الكوت والى القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء دائمة الماء قبل عام 1913م أي قبل ملئ منخفض الحبانية والرزازة بالماء من خلال سدة الهندية التي بنيت عام 1913م في العهد التركي العثماني المحتل. ولكن الماء يزداد عن حده ويتسع الى أن يغمر المدائن فقد فاضت المدائن عام 1887م ودمر الفيضان أجزاء من طاق كسرى وينتقل هذا الإتساع ليشمل بغداد فقد تعرضت الى عدة فيضانات في العهد التركي العثماني المحتل وما يسمى بالملكي وهذه فيضانات موسمية أي لأيام معدودة فما بالك بجنوب العراق الذي أسميه بالهور الكبير المعدي الذي هو أرض السواد.
الأسر الوضعية سباقون الى الثقافة والتأليف والأعلام
لا تسمع أو تقرأ كتب أو مقالات في صحف من تأليف مثقفين ينتمون الى الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية من أرض السواد جنوب العراق في المجال السياسي والثقافي والتاريخي والعرقي أو الظهور في الإعلام وإذا ظهر شخص أو شخصين فتجدهم يخدمون الآخرين ولا يخدمون عرقيتهم أو حتى منطقتهم التي ينتمون إليها فالإعلاميين جميعهم من القوميات والعرقيات الأخرى التي لا تنتمي الى عرقية الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديين إما من عشائر تكريت والأنبار أو من أسر وضعية شيعية أو سُنية تكره الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائرنا في أرض السواد جنوب العراق فالعشيرة ديرة تسكن بها مجموعة من الناس تربطهم رابطة قربى وليس أسرة وضعية ليس لها ديرة أو قرية سوى إنها تعيش إما دخيلة على عشائرنا أو في المدن فحين تسئله من أي عشيرة أنت يقول جلبي أو موسوي أو ياسري أو بطاط أو جابري أو أعرجي أو نور أو جابري أو شاهبندر أو خضيري أو نقيب أو تميمي أو إمارة أو سعدون أو سعدي الخ فقبل أن يذكر أسم أسرته عليه أن يقول لك بأنه لا ينتمي الى عشيرة بل الى أسرة. بل حتى الذين يتصلون ببرامج القنوات الفضائية من المشاهدين جميعهم من غير الذين ينتمون الى عشائرنا عشائر الهوسات المعديين حتى ذوي الشهادات العليا لا يجرؤن حتى على الإتصال بأي برنامج تلفزيوني سياسي أو غير سياسي لماذا لأنهم مصابين بالخرع وهو الخوف والجبن والسفاهة وقلة الثقافة فلا يهتم بما يجري وسيجري لقومه أو لأهل منطقته وذلك أضعف الإيمان. فإنك تلاحظ التفجيرات في أسواق الجمعة وسوق الطيور والحمام والخرز والصلابيخ لأنهم جميعاً من عشائر الهوسات في جنوب العراق ولا يحملون شهادات لأن الأغلبية مطيرجية ويعتقدون بصلابيخ الرزق والحب وبيع البايسيكلات ولذلك يتم التفجير فيهم لأنه لا يوجد شخص واحد من غير عرقيتنا في هذه الأسواق التعبانة والمتخلفة ولذلك تجد أسواق الجمعة وسوق الطيور الناس فيها أكثر من البضاعة المعروضة إذا كان هناك شيء أسمه بضاعة.
سومر دعاية إيرانية براكماتية
نعم يوجد آثار في غرب الفرات في الصحراء وتحديداً غرب الناصرية جنوب العراق  والأعلاميون يقولون هي أول حضارة في العراق أي إنها قبل الأكديين الذين هم أجداد الآشوريين بل إن علماء الآثار يقولون إن سومر هي ذاتها أكد بمعنى إن الأكديين هم أنفسهم السومريين مثل الحميريين في اليمن ورثة السبئيين. بمعنى أوضح إن سومر قبل حضارة أكد وبعد أكد جاء الآشوريون الذين هم ورثة الأكديين والأكديين ورثة السومريين هذا هو التسلسل التاريخي قبل مجيء الفرس الساسانيين الذين أسقطوا الحضارة الآشورية وبنوا مدينة طسيفون ( المدائن ) شمال الكوت. نأتي الى الحديث عن آثار سومر هي عبارة عن تل ترابي مبني من الطابوق المتآكل جراء عوامل المناخ وإن الحكومات قبل التحرير الأمريكي للعراق عام 2003م قاموا ببناء هيكل أو غلاف من الطابوق حول التل الأثري المعروف بالزقورة ولا يوجد اي كتابة باقية الى الآن ويمكن لأي شخص الذهاب الى الناصرية ويرى بنفسه ولكن البريطانيون يقولون أنهم وجدوا الواح طينية في تلك الآثار لأنها آثار قديمة ومجهولة فهذه الآثار مثلها مثل الآثار والكتابة الفارسية القديمة كما هي مبينه في الصورة أدناه.
كتابة فارسية قديمة بالخط المسماري
ولا أحد يعرف هل إنها آثار ساسانية فارسية أم آثار آشورية قديمة لأنها مكتوبة بالكتابة المسمارية. فلنرجع الى التاريخ فهذه الآثار التي غرب الناصرية في الصحراء كانت في منطقة العرب المعديين بني إسماعيل بن النبي إبراهيم وتحديداً في منطقة مملكة الحيرة التابعة للدولة الساسانية الفارسية بمعنى إن العرب كانوا يعيشون في غرب الفرات في الهضبة الغربية نجد العراق في العراق ونجد والحجاز ولم يعبروا الى الضفة الشرقية للفرات قبل الفتح الإسماعيلي المعدي العربي في معركة القادسية عام 15 هجرية أي بمعنى إن هذه الآثار التي هي سومر كانت في منطقة أرض العرب او في منطقة القبائل العربية الاسماعيلية التي كانت خاضعة لملك الحيرة النعمان بن المنذر الذي هو تابع للساسانيين الفرس وهذه الآثار ياترى كانت بيد الفرس الساسانيين عندما كانوا يحكمون العراق لأن معركة ذي قار التي دارت بين الساسانيين الفرس والقبائل العربية في الهضبة الغربية للعراق نجد العراق عندما قال الأعشى شعره المشهور في تلك المعركة وهو:
لو أن كل معدٍ كان شاركنا           في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرفُ
لما التقينا كشفنا عن جماجمنا        ليعلموا أننا بكرٌ فينصرفوا 
فلو كانت مدينة ساسانية فارسية أو سومرية ونقصد مدينة أور التي بها الزقورة وبها سكان فقد تعرضت لغزو العرب في بداية فتح العراق لأن بداية فتح العراق تمت فيه تصفية القبائل العربية الاسماعيلية الغير مسلمة القاطنة في الهضبة الغربية نجد العراق والحاميات الفارسية في العراق بقيادة خالد بن الوليد بمعركة ذات السلاسل ومعركة المذار ومعركة الولجة ومعركة عين التمر ومعركة الفرائض. ومن عين التمر في كربلاء الى الحدود السعودية بمحاذاة نهر الفرات الى كاظمة في الكويت ومنها غزوة عين التمر التي سُبي فيها يسار جد محمد بن اسحق بن يسار مؤلف السيرة النبوية ونصير والد موسى بن نصير مكمل فتح الأندلس وسيرين والد الفقيه محمد بن سيرين مفسر الأحلام لأن عين التمر قتل فيها جميع العرب النصارى بعد أن أمرهم قائد الجيش الإسماعيلي المعدي العربي بالإستسلام ثم ضرب أعناقهم كعادته كما فعل ببني يربوع بقتله مالك بن نويرة. فلو كانت أور أو مدينة الزقورة فيها أناس لذكرها التاريخ في فتح العراق أو أنها كانت مأهوله بالفرس الساسانيين وهربوا الى قطيسفون ( تيسفون ) التي هي المدائن قبل ان يغزوهم العرب قبل فتح العراق كما حدث في مدينة عمّان قبل معركة اليرموك حاول أن تقرأ عن معركة عين التمر في العراق قبل فتح العراق, وبعد ذلك جاء الفتح العربي من المدينة المنورة في معركة القادسية وطرد العربُ الفرس وأسقطوا عاصمتهم المدائن وبنوا الكوفة والبصرة في بداية الخلافة الراشدية؟ وهنا نسئل لماذا قومنا الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة المعديون في أرض السواد جنوب العراق إختاروا سومر عن غيرها ولماذا لم يختاروا المدائن آثار لهم وهي في جنوب العراق أيضاً ولماذا لم يختاروا بابل الآشورية وهي في جنوب العراق كذلك هم لا يختارون المدائن طاق كسرى لانهم يعلمون أنها آثار فارسية وقد يستحون من الإنتساب الى الفرس وكذلك لا يختارون آثار بابل لأنها آثار آشورية والقومية الاشورية موجودة بالعراق ويتدينون بالديانة المسيحية فليس من المعقول أن يفتخرون بديانة مسيحية وقومية آشورية ولذلك تجد الخطباء بالحسينيات والكُتاب أو الإعلاميون المحسوبون على جنوب العراق بتحريض المخابرات الإيرانية بتوجية الناس قومياً الى سومر بالحيقيقة إن الذين من غير عرقيتنا وقوميتنا إختاروا سومر لنا ولم يختارها الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة في أرض السواد جنوب العراق, مع كذب مفضوح كأن يقولون شروكي وشروباك سومر فأن تسمية شروكية هي تسمية أهل بغداد والمسيحيين العراقيين أي القوميات الصغيرة الأخرى أطلقوها على أهل الثورة وتعني الذين جاؤا من الشرق شرق دجلة أو شرق بغداد أو هي كلمة مشتقة من لغاتهم الكلدانية والآشورية والأيزدية والشبكية والتركمانية والكردية أو الأرامية ربِع ( حزيران وكانون وآب وتشرين الخ ) وهذه التسمية غير معروفة عندنا في جنوب العراق أرض السواد بشروكية وهي شتيمة وإستحقار يستخدمها أهل بغداد والمناطق الأخرى لينعتوا بها أهل أرض السواد جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسة المعديين وحتى تسميتهم الطائفية أطلقها عليهم أعدائهم أو مخاليفيهم في المذهب فقد أطلقوا عليهم روافض وتلقفوها فكأن يسمي أحدهم نفسه بفلان الرافضي هو يعلم أن خصومه أو مخالفيه في المذهب هم أطلقوها عليه وهي صفة أو لقب أطلقه عليه مخالفوه في المذهب وأصلاً هو لا يعرف معناها ولماذا أطلقوها عليه أنا لا أريد أن أوضح لماذا أُطلقت هذه التسمية بروافض وتاريخها ولو بحثوا عنها لن يستطيعوا أن يجدوها لأنها غير موجودة في جميع كتب الذين أطلقوها عليهم ولكني أذكر مصدرها راجع كتاب مسند زيد بن علي (ع) برواية أبي خالد عمرو بن خالد الواسطي، لأني لا أريد الخوض أو الحديث في المسائل الدينية وكذلك لماذا لا تسمون أنفسكم بالصفويين والبعض لقب نفسه بالصفوي لشدة طائفيته فليس كل ما يُطلق عليكم لقب أو شتيمة تتلقبون بها وترضون بها فهذا غير مقبول لأن مثل هؤلاء القوم ليس لديهم قيادة من كل النواحي الثقافية والقومية والإجتماعية والسياسية وحتى الأقتصادية لأننا ليس لدينا تجار بمعنى الكلمة وعامتنا فقراء وغيرها وكذلك القيادة الطائفية الدينية أصلها إيراني بمعنى يطلقون علينا شروكية ونُسمي أنفسنا بالشروكية فلو هذه تسميتنا لعرفناها أكثر من الذين يفرقون عنا الذين أطلقوها علينا وأطلقوا علينا أسم روافض ونسمي أنفسنا بالروافض جمع رافضي فهل يمكن أن تقولوا شروباك سومر أو رفوضاك سومر لأن الأخرين أطلقوا علينا مثل هذه التسميات بمعنى هم أعرف بتاريخنا منا فكيف توافق من يشتمك بالشتيمة. المهم العراق سكنه بعد السومريين الأكديين وبعد الأكديين الآشوريين وبعد الآشوريين الساسانيين الفرس فكيف عرفت نفسك أنك سومري وهذه الحضارة قديمة ومجهولة ولماذا إختفت لغتها وإحتفظ الآشوريون والأكراد والفرس بلغاتهم وحتى الصابئة المندائيين وهم قليل جداً في جنوب العراق مازالوا محتفظين بلغتهم وتستطيعون الذهاب الى مندي الصابئة وترون كتاباتهم ولغتهم محتفظين بها الى اليوم. والسؤال عندما جاء الإمام علي إبن أبي طالب (ع) الى الكوفة وإتخاذها عاصمة له وأتباعة وحكمه الكوفة والبصرة والأحداث التي وقعت أثناء خلافته. وكذلك الإمام الحسين (ع) عندما جاء الى العراق والى الكوفة تحديداً فهل جاء الى السومريين أم الى قومه بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين العرب والأحداث معروفة لدى من له أدنى فكر. ولكن إيران والطائفيين هم الذين يتزعمون هذه الفكرة السومرية لإبعاد أهل أرض السواد جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات  والفالة المعديين عن أي إتجاه قومي أو عرقي يحررهم من الهيمنة الإيرانية التقليدية بالمراجع وأهل الملالي فلن تجد من يعتنق فكرة السومرية إلا إذا كان طائفي حتى لو لم يصل أو يصوم مع العلم إن الإمام علي إبن أبي طالب (ع) والإمام الحسين (ع) ليسوا سومريين بل إن الإمام علي إبن أبي طالب (ع) جاء بجيش كبير الى العراق أثناء خلافته من نجد والحجاز.
إنقطاع الإمامة
الشيعة الإمامية أو الإثني عشرية الأصولية المقلدة والإخبارية لا يريدون من الإمامة أن تنقطع ولذلك ينتظرون المهدي المعين بعينه عكس الشيعة الزيدية الجعفرية الهادوية في اليمن والذي ينتمي إليها رئيس النظام علي عبد الله صالح والتي تعتقد بعدم وجود مهدي أبداً بحيث إن آخر إمام لهم هو الإمام البدر بن أحمد يحيى حميد الدين الذي أطيح بإنقلاب عام 1961م بقيادة العقيد عبد الله السلال ودخول الجيش المصري الى اليمن الشمالي. أما أهل السُنة فهم يعتقدون بمهدي سيولد أي إنهم ينتظرون رجل وليس عقيدة وهذا المهدي تشبه حالته حالة بني إسرائيل حين كانوا يستفتحون على الناس بإنتظار نبي مرسل فهم أي أهل السُنة ينتظرون مخلص وهذا لا بد أن يكون متصل مع الله تعالى فدرجته مثل درجه الأنبياء ونزول عيسى (ع) فلا بد أن يكون معهم وحي من الله تعالى ومهدي السُنة بنظري أبعد عن الحقيقة. والرسالة كاملة لا تحتاج من يُعدلها ولأنه لم يولد بعد ونحن لا نريد شخص أو ننتظر شخص كما كان بني إسرائيل ينتظرون نبي مرسل ثم كفروا بهذا النبي الذي كانوا ينتظرونه الذي هو النبي العربي المضري المعدي الإسماعيلي محمد (ص). فمهدي أهل السُنة ليس حقيقة وأقول لو قلت هذا الكلام لأهل السُنة بأنه لا يوجد مهدي فلن ترى منهم رد فعل عنيف وأهوج مثلما لو أسمعت الشيعة هذا الكلام لأن أهل السُنة ليس لديهم عقيدة الإمامة وأن الأمة لا بد أن يحكمها إمام؟ بل إن الشيعة أو مراجع التقليد تمادوا بترك الصلاة في المسجد والجمعة وهي العبادة من أجل الإمامة ولذلك تجدني أعطي رأيي في مهدي السُنة دون تحرُج وإن كنت علماني ومع هذا كل إنسان له حرية إختيار الإعتقاد الذي يريده فهذا هو منهاجنا. ولذلك مهدي الشيعة الإثني عشرية أقرب الى الحقيقة لأنه سوف يظهر آخر الزمان لأن بعد موته يوم القيامة. وأنا حين أتحدث عن المهدي ليس لأني أميل الى الإتجاه الديني بل للتوضيح ليس غير فحركتنا المعدية أبعد عن الإتجاه الديني فهي علمانية بحتة.
موقفنا من حزب البعث
موقفنا من حزب البعث هو الإلغاء الكامل والى غير رجعة والذي يريد أن يرجع حزب البعث الى الساحة مرة أخرى عليه أولاً أن يرجع إخواننا الذين قتلوا في الحرب العراقية الإيرانية والذين أعدموا خلالها وبعدها وقبلها والقتلى من إخواننا في حرب الكويت والذين ماتوا من الجوع أثناء الحصار من أجل محافظتين والباقين يموتون والأعراض التي هتكت والأطفال الذين جاعوا فالذي يتحدث عن عودة حزب البعث ويروج له داخل العراق أو خارجه فهو عدو لنا إما ينتهي هو وعائلته أو ننتهي نحن ونحاربه بكل الطرق. أما تصفية البعثيين بالإغتيالات فهذا معناه تصفية أهل جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسة المعديون عشائر الهوسات أبناء معد بن عدنان جد العرب بني إسماعيل بن النبي إبراهيم فإن أهل جنوب العراق كلهم بعثيون حتى الفراشين والعمال فهم دخلوا الى حزب البعث خوفاً من النظام الصدامي والذي كان بعثي ليس بالضرورة أن يكون مجرم لأن جميع الموظفين بعثيين فمن المستحيل أن نفصلهم من وظائفهم لأننا لا نريد إحداث مجاعة في جنوب العراق أما إذا كانوا يأخذون رواتب لمناصب حزبية فهذا أيضاً مستحيل إعطاء تقاعد أو راتب لدرجات حزبية للبعث فنحن نقصد الموظفين في دوائر الدولة وليس المناصب الحزبية لأن حزب البعث ليس دائرة من دوائر الدولة. فالمجرم يحاكم وليس أن يُغتال بسيارة تسمى البطة ولا يريدون محاكمته ولكنهم يريدون تشريد الشعب وأهل جنوب العراق خاصة حتى يأتون بالإيرانيين ويوطنونهم بالعراق لأنهم لا يستطيعون قتل البعثيين السُنة فهم لا يستطيعون دخول حتى مستوطنة المدائن أو اللطيفية. أما من يقول أن المجرم صدام وحزب البعث لم يفعلوا الجرائم فيجب تقديمه للمحكمة ويُحكم عليه بخمس سنوات سجن كما يفعل الأوربيون والبريطانيون بسجن من ينفي جرائم النازية والفاشية.
نفط العراق
نرفض وبشكل قاطع تصدير نفط العراق عن طريق أي دولة مجاورة مهما كانت الظروف ونُأكد تصديره عبر الموانئ العراقية حتى ولو إضطررنا الى تأجير جزيرة بوبيان فهم يمنعون عنا الماء ونكافئهم بتصدير النفط عبر أرضهم. فالعمارة والناصرية والسماوة والكوت والديوانية ومحافظة الهور والبصرة يشربون ماء المجاري. فمن يتورط بتصدير النفط عبر تركيا سيتحمل هو وعائلته مسؤلية تجويع عشائرنا عشائر الهوسة المعديون الشعب المعدي شعب الهوسة في أرض السواد جنوب العراق بسبب الجفاف الذي تسببت به تركيا وإيران وسوريا.
دئماً تلاحظ الإعلاميون من أهل السُنة والأسر الشيعية الوضعية الذين من غير عرقيتنا يأكدون ويصرون على فيضان الموصل وبغداد إذا فُجرت السدود
والسبب هو منع الماء من الوصول الى الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات المعدية في أرض السواد جنوب العراق لأن الماء سوف يجعل شعبنا أو عشائرنا تستقر وتشبع بل تكون في حماية ولذلك تجد أهل السُنة بشكل عام والأسر الوضعية الشيعية دائماً تجدهم يقولون إذا دُمر سد الثرثار أو سامراء وسد الموصل سوف تغرق الموصل وبغداد لأنهم لا يريدون وصول الماء الى الشعب المعدي شعب الهوسة عشائرنا عشائر الهوسات والفالة المعديين في جنوب العراق فهم يستغلون جهل أهل جنوب العراق وسفاهتهم فالذي يبكي ويلطم على زروره أمام الناس هل يستطيع التفكير بمصيره ومصير قومه. أقول إن الموصل منطقة جبلية ومرتفعة عن جنوب العراق بأكثر من عدة كيلو مترات بل إن بحيرة الموصل ترتفع عن مستوى سطح البحر بأكثر من 330 متر فكيف تغرق الموصل المنطقة الجبلية وكذلك بغداد لن تغرق لأن بغداد ترتفع أكثر من 32 متر فوق مستوى سطح السهل الجنوبي ولن تغرق أبداً هذا بالإضافة الى أن ضفتي دجلة في مدينة الموصل وبغداد مرصوفة بالإسمنت وسينساب الماء بسهوله نحو جنوب العراق ولو قلنا جدلاً أن بغداد والموصل ستغرق إذا فُجرت السدود فغرقها لا يكون لأكثر من يوم أو أقل وليس أكثر من ذراع. فالمجاعة التي تصيب عشائرنا في جنوب العراق منذ مجيء الأنظمة الى اليوم وخاصة هذه الأيام يتحملها الأكراد لأن الأرهابيين وخاصة أهل السُنة بشكل عام لن يفجروا أي سد من السدود لأنه تفجيره فيه فائدة لأهل اللطم والبكاء والجهلة عشائرنا عشائر الهوسات والفالة العرقية المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي في جنوب العراق فعرقيتنا المتمثلة بالحركة المعدية تُحمل الأكراد مسؤلية منع وصول الماء الى الهور الكبير أو إقليم أرض السواد جنوب العراق الذي يضم عشر محافظات بما فيها محافظة الهور ولا يتحجج الأكراد بالكهرباء لأنه لا يوجد كهرباء من الأساس أو الزراعة فنقول لهم حتى الطماطة تأتي من إيران فلم أرى شيء في السوق مزروع في العراق. والذي يقتل عرقيتنا بتجفيف الماء سنشارك بقتل عرقيته بالدماء فهذا تمزيق لعرقيتنا لن نسمح به أبداً من أي جهة كانت والرد سيكون بالمثل وأشد.
الجيش الإيراني لم يكن مرابط على الحدود أثناء الحرب العراقية الإيرانية
الجيش الإيراني لم يكن مرابط على الحدود أثناء الحرب العراقية الإيرانية التي دامت ثمان سنوات وأكلت خيرة شباب الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق بل كان الجيش الإيراني بوحدات رمزية على الحدود مادام الجيش العراقي قد توقف عن الهجوم متعمداً لأن المجرم صدام يخشى وقوع ثورة من أهل جنوب العراق إذا هاجم إيران مرة أخرى أو إنه يريد أن يظهر لأهل جنوب العراق أن إيران هي التي تهاجم العراق لأنه يريد أن يُنهي الحرب ظاهرياً ويريد أن تستمر الحرب حتى يُقتل أكبر عدد من أهل جنوب العراق لأن الطيران العراقي لم يُستخدم في الحرب لصد أي هجوم إيراني أو قصف المنشئات الإيرانية في داخل الأراضي الإيرانية وبشهادة حامد الجبوري الحلاوي أحد وزراء المجرم صدام في هذا الفيديو والمجرم الخميني يرفض وقف الحرب ولذلك تجدُ الشهداء العراقيون أضعاف القتلى الإيرانيين المجرمين.
 
فيديو وزير الأعلام البعثي ووزير وزارات عدة سابقاً وسفير العراق حامد الجبوري يشهد بتعمد المجرم صدام على إطالة الحرب لولا أمريكا التي أجبرت المجرم صدام على ضرب إيران بالصواريخ في السنة الثامنة والأخيرة من الحرب
 فأثناء الحرب العالمية الثانية قصف الحلفاءُ المدنيين في مدينة دريسدن ومدينة هامبورغ الألمانيتين في الحرب العالمية الثانية حتى تتوقف الحرب ولولا قصف المدن الألمانية لما إنتصر الحلفاء بأقل الخسائر بل إن إيران إستخدمت نفس الأسلوب خلال حرب الثمان سنوات بين العراق وإيران من قصفها للمدنيين في المدن العراقية الجنوبية المؤيدة لها مذهبياً وهي البصرة ومحافظة الهور والناصرية والعمارة والكوت وهذا الأسلوب الإيراني من قصف مدن الجنوب العراقي وتهجيجهم قد أطال الحرب لأن الأيرانيون بقيادة المجرم الخميني والمجرم خامنئي والمجرم رف سنجاني إستخدموا أسلوب ضرب المدن الشيعية في جنوب العراق التي توافقهم المذهب وتركوا المدن السُنية التي تخالفهم المذهب وهي تكريت والأنبار وديالى والسليمانية والموصل وأربيل وكركوك ولو قصفوا هذه المدن التي تخالفهم المذهب وتؤيد المجرم صدام أنذاك لإستطاعوا إسقاط المجرم صدام خلال الحرب العراقية الإيرانية.
 
فيديو يوثق قصف الحلفاء للمدنيين في مدينة دريسدن الألمانية ومقتل أكثر من ثمان مائة ألف من المدنيين الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية حتى تتوقف الحرب بأسرع وقت وبأقل الخسائر
فيديو يوثق القصف الأمريكي على المدنيين الفتناميين وعلى المدنيين في جنوب العراق في حرب الكويت عام 1991م لعدم توفر الفيديو سوى شهادتي أنا
آل سعود
ليس لدى آل سعود عشيرة في السعودية بل هم كونوا عشيرة فقد كان جدهم الهندي الأصل محمد بن سعود حاكم الدرعية تابع لآل عريعر وإبن معمر. والدرعية هي قرية صغيرة جداً وليس لديه عشيرة فيها. فهل يستطيعون أن يسموا عشيرتهم فيها. فجدهم هندي الأصل من الأسر الهندية والحبشية المتواجدة في نجد والتي يصل نسبتها الى أربعين بالمئة من سكان نجد راجع تاريخ العربية السعودية للمستشرق السوفياتي ألكسي فاسليف. فمنذ سيطرة محمد بن سعود الذي ينتسب آل سعود له على نجد ومحمد بن عبد الوهاب الحساوي الحبشي الى اليوم وآل سعود يتكاثرون وأبناء الملك عبد العزيز آل سعود أربعين ولد من غير البنات وأبناء إبنه سعود أربعين أيضاً فالإحصائيات تقول أن عدد آل سعود عشرة آلآف نسمة وإن كان فهم زائلون لا محالة. فهم ليسوا عرب ومن أصل هندي أما قول البعض إنهم من خيبر بسبب شعر بدوي ينسب الى أحد أجدادهم بأن له خيبر ولذلك البعثيون يقولون عنهم بأنهم يهود وكأنهم جاؤا منذ وجود اليهود في خيبر قبل ألف وأربع مئة عام والشاعر هو متأخر ويقول الشعر بلهجة عامية متأخرة بدوية فهذا ينفي أنهم من خيبر وإن كانوا من خيبر فخيبر أصبحت أعجمية بعد سقوط بني أمية ولا يوجد يهودي واحد في خيبر لأن رسولنا العرقي القومي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) قد طردهم وأجلاهم الى الشام. ولو كان جد آل سعود جاء من خيبر منذ وجود اليهود فيها لكان لهم عشيرة لا تقل أهمية عن باقي العشائر الموجودة في نجد من حيث العدد بل الذي جاء الى الدرعية هو الجد الأول لمحمد بن سعود حاكم الدرعية في العهد التركي العثماني المحتل الأول وليس قبل إسلام أعراب نجد وحتى اليوم يوجد سكان في خيبر من بقايا الحاج والقوميات التي حكمت الحجاز وجميعهم مسلمون ولا يوجد بينهم يهودي واحد. فلا يمكن أن يكونوا قد إحتفظوا بأسم مكان مجيئهم وهم أسرة رجل حكم الدرعية وليس له عشيرة ولكن الأخبار التي عندهم هي أن حاكم الدرعية جاء من المنطقة الشرقية أي من الأحساء وهذا برهان على إنه ليس عربي وإن كان من نفس الأحساء. فعلى آل سعود أن يحددوا عشيرتهم على الأرض وليس على كتب التاريخ فمن السهولة أن يحدد الهندي عشيرة عربية له على الكتاب أو من خلال كتب التاريخ القديمة فليس هذا قصدنا بل أين عشيرتك في بلدك أو في محافظتك والعشيرة هي عدة أفخاذ أو حمايل وديرة ( قرية ) ومن أي حمولة أنت فهذه هي العشيرة عندنا وليس أن تقول من وائل أو من تميم أو من قريش أو من هاشم أو من طيء أو أي أسم لقبيلة مذكورة في تاريخ الطبري والسيرة النبوية إلخ فهذه عشائر مكتوبة في كتب التاريخ بدون أناس فالعشيرة أناس كثير تربطهم رابطة واحدة ومكان واحد وليس مكاتبة أو لملم مهما كان أسمها حتى ولو الهوتو أو الدينكا فهذه هي العشيرة فلا تأتونا بأسم عشيرة موجودة في كتب التاريخ وغير موجودة على الأرض أو موجودة على شكل أسرة من رجل وأبنائه تدعي الهوازنية والقريشية وهم خمسة أشخاص. وآل سعود يروجون في المناهج التعليمية في السعودية مرة من عنزة ومرة من طيء ومرة من حنيفة وهذه قبائل لا وجود لها إلا في كتب التاريخ وكل عشيرة في السعودية تدعي أن آل سعود منها نفاقاً وطمعاً في جاه لأن البدو لا يهمه سوى مصلحته فهل ياترى شخص لا يُعرف من أي عشيرة هو حتى ينسب آل سعود مرة الى عنزة ومرة الى أسم ليس له وجود فآل سعود ليسوا عشيرة بل هم أسرة منحدرة من رجل معروف بمجهوليته للجميع وهو محمد سعود حاكم الدرعية من قبل آل عريعر وآل معمر فهل يستطيع أن ينسب آل سعود جدهم محمد سعود الهندي أو الحبشي الى قبيلة موجودة في السعودية وليس الى أسم غير موجود إلا في الكتب بالطبع لا يستطيعون لأنه ليس لديهم عشيرة على الأرض أو يريدون تضليل الناس بقولهم أن عنزة والتي هي عدة قبائل في السعودية متواجدة في مدينة عنيزة ومدينة بريدة شمال جنوب نجد أو شمال نجد الجنوبية كما يدعي منتسبيها المتعلمين. ولإدعاء تلك العشائر المتواجدة في مدينة عنيزة أنهم من قبيلة عنزة القديمة التي قبل أكثر من ألف وأربع مئة عام وإدعائهم بأن عنزة من بكر بن وائل التي هي أصل من أصول القبائل أي قبل آلاف السنين على حد قولهم وإن آل سعود من وائل أو من حنيفة وحنيفة من بكر بن وائل أو آل سعود من عنزة بن أسد (( وهذه الأسماء غير متداولة في أوساط العشائر بعد العصر العباسي الأول الى اليوم بل مأخوذة من كتب التاريخ القديمة مثل الطبري والسيرة النبوية والبداية والنهاية وتاريخ بغداد إلخ ولو سئلته كيف عرفت أسماء عنزة بن أسد بن ربيعة ونزار بن معد وبكر بن وائل وحنيفة بن بكر وعامر بن ربيعة فسيقول لك إنه قرئها في كتاب تاريخ الأمم للطبري أو السيرة النبوية لإبن إسحق اليساري العين تمري التي دلسها إبن هشام بأنساب سبأ وحمير الأعاجم إلخ لأنه لا يستطيع أن يقول لك أن جده أخبره بهذه الأسماء لأن جده لم يسمع بها البتة لأن بينه وبينها ألفي عام لأنها أصول القبائل التي كانت متواجدة قبل ألف وأربع مئة عام في نجد والحجاز والسؤال الثاني هو كيف عرفت أن عشيرتك الحالية الموجودة في قريتك والتي تحمل أسم دارج مثل حلاف أو بني منصور أو الظوالم أو الشرش أو بني سعيد أو البو غربة أو بني أسد في العراق أو عتيبة أو مطير أو العجمان أو شمّر في نجد السعودية أو أي أسم عامي أو حديث أنها من ذلك الأصل البعيد عن أصحابه ( كذب النسابون ) قبل ألف وأربع مئة عام والسؤال الثالث كيف تعرف القبيلة التي تربطك وعشيرتك الحالية بالأصل القديم ومن هذه القبائل على سبيل المثال حنيفة وطيء وبكر وعامر وأسد وبني عتيق وبني يربوع إلخ ومن هذه الأصول على سبيل المثال عنزة ووائل وربيعة ونزار ومضر ومالك وتميم وغطفان من الأصل معد بن عدنان أحد أحفاد النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم. هذا وإن نجد أو وسطها وشمالها ليس فيها قبيلة بكر بن وائل فقط بل فيها القبائل التي ذكرها التاريخ لأسباب سياسية أو إجتماعية مثل طيء وأسد وإياد وعتيق وحنيفة وشيبان وذبيان وعامر ونمير ويربوع إلخ والقبائل التي لم يذكرها التاريخ أيضاً لأسباب سياسية وإجتماعية والتي هي عدم بروزهم على الساحة السياسية وعدم وصول أشعارهم إلينا فلماذا تركت هؤلاء الذين ذكروا في كتب التاريخ والذين لم يُذكروا وإعتنقت أصل عنز بن أسد أو حنيفة وجعلته أصلك وأنت أخذته في الأساس من كتاب الطبري وغيره من كتب التاريخ القديمة ولم يخبرك جدك الذي لا يقرأ ولا يكتب ولا يعرف شيء عن هذه الأسماء القديمة )) على حد زعمهم وآل سعود و محمد سعود حاكم الدرعية ليس لهم عشيرة على الأرض وليسوا عشيرة حتى تنتسب الى قبيلة عربية قديمة قبل ألف وأربع مئة عام مثل بني حنيفة التي أقرضها من الأرض الخليفة الأول الراشدي أبو بكر أثناء حروب الردة, فآل سعود عليهم أولاً أن يجدوا عشيرتهم على الأرض أو يعلموا من أي العشائر المتواجدة في السعودية والتي لها قرية وأرض أو مضارب أو ديرة خاصة بها ثم بعد ذلك ينسبونها الى القبائل التي ذكرت في كتب التاريخ مثل طيء أو هوازن أو أياً ما يريدون نسبتها. فجد آل سعود محمد سعود مريدي جاء من القطيف من المنطقة الشرقية في ساحل الخليج الغربي القرمطي الى الدرعية والدرعية هي قرية متكونة من أسر هندية وحبشية جاءت من المد الهندي والحبشي ونسبتها الى إبن درع الذي إقتطع الدرعية لجد محمد بن سعود وحكم أو تولى على الدرعية بسبب كثرة ماله وتجارته وتركيبة سكان الدرعية الذين ينتمون الى العرق الهندي والحبشي. فما شأن ساحل الخليج والمنطقة الشرقية وبني حنيفة. فبني حنيفة في اليمامة في قلب نجد قبل أكثر من ألف وأربع مئة عام وليس في ساحل القرامطة والسبب في إدعائهم نسب بني حنيفة هو إن الدرعية مدينة الرياض الحالية التي حكموها هي بالقرب من اليمامة أو إن تحديد موقع اليمامة في ضواحي الرياض أو بمعنى أدق منطقة الرياض هي بلاد أو أرض اليمامة علماً إن الدرعية أو الرياض كانت حاضرة وليست بدو أي سكانها من المد الحبشي والهندي والإيراني. فقول آل سعود بأنهم من بني حنيفة من بكر بن وائل من عنزة بسبب التداخل بين القبيلتين لأن حنيفة تحضرت وإنتسبت الى عنزة وعنزة القديمة تداخلت مع بكر بن وائل مثل تداخل القبائل قحطانية وعدنانية؟ إنتهى قول آل سعود. أقول وهذا معناه لا أصل لهم لأن بني حنيفة إما قتلوا أو سبيوا في الردة فلا أثر لهم في نجد أبداً ومحمد بن الحنفية إبن الإمام علي إبن أبي طالب (ع) من مظاهر إختفاء بني حنيفة ورواة الحديث يقولون لم يبقى من بني حنيفة بعدما سباهم خالد بن الوليد في اليمامة سوى أناس جُلبوا أو أُستقدموا الى الكوفة في العهد الراشدي ولم يُكفروا أو يُخطؤا مسيلمة الكذاب وأثنوا عليه فقتلهم والي الكوفة راجع كتب العقيدة والتاريخ والحديث عند الوهابية أنفسهم. هذا وبني حنيفة في جنوب نجد أي في اليمامة ومكانها في قلب نجد تقريباً. وما يسمى مانع مريدي القطيفي القرمطي جد آل سعود جاء من الساحل أي من القطيف فما شأنه ببني حنيفة سوى إنه قدم أو جاء الى المكان الذي كانت تسكن فيه قبيلة بني حنيفة وغيرها من قبائل العرب قبل أكثر من ألف وأربع مئة عام هذا ولا يكون المكان بالدقة بل مكان تقريبي ليس إلا. وما يسمى عنزة بن أسد بن ربيعة بن بكر بن وائل أو الوائلية, فإذا كانت عشيرة أو أي جهة قد وصلّت أو أدعت صدقاً أو كذباً الإنتساب الى بني حنيفة وهي العشيرة التي كانت موجودة على الأرض قبل أكثر من ألف وأربع مائة عام في نجد وزعيمها أو شيخها مسيلمة الكذاب فلا حاجة لهم ببكر بن وائل أو عنزة الوائلي لأن حنيفة عشيرة عربية إسماعيلية معدية أصيلة لا أحد يشك فيها أبداً فهذه تكفي لإثبات العروبة أو الأصالة بدلاً من الفلسفة الهندستانية لأن ما يسمى بكر بن وائل أو عنزة الوائلي هي أصول يخطأ بها العربي قبل ألف وأربع مئة عام لأن بينه وبين الأصل المذكور أكثر من خمس مئة عام على الأقل لقول رسولنا العرقي القومي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) ( كذب النسابون ) أي بأسم جده العشرين فما بالك بجد لعدة قبائل عربية في ذلك الزمان الماضي فما بال هؤلاء يسرقون من كتب التاريخ وينسبون عشائرهم أو أسرهم الوضعية المجهولة لها. وما يسمى عنزة هي أصل لعدة قبائل كانت في نجد قبل ألف وأربع مائة عام وهي كثيرة وكما قلنا لا تأكيد على إن تلك العشيرة الفلانية أصلها من عنزة لأنهم أنفسهم يجهلون ذلك في ذلك الزمان فكيف قولهم بأن بني حنيفة تحضرت وتداخلت مع عنزة لأن عنزة عدة عشائر وليس عشيرة واحدة فبأي عشيرة تداخلت حنيفة وبأي وقت حدث هذا التداخل فإذا كانوا يقصدون قبل الإسلام فهذ باطل لأنهم يتحدثون عن أحلاف وحروب بين العشائر الجاهلية التي لم يذكر التاريخ عنها إلا الخبر وهذا باطل أيضاً لأن بني حنيفة موجودون كعشيرة بذاتها الى خلافة أبي بكر وهو الذي أهلكها لخيانتها الفكر الإلهي أما قصدهم بعد الإسلام فلا بد أن يَعرفوا بأي قبيلة تحمل أسم حديث إختلطت بها حنيفة أو أنها توزعت على جميع العشائر المدعية نسب عنزة وهذا أيضاً يثبت هلاكها لأنها إندمجت مع العشائر في وقت طويل فلا يُعرف الحنفي من الظفيري أو العلي أو السويلمي أو المطيري أو العتيبي إلخ لأنهم إنصهروا في عشيرة واحدة أو عدة عشائر لأن الوقت طويل فليس من المعقول أن يأتي شخص أو أسرة صغيرة من مكان ما الى منطقة الرياض ويدعي أنه أو أنها من حنيفة ثم يقول بأن حنيفة إندمجت مع عنزة فهو من عنزة. وعنزة في شمال نجد على حسب ما يدعيه أفراد العشائر البدوية في مدينة عنيزة وحولها ولعشائرهم أسماء حديثة وليست قديمة مثل العلي وسويلم إلخ فكيف إندمجت عشيرة بني حنيفة وهي في الجنوب وبعيدة عنهم ومن أي مصدر تاريخي قديم يقول بأن حنيفة إندمجت مع القبائل الأخرى أو تحضرت وكذلك مدينة بريدة وعنيزة كانت بادية قبل الملك عبد العزيز آل سعود فكيف تحضرت وأين ولا يوجد في نجد حضر الى مجيء محمد عبد الوهاب سوى الهجرات الهندية والحبشية مثل مدن حريملا والعيينة والدرعية هذا وما شأن تداخل حنيفة بقدوم شخص من القطيف أو من خيبر أو من أي مكان آخر. فإذا لم يكن لديك عشيرة موجودة بذاتها على الأرض لا تستطيع أن تنتسب الى قوم, هذا والحقيقة أن حنيفة قد هلكت ولم تندمج مع القبائل الأخرى لأن هذا يخالف التاريخ القطعي وما موجود في الدرعية وحريملا والعيينة وغيرها سوى أسر وضعية ذات عروق هندية وحبشية وإيرانية هاجرت عبر المنطقة الشرقية ( الأحساء ) من عُمان وساحل إيران وكانت واحات الدولة القرمطية فسكانها قرامطة والدلائل كثيرة منها سواد بشرتهم الشديد مقارنة مع القبائل الأخرى. والعجيب منهم أنهم يعترفون بأن جدهم جاء من خارج نجد وسكن في أرض اليمامة قديماً الدرعية حديثاً أو الرياض حالياً وبنفس القول أو الوقت يدعون أنهم من حنيفة وكأن حنيفة كانت خارج نجد ورجعت إليها بإبناء محمد سعود مريدي القرمطي الذين يُعرفون بآل سعود حالياً. هذا وما أدراهم بأن أسرة فلان أو علان أو أسرة كذا الموجودة في الدرعية هم من بني حنيفة وهم أسر وضعية صغيرة أي أفراد معدودون على الأصابع فلا أحد له الحق أن ينسب أسرته الوضعية الصغيرة أو عشيرته الى عشيرة كانت قبل ألف وأربع مئة عام وهو لم يسمع عنها لا هو ولا أبوه بل قرأ أسمها في كتب التاريخ لأنه لم ينقل هذا الكلام من أمه أو أبيه الذين إختفى وتغير كل شيء فيهم من التاريخ والأسماء والشعر وحتى اللغة أو اللهجة والعادات وطول المسافة فكيف عرفوا أنهم من تلك العشيرة التي كانت قبل ألف وأربع مئة عام وأسماء العشائر قد تغيرت وإلتصق بهم أسم جديد وحديث مختلف عن تلك القبيلة القديمة مثل مطير وعجمان وسدير وغطغط إلخ. فهم يتحدثون عن أصول قديمة قبل الإسلام على الأقل بخمس مئة عام والعرب نفسها لا تعرفها وتخطأ بها قبل ألف وأربع مئة عام مثلاً الأصول وائل وعنيزة وتميم وربيعة في نجد فكيف الذين ينسبون عشائرهم الى تلك الأصول القديمة فلو أخذنا رأي أهل الحديث وكيفية تصحيح الحديث وآرآئهم في قول هؤلاء الكاذبون الذين ينسبون لقائط أو عشائر الى أصول قديمة العرب نفسها لا تعرفها أو تخطئها بشهادة الرسول المعدي العربي الإسماعيلي محمد (ص) لقالوا أي أهل الحديث كذب هؤلاء بدو نجد أعرابهم وهنودهم وحبشتهم وغيرهم ناهيك إن أسماء أصول القبائل التي يتحدثون عنها غير موجودة إلا في الكتب التاريخية القديمة مثل الطبري والسيرة وكتب التواريخ وغيرها وهذه الكتب لم تدخل نجد إلا بعد الدعوة الوهابية أي إن أهل نجد لم يسمعوا عن نزار ومعد ومضر وربيعة ووائل إلخ إلا بعد الوهابية عام 1745م وهل يجوز سرقة أسماء من كتب ثم لصقها بعشيرتك أو بأسرتك أو بأسمها وإن كنت عربي فقد لا يوافق الفرع الذي هو القبيلة التي تربطك بالأصل أي الذي يدعي على سبيل المثال أنه من عنزة أو عشيرته منها لا بد أن يعرف من هي القبيلة التي تربطه أو تصله بعنزة لأن عنزة أصل لعدة عشائر قديمة وليس عشيرة مثل عشائر بني يربوع وبني بكر وبني حنيفة وغيرها في نجد فكيف هذه العشائر الحديثة ذات الأسماء الحديثة والدارجة تنسب نفسها الى عنزة دون المرور بالقبيلة التي تربطها بالأصل الذي هو عنزة وقد تكون منطقة عنيزة وسكانها أو العشائر القاطنة فيها نسبة الى مكان أي أن العشائر القاطنة في تلك المنطقة منسوبة الى مكان أي كان هناك عشائر من أصل عنزة قبل ألف وأربع مئة عام فنسبت العشائر الحديثة والحالية في مدينة عنيزة الى المكان لأن العشائر القديمة في نجد من أصل عنزة كلها أو بعضها فتكون العشائر الحالية منسوبة الى مكان وليس الى عشيرة معينة لأن عنزة أصل وليس عشيرة وبين عنزة والعشائر الحالية عشائر قبل ألف وأربع مئة عام مثلما ذكرناها في المثال آنفاً وهذه العشائر مجهولة لدى العشائر الحديثة والحالية في مدينة عنيزة وبريدة. وخلاصة هذا الكلام هو إن محمد سعود حاكم الدرعية ليس له عشيرة على الأرض أبداً بل هو شخص واحد قدم من خارج نجد الى الدرعية وحكمها بإيعاز من إبن درع المعروفة بأسمه قبل أن يغير أسمها آل سعود الى الرياض وحُكمها, وكانت له تطلعات أوصلته الى ذلك وهذه التطلعات لا تظهر عند الأعراب بل عند غيرهم من العجم الذين قدموا من الهند والحبشة وإيران على غرار دولة القرامطة التي أسسها أبو سعيد الجنابي الفارسي فهو من جنابيين بلاد فارس أسس دولة القرامطة في المنطقة الشرقية ودولة الإمارات والكويت واليمامة التي إشتاحها المد الهندي عبر إيران والحبشي عبر عُمان وجنوب الجزيرة ( عدن ) ونجران الياميين والمراديين. فآل سعود هم الوحيدون الذين حكموا نجد لأنها كانت عبارة عن أعراب متناثرين في الصحراء يرعون الإبل ولا رزق لهم غير الرعي ولم يتجمعوا تحت راية واحدة إلا تحت راية آل سعود الذين إستغلوا شجاعتهم وطاعتهم لأن البدو لم يستطيعوا أن يجمعوا مجموعة لغرض النهب والسلب لقطع الطريق فكانوا متفرقين حتى على مستوى الأسرة وإتساع أرض نجد هي من الأسباب التي جعلتهم متفرقين وقلة الرزق فلم تنشأ قرى سوى ثلاثة أو أربع مثل العيينة وحريملا وعنيزة وبريدة وحائل وهي عبارة عن قرى صغيرة أو سوق فقد رأينا قرى مهجورة في نجد بسبب قلة الرزق لأنه لولا البترول لما تكونت مدن في نجد أبداً فقد كانوا معزولين عن العالم لأنهم يعيشون في صحراء. فالبدو لديهم نقطة ضعف هي أنهم لا يستطيعون الصبر في الحرب الطويلة فهم يستخدمون النصر السريع والخاطف وإذا لم يتحقق النصر السريع يلجؤون الى أعدائهم المهاجمين فهم ينقلبون بسرعة رهيبة فقد حصل مع كثير من رجالاتهم وعشائرهم الذين إلتجؤا الى أعدائهم. فبعد إحتلال الكويت إرتعب آل سعود وسارعوا في اليوم التالي الى إستدعاء القوات الأمريكية ولم يفاوضوا حتى المجرم صدام لأنه إذا هوجمت السعودية فستستقل البلدان التي تسيطر عليها بسهولة لأنها متنظمة ولها عقل وتنضوي تحت قيادة مثل عسير والحجاز فما زال كثير من أسر الأشراف فيها وإمارة شمر ونجران المكرمية والزيدية وليس مثل المعديين الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسة والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق بثورة العشرين وثورة الواحد والتسعين شذر مذر لا يعرفون التنظيم أو الإنضواء تحت قيادة موحدة فحقهم لأنهم لا يحملون أي فكر قبل الآن وكانت إيران تستغلهم. أما ثورة العشرين فكانت إنتكاسة وأيضاً إيران أثرت عليها بما يسمى المراجع لإطفائها وإن قائدها شعلان أبو الجون ليس له فكر. فالبدو الذين يظهرون وتراهم أحرص على رقابة كتابة الكلمات في الصحف من آل سعود أنفسهم لأنهم يأخذون المال من آل سعود فإنك ترى في الإعلام سوى المؤيدين لآل سعود ولو ذهبت الى نجد والحجاز أو عسير أو إمارة شمر لما وجد أحد يحب آل سعود. فظهور الأعراب بهذه الحضارة أو الدولة هي معجزة على يد هندي لأنها لم تقوم دولة في تاريخ نجد إلا على يد آل سعود الهنود فقد قامت دولة في البحرين القديمة ( الأحساء ) والتي هي دولة القرامطة من الهنود والحبشة ولم تقام في نجد وإني لأعجب من بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية والخنجر المعدي في أرض السواد جنوب العراق على هذا السُبات والسكوت وهم يُقتلون والله تعالى يدعوهم في سورة الإسراء. فالبدوي خبيث لا يستحي وقاتل سفاك للدماء لا يعترف بأحد سوى الله تعالى كما حدث بفتاوي إبن باز ضد الجيش العراقي لأن أغلبه شيعة من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين فقتلوه في الكويت وأبقوا على المجرم صدام لأنه سُني ليس من جنوب العراق فبدو نجد وأعرابهم فتنة مثل اليهود فقد أذلهم رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) بإرسال الغزوات نحو نجد وكذلك أبو بكر وعمر فلم يعطوا لهم المجال للتفرس فقد أذلهم بني أمية شر ذلة وقصيدة الراعي النميري ما زالت شاهد على ذلك وهي :
مروان إحزمها إذا حلت به        حدب الأمور وخيرها مسؤلا
فإرفع مظالم عيلت أبنائنا         عنا وأنقذ شلونا المأكولا
فآل سعود ربطوا المذهب الوهابي بهم أي أن المذهب لا يستقيم إلا بهم ولا تقام دولة وهابية إلا بهم مع العلم أنهم ليسوا متدينين وهابياً بحيث أن آل سعود يتزوج الفرد منهم إمراءة سعودية سنة ويطلقها ويضعها في بيت تربي ولده الذي أنجبته خلال سنة واحدة من الزواج وعلى هذا الحال فالفرد منهم يتزوج أكثر من مئة إمرأة سعودية في حياته فهل يوجد أكثر من هذا الفساد فهذا الفساد متبع منذ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد العزيز بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثالثة والحالية. ورجال الدين الوهابية أو السلفية في السعودية يعتبرون آل سعود بمثابة ربهم الأعلى فلا ينتقدونهم لسبب بسيط هو حتى لا يفقدوا النعيم في السعودية. فلم تكن دولة آل سعود منذ تأسيسها عام 1726م سوى تكفير الناس وقتلهم بالسيف شيعة وسنة فقد غاروا على قرى عُمان واليمن والشام وقرى ديار العراق في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير ولو إن الأنبار قريبة عليهم لغزوها لأن أهل الأنبار لا تربطهم أي صلة جغرافية أو قبلية أو تجارية أو إقتصادية مع نجد. فقد كان الأعراب يأتون من نجد الى الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق في محافظة الهور والناصرية والسماوة والنجف لغرض الرعي والتجارة لأن العلاقة بين جنوب العراق ونجد كانت قوية جداً ولكن آل سعود قطعوها بسبب معاداتهم التي لا مبرر لها. بينما الأنبار الذي يريد غزوها أو الإتصال بها لا بد أن يقطع نجد العراق الذي هو الهضبة الغربية ثم بعد ذلك يقطع جنوب بادية الشام أو صحراء كربلاء عبر وادي الغدف أو يقطع الطريق السريع الحالي الذي يشق صحراء كربلاء عرضاً والذي يربط الأردن بالعراق أو بغداد, فالأنبار أيضاً معزولة عن الأردن لأن الشريط السكاني الأردني بينه وبين العراق صحراء وبعد هذه الصحراء بادية الشام أنظر الخريطة ولذلك سلّموا من غارات آل سعود.

الأسباب التي جعلت الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة المعديون عشائر الهوسة في أرض السواد جنوب العراق مقلدون لإيرانيين
أولاً أسباب سكانية وعرقية وهي العزلة السكانية بحيث لا يوجد بيننا أناس من أهل السُنة قبل مجيء الأنكليز أي لم نتأثر بأي قوم آخرين من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء. ثانياً الجغرافية والمنطقة المليئة بالماء قبل بناء السدود فالجغرافية هي عَومهم على الماء التي تسمى الجباشة وهي وضع حُزم القصب والبردي في الماء والسكن عليها فلا تقام صلاة الجماعة أو الجمعة في هذه الجغرافية المائية وعلى القارئ أن يعرف أني أقصد الجغرافية من النعمانية شمال الكوت والقاسم جنوب مدينة الحلة والهندية جنوب كربلاء الى قرمة علي شمال مدينة البصرة الحالية وليس الأهوار في هور الحمّار أو الحويزة. ثالثاً إرسال شاه إيران بعد سقوط المحتلين الأتراك العثمانيين دعاة التقليد الى الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسة عشائرنا المعدية في أرض السواد جنوب العراق وسكنوا فيها وهم يحملون الألقاب موسوي , بطاط , ياسري , نور , ياسري , طبيخ , جابري , سروطي , يوشعي . جابري , أعرجي , عوادي , بخاتي , إلخ وهذه أغلب ألقابهم في عشائرنا فعشائرنا تعرف الشخص الذي جاء من إيران أو البحرين أي بحرستان في طهران بالأسم بعد مجيء الأنكليز عام 1914م فهم الذين جلبوا التقليد والبكاء واللطم وتقديسهم لأنهم يدّعون أنهم من ذرية الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) ويشورون على عكس الشيعة الإثني عشرية الإخبارية الغير مقلدة ليس في علمائهم أو رجال الدين عندهم من يدعي نسب الإمام علي إبن أبي طالب (ع) ولا يلبسون اللفات الأذرية السوداء بل جميعهم يلبسون اللفة الأذرية البيضاء دلالة على أنهم لا يقدسون هؤلاء المدعين أو يؤمنون بالتشوير مثلما نقدس هؤلاء الذين جاؤا من إيران يلبسون الكفيات واللفات الأذرية السوداء فقد جعلونا في عالم روحاني بدلاً من العبادة لله تعالى المتمثلة بصلاة الجماعة في المسجد والجمعة فكلامهم كله فلسفة وليس فيه شيء يحرض على صلاة الجمعة والجماعة في المسجد فقد جعلوا التشيع حزب سياسي وليس مذهب تعبدي.
الذي يقاتل إسرائيل من غير عرقيتنا المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة في أرض السواد جنوب العراق سيخسر
مثل المصريين والسوريين والأردنيين فقد خسروا لأنهم دائماً على خطأ وإسرائيل على حق لأن إسرائيل أبناء الأنبياء وأعدائهم يكذبون بأنسابهم وقومهم ويُكْفرون ويشتمون الرب عز وجل والعياذ بالله.
السمسمية
هي آلة موسيقية حبشية مشهورة في إثيوبيا وإريتيريا وشرق السودان وهي اليوم موجودة في الحجاز والحجازيين يعتبرونها تراثهم القومي لأن كثير منهم أصولهم من الحبشة.
الخوارج
كان العرب بني إسماعيل بن النبي إبراهيم يسمون الأعاجم الثائرين ضدهم بالخوارج ولا يسمون قومهم أو الذين من عرقيتهم الثائرين ضدهم بالخوارج كما حدث بين الصحابة أنفسهم.
الثقافة تحتاج الى شجاعة
إذا أرت تثقيف قومك أو الذين تنتمي إليهم وأنت جبان فلا تستطيع تثقيفهم فالمفكرين الفرنسيين والبريطانيين كانوا في ظروف أكثر رهبة وبطش ولم يخافوا وألفوا الكتب لتثقيف قومهم. فمثقفينا نحن في جنوب العراق عبارة عن جبناء لا يستطيعون تعليم غير أبنائهم فقط فهم يحتفظون بثقافتهم في أنفسهم والثقافة التي نقصدها هي رجحان العقل وليس خضوع والإعتقاد بخرافات التشوير وغيره وكذلك التنظيم فالبدو والأعراب تنظموا تحت قيادة حققت مصلحتهم فهذه هي الثقافة وليس الثقافة حصول على شهادة فلدينا شعب معدي إسماعيلي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة في أرض السواد جنوب العراق أكثر من عشرين مليون فمتى يحصلون على الشهادات فليست الثقافة شهادات فقط بل عقل واعي منضبط.
علماء الدين جهلة ليس لهم شهادات
لذلك تجدهم لا يصدقون أن الغرب صعدوا على سطح القمر لأنهم يعتقدون أن الله تعالى سيرسل عليهم شواظ من نار ونحاس فهم فسروا الآية على مستوى عقولهم.
السيطرة على الجنس والمال أهداف أساسية للحركة المعدية الإسماعيلية السامية حركة الشعب المعدي شعب الهوسة
فحين قدم رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) الى المدينة المنورة أول شيء فعله هو السيطرة على الجنس والمال وهو منع أي إمراءة من الزواج برجل غريب وبالعكس أيضاً. وتوزيع المال وبشكل عادل بينهم وهم من نفس النوع ومساعدة أي جائع ومحتاج من نفس الجهة والصنف والعرق والنوع فأما عشائرنا تجدهم لا عمل ولا مال سوى عمل الشوارع وعمال وبدون زواج الى سن الثلاثين وأكثر لأنهم ليس لهم أي مال ونسائهم متزوجات من العبد الحساوي والمصري والفلسطيني والإيراني والباكستاني واللقيطة إلخ وهذا بسبب الخسة وطاعة الآخرين الذين لا يشورون كما يعتقدون ويوجد بيننا عناصر خائنة معدودة على الأصابع مستفيدين على حساب تجويع وقتل الملايين من قومنا. فنحن كنا نعتقد أن الإيرانيين هم أفضل من الأنبياء وأرفع درجة فأنا شخصياً كنت أعتقد ذلك لأني لم أعلم بنوايا الإيرانيين وكذلك البكاء واللطم كان ملازمنا عشائرياً ومذهبياً فحين أذيع في الأخبار عام 2000م في البي بي سي بأنه قد زنى رجل ألماني بطالبة جامعية إيرانية شيعية وأذيع الخبر في الإذاعة البريطانية أصابني إكتآب لمدة ثلاثة أيام لأني لم أكن أتصور أن الذين قاتلنا من أجلهم في إنتفاضة عام 1991م وتعرضنا الى القتل والجوع من أجلهم وآمنا لهم منذ عام 1979م لأنهم سادة لا يشورون وبعد الإستمرار بالدراسة والعلم وترك البكاء واللطم وجدنا أن في إيران خمسة مليون عاهرة ومليون قواد وجميع الإيرانيين يدخنون الحشيش والمخدرات القادمة من أفغانستان وبعضها يزرع في إيران والذي لا يدخن المخدرات فهو يدخن السجائر العادية فهذه هي حالة التشوير عندهم. فما بالك بالذين لم يتعلموا من قومي كيف ينظرون الى إيران والذي يعتقد ذلك لا عقل له والذي لا عقل له لا شجاعة له والذي لا شجاعة له لا غيرة له لأنه لا يدافع عن قومه وعرقيته فالذي يجمع نسائه حين يموت أبوه أو أخوه ويجعلهن يبكين ويلطمن فهل هذا رجل, والقضية الأكبر إنه هو الذي يبكي ويلطم فالعتب ليس على النساء بل على الذي يجلب النساء للبكاء واللطم. فلا بد من منع أي غريب من الزواج من عرقيتنا وتشجيع الزواج المبكر وتعدد الزوجات ومنع الشباب من السفر خارج العراق فالذين خارج العراق هم ليسوا سياسين بل هم من الذين أصابهم الإحباط وإنفصام بالشخصية جراء الظروف السيئة التي مر بها البلد فهم يريدون الهروب من العراق وتركه للآخرين فلا يوجد بين هؤلاء العراقيين الذين خارج العراق من المهددين أو السياسيين سوى أقل من ألف رجل أما الباقين فهم عبارة عن عاطلين عن العمل أي لا يجدون عمل في العراق وأصابهم الحال النفسي فلو كانوا هاربين من الحرب فيوجد مناطق تخص مذاهبهم وعرقياتهم فبغداد عشرة بالمئة هم بغادة أصليين وأما الباقين فهم من المحافظات. فالعراقيين الذين في الخارج أكثر من سبعين في المئة منهم من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات من أرض السواد جنوب العراق من عرقيتنا يريدون الذهاب الى أوربا ويأخذون حقوق اللاجئين في العالم لأنهم ليسوا سياسين وليسوا هاربين من الحرب لأن الحرب تدور في بغداد فقط فعلى الدول الأوربية منع جميع العراقيين من دخولها لأنهم ليسوا لاجئين بل كارهين بلادهم بسبب حروب المجرم صدام. فحين أرسل الرسول المعدي الإسماعيلي محمد (ص) الإمام علي إبن أبي طالب (ع) وراء الجيش الذي كان يقوده خالد بن الوليد لغزو اليمن وأخذ الغنائم من الجيش فوصل الإمام علي إبن أبي طالب الى الجيش وحين وصوله كان من ضمن الغنائم جارية صغيرة فدخل بها الإمام علي إبن أبي طالب في الخيمة وجامعها وخرج الإمام علي إبن أبي طالب ورأسه يقطر من العرق فقال خالد بن الوليد لصاحبه ماذا فعل هذا إعتراضاً على الإمام علي إبن أبي طالب حين أخذ الجارية له ودخل بها بدون إذن خالد بن الوليد وأصحابه الذين حصلوا على الغنائم راجع كتاب علي إمام البررة للمرجع الأذربيجاني الإيراني أبو القاسم الخوئي. فإذا لم نسيطر على الجنس سوف يكثر فيهم اللواط والسوء والخسة والجبن ويأخذ نسائنا الإيراني والباكستاني والأفغاني.
الخصائص المشتركة للشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية قومية بني إسماعيل بن النبي إبراهيم في الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق
1_ لابد أن تكون هذه الخاصية من أصل المنطقة المحصورة من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت على دجلة والى القاسم جنوب مدينة الحلة بين دجلة والفرات والى الهندية جنوب كربلاء على الفرات. 2_ أن تكون هذه الخاصية في عشيرة وليس في أسرة قادمة من إيران مثل موسوي , بطاط , ياسري , شبيب , جابري , نور , أعرجي , طبيخ , يوشعي , سروطي الخ أو من بقايا الأتراك العثمانيين مثل جلبي وإمارة ونقيب وخضيري وسعدون وعبيدهم أمثال عادل عبد المهدي إلخ بغض النظر عن مذهب هذه الأسر الوضعية. 3_ أن تكون هذه الخاصية نابعة من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة والخنجر المعدي وليس من قوم ليس لهم هوسات أو فالة علماً أن الفالة قد إختفت من كثير من عشائر الهوسات المعديين وبقيت كتراث في الأشعار فقط مثل عشائر الفرات الأوسط والكوت وما زالت في محافظة الهور والعمارة والناصرية لأن السدود أقيمت منذ عام 1913م في العراق. 4_ أن تكون هذه الخاصية قريبة من تواجد حيوان الدواب ( الجاموس ) أي إن العشائر التي لا تربي الدواب (الجاموس) وهم الأغلبية الساحقة في الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق هي عشائر معدية وإن لم تربي الدواب (الجاموس) لوجود الهوسات والفالة واللهجة وجميع الخصائص المشتركة هي واحدة سوى حيوان الدواب (الجاموس) لأن أعداد الدواب ليس كثير لأنه حيوان بري وليس من الأنعام الثمانية التي ذكرت في القران. 5_ أن تكون هذه الخاصية نابعة من القصب والبردي أي أن تكون البيوت مبنية من القصب والبردي مثل الصرايف والسوباط والبارقة والخص قبل مجيء الأنكليز الى العراق عام 1914م لأن البيوت لا تبنى من الطين لوجود الماء على شكل مستنقعات إلا من القصب في ذلك الوقت. 6_ أن تكون الخاصية نابعة من اللهجة الموجودة عند الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة في أرض السواد جنوب العراق فهي لهجه الهوسة ولا تنفع أي لهجة في العراق للهوسة إلا لهجة الهوسات والتي أسميها اللهجة المعدية والتي لا توجد إلا في الهور الكبير المعدي من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء.
هل يجوز فصل الدين عن الدولة في الأسلام
قال تعالى في سورة البقرة ( 246 و247 ) ( ألم تر الى الملاء من بني إسرائيل من بعد موسى إذقالوا لنبي لهم إبعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله .....) ( قال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً ....). فهذا دليل على إنه يجوز في الدولة أن تكون القيادة السياسية غير دينية والقيادة الدينية بيد رجال الدين كما هو الحال في دولة آل سعود الأولى حين كان محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي بيده السلطة الدينية أي الفقهية والسلطة السياسية بيد محمد بن سعود وكذلك السعودية الثانية السلطة السياسية بيد تركي والدينية بيد آل الشيخ والسعودية الثالثة السلطة السياسية بيد آل سعود والسلطة الدينية بيد إبن باز وآل الشيخ وكذلك الدولة الصفوية كانت السلطة السياسية بيد الشياه الأذريين التركمان والدينية بيد المجلسي والمراجع الآخرين إلخ فلا يجوز للسلطة الدينية أن تتدخل بالشؤن السياسية. فنحن نجعل السلطة السياسية بيد الحركة المعدية في أرض السواد جنوب العراق ولا نريد سلطة دينية نريد أن نكون مثل البلدان المستقرة في المنطقة.
السامية الإسماعيلية
هي أصل وعرق يرجع أصولها الى النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم (ع) شأنها شأن سامية بني إسرائيل السامية الإسرائيلية. ولنا أدلة على ساميتنا العرقية وهي أدلة قرآنية وجغرافية وتاريخية ولغوية وإجتماعية وتشمل العادات وتقاليد وخصائص مشتركة وعرقية بعدم وجود المواليد المنغولية المتخلفة عقلياً فيها والتاريخ. فالمعدية : لغة معناها: تعبير عن الأصل وهو معد بن عدنان جد العرب أو المعيد الى الوراء. ومصطلح : هي الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة العشائر القاطنة في جنوب العراق من جنوب بغداد الى البصرة عشائر الهوسات والفالة المعديون من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب مدينة الحلة والى قضاء الهندية جنوب كربلاء. أما المعنى العامي والدارج أو ما تعارف عليه الناس هو التراجع وعدم التقدم والرقي بالحضارة لوجود الريف فالشائع عند العراقيين كل ريفي هو معيدي وهذا خطأ لأنه يوجد ريف عند الأكراد والآشوريين والكلدان وتكريت والأنبار إلخ. والحركة المعدية لها تعريفان سياسي وإلهي الأول هي حركة عرقية تهدف في الوقت الحالي الى تحرير وإنقاذ المعديين أو كل من كان أصله من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق للتخلص من ظلم الحكومات والتسلط الفارسي الإيراني المذهبي منذ عام 1979م الى اليوم والتخلص من البكاء واللطم وإبداله بالعبادة في داخل دور العبادة فقط. والحركة المعدية هي ذات طبيعة تحررية علمانية تهدف الى تحرير عرقيتنا وإعطائنا حقوقنا المسلوبة على أرض الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق وإنشاء إقليم أرض السواد الهور الكبير من جنوب بغداد ووادي الغدف الى ساحل الخليج. والتعريف الإلهي للحركة المعدية هي حركة عرقية ذات طبيعة إلهية مأمورة من قبل الإله عز وجل لتنفيذ أوامره في سورة الإسراء. وتقابلها الحركة الصيونية فكلاهما من النبي إبراهيم. هم من إسرائيل بن النبي إسحق بن النبي إبراهيم ونحن من إسماعيل بن النبي إبراهيم. فسكان العراق هم خمسة وعشرين مليون منهم أكثر من 60 % من العرقية المعدية شعب الهوسة والفالة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة في أرض السواد جنوب العراق فيكون عددنا أكثر من 15,000,000 مليون نسمة الإناث فيهم أكثر من الذكور. أما أهل تكريت والأنبار يصل عددهم بحدود ( مليونين ) 2,000,000 مليون نفس. وأما الطائفة السُنية مع سكان تكريت والأنبار تصل نسبتهم الى 10 % من مجموع سكان العراق فيكون عددهم ( مليونين وخمس مئة ألف ) 2,500,000 مليون نفس.أما الأكراد فنسبتهم تصل الى 13 % أي ( ثلاثة مليون ومئتين وخمسين ألف ) 3,250,000 نفس. وما تبقى من الأقليات الدينية الغير مسلمة والأقليات الأخرى العرقية من الشيعة الغير معديين أي من الذين لا ينتمون الى عرقيتنا الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات المعدية أما الأسر الوضعية القادمة من إيران فلا يزيد عددهم على ثلاثة آلآف نسمة أو أقل بكثير في جميع أنحاء العراق.
تغيير أسم الإسلام الى الحنيف
لو غيرنا أسم ديننا من الإسلام الى الحنيف الذي هو الأسم القديم للإسلام وهو دين أبينا النبي إبراهيم ونطلقه على أنفسنا نحن العرقية المعدية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق تمييزاً لغيرنا من الأعاجم والذين فرضت عليهم العربية أو تعلموها والذين يدعونها زوراً وقومجياً. ويطلق علينا الحنيفيون أو الحنيفيين وعلى ديننا الحنيف لأن المسلمين جميعهم ليسوا من ذرية أبينا النبي إبراهيم وليسوا عرباً أيضاً.
نهر الفرات
ينبع نهر الفرات من تركيا ويدخل الى سوريا ويتزود برافدين داخل سوريا ينبعان من تركيا أيضاً في منطقة جبلية مرتفعة كثيراً عن العراق وهما البليخ والخابور ثم يدخل الأراضي العراقية عند مركز القائم الحدودي التابع الى محافظة الأنبار ثم يجري في بادية الشام أو الهضبة الشمالية وهي عبارة عن هضبة شديدة الإرتفاء عن الجنوب العراقي لمسافة 1160 كيلومتر بوادي ضيق كما نهر النيل تماماً لأن المنطقة التي يجري بها هضبة شديدة الإرتفاع والإنحدار بحيث إن ماء الفرات في هذه الهضبة أعمق عن مستوى سطح الأرض التي يجري بها. وبعد قضاء الفلوجة في نهاية الأنبار يدخل الفرات في السهل الرسوبي أرض السواد جنوب العراق بحيث يكون كِلا ضفتيه سهل رسوبي أي طيني واسع الطرفين الى أن يصل الى الهندية التي يكون الفرات فيها من ضفته الغربية أعلى من الضفة الشرقية بحيث إن الماء الذي يفيض من الفرات يغمر الضفة الشرقية بإتجاه جنوب الحلة والكوت الذي يلتقي بماء دجلة في السواد جنوب العراق الذي هو بين النعمانية في شمال الكوت والهندية في جنوب كربلاء الى الجنوب ومن آثاره هور إبن نجم والدلج وغيره. ثم يصل الفرات الى الكوفة وضفته الغربية لا يغمرها الماء لأنها مرتفعة عن الضفة الشرقية بعض الشيء ومجاورة أو قريبة من الهضبة الغربية ( نجد العراق ) وبعد مدينة الكوفة مباشرة تستوي ضفتي الفرات الشرقية والغربية بحيث يغمر ماء الفرات الجانبين فيكون جانبي الفرات جنوب الكوفة هور وما زال آثاره موجودة الى اليوم بحيث تبدأ مزارع الرز أو الشلب من جنوب مدينة الكوفة وشرقها مباشرة الى الرميثة مدينة قائد ثورة العشرين الشيخ شعلان أبو الجون وكما قلنا أن الماء يفيض من الهندية شرق الفرات ويكوّن السواد أي الهور أو الماء الكثير أو الواسع في جنوب العراق. وبعد أن يصل الفرات الى مدينة السماوة تصبح ضفة الفرات الغربية محاذية للصحراء بحيث أن الرمال لا تبعد سوى عشرة أمتار عن ضفة الفرات الغربية وخاصة من جهة طريق عبد الله بن نجم وهي غير مسكونة فيكون الماء الفائض نحو الضفة الشرقية للفرات من جهة الجمجة والسوير والخضر فيكوّن شرق الفرات هور في السماوة الى أن يصل الى مدينة الناصرية فيدخل الفرات مرة أخرى في السهل الرسوبي لأن أرض السواد أو السهل الرسوبي جنوب العراق ممتدة بشكل مائل من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي بحيث تكون ضفتا نهر الفرات متساويتان فيكون الهور في كِلا الضفتين أي يختفي الفرات في الهور أو المستنقع الى أن يصل قرمة علي شمال مدينة البصرة ويصب في شط العرب والحقيقة إنه يلتقي بنهر دجلة في مدينة القرنة وبسبب وجود الهور وإختفاء النهر فيه وشق أنهر أخرى لتخفيف ماء الهور في محافظة الهور ومنها شط قرمة علي فنستطيع القول أن جميع شرق الفرات أو ضفة الفرات الشرقية هور من الهندية الى قرمة علي ويكون غرب الفرات هور في مواضع ذكرناها وهي جنوب الكوفة الى السماوة ومن الناصرية الى قرمة علي شمال مدينة البصرة فتكون ضفة الفرات الغربية ليست هور في بعض المواضع كما أوضحنا وهي شمال غرب الكوفة وبعض الأجزاء القصيرة من غرب الفرات في جنوب السماوة ولا يتكون الهور أو الفيوض أو المستنقع إلا من الهندية شرق الفرات الى الجنوب أما من الهندية الى منابع الفرات لا يتكون الهور مطلقاً وماء الفرات لوحده من منابعه الى مصبه يعادل ماء النيل بالطبع الماء المحجوز في تركيا وسوريا بسبب السدود يحسب من ضمنه وليس الماء الذي في العراق فقط. وخير وصف للفرات ما وصفه المسعودي في تاريخه مروج الذهب فهو أفضل من الوصف الذي وصفته وهو يوافق خصائص الحركة المعدية إذ يقول ( ثم ينتهي الفرات غايته الى الى البطيحة التي بين البصرة وواسط وقد كان نهر الفرات الأكثر من مائه ينتهي الى بلاد الحيرة ونهرها بيّن الى هذا الوقت وهو يعرف ( بالعتيق ) فيصب في البحر الحبشي وكان البحر حينئذ في الموضع المعروف بالنجف في هذا الوقت وما نقل بتياره من الجانب الغربي من الضياع التي كانت بين قطربل ومدينة السلام بالقرية المعروفة بالقب والموضع المعروف بالبشرى والموضع المعروف بالعتيق وغير ذلك من ضياع فإذا تباعد النهر أربعة آلاف ذراع من موضعه الأول خربت بذلك السيب مواضع وعمّر مواضع وإذا وجد الماء سبيلاً منخفضاً وإنصباباً وسع بالحركة وشدة الجري لنفسه فإقتلع المواضع من الأرض من أبعد غايتها وكلما وجد موضعاً متسعاً من الوهاد ملأه في طريقه من شدة جريه حتى يعمل بحيرات وبطائح ومستنقعات وتخرب بذلك بلاد وتعمر بذلك بلاد ولا يغيب وهْم ما وصفنا على من له أدنى فكر ) أنتهى وصف المسعودي.
نهر دجله
ينبع نهر دجلة من تركيا ويدخل العراق عند قرية فيشخابور في الموصل ويجري في أرض شمال العراق الجبلية وله عدة روافد منها الخابور وينبع من تركيا والزاب أو أعالي دجلة وينبع من تركيا وإيران والزاب الصغير وينبع من إيران والعظيم وينبع من العراق في ديالى وينبع من إيران وقد أقيمت عدة سدود على نهر دجلة نفسه وروافده في تركيا وإيران وشمال العراق ليس لشيء سوى لقتل أهل أرض السواد جنوب العراق الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية وتشريدهم من عشائرهم وتوطين الإيرانيين والفلسطينيين والباكستانيين والمصريين والسوريين في أرضهم. ثم يدخل دجلة الأرض المتموجة في تكريت وهي أوطأ من الأرض الجبلية في شمال العراق وأعلى من السهل الرسوبي أرض السواد في جنوب العراق ثم يدخل نهر دجلة مدينة بغداد التي ترتفع عن جنوب العراق أو جنوبها أو الهور الكبير أو السهل الرسوبي أرض السواد بإثنين وثلاثين متر ثم يجتاز نهر دجلة بغداد وبعد بغداد تكثر تعرجات نهر دجلة بسبب قلة إنحدار الأرض وبطأ جريانه الى أن يصل مدينة الكوت فيبدأ نهر دجلة بالفيضان وتكوين الهور الكبير الذي يتصل بالهور الذي يحدثه نهر الفرات وسميت الكوت كوت لأن الماء يحيط بها من كل مكان أي المكان الذي يحيط به الماء. وما زال فيها هور يسمى هور الشويجة وبسبب الهور في الكوت خسر الجيش البريطاني المعركة ضد الأتراك العثمانيين المحتلين. ويختفي نهر دجلة عند مدينة الكوت في هور واسع ولا ينتهي هذا الهور إلا في قرمة علي شمال مدينة البصرة أو في سبخة البصرة التي بنيت عليها مدينة البصرة الحالية وبعد بناء السدود وإنحسار الماء يتفرع نهر دجلة الى فرعين وهما الغراف الذي يغذي أرض السواد مع شط السواد ( الحلة والديوانية ) الذي هو فرع من الفرات. ونهر دجلة يتزود بمياه إضافية في محافظة الهور والعمارة والبصرة من نهرين يصبان فيه ينبعان من الأراضي الإيرانية وهما نهر الكرخة الذي يصب في هور الحويزة ونهر الكارون الذي يصب في شط العرب في الفاو وبعض الأنهر المتفرعة من نهر الكرخة والكارون. ونهر دجلة أكثر ماء من نهر الفرات بحيث إن أغلب البحيرات في العراق على نهر دجلة وكذلك في تركيا فمنخفض الثرثار إستوعب أغلب ماء دجلة ويقول عشائرنا بأنه بعد مليء منخفض الثرثار بماء دجلة عام 1956م توقف الناس عن ما يسمى الجباشة وهي السكن فوق القصب العائم بدلاً من بناء البيوت لأن الأرض مغمورة بالماء ولذلك سميت مدينة الجبايش التي في محافظة الهور بالجبايش لأنها مشتقة من الجباشة وهي حزم القصب والبردي المرصوص بعضه فوق بعض على الماء والسكن فوقه. ولكن المسعودي لا يصف نهر دجلة كما وصف نهر الفرات بكثرة الماء أما إنه كان يقصد نهر دجلة بوصفه نهر الفرات أو إنه لم يرى نهر دجلة ورأى الهور الواسع الذي يسمية بالبطيحة التي بين واسط والبصرة لأن نهر دجلة يختفي في الهور عند مدينة الكوت قبل بناء السدود.
نهري دجلة والفرات يجريان في مستوى أعلى من أرض السهل الرسوبي في جنوب العراق أرض السواد أو الهور الكبير المعدي
وبسبب قلة إنحدار أرض السواد جنوب العراق السهل الرسوبي من النعمانية شمال مدينة الكوت والقاسم جنوب مدينة الحلة والهندية جنوب كربلاء الى قرمة علي شمال مدينة البصرة أثّر في بطء سير ماء دجلة والفرات وبالتالي زيادة كميات الترسبات في قاع مجاري تلك الأنهار مما جعل مياهها تجري في مستوى أعلى من مستوى السهل فأصبح الري يتم سيحاً. لأنك تلاحظ بعد مجيء الأنكليز تم بناء سدات ترابية بمحاذاة دجلة والفرات من الكوت الى قرمة علي شمال مدينة البصرة ومن الهندية جنوب كربلاء الى قرمة علي شمال مدينة البصرة بإرتفاع أكثر من ستة أمتار بحيث أن ماء دجلة والفرات يجري بين هذه السدات الترابية أي يجري الماء في أعلى من الأرض بأمتار عدة ومازالت تلك السدات الترابية موجودة الى الآن إذهب الى الكوت مروراً الى قرمة علي شمال مدينة البصرة ومن الهندية جنوب كربلاء الى قرمة علي شمال مدينة البصرة بمحاذاة نهر دجلة والفرات وسترى ذلك. ولذلك فإن السهل الرسوبي أو أرض السواد جنوب العراق هو منخفض واسع جداً لأن الأراضي الإيرانية والتركية وشمال العراق والشام والهضبة الغربية نجد العراق هي أراضي أعلى من السهل الرسوبي أرض السواد جنوب العراق ولذلك تنساب المياه بسهولة الى هذا السهل الذي أسميه بالهور الكبير المعدي الذي هو أرض السواد جنوب العراق وتتسبب بتكوينه منذ الأزل.
حتى لا يتزور التاريخ
لا أحد قاتل أمريكا من العراقيين فلا أحد يدعي الثورة ضد أمريكا كما أدّعوا من قبل بالثورة ضد بريطانيا عام 1920م فقد قتل العراقيون أنفسهم ولم تقتلهم أمريكا فكانت حربهم وثورتهم طائفية ضد بعضهم البعض فتقول الإحصائيات أن القتلى العراقيين بلغوا أكثر من مليون والذين هربوا أو أصابهم الإنفصام بالشخصية وخرجوا خارج العراق بلغوا أكثر من مليونين نسمة فلا أحد قاتل أمريكا فجميعهم شاركوا في محاصصة طائفية ومن جهة أخرى يتقاتلون مذهبياً ودينياً وتطرفاً فلا نريد أن تمر مئة سنة ويظهر كاتب ويدعي أن تلك الطائفة أو تلك المنطقة قاتلت أمريكا وزعمائهم يتمولون من أمريكا وشاركوا في حكومتها فلم يقاتل أحد أمريكا بل قتلوا بعضهم البعض بغض النظر من هو الذي فقد أكثر من القتلى.
إيران ومن أصله إيراني ليسوا عقيدة للشيعة
عقيدة الشيعة هي الله تعالى والرسول محمد (ص) والأئمة الإثني عشر المعصومون الإسماعيليون المعديون (ع) وآخرهم المهدي بن الإمام الحسن العسكري (ع) وليس محسن طبأطبائي التبريزي الإيراني أو المجلسي مفتي الشاه إسماعيل الصفوي التركماني الأذري أو موسوي أوبطاطي أوأعرجي أونور أوشريعتي أو صدر شيرازي أوسستاني أو خميني وغيرهم كثير وجميعهم إيرانيون يلفون عمامة أذرية سوداء جاؤا من إيران ولا دليل على إن الإمام علي إبن أبي طالب (ع) جدهم فهل الإمام علي إبن أبي طالب (ع) جد العجم وهل آل البيت عجم ولكنها صفوية إيران المذهبية فليس هؤلاء الإيرانيين عقيدة للشيعة فالذي ينتقدهم ليس بمعنى أنه يطعن بالعقيدة الشيعية لأنهم ليسوا عقيدة شيعية فالذي يكره هؤلاء الذين هم رجالات إيران ليس معناه إنه يكره التشيع أو العقيدة الشيعية لأنه قد يكون شيعي وهؤلاء ليسوا عقيدة بل هم إيرانيون يحرصون على أمن إيران ولا يهمهم أمن العراق أو غيرهم. فالتشيع عراقي ولبني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين وهم الأئمة الإثني عشر المعصومين وليس إيراني وليس لنوروز المجوس والفرس أما التقليد والمرجع فهو إيراني جاء من إيران ولا شأن للمذهب الجعفري الإثني عشري الإمامي بالتقليد والمراجع الذين يمنعون صلاة الجمعة والجماعة في المسجد ويحرضون الناس على البكاء واللطم ولا تجوز الصلاة إلا ورائهم كما يدعون.
التقية عند علماء الشيعة
التقية التي يسمع عنها الجميع التي عند الشيعة هي تخص علمائهم فقط ولا تخص العوام من الشيعة لأنهم لا يعرفون عن الفقه شيء. والتقية التي عند علماء الشيعة أو عند المتعلمين للدين هي إخفاء ما يعتقد العالم عن رعيته أي يخفي إعتقاده عن عوام الناس الذين يتبعونه مثلما أفتى محسن طبأطبائي الحكيم التبريزي الإيراني المرجع التقليدي الثاني في العراق بفتوى صرح في أحد كتبه بأنه يعتقد عكس ما أفتى خوفاً من إنقلاب عوام الشيعة عليه. فمن قال بأن علماء الشيعة وأغلبهم إيرانيون يخافون من المذاهب الأخرى ويتقونهم فعلماء الشيعة لهم دولتهم إيران ولا يخافون من أحد من المذاهب الأخرى بل يهاجمونهم في كل أوقاتهم ولا يخافونهم ولكنهم يخافون من عوام الشيعة الذين يتبعونهم ولذلك يعتنقون التقية مثلاً في تحرف القران وغيرها.
آلهة البكاء واللطم
يريد أن يدخل الجنة بالبكاء واللطم ولو إفترضنا أن الرسول المعدي الإسماعيلي محمد (ص) قسيم الجنة والنار ( الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم إستوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون ) سورة السجدة الآية (4) والآيات كثيرة بهذا الموضوع. فمن قال لك بأن اللطم والبكاء يجعل الرسول يشفع لك أو يدخلك الجنة ويخرجك من النار لأن البكاء لم يأمر به الرسول أو الأئمة (ع) بل هو إختراع من العجم الذين يلفون لفات أذرية سوداء وبيضاء فالبكاء هو فقدان للرجولة والغيرة وفقدان العقل. فأي إله يدخل الناس الجنة بسبب البكاء على الرسول (ص) أو على غيره وليس من خشية الله تعالى وترك صلاة الجماعة والجمعة في المسجد وقراءة القرآن. فيوجد آلهة البكاء عند المجوس الفرس والتركمان والهنود وعند النوروزيين قبل إسلامهم. فالعرب بني إسماعيل بن النبي إبرهيم قبل مبعث رسولنا العرقي القومي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) كانوا خاضعين أو مقيدين أو مبتلين بالأصنام والأوثان والقائمين عليها من الكهان والعرافين وهؤلاء ليسوا من العرب لأن كثير من الأصنام جاءت من الشام واليوم بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديون الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق مبتلين بالذين جاؤا من إيران ويدعون أنهم من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) زوراً وكذباً فهؤلاء مثل الأصنام بالتشوير والخوف منهم إلخ.
أكل السحت الحرام من الفصل العشائري والملايات
الذين يلبسون لفات أذرية سوداء والقادمين من إيران هم ونسائهم مايسمون أنفسهم بالسادة الذين يحملون الألقاب الإيرانية موسوي وبطاطي وأعرجي وبخاتي وجابري وطبيخ وشبيب وياسري ونور وعوادي وزاملي الخ فهم يقرؤن القرايات في العزاء أو الفواتح وأيام عاشور هم ونسائهم من أجل الحصول على شيء من المال حتى يطعم به عياله أو عيالها ولم يسئل نفسه هل هذا المال الذي يأخذه حلال أم حرام ويحرضون على ترك الصلاة في المسجد إلا خلف إيراني يلبس اللفة الأذرية السوداء على رأسه العفن وغيره إبن زنى على حسب تعبيرهم البذيء وهل إيران ترسل لنا الأطباء والمهندسين بالطبع لا بل ترسل النائحين والنائحات واللاطمين واللاطمات وضاربين السلاسل وضاربين القامات وتحريضهم على نصب خيمة كبيرة جداً لغرض العزاء أو الفاتحة الذي لا داعي له سوى تجميع النساء عاريات لاطمات صارخات ولا أحد ينصحهم أن هذه الخيمة ليست حرام فحسب بل عار على الرجال هذا ولديهم مصدر آخر للسحت الحرام وهو الحضور مع المعتدي على حقوق الناس ويسمى الفصل العشائري ويجبرون صاحب الحق بالتنازل عن حقه بالمال أو بغيره حتى يحصل على سحت حرام يطعم به نسائه وعياله فهل الأسلام يبيح لك هذا الفعل فالرسول محمد (ص) لم يتوسط ويخوف الناس بهيبته حتى يتنازلوا عن حقهم فالشرع يقول الحكم وليس الفصل فكيف هؤلاء أكله السحت الحرام بالفصل والنياحة.
من هم الذين يقرؤون القرآن
فقد قال الله تعالى في سورة لقمان ( ألم * تلك آيات الكتاب الحكيم هدى ورحمة للمحسنين * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون ) أوائل السورة. هؤلاء هم أهل القرآن الذين يقرؤون القرآن الذين يقيمون الصلاة جماعة في المسجد ويؤتون الزكاة. والقرآن هو هدى لهم ورحمة وليس للذين يلطمون ويبكون ولا يصلون الجماعة والجمعة فهذا كلام الله تعالى فهل تصدقون أم تصدقون الإيراني الذي يلبس اللفة الأذرية السوداء.
كيف ينتهي البكاء واللطم من العرقية المعدية شعب الهوسات والفالة الشعب المعدي عشائر الهوسة والفالة في أرض السواد جنوب العراق
ينتهي البكاء واللطم بالصلاة في المسجد جماعة وصلاة الجمعة دون الإهتمام بمن يصلي بك بل الإهتمام بعبادة الله تعالى فقط ولا تفكر بمن يصلي بكم فعليك الإهتمام بالعبادة لأنه إذا إهتممت بالإمام الذي يصلي بك فسوف تقدسه أكثر من الله تعالى ويشغلك عن عبادة الله تعالى هذا من جهة أما من جهة أخرى تبيين حالهم وما لحقهم بسبب اللطم والبكاء الذي يُذهب العقل والقلب والشجاعة وتثقيفهم ليس بالقوة بل بالتي هي أحسن وإلا سيكون العكس. والبلدان الغربية علمانية ولكنهم يحرصون على الحضور الى الكنيسة للصلاة وهم علمانيون فلا بد من جعل المجتمع علماني لا أحد يتدخل في شؤون الآخرين مثل لبس الحجاب والسفور والإختلاط وحقوق المراءة ومنع المراءة من التعلم والسفر وضرب الأطفال والأولاد في المدارس لأن الحركة المعدية تحذر كل معلم ومدرس من ضرب التلاميذ الإبتدائية والمتوسطة وإلا سوف يُطرد المعلم أو المدرس وكذلك ضرب الأبناء لأن الحركة المعدية سوف تأخذهم من والديهم إذا ضربوهم وكذلك ضرب النساء فإن الذي يضرب النساء سوف يسجن ويقدم الى المحكمة. فإذا طلقت إمراءة لا بد أن تحكم المحكمة بنصف البيت لها وأبنائها إلخ وهذا الكلام موجه الى الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائرنا عشائر الهوسات والفالة المعديين فقط في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء. وإذاء النساء إذا خرجن سافرات فنحذر من إيذاء النساء اللواتي لا يلبسن الحجاب فهذه أمور شخصية لا أحد يتدخل فيها والذي يتدخل في شؤون الآخرين أو المواطنيين أو في شؤن النساء سوف يعاقب بقسوة وقد يفقد رجولته في العقوبة أو عائلته. والسبب في إتجاه كثير من الشباب الذين ينتمون الى الشعب المعدي شعب الهوسات عشائرنا المعدية في أرض السواد جنوب العراق الى الإتجاه المذهبي هو الفقر والجوع ولو رأيت مسكنه وثياب أمه وأخواته ستجدها قذارة في قذارة بالإضافة الى عدم تعلمه وتثقفه.
الحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق حليف رئيسي لأمريكا وبريطانيا
الحليف هو الذي يقف مع أمريكا ويتعاون معها وأمريكا تدافع عنه مباشرة مثل السعودية وبلدان الخليج وكوريا الجنوبية لدخول أمريكا الحرب ضد أعداء هذه البلدان والضرر لحق الأمريكيين وليس حلفائهم الذين يحمونهم لتوافق المصالح أو حتى عدم وجود مصالح مثل تايوان فأمريكا تحميها من الصين بدون مقابل فالمجرم صدام ليس حليف لأمريكا, فهو عميل وإن كان يأخذ منها بعض المساعدات أثناء الحرب مع المجرمة إيران فالعميل ينفذ بعض أوامر أمريكا ولكن لا تحميه أمريكا مثل النظام المصري والباكستاني واليمني الشيعي الزيدي نظام المجرم صدام فهم أعداء لأمريكا علناً وسراً. فالحركة المعدية حركة الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق هي حليف للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا فسوف نقاتل مع الولايات المتحدة الأمريكية جنباً الى جنب ضد أي دولة تحارب الولايات المتحدة الأمريكية وبنفس الوقت الولايات المتحدة الأمريكية لا بد أن تتعاون معنا فنحن حلفاء للولايات المتحدة الأمريكية مثل السعودية وكوريا الجنوبية وبلدان الخليج. فإيران زائلة لا محالة وأي عنصر من عناصرنا يحاون إيذاء الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال مدينة البصرة وجنوب محافظة الهور الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء من أجل إيران سوف نستأصله هو وعائلته أما الذين لا ينتمون الى عشائرنا ويحاولون إذاء عشائرنا في جنوب العراق فسوف نعاقب أهلهم وهم عقوبة لا تخطر حتى على بال الشياطين.
والله تعالى هو الموفق.
( اللهم إهدي أهل أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي شعب الهوسة والفالة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء وجنبنا المتسلطين أن نعبدهم أو أن نتبعهم وجعلنا هُم عبادك الذين سوف يدخلون المسجد الأقصى كما دخلوه أول مرة في عام 1948م وليتبروا ما علوا تتبيراً .)

تم بعون الله تعالى
وبهذه الفرصة التي سنحت لي في هذا الكتاب أريد أن أنشر قصيدتي الشعرية هذه لأني سوف أُخرج ديوان شعري خاص بي قريباً وإليكم القصيدة وهي:
الرجوع إلى الأطلال
إني أرى في الديرة هجراً وتولي         قد تحقق من بين الدور فالطـــللِ 1
فتخبطتُ بين نهرين نهرُ عنترٍ ونهر     جنةٍ وصولاً إلى الحدة فالعلم بمعزلِ 2
وذهبت نحو الدور فوجدتها فروعاً       ترمي عروقهم أرض مجهـــلِ 3
أو هلاكِ قتيل في روج الشباب           بارح من دنياه غير مستبـــــعلِ 4
وقوفاً بها صحبي عليّ رواحلهم         يقولون لا تهلك آسى فتأملِ 5
تنادمت معك القرود يا ذا الذي          أحجبتني عن صبيةٍ بأرض معولِ 6
معممةٍ بالأعمام متحشمة بإبن         عشيرتها سيد العرب معممٍ ومخولِ 7
فإن أحببت وجه النبيِ بنظرةٍ           فإنظر إلى وجهي تراه مُبجلِ 8
صبيةٍ ذات وجهٍ كميلٍ كأنه             شهاب الدجى أو ضياءُ الأوصيل 9
وشعرٍ كالح كهندسِ ليلٍ يُضل          كل ضارب في الأرض لم يُمهل 10
فإن حلّتهُ مسترسلاً زهتْ               وأمستْ فيهِ كنارٍ بليل لا تذرُ من قلي 11
أسودٍ مظفورٍ خفاهُ شالُ خدهِ           على الجيدِ ليانٍ يتسدلِ 12
ها قد رجعت إليك فلما العجال          وسنك مني كسني أبي بكر من علي 13
تركتك والمنايا ألي قادماتٌ           بمد يدٍ نحو الحُشاشة لتُزيل 14
وكأن أعرابيةً من نجد الحجاز         غارتْ وأبصرتْ هلاكي بالحُجيل المُحجل 15
ترجلتْ بماءٍ قَياشٍ وأبدت            بساقٍ ناضرةٍ بها تترجلِ 16
كأنها حوتُ شبوطٍ تراخى            خارج البر برحاً يتجول 17
فمدد يدي وكأن يدي بُترت أو         حقانٍ أزق الخدير بالوريد المُشلل 18
شابقتُ بدناً كأنه العهن منتفشٌ          دُفيءُ الضحى أبقت بصيهود الجُديول 19
كهرفيةٍ أصفتْ نقيُ الحبِ محتنزةٍ         أو دَكْسَنٍ رعى مراطيب القرام مُقيل 20
ورنة حِجل حَجبٍ بريقه                 من ناعم الركل يتهلهل 21
تحودُ بحُسن الخليقة مُحسنة           قبَ قابِ الحاسدين لي 22
ولقد نظرت إلي بلؤلؤتين ولم          تُراعي قلب كسرٍ مُفلل 23
وكأني أرعبتها هلعاً بها            كيما يرعب طليٌ بحلفاء أرقل 24
آهٍ من رمياتِ سهمٍ أنجلٍ          مسمومٍ بسمِ الصبابةِ مُكتحل 25
أنتي الكريمةُ أنتي فلا تبخلي         عليّ بريق الهوى فإنني لم أبخل 26
فلولا الحياء من أهلك لإقتحمتُ          عليك خدرك برمح وسيف مصقل 27
لعمرُك إن حملتُ اللواء على أهلها          فلا أُبقي إلا لبونة مُطفل 28
يا ليتني أرجع إليك بنظرة ضيق          الفواد من وجدِك مُقطع كالمنجل 29
يحيطني ذكر اللحوظ حينما أبرحُ          مهموماً بعزيز تباعد عني مأهلي 30
وما عدت أدري أبنهار أنا             أم بليل دامس لا ينجلي 31
هل علمت عن قبيلة لقوم رسول          الله كريمة المحاتد حدرها بالمكارم يعتلي 32
هي قبيلتي وأفخاذها بالمقارم قاطنة       وهي بَوّاهلِ لحلفِ عرفٍ مُعول 33
أبو طالب وحمزة والعباس أبناء هاشم          مع آل قومي حماة لعرق مجلل 34
غزوت بدارجٍ من دارجات الحُمس          منسلهُ غفل الهنادس برحٍ دلِ 35
يأتي بيّ سرعاً غير فَهيٍ          كأنه صيدُ بحر ساربُ منهل 36
مهرول إذا ما الجبذ شد وداجه           سبحاً على الثرى والكثيب المرمل 37
يرمي بالقوائم حين أجر لجامه           كجر الوتار للنبل المنضل 38
فعلوت على المتنين وألحقته بلكزةٍ          تشنجت منها فتائل بأنساهٍ فهرول 39
لونه صفاء السماء بيوم عصر           ورأسه رأس غزال راقص يتميل 40
مسرج بسرج شامل مكنني             فكن فيه إكتنان مخدرة بخدر مقفْل 41
فرشمته برشام حول خشيومه          فخلا به خيلاء عذراء بظفير مرسل 42
فإن توصف واصف بوصفه          خانه التفنيد على وعّل مجفل 43
وكأن كاسي اللبان من تحت نحره          حوى تفاحتان بغصن مزهر متميل 44
فأقحمته بسد التراب وناضلتم عليه      وشعب الرصاص نفثها علي كنار بمشعل 45
شعب أسرع من صوتها طلقها            ثاقب لمن شكه بخرق منسل 46
فأطبقنا على حديد رواحلهم تدلياً          كتدلي الخفافيش على الجدار المشقل 47
فإنزوت صفائح من قذفنا لهبٌ          حتى تفرق حديدها عن زبره فتهطل 48
والطراد بيني وبينهم سراعاً            بعدوٍ وكرٍ لحِمل مسْجل 49
فتركتهم صرعى صِراخٌ بين           قتيلٍ وكليمٍ بالدماء مسربلِ 50
سألت الله ربي وستُجبتُ                بسؤاله وسألته بوسيلةٍ وتوسلِ51
ثم إبتدرت لعصبة كأن نساءها             نعام بوادي بريش مهدل 52
فهززت عنان مهري عليهن فصارت        حوافره فوق رأس وجذع مرهل 53
ثم مررت بصبية عذراءُ لم تحلمِ           عند بستان في طريق الرجوع المُقْفل 54
فسألتها من تمر نخلٍ كأن خوصه           شُك بمزن الغمام المظلل 55
فطافت تدور بكف أنامل لاقطاتٍ                بين الجذوع والسفيف المكيل 56
حتى تخضب قذالها بدمع النخل نواضحٌ          كنضح القراب في الإناء المسفل 57
أبناء العوجة لصوصُ نعلٍ ببابٍ              في صلاة راكعٍ وساجدٍ مغفلِ 58
ما أتيت إليك ظالماً بل أنت           إرتضيت بالكفر وأتتك رماح مُعجل 59
فهل أنا عن الساحة غائب          أم كنت طالب ثأرٍ بسيف أصقلِ 60
ويوم نسوق فيه الخيل يجزي          بنفيٍ من الأرض أو سبيٍ مكحل 61
وبريح المدائن نستاقُ السبايا          كأستياق النعاج نحو الغدير المُسيلِ 62
أضيافنا كأسياد على المماليك ينهوا          ويأمروا بقول أو إشارة أنمُل 63
لأمرٍ نافذٍ لهم من سيد               من بين النمارق محفوفٍ لينزُل 64
أنى أتيت صبحاً أم عشياً           فمضايف ودواوين أنت بها ممول 65
رمى بسهمٍ فإنثنى على           قلبٍ هوى متيم بالحب مُعذل 66

إن خصال محمدٍ لسواحر               نافثاتٍ في عطابٍ مُفتل 67
يعقدنه بعُقدٍ حول قلبي مخلداتٍ       يهيم بهن كل سقيم معلل 68
إفتخرت برسول الله ولست مفتخراً           بغيره وبدرجاته العُلا نشوى مُتليلِ 69
رسول من الله فلا رسول بعده           يُزجي كلامه رهبة وتأمل 70
فقدمتُ إليه أرجو قبوله لمسكين           واضعاً كفيهِ على رأسه مُتأملِ 71
أبيض يرهب الناس بوصفه           منكره معجبٌ بدينه متبتل 72
أحمد الناس محمود باسمه           مُخبرٌ عنه بتوراةٍ وإنجلِ 73
قف قليلاً لو أبيت هُنيهة            فمُتأملاً بدينه وقرانهِ المترتلِ 74
القصيدة غير كاملة ولم يبقى منها إلا الثلث لأني على عجلة فلم أستطع أن كتبها كاملة.
هذا وشكراً لله تعالى على منَّهِ وعطفه

إنتهى الكتاب بإنتهاء الجزء السادس إذهب الى أعلى يمين الصفحة وأنقر على أي جزء تريد أو إضغط على رسالة أقدم في الأسفل 
( الكتاب متكوّن من ستة أجزاء )
تستقبل الحركة المعدية تبرعاتكم من اي بلد كنتم فية على البنك الامريكي Chase الى داخل امريكا

#Account number

Chase routing number#111000614




لا تراسلونا على اي ايميل ولكن بأمكانكم مراسلتنا على هذا الموقع في الفيس بوك
https://www.facebook.com/Almadeairaq/