الخميس، 28 أكتوبر 2010

الجزء الثاني
خريطة إقليم الهور الكبير المعدي أرض السواد أرض الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة في جنوب العراق
 خنجر معدي من خناجر الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق من كرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء
  لماذا إتخذ أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (ع) الكوفة عاصمة له 
لأن جميع العرب في الحجاز هاجروا الى جنوب العراق في الكوفة والبصرة ولم يبقى سكان من العرب في الحجاز فأمير المؤمنين علي إبن أبي طالب جاء الى الكوفة ومعه أقل من ألف رجل الى العراق وكذلك لماذا خرج الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وزوج رسول الله أم المؤمنين عائشة على أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (ع) في البصرة ولم يخرجوا في الحجاز لأن العرب سكان الحجاز هاجروا جميعاً الى العراق والشام وسكنوا الكوفة والبصرة وسوادهما وكذلك ثورة مصعب بن الزبير في البصرة فلم يستطع الحجاج بن يوسف الثقفي القضاء على عبدالله بن الزبير في مكة إلا بعد القضاء على أخيهِ مصعب بن الزبير في البصرة وعامله المختار إبن أبي عبيد الثقفي على الكوفة وكذلك ثورة زيد بن علي في الكوفة فالعرب هاجروا من الحجاز الى العراق ولم يبقى منهم اليوم أحد في الحجاز وأما الشام فقد طرأ عليها هجرات أعجمية كثيرة مثل الطولونيين والأخشيد والحمدانيين والفاطميين والأيوبيين والمماليك وغيرهم, وكذلك العباسيون أبادوا العرب في الشام عندما أسقطوا الدولة الأموية العربية المعدية بجيش فارسي جرار راجع تاريخ الطبري وتاريخ إبن كثير وإبن الأثير وغيرهم في فصل ومواضيع سقوط الدولة الأموية وأحداث سنة 132 هجرية في الكتب المذكوره وغيرها وكيف أبادوا العرب في الشام.
 أبو عبيد بن مسعود الثقفي وزياد إبن أبيه 
أبو عبيد بن مسعود الثقفي هو قائد الجيش المعدي الإسماعيلي العربي الذي غزى أول غزوات فتح العراق قبل معركة القادسية عام 14 هجرية وإلتحم مع جيش الفرس المجوس الساسانيين بشجاعته الثقيفية المتناهية بعبور نهر الفرات شمال الكوفة فأوقع به الفرسُ وبجيشه البالغ ثمانية آلاف مقاتل فقد قُتل أبو عبيد بن مسعود الثقفي هو ونصف جيشه في معركة الجسر وهُزم الجيش متقهقراً الى المدينة المنورة, وأبو عبيد بن مسعود الثقفي هو والد صفية زوجة عبد الله إبن الخليفة عمر بن الخطاب ووالد المختار إبن أبي عبيد الثقفي الذي قتل قتله الحسين بن علي (ع) بأمر من والي العراق مُصعب بن الزبير الذي كان يتخذ البصرة مقراً له وعاملُه المختار والياً على الكوفة.  أما زيادٌٌ إبن أبيه هو مولود قريشي في مكة وأمه جارية ولا يُعرف من أبوه وهو والد عبيد الله بن زياد أمير العراق في حادثة كربلاء بمقتل الحسين بن علي (ع). ولكن زياداً أبنَ أبيه شارك في فتح العراق في معركة القادسية عام 14 هجرية وله هيبة في نفوس العرب أهل الكوفة والبصرة الذين فتحوا العراق في معركة القادسية أكبر من هيبة أبي عبيد بن مسعود الثقفي الذي قُتل في معركة الجسر وكذلك بني أمية كيف فتحوا الشام فكان أهل الشام ينصاعون لهم لأن العرب يتبعون ذي الشهرة والهيبة والفاتح المنتصر كما هو عليه اليوم في العراق من شهرة لأبناء مراجع إيرانيين الأصل على الأقل أن أبا عبيد بن مسعود الثقفي وزياداً إبن أبيه قد فتحوا وحرروا العراق فماذا فعل مراجع إيران الصفويون الإيرانيون في العراق غير القتل والجوع والحرمان والفتن المذهبية منذ عام 1980م الى اليوم. ولذلك عندما جاء أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (ع) الى العراق وإتخذ الكوفة عاصمة له إعتمد على زياد إبن أبيه في الحكم وثبته في منصبه لأن له تأثيراً على أهل العراق العرب ولذلك بعد أن إستلم معاوية إبن أبي سفيان الخلافة أعلن أن زياداً إبن أبيه هو إبن أبي سفيان فإدعاه أخوه والظاهر إن هذا الإدعاء بعد وفاة زيادٍ حتى يضمن ولاء العراقيين المعديين العرب لإبنه يزيد لأن يزيد أو معاوية قد ولى عبيد الله بن زياد إبن أبيه والياً على العراق وعمر بن سعد إبن أبي وقاص والياً على الكوفة وهما اللذاني قتلا الحسين بن علي (ع) بعد موت معاوية إبن أبي سفيان. أما المختار إبن أبي عبيد بن مسعود الثقفي لم يكن شخصية عابرة لأن العرب في ذلك الوقت مازالوا قريبين من النبوة وحديثين عهدٍ بالإسلام أي أنهم أبناء صحابة وكثير منهم رأى رسول الله المعدي الإسماعيلي محمد (ص) فلم يختاروا المختار في الكوفة إلا لهيبة ومكانة والده أبي عبيد بن مسعود الثقفي الذي قُتل في معركة الجسر ضد الفرس. والمختار إبن أبي عبيد بن مسعود الثقفي لم يكن يوماً يريد المُلك لأهل البيت عليهم السلام بل كان يريد الملك لنفسه حتى وإن قتل قتله الحسين (ع) بل هو لم ينصر الحسين عندما قدم الى كربلاء وتقاعس عن نصرته وكذلك تحريض عمه الوالي على إعتقال الخليفة الحسن بن علي (ع) نصرة لمعاوية إبن أبي سفيان. فقتلُه قتلةَ الحسين (ع) لأنه والي مصعب بن الزبير بن العوام على الكوفة ومصعب بن الزبير بن العوام كان والي العراق في البصرة بخلافة أخيه عبد الله بن الزبير لأن أهل البصرة لهم تأييد للزبير بن العوام وأصحابه أثناء معركة الجمل الشهيرة وبأمر من مصعب بن الزبير بن العوام الى المختار. وأما قول بعض المؤرخين أن المختار إبن أبي عبيد بن مسعود الثقفي يدعوا الى فرقة ضالة فهذا غير صحيح لأن الإسلام مازال حديثاً في نفوس العرب أي لم تدخل الفرق والزندقة والبدع إلا في العهد العباسي. والمختار إبن أبي عبيد بن مسعود الثقفي نفسه يُعتبر صحابي لأنه ولد في عهد رسول الله المعدي الإسماعيلي محمد (ص).      
العرقيات والطوائف المنفردة بالسلطة
أولاً اليمن الشمالي
اليمن الشمالي فيه الطائفة الشيعية الجعفرية الزيدية المتمثلة بعشائر ( حاشد وبكيل ) فقط وهي الطائفة والعرقية المتسلطة في اليمن الشمالي ومنهم الرئيس علي عبد الله صالح وهم من عدة عرقيات منها الفرس الساسانيين والفرس العباسيين والترك والحبشة مثلهم مثل أهل السُنة الشافعية ولكن اللهجة تختلف بسبب أن الغزوات التي قدمت من الشام بعد العصر العباسي الثاني شكلت دول في المناطق السُنية الشافعية. بحيث إن الشيعة الزيدية في اليمن تسلطهم في كل شيء ولا يسمحوا للطائفة السُنية الشافعية بالدخول حتى جنود في الجيش خوفاً منهم عكس نظام المجرم صدام يجند أهل الجنوب عشائر الهوسات والفالة المعدية في حروب مثل الغنم بسبب بكائهم وقلة تمردهم على عكس ما يفعل الأكراد من الإستمرار بالتمرد جميعاً وليس أفراد أما إنتفاضة 1991م المعدية الإسماعيلية ضد المجرم صدام ونظامه ما هي إلا معجزة من الله تعالى وإن كان الذين قاتلوا فيها أقل من الواحد بالعشر آلاف من الشباب من أهل عشائر الهوسات والفالة المعدية أنظر موضوع الإنتفاضة المعدية إنتفاضة الواحد والتسعين في هذا الكتاب. فالطائفة الزيدية الشيعية الهادوية الجعفرية ( أنظر موضوع الشيعة الزيدية في هذا الكتاب ) هي المتسلطة في اليمن ولا يسمح للسنة الشافعية بالإنخراط في الجيش فهم الشيعة يشكلون تسعة وتسعين بالمئة من الجيش والحرس الجمهوري والأمن والأمن المركزي وهو شبه جيش مسلح بأسلحة متوسطة والمخابرات في اليمن. والنظام في اليمن نظام قبلي والقبيلة الزيدية هي المتسلطة في اليمن أما القبائل السنية الشافعية لا قيمة لهم ويعملون عمال بناء وباعة في الطرقات على عكس العراق الشيعة الأصولية فيه وليس الاخبارية؟ وهم العشائر الجنوبية عشائر الهوسات والفالة المعدية لا قيمة لهم. والزيدية في اليمن الشمالي يمتازون بالشجاعة والعنصرية والقسوة الخبيثة فهم قساة القلوب أشد من المغول والتتر بحيث إن الزيدي إذا قتل سني شافعي لا يُسجن فقد قتل شيعي زيدي دكتور سني شافعي من تعز أمام الناس ولم يعدم بل نصبوه ضابط في السجن أما ما يسمى بالوحدة مع اليمن الجنوبي فهي إحتلال للجنوب فقد إستغل علي عبد الله صالح العداوة التي حدثت بين أهل اليمن الجنوبي في أحداث يناير عام 1984م فخانوا قومهم وتندموا فلا بد من تحرير اليمن الجنوبي أو الجنوب العربي أو جنوب الجزيرة.
ثانياً السودان
الحكومة في السودان والسلطة بيد الشماليين الذين هم القوميات الأربعة وهي الدناقلة والمحس والشايقية والجعلية وجميع هؤلاء لهم لغات خاصة لا يفهمها الآخر ويستخدمون اللهجة المصرية المكسرة للتفاهم فيما بينهم فجميع الضباط والسلطات والمراكز الحساسة والمال والرفاهية فيهم وهم حريصون على حكم السودان بالكامل ومع إنهم لاينكرون أنهم ليسوا عرب مثل المحس والدناقلة والشايقية سوى الجعليين الذين هم خليط منهم ويستخدمون اللهجة المصرية المكسرة مثل شعوب النيجر ومالي وتشاد من إستخدام اللغة الفرنسية للتفاهم بينهم لأن لغاتهم مختلفة أما قوميات شرق وجنوب وغرب ووسط السودان عبارة عن جياع يتسولون في بلادهم بل وتجند الحكومة السودانية الشمالية قسم كبير منهم في الجيش السوداني وتعطي بعض الشخصيات رتب لخدمة مصالحها وهم معدودون على الأصابع ولا يتأثرون بما يحدث لقومياتهم مثل العراق تماما لكن العراق مر بمجازر حربية لم يمر بها بلد منذ الحرب العالمية الثانية.

ثالثاً سوريا

الطائفة النصيرية أو العلوية في سوريا وهم خليط من القوميات التركية والسلجوقية والأيوبية والبربرية والفارسية العباسية والقوميات الأخرى مثلهم مثل باقي سكان سوريا راجع تاريخ الشام قبل الفتح العربي المعدي الإسماعيلي وبعد سقوط بني أمية إلى الغزو التركي العثماني الذي آثاره ظاهره في سوريا. وهي طائفة الرئيس الحالي بشار الأسد وهي تسكن في الساحل السوري باللاذقية وجبل العلويين وهم الذين يسيطرون على سوريا وعلى الجيش وعلى المناصب الحساسة في سوريا ومن خبث وكذب حافظ أسد فقد جاء بعشرة علماء من أهل السُنة يشهدون على أنه من الطائفة السنية لأن الدستور السوري في ذلك الوقت لا يسمح لأن يكون الرئيس غير سُني وأما الشعوب السورية الأخرى فقد جعلوها متفرقة وقسموها إلى شعوب مؤيدة لهم مثل الأكراد والتركمان والدروز والشيشان والشركس والألبان جماعة ناصر الدين الارنؤط الألباني المُحدث المعروف والماردينيين والأرمن والغجر والمسيحيين الآخرين وجميع هؤلاء لديهم لغات خاصة بهم ولم يبقى سوى الأقلية الأعجمية وهم أهل المدن الأصليين مثل دمشق وحلب وحمص وحماه وغيرها وهم من العرقيات التي دخلت الشام بعد سقوط بني أمية أو من أهل الشام الأصليين التي فقدت لغتها الأصلية وتحدثت اللهجة الشامية قبل الغزو العربي المعدي الاسماعيلي.

رابعاً مصر
فالعرقية الفلاحية والصعيدية المتخلفة ثقافياً هي الحاكمة والمتسلطة في مصر وهي من الأسر الفلاحية والصعيدية القديمة وهم خليط فرعوني مع القوميات القديمة التي دخلت مصر بعد سقوط الفراعنة على يد بني إسرائيل ويمتازون بسواد البشرة وتجعد الشعر وهي الصفة الفرعونية والحبشية. وجميعهم فلاحون ولكن تسمية الصعيد هو الجنوب المصري أما بسبب إختلاف اللهجة أو الأرض وقد حكموا مصر منذ إنقلاب عام 1952م والى اليوم وهم متخلفون ثقافياً ولا يغرك فخامة وملابس عوائل الحكومة الفاخرة بسبب إستيلائهم على أموال مصر فهم متخلفون. فالصناعة والزراعة والثقافة والأعلام كله منذ الملكية الألبانية في مصر فهم لم يجلبوا الى مصر سوى التطرف الديني الذي جاء الى مصر من الصعايدة والفلاحين. ونسبتهم تصل الى أقل من نصف سكان مصر تقريباً أما أهل المدن الحضارية القديمة والحديثة مثل القاهرة والاسكندرية والمدن الكبرى لا قيمة لهم وحتى الصعايدة والفلاحين فيهم خليط من القوميات التي دخلت مصر من شرقها وغربها وشمالها وحتى جنوبها قبل وبعد الأسلام.
خامساً السعودية
فالعرقية الأعرابية والعرقية الهندية المتواجدة في القرى الثابتة في نجد الجنوبية بقيادة آل سعود هي المتسلطة والحاكمة في السعودية وأما الحجازيين والعسيريين والجبليين في نجران وشمال نجد منطقة حائل وتوابعها والحساوية في المنطقة الشرقية من أهل السنة وليس الشيعة ( فنحن هنا لا نتحدث عن الشيعة أو الطائفية لأنهم أقلية ) سوى بعض الأسر المقربة لآل سعود ومع أن نظام آل سعود يتبع شبع كلبك يحبك وليس مثل المجرم صدام ومن جاء بعده يتّبعون جوع كلبك وأقتل أهله يتبعك ويخاف منك. ولولا البترول الذي في السعودية لما بقيت متوحدة الى اليوم لأن الملك عبد العزيز وحدها على طريقة أجداده وهي طريقة النفوذ بالقوة وأخذ الضرائب ولأن البترول موجود في منطقة ضعيفة وأهلها أقلية ومساكين من الشيعة والسنة وسيطرة النجديين الجنوبيين عليها بصورة مباشرة وعدم وجود الثروات في باقي البلدان أو المناطق التي تُكوّن السعودية فتكون عالة على السعودية نفسها ولذلك تجدهم لا يرغبون بالثورة لأن لا توجد ثروة في منطقتهم.
سادساً الأردن
فالحكام والمتسلطون في كل شيء من الشرطة الى الجيش الى دوائر الدولة هم الاردنيون وهم فلسطينوا ريف الضفة الشرقية لنهر الأردن الذين يعيشون بمحاذاة شرق نهر الاردن وحدود فلسطين فهم أهل الضفة الشرقية والفلسطينيون أهل الضفة الغربية لنهر الأردن. فالفلسطينيون في الأردن لا قيمة لهم بعد ما حكمتها الأسرة الحجازية اللعينة وباعتها الى اليهود فلا يوجد طيار واحد أو ضابط أو قائد فوج من الفلسطينيين والشرطة تعامل الفلسطينيين مثل المجرمين وهم أضعاف الأردنيين في الأردن فالأردنيين والفلسطينيين عرقية واحدة وبينهم أصول قديمة وهم مترابطين قبل مجيء جيش ( اللنبي البريطاني ) والأسرة الحجازية هي التي فرقتهم ويوجد في الأردن أقلية قليلة من البدو كما هو الحال في العراق وسوريا تعيش في البادية الشرقية للأردن ولكن الأسرة الحجازية تريد ربط الفلاحين الأردنيين الذين يسكنون بمحاذاة فلسطين الذين يزرعون الزيتون قوم أبو عواد ومرزوق الذين يسكنون ناعور والطفيلة والشوبك وعجلون والسلط ومادبة والكرك والغور بالبدو المعدودين على الأصابع في الأردن بإنتاج المسلسلات البدوية فيوجد تزوير في الأسر الأردنية مثلا أسرة المعايطة والعجارمة والطراونة والسكاكسة الخ من الفلاحين الذين يزرعون الزيتون يبدلون ألقابهم الى شمر وطئ الخ مثلهم مثل الذين يغيرون أسماء وألقاب أسرهم وعشائرهم الى أسماء قبائل قديمة.
سابعاً إيران
السلطة والحكومة في إيران بيد القوميتين الكبيرتين في إيران وهما القومية التركمانية (الأذرية) التي منها شياه إيران السابقين والمجرم علي خامنئي مرشد إيران والقومية الفارسية بالدرجة الأولى وبعدهما القومية الفيلية التي في كرمنشاه وعيلام وشاه آباد وكيلان ومهران شرق إيران بالقرب من ديالى ثم القومية الهندية التي هي في المناطق القريبة لباكستان بعد إنفصالها من الهند وهم يتحدثون اللغة الاردوية وملابسهم هندية ومنهم السستاني.
ثامناً الجزائر والمغرب
السلطة والحكومة بيد البربر المعتدلين الغير متعصبين للغتهم في الجزائر والمغرب ومنهم الرؤساء الشاذلي وزروال وأبو تفليقة.
تاسعاً الباكستان
العرقية الحاكمة والمتسلطة في الباكستان هي قومية أو عرقية البنجاب وهم المسؤلون على كل شيء في مناصب الدولة والجيش ولديهم شراسة وشجاعة متناهية وجميع رؤساء الباكستان العسكريين والمدنيين من قومية البنجاب ذات الاغلبية السُنية وبينهم شيعة إسماعيلية والتي منهم بناظير بوتو وأبيها ذو الفقار علي بوتو وكذلك الرؤساء ضياء الحق وأبرويز مشرف سوى علي جناح مؤسس باكستان ليس منهم فهو من مدينة كراتشي وعرقية البنجاب تنقسم الى قسمين قسم مسلم في الباكستان وهم المذكورون آنفاً وقسم سيخ في الهند وهم يمتازون بالشجاعة المتناهية في الهند أيضاً وهم الذين قتلوا رئيسة الوزراء الهندية السابقة أنديرة غاندي وإبنها وبسبب الديمقراطية في الهند وقلة القومية البنجابية فيها فالقوميات الأخرى التي تعتنق الديانة الهندوسية متغلبة عليهم لأنهم أقلية. فالقومية البنجابية الحاكمة في الباكستان تخدع وتشجع القوميات الأخرى بالتطرف الديني المحارب من العالم ولذلك تجد العالم يقف مع البنجابيين الحكام ضد التطرف الديني الذي يشجعه البنجابيون أنفسهم في القوميات الأخرى كما يفعل نظام الشيعة الزيدية في اليمن بأهل السُنة الشافعية بينما الحكام من الشيعة الزيدية غير متطرفين دينياً.
عاشراً الولايات المتحدة الأمركية
العرقية الحاكمة والمتسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية هي العرقية البريطانية أو الإنكليزية الإيرلندية فهم عرقية واحدة لانهم يتحدثون اللغة الانكليزية ولا فرق بينهم سوى شيء بسيط جداً ويُعرفون بالاَيرش وهم أكبر العرقيات الأوربية في الولايات المتحدة الأمريكية وهم حريصون على وحدة الولايات المتحدة واللغة الأنكليزية ولديهم الإستيلاء الكامل على الشركات الأمريكية وشؤن البلاد ولا يسمح لأن يكون الرئيس إلا منهم ولن يكون من أصل فرنسي أو ألماني الخ لأنه سيمزق أمريكا الى دول متعددة.
الحادي عشر عُمان
الحكام في عُمان هم سكان شرق عُمان أهل مسقط وما حولها الذين يتمذهبون بالمذهب الأباضي وهو مذهب يشبه المذهب الجعفري في الفقه. أما الوسط والغرب الذي هو القوميات الظفارية والمهرية والناطقة بلغات غير عربية لا يشاركون في السلطة بل أن غالبية الجيش العماني من البلوش والباكستان. والبلدان كثيرة التي تنفرد بعض عرقياتها بالسلطة ولكن المجال لا يسمح بذكرهم جميعاً والعراق أول هذه البلدان فالأقليات هي المتسلطة في البلاد بسبب البكاء والسفاهة واللطم وقلة العقل والشجاعة في الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية الذين هم العرقية المعدية ولكن على الأقل أن هذه الأقليات الحاكمة في تلك البلدان لا تقتل شعبها بحروب وذل وتجويع مثل ما في العراق وتصر على الخطأ الذي قتل الملايين لأن فيها المحكومين إذا قتلوهم يثورون ولا يبكون مثل السفهاء ويلطمون ويرمون سفاهتهم على الإمام الحسين (ع) وهو بريء منهم ومن عملهم اللطمي كما هو حال الشعب المعدي عشائر الهوسة والفالة المعدية شعب الهوسة المعدي في جنوب ووسط العراق.    
الهور الكبير المعدي وسط وجنوب العراق أرض السواد
والمقصود بالهور الكبير أو الهور المعدي أرض السواد المحافظات التسعة التي في جنوب العراق وهي الكوت من النعمانية والحلة من القاسم وكربلاء من الهندية والعمارة والديوانية والنجف والسماوة والناصرية الى قرمة علي شمال مدينة البصرة وهي أرض سهلة طينية يغمرها الماء وينتشر فيها القصب والبردي والكولان وكانت تعرف عند العرب المعديين بني إسماعيل بن النبي إبراهيم قبل الإسلام بأرض السواد لكثرة الماء والقصب. فالهور عبر التاريخ لم يكن مسكون أبداً ولم تقم عليها أي حضارة قبل سقوط الدولة الأموية فالذين يدّعون إن بابل في الحلة هم مخادعون ولو كان هذا صحيح فليأتوا بأثر واحد من الحلة المنطقة طينية فلا يوجد في الحلة أي أثر بل هناك أبراج المجرم صدام التي بناها بالأسمنت البريطاني والحديد الروسي والمرمر الإيطالي فروج لها وجاء بالفرق الموسيقية وإفتعل مهرجان سماه مهرجان بابل الدولي ولو كان هناك أثر في الحلة فليظهروه لنا وليس إتيانهم بآثار من الموصل ثم يسمونها آثار بابل قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين فجنوب الحلة كانت مغمورة بالماء حتى مجيء الإحتلال البريطاني للعراق عام 1914م وإذا هناك شيخ طاعن في السن أو عجوز في جنوب الحلة فسألوهم عن أرض جنوب الحلة كيف كانت أبان دخول الإنكليز وكيف كان الماء يغمر جنوب الحلة فكانت مثل القرنة والجبايش والمشرح والكحلاء والرميثة والمشخاب والحي وقضاء المُدينة وغيرها من مناطق الهور المعدي ولو بحثنا في الحلة عبر التاريخ لوجدنا المسعودي يذكر في كتابة مروج الذهب ويقول ( حين يفيض الفرات يدمر أمامه بيوت أهل السواد في جنوب الحلة من صرايف وسوابيط مبنية من القصب فينتقلون إلى المنطقة التي يمر بها نهر دجلة فيبنون مساكنهم وعندما يفيض دجلة يرجعون إلى المنطقة التي يمر بها الفرات وهكذا والقصد من ذلك أنه لا يوجد شعب عاش مع أهل الهور المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية فهو الشعب العربي المعدي الإسماعيلي الخالص على عكس من الشعوب الناطقة بالعربية مثل الشام ومصر والحجاز اليوم الذين إختلطوا بأفواج هائلة من الشعوب الأعجمية وفرضت عليهم العربية. فنحن أهل الهور الكبير المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية شعب الهوسات الشعب المعدي لا تهمنا الآثار الآشورية والكلدانية والصابئية فهؤلاء ليسوا بعرب ولا نفتخر إلا بما هو عربي معدي إسماعيلي بشرط أن يكون إسماعيلي خالص وليس تعلُم لغة ونكران الأصل. فإذا كنت أيها القاريء في النجف أي الكوفة المدينة التاريخية التي بناها عمر بن الخطاب وزرت جامع الكوفة الذي بُني بأمر عمر بن الخطاب حين فتح العراق الشمالي وزرت قبر الإمام علي إبن أبي طالب (ع) تقدم نحو الغرب قليلاً بعدة أمتار لوجدت نفسك فوق جبل شاهق إذن الكوفة تقع فوق جبل لأن العرب حين فتحوا العراق لم يستطيعوا أن يبنوا مدن داخل جنوب العراق لوجود القصب والماء الكثير فبنوا البصرة على حافة الهور في منطقة قضاء الزبير حالياً من القصب بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب فخافوا عليها من الحريق فبنيت فيما بعد من الطين وبالطبع سكانها عرب خلص ليس فيهم أعاجم لعدم وجود أي قوم يسكنون في جنوب العراق في ذلك العهد قبل مجيء المد الهندي والحبشي أليها الذين هم خليط فارسي وهندي وحبشي فلم يذكر التاريخ حين فتح العرب العراق أي معركة دارت بينهم وبين الفرس أو أي قوم آخرين في البصرة فالماء كان يغمر مدينة البصرة الحالية حتى يصل إلى منطقة الزبير غرباً فالبصرة القديمة التي أمر ببنائها الخليفة عمر بن الخطاب هي قضاء الزبير اليوم. نرجع بالحديث عن الكوفة كانت محاطة بالماء من جميع الإتجاهات سوى الإتجاه الشمالي الغربي لنهر الفرات لأنه مرتفع نسبياً عن جنوب الكوفة وشرقها أيضاً وغربها بحر النجف. وشرقها كان مغمورا بالماء إلى مجيء الإحتلال البريطاني فسئلوا كبار السن في النجف. وأما عبر التاريخ فالمسعودي يذكر في مروج الذهب حين قدم خالد بن الوليد إلى الكوفة غازياً سئل أحد العرب ماذا وراء تلك الحصون أي وراء ذلك الجبل أو القصور الذي تقع عليه الكوفة فأجاب كان فيه سفن. فجنوب العراق ما هو إلا حوض يحده من الغرب الهضبة الغربية أي مرتفع أنظر جغرافية العراق ومن الشرق الهضبة الإيرانية والشمال الهضاب والجبال الكردية فغرب الكوفة الهضبة الغربية الممتدة من غرب كربلاء حتى خور عبد الله في الخليج وهي هضاب صحراوية غير طينية مرتفعة عن أرض السواد وتسمى في لغة العرب بنجد. والهضبة الغربية في العراق تسمى عند الفقهاء بنجد العراق لوجود حديث يقول من هنا يخرج قرن الشيطان وأشار إلى نجد ولكن فقهاء نجد الأعراب يقولون ليس نجد الحجاز بل نجد العراق ويقصدون به الهضبة الغربية أما نجد الحجاز وهذه التسمية أنا أطلقتها من تلقاء نفسي فيمتد من دومة الجندل ( حائل ) شمالاً حتى أطراف الربع الخالي جنوباً. فالكوفة في العصر الأول لم يستطع أحد أن يدخلها إلا من الشمال الغربي عن طريق كربلاء بمحاذة نهر الفرات فجنوبها مغمور بالماء ومتساوي مع أرض الوادي الذي يُطلق عليه بحر النجف والذي يحيط بالكوفة من غربها ويتصل بجنوبها لأن الفرات يمر بالكوفة من الشمال نحو الجنوب فلا أحد يستطيع المرور إلى الكوفة من غربها أو جنوبها لوجود الماء الفائض من الفرات فلا يستطيع الماء الفائض أن يتجاوز الهضبة الغربية لإرتفاعها فيفيض نحو شرق الفرات إلى جنوب الحلة ويلتقي بالماء الفائض من دجلة من جهة الكوت ثم يغمر السماوة والديوانية. فالإمام الحسين بن علي (ع) جاء إلى الكوفة ومنعه العسكر من دخولها فما الذي جاء بالحسين (ع) إلى المنطقة التي قتل فيها وعرفت فيما بعد بكربلاء التي تقع شمال الكوفة فلا يعقل أن العسكر هم الذين ساقوه إلى المنطقة التي قتل فيها ولماذا يطيعهم بالسير ثم يعصيهم في كربلاء وكذلك الجيش الإسماعيلي العربي المعدي الذي غزى دولة فارس لم يستطع أن يعبر جبل الكوفة من غربها ووجود الماء من جنوبها بسبب فيضان الفرات وبحر النجف من غربها بل جاء أليها من الشمال عن طريق كربلاء من جهة عين التمر ولم يعبر لملاقاة الفرس من جنوب الحلة لأن جنوب الحلة ليس فيه أناس يسكنونه ومغمور بالماء بل عبر من جهة كربلاء فالذي يقول إن معركة القادسية وقعت في الديوانية فهو كاذب لأن العرب عبروا الفرات من جهة بغداد لأن الفرس كانوا متواجدين من جهة دجلة وألتقوا في بغداد أو جنوبها على الأرجح لأن الديوانية كانت مستنقع مغمور بالماء ولا أحد يستطيع دخوله وإنتصر العرب على الفرس المجوس بقيادة سعد إبن أبي وقاص ثم تقدموا نحو المدائن وقصر كسرى يزدجرد عاصمة الساسانيين لأن مدن وحضارة الفرس كانت في شمال العراق وخاصة في ديالى ومدن الأكراد الذين كانوا رعايا الدولة الفارسية أما جنوب العراق فكان هور ماء غير مسكون فلو بحثت أيها القاريء في تاريخ السدود عند الدولة التركية العثمانية في تركيا لرأيت إن السدود قد منعت كثير من الماء عن جنوب العراق بعد دخول الإنكليز ومجيء كمال أتاتورك رئيس الجمهورية التركية بالإضافة إلى السدود التي في العراق والتي منعت الماء من الوصول إلى جنوب العراق وتصريفه إلى إيران وتركيا وسوريا وكذلك مليء المنخفضات الصحراوية الرملية السحيقة التي تسرب الماء إلى جوف الأرض فالثرثار والحبانية والرزازة لم تكن ملئى بالماء بل كانت منخفضات صحراوية جافة فجاء الإنكليز فملؤها بالماء الفائض من دجلة والفرات تخفيفاً للهور الكبير هذا وأني قد أخذني جدي عام 1973م إلى العمارة لزيارة قبر علي الشرجي ولم نستطيع الوصول إليه إلا بمشحوف وكان الماء إلى الركبة عند الرجال هذا وأني لست طاعن بالسن وأذكر ذلك فماذا لو سئلت رجل طاعن في السن فماذا يقول لك أما الكوت فمعناها الأرض المرتفعة والتي يحيط بها الماء من كل مكان فلو كنت في مدينة الكوت وذهبت نحو عشيرة المقاصيص لوجدت سدين طويلين من الطين بإرتفاع خمسة أمتار تقريباً وكل واحد منهما يبعد عن الأخر مسافة أربعين متر تقريباً ويمتدان من شمال الكوت حتى البصرة وهذان السدان من عمل الإنكليز حتى يستطيعوا أن يسيروا بسياراتهم في وسط وعلى السدين تحاشياً من الماء فأذهب بنفسك وتأكد. فخسارة البريطانيين في حصار الكوت ضد المحتلين الأتراك العثمانيين سببه الهور والماء الكثير الذي يحيط بالكوت وكان جد أبي في الكوت أنذاك عند أخواله المقاصيص فعبر التيار الجارف ولم ينجو منهم إلا القليل لشدة الماء الجاري وهذا هو سبب خسارة الإنكليز وأسر قائد القوات البريطانية وكذلك بقايا الهور في العمارة وشمال مدينة البصرة والديوانية والناصرية الذي جففه الطاغية المجرم صدام فيه نهر عريض ومليء بالماء يقال له شط قرمة علي فهذا الشط أو النهر يأتي من ما تبقى من الهور الكبير ويسمى هور الحمّار ويصب في شط العرب عند منطقة الجباسي شرق مدينة البصرة الحالية لتخفيف الماء من الهور فيحكى إن نهر قرمة علي كان الناس يقفزونه بأرجلهم قفزاً لصغرها أيام الإنكليز ولكن الإنكليز وسعوها وحفروها حتى تخفف الماء من الهور. فلو رجعنا إلى التاريخ العربي المعدي الإسماعيلي في عهد الخليفة أبي بكر حين أرسل خالد بن الوليد لقمع المرتدين عن الإسلام فسار خالد إلى طيء حين علم أنهم إرتدوا ولكنه أخذ معه عدي بن حاتم الطائي الذي إقترح على خالد بمفاوضة طيء لأنها غرة العرب فأقنعهم بالإنظمام إلى جيش خالد فسار خالد إلى عشيرة بني يربوع عشيرة مالك بن نويرة وهزمها وقتل مالك وسبى زوجته فهذه الخلافات التي بدأت بين خالد وعمر بن الخطاب. وخلاف عمر وخالد يعود إلى عهد رسول الله (ص) حين أرسل الرسول خالداً إلى قوم لأخذ الزكاة ولكن خالد كان بينه وبين هؤلاء القوم ثأر فهم قتلة عمه أيام الجاهلية فلما وصل خالد إليهم قال لهم لماذا قابلتمونا وأنتم تحملون السيوف ضعوا سيوفكم حتى نخاطبكم بأمرنا فأمنوا لخالد فأمر أصحابه الذين يقودهم بالهجوم عليهم فقتل منهم جمع كثير فهذا القائد الشرس لا يهمه شيء حين تقع الحرب ولذلك يأتي النصر على يد رجل لا يهاب القتل فأعترض عليه عبد الله بن عمر بن الخطاب فقد كان بالجيش مع خالد فقال له إن هؤلاء مسلمون لا يجوز قتلهم فكان العرب يتبعون في جيوشهم نفذ ولا تناقش فطاعة الأمير أولى من عصيانه حتى ولو أخطأ لأن العصيان يؤدي الى هلاك الجيش بأكمله فجاء الخبر إلى الرسول فقال ( اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد ) ولم يعاقب خالد على فعلته ثم قال ألم يعترض عليه أحد منكم فقالوا أعترض عليه شاب أوصافه كذا وكذا فقال عمر بن الخطاب إن هذا أبني عبد الله يا رسول الله وليس كما يظن البعض إن عمر عزل خالد حتى لا يعتقد المسلمون أنه سبب النصر بل إن العرب هم أشد وأشرس وأكثر إيمان من أن يعتقدون بأن خالد هو محقق النصر فلما قتل خالد مالك بن نويرة كان عمر له تأثير وتقريب عند أبي بكر الخليفة الذي لا يتهاون في وحدة بني إسماعيل العرب المعديين حتى ولو ضحى ببعض منهم فأثّر عليه عمر فقال له إن خالد قتل أبرياء فأرسل أبو بكر برسالة إلى خالد وهي تحمل في طياتها الزجر والتوبيخ بحيث أنه لقبه بأمه ونص الرسالة هو ( إلى خالد إبن أم خالد أما بعد إنك تنكح النساء ولم تجف دماء المسلمين بعد ) فقرأ خالد الكتاب فقال هذا فعل الأعسر ويقصد به عمر بن الخطاب فحين رجع خالد إلى المدينة وقابل أبا بكر وكان عنده عمر فقال عمر لخالد يا عدو الله لقد قتلت رجلاً مسلماً ونزوت بإمرأته ومع هذا لم يُعاقب أبو بكر خالداً مثلما تركه الرسول لأن حرب الردة كانت متشابكة بحيث لا يعرف المسالم من المرتد وبسبب هروب مالك بن نويرة وعشيرته قبل مجيء جيش خالد. ثم سار خالد بن الوليد على رأس جيش من بني إسماعيل العرب المعديين الأشداء الذين لا يعرفون البكاء إلى مقاتلة مسيلمة الكذاب الحنفي المعدي الربيعي النجدي العربي الإسماعيلي لأن مسيلمة الكذاب عربي معدي من بني إسماعيل فحين وصل إلى اليمامة كان مسيلمة قد عسكر متجهزاً لملاقاة خالد وحين أقبل خالد بالجيش رأى جيش مسيلمة وهم قد سلوا سيوفهم قبل أن يقترب إليهم خالد بالجيش فحين رآهم خالد صاح بجيشه ( إن هؤلاء جبناء فمن خوفهم قد سلوا سيوفهم قبل أن نأتي إليهم ) فاشتبكت الجيوش وهُزم مسيلمة وبني حنيفة وأنصارهم وسبى خالد النساء والأطفال وقتل أصحاب مسيلمة الإسماعيلي الكذاب وأرسل بالنساء المسبيات الى المدينة ومعهن الحنفية أم محمد بن الحنفية التي أعطاها أبو بكر للإمام علي إبن أبي طالب (ع). ولكن الفرس كانوا يسيطرون على البحرين خلف اليمامة من جهة ساحل الخليج ولديهم جيش فارسي هناك في عُمان والبحرين فأخذ خالد بن الوليد يطارد ذلك الجيش الذي يقوده هرمز القائد الفارسي فعكرمة قد دخل عُمان واليمن وخالد دخل اليمامة ولم يبقى على جيش هرمز الفارسي إلا التحرك نحو الشمال علماً إنه جاء من الجنوب من جهة البحرين ثم وصل إلى كاظمة التي في دولة الكويت هارباً من خالد وما زال خالد يطارده فأراد القائد الفارسي الذي يعبد النار وينكح المحارم أن يفاوض خالداً وأرسل إلى خالد بهدايا وهي خيل وشيء من التراث الفارسي لأن جيش هرمز لم يستطيع أن يرجع إلى المملكة الفارسية لأنه يعرف إن في شماله أي جنوب العراق يوجد أرض السواد أي الهور الكبير الماء الكثير فكيف يعبر ذلك الماء الذي يضيع فيه أكبر الجيوش الجرارة على وجه الأرض ويمتد من قرمة علي جنوباً حتى شمال مدينة الكوت الى النعمانية وجنوب الحلة الى القاسم وجنوب كربلاء الى الهندية شمالاً وأراد هرمز أن يستعطف خالد بالسماح له بالعودة الصعبة إلى إيران عن طريق محتوم بالخطر وهو المرور ببرية العراق حتى الوصول إلى كربلاء ثم العبور عبر الفرات ودجلة والوصول إلى المدائن وحتى لو سمح خالد له بالمغادرة فلا ينجوا جيش هرمز حين يمر في نجد العراق الذي هو الهضبة الغربية الملئى بالقبائل العربية من طيء وبكر وبعض بني أسد أو أنه يريد الوصول الى إيران عبر الفاو ومع هذا لم يسمح خالد لهذا الجيش الفارسي بالمغادرة دون أن يُسلم أو يموت فهاجم خالد جيش هرمز المحاصر في كاظمة فهزمه وأباده عن بكرة أبيه وهذه الأحداث ليست أحداث فتح العراق بل أحداث فتح البحرين والقضاء على الردة فهذا برهان إن أرض كاظمة ليست من العراق أبداً وأذكر أحداث مهاجمة الدولة الرومانية في الشام فهناك روايات تقول إن قيصر الروم فاوض بني إسماعيل بن النبي إبراهيم المعديين العرب وأراد أن يُسلم تفادياً لضياع ملك الروم بعد أن هاجم العرب مدينة عمّان في الأردن وهي مدينة كبيرة في عهد الروم فآثارها باقية والمدرج الروماني مازال موجود وهو برهان على عظمة تلك المدينة التي دمرها بني إسماعيل وسبوا النساء والأطفال وقتلوا الرجال فلم يستطع الروم نجدة وحماية المدن التي تقع جنوب وشرق نهر اليرموك وبقيت الآثار ولم يسكن العرب تلك المدن الموجودة جنوب نهر اليرموك ولم يعمروها بل أغتنمت جميعها لأنها كانت في بداية الهجوم على الشام فعبر بنو إسماعيل بن النبي إبراهيم نهر اليرموك وواجهوا جيش الروم الذي تجمع بأكمله خلف نهر اليرموك ولم يبقى منهم أحد في العاصمة أو مدن أخرى فتقدم نحوهم بنو إسماعيل المعديون وكان في الجيش عكرمة إبن أبي جهل الذي قُتل في المعركة فهزموا الأوربيين وسبوا النساء والأطفال. فلماذا لم يسير خالد إلى العراق بإتجاه مدينة البصرة الحالية ثم العمارة ثم الكوت ثم المدائن فلماذا سار من جهة البرية لأنه لا يستطيع دخول العراق إلا عن طريق البرية أي الهضبة الغربية التي هي نجد العراق لوجود الهور الكبير والماء والقصب الكثيف بحيث أنك لو سرت فيه لما رأيت الشمس فأسم العراق معناه الماء الكثير. بل ولماذا حين جاء العرب بجيش لفتح العراق بقيادة سعد إبن أبي وقاص من جهة الكوفة ولم يأتي من جهة البصرة علماً إن طريق البصرة أقرب إلى المدائن بالسير من الحجاز ثم إلى الشرق ثم إلى الشمال في نجد ثم إلى الشرق نحو العراق وكذلك حرب الجمل في البصرة هذا ولو رجعنا إلى تاريخ الدولة القرمطية التي في البحرين التي هي الأحساء حالياً حين سار زعيمها أبو سعيد الجنابي الفارسي بجيش غازياً بغداد وقد إتخذ طريق البرية أي الصحراء وكذلك الخليفة العباسي حين قضى على ثورة الزنج بجيش سيّره عن طريق البرية ولم يتخذوا طريق بمحاذاة دجلة إذا كان هناك محاذاة لدجلة من الماء الفائض وكذلك حين جاء الإحتلال البريطاني للعراق عام 1914م لم يتخذ الجيش البريطاني طريقه للهجوم على المحتلين الأتراك العثمانيين بإتجاه البصرة والعمارة والكوت بل سار مثل ما سار الجيش الأمريكي لإسقاط الطاغية المجرم صدام وكأن الخطة نفسها المتبعة في عام 1914م في دخول الجيش البريطاني للعراق بل سار عن طريق غرب الناصرية إلى الكوت مباشرة وحتى الأتراك العثمانيين لم يعسكروا في الهور شمال البصرة بل فضلوا الشعيبة غرب محافظة الهور وهذا الطريق أطول وأقل وعورة من طريق الهور الكبير الضيق والمليء بالقصب والأنهار والجداول الكثيرة والكثافة السكانية بوجود شعب الهور الكبير المعدي شعب الهوسات والفالة المعدي وهذا ما دفع بعض من بقايا المحتلين الأتراك العثمانيين إلى اللجوء في القرنة والعمارة والسماوة والنجف والديوانية والناصرية والكوت وهؤلاء يعرفون بحملة ألقاب رنانة وليس لديهم عشائر معينة معروفة وتسكن مكان خاص بها لا يشاركها أحد فيه وهؤلاء وبعض الفرس الإيرانيين لا يتجاوزون الخمسة آلاف في جنوب العراق وهم قليلون جداً ولكن لديهم تعليم عالي جداً وتجارة وتعتمد عليهم الحكومات التي حكمت العراق منذ الملكية حتى بعد سقوط الطاغية المجرم صدام لأن الحكومات هي التي جلبتهم الى العراق بغض النظر إن كانوا شيعة أو سنة. فما يسمى بوجود مدن مثل أور ولكش وأكد في جنوب العراق فباطل فلا يوجد مدينة واحدة تاريخية في جنوب العراق فهي آثار غامضة في الصحراء غرب الفرات أهلها زالوا قبل معركة ذي قار التي حل العرب بدلاً عنهم وقضاء الزبير وهي البصرة القديمة والكوفة فلا يوجد عند عشائر الهور الكبير المعدية أي بقايا تراث من الورق أو الكتب فهي غير موجودة لعدم بقائها في مكان, الرطوبة فيه لا تغادره وإن لم يأتيه الماء سوى السلاح الحربي مثل الخنجر المعدي والفالة والتراث اللغوي الموروث عن الآباء والصورة الحسنة الموروثة من النبي إبراهيم والنبي إسماعيل ولذلك تجد الجهل المظلم الذي تسبب في قتل أبنائهم في الحرب مع إيران والكويت وحصار إثني عشر سنة بسبب المجرم صدام. والذي لدية آثار عن ما يسمى بابل وغيرها في جنوب العراق فليبينوه لنا من كتابات وقصر مشيد وبئر معطل بل إن مثل هذه الآثار موجودة في شمال العراق وتلك القوميات تعتنق الدين المسيحي وغير موجودة في جنوب العراق فلا يوجد مسيحي واحد من أصل جنوب العراق وتواجد المسيحيين إلا لغرض العمل ولهم أصل في شمال العراق وهم يفتخرون بقومياتهم الآشورية والكلدانية والصابئية على عكس المسيحيين في لبنان وفلسطين وسوريا والأردن يدعون باطلاً بأنهم عرب وهم من بقايا الروم أو الصليبيين أو نزوحهم من الأرض الأوربية التي كان يسيطر عليها الأتراك العثمانيون ومّن قبلهم وإدعائهم أي نصارى أو مسيحيو الشام البلدان الأربعة وخاصة لبنان بأن المسيح كان يتحدث الآرامية فالمعروف إن النبي عيسى بن مريم من بني إسرائيل كان قبل أن يبعث في وقت الطفولة يهودي وإسرائيلي العشيرة فلا بد أن يتحدث العبرية فكيف إدعاء نصارى أو مسيحيي لبنان بأن عيسى يتحدث الآرامية فلا داعي لأن يضيعوا وقتهم بتعلمها فالمسيح يتكلم العبرية لغة أهله الذين بُعث فيهم ولم يبعث في غيرهم. نرجع بالحديث عن الآثار فلو قلنا إن هناك آثار مبنية من الطابوق المفخور لأن جنوب العراق أرض طينية فلا يتحمل أكثر من ألف سنة من تأثير عوامل المناخ لأن الطابوق المفخور الذي يبنى به اليوم لا يتحمل أكثر من مئتي سنة فكيف يقولون إن هناك مناطق تسمى أور أو لكش أو أكد فهم يأخذون الآثار من نينوى وينسبونها إلى جنوب العراق فالقومية الآشورية مسئولة كل المسؤولية عن هذا التزوير الحاصل فتحاشياً من المصادمات بين أهل الهور الكبير المعدي والقومية الكلدانية والآشورية على ذلك التضليل لأهل الهور الكبير المعدي أهل جنوب العراق بآثارهم فنحن نباهل القومية الآشورية والكلدانية على ذلك أما ننقرض نحن من الهور الكبير أو هم ينقرضون من شمال العراق. فالمعروف إن أهل الهور الكبير المعدي شعب الهوسات جاؤا من نجد والحجاز أبان سقوط الدولة الأموية والراشدية وأثنائها ومجيء الفرس والطولونيين والإخشيد والأيوبيين والفاطميين والمماليك والحمدانيين والسلاجقة وقاموا بالسيطرة على المدينتين المقدستين مكة والمدينة والحجاز عامة فقاموا بإذلال العرب وفرض عليهم نظام قاسي غير معهود لهم والضغط على العرب لأن العرب لا يصبرون على الذل فتركوا أرضهم والتجئوا إلى الهور الكبير أرض السواد جنوب العراق التي لا يستطيع أحد العيش بها إلا قسراً وفوق الماء وسكنوا بها لأن أرضها لا تغري أي أحد بالقدوم إليها لهول ما فيها من ماء وقصب.

الموروث اللغوي عند الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسة والفالة أهل الهور الكبير المعدي وسط وجنوب العراق أرض السواد

إن الشعب المعدي شعب الهوسة أهل جنوب العراق عشائر الهور الكبير المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء هم العرب وغيرهم ليسوا بعرب في الدم والعرق والموروث اللغوي والتراث اللغوي فلا يوجد أي من الشعوب الناطقة بالعربية لديه موروث لغوي مثلما عندنا نحن أهل الهور الكبير المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية من كم هائل من الكلمات الكثيرة بل لغة. فكيف الذين من غير شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية يدعون بأنهم عرب وليس لديهم موروث لغوي ولماذا نحن شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية لدينا ذلك الموروث اللغوي فأليك بعض من ذلك الموروث ( مكنة وهذه هائمة. هندس . بارية. لغد . صلمة . رقطة . شخب . خلب . ضلف . صرصور( شيء في جسم الإنسان ). درادر. ديخ . خص. نسناس . غلاصم. أكوس. أفنص. ) إرجع إلى الهوسات. لو أردنا أن نكتب جميع ما لدينا من موروث لغوي لملئت مجلدات من الكتب فلا يسعنا المجال لحصر جميع الموروث اللغوي فإن شاء الله سوف أكتب جميع ما نقوله وما ورثنا عن آبائنا وأمهاتنا من كلام لا يعرفه أحد من الذين لا ينتمون إلى عشائر الهوسات والفالة المعدية في مجلد أسميه لسان الهور الكبير المعدي أو عشائر الهوسات والفالة المعدية. ولو كنتَ أنت في ديالى أو تكريت أو الأنبار وسألتهم عن هندس وسلتينة وصلمة وشيص وخص لما عرفوا ذلك ولكنك لو رجعت إلى أمهاتنا العجائز اللواتي لا يقرئن ولا يكتبن ولم يدرسن في المدارس لوجدتهن يعرفن معاني الكم الهائل من الكلمات وتكاد بعض الكلمات معزولة عن قواميس اللغة العربية بل وإن هناك أخطاء في قواميس اللغة العربية التي تعتمد عليها الأمة الإسلامية مثلاً وليس حصراً لأن المجال لا يسع لذلك فالأخطاء الموجودة في الكتاب الذي يعتمد عليه الفقهاء والمفسرون والعلماء وهو لسان العرب لإبن منظور وكذلك البحر المحيط للفيروز آبادي وجميع قواميس اللغة العربية يذكرون في قواميسهم كلمة ( صلم ) ويقولون إن معناها مقطع الأذنين أو بلا أذنين. أنظر لسان العرب لإبن منظور والبحر المحيط للفيروز آبادي باب صلم. أقول هذا خطأ كبير وفادح من رجل يعتمد على كتابه المفسرون والفقهاء والعلماء بل إن إبن منظور جر معه الكثير من العلماء القدامى إلى الخطأ في معنى كلمة ( صلم ) منهم الزوزني مفسر المعلقات فحين فسر معلقة عنترة العبسي في بيت الشعر الذي في المعلقة وهو:
صعل يعود بذي العشيرة بيضه        كالعبدي ذي الفرو الطويل الاصلم.
أقول كان لجدتي أم والدتي وهي من عشيرة بني منصور وعمرها يفوق الثمانين وهي لا تقرأ ولا تكتب عدة سخيلات والكلمة العربية سخيلات هي جمع سخلة وتستخدم بكثرة في الهور الكبير المعدي عند عشائر الهوسات والفالة المعدية بدلاً من كلمة معز وكان من بين تلك المعز عنز ليس لها قرون وكنت أرافق جدتي حين تعتني بالمعز الذي عندها وتذكر تلك العنز التي ليس لها قرون وتدعيها بالصلمة أي التي ليس لها قرون فإنظر أيها القارئ كيف تغلب عشائر الهوسات والفالة المعدية الذين لا يقرؤون ولا يكتبون على كبار علماء اللغة ومعاني الكلمات ولو سئل سائل قد يكون الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية هم الذين أخطؤا وأصاب إبن منظور صاحب لسان العرب والفيروز آبادي صاحب البحر المحيط فما البرهان على قولنا وجوابي هو أننا ورثنا الكم الهائل من معاني الكلمات التي ليست موجودة في أي فئة من الأرض بإستثناء القلة القليلة من أصحابهم وسط نجد الذين طعمهم آل سعود بالجنسيات الأخرى فكيف لا نصيب ويخطئ إبن منظور في كتابه لسان العرب ولدينا الموروث اللغوي وغيرنا لديهم لغة سطحية معروفة للجميع ولو ذهبت إلى خارج الهور الكبير المعدي خارج المحافظات التسعة الجنوبية فسوف يقولون لك إن أهل الجنوب عشائر الهوسات والفالة المعدية والذين يسمونهم بالشروقية ( الشروكية ) وهذه شتيمة يتحدثون اللغة الغلفية أو الجلفية الغير مفهومة إلا لديهم ويأتون بمعاني لا يعرف معناها إلا هم علماً أننا ننطق الحروف من مخارجها ولا يبلعون أي حرف مثلما يفعل أهل الشام ومصر وشمال إفريقيا هذا إذا لم تقتنع أيها القاريء بهذا القول حول كلمة صلم فسوف ندعمه ببرهان قاطع من القرآن فهل تقتنع فالبرهان في قولة تعالى في سورة النساء الآية (119) ( ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن ءاذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ) الآية. إذن قال الله تعالى في تقطيع الآذان في الآية كلمة وهي البُتك ومعناها التقطيع بالخصوص للآذان فهل مازال أتباع إبن منظور يصدقون الأخطاء اللغوية فالبتك قطع الآذان والصلم للقرن بل للغنم التي ليس لها قرون هذا وأن في كثير من قواميس اللغة العربية ومنها لسان العرب والمعجم الوسيط وغيرها يذكرون الكلمات خطأ مثل كلمة هندس فعلماء اللغة القدامى وغيرهم يذكرونها بالحاء هكذا ( حندس ) والحقيقة إنها بالهاء هكذا ( هندس ) لأننا نحن الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق نقولها هندس في جنوب العراق الهور الكبير المعدي وكذلك كلمة دكسن فدكسن هو أسم جدتي ونحن في جنوب العراق الهور الكبير المعدي نسمي بدكسن ونطلقه في أكثر الأحوال على النساء وليس الرجال بأربع حروف أصلية وليس فيها حرف زائد الدال والكاف والسين والنون فنحن عشائر الهوسات والفالة المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي أهل الهور الكبير المعدي أهل جنوب العراق أرض السواد نحاذي الصحراء أي نجد العراق الهضبة الغربية وتتسلل بعض الغزلان إلى الهور الكبير وتدخله بحيث إنها لا تستطيع الخروج منه لإمتلائه بالماء وكثافة القصب فيه وكبر مساحته كأكبر بحيرة على وجه الأرض فتبقى فيه ترتعي قصب القرام الرطب والبردي الذي يحمل في ثماره مسحوق الخريط والمران والحلفاء وتسمن بشكل غير معهود من غزلان البر ونحن أهل الهور الكبير المعدي نطلق عليها أسم دكسن فدكسن في اللغة العربية هو الغزال السمين جداً ولكن في المعجم الوسيط لمعاني الكلمات يرخم كلمة دكسن ويكتبونها هكذا بدون حرف النون ( دكساً ) وهم لا يدرون إن النون حرف أصلي وليس تنوين وتكتب وتنطق في علوم اللغة العربية بحذف النون الأصلية بحالة واحدة وهي الترخيم وهو حذف الحرف الأخير من الأسم كأن يقول جعفر جعف وعامر عام وهكذا. فإن كثير من الكلمات الموجودة في قواميس اللغة العربية لها معاني خاطئة أو نطقها خاطيء ولا مجال لأن نذكر جميع الكلمات هنا فسوف أذكرها في كتابي القادم ( موروث عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير في تصحيح القواميس والمعاجم ) فأقترح على جميع عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير أرض السواد جنوب العراق من النعمانية شمال الكوت والقاسم جنوب مدينة الحلة والهندية جنوب كربلاء الى قرمة علي شمال مدينة البصرة قبل أن يموت كبار السن والعجائز والشيوخ أن يجمعوا منهم الكلمات التي ورثوها عن آبائهم وأمهاتهم فإن عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير في جنوب العراق لجهلهم يستحون حين يذهبون إلى بغداد أو خارج الجنوب من التلفظ بالكلمات الموجودة عندهم ظناً منهم إنها ليست من لغة القرآن وأقول لهم إنطقوا وتكلموا بها بفخر فهي أصل اللغة العربية فالسبب الذي جعلنا نحن عشائر الهوسات والفالة المعدية شعب الهوسات الشعب المعدي أهل جنوب العراق في أرض السواد الهور الكبير المعدي نحافظ على الموروث اللغوي والكم الهائل من الكلمات التي لها معاني لعدم إختلاطنا بأقوام أخرى فنحن لا نجاور الفرس لأن الهور يمتد داخل الأراضي الإيرانية الحالية حتى منطقة الأهواز أو هور الحويزة فجزء كبير من سكانها من عرقيتنا داخل الأراضي الإيرانية أما الآن فأصبحوا يتحدثون الفارسية فقد أصبحوا في الخمسين سنة الماضية مثل أهل الشام ومصر واليمن وإختلطوا بالفرس فلا أمل لهم. فبيننا وبين الفرس هور الحويزة الشاسع. فنحن أمة معد بن عدنان في جنوب العراق الهور الكبير المعدي شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية من عرقية بني إسماعيل بن النبي إبراهيم لا نجد في كلامنا أي كلمة أعجمية أبداً فكلمة( خوش ) لا ننطقها بل نقول زوين ) لأننا نحب التصغير مثلاً حمامة حميمة وعلي عليوي الخ فليس لدينا أي كلمة أعجمية أبداً فالذين سكنوا المدن من عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير المعدي إكتسبوا كلمات سوقية مثل خوش ومعود من الكلمات البغدادية فهناك حكاية ظريفة تقول ( إن إمراءة من جنوب العراق أرض السواد من الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية ذهبت إلى زيارة إبنها في بغداد الذي يسكن في مدينة الثورة وأُسميها مدينة الهور المعدية لأن جميع سكان هذه المدينة من أصول الهور الكبير المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية ) فركبت الباص الطابقين في الأسفل وكان الرجل البغدادي مع ولده الصغير في الطابق العلوي للباص فأراد طفلة الصغير أن يبول فأخرجه من النافذة حتى يبول فبال الطفل من النافذة فقطر على تلك المراءة صاحبة الهور الكبير المعدي في جنوب العراق فقالت من هو هذا الذي يبول علينا فقال الطفل آني دا أبول فقالت له المراءة يمه يا دعبول لا تبول علينا ظناً منها إن إسمه دعبول.
تفسير ما هو عسير على الأعاجم من القرآن
قلت إن المفسرين والعلماء والفقهاء والمؤرخين جميعهم أعاجم من الطبري وإبن كثير والقرطبي والبخاري ومسلم النيسابوري وأصحاب كتب الحديث وغيرهم فيوجد في التفاسير كثير من الآيات مفسرة خطأً وعدم معرفة ما هو المقصود من كثير من الآيات ويفسرونها إجتهاداً أو حملها على روايات إسرائيلية مثلاً تفسير الآية الكريمة (223) من سورة البقرة ( نسائكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) فهم يفسرونها مستندين إلى أحاديث مزورة وملفقة على الصحابة فالسيوطي يذكر في كتابه أسباب النزول روايات غير صحيحة وهي إن عبد الله بن عمر بن الخطاب ذكر الآية ( نسائكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) وقال نزلت في إتيان النساء من أدبارهن راجع أسباب النزول للسيوطي ثم يذكر حديث آخر عن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يقول رحم الله بن عمر لقد وهم فإن اليهود لا يأتون نسائهم إلا من حرف واحد فنزلت الآية ومقصود الآية إتيان النساء مقبلات ومدبرات من موضع الحرث لا من الدبر أي من الفرج ولكن الهيئة متعددة إنتهى الكلام الذي ينقله السيوطي. أقول إن هذا الكلام والروايات من تأليف أهل اليمن الذين كانوا يهود ومنهم وهب بن منبه وغيره كثير فمادام تفسير آية يذكر فيها اليهود والآية لا تخص اليهود من قريب أو بعيد إلا وبتفسيرها كذب يهودي لأنك لو بحثت في عادات اليهود الدينية حين يأتون نسائهم فالمراءة عند اليهود لا تخلع جميع ثيابها بل تغطي جميع بدنها ولا يأتيها زوجها إلا من جهة واحدة وهي القبل ويحرم عليهم إتيان نسائهم من الجنب أو جهة أخرى بالطبع من موضع الحرث والحديث عن هيئة إضطجاع المراءة فحين قرأ الرواة اليهود هذه الآية قارنوها بعاداتهم الدينية فأقول إنهم كذبوا على عبد الله بن عمر هذا القول الذي لا يصح لصحابي شارك في معركة الخندق وباقي المعارك مع الرسول (ص) ورده في معركة أحد لصغر سنه ويأتي عبد الله بن العباس الطفل الصغير حين توفي رسول الله فعبد الله بن العباس يروي فيقول ذهبت عند خالتي وهي زوج النبي فنمت عندها فقال الرسول لخالتي هل نام الغُليم إذن فعبد الله بن العباس كان طفل صغير حين توفي الرسول (ص) ويُعلم إبن عمر بهذه المسألة التي لا تخفى على أبي جهل وأبى لهب وعبد الله بن العباس ليس من رواة الحديث لصغر سنه وأغلب الحديث المروي عنه من تدليس الرواة فكيف يخطئ بن عمر في هذه الآية ولم يصحح له الصحابة ويأتي بن عباس ويصحح له ذلك. أقول الروايتين عن بن عمر وبن عباس مكذوبة لأن الآية لا تعني كيفية إتيان النساء لأن القرآن بعيد كل البعد عن السفاهات التي ليس لها داعي ولا تضر ولا تنفع فإن جميع المفسرين قد أخطئوا في تفسير كلمة أنى فهم يفسرونها بأين أي من أين شئتم مقبلات ومدبرات ولكن من موضع الحرث فهذا التفسير بعيد كل البعد عن التفسير الحق لأن كلمة أنى تعني متى للوقت وليس للمكان وبالطبع هذا الكلام لا يعرفه أحد سواي فلو قرأت سورة البقرة كاملة لوجدت عدة آيات تبرهن على إن تفسير الآية ( نسائكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) للوقت وليس للمكان أو للموضع إقرأ الآية (187) من سورة البقرة ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وأبتغوا ما كتب الله لكم وكلوا وشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) إذن عرفنا التحريم والمنع في الآية في إتيان النساء في نهار الصوم وفي العكوف في المساجد وهذا ليس إتيان النساء في المساجد بل يحرم إتيان النساء في أوقات الصلاة وهذا هو العكوف في المساجد ولا يعقل أن تدخل النساء إلى المساجد أو إتيانهن داخل المساجد ثم إقرأ الآية (222) من سورة البقرة ( ويسألونك عن المـحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن … ) إذن عرفنا إن المنع في إتيان النساء في المحيض فأصبح لدينا عدة موانع وهي في إتيان النساء أولاً في نهار رمضان وأوقات الصلاة وأوقات المحيض ثم جاءت بعد ذلك الآية الكريمة ( نسائكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) أي نسائكم حرث لكم فأتوهن متى شئتم وبأي وقت شئتم مع مراعاة التحريمات الأوقات المذكورة في الآيات ( 187 و 222 ) فكلمة أنى معناها متى للوقتية فلو قرأت القرآن لوجدت كلمة أنى في عدة مواضع منها حين مر الرجل على القرية الخاوية على عروشها فقال أنى يحيي الله هذه القرية فأماته الله مائة عام فهو لم يسأل عن كيف يحيي الله القرية بل سئل عن وقت أحياءها وكذلك النبي زكريا حين سئل مريم عن الرزق الذي عندها فقال لها أنى لك هذا فقالت هو من عند الله فزكريا لا يسأل من أين الرزق وهو نبي يعلم إنه من الله ولكن سؤاله عن وقت مجيء الرزق ولو عدنا إلى الآية في سورة البقرة حين سئل النبي إبراهيم ربه كيف يُحيي الموتى فهو في الآية يسأل عن كيفية إحياء الموتى حتى يرى الكيفية في إحياء الموتى لأن الآية جاء بها كلمة كيف وليس أنى. وزد على ذلك برهان يأكد هذا الكلام في سورة النور الآية (58) ( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم ) الآية. فلو تمعنا في هذه الآية العظيمة لوجدنا إن أوقات الأستاذان هي قبل صلاة الفجر ووقت الظهيرة وبعد صلاة العشاء فهذه هي أوقات الراحة والاضطجاع مع الزوج فلا يجوز أن يدخل عليك خادمك الذي تملك أو ولدك الصغير وأنت تباشر زوجك فلابد أن تعلم الطفل الأستأذان في هذه الأوقات. فوقت الفجر والصباح وصلاة العشاء وما قبلها هي أوقات العبادة والرزق يسمح بها الدخول من غير إستاذان بالنسبة للخادم والذين لم يبلغوا الحلم فقط فالفرد بعيد عن الزوجة والراحة فجميع الصلوات يحرم فيها إتيان الزوج والحيض ونهار الصوم كذلك فما دون ذلك أنى شئتم أي متى شئتم فعرفنا التحريمات والتحليلات. وإن كثير ما يسمى بالعلماء الايرانيين أمثال المجرم الملعون الخميني والسستاني القبيح وأسلافه يفتون بأن إتيان النساء من أدبارهن حلال والبعض الآخر يُكره ذلك أنظر أيها القارئ إلى أين وصلت الدياثة والخسة وعدم الغيرة بمثل هؤلاء الذين يتسمون بعلماء وهم أكفر الناس وأنجسهم عملاً فهل هناك غيور يفعل ذلك بإتيان المكان المستقذر والرجس والأمراض الجنسية فما الفرق بإتيان الرجال شهوة والنساء من الدبر فحين إستشار الصحابة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في رجل يؤتى من دبره كان الأمام علي إبن أبي طالب (ع) أول المتحمسين بحرقه بالنار. وألم يعلم مثل هؤلاء الأنجاس بما حل بقوم لوط فالله تعالى أنزل الآيات المنذرة بعقوبة قوم لوط وإتيان النساء من أدبارهن فالذي يتهاون في الفتوة في تحريم إتيان النساء من أدبارهن ما هو إلا ديوث ونجس وكافر فالرسول (ص) يقول (من أتى حائض أو إمرأة في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد ) فالله تعالى علمنا في القران الطهارة وذكرها بعدة آيات وعلمنا كل شيء ثم يأتي أناس من خارج العراق يفتون ويتهاونون بهذا الشأن العظيم فهم لا يستحقون الإتباع والويل لهم يوم القيامة فالله تعالى رزقك بالزوج الذي تسكن أليها وتفعل فعل لا يفعله يهودي أو حتى خنزير أو كلب فقد علمنا الله تعالى وقال في القرآن في سورة البقرة الآية (222) (…. فآتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) الآية.
جهل الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير المعدي في أرض السواد وسط وجنوب العراق
وسبب هذا الجهل هو البكاء على الأموات فالبكاء يجعل الإنسان مصاب بالخوف الشديد والسفه بحيث لا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه فلو أخذنا السبب الذي جعل الذين قتلوا في الحرب مع إيران وفي عاصفة الصحراء ويصل عددهم إلى أكثر من ثلاثة مليون رجل لأن الذي يهاجم ليس كمثل الذي يختبئ حتى يأتي له الموت فإيران لم تفقد العدد الذي فقدناه فألمانيا فقدت تسعة ملايين قتيل والعالم فقد خمسة وخمسين مليون قتيل لأن ألمانيا هي التي تهاجم. فأبسط شيء لماذا لم يهرب الذين قتلوا من عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير المعدي في جنوب العراق إلى ما تبقى من الهور في الجنوب لشدة الخوف فحتى الغيرة على أنفسهم فقدت. لقد وصل عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل أرض السواد المعدي شعب الهوسات الشعب المعدي في جنوب العراق إلى أقصى حالة من حالات الجهل والأسباب الثانوية هي إنعزالهم عن العالم الخارجي وإحاطة الماء والقصب بهم قبل مجيء الإنكليز عام 1914م بحيث لا يوجد شيء يحلون به إلا وهو مبلول من الماء فلا تُحفظ كتب ولا قراطيس ولا تعليم ولم يبقى لهم سوى لا إله إلا الله محمد رسول الله وإضطهاد وظلم الدولة التركية العثمانية المحتلة لهم وجاء لهم مد في التسعين سنة المنصرمة من إيران فقد أرسل شاه إيران الى جنوب العراق بإيرانيين يحملون ألقاب موسوي وبطاط وطبيخ وأعرجي وياسري وبخاتي وزاملي وجابري ونور وحيدري الخ من ألقابهم الإيرانية إدعوا كذباً إنهم ساده وسكنوا في كل عشيرة من عشائر الهوسات في جنوب العراق إثنين أو ثلاثة رجال إيرانيين يدعون التشوير ونسب الإمام علي إبن أبي طالب كذباً وزوراً لغرض دعوة التقليد الجديدة على التشيع والشيعة وتدخلوا حتى بقوانين وأعراف العشائر في جنوب العراق في الفصل العشائري وجلسات العشائر ورسخوا الجهل والتخلف وجاؤا باللطم والبكاء وجعلوا شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسة سفهاء يعتقدون بتشوير وتقديسهم بحيث جعلوا عشائرنا يعادون بعضهم البعض وجعلونا نفقد الغيرة على أنفسنا ونهاب الحكومات الظالمة لعشائر الهوسات شعب الهوسات الشعب المعدي في جنوب العراق وجاؤونا بتخلف لم تعرفه أمة من الأمم وقد روج مايسمى بالسادة بزيارة قبور أصحابها غير معروفين أي إنهم لم يعودوا يهتموا بزيارة الأئمة المعصومين الإثني عشر (ع) فيذهبون إلى من هم دونهم أمثال سريوط ومالك وعبد الله نجم وعلي شرجي وعبد الله بن علي في العشار وهؤلاء ليسوا أئمة معصومين حتى نزورهم الأولى زيارة الأئمة (ع) بدلاً من زيارة قبر غير معروف أو غير مؤكد أو مشكوك فيه فنحن لسنا صوفية حين يرون أي قبر لا يعرفون لمن هو ويزورونه. فلدينا أئمتنا المعروفين للمسلم وغير المسلم بحيث أني وجدت رجل شيخ طاعن في السن من شمال العراق حكى لي أنه كان في المنطقة الجنوبية وحين رأى عشائر الهوسات والفالة المعدية شعب الهوسات الشعب المعدي أهل أرض السواد المعدي في جنوب العراق يزورون القبور بشكل رهيب كان هو وصاحبه وعندهم حمار يتاجرون عليه فمات ذلك الحمار ودفنوه وبنو عليه غرفة ونصبوا راية خضراء على قبر ذلك الحمار فقالوا للناس إن هذا ولي صالح فزوروه فأخذ الناس بالزيارة ولكن أحد الرجلين كان يسرق ما يضعه الناس في القبر من مال فقال لصاحبة أنت تأخذ من المال فرد عليه الآخر بأن أقسم بالقبر الذي خدعوا الناس به فقال له أي قسم نحن أنا وأنت اللذان دفناه أي الحمار أنظر كيف وصل جهل عشائر شعب الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير المعدي إلى ذلك المستوى ويوجد في منطقة القرنة وفيها قبر يقال له بأنه قبر سلمان بن داود كان تابع لطائفة الصابئة فهم الذين يزورونه ويتردّون عليه والحقيقة إنه إفتعال من طائفة الصابئة ولكن عشائر الهوسات والفالة المعدية الشعب المعدي أهل الجنوب إتبعوهم بزيارة ذلك القبر المجهول ويضعون أموالهم فيه إعتقاداً منهم أنه قبر النبي سليمان بن داود والمعروف إن النبي سليمان بن داود كان في الشام وليس في الهور فطائفة الصابئة جاءت إلى الهور الكبير المعدي بأعداد قليلة جداً وبأفراد معدودة على الأصابع من شمال العراق ومن حران وإيران في العصر العباسي الأخير لغرض المتاجرة مع أهل الهور الكبير المعدي (أهل السواد) وهم لا يتجاوزون الأربعين ألف فرد ولهم لغة خاصة بهم وكتابة أظن إنها كتابة آشورية أو فارسية قديمة فإستقروا في العمارة لقربها من الكوت التي هي بوابة الهور الكبير المعدي على بغداد ولا يوجد في باقي الهور الكبير المعدي وسط وجنوب العراق أي أفراد من طائفة الصابئة فهم لا يعيشون في قرى خاصة بهم بل في المدن التابعة للمحافظات أي لا يعيشون مع العشائر في مكان واحد وهذه الطائفة الصابئية تدعي كذباً بأن نبيها يحيى بن زكريا والحقيقة إنهم يعبدون الكواكب ويتدينون بدين المجوس والآشوريين القديم وديانتهم قريبة من الديانات الهندوسية في الهند حين يغتسلون بالماء وهي طقوس دينية تابعة لديانتهم فلو قلنا بأن نبيهم يحيى فلابد أن يكونوا يهود لأن النبي يحيى بن النبي زكريا يهودي ومن أنبياء اليهود فكيف يكون نبي يهودي نبياً لأناس ليسوا بيهود والحقيقة إنهم يخافون من أهل الهور الكبير المعدي أهل وسط وجنوب العراق إذا أعلنوا أنهم يعبدون الكواكب والنجوم فتحاشياً من المشاكل حين جاؤا إلى منطقة العمارة للتجارة إدّعوا ذلك بل إن قبور أولياء الصابئة واليهود ورثها عشائر الهوسات والفالة المعدية بالزيارة. نرجع إلى حديثنا فإن عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير المعدي يمرون على مدى الدهور بالبلاء العظيم لإبتعادهم عن القرآن وعدم النصيحة وهي إتخاذ عبارة ( لا دخل لي ) فعدم النصيحة وعدم التأثر بالمصائب التي تصيبهم كان سبب قتلهم وقتل أبنائهم وجهلهم والمساكن الخراب التي يسكنون بها قال تعالى في سورة المائدة من الآية (77) إلى الآية (80) ( …… كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبأس ما كانوا يفعلون …….) الآيات. وتفضيل الإيراني المجوسي على أهلهم هذا وإن الطاغية المجرم صدام حاربهم بمعتقداتهم الضالة وهي أنه سمح لهم بالنياحة والبكاء على الأموات. ويوجد قبر ولي في منطقة وديار بني منصور أسمه أحمد بن علي فقامت مخابرات المجرم صدام بوضع شاجور بندقية فوق القبة وقاموا بترويج قصة ملفقة وهي إن أحد الجنود كان يزور في ذلك الولي وقد وضع أمانة له وهي شاجور بندقية عند رجل فلما إنتهى من الزيارة رجع إلى الرجل وقال له أعد لي أمانتي وهي الشاجور فقال له الرجل ما أعطيتني أي شيء فحلف بصاحب القبر وبعد ذلك حدث شيء مهول وهو إن الشاجور طار وأرتفع إلى أعلى القبة بقدرة صاحب القبر الميت فأخذت هذه القصة الملفقة بالرواج حتى إن الناس وضعوا أموالهم في صندوق القبر والمخابرات تأخذ ذلك المال وسموا صاحب ذلك القبر بأبي شاجور أحمد بن علي فحين أخبرناهم بذلك وعلموا الحقيقة روجوا إشاعة ودعاية مضادة وهي إن ذلك الشاجور هو عبارة عن أسلاك الكهرباء التابعة للقبة فإذا كانوا يريدون رد إعتبارهم وإخفاء جهلهم بهذه الإشاعة المضادة التي جاءت بعد سقوط المجرم صدام متأخرة فكيف يمحون من فكر الناس عبارة ( أبو شاجور ) أحمد بن علي وأني رأيت ذلك الشاجور بعيني عام 1991م في أعلى القبة وكيف وضع أهل تكريت كنتور( دولاب ) في قبر أسمة سبع الدجيل حتى يأخذوا أموال أهل الجنوب نحن لسنا ضد الزيارة ولكن ضد زيارة القبور الغير معروفة وليس لها علاقة بالمذهب الإمامي الأحد عشري. أنظر أيها القارئ كيف وصل الجهل بهم إنهم يبكون على ميت كتب الله عليه وعليهم الموت فهم لا يعتقدون بالموت بأنه حق على كل مخلوق فالمدرسين والمعلمين والمثقفين لا يعلمون أو يثقفون الناس وطلابهم فهم سواء مثل الجهلة لا فرق بينهم وبين الجاهل والمثقفين والمتعلمين ينصحون عشائر الهوسات والفالة  المعدية أهل الهور الكبير المعدي بالبكاء على الأموات والجبن والسكوت على قتل إخوانهم بقولهم لا أموت من أجل فلان أو من أجل عرقيته نفسه. أما الجهل السياسي فمنذ التاريخ حين قدم العرب من الحجاز ونجد إلى الهور الكبير المعدي (أرض السواد) جنوب العراق وتركوا أرضهم إلى الأعاجم علماً إن جنوب العراق لم يكن مسكون بأي جنس قبلنا نحن عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير المعدي الشعب المعدي الذين جئنا من نجد والحجاز أثناء فتح العراق في معركة القادسية عام 15 هجرية وبعد سقوط الدولة الأموية فالبصرة والكوفة بنيت بعد الفتح الإسماعيلي المعدي العربي للعراق ولم تحدث أي معركة على أرض تلك المدينتين لأن العرب كانوا يسكنون غرب الفرات حتى مكة المكرمة. أما الهضبة الغربية للعراق فعدد سكانها الذين هم البدو الرحل لا يتجاوزون بضعة أشخاص في الوقت الحالي فمنذ أن أتينا إلى الهور الكبير حل بنا البلاء مثل ما حل ببني إسرائيل قال تعالى في سورة البقرة الآية (49) ( وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبنائكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) الآية. ففي العشر سنوات المنصرمة من شدة الجوع بسبب الحصار الذي أصاب عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير أهل المحافظات التسعة الجنوبية بسبب شخص واحد وهو المجرم صدام ومنعه هو وعرقيته الماء من الوصول الى الجنوب ذهبوا إلى تكريت والرمادي في الشمال يعملون بذلة وإستعباد والبعض يعمل مجبراً في تلك المنطقتين الواقعتين في الهضبة الشمالية على الطريق الذي سار به الآشوريون والفرس والأكراد إلى الشام. تكريت التي بناها المعتصم للشعب الانكشاري التركي وأسكنهم بها وسماها( سر من رأى ) وكذلك صلاح الدين الأيوبي المولود في تكريت أرجع إلى التاريخ أما الرمادي وهي الأنبار التي أسكن عمر بن الخطاب الفرس الديلم فيها الذين أسلموا بعد موقعة القادسية العظيمة وإتخاذ أبو العباس السفاح مدينة الهاشمية في الأنبار عاصمة للجيش الفارسي الذي أسقط به الدولة الأموية راجع تاريخ الطبري والتواريخ الأخرى وأنظر كتاب نهج البلاغة رقم الحديث (37) الجزء الثالث الصفحة (160) مطبعة الأستقامة ( وقال عليه السلام وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار فترجلوا له وأشتدوا بين يديه فقال ما هذا الذي صنعتموه فقالوا خلق منا نعظم به أمرائنا فقال والله ما ينتفع بهذا أمراؤكم وأنكم لتشقون على أنفسكم في دنياكم وتشقون به في أخرتكم وما أخسر المشقة ورائها العقاب وأربح الدعة معها الأمان من النار. الدهاقين جمع دهقان وهو زعيم الفلاحين في العجم ). وليس قادسية الطاغية المجرم صدام التي قتلت أبناء عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير المعدي وتعاون بالحرب مع قاتليهم يقتلون ولدك وأبن عمك وأهلك وتحبهم أياً كانوا من الطرفين الطرف الخميني الإيراني والطرف الآخر المجرم الصدامي. فلو رجعنا إلى التاريخ والى العصر العباسي لوجدنا إن أهل الهور الكبير المعدي ثاروا على الظلم ولم يمنعهم الماء الكثير والقصب والعزلة عن المطالبة بحقهم فقد ثار رجل في هور الكوفة ( سواد الكوفة ) وهو رجل من صلب الهور الكبير ولم يأتي من بلاد فارس أو غيرها بل هو من عشائر الهور الكبير عشائر الإرتجاز في الحرب يدعى أبو الفوارس راجع التواريخ ولكنه لم يتخذ القرآن والقومية الإسماعيلية السامية نهجاً لثورته فقضى عليه الخليفة العباسي بالجيش التركي فإقتيد إلى بغداد فقاموا بالتمثيل به قبل إعدامه في وسط بغداد بأن قطعوا يديه ورجليه وفقؤا عينيه وكسروا أضراسه فخافوا أن يموت قبل ضرب عنقه فعلقوه من يده خلف ظهره بالحبال. فحين جاء الغزو الإيراني الصفوي للعراق بقيادة الشاه إسماعيل صفوي عام 1508م لم يستطع دخول الهور الكبير ولكنه سيطر على الكوفة وبغداد وديالى التي دخل منها وشمال العراق فلم يتأثر أهل الهور الكبير المعدي الذين هم عشائر الهوسات والفالة المعدية الشعب المعدي بالغزو الإيراني بقيادة الشاه إسماعيل الصفوي الأذري مؤسس الدولة الإيرانية الشيعية الصفوية التي تتخذ اللغة الفارسية لغة رسمية لها حتى مذهبياً لأنك حين تعد أسماء أجدادك فلا ترى سوى الجد الأول يتسمى بعبد الحسين أو عبد السادة فما بعد الجد الأول فالأسماء عربية قديمة إلى قبل الإسلام قد عدى عليها الزمن ولم يتأثر الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية مذهبياً أي بالتقليد إلا في المائة سنة المنصرمة بعد دخول الإنكليز وفيصل الحجازي الى العراق حين جاء بعض الناس من إيران الذين يحملون ألقاب موسوي, بطاطي, ياسري, جابري, نوري, طبيخي, بخاتي, أعرجي, سروطي يوشعي الخ أي مايسمى بالسادة وعلى رأسهم أبو الحسن الأصفهاني. وجاء بعد الصفويين الأتراك العثمانيون فلم يستطيعوا دخول وإستيطان الهور الكبير جنوب ووسط العراق لكثافة الماء والقصب ولم يكن في جنوب العراق مدن سوى مدينة الزبير والكوفة أما الباقي فقرى متفاوتة ليس لها أثر في نظام الدولة. فقام الأتراك العثمانيون بعد غزوهم العراق بتنصيب بعض الأتراك على مناطق في الهور الكبير جنوب ووسط العراق ليأخذوا الضرائب من الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية ظلماً ومعاملتهم بالقسوة فعينّ أو نصبّ المحتلون الأتراك العثمانيون شيخ تركي الأصل لعشائر المنتفق وهو سعدون باشا على غرب الهور الكبير على الفرات لأخذ الضرائب للعثمانيين الأتراك ولكن عشائر تلك المنطقة رفظوا الظلم ولم يلقحوا النخيل وتركوه حتى أصبح شيص فحين قدم ذلك الوكيل التركي العثماني إلى الهور في قضاء المدينة جنوب العراق لم يرى التمر لأنه لم يلقح فقام بأخذ من كل عشيرة أسرة يقوم بقتلها وإنتهاك حرماتها حتى وصل الدور إلى أحد أجدادي وهو الشيخ معارك بن بريهي بن نغيمش بن أحمد بن مال الله بن مسلم بن نغيمش بن عبد الله بن جاسب شيخ عشيرة الحلاف فطعن ذلك العميل التركي العثماني بالخنجر فقتله فقام عملاء الأتراك العثمانيين بقتل أسرة الشيخ معارك وحبسه إلى حين إعدامه بأمر من الأتراك العثمانيين فقام الشيخ معارك بقطع كاز قدمه ( عقب قدمه ) بسكين كانت لديه حتى ينزع الحلقة المقيدة رجلة بها ثم هرب إلى الكوت ولجأ إلى عشيرة المقاصيص وتزوج أبنة شيخها وحين كبر بنوه رجعوا إلى منطقة عشيرة الحلاف. ونصب المحتلون الأتراك العثمانيون أسرة محمد صيهود الوضعية التركية لأخذ الضرائب من شرق الهور الكبير على دجلة بحجة ربيعة أحد أصول العرب القديمة قبل الأسلام وتنصيب سعدون باشا بحجة المنتفق. فالجهل متشعب ولو بحثنا في الإتجاهات السياسية للشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير المعدي في وسط وجنوب العراق نجدها أجهل من الإتجاهات الدينية ولا يعرفون شيء عن السياسة التي تحيط بهم لأنهم لا يعرفون مسؤليهم السياسيين الذين يتزعمون أحزاب ينجرون ورائهم ولا يعرفونهم إلى أي الأصول يرجعون فهم لا يعرفون تاريخهم فحين تأسس الحزب الشيوعي العراقي قام زعماء الحزب بترويج إشاعة تقول ( إن مؤسس الحزب الشيوعي العراقي هو فهد رجل من الناصرية ) فقام الكثير من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية بالأنظمام إلى الحزب الشيوعي لإعتقادهم إن المؤسس فهد من الناصرية أي من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية من الهور الكبير المعدي وبسبب الفقر والحرمان بسبب الأسرة الحجازية الحاكمة والتي تُعرف بالملكية أنذاك ولأن الشوعية تساوي بين الناس وهذا غير صحيح لأن الذي يريد أن يحكم لابد له من قوم يحمونه مثل المجرم صدام وليس مثل الأنظمة التي سبقته ليس لها قوم فإنظر إلى جهل هؤلاء والحقيقة إن مؤسس الحزب الشيوعي العراقي هو يوسف سلمان يوسف ( فهد ) رجل مسيحي من شمال العراق إدعى أعضاء الحزب بأنه من الناصرية والناصرية أو الهور الكبير المعدي ليس فيها مسيحي واحد. ولو كان من الناصرية فمن أي العشائر هو حتى نعرف هل هو من عشائر الهوسات والفالة المعدية أم من شمال العراق أو من خارجه وبقولهم هذا خدعوا عشائر الهوسات والفالة المعدية الذين هم الكثافة السكانية في العراق فالأكراد ثلاثة ملايين بما فيهم القوميات الأخرى وتكريت والرمادي لا يتجاوزن المليونين وبغداد خليط من المحافظات أما الهضبة الغربية التي هي نجد العراق لا يتعدى سكانها البدو الرحل بضعة أشخاص. ولا يوجد فاصل بين جنوب العراق أي الهور الكبير ونجد الحجاز فعشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير يتجاوز عددهم العشرين مليون فمن قرمة علي شمال مدينة البصرة حتى شمال الكوت الى النعمانية عشائر متراصة ومن قرمة علي حتى القاسم جنوب مدينة الحلة عشائر متراصة ومن قرمة علي حتى الهندية جنوب كربلاء عشائر متراصة لا يوجد فاصل يفصلهم أو صحراء تبعدهم أو جبل يحجزهم هذا والجهل مازال موجود إلى يومنا هذا بسبب البكاء على ميت وأمهاتنا يشقن زيجهن وجيوبهن ويخرجن عاريات إذا مات أبنائهن فأين العلم وأين المثقفين فالقتل في الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية فقط حتى الأكراد لم يُقتلوا مثلما قُتلنا في جميع الحروب التي إفتعلتها الحكومات الطائفية اللعينة فالبكاء يجعلك تهجر أقربائك وتموت الغيرة عندك فتراهم يُقتّلوا وتسكت بل قد تشارك في قتلهم بخدمة أهداف عرقيات أخرى ولا يتحرك لك دم حار فالإمام علي بن أبي طالب (ع) يقول في نهج البلاغة ( أعجز الناس من عجز عن إكتساب الأخوان وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم ) هذا وإن الناصرية أصبحت إنتساب من هم من غير الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير فأحمد الجلبي حين قدم بعد سقوط المجرم صدام أدعى أنه من الناصرية وقام بإلقاء خطاب في الناصرية والمعروف إن الجلبي تركي عثماني من مدينة ( أماسية ) وتوجد أسرة الجلبي في أسطنبول وكانوا حكام في أسطنبول ولديهم مسجد في أسطنبول أسمه مسجد حسين الجلبي بناه حسين الجلبي رئيس بلدية أسطنبول في العهد العثماني بالقرب من جامع سلطان أحمد أذهب الى أسطنبول وأسئل عن جامع سلطان أحمد وحين تصل أليه أسئل عن جامع حسين الجلبي وتأكد بنفسك. لا يوجد في الهور الكبير عشيرة تدعى بالجلبي بل هم أسرة وضعية صغيرة من بقايا الأتراك العثمانيين هذا وما زال بعض السياسيين وهم كثير يدعون أنهم من بعض المحافظات الجنوبية تضليلاً للشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية الذين تركوا القران وليس لديهم سوى البكاء على الأموات واللطم والنياحة فلا يوجد أي سياسي بارز من عشائر الهوسات والفالة المعدية والأدهى من ذلك أنك تسمع بعض الألقاب تشبه أسماء عشائر الهوسات والفالة المعدية فيظن أهل الهور الكبير أنهم من عشائر الهوسات والفالة المعدية ولكنهم يتلقبون بأسماء مناطق شمالية تشبه أسماء عشائر الهوسات والفالة المعدية والبعض يتلقب بقبائل كانت قبل ألف سنة وأربع مائة عام مثل طيء وقريش وربيعة وأوس وخزرج وخزاعة وغيرها فلو بحثت عن عشيرة ذلك المتلقب لما وجدت شيء منها سوى في الكتب التاريخية إن هناك قبيلة كانت تسمى ثقيف وخزاعة وطيء وخزرج وأوس الخ قبل ألف وأربع مئة سنة. فحين جاء الغزو البريطاني عام 1914م وجد شعب ذو كثافة سكانية كبيرة في الهور الكبير وسط وجنوب العراق ولكنهم معزولون عن الثقافة ومتفرقون وليس لهم أي ثقافة تاريخية أو أدبية أو دينية أو حتى عشائرية لأنهم حين يقتل منهم رجل يعطي أخته دية أو فصل لأهل القتيل وتسمى المرأة الفصلية ولا يفعل ذلك إلا الخسيس الجبان الذي يخاف من الموت وكثير من شيوخ عشائرهم ليسوا من عشائرهم أتراك الأصل عينهم ونصبهم الإحتلال التركي العثماني على عشائر الهوسات والفالة المعدية على سبيل المثال لا الحصر عشيرة بني منصور نُصب أبو الهيل التركي الأصل شيخ عليها لأن عشيرة بني منصور يقولون إن أبا الهيل جاء أليهم من ديالى وعشيرة البو محمد نُصب عريبي الخليفة شيخ عليها فهم يعلنون أنه جاء من ديالى وليست العشيرة جاءت من ديالى حتى لا يختلط الأمر على أفراد عشيرة البو محمد في العمارة وكذلك نصب الأتراك العثمانيون المحتلون عناصرهم التركية قبل عام 1914م على تكتلات عشائرية أي يجمعون عدة عشائر من عشائر الهوسات والفالة المعدية ويعينون شيخ عليها مثل أسرة الإمارة التركية الأصل في قضاء المدينة وأسرة السعدون التركية الأصل على عشائر المنتفق المعدية. وجد الغزو البريطاني عام 1914م في عشائر الهوسات والفالة المعدية إنهم يقدسون بعض الناس الذين قدموا من بلاد إيران وجاء الإنكليز برجل من مكة وهو فيصل الأول ونصبوه ملك على العراق وفيصل هذا إعتمد وألتف حوله بقايا الأتراك العثمانيين والفرس لأنهم على تعليم عالي وثقافة عالية جداً ولم يشرك عشائر الهوسات والفالة المعدية في الحكومة وتوزيع المناصب وهم الأغلبية فإنك حين تفكر بشعب أغلبيته يرضى بحاكم جاء إليهم من مكة وتركي الأصل ومن أسرة وضعية صغيرة جداً ويدعي أنه من ذرية الإمام علي (ع) كذباً وزوراً ويعتمد على غيرهم أمثال نوري سعيد والمدفعي والكيلاني الخ الأتراك فلا يستبعد منه أي الشعب أن يرضى بقتل أبنائه في حرب مع إيران إستمرت ثمان سنوات وفي صحراء الكويت تحت قصف الطيارين السعوديين والإماراتيين والقطريين والبحرينيين الذين لم يتركوا حي في مدن الجنوب إلا وضربوه إنتقاماً بسبب مذهبهم الذي يكره أهل جنوب العراق ولتخفيف الكثافة السكانية في الهور الكبير وإيجاد معادلة سكانية عند غير أهل عشائر الهوسات والفالة المعدية وكذلك أعداء عشائر الهوسات والفالة المعدية يريدون تفريقنا نحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل المحافظات التسعة الجنوبية بأن قالوا ستكون الفدرالية مقتصرة على البصرة والعمارة والناصرية فقط حتى يفرقوا الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية ويبعدوا عنا أهل الكوت وجنوب الحلة والسماوة والديوانية وجنوب كربلاء والنجف فهذه المحافظات عرقية واحدة ولسان واحدة وعادات واحدة فإما الفيدرالية بجميع محافظات الهور الكبير التسعة من غير نقصان أي محافظة أو زيادة أي محافظة حتى ولو كانت شيعية المذهب وإلا فلا فدرالية تقام في العراق. والشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية مازالوا يبكون حين يموت أخوه أو أبوه أو أمه فهذه الخسة بالبكاء على ميت ما هي إلا رذالة يسمح بها الجبان حتى ماتت قلوبهم ورضوا بأن يكونوا جواسيس على أهلهم فلو تُرك البكاء لأصبحنا رجال. فالذي يصدق إن الشاجور فوق القبة كيف لا يصدق أن السيد الايراني المجوسي أكّال الفصل العشائري واللقيطة يشور أو إن فهد من الناصرية. إن كثير من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية جهلة ويعلمون إن أمريكا لا تسمح بالإتجاهات الدينية للوصول إلى الحكومة وإن أعيد المجرم صدام أو مثله إلى السلطة فلماذا نقتل أنفسنا بإتباع إيران المجرمة ويُقتل أبنائنا مثلما قتلوا في حرب إيران وعاصفة الصحراء فلماذا لا نكون أذكياء ونكون نحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية إتجاهنا سياسي وطني وعرقي خالص ليس فيه مندسين وجواسيس وأجانب وليس فيه إتجاهات مذهبية فنكون أهل إتجاهٍ قومي وطني تابع للإتجاه الوطني القومي السامي الإسماعيلي المعدي في الهور الكبير مثلما يطالب الأكراد فإنظر إلى اليمن كيف كانوا سياسيين وحتى أمريكا لا يكون فيها الرئيس إلا إذا كان من عرقية ( الآيرش ) وهي عرقية بريطانية هاجرت إلى أمريكا من قبل وداعمة للغة والقومية والوحدة الأمريكية فالذي يحارب أمريكا وقوات التحالف بأبنائنا نقول له يكفي قتل لأبنائنا فقد أصبح في كل بيت ثلاثة وخمسة نساء غير متزوجات فنسبة الذين قتلوا من الرجال في عشائر الهوسات والفالة المعدية أكثر من خمسة ملايين منذ حرب الأكراد إلى سقوط المجرم صدام فأمريكا حررتنا من طغيان وكفت عنا قتل مستمر فلماذا نحاربها لماذا لا نكون سياسيين ونقف معها لمصلحتنا فهي تنفعنا ولا تحاربنا إلا إذا أرادت أن تأتى بحكومة من غير عشائر الهوسات والفالة المعدية لقتلنا فإستخدام العقل خير من محاربة أمريكا فمحاربة أعدائنا الطائفيين الذين يسفكون الدماء من أجل مذاهبهم أولى بالحرب. فالحركة المعدية الإسماعيلية حركة الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية حليف موثوق لأمريكا. فإن التخلص من نظام المجرم صدام كان نجاة لنا من الله تعالى قال تعالى ( وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ) ( ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ). فالمجرم صدام والذين إعتمد عليهم بقتل أبنائنا أقلية وإذا وصلوا إلى السلطة فلا بد أن يسيروا مثلما سار عليه المجرم صدام والحكومات السالفة من قبله لأنهم لا يستطيعون السيطرة على الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية الذين هم أكثر من عشرة أضعاف الأقلية الطائفية وقضية الأكراد ليس لها حل لأنهم يطالبون بفدرالية لا يرضى بها الأقلية التي كانت تحكم والدول المجاورة لوجود القومية الكردية فيها وبكثرة فلا بد لهم سوى أخذ أبنائنا في حرب ضد الأكراد إلا إذا تعاونا مع الأكراد لتحقيق فدرالية وديمقراطية حقيقية في المناطق الكردية وفي الهور الكبير وسط وجنوب العراق فحين حوكم المجرم صدام وجهوا له عدة تهم منها إحتلال دولة الكويت فقال وبوقاحة إن الكويتيين يريدون أن يشتروا العراقيات بعشرة دنانير أقول من الذي كان يوزع النساء العاهرات على محافظات الهور الكبير في وسط وجنوب العراق وعلى المحافظات الكردية وتحت إشراف القوادين المصريين أبان الحرب مع إيران ومن الذي شرد الأسر العراقية إلى خارج العراق في الإثني عشرة سنة المنصرمة من الحصار الإقتصادي الجائر في الدول اللاعربية وأجبرن على العمل في العهر والقوادة وبيع الجنس في فنادق وملاهي تلك الدول من قِبل الحكومات, وفنادق الإمارات وفي القاهرة والإسكندرية فحين خرج العراقيون عام 1992م إلى الأردن ذهبوا إلى السفارة المصرية لغرض المرور إلى ليبيا ولكن جواب السفارة المصرية كان يمنع دخول مصر أي عراقي هارب من جحيم المجرم صدام بعدما كان في العراق ستة ملايين مصري يتداولون بالسفر إلى العراق فلحم الشعب المصري من خير العراق فحين أعطاهم المجرم صدام عقود النفط بعد عام 1995 م سمحوا للأسر العراقية بدخول مصر وقاموا بإذلالهم بأعمال مشبوهة وزج الرجال في السجون وترك النساء بلا معيل هم وحكومة اليمن الشيعية الزيدية وبيروت ودمشق وبلدان شمال إفريقيا قسراً وبتحريض من تلك الحكومات وإذلال العراقيين في سجون الجوازات والأمن السياسي في اليمن الشمالي ومخاطبتهم بأنهم خانوا المجرم صدام وكذلك حكومة الإمارات برئاسة الشيخ المقبور زايد وولده راعي تمويل قنوات الفديو كليب وفنادق الإمارات للدعارة وترحيل العراقيين إلى الصومال قسراً بعد أن قضوا في سجون الإمارات عدة أشهر ولا ننسى إن الإمارات بحكامها ولقائطها تلملموا من إيران والهند ولبسوا العقال والكفية فهم ليسوا بعرب بل لديهم الدياثة وكيف عاملوا العراقيين معاملة سيئة لم يعاملهم بها حتى الكافر وهم يمرون بظروف أجبرتهم على مغادرة العراق هرباً من أقلية حاكمة تبني مساكنها على الطراز الأوربي والشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية يعيشون في بيوت مهدمة مبنية من البلوك الغير ملبوخ ويسكنون الأماكن الشعبية ويعملون زبالين وكناسين شوارع وعمال بناء وخبازين وغسالين سيارات. أما الأن فلابد لنا أن نشكر الله تعالى على النجاة من البلاء العظيم ونقرأ القران فالقران تراثنا القومي والإفتخار بنبينا العرقي الإسماعيلي المعدي القريشي محمد (ص) وهو تاريخنا القومي والعرقي وبالكعبة وهي الآثار التاريخية للشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل السامية الإسماعيلية الإبراهيمية. واليهود أو الإسرائليين السامية الإسرائيلية الإسحاقية فنحن وعدنا في القران فمثلما يدعي اليهود بأنهم قومية إسرائيلية فنحن ندعي بأننا قومية إسماعيلية إبراهيمية تخص الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية فقط فنحن أهل الهور الكبير الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية أبناء أنبياء بالأدلة والبراهين القرآنية فليس لدينا تراث نفتخر به غير القران وليس لدينا إلياذة وملحمة إلا القران نسير عليه مثلما يسير الإسرائيليون في إسرائيل على التراث والقومية التوراتية فنحن كذلك نسير على التراث والقومية القرآنية فليس لدينا أهرامات أو ثيران مجنحة مثل الآشوريين والمصريين الفراعين إلا الكعبة فهي أثرنا وأقدم من الأهرامات والثيران المجنحة أما الشعر الجاهلي فأنا أستطيع أن أقول مثله أنظر آخر الكتاب فليس لدينا ما نفتخر به سوى القران والكعبة والعرق السامي الإسماعيلي الإبراهيمي والموروث اللغوي والتراث الإجتماعي فنحن أيها القارئ لا نتجه بإتجاه ديني بل إتجاهنا وطني قومي عرقي سامي إسماعيلي ليبرالي علماني بحت بعيد عن الدين وإن كنا نبرهن بالآيات القرآنية لوجود تزوير في التاريخ فليس معنى هذا أننا دينيين فنحن نطالب بحقوق المرأة وحرية الأديان وتعايشها وعدم الإعتداء على الأديان والمذاهب أي كانت ونحن نتخذ القرآن تراث قومي فنحن ليس لدينا تراث قومي غير النبي إسماعيل والنبي إبراهيم والقران فآثار آشور ليست لنا ولا نفتخر بها فليس كل يهودي إسرائيلي وإن تحدث العبرية لأن يهود اليمن ليسوا من بني إسرائيل كما أوضحنا سابقاً وليس كل مسلم عربي وإن تحدث العربية لأن أهل مصر والشام واليمن وحجاز اليوم والخليج ليسوا بعرب كما أوضحنا سابقا. فالمسيحيين في أوربا وأمريكا يساعدون إسرائيل لأن المسيح (ع) من بني إسرائيل لقوله تعالى في سورة آل عمران من الآية (45) إلى الآية (49) ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه أسمه المسيح عيسى بن مريم ……… ورسولاً إلى بني إسرائيل ……… ) الآيات. ويقفون معهم ويعينونهم على عدوهم بالمال والرجال وكل شيء لأن المسيحيين يتخذون من المسيح الإسرائيلي (ع) الدين ويعترفون باليهودية ولا يعترفون بغيرها وعلى عكس ما يروجه الفلسطينيون من إن اليهود يسيطرون على أمريكا وإن العلماء في أمريكا وأوربا هم يهود عسى كم يصل عدد اليهود وما قام به هتلر من قتل ستة مليون يهودي فهل كان في أوربا سبعين بالمائة من يهود العالم لأن عدد اليهود اليوم يصل إلى العشرين مليون بمعنى أنهم كانوا قبل ستين سنة أقل من سبعة ملايين وقتل هتلر ستة مليون فكل هذا ترويج من الفلسطينيين العاجزين والذين باعوا أرضهم ويطلقون الرصاص في الهواء والحجارة على الدبابات الإسرائيلية والذين هربوا من فلسطين ولجئوا إلى بغداد وكركوك بعد أن أعطاهم الطاغية المجرم صدام بيوت العراقيين والأكراد وتعلموا اللهجة العراقية لطول الوقت فضاع أبتر بين البتران فعليهم المغادرة. فلو كان الإسرائيليون قوم وأهل المسيح عيسى بن مريم (ع) فنحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية العرب أبناء النبي إسماعيل أبناء عم المسيح عيسى بن مريم (ع) فأولى لأوربا وأمريكا أن تساعد الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية لأننا أبناء عم المسيح فكيف يرضى الأوربيون والأمريكيون بقتل وحرمان أبناء عم المسيح فنحن أولى بالمساعدة من غيرنا فتركنا نحن أبناء عم المسيح من غير مساعدة من الأوربيين والأمريكان معناه إهانة للمسيح عيسى بن مريم. إننا نحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية وبني إسرائيل الوحيدون الذين يتخذون دينهم قومية لهم فجميع المسلمين وإن تحدثوا العربية لا يتخذون الإسلام أو القرآن تراث قومي إلا نحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير أهل السواد وسط وجنوب العراق لأنه لا يوجد عندنا أي آثار دنيوية غير الكعبة والقرآن ودم النبي إبراهيم ودم النبي إسماعيل في العروق فما أدرى غيرنا إن الإسلام حق فإذا جرى على أفغانستان أو باكستان أو مصر أو اليمن مثلما جرى على الأندلس لتركوا الإسلام لأنهم لا تربطهم به صلة القومية والفخر بالنسب والعرق الإبراهيمي لأن النبي إبراهيم أبو العرب لقول الله تعالى أبيكم إبراهيم والخطاب موجه للعرب فقط وليس لجميع المسلمين لأن الله تعالى حين قال أبيكم بمعنى الأب وليس مجازاً للمسلمين الأعاجم فالذين كانوا مع الرسول المعدي محمد القريشي (ص) جميعهم عرب فالخطاب كان موجه لهم فنحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية نسبنا القرآن وعشيرتنا النبي إبراهيم (ع) فلا نستطيع تركة ونؤمن به شئنا أم أبينا أما غيرنا فلا يعرف إن كلمة آمين هي كلمة اليهود والنصارى وكذلك النوروز إن اليهود لا يعرفون معنى آمين وهم أصحابها فكيف تعرف أيها المسلم الأعجمي وإن كنت تتحدث العربية الدارجة فلو كانت فعل بمعنى أستجب فصرفها إلى المضارع أو الأمر فالذي يقول إن كلمة صه بمعنى أسكت لا تصرف فنقول إن كلمة صه تعني بمعنى وليست فعل صريح وهي كلمة زجر فهل تخاطب الخالق بكلمة تعني بمعنى فالله تعالى يقول أدعوني أستجب لكم بل العرب لا تعرف هذه الكلمة فكيف تقتل الأبرياء الذين يعارضوك مذهبياً وأنت لا تعلم من العربية شيء بل وأنت لست بعربي وتذهب إلى أفغانستان ويصدقون عروبتك المزورة لأنهم أعاجم فما أدراك إن الإسلام حق إذا كنت لا تعرف معنى آمين ولا تعرف أنى من أين والنوروز من سابور فأولى لك السكوت. والشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية لهذا الجهل بتاريخهم فقد تقبلوا رغماً عن أنوفهم حاكم غير عراقي نصبه الإنكليز للأسباب التالية منها ثورة العشرين وعشوائيتها وعدم مقدرة الشيخ شعلان أبو الجون الظوالمي المعدي العرق والنسب بتوحيدهم لأنه ليس لديه أي فكر عرقي أو لبناء حضارة أو فكر عشائري أو حتى ديني على غرار ما قام به الملك عبد العزيز آل سعود من بناء حضارة في السعودية فالشيخ شعلان كان جاهلاً ًوثورتة بدون هدف مستقبلي لقومه المعديون الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية لأنه لا يملك أي أهداف أو حافز حتى ولو حضاري فالشيخ شعلان ( رحمة الله ) كان شيخ معدي صاحب فالة يصيد بها السمك في هور الرميثة وله هوسات ورثها من أجدادنا بني إسماعيل بن النبي إبراهيم فقط. وهذا عائد إلى جهل الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الجنوب وأنه ليس لهم مثقفون شجعان من عشائرهم إلى يومنا هذا. مما جعل الإنكليز يقدمون على أمر خطير وهو الإتيان برجل غير عراقي من بقايا الحاج من مكة فلم يكن فيصل الحجازي الغير عراقي ذكياً بحيث إن فيصل جاء ببقايا العثمانيين الأتراك والقادمين من إيران أمثال نوري سعيد والسعدي والمدفعي والجلبي والصدر وأبو محاسن الإيراني والنقيب وعبد الكريم قاسم وهؤلاء هم الذين قضوا عليه وحتى الأكراد أعطاهم مناصب لولا حافزهم العرقي أما السكان الأصليين الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الجنوب المعديون عشائر الهوسات والفالة المعدية لا قيمة لهم والبترول يُعطى للشركات الإنكليزية والباقي يوزعه على الأسر الوضعية التركية العثمانية والغير عراقية بل وحتى معجون الطماطة جاءنا من الكويت فكانت المقولة في الجنوب ( الله ينطي الكويت جابولنا معجون طماطة ) مثلما فعلت أمريكا بالعراق بجلبها غير عراقيين لحكم العراق. فالخطأ الذي وقعت به بريطانيا نفسه الذي وقعت به أمريكا من تقديم أسر غير عراقية إيرانية وتركية للمناصب وإن كانوا شيعة فهم لم يقدموا أو يعطوا عشائرنا وشعبنا المعدي شعب الهوسة إمتيازات بل أعطوها لأنفسهم وينفذون أجندة لبلدان هم منها وأما نحن لا قيمة لنا بسبب الجهل والسفاهة الناتج عن اللطم والبكاء بحيث أصبح البكاء واللطم سجية مثل قراءة القرآن وصلاة الجمعة وصلاة الجماعة عند أهل السنة ووجود النفاق بين شبابنا ورجالنا وإنقيادهم لأناس ليسوا عراقيين ظناً منهم أنهم سوف يدخلونهم الجنة وكأن الجنة ملك الإيراني والتركماني.
الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية والتقسيمات العشائرية في أرض السواد وسط وجنوب العراق
إن جميع الشعب المعدي شعب الهوسات أهل الهور الكبير المعدي في أرض السواد جنوب العراق ( وجنوب العراق هو من جنوب بغداد الى البصرة لأن كلمة وسط العراق قد يفهم منها القاريء أو المستمع بغداد وما حولها ) ينتمون إلى العشائر المعدية التي تنحدر من معد بن عدنان الذي ينحدر من نسل النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم فيوجد بينهم أناس جاؤا من خارج العراق وهم الآن لا يتجاوزون العشرة آلاف في أنحاء جنوب العراق أو الهور الكبير المعدي كافة وبعضهم يتمذهب بالمذهب السني والبعض الآخر بالمذهب الشيعي فالذي هو سني فقد جاء من بقايا العثمانيين الأتراك الفارين من الإحتلال البريطاني أو من إيران والذي هو شيعي فقد جاء من إيران أو عثماني تركي تشيع وسكنوا في الهور الكبير المعدي جنوب العراق خلال الثمانين سنة المنصرمة وهم لا ينتمون إلى عشائر ويحملون ألقاب بلا عشائر أو قرى أمثال موسوي, بطاطي, جابري, سروطي, أعرجي, نور, طبيخ, يوشعي, جلبي, سعدون, شبيب, بخاتي, جزائري, إمارة, ساهبندر, جمال الدين, عريبي خليفة, أبو الهيل, كاووش, صيهود, بطيخ الخ وأهل الهور الكبير المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة يفتخرون عليهم بأنسابهم وعشائرهم الإسماعيلية السامية عشائر الهوسات والفالة المعدية. ويمتاز أهل الهور الكبير المعدي الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات المعدية بالوسامة الجسدية والصورية رجالاً ونساء وألوانهم سمراء مائلة إلى الحمرة الخفيفة في أغلب الأحيان ولا نقصد مثل البياض الأوربي؟ عاداتهم إكرام الضيف والغيرة الشديدة ولكن بعد مجيء البكاء على الميت في المائة المنصرمة من إيران بسبب التقليد الصفوي الجديد على الشيعة أضعف فيهم الحمية بحيث إن الفرد منهم يصبح جاسوس على أقربائه للحكومة بسبب البكاء وضعف القلب مثل قارون الذي كان من قوم موسى فبغى عليهم بل هم لا غيرة لهم ضد من يشتمهم ويشتم أعراضهم ولكن إذا شتمت إيران والإيرانيين ذوي العمائم أو اللفات الأذرية السوداء تشتد غيرتهم الطائفية.
لباس الشعب المعدي شعب الهوسات أهل الهور الكبير المعدي عشائر الهوسة والفالة المعدية أهل السواد في جنوب العراق
لباس رجال الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء هو القميص الطويل وهو القميص الموروث عن الأنبياء ( الدشداشة ) والكفية ( الجفية ) الرقطاء ذات النقط السوداء والعقال الغليظ ذو الصوف المنفوش والعباءة فالذي يلبس غير ذلك اللباس لا يعتبرونه من الهور الكبير المعدي أرض السواد وهو المنطقة الوقعة من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال مدينة الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء  أو من عشائر الهوسات والفالة المعدية. ويفتخرون بهذا اللباس فالذي يلبس كفية حمراء ( شماغ ) أو بيضاء يعتبرونه أعجمي أو غير مسلم لأن كثير من أكراد سوريا في منطقة ديم عرب وغيرها ما يسمى بالجزيرة يلبسون الكفية البيضاء والحمراء والعقال ويدعون أنهم من شمر فإذا لا يوجد لهم قرابة في منطقة شمر نجد الحجاز فهم ليسوا عرب وكذلك الصابئة أو المندائيين. فالشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية يفتخرون بلباسهم على عكس المناطق الشمالية الذين تراهم يلبسون الكفية الحمراء ومرة البيضاء والبعض منهم يقلد الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في لباس الكفية الرقطاء والعباءة. أما لباس نساء الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية فهو الثوب الفضفاض والسروال إلى كعب القدم والشيلة السوداء والعصابة وبعض العجائز يلففن على رؤوسهن العمامة والعباءة السوداء ويتحلين ببعض الحلي منها الحجل ( الخلخال ) والمقادس ( السوار ) والرشام في طرف أحد منخري الأنف ويتوشمن بالوشم وهذا في تراث الماضي.
أقدم صورة لملابس عشائر الهوسات في جنوب العراق لرجلين يلبسان ملابس أهل جنوب العراق تتوسطهم إمراءة تلبس الثياب التركية
أسلحة الشعب المعدي شعب الهوسات والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق
ولنا أسلحة وأشهرها الفالة وهي رمح في رأسه خمس حراب ويستعملونها في صيد السمك في الماء الضحل وهي في الأساس ليست سلاح بل آلة عمل لصيد السمك والخنجر المعدي الفريد من نوعة كما هو موضح في الصورة والمقوار وهي عصى في رأسها قار تستخدم للقتال والتفك (البنادق) ومنها الشوزني والجعازة وأم عبية والبرنو والموزر والكسرية فأحسنها البرنو وأردئها الكسرية وأهل الهور يحسنون الرماية جيداً.
خنجر معدي من خناجر الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية
طعام الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديين في أرض السواد جنوب العراق
وطعامنا الخريط وهو رحيق مختوم يستخرج من زهور البردي ولونه أصفر وينضج بالبخار وهو يعالج العقم وينشط البيوض عند النساء والحيامن عند الرجال ولهو مفعول عجيب جداً وكذلك الجريش وهو عبارة عن جريش الذرة ويطبخ مثل الشوربة وطعمه مر ويأكل بالخبز والدبس والمصموط وهو سمك مجفف في الشمس والعصيدة وهي تمر ودقيق وماء والسياح وهو خبز من الرز يحمص في مقلاة من طين أو حديد أيضاً والمفطح وهو لحم مسلوق يوضع فوق الرز ويُأكل في الولائم فقط والسمك ومنها القطان والشبوط والشلج والخشني والزوري والشانق والطيور بأنواعها والضأن ( الغنم ) والهوش (البقر) والدواب ( الجاموس ) ولا يأكلون لحم المعز والإبل إلا للبن وهذا الخطأ الفادح فالمعز والإبل فيه قوة وشجاعة للقلب أفضل من باقي اللحم بسبب قلة الشحم فيه فإذا أطعمت ولدك كل يوم نصف كيلو من لحم المعز أو الإبل وأسقيته اللبن والمرق لمدة عام متواصل ولا تعوده البكاء على ميت أو تخوفه أمه بعبارة لا تموت لا يقتلونك فسوف يصبح بشجاعة عنترة. فجاء إليهم أناس من إيران بعد دخول الإنكليز العراق عُرفوا بالسادة وهم ليسوا من ذرية الامام علي (ع) وحرموا عليهم الأرانب وسمك الجري فأقرأ أيها القارئ سورة الأنعام وسوف تعرف إن الأرانب وسمك الجري والكوسج والرفش ( السلحفاة المائية ذات الزعانف وليس ذات المخالب ) حلال وليس حرام مثلما قال عقل الأعجمي لك قال تعالى في سورة الأنعام الآية (145) ( قل لا أجد في ما أوحي ألي محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميته أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاً أهل لغير الله به فمن أضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم ) وأليك آية العقاب على تحريم ما أحل الله لعبادة الآية (150) ( قل هلم شهدائكم الذين يشهدون إن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون ) الآية.
مساكن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق
وتسكن عشائر الهوسات والفالة المعديون الشعب المعدي شعب الهوسة في أرض السواد جنوب العراق من النعمانية شمال الكوت والقاسم جنوب الحلة والهندية جنوب كربلاء الى قرمة علي شمال مدينة البصرة في بيوت من قصب ومنها الصريفة وهي عبارة عن غرفة مبنية من القصب مستطيلة الشكل ولها سقف مثلث على شكل خيمة أو مقوس مثبت بالهطار ولها باب واحد من طرفها تستخدم للنوم والراحة وكذلك السوباط وهو عبارة عن أربع أعمدة مثبتة في الأرض ومسقوفة بالقصب والجريد والبردي والسعف والبواري والسفيف وتربط بالطسمة والبند وتستخدم للتظليل في النهار والنوم عليها في الليل صيفاً والشقص ( الشكص ) وهو أصغر من السوباط يستخدم للتظليل والربعة وهو فناء في السوباط يستخدم للطبخ والبارقة ( الباركة ) غرفة للضيوف أصغر من المضيف والمضيف مستودع كبير جداً له أعمدة من قصب قطر الواحد منها أكثر من مترين ويستخدم للجلسات الكبيرة والخص وهو الجدار الخارجي للبيت ومن القصب بالطبع وكانت العشائر تبني هذه البيوت فوق الماء ويكبشونها تكبيش أو يجبشونها تجبيش (الجباشة) وهي تُركز وتثبيت أربع أعمدة من جذوع النخل في الأرض أو بدونها على شكل مربع ثم يقومون بملء المربع بحزم هطر القصب والبردي بإرتفاع متران أو أكثر ويثبتونها في أعمدة النخل أو الخشب المرتكزة في الأرض حتى لا تسيس فوق الماء وتبتعد عن الأرض التي يقطنون ثم يبنون بيوتهم من القصب فوق تلك الكباشة أو الجباشة المثبتة في أعمدة النخيل ويسكنون هم وعيالهم وبقرهم ودوابهم ومواشيهم فوق هذا الكم الهائل من القصب والبردي لأن الماء يأتي إلى الهور الكبير المعدي أرض السواد ويغمرها كلها وبعض البيوت لا تثبت جيداً في أعمدة النخل فتسير عائمة فوق الماء ولا يستطيعون التنقل إلا بزوارق يصنعونها من القصب والبردي ومنها الشاشة وهو زورق مصنوع من البردي اليابس والكلك ( جلج ) وهو أيضاً زورق مصنوع من البردي الأخضر غير اليابس والبركش وهو زورق مصنوع من الخشب والمسامير ويركب عليه الشراع وهذا الزورق لا يملكه إلا ذوو المال والمشحوف وهو زورق من الخشب مطلي بالقير والبلم غير مطلي بالقير. وأنا لم أعهد هذا الماء وهذا النمط إلا في بقايا هور محافظة الهور وهور ميسان ولكن والدي أخبرني بذلك وقال بأن أهل جنوب العراق مازالوا على ذلك الحال إلى نصف الخمسينات أي بعد بناء سد الثرثار المشئوم أنظر البرامج البريطانية عن الهور الكبير المعدي وأما المعدان وهم عبارة عن عشائر بعيدة عن المدن ويسكنون قلب الأماكن المغمورة بالماء حالياً ولم يصلها الكهرباء أو طرق السيارات ولم يجف الماء عنها ولا يوجد في جنوب العراق أو الهور الكبير المعدي أرض السواد الذي هو من قرمة علي شمال البصرة والى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء عشيرة لم تمر بمرحلة المعدان إلا الأقليات التي تختلف عن عرقيتنا بعد مجيء الإنكليز إلى العراق في عام 1914م أي لم تصلها الحضارة بمنع الماء عن الجنوب أرض السواد أما اليوم فلا يوجد عشيرة إلا والحضارة قد دخلتها لأن ما تبقى من ماء الهور الكبير المعدي ماء السواد قد جف في العشر سنوات المنصرمة وكلمة معدان هي مأخوذة من معد بن عدنان جد العرب أو معيد إلى الوراء. وعشائر الهوسات والفالة المعدية واللهجة المعدية والخنجر المعدي والفالة والهوسة يطلقون على العشائر التي تعيش معهم والذين يربون الدواب ( الجاموس ) أسم المعدان. فحديثنا عن بيوت الهور يخص التراث القديم في جميع أنحاء جنوب العراق أرض السواد لأننا نعني بالهور الكبير المعدي جنوب العراق عامة من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء وليس منطقة معينة منه في كتابنا هذا. وحتى اليوم فالذين يسكنون مدن المحافظات الجنوبية بيوتهم قديمة ومهدمه من عام 1960 م.
محافظة الهور
وبهذه المناسبة نؤسس محافظة تاسعة عشر في العراق والعاشرة في إقليم الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق نسميها ( محافظة الهور ) تيمناً بالهور الكبير المعدي أرض السواد وتخليداً وذكرى له وحدودها من وادي الكزيزة لأن الجسر مبني من التراب في شمال مدينة البصرة وكأنه جبل أو تل عالي وأمامه أرض فارغة ليس فيها شئ سوى بعض الحواسم من جهتها الشرقية من جهة حي النجيبة التابع لمدينة البصرة أي من جسر الكزيزة الذي يمر القطار من تحته في شمال مدينة البصرة جنوباً إلى قلعة صالح وقضاء العدل وقضاء الإصلاح من ضمن المحافظة الجديدة شمالاً جنوب العمارة ومن هور الحويزة عند الحدود الإيرانية إلى سوق الشيوخ غرباً شرق الناصرية ثم نزولاً إلى المثلث العراقي الكويتي السعودي على أن يكون مركز سفان ( صفوان ) الحدودي من ضمنها ومركزها قضاء المُدينة. ونعتبر محافظة الهور هي عاصمة إقليم الهور الكبير المعدي الفيدرالي.
الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق
الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء لهم تقاليد موروثة عن العرب أجدادهم بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم وهي موقد القهوة فالقهوة عند عشائر الهوسات والفالة المعدية تُقلى في مقلاة خاصة كبيرة حتى تصبح شبه سوداء وتدق بشيء يسمونه عندهم بالهاون ثم تغلى بالماء بحيث تكون غليظة وسوداء ويصب للضيف في كوب يسمونه الفنجان شيء قليل جدا من القهوة بحيث لو قيس لما وصل الثلاثين قطرة والأواني التي تستخدم في غلي القهوة هي الدلة الصغيرة قبضتها قوس كامل وفوهتها مقوسة تشبه منقار اللقلق والدلة المتوسطة والقمقم وهو مثل الدلة ولكن كبير الحجم ويستخدم لتخزين القهوة إذا كان الحضور كبير جداً وكان عند أبي قمقم ورثه عن أبيه فبعته على الصفار بعشرة دنانير بغير علم والدي عندما كنت فتى يافع. ويقوم الخادم بأداء هذا العمل في تحضير القهوة ومقابل عمله يعطونه رأس الذبيحة لأن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية لا يأكلون رؤوس وأرجل الشياه ويعتبرونها عيباً وطعاماً للخادم هذا في الماضي. وكذلك الرقصات فلا يوجد عند الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية رقصات تشبه الرقصات الكردية وجوبية تكريت والرمادي الموجودة في شمال العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن وتسمى عند أهلها بالدبكة أو الجوبية ويصطفون صف واحد يمسك كل فرد في الصف بيد الآخر ويقومون بتحريك الأرجل والأكتاف فأما نحن أهل الهور الكبير المعدي الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية لا نعتبر مثل هذه الرقصات رقصات عربية بل أعجمية كردية أو تركية ولا تمت للعرب بصلة فرقصة الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية هي رقصة واحدة وهي حماسية حربية وتسمى الأرجوزة أو الهوسة فيقوم الرجل بأخذ السلاح من وسطه غالباً إذا كان بندقية أو فالة فيرفعه إلى أعلى ثم ينزله إلى مستوى كتفه بإستمرار ويضرب برجله المخالفة ليده التي ترفع السلاح الأرض ويده الأخرى تقبض على ذيل حزامه عند الحزام أو يرفعها إلى أسفل الكشح ولا يحركها بحركة فيستمر على ذلك الإيقاع فإن كانت الأرجوزة حماسية ويكثر اللغط فيها يقوم بتغيير أسلوب الحركة شيء قليل ولا يمسك أحدهم بالآخر وهذه الرقصة مأخوذة من أراجيز العرب في الحرب بل وإن رسول الله الإسماعيلي المعدي القريشي محمد (ص) كان له عم يُدعى الزبير بن عبد المطلب توفي قبل مبعث الرسول كان يُرقص الرسول حينما كان طفل صغير بهذه الرقصة الحماسية الحربية ويقول (محمد إبن عم , عشت بعيش أنعم ) أنظر السيرة النبوية. والشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية لا يزاولون الزراعة ولا يحبونها من قبل ولم تورث من الآباء وهم يحبون ويمارسون مهنة الصيد وإقتناء بساتين النخيل التي لا تحتاج إلى جهد عملي ويجنون التمر كل سنة عشرة أيام فقط فبعد مجيء الإنكليز أجبروهم على الزراعة والتمطيس ( التطميس ) بأرجلهم لزراعة الرز.
طبيعة الهورالكبير المعدي أرض السواد أرض الشعب المعدي شعب الهوسة والفالة عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق
الهور الكبير ( ونقصد بالهور الكبير المعدي جنوب العراق عامة من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء نحو الفرات في كتابنا هذا ولا أريد أن أكرر هذه العبارة مرة أخرى على القارئ أن يعرف ذلك ) عبارة عن غابة مائية قديمة لم يسكنها أحد قبل العرب الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية أهل الهور الكبير من قبل. فيها آلاف الأنواع من الطيور من ألوز والبط ودجاج الماء الأسود المهاجر من أوربا وآسيا شتاء هروباً من الثلوج إلى العراق وفيها الثروة المائية هائلة جداً. ومن أنواع الحيوانات المائية من سمك. وأريد أن أنوه إلى أن أهل الهور الكبير المعدي الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون يدفنون موتاهم من قبل ثمانين سنة فقط في الهضبة الغربية غربي الفرات في النجف في المنطقة المرتفعة الرملية المحاذية لنهر الفرات بالقرب من قبر الإمام علي (ع) التي تسمح بتسرب ماء المطر إلى نهر الفرات ولذلك فإن كثرة القبور والموتى في غربي النجف قد سرب أنواع كثيرة من الجراثيم التي تحملها جثث الموتى العراقيين والشيعة الغير عراقيين إلى نهر الفرات فيجري إلى الجنوب فيتعلق بالأسماك ويلوث الماء فبعض الأوقات تأتي بأخبار أن السمك قد أصطيد بالسم فيموت الكثير من الناس والحقيقة أن الجراثيم التي تفرزها القبور هي السبب في الأمراض السارية التي في جنوب العراق من جراء أكل السمك. ويوجد كذلك الرفوش ( سلاحف مائية بزعانف وليس بمخالب وهي لذيذة الطعم وأهل الهور الكبير عشائر الهوسات والفالة المعدية لا يأكلونها ) وفيها الأرانب والغزلان والدكاسن وفيها حيوان بري غير أليف فقد رباه عشائر الهوسات والفالة المعدية فهو موجود في الهور الكبير من قبل أن يأتي الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية من نجد والحجاز وهو حيوان الدواب كما يسميه عشائر الهوسات والفالة المعدية ( الجاموس ) وهو موجود بكثرة حول النجف والكوت والديوانية والسماوة وأقصى جنوب الهور الكبير في محافظة الهور والعمارة ويوجد منه قطعان كبيرة في غابات إفريقيا وآسيا. وفي الهور أرض السواد جنوب العراق الجراد المهاجر أما غير المهاجر فلا يأكل وللجراد الأنثى تسمية عند أهل الهور الكبير ورثوها من أجدادهم العرب وفيها حيوان يقال له أم مساحي وهو حيوان بري يتسلق القصب العالي ويسير على الأرض وله أربع أو خمس مخالب تشبه المشط فحين يسير يخلف ورائه شق صغير في الأرض فيسميه الناس أم مساحي وكأن مسحاة قد شقت الأرض ولهو فرو ناعم الملمس غالباً ما يمشطه بمخالبه التي تشبه المشط ووجه يشبه القرد أو الدب وغالباً ما يأكل صغار الغنم حديثي الولادة والأطفال الرضع إذا غفلت عنهم أمهاتهم ويمشي على أربع رجلين كأنه يزحف ويرتعش في مشيته وهو متسلق ماهر للقصب والأشجار ويجيد السباحة وإذا قتل أو مات فان زوجه الآخر يأتي أليه ويأكله وهو ميت فلا يبقى منه شيء وقد رأيت من هذا الحيوان في غابات ألأمزون في البرازيل وآسيا ويوجد حيوان آخر في الهور الكبير أرض السواد وأسمه الشيبية وهو حيوان بحجم الخنزير ووجهه يشبه وجه الخفاش بأنياب حادة وله مخالب تشبه مخالب الذئب أو الهر وهذا الحيوان يكثر في جنوب السعودية واليمن ويوجد في الهور الكبير أرض السواد جنوب العراق أيضاً هر البر وهو هر خطر إذا هيجته يهاجم بيديه وفمه وله آذان مدببة وأكثر رشاقة وطول من الهر العادي وأكبر رأس ويوجد من هذا النوع في اليمن وعمان والسعودية.
إيران والتقليد
إيران تلعب لعبة خبيثة في العراق بسبب خوفها من أمريكا حتى لا يأتي دورها مثل نظام المجرم صدام فالذين في السلطة هم إيرانيون يحظون بتأييد العرقية المعدية الإسماعيلية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية وهي المنطقة الواقعة من قرمة علي شمال البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء ومن أصله من هذه المنطقة ويسكن خارجها أو داخلها, بسبب التقليد الذي نتبعه لأننا من الشيعة الإمامية الأصولية التي تعتمد التقليد المستحدث أساس للعبادة على عكس الأقليات الشيعية الموجودة في إقليم الهور الكبير أرض السواد جنوب العراق أو خارج الإقليم والتي تعرف بالشيعة الإمامية الإخبارية أي الغير مقلدة الذين بقوا على حالهم ولم يتغيروا مثلما تغيرنا نحن عندما قدم الشيرازي وأبو الحسن الإصفهاني ومحسن التبريزي الطبأطبائي الحكيم والخوئي إلى العراق بعد سقوط الدولة العثمانية التركية المحتلة على يد البريطانيين بحيث أنهم سلبوا دينهم وأصبحوا هم الدين وليس صلاة الجماعة وصلاة الجمعة أي العمل لا يقبل إلا بتقليدهم وإطاعة أمرهم وهؤلاء حريصون على سلامة إيران أكثر من العراق وبنفس الوقت لا يستطيعون مقاتلة أمريكا داخل العراق بسبب أنهم أستنفدوا قوة أهل الجنوب الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية بمحاربة نظام المجرم صدام والحروب التي نشبت في السابق مع العراق وإيران وحرب الكويت وحصار إقتصادي إثني عشر سنة وإذا حاربوا أمريكا أو وقفوا ضدها سوف تعطي السلطة إلى أهل السنة الذين إتجاههم علماني وغير متأثرين بإيران وستبقى أمريكا في العراق ويبقى الخطر باقٍ وتفقد إيران ورقة الضغط الجنوبية لأن أهل الجنوب الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية ملّوا وتضرروا منذ عام 1980م إلى اليوم ولم يتوقف الدمار فيهم ولن يتعاطفوا مع إيران بعد أن رأوا الحقيقة الإيرانية فقد قسمت إيران الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية إلى قسمين قسم مؤيد لأمريكا والآخر وهم كثير ضد أمريكا وهم مشتركون بالحكومة ويختبئ وراء الحكومة الأحزاب الدينية و(جيش المهدي) مثل حزب الله في لبنان يحمل السلاح ويتمرد بحجة المقاومة وخرجت إسرائيل من جنوب لبنان وحزب الله يرفض التخلي عن السلاح ويشترك بالحكومة وينفذ أهداف دول إقليمية وعلى رأسها إيران وسوريا ويكون سبب رئيسي لرجوع الحرب الأهلية في لبنان. بل إن إيران فرقت الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسة والفالة وجعلتهم يتبعون عدة مراجع مايسمى التقليد الإيرانيين أمثال اليعقوبي التبريزي والصرخي الإيراني والسستاني الإيراني ومقتده الشيرازي الصدر وعمار التبريزي طبأطبائي الحكيم لغرض تفريقهم وعدم توحيدهم ليكونوا أداة ضغط ليس إلا بيد إيران.
المهدي المنتظر
لم يذكر لنا القرآن أي خبر عن المهدي ولكن ذكر خبر المهدي الذي كانت اليهود تنتظره وتروج له وتستفتح به ألا وهو النبي محمد المعدي الإسماعيلي (ص) لقوله تعالى في سورة البقرة الآية (98) ( ولما جائهم كتاب من الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جائهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) الآية. وموضوع المهدي حين نبحث في خبره تجد اليهود هم الذين روجوا له فالحق حين روجوا له هو النبي محمد (ص) قبل البعثة والمهدي الذي سيأتي بعد الإسلام فاليهود أيضاً هم الذين روجوا له فانك تجد في البخاري رواية تقول ( كان النبي (ص) يجلس عند إحدى نساءه فجاءت إمراءة يهودية عجوز تذكر أنه سيبعث أو سيظهر مهدي منتظر فأجاب الرسول بالتأكيد لقول تلك المراءة اليهودية ) الحديث. هذا وإن الروايات تقول بأن هناك رجل في عهد الرسول كان أسمه إبن صياد وإن الصحابة شكّوا به بأنه الدجال وحين مر به الرسول أنتفخ وتعظم بالحجم وبعض الفقهاء قالوا بأن الرسول (ص) توقف فيه أي لم يبدي رأيه فيه وكذلك روايات أن أحد الصحابة ركب البحر ونزل في جزيرة بعيدة وكان فيها كهف فدخل ووجد دابة عظيمة فيه لا يعرف ذيلها من رأسها وتحدثت تلك الدابة للصحابي فأخبرته بأنه يوجد رجل مقيد داخل الكهف ودخل الصحابي إلى داخل الكهف فوجد رجل مقيد بالسلاسل وأعور وسئل الصحابي هل بعث فيكم رجل أوصافه كذا وكذا وسأله عدة أسئلة راجع البخاري وكتب الحديث في موضوع المهدي فمثل هذه الروايات لا تتعدى أن تكون قصص للأطفال والسؤال هل الدجال رجل من البشر أم هو الشيطان لا يُعرف ذلك وقولهم بأن عيسى سوف ينزل إلى الدنيا بعد أن رفعه الله تعالى أليه ويصلي خلف المهدي فالسؤال هل المهدي نبي أم لا وهل يوحى أليه أو يأتيه خبر من السماء وإذا كان ليس بنبي فكيف يصلي عيسى خلفه وبأي شريعة يتبعون ومع العلم أن المسيحية والإنجيل تقول أن عيسى سوف يرجع إلى الدنيا والحقيقة أن عيسى توفاه الله تعالى وأنقطعت رسالته ولن يرجع بدليل قوله تعالى في سورة الزخرف ( ولما ضرب إبن مريم مثلا …. إن هو إلا عبدا أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل ….) وفي سورة الصف ( وأذ قال عيسى إبن مريم يابني إسرائيل أني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ). إذن فالرسول المعدي الإسماعيلي القريشي محمد (ص) جاء بعد عيسى ولا يكون العكس لأن الله تعالى قال لا تبديل لكلمات الله ولا مبدل لكلام الله تعالى وكذلك قوله تعالى في سورة آل عمران ( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين إتبعوك فوق الذين كفروا ….) إذن إنتهى دور عيسى (ع) فلا يرجع مثلما يقول المسيحيون وكذلك قوله تعالى في سورة النساء ( بل رفعه الله أليه وكان الله عزيزاً حكيماً ….. وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً ) وهذا برهان على أن عيسى رفعه الله أليه وتوفاه ومات وكذلك قوله تعالى في سورة المائدة ( وإذ قال الله يا عيسى إبن مريم ءانت قلت للناس إتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته ...... إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا مادمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ) فهذا أكبر برهان يبرهن أن وفاة عيسى هي الموت فلا يرجع إلى الدنيا فمن يكذب بالقرآن ويصدق الروايات الإسرائيلية فلهو عقاب الدنيا قبل الآخرة. فالنصارى أي المسيحيين حين بُعث النبي عيسى (ع) كان يقوم بمعجزات خارقة مثل خلق الطير ومعالجة الأبرص والأكمه ويحيي الموتى بإذن الله لقوله تعالى في سورة آل عمران ( … أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وأبريء الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم … ) الآية. فلما توفاه الله ومات ورفعه إلية أدعى بعض المعجبين بالمسيح وبما جاء به من آيات وهم يوحنا وبولس ومرقس ومتى فقالوا إن المسيح هو الله وهو إبن الله وهو المسيح فالله ثالث ثلاثة أي عقيدة الثالوث على حسب قولهم وإعتقادهم فقد قال الله تعالى في القرآن ( لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة ) إقرأ القران فأنتشرت عقيدة الثالوث في أوربا وشمال إفريقيا عند البربر وفي الشام ومصر والحبشة الكبرى التي تضم السودان وإثيوبيا والصومال وإريتريا وجيبوتي وكان المسيحيون يعظمون المسيح (ع) ويقولون عنه بأنه الرب وإن تلاميذه أنبياء فعلى قولهم هذا أن النبوه بعد المسيح لم تنقطع أو تُختم بالمسيح لأن المسيح على حسب قولهم ليس بنبي فهم يعبدونه بعدة عبادات منها عبادة التأليه وعبادة التفضيل وعبادة التوسل وعبادة الإنتظار والرجوع فأخبرهم الله تعالى في القران بخطأهم وباطلهم بأن لا يدعوا ولا يطلبوا من المسيح (ع) شيء لقوله تعالى في سورة المائدة ( ما المسيح إبن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ….. أنظر كيف نبين لهم الآيات ثم أنظر أنى يؤفكون ...... قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً والله هو السميع العليم ) الآية. فإن كثير من الصوفية من المسلمين يفضلون شيوخهم ويقولون بأن الذي لا يعرف شيخه فهو على جاهلية أو شيخه الشيطان وإن شيوخهم أفضل من الأنبياء أقول لهؤلاء وغيرهم إن الله تعالى قال في القرآن في سورة آل عمران الآية ( 84 ) ( قل آمنا بالله وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) الآية. إن الله تعالى يقول لنبيه لا تفريق بين أنبياء الله تعالى والذين يريدون أن يفرقوا بين الله وأنبيائه لعنوا في الدنيا والآخرة فالنبي إبراهيم من ضمن هؤلاء الأنبياء فالله تعالى دحض حجة اليهود بإدعائهم أن النبي إبراهيم يهودي وقال في النبي إبراهيم ( إن أولى الناس بإبراهيم لّلذين أتبعوه وهذا النبي الأمي ) الآية. وقال تعالى أيضاً في سورة آل عمران الآية (95) ( قل صدق الله فأتبعوا ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ). وهو أبو الأنبياء والجميع يفتخرون به حتى رسول الله محمد الإسماعيلي المعدي القريشي (ص) فالأنبياء هم الذين إختارهم الله تعالى في قوله تعالى في سورة الأنعام من الآية (83) إلى الآية (90) ( … ووهبنا له إسحاق ويعقوب ونوحا هدينا …. ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون … أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة … أولئك الذين هدى الله فبهداهم إقتده قل لا أسائلكم عليه أجراً إن هو إلا ذكرى للعالمين ) الآيات. أنظر أيها القارئ إلى قول الله تعالى حين يقول لنبيه أقتدي بهؤلاء يا محمد فإذا كان النبي محمد (ص) يقتدي بهؤلاء الأنبياء عليهم السلام فما بال الذين يقولون بأن ذاك الشيخ أو الإمام أو هذا أفضل من هؤلاء الأنبياء الذين إختارهم الله تعالى فالذي يقول أن الرسول المعدي الإسماعيلي محمد (ص) أفضل أو دون من الأنبياء فهو يريد أن يفرق بين الله وأنبياءه فلم يأتي في القرآن أي تفضيل بين الأنبياء إلا في أمور دينية منها إختتام النبوة بل جاء في القران التحذير من هذا الكلام وتفضيل نبي على نبي فهم جميعاً أنبياء الله تعالى وخيرة الله في خلقه. قال تعالى في سورة العنكبوت ( وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون ) الآية. ونرجع بالحديث عن المهدي فالشيعة الأثني عشرية يقولون أن المهدي هو إبن الإمام الحسن العسكري (ع) وإختفى وهو طفل صغير وإن له وزراء أربعة يجتمعون به وله غيبة صغرى وكبرى مع العلم أن الإمام الحسن العسكري (ع) حين توفي جمع أخوه جعفر جميع نساءه وجواريه وقال للناس إن أخي توفي ولم يعقب أي لم ينجب ومات عقيماً فقال عنه الشيعة إنه كذاب فسمي بجعفر الكذاب عند الشيعة فهاجر بنوه إلى اليمن عند أبناء عمومتهم من ذريه الإمام يحيى بن حسين الهادي مؤسس المذهب الزيدي في اليمن وقام أحد أحفاده بحكم اليمن وهو الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة مؤلف كُتيب الرسالة الوازعة. فالقرآن لم يشر إلى ظهور مهدي سوى ذكر ظهور النبي محمد المعدي الإسماعيلي القريشي (ص) وكيف اليهود كانوا ينتظرونه بل إن القرآن تحدث عن غيبية وهي الصراع بين أبناء النبي إسماعيل الذين هم العرب الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية وأبناء النبي إسحاق الذين هم بني إسرائيل اليهود الذين في المسجد الأقصى ودولة إسرائيل حالياً ولم يخبرنا عن ظهور مهدي أو نزول عيسى. فأقول إن مهدي السُنة هو أبعد عن الحقيقة لأنهم ينتضرون رجل أو شخص والدين كامل كما بلّغنا الله تعالى إذن لا حاجة لهم بشخص مادام الدين كامل.
الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديون أهل السواد جنوب العراق موعودون في القرآن
الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق من قرمة علي شمال البصرة الى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء هم الوحيدون الذين يرثون الصحابة وهم ورثة الأرض فالشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية مشغولون بالبكاء والنياحة لأنهم ينتمون إلى إتجاه مذهبي وهو الإتجاه الشيعي الذي تدعمه إيران وهذا الإتجاه لا يصل ولن يصل إلى السلطة أبداً لأن أمريكا تخطط لأزاله النظام الإيراني فكيف تأتي وتسلم الحكم في العراق لنظام أو لفئة مؤيدة لإيران فعلى الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية أن لا يكونوا مثل ما كانوا عليه أيام الإحتلال البريطاني الذي جاء برجل من الحجاز من بقايا الحاج الذين أتوا إلى مكة لحكم العراق بغير علم العراقيين وإشتراك العناصر التركية والإيرانية في حكم العراق وكيف تولي وزارات لوزراء إيرانيون ومن أصول إيرانية وتركية عثمانية في عهد ما يسمى بالملكية أمثال وزير التربية جد نوري وعلاقة الصدر الشيرازي رئيس مايسمى مجلس الأعيان بأسرة فيصل الأول وجميع الوزراء والأعيان كلهم إما أتراك أو إيرانيين ثم جاء عبد الكريم قاسم الذي هو من بقايا العثمانيين الأتراك والذي إعتمد على ضباط أتراك مثل جلال أوقاتي والجدة ووصفي طاهر والمهداوي وغيرهم وإن نوري سعيد التركي الأصل هو الذي قربه في الجيش فتم القضاء عليه بسهولة لأنه ليس من الشعب فجاء عبد السلام عارف وأخوه فتم القضاء عليهما بسهولة لأنهما من أسرة وضعية صغيرة فلما جاء المجرم صدام إعتمد على أهلة الذين هم تكريت والرمادي وأفهمهم بأن سقوطه هو سقوطهم فساندوه بقوة أما الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق ليس لديهم سوى البكاء على أبنائهم الموتى في جبال الأكراد وحرب إيران وحرب الكويت من ثورة العشرين إلى سقوط النظام الصدامي المجرم فإذا بقي الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق يبكون على الأموات فسيكونون عبيد وجنود يساقون إلى الموت بغير ذنب ياشعب معد شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية إنكم مذكورون في القرآن فإن لم تؤمنوا بالقرآن فسوف يحل بكم غضب من الله تعالى فقد نجاكم الله من عدوكم الطاغية المجرم صدام فلا تكفروا مثلما عصى بنو إسرائيل لقوله تعالى في سورة المائدة من الآية (20) إلى الآية (26) ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم أذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً وأتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين …. يا قوم أدخلوا الأرض المقدسة …. قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ماداموا فيها فأذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون …. قال فإنها محرمه عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين ) الآيات. ياشعب معد شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية إذا لم تستجيبوا لداعي الله فسوف تتيهون مثلما تهتم في الثمانين سنة المنصرمة من قتل وتشريد فلا تتمسكوا بشيء لا يخصكم من خارج العراق من إيران اللوطية فإذا لم تتجمعوا وتأتوا لنصرة السامية الإسماعيلية والحركة المعدية التي هي مقابل السامية الإسرائيلية فسوف يحل بكم غضب وعقاب أشد من الظلم الذي وقع عليكم في عهد الطاغية المجرم صدام والذين من قبله. ياأيها الشعب المعدي ياشعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية لا أريد منكم شيء إلا المودة في القربى قال الله تعالى في سورة الإسراء من بدايتها إلى الآية (9) ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير * وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا * ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكوراً * وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً * فإذا جاء وعدو أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً * ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً * إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً * عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً * إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً ) الآيات. إن جميع المفسرين من شيعة وسنة يفسرون هذه السورة بتفسير باطل وخالي من الصحة فهم يقولون في تفسير الآية ( فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً ) فإبن كثير يفسر هذه الآية بقوله عن ( إبن عباس وقتادة إنه جالوت الجزري (( الذي قتله النبي داود )) وعن سعيد بن جبير إنه ملك الموصل سنحاريب وعن غيره إنه بختنصر ملك بابل وقد ذكر إبن أبي حاتم له قصة عجيبة وقد روى إبن جرير حدثني يونس بن عبد الأعلى حدثنا إبن وهب أخبرني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال سمعت سعيد بن المسيب يقول ظهر بختنصر على الشام فخرب بيت المقدس وقتلهم ثم أتى دمشق فوجد بها دماً يغلي على كبا فسألهم ما هذا الدم فقالوا أدركنا آبائنا على هذا وكلما ظهر على الكبا قال فقتل على ذلك الدم سبعين ألف من المسلمين ( ويقصد من بني إسرائيل ) وغيرهم فسكن وهذا صحيح إلى سعيد وهذا القول هو المشهور وإنه قتل أشرافهم وعلمائهم حتى إنه لم يبقى من حفظة التوراة وأخذ معه منهم خلقاً كثيراً أسرى من أبناء الأنبياء وغيرهم وجرت أمور وكوائن ) إنتهى كلام إبن كثير أنظر تفسير إبن كثير لسورة الإسراء. فهم يقولون أن العباد الذين قال الله تعالى فيهم ( عباداً لنا أولي بأس شديد ) هم الآشوريون قوم العاهل الآشوري نبوخذنصر الذي أسقط دولة بني إسرائيل قبل الميلاد والبعض يقول إنه سنحاريب والبعض الآخر يقول إنه جالوت وكل هذا الكلام باطل لأن نبوخذنصر وثني يعبد الأوثان والأصنام والرواة من أهل الكتاب ومن المسلمين يسمونه بملك بابل وبالسبي البابلي لأن بابل غير معروف مكانها لجهل اليهود وعدم تمييزهم بين بابل التي بها الملكان ونينوى التي هي عاصمة الآشوريين وكذلك سنحاريب وجالوت فهم عباد أصنام فكيف يكون هؤلاء وجيوشهم عباداً لله تعالى وهم يعبدون الثيران المجنحة في نينوى وغيرها هذا وإن الله تعالى قال في الآية (6) و(7) في سورة الإسراء بأن الكرة ردت إلى بني إسرائيل على هؤلاء الذين جاسوا خلال الديار وإن الله تعالى أمد بني إسرائيل بالمال والبنين ثم إن هؤلاء العباد الذين هم أولي بأسٍ شديدٍ سوف يدخلون المسجد الأقصى كما دخلوه أول مرة فكيف يدخلونه وهم قد أنقرضوا ولم يبقى من القومية الآشورية إلا بضع مئات يتدينون بالدين المسيحي هذا وإن الله قد ذكر بني إسرائيل في القرآن عندما دمرهم الآشوريون وأسقطوا دولتهم في سورة الحشر الآية (15) ( كمثل الذين من قبلهم قريباً ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم ) فإذا قرأت سورة الحشر من الآية (11) إلى الآية (15) فإنك ترى أن الله تعالى قال في اليهود الذين في المدينة بكفرهم وجبنهم وتفرقهم وكذلك وعد كل من اليهود والمنافقين بعضهم البعض كذباً ثم بعد ذلك قال الله تعالى في الآية (15) يخبر عن الذين من قبلهم وهم بني إسرائيل الذين قُتلوا على أيدي الآشوريين فقد ذاقوا وبال أمرهم لأن الوقت قريب إذا كان سبع مائة سنة والبعض الآخر يقول أن العباد الذين سوف يدخلون المسجد الأقصى هم الصحابة الذين دخلوا المسجد الأقصى في عهد عمر بن الخطاب حين فتح الشام فهذا أيضاً غير صحيح لأن الصحابة دخلوا المسجد الأقصى ولم يكن اليهود يسيطرون علية أو كانوا فيه بل كان الروم المسيحيون هم الذين يسيطرون عليه وأليك تفسيري الذي ألهمني الله تعالى أقول أن سورة الإسراء نزلت في مكة وهي سورة مكية نزلت قبل هجرة رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي القريشي محمد (ص) إلى المدينة وقبل أن يحتك بني النبي إسماعيل المسلمون ببني إسرائيل اليهود في المدينة المنورة أو في خيبر فحين أسرى الله تعالى برسولنا العرقي المعدي محمد (ص) من مكة الى المسجد الأقصى القدس وعاد به إلى مكة وأنزل عليه سورة الإسراء وهي تشمل غيبيات لم تقع بعد في المدينة المنورة لأن الرسول لم يهاجر الى المدينة المنورة بعد فقال الله تعالى في الآية (4) ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً ) واضح أن الله تعالى أخبر بني إسرائيل اليهود قبل الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة بأنهم سوف يفسدون مرتين وأخبرهم بأنهم سوف يعلون علواً كبيراً بكلمة ( ولتعلن ) أي إن العلو والخيانة لم يحصل بعد فحين هاجر الرسول المعدي محمد (ص) مع أصحابه إلى المدينة المنورة فقام اليهود في المدينة المنورة بالخيانة وقام الصحابة بأمر من الله لرسوله بمهاجمة اليهود في خيبر وبني قريضة وغيرها فالذي يقول إن اليهود الذين في خيبر والمدينة المنورة قد لا يكونون من بني إسرائيل وقد يكونوا مثل أهل اليمن يهود ولكن ليسوا من بني إسرائيل أقول إن اليهود الذين كانوا في المدينة المنورة هم من بني إسرائيل لأنهم جاؤا من الشام لظلم وقع بهم ولجؤا إلى أبناء عمومتهم في يثرب وسكنوا خيبر فلماذا لم يذهبوا إلى اليمن التي كانت تتدين بالدين اليهودي ولم تكن من بني إسرائيل بل من سبأ وحمير هذا وإن لدي براهين من القرآن تأكد أن يهود المدينة وخيبر من بني إسرائيل وليس من غيرهم فليس كل يهودي من بني إسرائيل وليس كل مسلم عربي وإن تحدث العربية فقد قال الله تعالى في سورة الأحقاف الآية (10) ( قل أرئيتم إن كان من عند غير الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) الآية. فهذا الشاهد هو عبد الله بن سلام (رض) من يهود المدينة المنورة آمن برسولنا العرقي الإسماعيلي الغير قومجي محمد المعدي (ص) وكذلك قوله تعالى في سورة البقرة الآية (40 و 41) ( يابني إسرائيل أذكروا نعمتي ...... وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ...... ) الآيتان فالله تعالى يخاطب بني إسرائيل في المدينة ويقول لهم يابني إسرائيل آمنوا بالقران الذي يصدق كتابكم التوراة ولا تكونوا أول من يكفر به من الناس. وكذلك من الآية (47 الى 123) وأنصح بقراءة سورة البقرة كاملة فهي تدلل على أن اليهود الذين في المدينة على عهد رسولنا المعدي العرقي محمد (ص) هم من بني إسرائيل. إذن علمنا أن اليهود الذين كانوا في المدينة وخيبر من بني إسرائيل فحين غزاهم الرسول بجيش الصحابة الإسماعيلي المعدي فهزموا بني إسرائيل وكتب عليهم الجلاء بعد قتل منهم جمع كثير وأسر الكثير فهذا هو وعد أولاهما المذكور في سورة الإسراء الآية (5) لأن الصحابة أبناء النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم وأصحاب النبي المعدي محمد هم الذين جاسوا خلال الديار وهم عباد الله أولي البأس الشديد الذين جاسوا خلال ديار خيبر اليهودية الإسرائيلية لقولة تعالى في سورة الأحزاب من الآية (26) إلى الآية (27) ( وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضاً لم تطؤها وكان الله على كل شيء قديراً ) وكذلك الآية ( ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار ) الآيات. وإلا لماذا كتب الله تعالى ورسولنا العرقي المعدي الإسماعيلي محمد (ص) عليهم الجلاء ولم يُكتب لغيرهم الجلاء من الناس كانوا أهل كتاب أم من غير حتى يأتوا إلى تل أبيب وهناك رأيان الأول إن جزء بسيط من بني إسرائيل تنصر وهم الذين آمنوا للمسيح (ع) وبقوا في الشام أو ذهبوا الى أوربا وإختلطوا بالنصارى في أوربا والشام وبعض من هؤلاء النصارى من بني إسرائيل قد أسلم في الشام أو أوربا والرأي الثاني وهو الرأي الراجح عندي إن الجزء البسيط من بني إسرائيل الذي تنصر على يد المسيح قد رجع الى يهوديته ولم يبقى منهم نصارى سوى الرسل الأربعة وهم الذين نشروا التنصر في أوربا فجاءت المسيحية من أوربا وليس من الشام. هذا وإذا لم تقتنع سوف ناتي بالآية الفاصلة التي تبرهن على أن الصحابة هم عباد الله أولي البأس الشديد الذين جاسوا خلال الديار في سورة الإسراء لقوله تعالى في سورة الحشر من بدايتها إلى الآية (4) ( …… هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار* ولو لا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار ) الآيات. فهذه الآيات ذُكرت فيها عبارة أول الحشر ومعنى أول الحشر أي أول الأمر من تجمع أو عقاب لليهود إلى ومن الله تعالى ولو رجعنا إلى سورة الإسراء في الآية (5) لوجدنا عبارة وعد أولاهما فأول الحشر في الآية (2) في سورة الحشر هو الوعد الأول الذي وعده الله تعالى بني إسرائيل قبل هجرة الرسول (ص) إلى المدينة في سورة الإسراء فقد تحقق فعلاً في المدينة من فتح خيبر وقتل بني إسرائيل في يثرب ( المدينة ) والسورة نزلت في مكة فهذه الغيبية الأولى تحققت فأنظر وتدبر الآية التي بعدها وهي الآية (6) من سورة الإسراء ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً ) فاللبيب العاقل يعرف أن المقصود من هؤلاء هم اليهود في أيامنا هذه الذين يعيشون في إسرائيل وعاصمتهم تل أبيب الذين يسيطرون على فلسطين لأنهم الآن أكثر أموالاً وأبناءً منا نحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية أمدهم الله تعالى بالدولة والسلطان والمال والبنين على الصحابة وأبناء الصحابة الذين هم الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق وكذلك الآية ( ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا .. ) أي أن الجلاء هو معجزة من الله تعالى حتى يعودوا مرة أخرى الى المسجد الأقصى فقد سمح رسولنا العرقي محمد الإسماعيلي المعدي (ص) بأذن من ربه بجلاء اليهود من خيبر والمدينة الى الشام وتكاثروا في لفيف الأرض وفعلاً رجعوا الى المسجد الأقصى وكونوا دولتهم الحالية التي هي دولة إسرائيل وعاصمتها تل أبيب لأنك تعرف المقصود من الآية التالية وهي الآية (7) ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً ) فهذه الآية موجهة ليست لبني إسرائيل الذين ماتوا مع الصحابة من قبل بل موجهة إلى اليهود من بني إسرائيل في المسجد الأقصى فلسطين اليوم الذين هم الآن على قيد الحياة ويتمتعون بالدنيا وبذخها لأن أغلبية اليهود الذين في فلسطين هم من بني إسرائيل وإن كان معهم يهود من اليمن الذين ليسوا من بني إسرائيل وهم أقلية لأن الله تعالى قال ( ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكورا ) لأن الذين حُملوا مع نوح ليسوا جميعا أبناء نوح (ع) وكذلك قال الله تعالى ( وقضينا إلى بني إسرائيل ….) أي أنهم من بني إسرائيل فعلاً وأغلبية اليهود في فلسطين هم من بني اسرائيل فالآية التي ذكرت الدخول إلى المسجد الأقصى ويقوم عباد الله بقتل اليهود وإساءة وجوهم في المسجد الأقصى. لو قال بعض القائلين بأنهم الصحابة قلنا من قبل إن الصحابة لم يدخلوا المسجد الأقصى حين كان اليهود يسيطرون عليه بل كان المسيطر الروم المسيحيين فليسوا هم المقصودين بدخول المسجد وقال الله تعالى في الآية كما دخلوه أول مرة أي هم أنفسهم العباد الأشداء أولي البأس الشديد الذين يدخلون المسجد الأقصى أو أبنائهم وذريتهم أي من ذرية الصحابة ولا يوجد شعب من ذرية الصحابة الذين جاسوا في ديار خيبر وقريضة وقنيقاع والنظير إلا نحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق إذن الدخول في الوعد الثاني أي وعد الآخرة لم يتحقق بعد لأن إسرائيل مازالت قائمة في فلسطين وأولمرت رئيس وزرائها ولكن علينا البحث على من هم الذين سيدخلون المسجد فلابد أن يكون أبناء الصحابة وذريتهم هم الذين سوف يدخلون المسجد الأقصى مثلما سكن فيه اليوم أبناء بني إسرائيل من يهود خيبر الذين دمر الصحابة ديارهم في خيبر والمدينة إذن عرفنا إن اليهود الموجودون في إسرائيل اليوم هم أبناء وذرية اليهود من بني إسرائيل الذين دمر الصحابة ديارهم في بني قريضة والنضير وقنيقاع وخيبر وأننا نحن الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية أبناء الصحابة ونحن السامية الإسماعيلية المعدية أبناء النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم ونحن قوم النبي الإسماعيلي المعدي القريشي محمد (ص) رسولنا العرقي وأبناء عباد الله أولي البأس الشديد الذين جاسوا خلال ديار خيبر سوف ندخل المسجد الأقصى يوماً من الأيام وقد قرب ذلك إذن بقي أن نعرف كيف ندخل المسجد كما دخلناه أول مرة واللبيب العاقل يعرف أننا الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية قد دخلنا المسجد الأقصى في الحرب التي دارت في الضفة الغربية من فلسطين في عام 1948م وقام الجيش العراقي بتحرير الضفة الغربية كاملة بما فيها المسجد الأقصى وأن جميع أفراد الجيش العراقي من الذين قاتلوا في حرب 1948 م بتحرير المسجد الأقصى من بني إسرائيل اليهود جميعهم من أهل الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية كانوا جنوداً من أهل الهور الكبير المعدي أهل المحافظات التسعة الجنوبية التي يتكون منها الهور الكبير المعدي أرض السواد فإن كافة الجنود المشتركين في الحرب عام 1948م في فلسطين هم من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية ولم يكن الأكراد في ذلك الجيش لأن الملا مصطفى البرزاني كان يتمرد ويعارض في شمال العراق وكانوا يخافون من الأكراد في دخولهم الجيش العراقي وأضف إلى ذلك قلة عدد الأكراد في العراق عام 1948 م وكذلك باقي المحافظات التي ليست من الهور الكبير المعدي أرض السواد وهي بأعداد قليلة جداً ولم تشترك في الحرب أبداً وإن شاركوا فعلى مستوى ضباط في المؤخرة وهم قلة معدودون بل وإن بعض الفنانين الذين رافقوا الجيش العراقي إلى فلسطين لتشجيعه بالغناء هم من جنوب العراق أمثال داخل حسن وحضيري أبو عزيز وناصر حكيم أصحاب الغناء الريفي غناء الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية هذا ولم يكن أي جيش على الجبة الشرقية لفلسطين سوى الجيش العراقي وما يسمى بالجيش الأردني بقيادة المسيحي ( كلوب باشا ) لنظرنا حالياً إلى عدد سكان الأردن اليوم لوجدناهم ثلاثة مليون فسبعين في المائة منهم فلسطينيون وثلاثين بالمائة أردنيون فكم كان عدد هؤلاء الأردنيون عام 1948 م فلم يكن يتجاوز الخمسين ألف أو أقل فالعاقل يتصور عدد الجيش الأردني عام 1948 م فإنه قد لا يتجاوز خمس مئة رجل وهم شرطة وليس جيش لأن الأردن أستقلت في عام 1946 م. أما سوريا ولبنان لم تشتركا بمشاركة فعلية في حرب عام 1948 م لأن فرنسا خرجت منهما في عام 1946 م ولهذا السبب وبقيت في الجزائر وفيتنام. سوريا ولبنان بقيتا على حدودهما وهم ليسوا أهل قتال لأن الطائفية والعرقية فيهما والأغلبية محكومة أما مصر فإن غزة كانت بيد مصر قبل مجيء اليهود إلى فلسطين والمصريون دائماً بالخسائر مع بني إسرائيل من أيام فرعون والملك فاروق وجمال عبد الناصر لأن بني إسرائيل اليهود يفتخرون بالأنبياء والتوراة والمصريون يفتخرون بالأهرامات وفرعون. فأنظر إلى الفلسطينيين والأردنيين كيف عاملونا بوحشية حين ذهب الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية إلى الأردن عام 1992 م لأنه لا يوجد منفذ يسمح به للشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية سوى الأردن بل وأين مقابر الشهداء من أهل أرض السواد الهور الكبير عشائر الهوسات والفالة المعدية الشعب المعدي شعب الهوسة الذين حرروا المسجد الأقصى وأعطوه للفلسطينيين عام 1948م وقام عبد الله بن حسين تنصيب الانكليز بعد ذلك بضم الضفة الغربية التي حررها الجيش العراقي إلى ما يسمى بالمملكة الأردنية فنجد كثير من مقابر الجنود الذين يسقطون في أرض غير أرضهم موجودة إلى يومنا هذا منها مقبرة الجيش المصري في اليمن والإنكليز وغيرهم سوى الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية الذين حرروا الضفة الغربية التي تشمل المسجد الأقصى ولم يكن لهم أي مقبرة تخلد ذكراهم وتخلد تحرير المسجد الأقصى فهذا هو عمل الفلسطينيين السيء. فلا يفوتني أن أذكر بأن والدي أخبرني بأن عمه قد شارك في حرب تحرير الضفة الغربية وحكى لهم بأن الشهداء من الجيش من الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية الذين سقطوا عند المسجد الأقصى بأعداد كبيرة جداً. إذن الجيش العراقي الذي حرر المسجد الاقصى في عام 1948م جميع أفراده من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية هم الذين حرروا الضفة الغربية في فلسطين التي تشمل المسجد الأقصى فهم الذين دخلوا المسجد الأقصى أول مرة كما ذكر في سورة الإسراء الآية (7) وما يبقى إلا الدخول الأخير للمسجد الأقصى الذي سوف ندخله في وعد الآخرة قريباً جداً كما دخلناه في عام 1948م وهذه المرة نحن الجنود ونحن الضباط وليس مثل ذي قبل جنود فقط أو ضباطاً يريدون التخلص منهم في الحرب لأن الله تعالى قال ( وليتبروا ما علوا تتبيراً ) الآية. أي إنهم في أعلى سلطة في الجيش والحكومة وحتى لو عاد بنو إسرائيل إلى المسجد الأقصى مرة ثالثة عدنا أليهم نحن المعديون الشعب المعدي شعب الهوسة أهل الهوسات والفالة في جنوب العراق كما أخبرنا الله تعالى في القرآن في سورة الإسراء. فالله تعالى يقول وذريته هم الباقين ونحن باقون إن شاء الله تعالى ولن ننقرض أو نُطعم بأناس ليسوا من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعديين فإن تهاونا بهذا الأمر الإلهي فسوف نتيه مثلما تاه بنو إسرائيل أربعين سنة فأنا أول المؤمنين والمسَلمين لكلام الله تعالى الذي في القرآن وأموت بالدفاع عن هذا الكلام الرباني الذي لا عوج فيه وبدون خوف فالذي ينكر هذا الكلام أو يكذبه فنقول له قد وقعت في المباهلة لأن اللعنة سوف تقع على الكاذبين. فأتمنى أن أكون في ذلك الجيش الإسماعيلي المعدي الذي سوف يدخل المسجد كما دخله أول مرة في عام 1948م حتى لو كان عمري أكثر من تسعين عام.
من باع فلسطين لبني إسرائيل
اليوم نسمع ونقرأ بأن الذين باعوا فلسطين والمسجد الأقصى هم الملاك الغائبون وهم لبنانيون وسوريون وبعض الأجانب وباعوا أرضهم لليهود وهذا يعني إن الفلسطينيين ماهم سوى مماليك يعملون عند أصحاب الأرض اللبنانيين والمسيحيين ولم يبع الفلسطينيون أي أرض سوى حالتين في صفد والرملة وهذا يعني إن الفلسطينيين ليسوا أصحاب الأرض لأنهم لا يملكونها وهم عبارة عن القوميات الأعجمية الكردية والفاطمية والسلجوقية والروسية المسلمة مثل قوم أرسلانوف الذين جاؤا من تترستان وأفخازية وكوبان وغيرها والقوميات الفارسية والآشورية والتركمانية والبربرية وهذا واقع التاريخ في الشام ومصر بشكل عام وليس في فلسطين فقط بل هذه القوميات حكمت الشام وفلسطين فكيف لا تملك أي أرض في فلسطين فهم يريدون أن يقولوا بأن الفلسطينيين لا يملكون أرض في فلسطين؟ فقد كانت الصحف الفلسطينية تشن حملة متواصلة على سياسة الحكومة العميلة والبريطانية عن تشريد الفلاحين بالطرق السلمية فقد نشرت جريدة فلسطين الصادرة في الرابع والعشرين من آب عام 1930م مقال بقلم مزارع فلسطيني من طول كرم أوضح فيه العوامل التي أكرهت الفلاحين على بيع أرضهم لبني إسرائيل جاء فيه ( أنني أبيع أرضي وممتلكاتي لأن الحكومة تكرهني على دفع ضرائب وأعشار في وقت لا أملك فيه الوسائل الضرورية لإعالة نفسي وأسرتي وفي مثل هذه الظروف أكون مضطرا للجوء الى شخص غني يقدم لي قرض أتعهد برده مقرونا بفائدة مالية مقدارها 50% بعد شهر واحد أو أثنين .. أو أضطر الى تجديد الصك مرة تلو المرة مضاعفاً بذلك قيمة الدين الأصلية .. الأمر الذي يضطرني في النهاية الى بيع أرضي حتى أسدد ما يستحق عليّ من ديون لم أتسلم في الحقيقة إلا جزاءاً ضئيلا منها ). أنظروا الى الفلسطينيين كيف يحتالون على أنفسهم لبيع أرضهم لبني إسرائيل فالدائن والمدين فلسطيني لأنهم معروفين بذلك والمشتري إسرائيلي. ففي عام 1933م بلغ عدد صفقات بيع الأراضي 673 صفقة معظمها تناولت أراضي باعها الفلسطينون لبني إسرائيل وبلغ عدد الصفقات التي لم تزد مساحة أرض الصفقة الواحدة منها على 100 دونم 606 صفقات وفي العام التالي إزاد عدد الصفقات المعقودة فوصل الى 1178 صفقة بينها ما لا يقل عن 1116 صفقة تقل مساحة الأرض المبيعة في كل منها عن 100 دونم أما البائعون فقد تُركوا أما بدون أرض على الأطلاق أو بأرض لا تكفي لكي تدر عليهم دخلاً يفي بالأحتياجات. وفي غضون كانون الثاني عام 1935م رفض بعض الفلاحين الفلسطينيين إخلاء الأراضي التي باعوها لليهود في أراضي وادي الحوارث وهم فلسطينيو الزبيدات ونشبت معركة بينهم وبين البوليس البريطاني والفلسطيني أنذاك أنتهت بقتل مزارع فلسطيني وأصيب سبعة من البوليس البريطاني وخمسة من البوليس الفلسطيني بجروح نتجت من قذفهم بالحجارة. فتخيل خباثة هؤلاء يبيعون أرضهم ويرفضون إخلائها لمشتريها فلماذا بعتموها إذن. هذا وبيع الأراضي لبني إسرائيل من الفلسطينيين مستمر الى الحرب العالمية الثانية فقد نجح الصهيونيون في حمل البرلمان البريطاني على ألغاء القوانين المقيدة لحصولهم على الأراضي بغالبية 292 صوتاً مقابل 129 صوتاً وتمكنوا بعد ذلك من الأستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي بعد تقييد بيع الأراضي المعلنة في كتاب ماكدونالد الأبيض الغير منفذة. وقد قسموا بائعي الأرض في مخطوطة لم تنشر وضعها احد السياسيين من عائلة الخالدي المقدسية وفرغ منها عام 1911م إلى ثلاثة أقسام 1- الملاكون الغائبون غير الفلسطينيين ومعظمهم من الأسر اللبنانية – سرسق ، تيان ، تويني ، مدور الخ . 2-الحكومة العثمانية التركية المحتلة وذلك عن طريق المزاد العلني الذي كانت تباع فيه أراضي الفلاحين العاجزين عن دفع الضرائب المترتبة عليهم. 3-الملاكون الفلسطينيون ومعظمهم من العائلات المسيحية – كسار ، روك ، خوري ، حنا وغيرهم . وهم بذلك يريدون أن يُثبتوا للعالم بأنهم لم يبيعوا أرض فلسطين وإن الذي باعها هم غير الفلسطينيين فهل يعقل هذا أما قولهم بأن الدولة العثمانية التركية المحتلة قد باعت أرض فلسطين لليهود فهذا هو عين الحقيقة لأن الدولة العثمانية التركية المحتلة كان لها نظام ظالم وجائر مطبق على جميع البلدان التي تحتلها وتسيطر عليها بحيث إن جميع الأراضي الزراعية تعتبر ملك للدولة وليس للشخص الذي يزرعها فهو يملك المزروعات فقط ويدفع ريع للدولة وهذا معروف عندنا في العراق بالأراضي الأميرية المفوضة بالطابو التي لا يسمح بالبناء عليها لأنها أراضي زراعية تابعة للدولة وموزعة على المواطنين من قبل الدولة أو من غيرها أو أشتروها من آخرين فهي تبقى ملك للدولة وتحمل طابو مفوض بأسم المزارع لزراعتها فقط . وهو غير الطابو الصرف الذي يسمح بالبناء على أرضه في المدن. ناهيك عن الأراضي الغير مستصلحة التي بيد الدولة التركية العثمانية المحتلة. وهي تأخذ الضريبة الزراعية من الفلاح الفلسطيني وهي غير الضريبة المسماة ( بالكودة ) التي تأخذها الدولة التركية العثمانية المحتلة من شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر المعدية عشائر الهوسة والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير بدون سبب والذي لا يدفع يأخذون حتى زوجته. فكانت سياسة بريطانيا حماية الأقليات الغير مسلمة في مستعمرات الدولة التركية العثمانية وخاصة اليهودية فقد أنشأت بريطانيا قنصلية لها في المسجد الأقصى عام 1839م وهي متزعمة حماية اليهود فقد أرسل رئيس وزراء بريطانيا الفايكاونت بالمرستون برسالة الى سفيره في إستانبول شرح فيها المنافع السياسية والمادية التي تعود على السلطان التركي العثماني من جراء تشجيع الهجرة الصهيونية الى فلسطين. فكتب يقول ( إن عودة الشعب اليهودي الى فلسطين بدعوة من السلطان وتحت حمايته تشكل سداً في وجه مخططات شريرة يعدها محمد علي أو من يخلفه في مصر ) ومن ذلك يتضح أن مبادرة بالمرستون وبالتالي السياسة البريطانية الى تشجيع هجرة اليهود الى الشام في أرض المسجد الأقصى (فلسطين) قد سبقت ظهور الحركة الصهيونية بعدة عقود من الزمن بل سبقت ظهور كتابات رواد الفكر الصهيوني أنفسهم. فالدولة التركية العثمانية المحتلة باعت أرض فلسطين لبني إسرائيل فحركة ( البيلو) الصهيونية تمكنت في عام 1882م من إيصال عشرين مستعمراً إسرائيلياً إلى الشام ( فلسطين ) شكلوا طليعة الهجرة الإسرائيلية الأولى وحولوا عدة قرى فلسطينية صغيرة نائية إلى مستعمرات إسرائيلية مثل عيون قارة التي سموها ( ريشون لزيون ) و ( ملبس ) التي سموها ( بتاح تكفا ) و ( زمارين ) التي سموها ( زخرون يعقوب ) وخلال الفترة 1905م – 1907م بدأ ما يسمى ( الهجرة الثانية ) والتي كان من أبرز قادتها دافيد بن غوريون واسحق بن زفي وفي غضون ذلك إرتفع عدد الإسرائيلين المقيمين في فلسطين من 50000 في عام 1897م إلى 85000 في عام 1914م فقد بدأ أول إصطدام مسلح بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1886م عندما هاجم الفلسطينيون المطرودون من الحضيرة وملبس ( بتاح تكفا ) المستعمرات مما دفع الدولة التركية العثمانية عام 1887م إلى فرض قيود على هجرة المستوطنين الصهونيين الإسرائيليين وفي عام 1891م قام وجهاء القدس بتقديم عريضة لرئيس الوزراة التركية العثمانية ( الصدر الأعظم ) طالبوا فيها بمنع هجرة اليهود الروس إلى فلسطين وتحريم إستملاكهم للأراضي فيها وكذلك نشرت صحيفة ( الكرمل ) في الثاني عشر من آب عام 1913م في صفحتها الأولى نبأ قيام مظاهرة كبيرة في نابلس ضد إعتزام الحكومة التركية العثمانية المحتلة بيع أراضي بيسان التابعة للدولة لليهود. والأخبار والدلائل ضد المحتلين الأتراك العثمانيين كثيرة والمجال لا يسمح بذلك فكل هذا والدولة التركية العثمانية المحتلة لم تبع فلسطين والمسجد الأقصى فجميع الكُتاب والمؤرخين والإعلاميين في البلدان التي تستخدم اللغة العربية لغة رسمية أو التي فرضت عليها اللغة العربية من قِبل بني إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب في العهد الراشدي أو في عهد بني أمية أو من القوميات الأعجمية التي حكمت بلدانهم وبسبب إنتمائهم إلى المذهب السُني لا يريدون توجيه الإتهام إلى الدولة التركية العثمانية المحتلة التي يعتبرونها حامية الدين والحقيقة إنها خلفت وأساءت إلى البلدان التي إحتلتها ولم ينجوا منها إلى يومنا هذا إلا البلدان التي تحررت من سطوتها بنفسها مثل السعودية الأولى والثانية والثالثة واليمن وبلدان الخليج وبعض من بلدان شمال إفريقيا ولكن الطائفية تدافع عن من يوافقها المذهب. وأسرة شريف مكة الحجازية التي هي من بقايا الحاج وهم هنود أو أتراك الأصل على الأرجح لأن الأتراك العثمانيين المحتلين هم الذين عينوهم شرفاء على الحجاز ( ومعنى شرفاء على الحجاز هو ولاة للمحتلين العثمانيين الأتراك على الحجاز ) وإعطاء فيصل العناصر التركية والإيرانية المناصب في العراق. فقد كانت تتطلع هذه الأسرة الحجازية التي هي من بقايا الحاج لحكم بلاد غير الحجاز والتي يعلمون بإن الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس السعودية الثالثة سوف يأخذها منهم فكان همهم السلطة بأي شيء هم لا يملكونه مثل ما حدث مع المقبور المسمى فيصل الأول حين أجتمع بوايزمان في الرابع من حزيران عام 1918م في بلدة ( وحيدة ) وحسب تقرير الكولونيل جويس ( صرح الشريف فيصل بأنه لا يستطيع بوصفه عربياً أن يبحث مستقبل فلسطين سواء كان بوصفها مستعمرة يهودية أو بوصفها بلداً تحت الحماية البريطانية فهذه القضايا كانت قد أصبحت بالفعل موضوع قدر واسع من الدعاية الألمانية والتركية ولا شك إن البدو غير المتعلمين ( ويقصد بهم الريفيين الفلسطينيين والأردنيين ) سوف يسيئون فهمها إذا بُحثت بصورة علنية ولكن عندما تصبح الشؤون العربية فيما بعد أكثر إستقراراً وإنتظاماً يصبح في الإمكان إثارتها ). فقد كان فيصل متهاون مع أي بلد يدخلة سوى إنه يريد حكمه ولم يعارض قدوم اليهود إلى الشام أرض المسجد الأقصى ( فلسطين ) حتى بريطانيا لا تحرمة أو تطرده بعيداً عن مستعمراتها وهو يعلم بأن أسرته سوف تُطرد من الحجاز وفي سوريا وتركه السوريين بمواجهة الفرنسيين ولأن فيصل لم يفكر بالعراق أو حكم العراق لأنه لم يرى العراق في حياته ولم تكن بلاده يوماً من الأيام. أما أخوه عبد الله فقد باع فلسطين حين أقتطع منها ما يسمى بالأردن وقسم الشعب الفلسطيني إلى أردني وفلسطيني وقبوله حكم شرق نهر الأردن والشريط السكاني الأردني الحدودي مع فلسطين وضم الصحاري الفارغة من السكان بين العراق وسوريا وشمال نجد وشمال الحجاز إلى شرق الأردن ثم توليته الجنرال كلوب باشا البريطاني لقيادة الجيش العراقي والشرطة الأردنية فكان لهذا الجنرال دور بعدم تقدم الجيش العراقي الذي غالبية جنوده من العرقية المعدية شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسة والفالة المعدية نحو تل أبيب وكذلك ما يسمى الملك حسين كان له دور في تسليم الضفة الغربية والمسجد الأقصى لليهود فكيف لم يتقدموا نحو عمّان ويأخذوا أراضي أردنية ولا يوجد جيش أردني يذكر وما يسمى بمعركة الكرامة دليل على خيانة الأردنيين وتوقف الجيش الإسرائيلي على حدود الأردن أما الجيش العراقي في الأردن وكذلك غالبيته من العرقية المعدية والذين هم شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية لا قيمة له لمحاربة إسرائيل بسبب النظام البعثي الصدامي والبكر بدليل أنه لم يُحرك ساكناً للدفاع عن الفلسطينيين حين قتلهم الملك حسين في أيلول الأسود بعدما حكم أرضهم حين حررها الجيش العراقي عام 1948م واليوم يمنع الفلسطينيين من دخول الأردن وهي ليست بلاده ويوطنهم في العراق فالذي يتحمل الفلسطينيين هم الأردن ومصر وسوريا فهم الذين إفتعلوا حرب عام 1967م وليس العراق الذي حرر معديوه عشائر الهوسات والفالة المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي المسجد الأقصى عام 1948م واليوم يتبادلون العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
الحركة المعدية حركة أبناء معد بن عدنان جد العرب بني النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون في أرض السواد جنوب العراق
الحركة الصهيونية الإسرائيلية في إسرائيل وخارجه لها جذور تاريخية من قبل تيودور هرتزل ولكنها تبلورت في مناداته ودعواته وهي تهدف إلى إقامة وطن قومي لليهود من بني إسرائيل في الأرض المقدسة أرض المسجد الأقصى التي أمرهم الله تعالى بدخولها من قبل, بعد ما تشتتوا في الأرض. ويصفها الأعاجم الذين فرضت عليهم اللغة العربية على مدى التاريخ بأنها حركة عنصرية إستعمارية تهدف إلى إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وذات طبيعة إستعمارية, راجع درس التاريخ في المدرسة. والصهيونية كلمة عبرية ترمز أو تدل على أصل العرقيات الإسرائيلية الأصولية التي تنحدر من النبي يعقوب ( إسرائيل ) أو إنها أصل من أصول بني إسرائيل ( وقيل إنها جبل عند المسجد الأقصى أسمه جبل صهيون ) وترادفها في أوربا كلمة رومانتك أو رومانسي وهي كلمة تدل على الأصالة الأوربية والعروق والدم الأوربي والحضارة الأصيلة القديمة عند الأوربيين وترادفها الحركة المعدية الإسماعيلية في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير والتي هي نداً لها ومؤسسها أنا الإسماعيلي العظيم بن حمود آل معارك الحلفي المعدي الدم الإسماعيلي النسب. والحركة المعدية هي حركة عرقية قومية ديمقراطية ليبرالية رأسمالية تقدمية حضارية لا تتخذ الدين في سياستها أبداً ولا تتخذ قانون العشيرة المتخلف قانون لها وحين نطالب بالحفاظ على العرق من التشتت والإختلاط بغير العرق المعدي ليس معناه أننا لدينا نزعة عشائرية بل نزعة عرقية بحتة تطالب وتهدف بحقوق شعب الهوسة الشعب المعدي العشائر المعدية عشائر الهوسات والفالة المعدية والخنجر المعدي والصريفة والصوباط واللهجة الجنوبية المعدية التي أصلها من الهور الكبير المعدي في أرض السواد جنوب العراق الممتد من قرمة علي شمال مدينة البصرة إلى النعمانية شمال الكوت والى  القاسم جنوب مدينة الحلة والى الهندية جنوب كربلاء العرقية المعدية الإسماعيلية الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية. والحركة المعدية تطالب بالحقوق الإسماعيلية حقوق عشائر الهوسات والفالة المعدية الشعب المعدي شعب الهوسات التي سلبت منهم منذ سقوط بني أمية عام 133هجرية إلى يومنا هذا وتدافع عنهم من القتل والظلم الذي لحق بهم منذ تأسيس العراق عام 1921م إلى يومنا هذا والقتل مستمر بهم وهم لا إحساس يجعلهم أغير على أنفسهم من النفاق والخوف من غيرهم. أسميتها بالمعدية لأني لم أجد كلمة أليق منها فالجميع في الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية يعيشون في نفس الخصائص والعادات ولا فرق بينهم سوى إن الذي تعلم وجف الماء عنه أو إبتعد عن الماء وأصبح يستنكف من أصلة المعدي الذي كان في عام 1920م يسكن فوق الكباشة ( الجباشة ) ويسكن الخص والصريفة وأخذ يزوّر بإنتسابه وأسم عشيرته حتى يتخلص من الوصف الصدامي المقيت والأنظمة السالفة والسابقة بأن الحجاج بن يوسف جاء بهم من الهند والدواب فإذا زوّرت أسم عشيرتك فما الذي جاء بك بالقرب من الهنود الذين جاء بهم الحجاج على حد تعبير الذين يفرقون عنا. وكلمة المعديين أو المعديون معناها يرجع إلى معد بن عدنان جد العرب الحاضرة والبادية أي جد الحجازيين والنجديين على عهد رسولنا العرقي المعدي الإسماعيلي القريشي محمد ( ص ) ولذلك يقول حسان بن ثابت شاعر الرسول ( إن القبائل من معد ) وكذلك قول الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) أنظر ديوانيهما وشعراء صدر الإسلام والجاهلية ومعد هذا هو الجد التاسع عشر أو القريب لرسولنا العرقي المعدي الإسماعيلي القريشي محمد (ص) من الأجداد. والتشابه في الأسماء مثلاً قبيلة بكر في نجد والتي حاربت الفرس الساسانيين في معركة ذي قار حين يقول أعشى قيس في معركة ذي قار:
لما إلتقينا كشفنا عن جماجمنا           ليعلموا أننا بكرٌ فينصرفوا
 وخيل بكر فما تنفك تطحنهم             حتى تولوا وكاد اليوم ينتصفُ
لو أن كل معدٍ كان شاركنا في           يوم ذي قار ما أخطاهم الشرفُ
ويقصد بمعد أن كل معدي من قبائل العرب بني إسماعيل بن النبي إبراهيم في نجد والحجاز قبل بعثة رسولنا المعدي الإسماعيلي القريشي محمد (ص) شاركنا في معركة ذي قار ما أخطاهم الشرف, ليست بكر التي في الحجاز والتي حالفت قريش وخزاعة حالفت الرسول (ص) وكذلك بني أسد بن عبد العزى حمولة أُمنا خديجة الكبرى زوج رسولنا العرقي (ص) والزبير بن العوام لأن الزبير إبن أخ خديجة أي إن خديجة عمة الزبير بن العوام ( الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى وخديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى أي إن فاطمة الزهراء (ع) يكون الزبير بن خالها ) ليست بني أسد قبيلة إمرؤ القيس التي في نجد وبالطبع جميعهم عرب من بني إسماعيل بن النبي إبراهيم. وإبن بطوطة حين جاء إلى جنوب العراق أرض السواد الهور الكبير المعدي وصف الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية بقوله ( المعادي في أنحاء الكوفة والإطراف المجاورة لها ممن في طريق واسط والكوفة ) ويقصد بالمعادي عشائرنا المعدية أي عشائر الهوسات والفالة المعدية, وطريق واسط والكوفة هي العمارة والكوت ومحافظة الهور والناصرية والديوانية والسماوة لأنه لا يوجد في العراق مدن غير البصرة ( الزبير حالياً ) والكوفة وبغداد والموصل فالمؤرخ القديم الذي يريد أن يصف المنطقة التي بين الكوفة والبصرة وبغداد أي محافظة العمارة والكوت والناصرية ومحافظة الهور والديوانية والسماوة وجنوب الحلة بقولة في أنحاء الكوفة والبصرة وناحية بغداد والبطائح ( الهور ) من ناحية البصرة أو ناحية واسط والكوفة وأطراف الكوفة. فهذا ليس وصف لمكان صغير لأن المسافة من البصرة إلى الكوفة أو واسط والكوفة أكثر من 500 كم فهو يصف إقليم وبسبب الماء في البطائح ( الهور ) وعدم وجود مدن سوى عشائر يضطر إلى هذا الوصف راجع كتب تاريخ العراق القديمة أمثال بن بطوطة والمسعودي وغيرها.
موقفنا من البلدان اللاعربية( الكومن عرب )
إن الذين يبكون على الدول اللاعربية أو جامعة الدول الكومن عربية لأنها بلدان غير عربية فرضت عليها اللغة العربية الرسمية بل يوجد فيها لغات غير عربية مثل الشام واليمن وعُمان وشمال إفريقيا فهي بلدان مزورة وليست عربية دون إستثناء سوى أقل من 60% من أعراب نجد بل إن الجامعة الكومن عرب أو ما يسمى الجامعة العربية هي من تأسيس بريطانيا ( تصريح أيدن ) ومشوراتها وتشجيعها. فالمتباكون على هذه البلدان المدعية العروبة زوراً هم أهل السُنة في العراق بسبب توافق المذهب والأسر الوضعية الشيعية التي حضيت بأمتيازات من الأنظمة التي حكمت العراق لأنهم أقلية في العراق وفقدوا الأمتيازات التي آلت إلى الأسر الدينية الإيرانية الغير عراقية. وأهل السُنة اليوم يتقاسمون السلطة مع هذه الأسر الدينية الشيعية الوضعية الغير عراقية أما نحن الشعب المعدي شعب الهوسة أهل الجنوب عشائر الهوسات والفالة المعديون الإسماعيليون لا قيمة لنا منذ تأسيس العراق عام 1921م إلى يومنا هذا ونحن في إستعباد من قِبل تلك الأسر الوضعية كانت سُنية أو شيعية والأنظمة التي حكمت العراق إلى يومنا هذا ونحن نعاني منها مرة بأسم الأحزاب اليسارية ومرة بأسم الدين والأشخاص المستفيدين من هذا الوضع معدودون على الأصابع ومتسلطون على الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية وهم لا يتعدون منفذين لأوامر أُناس ليسوا من أهل الجنوب الأصليين وليس لهم مناصب ويقتاتون على فضلات هؤلاء فالباكون على تلك البلدان يريدون جلب الأجانب إلى العراق أمثال الفلسطينيين والمصريين والسوريين والسودانيين وغيرهم وإسكانهم في العراق وتهجير الشعب المعدي شعب الهوسات أهل الجنوب العرقية المعدية وخلطها مع اللقائط الأجنبية وكذلك الأسر الغير عراقية تريد جلب الإيرانيين المرحلين في عام 1979م وغير المرحلين من إيران وإسكانهم بالعراق لتمزيق عرقيتنا لأن عشائر تكريت والرمادي لا يسمحون لأنفسهم بالأختلاط بالأجانب ويسمحون لغيرهم بالأختلاط بالأجانب فهذه البلدان أيدت المجرم صدام بغزو إيران وإيران لم تكن تملك جيش بسبب وجود نشاطات لحزب الدعوة في العراق وكان الضحية هو الشعب المعدي شعب الهوسة أهل جنوب العراق عشائر الهوسات والفالة المعدية فقط لأنهم جميعاً جنود لا حول لهم ولا قوة لأن الجيش الإيراني قتل من الشعب المعدي شعب الهوسة أهل الجنوب المعديين أهل الهوسات والفالة مليون شاب لأن الذي يهاجم ليس كمثل المدافع فإيران لم تخسر سوى أقل من 100,000 ألف بإعتراف الحكومة الإيرانية بحيث مُقدم برنامج الأسرى العراقيين ( حسين جوبية ) في الحرب العراقية الإيرانية يقول لا يوجد أسير واحد من تكريت أو الرمادي. فألمانية في الحرب العالمية الثانية خسرت تسعة مليون منهم ستة مليون عسكري وثلاثة مليون من المدنيين. والحلفاء خسروا أكثر من خمسين مليون فألمانية قتلتهم وأما الطيران العراقي عبارة عن صفائح من الزنك ( الجينكو) لأنها لم تمنع إيران من التوقف عن الحرب فأمريكا أرجعت العراق عندما إحتل الكويت إلى العصر الحجري خلال أقل من شهر فلماذا الطيران العراقي لم يستطع حتى إيقاف أي هجوم إيراني أو يشترك في ضرب الجنود الإيرانيين المهاجمين بل حتى المروحيات لم تشترك في صد أي هجوم إيراني أثناء السنوات الثمان للحرب لأن المجرم صدام كان لا يريد أن تتوقف الحرب حتى يقتل المجرم الخميني أكبر عدد من الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق بهجوماته الفاشلة على العراق. ولم يظهر الطيران العراقي في حرب الكويت بسبب معقول جداً إن جميع الطيارين هم من أهل تكريت والرمادي والسُنة بشكل عام ولا يوجد طيار واحد أصله من العرقية المعدية وبتعبير مبين لا يوجد طيار واحد من عشيرة أصله من المنطقة المحصورة من قرمة علي شمال البصرة إلى النعمانية شمال الكوت والى القاسم جنوب الحلة والى الهندية جنوب كربلاء إلا إذا كان من أسرة صغيرة وضعية أصلها تركي أو إيراني وكذلك يريدون تمزيق المحافظات الجنوبية جراء الهجمات الإيرانية المتوالية على منطقة الجنوب فقط في البصرة والعمارة وهور الحويزة والكوت. فكان المجرم صدام ومن قبله يفضلون عناصر تلك البلدان علينا نحن أهل أرض السواد الهور الكبير جنوب العراق شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية فكان الرد من هذه البلدان أن جيشوا الجيوش ليس لإسقاط نظام المجرم صدام ولكن لقتل الجنود العراقيين الذين جميعهم من أهل الجنوب فقد قتلوا أكثر من مليون قتيل بين عسكري ومدني وطفل بالسلاح أو بالتجويع وكيف الطائرات الخليجية من الأمارات وقطر والبحرين والسعودية وعمان والكويت كانت تقصف الأحياء المدنية في إقليم الهور الكبير أرض السواد جنوب العراق وكيف فعل الجيش المصري عندما بادر بالهجوم على الجيش العراقي وقتلهم والسوري والمغربي أيضاً وكيف تآمروا على الأنتفاضة المعدية إنتفاضة شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في عام 1991م وتحريض أمريكا بعدم مساعدة المنتفضين لأن إيران حرضتهم على شعار ( لا أمريكا ولا صدام نعم نعم لإيران أو للإسلام ) إذن فهم لا يريدون التخلص من نظام صدام بقيادة إيرانية فهل أمريكا لا تعلم بذلك بأن الثوار جميعهم عراقيون من العرقية المعدية شعب الهوسات الشعب المعدي من عشائر الهوسات والفالة المعدية وليسوا إيرانيين فهل أمريكا تلعب مع المجرم صدام ويسقط ضحايا من أهل الجنوب قتلى لأن أهل الجنوب رفعوا شعار لا أمريكا ولا صدام نعم لإيران ولكن الضغط السعودي والمصري حال دون مساعدة الثوار بل إن قائد الجيش الأمريكي شوارزكوف طلب من بوش الأول الزحف نحو بغداد ولكن بوش رفض بل المضحك إن مفتي الوهابية إبن باز أفتى بالأستعانة بالقوات الكافرة على حسب تعبيره فقال إبن باز إن أغلب الجيش العراقي هم شيعة وإذا إنتصروا سوف يصبح أهل السعودية شيعة. وكذلك كيف كان العراقيون بآلاف في الأردن ولا أحد يسمح لهم بالدخول إلى بلدانهم لا سوريا ولا مصر ولا حتى إيران وكذلك البحرين الشيعية أو لبنان الذين هم اليوم يتواجدون في العراق بكثرة والبعض يتولى مناصب في السلطة العراقية. ولا أي دولة سمحت للعراقيين بدخولها بل وحتى المرور نحو ليبيا أو تركيا وأريد أن أطلع القارئ بأن شيوخ الإمارات ماهم إلا قوادون قوادة ودعارة في الإمارات فالذي يدخل الإمارات ويعمل في الدعارة والرقص يسمحون له بالإقامة في الإمارات فقد دخل مجموعة من العراقيين إلى الإمارات تهريب عن طريق إيران عبر البحر فالطريق وتهريب البشر شيء عادي وطبيعي من ساحل إيران بعد أن هجرهم المجرم صدام في عام 1995م ثم ألقي عليهم القبض في الإمارات وسجنوا أكثر من عام ثم رحلوا أو بالأحرى نفوا إلى الصومال بطائرات الخطوط الجوية وجوازات صومالية وما أدراك ما الصومال وحتى اليمن فعلت بالعراقيين الشيء نفسه وأشد. أما السعودية وضعت العراقيين الهاربين من المجرم صدام في معسكر في الصحراء يبعد عن الحدود العراقية 30 كلم تقريباً وبضغط أمريكي ولأنه مُعد للاجئين الأسرى العراقيين في حرب الكويت فقد ألتحق بهم بعض المدنيين بعد أن قضى المجرم صدام على الأنتفاضة أي لا يوجد شخص واحد شارك في الأنتفاضة في ذلك المعسكر ( رفحا ). فأهل تكريت والرمادي وباقي العرقيات الأخرى في العراق لم يتضرروا من كافة الحروب لأنهم ضباط ومخابرات وهم الحكومة هم والأسر الوضعية الشيعية فقد كانوا جواسيس للأنظمة أما نحن شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق فقد خسرنا أكثر من ثلاثة مليون نفس أغلبهم من الذكور منذ مجئ النظام التكريتي الإنكشاري عُباد الملوية إلى حكم العراق من غير ضحايا الأنظمه قبله فلا تعاطف مع تلك الدول الململمة من القوميات الأعجمية التي أستخدمت اللغة العربية لغة رسمية لها.
أهداف الحركة المعدية الإسماعيلية ضد البلدان المتآمرة
أولاً مصر
أولاً أخذ الثأر من مصر بسبب تآمرها على العرق الإسماعيلي المعدي شعب الهوسة الشعب المعدي في تأييد نظام مصر المجرم صدام في إفتعال الحروب وقتل العراقيين في حرب الكويت وإيران واليوم النظام المصري أو مصر تؤوي القتلة وتعطيهم القنوات الفضائية وتتدخل في شؤون العراق وتؤيد سوريا وتركيا ونظام المجرم صدام ببناء السدود على نهر الفرات ودجلة. ومحاربة المصريين من الداخل شبه مستحيل ولا يوجد معارضة مصرية سوى الدينية وأيضاً سوف ندعمها حتى يعانوا من الفكر الديني كما عانينا ولكن لا يوجد باب ندخل له إلى مصر سوى نفس الباب الذي دخلت منه مصر علينا وهو باب التهجير والتجويع ألا وهو تجفيف نهر النيل.
تجفيف نهر النيل
نهر النيل متكون من نهرين الشرقي ويسمى النيل الأزرق وينبع من الهضبة الجبلية الإثيوبية بفرعين يلتقيان في مدينة ( ود مدني ) السودانية والنيل الأزرق يستمد الماء من الوفرة المطرية الأستوائية الصيفية الخريفية في إثيوبيا وحين يدخل الأراضي السودانية يجري بأرض سهلية مرتفعة ومنحدرة نحو مصر وسكانها من العرقية الحبشية مثل عرقية الهدندوة والتكريه التي تسمى في السودان بالأمراوية والتي من عاداتها تقطيع الخدين بالموسى ما يسمى بالتشليخ وقبائل صغيرة ويطلق عليها جميعاً بقبائل أو شعوب ( البيجا ) ولهم لغات غير عربية وغالبيتهم مسلمون ومنطقتهم هي محافظة كسلا ومحافظة النيل الأزرق ومحافظة بورتسودان وهؤلاء لا قيمة لهم في السودان وحالهم يرثى له ويمتازون بالخوف والجبن من النظام السوداني الشمالي المتسلط. والنيل الأزرق مائه يشكل أكثر من 30% من الماء الجاري نحو مصر وأما النهر الغربي هو النيل الأبيض وينبع بالدرجة الأولى من الأراضي الأوغندية وغرب زائير ومن الماء القادم من كينيا وتنزانيا فهذه البلدان الإفريقية واقعة في خط الاستواء والأمطار فيها إستوائية بحيث تستمر بالهطول لمدة أربع شهور متتالية فتكون بحيرات في تلك الهضاب الإستوائية أكبرها بحيرة فكتوريا ذات الشلالات العظيمة وكذلك يستمد الماء من إفريقيا الوسطى ويجري أيضاً في أرض مرتفعة سهلية في السودان ومنحدرة نحو مصر وهو يجري من جنوب وجنوب غرب السودان بإتجاه الشمال ومائه يشكل 70% من الماء الجاري نحو السودان وهذه الأرض التي يمر بها من سكان جنوب السودان هي قبائل الدنكا والشلك وقبائل أخرى أصغر منها وهي شعوب زنجية مسيحية لا تنطق باللغة العربية وأما القسم الآخر من الأرض التي يجري بها النيل الأبيض هم من القبائل الزنجية ذات الأغلبية المسلمة مثل محافظة كردفال النوبية ودارفور وهؤلاء أيضاً لا قيمة لهم في السودان فهم يعملون في جمع القمامة والتسول. ثم يلتقي النيل الأبيض بالنيل الأزرق في مدينة الخرطوم ويسمى بحي المقرن على غرار دجلة والفرات أنظر الخريطة ثم يجري النيل بنهر واحد نحو مصر ويمر بشمال السودان الذي تقطنه العرقية الحبشية المتسلطة والحاكمة في السودان وغالبيتهم مسلمون وهم يتكونون من القبائل ذات اللغات الحبشية الغير عربية أولاً قبائل ( الدنقلا ) ومنهم الرئيس السوداني جعفر النميري الذي هرّب اليهود الحبشة الغير إسرائيليين إلى إسرائيل ولغتهم تشبه اللغات الهندية بسبب المد الهندي وثانياً قبائل ( المحس ) ومنهم نائب الرئيس السوداني السابق الزبير محمد صالح وهي قبائل شمالية في السودان لها لغة خاصة بها كانوا يسكنون منطقة حلفا الشمالية فبعد بناء السد المصري في جنوب مصر تكونت بحيرة أغرقت جزء من مناطقهم وعوضوا ونزح منهم إلى منطقة (عطبرة ) أنظر الخريطة وثالثاً قبائل ( الشايقية ) وهي قبائل ذات لغات تسكن شمال السودان ورابعاً قبائل ( الجعلية ) وهم خليط من هذه القبائل فسموا جعلية أي الذي يأتي أليهم من هذه القبائل الشمالية يقولون له جعلناك منا وهذه القبائل أو الشعوب هي المتسلطة في السودان فيملكون القصور والفلل والتجارة والتعليم وقيادة الجيش الخ ويمتازون بالشجاعة والكرم والتضحية من أجل أهلهم وإلا كيف وصلوا إلى السلطة وليس مثل أهل عشائر الهوسات والفالة المعدية يبكون ويلطمون ويقول بعضهم للبعض الآخر لن أموت أو أضحي من أجلك وينفذون أهداف دول الجوار إيران وغيرها لقتل أنفسهم. فنهر النيل مستحيل إقامة سدود عليه في الأراضي الإثيوبية أو الأوغندية والزائيرية للأسباب التالية بخصوص الأراضي الإثيوبية ففروع النيل الأزرق كثيرة ومتعددة وتستمد الماء من الشعاب والوديان الإثيوبية ولا تتجمع إلا عند الحدود السودانية بأربعة أنهر أو فروع (على عكس دجلة والفرات في تركيا اللذان يتجمعان في نهرين أثنين في الأرض التركية ثم يدخلان الأراضي العراقية والسورية ) تدخل الأرض السودانية بفرعي النيل الأزرق ونهر عطبرة الرافد الفصلي الذي يصب في النيل شمال السودان فمن الصعب إقامة سدود في إثيوبيا لكثرة الأودية وعدم تجمعها إلا في السودان بالإضافة إلى أن الماء الوفير أغلبه يأتي من أوغندة وزائير وعدم مقدرة إثيوبيا حتى ولو أعطيت المال الكافي لبناء السدود فهي غير ناجحة وإن أجتمع العالم لبنائها أما من ناحية أوغندة وزائير والدول الأخرى فإقامة سدود فيها أصعب من إثيوبا بسبب إن المنابع من الأرض شبه هضبية والأمطار الاستوائية تتجمع على شكل بحيرات كثيرة وواسعة ذات شلالات جارية في هضاب واسعة والماء يغطي تلك الهضاب وتحتاج إلى سدود بالكيلومترات وليس بالأمتار وهذا شبه مستحيل إذن لم يبقى سوى الأراضي السودانية فهي أرض سهلية يسهل إقامة سدود عليها ولكن إقامة سدود في دولة السودان أيضاً غير ناجح من الناحية السياسية لأن السودان أو النظام السوداني هو صنيعة مصر منذ دخول محمد علي باشا السودان وإدخال اللغة العربية للسودان وإستخدام النظام السوداني اللغة العربية لغة رسمية للسودان علماً إن السودان بلد ليس عربي ولديه لغات خاصة به بل وحتى العرقية الشمالية المتسلطة في حكم السودان لديهم لغات خاصة بهم والخطة تقتضي تقسيم السودان وإعطاء الحرية للعرقيات الحبشية والزنجية المستعبدة فيه. ودارفور خير مثال للتحرر من الإستعباد فجعل جنوب السودان الزنجي المسيحي دولة مستقلة وإقامة عدة سدود ومنطقة الإستوائية الشرقية ومنطقة بحر الغزال وجنقلى والنيل الأعلى دولة وأقامة سدود فيها وجعل في دار فور دولة وإقامة سد على النيل فيها وجعل منطقة النيل الأزرق دولة وإقامة سد فيها وجعل في كسلا دولة للتكريه وإقامة سد فيها ودولة في بورسودان للهدندوة وإن لم يجري فيها النيل ودولة للنوبى في كردفان وإقامة سد فيها ودولة في منطقة النيل الأبيض ودولة في ودمدني وعدة دول في شمال السودان للدناقلة ودولة للمحس ودولة للشايقية والجعليين وهؤلاء يرفضون تقسيم السودان لأنهم الحكام والمتنعمين في السودان مثل أهل السُنة بشكل عام والأسر الوضعية الشيعية في العراق أما أهل الجنوب الهور الكبير أهل عشائر الهوسات والفالة المعدية فلا قيمة لهم. وبهذا نستطيع تجفيف النيل والإنتقام لما تآمرت به مصر على تهجير عشائرنا وشعبنا شعب الهوسة الشعب المعدي من جنوب العراق ونثرهم في شتى أنحاء العراق وخارجه فهناك عقبات بسيطة أمام تجفيف النيل وهي سياسية أو عرقية في السودان والبلدان المجاورة له أما المال فبترول العراق يوفي بالغرض والعقبات هي وجود أزمة عرقية أو طائفية في إريتيريا المجاورة لجنوب شرق السودان بسبب إن العرقية التكرية المسلمة في إريتيريا موجودة في شرق السودان والنظام الإريتيري يهجر بهم إلى السودان والنظام السوداني وطنهم في السودان ولذلك النظام الإريتيري الذي ينتمي إلى العرقية التكرنيا والتي هي اليوم تحكم في إريتيريا وإثيوبيا فهو يخشى من مساعدة العرقية التكرية السودانية المسلمة وإذا أصبحت دولة تكرية في شرق السودان سوف تدعم عرقيتها في إريتيريا وبهذا تكون العرقية التكرينيا المسيحية الحاكمة في إريتيريا مهددة وهم يشكلون نصف سكان إريتيريا والباقي من قوميات صغيرة مسلمة وأكبرها القومية التكرية التي يطلق عليها الأمراوية أو ( العمراوية) في السودان ولهذا النظام الإريتيري لا يساعد قبائل شرق السودان ولا تتعدى مساعدته إثارة القلائل في شرق السودان فحسب ونحن علينا إقناع النظام الإريتيري بأن إقامة دولة في شرق السودان لا يشكل خطر على إريتيريا بل على العكس سوف تتطور إريتيريا زراعياً وإقتصادياً من ماء النيل. والذي يتأثر بهذا الكلام من العراقيين عليه أن يتأثر بما أصاب أهل جنوب العراق من تشريد وتجويع وقتل ومؤامرات من قبل هذه البلدان المجرمة فالعراقيين أولى بالتأثر على غير العراقيين كانوا سنة أو شيعة فهم غير عراقيين فنحن لسنا حيوانات وهم بشر.
ثانياً سوريا والأردن والفلسطينيين
سوريا تتآمر علينا منذ إستقلالها عام 1946م وخاصة في حكم القومية النصيرية العلوية المنتسبة إلى جبل العلويين في اللاذقية والتي أوصلها حافظ أسد إلى حكم سوريا وهم غير مسلمين وحافظ أسد هذا هو أساساً غير سوري فقد قدّم أبوه من الإسكندرونة التركية الى اللاذقية في قرداحة فهو تركي من علويين تركيا النصيريين الذين لا يعترفون بنبوة رسولنا محمد ( ص ) كما هم في سوريا ليسوا مسلمين وهم المتسلطون في حكم سوريا والسوريين عبارة عن خدم لهم وكانت مواقف حافظ أسد والنظام النصيري خبيثة وأهمها بناء عدة سدود على نهر الفرات غرب مدينة الرقة وأحدثت هذه السدود اللعينة بحيرة شاسعة تمتد من غرب الرقة إلى مدينة مسكنة أسموها بحيرة الطبقة أو الأسد الملعونة فقد حجزت كميات كبيرة جداً من الماء وهي أغلب ماء الفرات القادم من تركيا وبهذا أحدثت جفاف وتلوث رهيب في الهور الكبير أرض السواد جنوب العراق وأنتج عنه تمزيق لعرقيتنا المعدية وتشتتها وتركها قراها بعيداً عن الإقليم أو خارج العراق والذين يتركون قراهم إلى داخل الإقليم يسكنون في الحواسم وهي بيوت ضيقة شعبية في أراضي غير مخططة رسمياً ولا عمل يضمن مستقبلهم وأبنائهم فيكونون في جهل مستمر مثل ما فعل عبد الكريم قاسم الملعون في مدينة الثورة في بغداد ومن جاء بعده فبنى الحيانية وخمسة ميل والأحياء الشعبية في المحافظات الجنوبية بينما العرقيات الأخرى يسكنونهم في الأحياء الراقية. وشعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق إلى اليوم وهم في جهل مستمر والذي يتعلم منهم يغادرهم ويتبرأ منهم ولا يثقفهم بل يستنكف منهم والمتعلمين قلة قليلة جداً. ومبدئنا هو إزالة سدود الطبقة بدون قيد أو شرط حتى لو تمزقت سوريا إرباً إرباً أرضاً وشعباً فهم اليوم يستقبلون العراقيين ليس محبة ولكن لأسباب خبيثة هي تفريغ العراق من العراقيين وتوطين إيرانيين والفلسطينيين في العراق وخشية النظام السوري النصيري من إسقاطه فيُدخل العراقيين إليه فأين كان النظام السوري بعد حرب الكويت والعراقيين على أبواب سوريا ولا يسمح لهم بالدخول إلى سوريا وكذلك إرسال المفخخات والإرهابيين لقتل العراقيين الأبرياء فلا فضل لهم علينا بل هم مجرمون. المصري والفلسطيني والإيراني والسوري يتوطن بالعراق ويتزوج ولا يهرب والعراقي هارب من وطنه فنحن ضد دخول العراقيين إلى أي بلد من هذه البلدان فليأتوا ويطردوا الغير عراقيين ( بلد لا نحميه من الأجانب المستوطنين لا نستحقه ). الأمريكي ليس خطر على العراق لأنه لا يتوطن فيه ولكن هؤلاء خطر على العراق في إستيطانهم فيه فإسقاط النظام النصيري العلوي الغير مسلم أو إزالة سدود الطبقة الستة في سوريا. أما الفلسطينيون الذين في العراق قد إنخرطوا في قتل العراقيين ونحن الذين حررنا أرضهم عام 1948م واليوم يقتلونا مع القاعدة فقد أظهرت قناة الجزيرة شريط مصور عن حمل الفلسطينيين السلاح في العراق فعليهم مغادرة العراق إلى الذين ضيعوا أرضهم في عام 1967م سوريا والأردن ومصر فالذي من شمال فلسطين يذهب إلى سوريا والذي من الضفة الغربية يذهب إلى الأردن والذي من غزة يذهب إلى مصر بطلة حرب 1967م التي ضيعت أرض 67 م وطبعت العلاقة مع إسرئيل.
الأردن
النظام الأردني وخاصة الأسرة الحجازية التركية الأصل المدعية النسب العلوي تتدخل في الشؤون العراقية منذ الحرب العراقية الإيرانية وكيف المقبور الملك حسين أيد الحرب وراح ضحيتها المليون بمباركة الملك حسين الذي قال حين قتل إبن عمه في إنقلاب 1958م بأنه سيجعل الراية السوداء ترفرف على كل بيت عراقي وكأن العراق ورث أمهاتهم أوليس بريطانيا جاءت به إلى العراق والأردن. هذا وبعد سقوط نظام المجرم صدام الملعون جاء بأبن عمه المجهول لأن أسرة فيصل الأول قتلوا جميعاً في عام 1958م فهو يريد وراثة بلد ليس بلده وما يسمى بإشتراك اللاشريف علي حسين في الإنتخابات المفروضة وتوضيفه رجل إيراني الأصل إسمه صادق الموسوي حتى يخدع أهل الجنوب ذوي العاطفة السفيه فأين كان هو وأسرته حين جعلوا أهل الجنوب شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون لا قيمة لهم وغيرهم من الأسر الوضعية التركية والشيعية والسُنية هم المتسلطون على عكس إبن عمه الملك حسين الذي فضل الأردنيين على غيرهم فملك الأردن يلعب لعبة يريد إرجاع أسرته لحكم العراق وإذا إستمر سوف يُزال حتى من الأردن نفسها لأنه ليس من الأردن فليرجع إلى الحجاز الذي طرده آل سعود منها فلابد من إزالة هذه الأسرة الحجازية من الأردن وتقاسم السلطة بين الأردنيين والفلسطينيين الذين فرقتهم هذه الأسرة الملعونة وإسكان جميع اللاجئين الفلسطينيين في العالم في الأردن حتى يأمن العراقيون من شر هذه الأسرة واليوم تأتي هذه الأسرة بالجنابيين الفرس وبعض البغادة المجهولين الذين يدعون أنهم جنابيين وهم كانوا حراسة عبد الكريم قاسم ومنهم قاسم الجنابي الذي أطلق الرصاص على ما يسمى فيصل الثاني هو وعبد السلام والأسر السُنية التركية والشيعية التي ولّوها وأعطوها المناصب هي التي قضت عليهم في العراق فعليهم أن يتذكروا إرتجاز ( هوسة ) شيخ عشيرة الفتلة المعدية الإسماعيلية في عام 1921م وهي ( خل كيم ( قيم ) مكة يرد ليها ).
ثالثاً اليمن
فقد أعلنا الحرب على اليمن الشمالي أو النظام الزيدي الشيعي نظام علي عبد الله صالح الشيعي الزيدي الذي إشترك بقتل العراقيين منذ عام 1980م الى اليوم بل إن العراقيين لم يسلموا منه حتى في اليمن نفسها فهدفنا الأساسي هو تحرير دولة اليمن الجنوبي المحتل من نظام علي عبد الله صالح الشيعي الزيدي ونحن ندعمها وكذلك هدفنا إسقاط النظام الزيدي الشيعي ودعم المعارضة السُنية الشافعية في اليمن الشمالي وجعلها تصل الى حكم اليمن الشمالي كما كانت تحكمه قبل مجئ المماليك الشراكسة الى اليمن الشمالي مثل دولة الصليحيين والرسولية والمظفرية الخ وإذا تطلب الأمر تغيير العاصمة صنعاء المحاطة بالمناطق الشيعية الزيدية الى المناطق السُنية الشافعية في تعز أو الحديدة البعيدة عن المناطق الشيعية الزيدية وإذلال الشيعة الزيدية المحبين لصدام المجرم. ولن نعوّل على الحوثيين لأنهم يمثلون المذهب الشيعي الزيدي الديني لأننا لا ندعم الإتجاه الديني بأي حال من الأحوال إلا لتدمير البلد الذي نريد تدميره والأنتقام منه.
رابعاً السعودية
النظام السعودي هو السبب بعدم دخول الأمريكيين الى العراق وإسقاط المجرم صدام الذي قتل عرقيتنا بحروب لا مبرر لها في عام 1991م وهم الذين أقنعوا الأمريكيين بعدم مساعدة الثوار في ثورة الواحد والتسعين لأن الثوار رفعوا شعار لا أمريكا إكراماً لإيران اللوطية المجوسية وكذلك قتل العراقيين في حرب غزو الكويت وخاصة قتلهم شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون في جنوب العراق والأصرار على عدم تغير نظام المجرم صدام الإنكشاري السُرمنرائي ولكن عندما قررت أمريكا إسقاط المجرم صدام سمحت السعودية لأمريكا بإستخدام أراضيها فهدفنا طرد آل سعود من نجد والقضاء عليهم بشكل نهائي وتحرير الحجاز وعسير والمنطقة الشرقية ونجد الشمالي المعروفة بإمارة شمر فالسعودية من الهشاشة تفكيكها لأنها لا ترتبط بأي رابطة سوى رابطة الوهابية بل إن كثير من شعوب البلدان التي تحتلها السعودية مازالت متمذهبة بغير العقيدة الوهابية.
زواج المتعة
لقد قرأت كثيراً عن زواج المتعة عند أهل السُنة وعند الشيعة فالشيعة يحلونه وكذلك بعض علماء السنة أيضاً منهم أحمد بن حنبل صاحب المذهب الحنبلي أنظر كتاب الفقه الحنبلي لإبن هشام الحنبلي في موضوع المتعة فهو يقول إن الإمام أحمد بن حنبل لم يحرم زواج المتعة ولو أخذنا الأحاديث في المتعة لوجدناها متضاربة فبعض الأحاديث تقول أنها حرمت بعد فتح خيبر والبعض الآخر يقول أنها حرمت بعد فتح مكة والحقيقة لو بحثنا في القران لوجدنا إن الزواج الأعتيادي الذي يختلف عن زواج المتعة يسمى أيضاً بالتمتع في القران فالزواج العادي يسمى متعة أيضاً لقوله تعالى في سورة الاحزاب (49) ( ياأيها الذين أمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلاً ) الآية. والآيات كثير في مثل هذا الموضوع إقرأ القرآن. ولم يذكر القران زواج المتعة فلا يوجد في الإسلام زواج يسمى متعة لا من قبل ولا من بعد بدليل قوله تعالى في سورة الأحزاب من الآية (50) إلى الآية (52) ( يا أيها النبي أنا أحللنا لك أزواجك اللاتي أتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك …. قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم …. لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك ….) الآيات. إذن لا يحل للرسول (ص) ولنا أيضاً أي زواج إلا زواج الجواري والسبايا ولم يستثنى زواج المتعة ولم يذكر قط هذا الزواج المشبوه وأن الله تعالى ذكر في أول الآية كيف إن الله تعالى أحل للنبي أزواجه اللاتي أتاهن أجورهن وما ملكت يمينه عليه السلام ولم يذكر زواج المتعة وكذلك قوله تعالى ( قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم ) الآية. فالذي يقول إن للقرآن ظاهر وباطن من كلام الصوفية نقول له إنك مخطئ لأن القرآن صريح ليس به لبس فالآية تخص الرسول (ص) والمسلمين جميعاً. فلا أحد يرضى لإبنته أو أخته إن تتزوج لمدة ثلاثة أيام من رجل مهما كان نوع ذلك الرجل. وإني لأعجب لكثير من الشباب من شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون في جنوب العراق أرض السواد الهور الكبير المعدي وخاصة الذين في البلدان الغير إسلامية؟ يستميتون بالدفاع عن زواج المتعة المشبوه فهل ذهبت الغيرة منهم حتى يطيعوا الذين جاؤا من إيران وما هي المصلحة بتحليل زنى ويسمونه متعة فهل أحد من هؤلاء سئل نفسه هذا السؤال وما هي النتيجة بعد زواج المتعة إلا رواج الفساد وقلة الغيرة على العرض فلا بد أن تكون عندنا الغيرة شديدة نحن شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون في الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق ولا يكونوا مثل الخنازير عديمي الغيرة فإذا أصاب عمك أو إبنة عمك سوء أو مكروه فلا تكون شامت بهم بل تكون أنت أول المضحين من أجلهم مهما يكن بينك وبينهم خلاف فهذه هي الغيرة الإسماعيلية المعدية المنحدرة من النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم وغِيرة أبناء الأنبياء فإني ناقشت بعض الشباب المثقف في موضوع إتيان النساء من أدبارهن فأجابوا بكل برود وخسة وقلة غيرة بأن العلماء يحلون ذلك أي قد يكون هذا الفعل وارد عند كثير منهم فأنظروا إذا كانت الغيرة غير موجودة في مثل هذه المواضيع ولا يتحرك من دمه شيء فأين الطهارة والله تعالى قال في سورة البقرة الآية (222) ( فإذا تطهرن فآتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) الآية. فالذي يشكك في هذه الآية بتحريم إتيان النساء من أدبارهن ويقول بأن للقرآن ظاهر وباطن أو إن آل البيت يحللون تلك النجاسة فسوف تحل عليه أللعنة ولا تجادلوا عنهم في الدنيا فمن يجادل الله عنهم في الآخرة فالذي يتهاون في حد من حدود الله تعالى ويقول هو مكروه ألم يعلم أن الجهاز الهضمي هو الذي يمتص الطعام وإذا دخل فيه شيء غير الطعام فسوف يصبح مليء بالجراثيم والبكتريا ويحل بهم مرض الإيدز والأمراض الأخرى ولا يستطيعوا علاجها وليذكروا ماذا حل بزوجة النبي لوط (ع) وبقوم لوط نساءً ورجالاً إلا بيت لوط فإذا لم تكن عندكم الغيرة وحرارة الدم في مثل هذه المواضيع فلا أمل لكم بالنجاة من لعنة الله وإن أفتى لكم أناس من إيران ( ما يسمى بالمراجع والسادة الإيرانيين ) فإذا دخلوا النار دخلتم معهم ففي إيران أكثر من مئة ألف مصاب بالإيدز وأكثر من خمسة مليون عاهرة (قحبة) وأكثر من مليون قواد بتصريح من الصحف الإيرانية والحكومة الإيرانية وسبب ذلك هو فتاوي الأصفهاني والشيرازي والطبأطبائي الحكيم والخوئي والخميني الملعون والسستاني القبيح الإيراني بتحليل اللواط مع النساء والمتعة. فالأوربيين حين دخلوا الأمريكيتين وجدوا الهنود الحمر يمارسون عادة اللواط والفحشاء فكان هذا هو السبب بإصدار الكنيسة المسيحية الأوربية قرار بإبادتهم من الأرض أنظر مكتبة الكنيسة الأوربية في الفاتيكان وإسبانيا وفرنسا فأقول إذا كان المسيحيون بهذه الغيرة والطهارة فما بال المدافعين عن فتوة تحليل أتيان الدبر والمتعة. ولو نظرنا إلى شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق وتفحصنا العرقية الإسماعيلية الإبراهيمية المعدية عرقية النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم لوجدنا أنها عرقية صافية غير مخلوطة بعروق أخرى إلا شيء لا يذكر من قدوم بعض العناصر من الفرس أمثال ( موسوي وبطاطي ونوري وجابري وسروطي ويشوعي وزاملي وأعرجي وقبنجي وجمال الدين وجزائري وطبيخ وياسري الخ من الألقاب التي ليس لهل أصل) بعد مجيء الإنكليز فإنك لا تجد في شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعديون في جنوب العراق أي مولود يولد متخلف عقلياً وخلقياً مثل مواليد الشكل المنغولي أو ما يسمى علمياً (سندرل) أي متشابه الأشكال أو بأعراض ( دان ) ودان هو الدكتور المختص بمثل هذه المواليد فهي مواليد تولد عن واحد وعشرين كروموسوم أي فردي وليس زوجي فستة وأربعون كروموسوم تنقسم إلى ثلاثة وعشرين فرد وليس زوج ويصبح ثلاثة وعشرين كروموسوم في الحيمن وثلاثة وعشرين كروموسوم في البيضة فإذا أصبح واحد وعشرين كروموسوم يبقى واحد في الخلية ولا يقبل الخروج منها فيبقى مكانه ويرفض الخروج من الخلية فإذا كان سبعة وأربعين كروموسوم في الحيمن عند الرجل وفي البيضة عند المراءة تنشطر إلى واحد وعشرين ستاندرد فيولد مولود يشبه المنغولي متخلف عقلياً ولا يشبه باقي المواليد في الصفات فشعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة العديون لا تعرف ولا يولد لديها مثل هذه المواليد المتخلفة خلقياً لأنهم أبناء النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم أصحاب العرق الإسماعيلي المعدي فنجد مثل هذه المواليد في الذين ليس لديهم عشائر في الهور الكبير أرض السواد جنوب العراق أي الذين قدموا من خارج العراق أو رجل من شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية متزوج من إمرأة ليست من الشعب المعدي شعب الهوسات عشائر الهوسات والفالة المعدية وليس لها أصل قديم في الهور الكبير أو العكس فلا يوجد عند الشعب المعدي شعب الهوسة عشائر الهوسات والفالة المعدية مثل هذه المواليد فلا يوجد معدي منغولي إلا إذا كان أبوه أو أمه ليس لديهم عشائر قديمة في الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق أما الجنون فمعروف للجميع وأما العاهات في الأطراف فسببها تعرض المراءة إلى لكمة مباشرة أو غير مباشرة تصيب الجنين في بطنها فيولد ذو عاهة في رجليه أو يديه وهذا ليس له علاقة بالدم أو العرق وكذلك ذكر بالقرآن إن الزاني لا ينكح إلا زانية والزانية لا ينكحها إلا زان وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين حتى يعرف الزاني والزانية فلا يزوجوه لأن أبناء الزاني ليسوا أبنائه بل أبناء رجل آخر زنى بالمراءة التي زنى بها ذلك الزاني لأن الحيامن تنتقل آلياً من المراءة التي زنى بها فتدخل الحيامن في خصيتيه وتستقر فيهما لأن الحيمن عبارة عن مخلوق دقيق شديد الحركة ويساعد ذلك في الإنتقال عملية الجماع فحين يأتي الزاني زوجته ينقل لها حيامن رجل آخر قد زنى بتلك المراءة التي زنا بها الزاني فجميع أبناء الذين يمارسون الزنى ليسوا أبنائهم. فالزنى واللواط هما السبب في تشويه الخلق والمواليد وتشعب العرقية حتى وإن كان الجد التاسع والتسعين هو الزاني.
الخمس
لقد بحثتُ عن الخمس فلم أجد في القرآن أي آية تبيح إعطاء الخمس لمستحقيه إلا إذا كان الخمس من الغنيمة في الحرب ولا بد أن يكون للفقراء والمساكين وأولي القربى وإبن السبيل وما تبقى من الخمس بعد هؤلاء يذهب إلى الرسول (ص) في حياته فقط لقوله تعالى في سورة الأنفال الآية (41) ( وأعلموا إنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وإبن السبيل ….) الآية. إذن ليس جميع الخمس للرسول فأولي القربى وإبن السبيل والفقراء لهم الحق في الخمس حين يكون من غنيمة الحرب وقد يكون ذكر الرسول هنا في الآية الكريمة بمثابة المتصرف بالخمس فقط دون إستملاكه لأنه مازال حياً عند نزول الآية الكريمة. ووجدت إن الخمس يأخذ من المال الذي يأتي عن طريق الدين أي الإسلام والقرآن فإذا حصلت على مال بسبب القرآن أو علمت أحداً القرآن أو عالجته بالقرآن وبرضى المقابل من غير أن يقع ظلم وليس تجارة فإنك لابد أن تعطي خُمسه لأولي القربى والفقراء الذين كان الرسول ينوب عنهم قبل وفاته واليك الحديث روى البخاري في الجزء الأول من كتابه في باب سورة الفاتحة ( مر نفر من الصحابة بقبيلة من العرب فسألوهم أن يُضيفوهم فأبوا أن يضيفوا الصحابة فنزلوا بالعراء فلدغ عقرب أو أفعى شيخ تلك القبيلة فكاد أن يموت فقام أفراد القبيلة التي أبتْ أن تُضيف نفر الصحابة بأن يعالجوا شيخ تلك القبيلة فأتوا إليهم فقام أحد النفر بقراءة سورة الفاتحة على شيخ القبيلة الذي لدغه العقرب فشفى وبريء من مرضه فقامت القبيلة بإعطاء قطيع من الغنم إلى ذلك النفر من الصحابة فقال النفر لا نقتسم القطيع قبل أن نرجع إلى الرسول ونخبره بالأمر فرجعوا إلى الرسول وأخبروه بالأمر فقال ما أدراك بأن الفاتحة تشفي المريض ثم قال لهم هذا رزق ساقه الله لكم إضربوا لي بسهم معكم ) الحديث. أقول أنني قد وجدت الحديث في البخاري ولم يخبرني به أحد ولم أخذ تأويله من أحد وتأويل هذا الحديث هو إن هذا السهم الذي أمر به الرسول لنفسه ما هو إلا الخمس فلماذا يأخذ سهم من القطيع بأن يأمرهم ليضربوا له سهم معهم فلو قسمنا هذا القطيع بمعادلة حسابية لوجدنا براعة حسابية وجبرية وعقلية سريعة عند الرسول محمد (ص) أقول إن النفر في اللغة العربية من ثلاثة رجال إلى عشرة والقطيع هو مائة رأس من الغنم فلو قسمنا عدد النفر الذين هم من ثلاثة إلى عشرة على القطيع لنقل من ستين إلى مئة رأس من الغنم وأضفنا في كل مرة من التقسيم سهم الرسول محمد (ص) لوجدنا إن سهم الرسول لا بد أن يكون خمس القطيع ولو أخذ الرسول من كل رجل من النفر خمس السهم الذي يكون حصة كل واحد من أولئك النفر لأصبح حصة الرسول أكثر أو أقل من خمس القطيع في بعض الأعداد التي قد يتكون منها النفر أو القطيع ولكن الرسول يعلم إن له خمس القطيع لأن القطيع واحد غير مقسم من قبل فلم يأخذ من كل فرد خمس سهمه بل أخذ خمس القطيع مجتمع. أنظروا إلى براعة رسولنا العرقي المعدي محمد (ص) الحسابية.
الرسول الإسماعيلي المعدي المضري القريشي محمد ( ص ) أعلم أستاذ في الرياضيات
قبل أن أوضح المعادلة الحسابية التي أستنتجها الرسول المعدي محمد (ص) أريد أن أقول بأن الرسول محمد لديه بديهة سريعة في الرياضيات والعلوم الجبرية.
المعادلة الحسابية الجبرية الرسولية
أتمنى لو يقرأ هذة المعادلة مدرس رياضيات أو جبر.
عدد القطيع ÷ عدد النفر وفيهم الرسول (ص) = عدد سهم رجل من النفر بما فيهم الرسول (وهذا العدد يساوي خمس القطيع ).
نأخذ سهم كل رجل من النفر بما فيهم سهم الرسول على حدة لان جميع الأسهم متساوية لوجدناه يساوي خمس القطيع.
فلو حسبنا إن كل رجل من النفر يعطي الرسول خمس سهمه.
عدد القطيع ÷ عدد النفر من غير الرسول (ص) = عدد سهم رجل من النفر من غير الرسول.
عدد سهم رجل واحد من النفر من غير الرسول (ص) ÷ خمس = خمس سهم رجل واحد من النفر من غير الرسول.
خمس سهم رجل واحد من النفر من غير الرسول (ص) + جميع أخماس أسهم النفر = خمس القطيع.
لو أن 100عدد القطيع ÷ 5 عدد النفر مع الرسول (ص) = 20 رأس سهم كل فرد واحد من النفر وهو خمس القطيع.

القرآن
قال تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر * ). القرآن هو كلام الله تعالى الذي أنزله على عبده ورسوله المعدي الإسماعيلي القريشي محمد بن آمنة رسولنا العرقي أخو المعديين الذين في الهور الكبير شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق والقرآن محفوظ من الله تعالى ليس به زيادة أو نقصان والذي يظن أو يعتقد أو يدور في رأسه أي هاجس بأن القرآن فيه زيادة أو نقصان فهو غير مسلم لقوله تعالى في سورة الحجر الآية (9) ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الآية. فالقرآن كلام الله تعالى أنزله جملة واحدة إلى السماء الدنيا ثم نزل منجم أي مفصل على حسب الحوادث لقوله تعالى في سورة الإسراء الآية (106) ( وقرانا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً ) الآية. وكذلك قوله تعالى في سورة فصلت الآية (3) إلى (5) ( كتاب فصلت آياته قراناً عربياً لقوم يعلمون * بشيراً ونذيراً فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون * وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعوننا أليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فأعمل إننا عاملون ) الآية. وكذلك أنظر قول إبن عباس أخرجه النسائي والحاكم عن سعيد بن جبير, عن عبد الله بن عباس. فالصحابة هم الذين جمعوا القرآن ورتبوه على ما هو اليوم وجعلوا في كل سورة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وجعلوا سورة الفاتحة في أول المصحف فإن بعض الفقهاء والعلماء يقولون في بسم الله الرحمن الرحيم التي في الفاتحة ليست من الفاتحة أي ليست من القرآن والبعض الآخر يقول هي من سورة الفاتحة وهي أول آية في القرآن ويوجد عند المسلمين السُنة إعتقادهم في القراءات والقراءات عندهم هي عبارة عن قراءة القراء للقرآن بأساليب معينة وهذه الأساليب مأخوذة من كتب الشاطبية وكتب أخرى كثيرة أنظر التعريف في آخر المصحف بالطبعة السعودية إذا لم يتيسر لك كتب القراءات ولديهم عدة قراءات منها قراءة حفص التي هي أصح القراءات وقراءة قالون وقراءة ورش وقراءة الدوري وقراءة قنبل ويصل عددها إلى الإثني عشر قراءة يقول العلماء بأن منها أثنين أو ثلاث شاذة والفرق بين هذه القراءات هي إن حفص يقرأ في سورة البقرة الآية (140) ( … وما الله بغافل عما تعملون ) وقالون يقرأها ( … وما الله بغافل عما يعملون ) وفي سورة يوسف ( فإن حفص يقرأ ( … وقالت هيت لك قال معاذ الله..) فإن قالون وغيره يقرأها ( … وقالت هيئت لك قال معاذ الله …) وفي سورة يوسف أيضاً فإن حفص يقرأها ( وقال لفتيانه أجعلوا … ) على وزن غلمانه وقالون وغيره يقرأها هكذا ( وقال لفتيته أجعلوا … ) وفي سورة الحديد فإن حفص يقرأها هكذا ( ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ) ولكن قالون وورش وغيرهما يقرؤونها بغير هو هكذا ( ومن يتول فإن الله الغني الحميد ) وكذلك كلمة إبراهيم في القرآن فإن حفص يقرأها إبراهيم والدوري يقرأها أبراهام وهكذا. فهذا هو الأسلوب في القراءات والعلماء يقرون بذلك ويقولون بأن المصحف كتب على عهد عثمان بن عفان بدون نقط ولا يُعرف هل إن كلمة يعلمون من كلمة تعلمون وكلمة تثبتوا من كلمة تبينوا في الآية الكريمة ( … إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ). أقول القرآن بيّنٌ لأن بداية المخاطبة تدل على الغائب أو الحاضر ونهاية الآية ترشدكم بكلمة يعلمون أو تعلمون ويقول العلماء المسلمون بأن القرآن نزل على سبعة أحرف لوجود حديث يشير إلى ذلك ويوجد حديث عند الشيعة يقول إن القرآن نزل على حرف واحد أنظر مقدمة البلاغي النجفي في تفسير شبر والذين يقصدون بأن القرآن نزل على سبعة أحرف بأنها القراءات فهذا غير مقبول لأن عدد القراءات يفوق السبعة قراءات وكلها مختلفة عن بعضها وكذلك لم ينزل على حرف واحد مثلما يقول الشيعة لأن اللغة العربية واحدة فلا داعي لأن ينزل على حرف واحد فالشيعة يقولون في سورة الفاتحة ملك بدلاً من مالك التي هي في القرآن فهل أصبحت كتبهم أحفظ من كتاب الله تعالى حتى يصححوا فيه من كتبهم وكذلك يقول العلماء إن القرآن نزل بجميع لهجات العرب أقول وهذا القول لم يقله أحد من العلماء قبلي وما ألهمني الله من علم أقول وهو إن القرآن كتاب الله تعالى واحد لم ينزل بجميع لهجات العرب لأنه لا يوجد شيء في اللغة العربية يسمى لهجات العرب فاللغة العربية واحدة يفهمها النجدي والحجازي في ذلك الزمان الذي نزل فيه القرآن المجيد فإمرؤ القيس يذكر الذئب مرة وسرحان مرة في معلقته المشهورة واليك الأبيات:
وواد كجوف العير قفر قطعته      به الذئب يعوي كالخليع المعيل
له ايطلا ظبي وساقا نعامة         وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
فهل إمرؤ القيس لا يعرف إن الذئب يسمى سرحان وهل أبو طالب صاحب اللامية في مدح الرسول الإسماعيلي المعدي القريشي (ص) لا يعرف الروايا بأن لها أسم آخر هو الإبل. وهل يجوز أن نغير كلمة بعير في سورة يوسف الى جمل أو أن نبدل كلمة جمالة في سورة المرسلات الى كلمة ناقة لأن القرآن نزل بجميع لهجات العرب كما يُقال؟ وهل هذه المقولة ( نزل بلهجات العرب ) هي قرآن حتى نتمسك بها. هذا ولا يوجد في القرآن أي قراءه سوى قراءة واحدة التي هي قراءة حفص فهم أخذوا هذه القراءات من كتب قد ألفها كثير من الأعاجم مثل الشاطبية وغيرها ولكن القرآن محفوظ من الله في المصحف الذي يطابق مصحف أو قراءة حفص عن عاصم فلماذا جميع العالم يطبع المصحف على قراءة حفص ويقللون الطبع في جميع القراءات الأخرى لأنهم غير مقتنعين بتلك القراءات فلو تناولنا موضوع القراءات لوجدنا إن بعض تلك القراءات تقرأ كلمة إبراهيم في القرآن أبراهام فهل يعقل أن القارئ عربي. والبعض الآخر لا يقرأ بعض الكلمات مثل قالون وورش اللذان لا يقرءآن كلمة هو في سورة الحديد إذن فهناك كلمات قد حذفت في بعض تلك القراءات فكيف عرف الرسول بأن هذه الكلمة محذوفة من هذه القراءة وموجودة في تلك فهل كان جبريل يلقن الرسول أكثر من مرة في قراءة القرآن فلو قلنا إن عدم وجود النقاط كان هو السبب في قراءة كلمة يعملون بكلمة تعملون لأن الخط متشابه بدون نقاط والعرب لهم لهجات يقرؤونها يعملون وتعملون فماذا يقولون في حذف كلمات في بعض القراءات مثل كلمة هو وغيرها فالقرآن هو قراءة واحدة ومحفوظ من الله تعالى وهي مطابقة تماماً لقراءة حفص وأما غيرها فباطل غير مقبول قط فهذه القراءات موجودة في الكتب المؤلفة من بعض علماء المسلمين الأعاجم وغير موجودة في المصاحف فقام بعض علماء الأعاجم وخاصة في شمال إفريقيا والأندلس لأنك تجدهم جميعاً من شمال إفريقيا البربري أمثال الشاطبي والتنسي والسفاقسي وغيرهم ولو عندك مصحف من الطبعة السعودية لوجدت في آخر المصحف التعريف يقول بإبدال علامات المغاربة والأندلسيين بعلامات الفراهيدي وأصحابه المشارقة فقاموا بإدخال تلك القراءات الموجودة في كتب العلماء مثل الشاطبية وغيرها في المصحف الشريف فالقراءات ما هي إلا لهجات الأعاجم وليس قراءة للقران فالقران قراءة واحدة وهي قراءة حفص عن عاصم فلماذا النبش في الكتب السُنية والشيعة وحين يجدون كلمة تخالف المصحف يكتبون مصحف آخر على غرار هذه الكلمة مثل ما فعل أهل السُنة في قراءة الدوري وورش والشيعة وجدوا في كتبهم الفقهية بأن كلمة مالك في سورة الفاتحة ملك فقاموا بقراءة الفاتحة بملك وليس مالك والحقيقة هي مالك فإن القرآن محفوظ من الله تعالى فلا داعي لأن تقول قال الإمام الفلاني أو علان. فإن القرآن محفوظ من الله في المصحف الشريف وما دون ذلك فغير محفوظ وكذلك كلمة كفواً فإن بعض الطوائف تجد في كتبها كفؤا بالهمز وكذلك كلمة جبريل فالبعض يجدها في تفاسيرهم جبرائيل ثم يضيفها إلى المصحف فيجعل له قراءة خاصة به وبعلمائهم الذين كتبوا تلك الكلمات في كتبهم وقاموا بنقلها إلى مصاحف خاصة تسمى بالقراءات, قراءة آل فلان وآل قالون وآل علان وكذلك أذكر إن النصارى عندهم أربع أناجيل وهي إنجيل يوحنا وإنجيل متى وإنجيل مرقس وإنجيل بولس وهم أي المسيحيين يقولون إن كل كاتب أو قاريء من الذين كتبوا هذه الأناجيل الأربعة قد أخذ قراءته أو كتابته للإنجيل عن المسيح (ع) مثلما يقول أصحاب القراءات للقرآن. ويوجد طريقة عند العرب بنطق الكلمات تسمى اللحن وهي طريقة نطق الكلمات مثل كلمة الأرض بعضهم ينطقها لرض وكلمة قرآن تنطق قرعان. فالقرآن المجيد أنزله الله تعالى جملة واحدة إلى السماء الدنيا ثم نزل مفصل ومفرق على النبي محمد (ص) قال الله تعالى في سورة البقرة الآية (252) ( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين ) وقال الله تعالى ( يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم أنزلنا إليكم نوراً مبينا ) وقال تعالى ( والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون ) فالقرآن نزل من السماء الدنيا مفصل لقوله تعالى في سورة الأنعام الآية (55) ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ) وفي سورة الإسراء الآية (105 و106) ( وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك ألا مبشراً ونذيراً * وقراناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث وأزلناه تنزيلاً ) وفي سورة فصلت قولة تعالى ( حم * تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته قراناً عربياً لقوم يعلمون ) على القارئ أن يلاحظ جملة لقوم يعلمون أي يعلمون لغته وقال تعالى في سورة سبأ ( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القران ولا بالذي بين يديه ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين أستضعفوا للذين أستكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين ). والآيات التي تتحدث عن تفصيل القرآن كثيرة ولولا أني على عجلة من أمري في كتابي هذا لطولت بالآيات القرآنية الكريمة في كل موضوع أتحدث عنه ولكن الوقت والمجال لم يسمح لي بذلك فأني أحاول دائماً الإختصار. فكانت الآيات تتنزل على الرسول الإسماعيلي المعدي القريشي محمد (ص) ويخبر الصحابة بأن يضعوا كل آية في السورة التي تنتمي أليها الآية أنظر كتب الحديث عن القرآن وقد تنتهي بعض السور قبل السور التي نزلت قبلها لتأخر الآيات في النزول وهذا هو السبب المباشر الذي منع جمع القرآن في كتاب واحد على عهد رسولنا العرقي المعدي (ص). فحين توفي الرسول لم يكتب الصحابة المصحف على ترتيبه أي كتاب له بداية ونهاية ولكن على ترتيب السور الطويلة في المقدمة والقصيرة في آخر المصحف وجعل الصحابة في كل سورة بسم الله الرحمن الرحيم حتى يفرقوا بين السور ولكن الحديث عن بسم الله الرحمن الرحيم في الفاتحة هل هو منها أم لا فقد أنقسم علماء المسلمين بين مؤيد ومخالف أي البعض يقول هو منها والبعض الآخر يقول ليس بسم الله الرحمن الرحيم من الفاتحة أو من القرآن فأقول إن بسم الله الرحمن الرحيم من الفاتحة وإن الفاتحة هي بداية القرآن لأن الصحابة وضعوها في بداية المصحف وهي سورة قصيرة فلماذا لم يضعوها مع السور القصار والسبب لابد أن يكونوا قد سمعوا من الرسول المعدي محمد (ص) بأن الفاتحة هي بداية القرآن فمن أسمها نعرف أنها بداية القرآن وإختلاف العلماء في بسم الله الرحمن الرحيم هل من القرآن أم لا وكذلك ثقل الفاتحة في القرآن فهي السبع المثاني المذكورة في القرآن وليس المصحف المكتوب بل القرآن المجمل أي إن الفاتحة هي بداية القرآن قبل أن يفصل وينزل مجزأ إلى سور مفصلة لأن القران كان جملة واحدة قبل أن ينزل على نبينا المعدي محمد (ص). فالفاتحة هي بدايته ولا بد أن يبدأ القرآن ببسم الله الرحمن الرحيم إذن بسم الله الرحمن الرحيم هي جزء من الفاتحة إذن علمنا إن بداية القرآن المجمل هي سورة الفاتحة وإن آخر القرآن المجمل هي سورة البقرة لأنها مختومة بدعاء وهذا الدعاء ميزته أن يكون في آخر القرآن في سورة البقرة الآية (286). ولو وصلنا سورة نوح وسورة التكوير لوجدناها سورة واحدة. إذن علمنا إن أول القرآن الفاتحة وآخره البقرة فلا بد أن نعلم ما هي السور بعد الفاتحة وقبل البقرة وبالترتيب مع مراعاة لنقوش الآيات والقافية وبداية السورة من حروف وعن ماذا تتحدث السورة فلو أخذنا كل سورة في بدايتها الحمد لله ورتبناها مع حذف بسم الله الرحمن الرحيم من كل سورة إلا في سورة الفاتحة بحيث نجعل الموضوع الذي تتحدث عنه السورة مترابط وكذلك لو أخذنا كل سورة تبدأ بالحروف ( ألم ) بحيث نجعل الموضوع الذي تتحدث عنه كل سورة مترابط مع حذف جملة بسم الله الرحمن الرحيم من غير أن نتلاعب بمواقع الآيات فهذا حرام بل تغيير أماكن السور ليس غير فسوف يصبح لدينا قرآن في سورة واحدة تبدأ بالفاتحة وتنتهي بالبقرة وإذا تعسر ربط السور فلا بد بالأخذ بنقوش السور من تشابه الكلمات في آخر الآيات أو وزن الآيات فهذا قد تعسر على الصحابة الكرام أصحاب الرسول الإسماعيلي المعدي القريشي محمد (ص) ولم يسطيعوا ربط القرآن في سورة واحدة تبدأ بالفاتحة وتنتهي بالبقرة فلو قدر لي الله تعالى على فعل ذلك لفعلت يومناً من الأيام. فالذي يقرأ القران لا يجب عليه أن يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إلا في الفاتحة أما باقي السور فإن بسم الله الرحمن الرحيم ليست منها بل هي علامة لتمييز وتفريق بين السور ومعرفتها وضعها الصحابة بعد وفاة أخينا ورسولنا العرقي المُضري المعدي الإسماعيلي القريشي محمد (ص), ووجدت رقاع ورق ومخطوطات من القرآن ليس فيها جملة بسم الله الرحمن الرحيم وهذا معناه أن حتى الصحابة لم يضعوا جملة بسم الله الرحمن الرحيم بين السور فوضعها المتأخرون في العهد العباسي. فالكثير من الناس يجهل علم القرآن بل وإن بعض القوميات والعرقيات يفسرون الحروف الأولى في بدايات السور مثل طه على أنها أسم والحقيقة غير ذلك لأنها حروف اللغة العربية التي يتكون منها القرآن الذي تحدى أفصح العرب في ذلك الزمان ومن الأعاجم يسمي ولده طه ظناً منه إن أسم النبي هو طه وهذا خطأ.
 وأريد أن أنوه الى أن شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق لا يوجد فيهم أحد يحمل أسم ( طه ). وكذلك قولهم إن في القرآن ناسخ ومنسوخ وبعض الناس لديهم روايات تقول يوجد في القرآن آيات منسوخة قد حذفت من القرآن مثل (الشيخ والشيخة إذا زنيا فجلدوهما البتة ) أقول إن هذه الرواية من متنها مكذوبة لأن الشيخة في لغة العرب هي العجوز ويقصدون من كلمة الشيخة والشيخ المراءة المحصنة والرجل المحصن أي المتزوج. فالقرآن ليس فيه ناسخ أو منسوخ فمثلاً الآية ( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) أقول مازال مفعول هذه الآية سارياً لأنها تتحدث عن العقل أي لابد أن تكون وأنت تصلي تعي ما تقول وليس العبرة في تحريم الخمر بل العبرة في العقل حين الصلاة وليس في هذه الآية أي تحليل للخمر أبداً بل هي دلالة على الإبتعاد عن الخمر في الصلاة وليس في إباحته. فالقرآن كلام الله تعالى إذا قرأته لشيء تريد أن يتحقق ليس فيه حرام وهو يرضي الله ورسوله والمؤمنين فإنه سيتحقق بإذن الله تعالى. والتحقيق يعتمد على مقدار ختمك للقرآن وحبك له والقرآن يشفي المرضى وراحة للقلوب فإذا كنت خائف وقرأت القرآن سوف يذهب عنك الخوف فالقرآن معنا نحن السامية الإسماعيلية المعدية فلابد أن ننتصر بأذن الله تعالى فقرؤا القرآن حتى نصل إلى مرادنا لأن القرآن كلام الله تعالى فقد قال الله تعالى ( لو إن قرانا سيرت به الجبال أو كلم به الموتى ….) الآية. فالقرآن قادر أن يزيل الجبال فما بالك بأناس مثلنا لا يختلفون عنا في الخلق فقد قال الله تعالى ( وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون ) ( ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك وادع إلى ربك ولا تكون من المشركين ). إقرؤا القرآن ياشعب الهوسات ياشعب معد عشائر الهوسات والفالة المعدية ياأبناء معد بن عدنان جد العرب ذرية وأحفاد النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم في جنوب العراق وأتركوا البكاء أنا أقول لكم هذا كلام الله تعالى وأنتم تقولون البكاء قال الله تعالى في سورة فصلت ( فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ) الآية. وقال الله تعالى ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين * ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين ) وقال تعالى ( …. لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم * ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعاً وهو السميع العليم ) الآية. وكذلك في موضوع التجويد فأستاذي مقبل هادي الدماجي الوادعي الصعدي يقول لا يوجد برهان أو دليل عن الرسول محمد (ص) أنه قرأ القرآن بعلم التجويد الذي يقلب التنوين ودمج الحروف مثل ما يقرأ المجودون والمرتلون القرآن اليوم كأن يقرؤون الآية ( خشب مسندة ) هكذا ( خشبم مسندة ) وأنا أوافقه الرأي فيوجد حديث عن أم المؤمنين يقول ( كان الرسول يقرأ الآيات وبآخرها يمد بها صوته ) الحديث. ولا يوجد أي برهان لدى القراء عن الرسول أنه يقرأ القرآن ويقلب التنوين أو يدمج الحروف فهم يقرؤونها هكذا ( عليمبذات الصدور) وأنا أُييد قول لا يوجد دليل على أن الرسول المعدي محمد (ص) يقرأ القرآن بقواعد التجويد لأن علم التجويد مأخوذ من الكتب المؤلفة من العلماء الأعاجم وأهل التواشيح الفارسية والبربرية وليس له صله بلسان العرب. فالبعض يقول بأن القرآن مخلوق أي من خلق الله وليس كلام الله الذاتي ومنهم البخاري الذي يقول إن اللفظ مخلوق والخليفة العباسي المأمون هو الذي أمر بذلك والبعض الآخر يقول إنه كلام الله الأزلي القديم مثل الإمام أحمد بن حنبل صاحب المذهب الحنبلي أقول إن كلا الطرفين ليس لديهم حجة على قولهم وهم يقولون كلام لا يفقهوه فالذي يجعل القرآن مخلوق من مخلوقات الله فقد فتح باب للجدال وباب لم يتطرق إليه الصحابة وكلامهم هذا ليس محرم لأن الله تعالى قادر على كل شيء. هذا والذين يصرون على إن القرآن كلام الله الذاتي والنفسي ليس لديهم حجة بذلك سوى الإصرار على إنه كلام الله الذاتي وهم قد أصابوا بذلك وأنا معهم بالتأييد والإيمان أقول إن القران كلام الله تعالى أنزله بعلمه لأن الكلام هو علم فإنك إذا تكلمت بكلام خرج منك علم أخبرت به فالقرآن علم أي صفة من صفات الله تعالى فلا يجوز أن نؤمن إن الله تعالى ليس له قول أو كلام فالقول والكلام من الكمال والصمت من النقصان. ويجوز القسم بالقرآن. فالذين يقولون إن اللفظ مخلوق والقرآن ليس مخلوق أقول لهم إن القرآن كلام الله غير مخلوق لأنه علم الله وصفة الله واللفظ أيضاً غير مخلوق لقوله تعالى في سورة القيامة ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ) الآية فانك حين تقرأ القرآن حركت لسانك بالقرآن إذن أصبح لسانك يتحرك بالقرآن أي إن اللفظ الخارج من فمك هو قرآن وهو غير مخلوق لقوله تعالى ( لا تحرك به لسانك لتعحل به ) ولكن نوعية الصوت الذي يخرج من فمك ويسمى عند العرب باللحن لقوله تعالى ( ولتعرفنهم بلحن القول ) لأنك كيف تعرف صوت أبيك وتميزه عن صوت أخيك أو عمك إلا بلحن القول قد يكون اللحن هو المخلوق أو الهواء الخارج من الفم والله أعلم بذلك لأنه لحنك وليس قرآن فالكلام نفسه بالطبع وتميزهما عن أحدهما الآخر بنوعية الكلام وهو اللحن لحن القول فيوجد لحن مبحوح ويوجد لحن رقيق وناعم ويوجد لحن متوسط النبرة فحين يقول القائل إن اللفظ مخلوق أي الصوت الذي يخرج من الفم بالقرآن نقول له إنك مخطئ لأن الصوت الخارج ليس لحن بل قرآن والقرآن كلام الله تعالى ونحن ما أخذنا القرآن من الله تعالى على هيئة لحن بل أخذناه كلام أي قول فاللفظ بالقرآن هو قرآن وليس مخلوق كما يظن البخاري وغيره. ولكن الله تعالى قادر على خلق القرآن. أما قول البعض في ذات الله تعالى من نفي وإثبات اليد والرجل والعين وغيرها من الصفات التي يعتقد بعض الناس والبعض ينفيها فنحن ما نقول إلا لا علم لنا إلا ما علمتنا سبحاك اللهم لا ينبغي إن نقول ذلك لا نفي ولا إثبات لعدم وجود دليل النفي وقلة وضوح الدليل لأن عقولنا لا تستطيع الإستيعاب فهي لم تستوعب الحديث عن الروح فكيف تستطيع التدخل بذات الله تعالى النفسية فالذي عنده إنكار وشك في كلامي الذي في هذا الكتاب عليه بالمباهلة فنجعل لعنة الله على الكاذبين فالذي يقول إن الآيات لها باطن وظاهر ويريد أن يأتي بأعجمي يفسر له كلام الله تعالى فهذا ما يريد إلا التضليل وهو من المستكبرين. فأني أقول هذا الشعر في لساننا نحن المعديون بني إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق وهو:

لساننا قد تكلم الله به            فما بالك بعظيم هذا اللسان.
التزوير وتغيير أسماء العشائر
الإبل ليست هوش ( بقر ) حتى تبقى في الهور الكبير المعدي أرض شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق ويوجد نازحين من أسرة أو أسرتين وضعية قد يكونوا من بدو الهضبة الغربية نجد العراق وهم معدودون على الأصابع مثل أسرة رميض التي شيخها بدر الرميض أما عشائرنا فهم عشائر معدية في الهور الكبير المعدي أرض السواد جنوب العراق عشائر الهوسات والفالة المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر أصيلة وبعض منهم يزوّر أسم عشيرته حتى يصبح عربي ويهرب من مقوله المجرم صدام إن الشروقية جاء بهم الحجاج من الهند أو يريد أن يكون أصيل بمفرده وحتى لو غيرت أسم عشيرتك فالسؤال المطروح ما الذي جاء بك وبعشيرتك بجوار الهنود الذين جاء بهم الحجاج بن يوسف الثقفي. إذا أنكروا معديتهم وإسماعيليتهم فهل ينكرون شروقيتهم أو مقولة أهل تكريت والرمادي بأنهم جاؤا من الهند. البدوي لا يسكن الهور وبالقرب من الشطوط بل متنقل في الصحراء وأما قولهم أي الأسر الوضعية بأنهم جاؤا من نجد قبل مئة سنة وبالطبع لن يكون مجيئهم من الحجاز لأن الحجاز غادرها آخر عربي سنة 281 للهجرة وهو الإمام يحيى بن الحسين الهادي مؤسس المذهب الشيعي الزيدي الهادوي إلى اليمن بدعوة من أهلها فنجدٍ ليس فيها أعراب فقط بل فيها غجر وكأولية وأسر وضعية وحبشة وهنود وغيرهم وقولهم أي الأسر الوضعية أمثال أسرة الرميض والبوصالح بالناصرية في الهور الكبير جنوب العراق بأنهم جاؤا قبل مئة سنة أو أكثر إذن فلابد أن يعرفوا أهلهم في نجد فالفترة قريبة فهل يعرفون من أي عشيرة هم في نجد أم أنهم سيقابلونهم مثل ما قابل بدر الرميض رئيس أسرة الرميض المقرب من الحكومات عشيرة بني مالك ( مالج ) العشيرة المعيدية التي تربي الدواب ( الجاموس ) التي تعدادها أكثر من ستين ألف نسمة والتي تسكن محافظة الهور في القرنة والعزير حين قالوا له بأن أسرة رميض من بني مالك فأجابهم أنتم بعيدين عنا وإذا إحتجتم شيء أخبروني فرفض الإنضمام إليهم لأن أسرته عددها أقل من مئة نسمة وهم وبعض الأسر الصغيرة التي معها وخاف أن يبتلعونه ويذهب نفاقه للحكومات؟. أو يقولون لهم أين كفيلك لأن السعودية لا تقبل أي أجنبي إلا بكفيل سعودي فليس كل بدوي في نجد هو أعرابي لأن البدو كثير في نجد وغيرها ففي الصين ومنغوليا وإفريقيا وإيران والهند كثير من البدو وفي نجد يوجد بدو وضعيين لا أحد من أعراب نجد يتزوج منهم فقد يكون الذي يدعي أنه من نجد من هؤلاء الوضعيين. فيوجد عندنا أشخاص درسوا أو وقعت بأيديهم كتب أهل السُنة؟ بالطبع ليس لدينا كتب شيعية في التاريخ والسير أبداً فبدؤا يغيرون أسماء عشائرهم على سبيل المثال لا الحصر آل غريج وخزاعل الى خزاعة وسواعد الى ربيعة والقصد معروف هو الهروب من مقولة الإنكشارية والدهاقين في الأنبار وتكريت مثلاً أو يريدون أن يصبحوا أصلاء؟. عشيرة السواعد والمياح وغيرها من عشائر المعديين في العمارة يقولون بأنهم ربيعة وربيعة هذا هو تقسيم إداري عشائري مثل المنتفق وغيره من التقسيمات منذ العصر العباسي فتقسيم ربيعة في دجلة والمنتفق في الفرات والغراف بينهما وليس أصل من أصول العشيرة لأن ربيعة هو أحد أجداد بعض القبائل في نجد قبل الإسلام مثل أسد وضبيعة وبكر الخ فإذا كانوا من هذه القبائل عليهم أن ينسبوا عشائرهم إلى قبيلة أسد أو قبيلة ضبيعة أو قبيلة مالك أو قبيلة بكر وليس مباشرة ويقفز فوق القبيلة التي توصله إلى الأصل ربيعة هذا إذا كان من قبيلة أسد أو قبيلة ضبيعة أو قبيلة كعب أو قبيلة كلاب أو قبيلة حنيفة فهذه القبائل تنحدر من ربيعة. ولكنهم أي هؤلاء الذين يغيرون أسماء عشائرهم قد ضيعوها على الذي يعرفهم بأسماء عشائرهم المعتادة فمرة وجدت شيخ كبير السن من مواليد الأربعينات فقلت له من أي العشائر أنت قال من ربيعة من العمارة وأصطنعت بأني من الريف ولم أقرأ أو أسمع وكأني شيخ من مواليد العشرينات وأردت أن أعرف ماذا يكون جوابه فقلت له أنا عشائري وأعرف عشائر العمارة ولا يوجد عشيرة بهذا الأسم فقال هؤلاء المتعلمين أخبروني بذلك فقلت له أنت شيخ كبير السن وتلبس العقال ويعلمك أهل المدارس بشؤون عشيرتك فقال لقد ضحكوا عليه لأن عشيرته السواعد وليس ربيعة. فيوجد أسر وضعية في الكوت أصولها عثمانية تركية يريدون أن يكونوا شيوخ على عشائرنا شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في العمارة والكوت مثلاً أسرة سعدون باشا كيف كانوا وقد نصبهم المحتل التركي العثماني شيوخ لعشائرنا شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في العهد التركي العثماني على ما يسمى بتجمع المنتفق على الفرات وجنوب شرق الفرات. وهؤلاء أيضاً أسرة صيهود وسمرمد وإمارة يريدون إعادة المشيخة والكودة التركية العثمانية المحتلة والظالمة على عشائرنا المعدية الاسماعيلية شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة على دجلة مستغلين سفاهتهم وجهلهم فكيف يستطيع فرد مع أسرة وضعية صغيرة أن يشيخ على عدة عشائر من عشائرنا المعدية فهذا بُعدهم ولن نسمح لهم بالسيطرة على عشائرنا وشعبنا المعدي والسبب هو أن هذه الأسرة التركية العثمانية الوضعية الصغيرة التي تسمي نفسها سمرمد وإمارة وصيهود زوجت أحدى بناتها الجميلات لعبد الإله الوصي خال ما يسمى فيصل الثاني وأراد عبد الإله أن يجذب مساندة شعبية عشائرية له تحت قيادة من أسرة سُنية وضعية تركية الأصل تختلف عن عشائرنا عرقياً وكارهة لشعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في جنوب العراق وهذه الأسرة التركية الوضعية زوجت أبنتها له وهي هيام زوجة عبد الإله وأبنة ما يسمى شيخ ربيعة السُني التركي العثماني الأصل والذي هو من أسرة وضعية وليس له عشيرة لأن ربيعة تقسيم إداري لشعب الهوسة الشعب المعدي على دجلة منذ العهد العباسي أنظر رحلة أبن بطوطة وكتب التاريخ في العصر العباسي وفي عهد الأتراك العثمانيين كان هذا التقسيم تحت زعامة أسرة صغيرة وضعية بتنصيب تركي عثماني لأخذ الكودة للعثمانيين الأتراك وما زالت تخدع شعبنا شعب الهوسات الشعب المعدي عشائرنا الى اليوم ويجعلوهم يُغيرون أسماء عشائرهم مثل مياح ودراج وسواعد ولام وبهادل الخ الى ربيعة؟. فيوجد أناس يدعون أنهم من المنتفق فحين تسأله من أين أنت يقول من عشيرة المنتفق والحقيقة أنه لا يوجد في الجنوب عشيرة أسمها المنتفق لأن المنتفق هو تنظيم وتجمع إداري لعدة عشائر أو لجميع العشائر الساكنة على الفرات من كرمة علي شمال مدينة البصرة إلى الهندية جنوب كربلاء وظهر هذا التكتل في العصر العباسي وكان يتزعمه الأصيفر شيخ المنتفق الذي غزى الدولة القرمطية في الأحساء طمعاً في ممتلكاتها راجع تاريخ الدولة القرمطية في البحرين ( الاحساء ) فالذي يدعي أنه من المنتفق فعلية أن يبين أسم عشيرته هل هي بني منصور أو الفتلة أو بني سعيد أو عبادة أو عبودة أو بني حجيم ( حُكيم ) أو الحلاف أو الظوالم الخ فليس عليه أن يقول المنتفق ويسكت لأن المنتفق هو تجمع إداري لشعب الهوسة الشعب المعدي وليس عشيرة وكذلك ربيعة على دجلة لأنه لا يوجد عشيرة في الجنوب أسمها ربيعة لأن ربيعة تجمع إداري وأصل أنحدرت منه قبائل نجد على عهد رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي محمد (ص) فالذي يحمل لقب ربيعة أو منتفق وليس له عشيرة معروفة سوى الأسر الوضعية في الكوت مثل أسرة صيهود التركية وعبيد أسرة السعدون في الناصرية لأن أسرة السعدون هم ينحدرون من صلب سعدون باشا التركي الأصل الذي عينه العثمانيون الأتراك شيخ على تجمع عشائر المنتفق عام 1726م تقريباً وهذه الأسرة جمعت كل لقيطة من الطائفة السُنية وكاتبوهم في أيامنا هذه فالذي ليس من ذرية سعدون باشا ليس من أسرة السعدون فمثلاً أسرة البندر الفارسية التي جاءت مع الإنكليز من إيران وسكنت منطقة النشوة في محافظة الهور وهم معدودون على الأصابع يدعون أنهم من أسرة السعدون وبالطبع هؤلاء ليسوا من ذرية سعدون باشا التركي فنحن نعرفهم بأنهم إيرانيون وكذلك عبيد أسرة السعدون يدعون أنهم منتفق مثل عادل عبد المهدي فلا يوجد عشيرة على الأرض بأسم منتفق وليس كل من كان أسم جده سعدون فهو من ذرية سعدون باشا الأسرة التي تسكن الناصرية. فهل يجوز لي أن أغير أسم عشيرتي من الحلاف المعروفة للناس الى المنتفق التنظيم الإداري العشائري وأجعل أسرة السعدون التركية في سوق الشيوخ شيوخ على عشيرتي فهذا غير جائز أنفةً وسياسياً وأجتماعياً وعرفياً وثقافياً لأن المنتفق تجمع عشائري وإن كانوا من عرقية واحدة وهي العرقية المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة وإجتماعياً وعرفياً لا يجوز لأن أسرة سعدون ليست عراقية بل تركية الأصل فلا يصلح لنا سوى الحركة المعدية الأسماعيلية السامية. وكذلك ربيعة تجد أسر صغير أفرادها معدودون على الأصابع يدعون أنهم ربيعة وهم ليسوا عشيرة واقعية وملموسة على الأرض وكثير من هذه الأسر هي من العرقية أو القومية الفيلية الكرمنشاهية التي في ديالى وتركمانية يحملون هذا اللقب ( ربيعي ). وليس مثل بعض عشائر الهوسات والفالة المعديين يغيرون أسماء عشائرهم مثل مياح وسواعد إلى ربيعة والقضية أنهم قرؤوا في كتاب سُني وليس شيعي مثل رحلة إبن بطوطة حيث يقول ( أما ربيعة فجاوزوا بلاد فارس وكرمان فهم ينتجون هناك ما بين كرمان وخرسان وبقيت بالعراق منهم طائفة ينزلون البطائح ( الهور) إلى الكوفة ومنهم بنو صياح ( مياح ) ومعهم لفائف من الأوس والخزرج فأمير ربيعة أسمه الشيخ ولي وعلى الأوس والخزرج طاهر بن خضر ) وهذه شهادة من إبن بطوطة البربري بأن المعديين ليسوا من الهند وإن مقولة الإنكشارية والدهاقين داحضة فربيعة هو تقسيم يمتد إلى نواحي الكوفة والفرات وحتى الديوانية من قبل أن يتشكل معاهدة أو حلف المنتفق الذي تشكل في العصر العباسي ولابد أن تكون جذور ربيعة مستوحاة من العهد الراشدي في العراق لأن إبن بطوطة جاء إلى العراق بعد العصر العباسي وإتفاق المنتفق موجود فالقبائل التي وصفها إبن بطوطة وإبن خلدون لا تبقى على إسمها بل تتفرع منها عشائر أخرى كثيرة وتكتلات ويصعب الإنتساب إلى تلك القبيلة المعينة التي ذكرها إبن بطوطة وإبن خلدون والطبري وغيرهم في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي ولا أحد يندفع إلى الإنتساب إلى قبيلة ذكرها التاريخ لأن هذا يفيد التفرقة فالإندفاع إلى العرقية المعدية الإسماعيلية بالأدلة الجغرافية والإجتماعية والخصائص المشتركة واللغوية وأفضلها الأدلة القرآنية من سورة الإسراء والحشر والآيات كثيرة هو هدفنا. أظهر بأسم عشيرتك المعروفة للجميع حتى نعرفك أما تغيير الأسم سوف يجعلك من الغير عراقيين وليس فقط من غير الإسماعيليين ومنهم من يغير أو يبدل حرف مكان حرف حتى يصل إلى القبيلة المذكورة في التاريخ أو من يسرق سند لأسماء من السيرة النبوية أو من تاريخ الطبري ويلصقه بأسم عشيرته فهذا مجنون. أما الأسر الوضعية التي تحمل ألقاب قبائل تاريخية فهؤلاء أسماء بلا عشائر وهم معروفون لدينا بأنهم من الأتراك العثمانيين والإيرانيين الذين قدموا مع الإنكليز فهؤلاء لا ذكر لهم لأنهم معدودون على الأصابع وليسوا مقصودين بكلامنا فهم غير عراقيين وحتى في السعودية أو في نجد فهذا التزوير ليس غريب علينا فبعض البدو يقولون بأنهم من بكر بن وائل وأين الدليل وأنت لم تتعلم القراءة والكتابة إلا في الثمانينات ومن أين أتيت بهذا الكلام من تاريخ الطبري والسيرة النبوية فالأصالة لا تأتي من الكتب بل من البيئة التي أنت فيها والعشيرة ومن أدلة جغرافية وعادات وموروث عرقي وإجتماعي من لهجة ورقصات ومهنة وشعر ولباس وسلاح والخصائص المشتركة وأسم العشيرة المعتاد وليس من تاريخ الآملستاني.
نجد العراق
هو الأسم القديم للهضبة الغربية أو الصحراء الغربية في العراق الممتدة من غرب كربلاء الى الحدود السعودية غرباً الى البصرة القديمة جنوباً في وادي السباع التي هي قضاء الزبير في محافظة البصرة.  ويوجد حديث عن نجد وهو ( من هنا يخرج قرن الشيطان وأشار النبي المعدي محمد (ص) نحو نجد ) وأعراب نجد أو رجال الدين في السعودية يقولون هو نجد العراق أي الهضبة الغربية في غرب العراق ولكن أستاذي الشيخ مقبل هادي الوادعي يقول بأنه نجد الحجاز أي نجد التي في السعودية. ونجد العراق أو الهضبة الغربية هي أرض ضيقة محصورة بين إقليم أرض السواد الهور الكبير الطيني جنوب العراق من كل جهتها الشرقية فلا يتجاوز عرضها أكثر من مئة وخمسين كيلومتر من الحدود السعودية إلى أول نقطة فيها ماء لنهر الفرات والحدود السعودية من كل جهتها الغربية أما طولها فيبدأ من شمال غرب الحدود الكويتية مع العراق من جنوبها إلى وادي الغدف الذي يفصلها عن بادية الشام أو بادية كربلاء التي تبدأ من غرب بغداد الى الحدود الأردنية من شمالها علماً أنها ممتدة من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي بشكل مائل وهي أرض مرتفعة عن إقليم أرض السواد المعدي جنوب العراق الهور الكبير وإمتداد لنجد ولكنها قاحلة أكثر من نجد لا تصلح للرعي وذات رمال ناعمة ووديان منحدرة نحو أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي وليس فيها أي سكان سوى بضعة رعاع إبل وغنم معدودون على الأصابع وتربطهم علاقة مع النظام السعودي فهم يحملون جنسية سعودية وليس لهم أي ذكر في العراق ونحن في العراق لا نكاد نراهم ولا يوجد فيها أي قرية أو ديره أو عشيرة معروفة سوى أسر صغيرة. وأما أسماء المناطق مثل نقرة سلمان والنخيب الخ فهي ثكنات عسكرية وسجون للسياسيين من قبْل لا غير وفيها بعض التجمعات السكانية البسيطة. وكانت أرض نجد العراق من قبل فتح العراق عام 15 هجرية يسكنها بعض القبائل المعدية الأعرابية مثل بني شيبان وبني بكر وتغلب وغيرها خاضعة لمدينة الحيرة جنوب غرب الكوفة على مشارف الصحراء بين البحر الأخضر وفيوض جنوب الكوفة.
نجد الحجاز
وهي نجد المعروفة التي في السعودية وهي الأرض التاريخية للأعراب الذين هم ينحدرون من سلالة النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم (ع) وهم يشكلون اليوم 60% من عدد السكان فيها والباقي عشائر وضعية وأسر حبشية وهندية لا يتزوج منهم الأعراب أنظر تاريخ العربية السعودية للمستشرق السوفيتي فاسليف وهم الذين يحكمون في السعودية مع الهنود والحبشة الذين يسكنون القرى الثابتة مع آل سعود ففيها السكان والقرى القديمة مثل اليمامة ودومة الجندل والمدن الحديثة مثل الدرعية وحريملا وعنيزة الخ ولا يوجد صحراء عربية سوى هذه الصحراء النجدية. وغيرها من الصحاري ليست عربية وإن وجد فيها بدو وليس كل بدوي أعرابي لأن البدوي قد يكون كردي أو فارسي أو مصري أو شامي أو بربري أو حبشي الخ وليس عربي. فالأعرابي بدوي عربي من بدو العرب ينحدر من سلالة النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم أي الأعراب هم بدو بني إسماعيل بن النبي إبراهيم.
الخليج
يوجد للخليج الفارسي ضفتين الضفة الغربية وهي التي تبدأ من مدينة الزبير ( مدينة البصرة القديمة التي بناها عمر بن الخطاب ) إلى الحدود العُمانية وكانت هذه الأرض تعرف بالبحرين قبل الإسلام وكان يسكن في بواديها العرب مثل قبائل حنيفة وبكر بن وائل وبنو تميم الخ. وكان الفرس يسيطرون على سواحلها وعلى عُمان أيضاً وكان لهم محميات عربية منها مشيخة المنذر بن ساوى. وهي أرض ساحلية قاحلة فيها بعض الواحات والأفلاج ولم يكن العرب قبل الإسلام يعملون في الزراعة أو البحر وجوها حار رطب صيفاً أما اليوم فلا يوجد فيها عربي واحد فإن المد الهندي والحبشي والفارسي قد ملئها بالكامل أما العربية التي يتحدث بها سكانها فليس هم وحدهم فقط بل إن مصر والشام وأكثر من ذلك السودان التي أسسها رجل ألباني من أوربا تتحدث العربية في هذه الأيام وبنفس الوقت يحتفظون بلغاتهم الأصلية. وبسبب الغالبية من الطائفة السُنية في منطقة الخليج الفارسي بضفتيه والمعروف عن الطائفة السُنية هي الوحيدة التي عندها كتب التاريخ والسير بوجود الدول السُنية من الدولة العباسية وتوابعها الى آخرها لأن التاريخ وأهل السير يظنون بأن بني تميم يسكنون هذه المنطقة ولذلك تجد كل من ليس له أصل أو عشيرة في هذه المنطقة يتلقب بلقب تميم ظناً منهم أن بني تميم يسكنون هذه المنطقة قبل الأسلام فليس بنو تميم هم وحدهم سكنة غرب بادية البحرين أي جنوب غرب نجد. وبنو تميم هم أصل لعشائر غرب البحرين على عهد رسولنا العرقي المعدي الإسماعيلي محمد (ص) وليسوا عشيرة معينة بل أصل لعدة قبائل معدية إسماعيلية. فالمد الهندي والحبشي والإيراني قد حل محل تلك العشائر في ساحلي الخليج الفارسي وتكونت دول كثيرة مثل دول عُمان والقرامطة وملوك الفرس قبل الأسلام وبعده وغيرها التي سيطرت على هذه المنطقة فلم يبقى من العرب أحد في ساحل بادية البحرين القديمة والتي تشمل الكويت والأحساء في السعودية والإمارات وقطر إما أنهم توغلوا في صحراء نجد أو ألتجؤا الى أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي فليس من المعقول أن تحتفظ قبيلة قبل الإسلام بإسمها إلا نادراً بل حتى قبائل أعراب نجد تغيرت أسماء قبائلهم الى أسماء محلية فما بالك بأسرة وضعية صغيرة تعيش في إحدى ضفتي الخليج الفارسي. وعليهم دراسة تاريخ المنطقة قبل الإسلام وبعده, وفيها عدة مناطق هي 1- مدينة الزبير هي البصرة القديمة التاريخية التي بناها الخليفة عمر بن الخطاب فقد دخلها أقوام منذ سقوط الدولة الأموية إلى مجيء المحتلين العثمانيين الأتراك, وثورة الزنج التي سيطرت على الزبير والفاو وأبي الخصيب والجباسي والتنومة أنظر تاريخ الطبري عن ثورة الزنج فلا يوجد معدي إسماعيلي أو عربي واحد من أهل الزبير الأصليين الزبارة الاصلييين فهم من المد الهندي والحبشي والفارسي منذ مجيء الفرس العباسيين إلى المحتلين العثمانيين الأتراك وأهلها من أهل السُنة ولا يوجد فيهم شيعي واحد. أما الذي أصلة معدي أو من منطقة أخرى وجاء وسكن في مدينة الزبير فلا يُعتبر من أهل الزبير أي من الزبارة الأصليين وإن ولد فيها فنحن نتحدث عن عروقٍ وأصولٍ وليس عن سكن, ولهجتهم أقرب إلى اللهجة الكويتية وكانوا يعملون في صناعة الجلود والحياكة وليسوا عشائر بل أسر لأن العشيرة عندنا هي قرية أو ديرة وأرض فيها عشيرة لا ينازعها أحد على تلك الديرة وفي ريف وليس أسرة في مدينة ويُعتبرون منتفق لأن مشيخة المنتفق في العهد التركي العثماني المحتل سيطرت على مدينة الزبير لكثير من الوقت ولكن عرقيتهم تختلف عن عرقيتنا المعدية تماماً فهم ليسوا من شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسة والفالة المعديين أبداً وعاداتهم تشبه عادات أهل الكويت وكان الوالي العثماني التركي يتخذ مدينة الزبير مقراً له وهي تقع على طرف الصحراء وتبعد بثلاثين كيلومتر عن غرب السبخة التي بنيت عليها مدينة البصرة الحالية بعد مجيء الإنكليز عام 1914م ويوجد مساجد لهم في مدينة الزبير أكثر من مساجد المعديين شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في إقليم الهور الكبير أي في المحافظات العشرة الجنوبية بأكملها, وعدد أهلها الزبارة الأصليين أقل من ثلاثين ألف نسمة تقريباً وهم من السُنة وأما الباقون فهم من عرقيتنا المعدية وبعض من سكان جنوب مدينة البصرة الحالية وهم قليل بغض النظر إن كانوا شيعة أو سنة وكثير من أهل الزبير إرتحلوا في الستينات الى السعودية في الأحساء والكويت وحصلوا على الجنسية. 2- الكويت كانت أرض صحراوية فارغة ليس فيها أي سكان ودارت عليها معركة كاظمة بين جيش خالد بن الوليد المعدي الإسماعيلي القريشي المخزومي وجيش هرمز المجوسي الفارسي الذي كان يسيطر على البحرين. وبكثافة المد الهندي والحبشي وتجارة الزنوج تكوّن في الكويت بعض السكان الحساوية ذوي البشرة السوداء وكانوا يعملون في البحر والغوص ولم يكونوا إلا في المئتين سنة الماضية فمن قبل لا وجود لهم وبعد ظهور البترول قدم إلى الكويت أناس من كافة أنحاء آسيا وإفريقيا وحملوا الجنسية الكويتية وهم من اليمن وفلسطين والعراق وإيران والهند وشمال إفريقيا ويوجد بينهم جنس آخر من نفس جنسهم وهم البدون وأغلبهم من الزبير واليمن وفلسطين وإيران والهند ويوجد بعض من الكويتيين من يحمل لقب شمري ومطيري وعجماني ولكنه لا يجد عشيرة مطير أو العجمان أو شمر في الكويت وكل هذه العشائر في السعودية وفيها عشيرة أسمها الرشايدة تسكن هضبة الدبدبة قال عنها المحدث محمود شاكر المصري في كتابه البحرين وهو رسالة صغيرة أو شبه كُتيب بأنها قبيلة وضعية أي ليست أصيلة وأنا لا تتوفر لدي أي معلومات عن هذه العشيرة ولكن أقول لعله إختلط عليه الأمر بينها وبين الرشايدة والزبايدة التي تقطن في جنوب مصر وشرق السودان وشمال إريتيريا وهم مصريون بدو وليسوا من بلد آخر وليسوا عرب مطلقاً. والسكان الكويتيون كانوا قبل خمسين سنة سود البشرة وبعد دخول الجنسيات بعد ظهور البترول أصبحوا بيض البشرة بالتزاوج ولهجتهم حساوية أي ساحلية مثل لهجة سكان ساحل الخليج وليست بدوية مثل بدو نجد. 3- الأحساء (المنطقة الشرقية) في السعودية وهي القرى الزراعية في بداية القرن المنصرم وهم مد هندي فارسي حبشي يزاولون الزراعة والعمل في البحر ويطلق عليهم الحساوية نسبة إلى البلد الذي يسكنون وهو الأحساء ومصطلح حساوي عندنا نحن شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر أرض السواد في جنوب العراق الهور الكبير المعديين عشائر الهوسات والفالة المعدية ليس فقط الذي يسكن الأحساء المنطقة الشرقية بل كل من يزاول الزراعة قبل مجيء الإنكليز وبعدهم, كل من يزرع الخضرة وهم في العراق سكان الفاو والجباسي والتنومة وأبي الخصيب وبعض منهم قدم إلى الناصرية وكربلاء وقضاء المدينة من الفاو وأبي الخصيب والجباسي والتنومة وهم بمحاذاة الحدود الإيرانية شرق مدينة البصرة والى ساحل الخليج من الجهة الشرقية الإيرانية. فسكان الأحساء في السعودية شيعة وسنة ليسوا عرب وغالبيتهم من الشيعة الإخبارية الغير مقلدة أي على النمط القديم غير المستحدث خلاف الشيعة الأصولية بسبب سيطرة الملك عبد العزيز آل سعود على الأحساء من الأتراك العثمانيين مباشرة ولم يستطع شاه إيران إرسال شيرازي أو أصفهاني أو حكيم تبريزي طبأطبائي أو خوئي أو سستاني أو صدر شيرازي مرجع لهم أو يضع في كل قرية وعشيرة موسوي أو بطاطي أو باقري أو كاظمي أو خاتمي أو جابري أو نور وياسري وأعرجي وجزائري وحيدري وميالي وهلالة وشرع بخاتي إلخ من ألقابهم أنتم تعرفونها جيدأ سيد يشور كما أرسله إلى إقليم أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير أرض شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية لأنهم شيعة إخبارية لا يستطيع تغير دينهم ومذهبهم على عكسنا نحن في جنوب العراق لم نكن شيعة ولا من أهل السنة بل في عزلة المستنقعات والأهوار وجهالة الإحتلال والتخلف التركي ولذلك إستطاعوا جعلنا شيعة منقادة ومقلدة لإيران والإيرانيين, أما مقولة السُنة في السعودية بأن الشيعة هم من العناصر الفارسية والسُنة عرب في الأحساء وهذا كلام طائفي بحت ومكذوب فإن أهل السُنة في الأحساء المنطقة الشرقية بالسعودية أيضاً مثل الشيعة نفس العرق والدم ليس فيهم عربي واحد ولو رجعوا إلى الدولة القرمطية في الأحساء المنطقة الشرقية السعودية لوجدوا فيها حتى السُنة وليس الشيعة فقط وهل إن الأقلية أصلاء والأغلبية غير ذلك لأنهم من الطائفة السُنية. والدولة القرمطية والتي أسسها أبو سعيد الجنابي الفارسي حسن بن بهرام الذي جاء من جنابة في إيران لم يكن شيعياً ولم يحاربها سوى الشعب المعدي شعب الهوسات المعديين عشائر الهوسة من عشائر المنتفق والمنتفق هم جميع عشائر الفرات من قرمة علي شمال مدينة البصرة الى الهندية جنوب كربلاء فكانوا يغيرون علينا في العصر العباسي ونغير عليهم فآخر غارة أو غزوة قبل غزوة المنتفق للسعودية الأولى على الأحساء من قِِبَل شعبنا المعدي عشائر الهوسة بقيادة الأصيفر شيخ عشائر المنتفق طمعاً بممتلكات الدولة القرمطية في العهد العباسي أنظر كتب التاريخ عن القرامطة والكامل لإبن النديم وثلاثية العقد القرمطي لمحي الدين اللاذقاني. وبسبب أن الشيعة لا يستطيعون الكلام في السعودية ولذلك يُنسبون إلى أصلهم الحقيقي والسُنة لا ينسبون إلى أصلهم الحقيقي لأنهم سُنة فلابد أن يصبحوا عرب وإن لم يكونوا عرب بنظر الفكر السُني. والشيعة في الأحساء أضعف الناس في الخليج منذ سقوط الدولة القرمطية إلى اليوم ولم يطلبوا الحماية من بريطانيا مثل الكويت والإمارات وقطر والبحرين ولكنهم إنتظروا قدوم الملك عبد العزيز آل سعود وأخذه ( الأحساء ) من الأتراك فعدد سكان الشيعة فيها أكثر من سكان الكويت. 4- الإمارات وهي إمتداد للأحساء أرض الدولة القرمطية وعُمان وسكانها الأصليين هم من المد الهندي والفارسي والحبشي والزنجي ولا نتحدث عن المجنسين. وهم فلاحون يزرعون الأفلاج وهي ينابيع من الماء الساخن والبارد ويعملون في البحر أيضاً وكانوا أيام الدولة القرمطية يأكلون الكلاب والقطط أنظر الكامل لإبن النديم وثلاثية العقد القرمطي أما قولهم اليوم بأنهم بدو فهذا غير صحيح فهم فلاحون ولهجتهم ساحلية حساوية وليست نجدية فبعضهم يقلد اللهجة النجدية ولا يحسنها لأنه حساوي وأما مشيخة زايد وبني ياس فليست بدوية وإن قالوا بأنهم بدو حتى يحضوّا بالأصالة المفقودة وأما الصيد بالصقور فليس من عادات العرب بل هو من عادات الفرس وآسيا الوسطى وروسيا, جلبت إلى الخليج بأموال البترول فهذه بداوة شحفانية مثل البداوة الأردنية الزيتونية والدلة أم العصا ( إشحفان هو مسلسل تلفزيوني إماراتي كان يذاع في التلفزيون الكويتي الذي كان يغطي البصرة والعمارة والناصرية ومحافظة الهور في الثمانينات أنظر المسلسل في اليوتيوب ) ونصف الإمارات من الايرانيين والهند واليمن الخ والشيعة يشكلون أكثر من ثلاثين في المئة من السكان. 5- دولة البحرين هي جزيرة إيرانية جميع سكانها من الإيرانيين بفعل إنفتاح إيران على الخليج سكن سكان الساحل الإيراني هذه الجزيرة ولها أسم هو ( دلمون ) غير البحرين ولم يطلق عليها هذا الأسم إلا في نصف القرن المنصرم وفيها كافة أديان إيران حتى المجوس والنصارى ولأن حكامها من السُنة لأن ساحل إيران بأكمله من عبادان والكارون إلى بندر عباس فية الطائفة السنية تشكل أكثر من 40% من عدد سكان الساحل. والبحرين وقعت تحت حماية بريطانيا فسكانها أغلبهم من الشيعة الإخبارية الغير مقلدة وليس فيهم عربي واحد أما إن شيخهم يقلد رقصة السيف النجدية فإن سكان ساحل الخليج بضفتيه الغربية والشرقية لا يرقصون رقصة السيف بل عندهم رقصات البحر ( يامان أو يامال ) وبعض الرقصات الشعبية مثل الدحة والهيوه والصفقة الكويتية التي تظهر في الكويت والخليج بشكل عام فشيخها أو ملكها يقلد بل لا يعرف رقصة السيف فأولى أن لا يرقصها. 6- قطر نفس الكلام الذي على الكويت والبحرين والإمارات والمنطقة الشرقية في السعودية ينطبق على قطر سوى إنهم من مذهب واحد وهذه البلدان قليلة السكان جداً. وضفتي ساحل الخليج الغربية والشرقية لا يلبسون العقال بل يشمرون الكفية تشمير أو يلفونها لف مثل عُمان وإلإمارات الخ وبسبب ثأثير السعودية التي يحكمها النجديون البدو وطبيعة المشيخات الحاكمة على تلك المنطقة جعلهم يلبسون العقال. أما عُمان فحضارة بذاتها مثل حضارة اليمن وإن دخلها مد من الهند والحبشة والزنج ولكن مازال فيها قومها الأصليين المهرة والظفاريين وقوميات أخرى تتحدث بلغات غير عربية مطلقاً. والضفة الأخرى هي الضفة الشرقية للخليج الفارسي وتبدأ من منطقة الجباسي والحوطة شرق مدينة البصرة الحالية نحو الحدود الإيرانية والتنومة إلى حدود إيران شرقاً وأبي الخصيب والفاو في شرق وجنوب مدينة البصرة الحالية وما قابلها من الأراضي الإيرانية وعبادان إلى بندر عباس وقشم في مضيق هرمز في ساحل إيران. 1- الجباسي والتنومة وأبي الخصيب والفاو إلى الحدود الإيرانية متكونة من عدة مناطق أو قرى تقع على الضفة الشرقية لشط العرب بإتجاه الحدود الإيرانية فيها بساتين النخيل والزراعة وخاصة الخضرة وأهلها يمتهنون الزراعة وهم من عرقيات شتى من ثورة الزنج التي سيطر الزنوج فيها على هذه المناطق أنظر تاريخ الطبري وإنفتاحهم على الساحل الإيراني وإتصالهم به مباشرة وبالمد الهندي والحبشي عن طريق البحر والجهة الإيرانية فتجد العرقية الحساوية وهي عرقية سوداء حبشية معها جماعة هندية وإيرانية ساحلية كثيرة قدموا من الحبشة والهند ومن هذا النوع فيهم كثير وليس الحساوي فقط من الأحساء في السعودية فكل من يمتهن الزراعة وخاصة الخضرة يسمى حساوي. وتجد في القرية الواحدة في هذه المناطق أكثر من عشرين لقب مثل تميمي وخالدي ومطوري وشمري وعيداني وقطراني الخ من الألقاب بدون عشائر ولهم علاقة بالجهة الإيرانية وثيقة وإنقطعت خلال الحرب مع إيران ولكنها رجعت اليوم بحيث كل أسرة منهم جاءت بأسرة إيرانية من جهة عبدان والساحل الإيراني وبجنسية غير شرعية ولديهم عادة سيئة هي إنهم يكاتبون عشائرنا المعديين عشائر الهوسة. والمكاتبة ( الجريش بلهجة أهل بغداد هي أن يأتوا إلينا ويقولون بأنهم يريدون أن يصبحوا من عشائرنا أو في حمايتنا أو إن عرقيتهم لا تعجبهم وهم بذلك يريدون خلط عرقيتنا لأنهم سود البشرة يشبهون الهنود ولا أحد يزوجهم وأقول لعشائرنا لا تكاتبوهم لأن المكاتبة حرام لأن رسولنا العرقي المعدي الإسماعيلي محمد (ص) يقول من أدعى نسب قوم وهم منه براء فليتبوء مقعده من النار والأحاديث كثيرة فهذه المكاتبة وهي تمزيق لعرقيتنا وحذاري من ذلك فلا تزوجوا أو تتزوجوا من مثل هؤلاء فهم خليط من الساحل والهند والحبشة لهم لهجة تشبة لهجة العبدانيين أو الخليجيين مثل ( يوبا ، هوينه ، سامان ، الخ) والسُنة يشكلون 40% من عددهم والشيعة يشكلون 60% من عددهم وهم من الشيعة الإخبارية الذين لا يقلدون أي باقون على النمط القديم أظن بسبب الوجود السني الذي فيهم فهم متأثرون بأهل السُنة بحيث أنهم يقيمون الجمعة وصلاة الجماعة وهم أهل عبادة على عكسنا نحن بني إسماعيل بن النبي إبراهيم شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية في أرض السواد جنوب العراق. ولا يشتمون لأسباب دينية وإجتماعية الدينية وهي أنهم مشغولون بالعبادة وصلاة الجمعة والجماعة في المسجد والإجتماعية وهي إختلاطهم بأهل السُنة وتأثرهم فيهم. وعددهم مئة إلى مئة وخمسين ألف تقريباً فهم والزبارة الأصليين يشكلون أكثر من عشرة في المئة من سكان مدينة البصرة وتسعين بالمئة من العرقية المعدية عرقية شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسة والفالة في مدينة البصرة. وهم متزاوجون مع السُنة ولديهم رقصات وأناشيد البحر مثل بحارة الخليج يمارسونها ولا يعرفون الفالة أو الهوسة أو الخنجر المعدي فهذه من تراث المعديين شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية. وبعضهم يكاتب حتى عشائر في الموصل ويحمل لقب جبوري وهو من هذه المناطق والبعض الآخر حين يكاتب عشائرنا منذ الستينات ويحمل لقب أسدي في بطاقته الشخصية فالذي يراه يظن أنه من عشيرة بني سد التي تسكن في الجبايش في محافظة الهور ( لأننا شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية لا ننطق همزة القطع أبداً في لهجتنا الريفية فنقول بني سد وليس بني أسد أو إنها منسوبة إلى سد ترابي أو طوفة في الجبايش ) فكثير من هؤلاء إحتالوا على عشائرنا وظناً منهم أنهم من بني سد زوجوهم بناتهم وهم لا يعلمون ذلك التزوير فعليهم السؤال والتمحص والتبين قبل تزويج بناتهم. 2- الأهواز يشمل المناطق المتاخمة للعراق والتي تتحدث العربية وغير العربية وفيه العرقية المعدية التي تسكن في هور الحويزة مقابل محافظة الهور ومحافظة العمارة وعددهم أكثر من المليون نسمة وهم نفس عرقيتنا ولهم نفس خصائصنا وبعد سيطرة إيران عليهم وتجفيف هور الحويزة أصبحوا فرس فلا أمل لهم من النجاة فهم درع تاريخي بيننا وبين الفرس وكثير منهم نسى اللهجة المعدية هؤلاء جزء من الأهواز أما الباقون فهم سكان عبادان وخرم شهر وبندر شاهبور وبوشهر وبندر لنكة وميناء ديلم وبهمانشير ولر ومقام وبستانو إلى بندر عباس وجزيرة قشم فهؤلاء خليط من عرقيات كثير وأغلبها عرقيات هندية وحبشية ففيهم البلوشي والفارسي واللري والبندري وعرب خمسة أي يتكلم خمس كلمات عربية وخمس كلمات فارسية وهم نفس عرقية الضفة الغربية للخليج التي هي دول الخليج الخمسة الناطقة بالعربية. فهذه الأرض فارسية تاريخيا فهي ثغر الفرس على العالم فكيف إحتل الفرس اليمن وعُمان والبحرين قبل الإسلام وفي العهد العباسي الأول والثاني في عصر قرامطة البحرين وفي العصر الحديث إحتل شياه إيران التركمان عُمان وساحل الخليج الغربي. والأهوازيين أو سكان الساحل الإيراني يمتازون بسواد البشرة ويشبهون الهند والحبشة ويعملون في الزراعة والبحر وأما اللهجة الخليجية الضعيفة التي عندهم فقد تعلموها من الضفة المقابلة الغربية فهم على تواصل مع الكويت والأحساء والإمارات وقطر ودولة البحرين وعُمان منذ القدم والى يومنا هذا فتجد اليوم تهريب البشر إلى بلدان الخليج وبإستمرار فيلقى القبض عليهم ويرحلوا إلى إيران وهكذا بل وحتى بعض العراقيين تهربوا إلى الإمارات من إيران بسهولة ورحلتهم الإمارات إلى الصومال ذات الحرب الأهلية والمجاعة. والتهريب لا يوجد أسهل منه فالذي يريد دخول أي بلد خليجي عليه أولاً الذهاب إلى إيران ومن إيران سوف يُهرب حتى بدون مقابل والمسافة أقل من ثلاث ساعات من أي مدينة في ساحل إيران يريد فما بالك قبل تأسيس بلدان الخليج الهندية الحبشية. وإن الشيعة فيهم يشكلون 60% من عدد السكان وهم شيعة إخبارية وليسوا أصولية أي غير مقلدة لا يقلدون مرجع. وأكثر من 40% هم من السنة وبسبب إن الطائفة الشيعية هي إخبارية لا تقلد أحد سوى الإمام المهدي (ع) وإختلاطهم بالسُنة لذلك يعارضون النظام الإيراني الشيعي الأصولي ويريدون الإنفصال أو حكم ذاتي وعددهم خمسة ملايين نسمة تقريباً.
عُمان
بلد يقع جنوب الربع الخالي الذي يفصل أرض بني إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب عن الحضارات الهندية في اليمن وعُمان على خليج عُمان والبحر الهندي ويمتد من حدود اليمن الجنوبي بمحاذاة أرض المهرة التي هي مد هندي شرقاً إلى مسقط وحدود الإمارات الجنوبية بمحاذاة البحر الهندي وخليج عُمان وفيها عدة قوميات منها القومية الظفارية وقوميات وسط عمان فلهم لغات هندية بحتة وفيها من الكلمات الهندية ما يقارب النصف مقارنة بلغة الأردو اللغة الرسمية للهند والباكستان فما بالك بلغات الهند الأخرى وهم يتمذهبون بالمذهب السُني الشافعي وهم يسكنون شرق عُمان وفي عمان أيضاً عرقيات هندية وزنجية وفارسية وهم الحكام ويتمذهبون بالمذهب الأباضي بسبب المد الهندي القديم والحديث وغزوات نادر شاه الأذري لعُمان وإحتلالها. وسيطرة العُمانيين على كثير من البلدان في إفريقيا وحتى جزء من إيران نفسها بسبب الصراع التركماني على السلطة في إيران وكذلك مسكنة أهل السواحل بسبب الفقر إستطاع العمانيون إحتلال كثير من المناطق الساحلية وكذلك براعتهم ببيع الزنوج والحبشة على بلدان العالم وخاصة ضفتي الخليج ولا يوجد عربي واحد في عُمان ولكن اللغة العربية فرضت عليهم منذ الفتح الإسماعيلي في العهد الراشدي لعُمان وأما من الناحية التاريخية فعُمان فيه حضارة قديمة تساوي الحضارة السبئية والحميرية في اليمن وآخرها دولة إبن الجليندي وهو حاكم هندي أو فارسي كان يحكم عمان بالإضافة لوجود الفرس فيها في ذلك الوقت والروايات تقول بأن حاكم عمان أسلم ولكن أهلها أرتدوا أو إنهم لم يسلموا سوى الحكام مثل أهل اليمن فتعرضوا لغزوا من قبل الخليفة الأول أبي بكر بجيش يقودة عكرمة إبن أبي جهل فهُزم هذا الجيش في عدة معارك مع العُمانيين لولا مساندة جيوش أخرى أرسلها الخليفة بقيادة شرحبيل فإستطاعوا فتح عمان وقتل الرجال وسبي الأموال والنساء فعُمان لم تكن يوماً عربية بل حتى حاكمها اليوم العمانيون يقولون عنه بأنه ليس عماني عوضاً أن يكون عربي. وفي عمان تراث قومي وهو عمل البحر والرعي ولهم لباسهم الخاص وهو الإيزار كما هو الحال في البلدان الساحلية ولهم خنجر عماني يسمونه الجنبية وهي صفيحة تشبه الخنجر أو الجنبية اليمانية وفيها فروقات طفيفة مع الجنبية اليمانية فكلاهما واحد لأنهم من حضارتين مصدرهما واحد وهو الهند كما هو موضح في الصورة وإن أعراب نجد حين غزوا عُمان في أيام الدولة السعودية الأولى إتخذوا الجنبية العمانية تراث لهم لأنهم أعراب لا تراث لهم سوى الإبل والخيمة ورقصات السيف الأعرابية وأنتقلت منهم إلى الحجاز أو من اليمن لوجود جالية يمانية كبيرة في الحجاز.
خنجر أو جنبية عُمانية من تراث عُمان
اليمن الشمالي
اليمن الشمالي يقع جنوب الحجاز ويفصله عن الحجاز هضبة جبلية وعرة تسمى هضبة عسير أو جبال عسير وكانت هذه الهضبة فارغة السكان قبل مجيء الحبشة والقوميات التي إحتلت اليمن الشمالي وهي قليلة السكان حالياً ومركزها مدينة أبها وتضم ساحل تهامة التي كانت تابعة لليمن الشمالي وبسبب المذهب السُني الذي تتمذهب به وبُعدها عن الجبال الزيدية الشيعية لم تخضع للإئمة الزيدية في أوقات ضعفهم والغزوات التي تتعرض لها اليمن وهي جزء من تهامة اليمن فلهم خصائص مشتركة مع تهامة اليمن وفيها مدن مثل جيزان وخميس مشيط وسامطة والطوال وأبو عريش وأبها والقنفذة. ويحده من الجنوب اليمن الجنوبي ( الجنوب العربي أو جنوب الجزيرة ) ومن الشرق والشمال السعودية ومن الغرب البحر الأحمر وأرضها جبلية وعرة أكثر وعورة من أفغانستان فيها سهل ساحلي ضيق فقط والباقي جبال مسكونة وأمطارها صيفية ولو كان المطر يهطل شتاءً لنزل الثلج وتفجرت الأنهار وجوها بارد ويكثر فيها القمل والقُمل ( البرغوث ) مثل إيران والحبشة وأهلها يعتمدون على المطر في الزراعة. فاليمن الشمالي ينقسم إلى قسمين القسم الأول هو اليمن السافل وهو مصطلح يماني وأهل اليمن السافل وهم السُنة الشافعية ومناطقهم تحيط بجميع مناطق الزيود أو الشيعة الزيدية من ساحل تهامة في عسير السعودية بمحاذاة ساحل البحر الأحمر حتى مضيق باب المندب ومن أقصى حدود اليمن الشمالي الشرقية مع اليمن الجنوبي والربع الخالي فكل هذه المناطق سُنية شافعية أي إن السُنة يحيطون بالشيعة الزيدية من الشرق محافظة البيضاء ومن الجنوب محافظة إب ومحافظة تعز ومن الغرب ساحل تهامة ولم يبقى منفذ للشيعة الزيدية سوى الحدود السعودية من الشمال من جهة محافظة صعدة ومحافظة حجة ومحافظة الجوف وقسم من محافظة مأرب الزيدية من جهة صنعاء والسُنة الشافعية في اليمن الشمالي حسب ظني يساوون الشيعة الزيدية في عدد السكان أو يزيدون عليهم بشيء قليل والسنة الشافعية ينقسمون نصفين من حيث الجغرافية والخصائص الإجتماعية القسم الأول يسكن الجبال وهم محافظة تعز ومحافظة إب ومحافظة البيضاء والأجزاء الجنوبية الصغيرة من مأرب وهؤلاء يطلق عليهم بالتعبير اليماني التهامي بالجبالية ( أي الجبليون ) ولهجتهم متساوية تقريباً سوى أهل البيضاء فهم ينطقون حرف القاف كاف وهم متساوون تقريباً بالخصائص المشتركة وإن كان الفارق إن المدن الكبرى فيها التطور أكثر من غيرها مثل تعز وإب أما سكان تعز وإب فينطقون حرف القاف بطلاقة بينما سكان تعز ينطقون حرف الجيم بالجيم المصرية هكذا مثل ( جديد , كديد ) وزراعتهم شجر القات وبعض المحاصيل أما القسم الثاني من أهل السُنة الشافعية يسكن السهل الساحلي للبحر الأحمر المُسمى تهامة ومناطقهم تمتد من بداية ساحل اليمن الشمالي على البحر الأحمر من مديرية حرض وميدي في الشمال الغربي لليمن الشمالي على الحدود السعودية إلى آخر نقطة على ساحل البحر الأحمر في مضيق باب المندب الى حدود اليمن الجنوبي عند مديرية طور الباحة الجنوبية ومناطقهم ذات طبيعة صحراوية تشبه الهضبة المتموجة لكثرة الوديان فيها ولكنها غير مرتفعة عن مستوى سطح البحر وجوها حارة جداً أشد حراً من منطقة الخليج وأهلها مزارعون وليسوا بدو وفيهم بعض الرعاع ولباسهم الإزار الأبيض سمر البشرة قصار القامة فيهم الحبشة والزنوج بكثرة لقربهم من ساحل الحبشة يمتازون بقلة الشجاعة يكتحلون بالكحل ويقولون إنها سُنة لوجود حديث ولا يحسنون نطق حرف العين فيقلبونها ألف والقاف كاف والسين ينطقونها صاد والحاء ينطقونها هاء في بعضهم وبعضهم في شمال تهامة يحسن نطق حرف القاف وينطقون الميم الحميرية بكثرة مثل (مرجال ومولد ومسيارة ومطيارة الخ) ويلحقون حرف الواو بكل الأسماء الموصوفة مهما كان موقعها مثلاً ( يقول لك أنت كذاب هكذا أنت كذابو ) ولهجتهم ضعيفة جداً وأهل الجبال يستهزؤن بلهجتهم. وهم واقعون في شريط طولي على الساحل من الشمال إلى الجنوب خصائصهم نفس خصائص منطقة عسير في السعودية ولهم مدينة كبيرة أسمها الحديدة وهي من كبريات المدن السُنية وأرضهم مقسمة إدارياً بين ثلاث محافظات القسم الشمالي تابع لمحافظة حجة الشيعية الزيدية مثل منطقة حرض ووادي مور وغيرها والقسم الأوسط تابع لمحافظتهم الحديدة السُنية الشافعية والقسم الجنوبي تابع لمحافظة تعز السنية الشافعية مثل منطقة البرح وغيرها وبطبيعة الحال إن جميع السُنة الشافعية أقل شجاعة من الشيعة الزيدية الهادوية الجعفرية الحاكمة في اليمن. والقسم الآخر هو اليمن الأعلى ويضم المناطق الجبلية المرتفعة والباردة والواقعة في وسط وشمال اليمن الشمالي وجميع سكانها من الشيعة الزيدية الجعفرية الهادوية ومناطقهم هي العاصمة صنعاء ومحافظة ذمار ومحافظة المحويت ومحافظة حجة ومحافظة الجوف ومحافظة صعدة وغرب وشمال محافظة مأرب من جهة صنعاء وينقسمون إلى قسمين إداريين أو عشائريين وليس جغرافياً أو إجتماعياً إلا في بعض الجبال الجرداء الباردة وهذا لا شأن له بالخصائص أو التقسيم فهم ينقسمون إلى قسمين عشائريين مثل شعب الهوسة الشعب المعدي في أرض السواد الهور الكبير ( ربيعة والمنتفق ) عندنا في جنوب العراق أما عند الشيعة الزيدية في اليمن الشمالي فالقسم العشائري الأول هو قبائل أو عشائر حاشد وهو تنظيم يضم القبائل والعشائر الشيعية الزيدية ويبدأ من رداع وهي قضاء أو مديرية تابعة إدارياً إلى محافظة البيضاء السُنية الشافعية ولكن لهجتهم وخصائصهم تختلف عن السُنة الشافعية وهم شيعة زيود بالطبع وبإتجاه الشمال ويضم محافظة ذمار والجزء الشرقي والشمالي لصنعاء وشرق محافظة حجة ومنهم علي عبد الله صالح السنحاني الأحمر الرئيس اليماني الحالي ومنطقته سنحان في جبال صنعاء وشيخ مشائخ حاشد هو عبد الله حسين الأحمر رئيس مجلس النواب في اليمن ومنطقته أسمها خمر شمال صنعاء وبالطبع هو شيعي ولكنه جمهوري ضد حكومة الإمام وهم في شرق صنعاء في خط طولي من الجنوب إلى الشمال نحو الحدود السعودية إلى حدود المناطق السنية الشافعية في محافظة البيضاء والقسم الآخر للتنظيم العشائري أو القبلي الشيعي الزيدي هو قبائل أو عشائر بكيل وهو أكثر عدد من عشائر حاشد ويبدأ من قضاء أو مديرية يريم شمال محافظة إب ومحافظة المحويت وغرب صنعاء وأجزاء من محافظة حجة ومحافظة صعدة وهم في خط طولي متساوي مع الخط الطولي لعشائر حاشد من الشمال إلى الجنوب أو بالعكس غرب صنعاء نحو الحدود السعودية إلى حدود المناطق السنية الشافعية في محافظة إب وغرب مناطقهم تهامة وهم يزاولون الزراعة وخاصة زراعة شجر القات المخدر ويسمون الفلاح ( رعوي ) مثل ما يسميه السُنة الشافعية وعشائر حاشد وبكيل لهم نفس الخصائص المشتركة سوى بفارق طفيف لا يذكر كما هو الحال عندنا في أرض السواد جنوب العراق الهور الكبير المعدي شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية ( المنتفق وربيعة ). ولديهم لهجة واحدة وهي اللهجة الزيدية فينطقون حرف القاف كاف والجيم جيم فارسية والدال مثل الدال الهندية ولهجتهم فيها جلافة اللحن ونقصد به عدم نطق الكلمات بوضوح مثل الجزائريين والمغاربة فهي غير مفهومة ولا نقصد جلافة المعنى مثلما هو عندنا من لهجة جنوبية فيها معاني كلمات ولكن النطق واضح. وفي اليمن جميع المذيعين والإعلاميين والممثلين كلهم من الطائفة السُنية الشافعية لتفوقهم بالثقافة ولأن لهجة الزيود متدنية مثل لهجة الجزائريين بالعربية وبعض الشيعة الزيدية ينطق بالميم الحميرية مثل سكان حجة الزيود. والشيعة الزيدية يمتازون بالشجاعة المتناهية ولا يبكون على ميت ومتمسكون بالعشيرة أو بالعادات القبلية السيئة وخاصة بحمل الخنجر اليماني أو الجنبية اليمانية كما يسمونها وهي خنجر يماني مأخوذ من التراث اليماني القديم بحيث وجدتها مرسومة في وسط تماثيل سبئية وحميرية قديمة وهو على شكل صفيحة عريضة تشبه المقلاة غير قاتلة لكبر حجمها وأظنُ بأنها هي الصفيحة اليمانية التي ذكرها خالد بن الوليد المعدي الإسماعيلي في معركة مؤتة حيث قال ( لقد تقطعت في يدي تسعة أسياف ولم يبقى بيدي سوى صفيحة يمانية ) كما موضح في الصورة.
صفيحة يمانية أو خنجر يماني المُعرف الجنبية
 ويوجد مقولة فكاهية على السُنة الشافعية وهي بأن السُني الشافعي يقول ( بأنه يتمنى شيعي زيدي أو شيعي ميت ومربوط على الشجرة حتى يضربه ) أنظروا ميت ومربوط ويخاف منه إذن ما مدى شجاعة الشيعة الزيدية بسبب أنهم لا يبكون أبداً ويمتازون بقسوة القلب وسوء المعاملة لغير أهلهم. والسنة الشافعية بقسميهم والشيعة الزيدية بتنظيميهم هم خليط من كافة العرقيات التي دخلت إلى اليمن من الهند الذين أسسوا حضارة سبأ وحمير والحبشة فالدم الحبشي هو الظاهر في اليمن ليس فقط من أيام الغزو الحبشي بل لقرب اليمن من الحبشة والفرس بأقسامهم المجوسية والعباسية والترك والغزوات التي تعرض لها اليمن من الفاطميين والأيوبيين والمماليك الخ فقد كان اليمن السافل الشافعي السُني مستقل في مناطقه منذ العصر العباسي الثاني فقد حكمت اليمن عدة دول منها دولة الصليحيين في محافظة إب وتعز والمناطق السُنية وكانت تحكمها إمرأة أسمها أروى بنت أحمد الصليحي ودولة القرامطة وزعيمهم علي بن الفضل القرمطي والدولة المظفرية والدولة الزبيدية والدولة الرسولية والزيادية والطاهرية إلخ فكان السنة الشافعية مستقلون منذ القدم عن الأئمة الزيدية وملابسهم هي الإزار شيعة وسنة مثل الهند وعُمان والحبشة وإريتيريا وجيبوتي وسريلانكا وبنغلادش. وفي اليمن تقسيمات إدارية جبلية لمدن ومناطق فعندهم ( العزلة وهي بمثابة القصبة في شمال العراق الجبلي والمخلاف وهو تعبير يشمل عدة عزل ) والملفت للنظر إنهم يقيسون الأرض بتعبير القصبة والقصبة عندهم أظن أنها عشرة أمتار. وهذه نبذة تاريخية سريعة عن اليمن فيها سبأ أول حضارة يمانية وهم أقوام هندية دخلت اليمن عبر البحر وعمان من مضيق هرمز إلى اليمن ومنها إلى شمال وشرق إفريقيا وكونوا حضارة في اليمن وعُمان والحبشة بحيث إن حضارة سبأ كانت تضم اليمن والحبشة وكلاهما يدعي السبئية ومازال في اليمن عروق من هذه الحضارة وتتحدث باللغات القديمة مثل الظفاريين والمهرة وسقطرة وبعض العروق في اليمن الشمالي وكانوا معزولين عن العالم فهضبة عسير الخالية والجبلية بينهم وبين العرب بني اسماعيل بن النبي إبراهيم والربع الخالي وهو صحراء ذات رمال متحركة لا بشر فيها ومن جنوبها البحر وشرقها عُمان واليمن الجنوبي ذو الأرض القاحلة الجبلية والحارة والواسعة وشبه الفارغة فكانت حضارة سبأ في اليمن الشمالي الجبلي ذو الطبيعة الخضراء والباردة فلم يعلم عن تلك الأرض أحد سوى طير صغير هو الهدهد حين أخبر الملك والنبي سليمان اليهودي الإسرائيلي (ع) عن القوم الذين يعبدون الشمس وتملكهم إمراءة وبعد أن هدى الله تعالى ملكة سبأ تهود أهل سبأ أو أهل اليمن وأصبحوا يهود وبسبب الغزوات الحبشية لليمن تهود بعض أهل الحبشة ولم تكن غزوة إرياط وأبرهة التي أسقطت الدولة الحميرية التُبعية هي الغزوة الوحيدة بل قبلها عدة غزوات من الحبشة لليمن أنظر تاريخ اليمن قبل الإسلام أي إن اليهود الذين في اليمن والحبشة ليسوا من بني إسرائيل. ثم سقطت دولة سبأ إما من غزو خارجي أو على يد الحميريين ولكنهم مُزقوا أي هلكوا كما أخبرنا الله تعالى أو إنهم أُخذوا وهُجروا إلى الحبشة ومزقوا تمزيقاً ولم تقم لهم قائمة وبالطبع لم يأتوا ويسكنوا أرض العرب ويعتنقون عبادة الأصنام ويتعلمون اللغة العربية فلديهم لغة سبئية وكتابة بالحروف الحبشية المستوحاة من الحروف الهندية وهي الكتابة المسندية أو الخط المسند كما هو موضح في الصورة.
كتابة باللغة السبئية بالخط المسند غير عربية 
 وجاءت الدولة الحميرية اليهودية على أنقاض سبأ وهي نفس سبأ بالثقافة فاللغة والخط والكتابة والدين مشتركة وبما إن الروم نقلوا المسيحية إلى الحبشة بالغزوات والدعوات عن طريق بحر إريتيريا ومصر فقد تنصر بعض اليهود في اليمن وأحرقهم تُبع اليمن الذي يسميه المؤرخون بذي نواس الحميري ( لأن الشعوب الأعجمية تلقب ملوكها بألقاب مثل كسرى ملك الفرس وقيصر ملك الروم وفرعون ملك مصر والنجاشي ملك الحبشة وتُبع ملك الحميريين في اليمن ) فقد أثار حفيظة النصارى الحبشة وأرسلوا إلى اليمن حملة عسكرية لغزوهِ يقودها رجل يدعى إرياط ويساعده أبرها الأشرم فنزلت هذه الحملة على الساحل وتقدم الجيش الحبشي وأسقط الدولة الحميرية ومزقها بحيث أنه لم يبقى دم في اليمن إلا ودخله الدم الحبشي فقد مزقوا تمزيقاً كما أخبرنا الله تعالى عن قوم تبع وهلاكهم والدم الحبشي موجود إلى يومنا هذا وبوضوح وبقي الحكم الحبشي أكثر من مئة سنة وتخيل كيف كان يعامل الحبشة الحميريين كل هذه الفترة ولم يتخلص اليمن من الحكم الحبشي إلا بمجيء الفرس ولم يأتي الفرس إلا وأهل اليمن قد مزقوا وأختلطوا بالحبشة وأصبحت الوحدة بين اليمن والحبشة بحيث إن الحبشة أستخدموا الكتابة واللغة الحميرية أو إن اللغتين والكتابة متشابه بينهما وأما قصة سيف بن ذي يزن فلا أظنها صحيحة لأن علاقة الفرس والهند باليمن غير مقتصرة على شخص أسمه مصطنع والى غير ذلك. فإستولى الفرس على اليمن وأستقروا فيها وهذه أول هجرة بيضاء تأتي إلى اليمن بعد الهجرات الهندية القديمة وبقي الفرس في الحكم ما يقارب الستين عام وأسلم حاكم الفرس باذان وسمح لأن يأتي بعض الصحابة إلى اليمن للدعوة ومنهم معاذ بن جبل فقد أوصاه رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي القريشي محمد (ص) بقوله ( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فإدعهم الى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ... وإياك وكرائم أموالهم ) رواه مسلم. إذن لم يكن العرب يوماً ما أهل كتاب قبل رسولنا العرقي الإسماعيلي المعدي المضري محمد (ص) فكيف أهل اليمن عرباً؟ أما غزوة بني الحارث التي ذكرها إبن إسحاق في السيرة فلم يذكر فيها اليمن لأن خالد بن الوليد حين أرسله رسولنا الأسماعيلي المعدي المضري القريشي محمد (ص) الى بني الحارث وهم قبيلة إسماعيلية معدية في جنوب الحجاز بالقرب من الأشعريين الأسماعيليين المعديين فهزمهم خالد ودخلوا في الإسلام وهذه الغزوة ليست من الغزوات التي أرسلت الى اليمن فلا يوجد في اليمن قبيلة عربية فالبعض يخلط بينها وبين الغزوات التي وجهت الى اليمن أنظر كتاب علي إمام البررة للمرجع الأصولي أو التقليدي أبو القاسم الخوئي الأذري الإيراني . وبعد إستلام أبو بكر الخلافة إرتد أهل اليمن جميعاً وتعرضوا أيضاً لشتى العذاب على يد بني إسماعيل بن النبي إبراهيم العرب المعديين من قتل وسبي مما مول حروب خارج نجد والحجاز ففي اليمن أحاديثٌ مزورة من قبل رواة يمانيين يهود وغير يهود قد أسلموا مثل ( إذا ضاقت عليكم الأرض فعليكم باليمن ) والرد على مثل هذه الأحاديث هو كلام شيخي الأستاذ مقبل هادي الوادعي الدماجي الصعدي اليماني وهو ( بأن في اليمن أكثر من أربعين حديث كلها إما مكذوب أو ضعيف ) وأقول لو كانت هذه الأحاديث صحيحة لما قال رسولنا الإسماعيلي العرقي المعدي محمد (ص) لأصحابه ( إذهبوا إلى الحبشة ) فكان أولى أن يقول إذهبوا إلى اليمن وفي العهد الراشدي وفي الخلافات التي وقعت بين بني إسماعيل بن النبي إبراهيم فقد تعرضوا إلى غارات من قبل جيش معاوية إبن أبي سفيان مثلما تعرض أهل الأنبار لغارات الضحاك بن قيس والسبب لأنهم ليسوا عرب وجاء العهد العباسي الفارسي ودخل الفرس اليمن ثم الأتراك العباسيين والهجرات مفتوحة على اليمن من كل الجهات والذي يطرأ على الشام ومصر نفسه يطرأ على اليمن والحجاز بعد الإسلام. وفي العصر العباسي الثاني تفككت اليمن إلى عدة مناطق ونشأت فيها عدة دعوات لإقامة دويلات منها القرمطية والمكرمية والزبيدية والصليحية وبهذه الأثناء قدم الإمام يحيى بن حسين الهادي (ع) حفيد الإمام الحسن بن علي إبن أبي طالب (ع) من أبناء محمد ذي النفس الزكية (ع) الذي ثار في عهد أبي جعفر المنصور العباسي. وهو إمام ورع من ذرية الإمام علي إبن أبي طالب (ع) بدعوة من أهل صعدة في اليمن قادماً من المدينة المنورة وهو آخر عربي غادر الحجاز في العصر العباسي الثاني وقد أسس المذهب الزيدي الشيعي الجعفري الهادوي فالمذهب الزيدي أسمه الحقيقي المذهب الهادوي نسبة إلى مؤسسه الإمام يحيى الهادي حفيد الحسن بن علي إبن أبي طالب (ع) وبمرور الزمن تغير أسم المذهب إلى المذهب الزيدي لأن أول ثائر بعد الإمام الحسين (ع) هو زيد بن علي (ع) لأن زيد بن علي الثائر في الكوفة في عهد بني أمية هو من ذرية الإمام الحسين بن علي إبن أبي طالب (ع) ومؤسس المذهب الزيدي الإمام يحيى بن حسين الهادي هو من ذرية الإمام الحسن بن علي إبن أبي طالب (ع) فهل من المعقول أن ينسب مذهب إلى ثائر لم يكن فقهه واضح ولم يكن فقيه أهل البيت لأن الفقيه هو الإمام جعفر الصادق (ع) وإن زيد لم يكن جد الإمام يحيى بن حسين الهادي مؤسس المذهب الزيدي الشيعي ولم يكن زيد مؤسس المذهب الزيدي وإذا كان بسبب الثورة فمحمد ذي النفس الزكية كان ثائراً أيضاً وهو جد يحيى بن حسين الهادي مؤسس المذهب الزيدي نفسه فلماذا لم يتسمى المذهب على أسمه فأظن إن هناك خطأ بالتسمية لأن المذهب الزيدي يسمى بالمذهب الهادوي نسبة إلى مؤسسه وهم لا يختلفون عنا نحن الشيعة الجعفرية الإثني عشرية بشيء من موالاة الإمام علي (ع) والصلاة والتشهد بين الركوعين والأذان بحي على خير العمل وهم أقرب إلى الشيعة الأمامية تماماً بحيث إن مؤسس المذهب الزيدي يحيى بن حسين الهادي يقول بأنه يتوقف في أبي بكر وعمر أي لا يترضى عنهم راجع فقه مؤسس المذهب الشيعي الزيدي يحيى بن حسين الهادي وعلماء وفقهاء المذهب الزيدي القدامى والمعاصرين فقولهم بالإمام جعفر الصادق وأبيه (ع) بأنهما من أئمة المذهب الزيدي وأن الصحيفة السجادية المعروفة لدى الشيعة الزيدية والأحاديث الزيدية مروية عن الإمام جعفر الصادق (ع) ولهذا أقول بأن المذهب الزيدي هو جعفري أو من فروع المذهب الجعفري لأنه نابع من فقه الإمام جعفر الصادق (ع) بل إن علماء الزيدية القدامى يقولون أشعاراً في البخاري بما معناه ( دعك من البخاري الذي أخذ عن بني إسرائيل وعن أبي هريرة وعن كعب الأحبار ** وترك جعفر الصادق عن أبيه عن جده عن علي إبن أبي طالب عن رسول الله عن الباري ) والمذهب الجعفري له فروع منها المذهب الشيعي الإسماعيلي لأنهم يعتقدون بأن الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق (ع) وليس للإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع). وكذلك المذهب الإثني عشري الإمامي أيضاً هو فرع من فروع المذهب الجعفري. ولا يقول الشيعة الزيدية كلمة آمين في الصلاة مثل الشيعة الإمامية تماماً ولكنهم لا يعرفون الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) لأن عندهم الأئمة ليس من الفرع الحسني فقط بل لمن يحكم ولا يتقيدون بعدد معين من الأئمة أي إن الإمامة مفتوحة لأنهم لا يؤمنون بالمهدي المزعوم وآخرهم الإمام البدر الذي أطيح بثورة اليمن الجمهورية الذي حكم اليمن أسبوع واحد بعد أبيه الإمام أحمد فليس لديهم العصمة المقيدة بأئمة معينين فلديهم الإمام يحيى بن حمزة حكم اليمن وهو حفيد جعفر الكذاب شقيق الإمام الحسن العسكري (ع) ولديه كتاب معتدل حققه شيخي وأستاذي مقبل الوادعي أسمه الرسالة الوازعة لإخراج غلاة الروافض من اليمن. أما قول البعض بأن الشيعة الجعفرية أو الإمامية يقولون بالشهادة الثالثة وهي أشهد أن علياً ولي الله. أولاً لم يكن الشيعة في العراق أو في السعودية أو في لبنان أو البحرين أو ساحل إيران كانوا يقولونها قبل مجيء الإنكليز إلى العراق والمنطقة ورحيل المحتلين العثمانيين الأتراك ولكنها قيلت بعد مجيء الشيرازي الصدر وأبو الحسن الأصفهاني ومحسن الطبأطبائي التبريزي الحكيم الإيرانيون مع الإنكليز وفقهاء الشيعة يقولون بأنه إذا كانت نيتك بأن الشهادة الثالثة من ضمن الأذان فأذانك باطل ومنهم محمد الحسين كاشف الغطاء وأحمد زين الدين وكاشف الغطاء الأول عالمي الشيعة في العهد العثماني التركي والبحراني وإبن أبو الحسن الأصفهاني الذي قُتل وهو يصلي إذن فالشهادة الثالثة ليست من المذهب الجعفري بل من فقهاء المذهب الأصوليين التقليديين المتأخرين وكذلك التربة فهي طين من نهر الفرات في النجف وبعضها يأتي من إيران فإن الإمام جعفر الصادق (ع) لم يصلي على تربة ولا أجداده فقد دخلت العراق بعد مجيء الشيرازي الصدر وأبو الحسن الأصفهاني أول مرجع أصولي تقليدي للشيعة العراقيين بعد عام 1921م. والمذهب الزيدي لا يؤمن بالمهدي ويقولون إذا وجد الإمام فلا حاجة بالمهدي أي إن المهدي عندهم هو الإمام الحاكم على عكس أهل السُنة أو الشيعة الإثني عشرية الجعفرية الذين ينتظرون مهدي كُلاً على شروطه وليس لديهم زواج متعة مثل فقهاء الإمامية وأهل السُنة لأن الإمام أحمد بن حنبل لم يحرم زواج المتعة أنظر كتاب الفقه الحنبلي لإبن هشام الحنبلي. والشيعة الزيدية بسبب وجود الأئمة الهواشم الحقيقيين حريصون على صلاة الجماعة وصلاة الجمعة وليس عندهم بكاء مطلقاً ولديهم رجولة لا مثيل لها بحيث إذا مات إبنة أو أبوه أو أخوه لا يبكي والأمر عنده شيء معتاد وليس الذي يحب آل البيت يبكي ويلطم ويفقد رجولته فحتى آل البيت لا يرضون بذلك السفه. ومن هنا نعرف إن المذهب الشيعي الزيدي الجعفري أقرب إلى الشيعة الإثني عشرية الجعفرية بل هو منها وأبعد عن أهل السنة ولكن يوجد إخفاء وتلبيد من قبل نظام علي عبد الله صالح وضعف من قبل أهل السُنة الشافعية في اليمن وهو إن تلفزيون النظام الزيدي داخل اليمن يؤذن بحي على خير العمل والفضائية اليمانية لا تؤذن بذلك في الأذان المعتاد ولكنهم ينفضحون في صلاة الجمعة حين يبثونها من جامع صنعاء الكبير الذي يؤذن بحي على خير العمل عبر الفضائية وسفارات الدول الأخرى يعلمون ذلك وهذا إخفاء وتقية خشية أن لا تساعد هذه البلدان السُنة الشافعية في اليمن وإرسال لواء من اليمن إلى العراق أثناء الحرب العراقية الإيرانية فهذه أيضاً تمويه حتى يخفون تشيعهم وهناك أسباب كثيرة سنذكرها. فحدثت معارك عنيفة بين دولة الإمام يحيى بن حسين الهادي مؤسس المذهب الشيعي الزيدي والدويلات القائمة في اليمن الشمالي وبعد موت الإمام يحيى تولى إمامة المذهب أبنائه من بعدة وبعد أن توطدت دولة الأئمة الحَسنيين قدم إليهم أبناء عمومتهم الحُسينيين جميعاً من العراق بحيث لم يبقى منهم أحد في العراق فجميع ذرية الإمامين الحسن والحسين (ع) في اليمن والذي يدعي أنه من ذرية الإمامين الحسن والحسين (ع) من غير الذين في اليمن فهو كاذب وإن حمل لقب أو لف لفة سوداء فلا يشهد له أحدٌ أما في اليمن فالتاريخ يشهد لهم. ومن بين الذين جاؤا إلى اليمن ذرية شقيق الإمام الحسن العسكري (ع) جعفر الكذاب بعد إتهام الشيعة له بالكذب حين إدعى أن لا ولد لأخيه وأنه مات عقيم فتولى أحد أحفاده حكم اليمن وهو الإمام الشيعي الزيدي يحيى بن حمزة حفيد جعفر الكذاب شقيق الإمام الحسن العسكري (ع). وكان يتعاقب على اليمن أئمة من كلا الفرعين الحسني والحسيني وآخرهم الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين وإبنه البدر الذي أطيح به بثورة اليمن عام 1962م بقيادة العقيد عبد الله السلال. فكانت اليمن منذ حكم الأئمة الزيدية بيد الطائفة الشيعية الزيدية إلى يومنا هذا فحين أطيح بآخر إمام زيدي في عام 1962م على يد الشيعة أنفسهم لأن الجيش اليماني ليس فية سني شافعي واحد فدخل الجيش المصري من أول يوم للثورة لمساعدة الثوار فبدون الجيش المصري لا تنجح الثورة لأن الشيعة الزيدية لديهم دافع ديني ودافع قبلي ودافع مذهبي ظناً منهم إن الثورة تحارب المذهب الشيعي فإنقسموا إلى نصفين نصف مع الجمهوريين والآخر مع الأئمة الزيدية وجميعهم شيعة والسبب إن الإمام أحمد يحيى حميد الدين أعدم والد شيخ مشائخ عشائر حاشد حسين الأحمر لخيانته في الحرب السعودية اليمنية وبعض الشيوخ فقد وقف أبناء هؤلاء مع الجمهوريين مثل عبد الله حسين الأحمر شيخ عشائر حاشد وهو رئيس مجلس النواب في اليمن ومن منطقة خمر شمال صنعاء ومجاهد أبو شوارب وغيرهم وأما السُنة الشافعية لم يشتركوا في الثورة سوى بلواء واحد بقيادة عبد العليم عبد الرقيب في صنعاء شكله الجيش المصري والأغلبية كلهم من الشيعة الزيدية ومناطق أهل السُنة ليس فيها أي قتال وهم لا يريدون الإشتراك في الإستيلاء على الحكم لضعفهم ومسكنتهم والعاصمة في وسط الشيعة الزيدية كما هو الحال في العراق السُنة هم أصحاب الإنقلابات لعدم وجود ضباط من العرقية المعدية شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسة والفالة المعدية في جنوب العراق. فكانت السعودية تدعم قوات الأئمة الزيدية الشيعية مع أمريكا وجمال عبد الناصر يدعم قوات الجمهوريين الشيعة وبالطبع كلهم شيعة لأن السُنة الشافعية لا يريدون أو إن جمال عبد الناصر لم يسلحهم ويقويهم مع العلم إنهم لم يقاتلوا الجيش المصري أو إنه وجد من الشيعة الجمهوريين تأييداً ولم يسلح حتى الجيش الجمهوري الشيعي الزيدي إلا بأسلحة خفيفة فهو قوّى الشيعة ضد السُنة ولم يحقق أي هدف جاء من أجله ولو حتى تنشيط المعارضة السعودية على الأقل الحجازية التي كان يدعمها الملك فاروق والملك عبد الله بن شريف مكة أو مساعدة الثوار في ما يسمى الجنوب العربي أو سلاطين المحميات البريطانية في اليمن الجنوبي الحالي ضد بريطانية. بحيث أنه لم يساعد السكان فقد هاجر كثير من السُنة الشافعية إلى إفريقيا وأوربا وأمريكا ودول العالم هرباً من الفقر والتجنيد أو أنه لا يوجد تجنيد لهم لأن الشيعة مستحوذون على القيادة وبعد هزيمة مصر في 1967م إنسحب الجيش المصري وخرج قائد الإنقلاب السلال معهم وهو شيعي. وبعد خروج المصريين فقد حاصرت قوات الأئمة الزيدية الشيعية العاصمة صنعاء وكادوا يسقطونها فبخروج الجيش المصري الذي كان يهدد أمن السعودية فلم يكن هناك داعي لأن تدعم السعودية الأئمة الزيدية الشيعة فأوقفت دعمها وإن كان الجمهوريون أقل عدداً من قوات الأئمة الزيدية الشيعية ولكن بوجود قائد الجيش الجمهوري الضابط المحنك العَمري ومدير مكتبه الضابط إبراهيم الحمدي فقد كان مسجون في سجون القاهرة لخلاف بينه وبين المصريين فقد أطلق المصريون سراح الضابط العمري بعد إنسحابهم من اليمن وتولى قيادة الجيش فكانت تنزل كل أسبوع طائرة سوفيتية محملة بالسلاح للجمهوريين في مطار صنعاء وبهذه الأثناء هاجم العمري اللواء السُني الشافعي المدافع عن صنعاء الذي يقودة عبد العليم عبد الرقيب التعزي وقتل منهم جنود كثير بدون سبب سوى إنه يخشى من السُنة الشافعية وهم كانوا لواء واحد في صنعاء فقط وهو يقول باللهجة الزيدية ( مابش قحبة تبول من طاقة ) بمعنى لا يوجد عاهرة تبول من الشباك إستهزاءً بالسُنة الشافعية فقد إتصل شيخ عشائر حاشد عبدالله حسين الأحمر بقائد اللواء السُني الشافعي وترجاه بأن لا يرد على ذلك حتى ينتهي حصار الأئمة الزيدية للعاصمة صنعاء وإستجاب قائد اللواء السُني الشافعي أنظر مذكرات عبد الله حسين الأحمر شيخ حاشد تحت عنوان الرجل الذي خضع له الجبل والهرم. وبعد سيطرة الجمهوريين الشيعة على اليمن الشمالي هاجموا اللواء السني الشافعي ودمروه وقتلوا قائده وبعد ذلك طُرد العمري لسوء أخلاقه مع الزيود الشيعة وقتله طياراً زيدياً فقد طرده رئيس اليمن الأرياني الشيعي الزيدي وإستقر الوضع للجمهوريين الشيعة أما السُنة الشافعية فمشاركتهم في ثورة اليمن لا تُذكر في هذه التغيرات سوى ذلك اللواء فهو صدفة وفعل مصري في تاريخ السُنة الشافعية. فقد قام مدير مكتب العمري الضابط إبراهيم الحمدي بإنقلاب على حكومة الرئيس الإرياني ونحى جميع أعضائها من شيوخ العشائر والعشائريين فهو ضابط من قرية حمدة الشيعية الزيدية شمال صنعاء التابعة لعشائر بكيل الزيدية الشيعية وهو ذو إتجاهات إشتراكية فحاول أن يتقرب للنظام الإشتراكي في اليمن الجنوبي وحاول تطوير اليمن الشمالي وتخليصه من العشائريين الجمهوريين فقد تعرض لأغتيال قتل فيه هو وأخوه من قبل الضباط الشيعة المقربين منه وجميع ضباط الجيش وجنوده شيعة ومن ضمنهم الغشمي الهمداني وعلي عبد الله صالح رئيس النظام الحاكم في اليمن بمآمرة من شيوخ العشائر الجمهوريين وعلى رئسهم شيخ حاشد عبد الله حسين الأحمر ونصب بدلاً عنه الغشمي الهمداني وهو بالطبع شيعي زيدي من منطقة همدان غرب صنعاء التابعة لعشائر حاشد الشيعية ولكنه لم يهنأ بالحكم فقد أرسل النظام الإشتراكي الحاكم في اليمن الجنوبي حقيبة ملغمة بيد السفير وحين قابل الرئيس الغشمي إنفجرت الحقيبة وقتل الرئيس الغشمي وسفير جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الجنوبية وعلى إثرها نشبت حرب بين الدولتين ودعم اليمن الجنوبي حركة إشتراكية نشطت في المناطق السنية الشافعية في اليمن الشمالي وكانوا إشتراكيين فلم يحضوا بدعم السعودية ودول الخليج وبقوا يعتمدون على الإتحاد السوفيتي المتمثل باليمن الجنوبي فمواقف الإتحاد السوفيتي بالتخلي عن أتباعة كثيرة ومعروفة من تخليه عن أكراد إيران في مهاباد وإنسحابه من إيران وتركهم تحت ضربات جيش الشاه وتخليه عن الحزب الشيوعي العراقي وتفضيل حزب البعث وتخليه عن الثوار الظفاريين في وسط وشرق عُمان الخ. فالسُنة الشافعية في اليمن الشمالي يحبون الرئيس إبراهيم الحمدي وهو زيدي شيعي ولم يساعدهم بشيء أو يقربهم على العكس ولكن بسبب أن له ميول إشتراكية وهم إتجاهاتهم إشتراكية في ذلك الوقت ويحبونه ولم يساعدهم بشيء أبداً لهذا السبب مثلما يحب أهل الجنوب شعب الهوسة الشعب المعدي عشائرنا أهل الهوسات والفالة المعديين في جنوب العراق عبد الكريم قاسم لأنه قريب من الشيوعيين وهو الذي أقام السدود على دجلة والفرات وشردهم وقتل أبنائهم وإخوانهم وآبائهم في حرب الأكراد وأسكنهم في بيوت شعبية مثل مدينة الثورة في بغداد وأسكن السُنة في أرقى الأحياء وأعطاهم مناصب بحيث إن الذي يريد أن يدخل الكلية العسكرية لا يقبل لأنه من أهل الجنوب شعب الهوسات الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة المعدية ويحبونه بسبب العقيدة الشيوعية وحتى المجرم الخميني يحبونه وهو الذي قتلهم بحرب ثمان سنوات وبسبب الإتجاه الخاطئ والسفيه بتقديس الفرس وليس المعصومين لأن المثل المصري يقول الهر يحب خناقه وأقول والسفيه يحب قاتله أي قاتل أهله. فقد تخلى النظام الإشتراكي عن السُنة الشافعية في اليمن الشمالي ووقع معاهدة في الكويت مع نظام الضابط الذي أصبح رئيس اليمن الشمالي وكان قائداً لقوات الجيش اليماني في محافظة تعز السُنية الشافعية العقيد علي عبد الله صالح الأحمري السنحاني وهو من قرية بيت الأحمر الشيعية الزيدية من منطقة سنحان الشيعية الزيدية التابعة لعشائر حاشد الشيعية التابعة للعاصمة صنعاء الشيعية لأنه لا يوجد ضابط سُني أو حتى جندي في الجيش اليماني فإن الشيعة الزيدية يشكلون خمسة وتسعين بالمئة من عدد الضباط والجنود فإن نظام علي عبد الله صالح لا يسمح حتى بدخول السُنة الشافعية جنوداً في الجيش عوضاً أن يكونوا ضباط فهو يخاف منهم كجنود لأنهم لا يبكون مثل شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات أهل الهور الكبير أرض السواد في جنوب العراق حين كان المجرم والطاغية المجرم صدام يجندهم للحروب ولم يخشى منهم إلا بعد إنتفاضة عام 1991م بعد هزيمتة في الكويت. فنظام علي عبد الله صالح يتبع سياسة لا مثيل لها مع العلم إن جميع الضباط في اليمن الشمالي الذين نصّبوا في فترة تنصيب الضباط أيام الثورة والمصريين وجميعهم ليس لديهم شهادات ومنهم علي عبد الله صالح لا يحمل أي شهادة مدرسية سوى إنه زيدي شيعي أُعطيَ رتبة ضابط وصفاته مثل صفات المجرم صدام الإجتماعية والسياسية سوى أنه ليس تاجر حروب لأن جميع الجنود والضباط شيعة زيدية فكيف يحارب بهم ويقتلهم في حروب لأنه لا يستطيع تجنيد السُنة الشافعية مثل المجرم صدام لا يستطيع تجنيد الأكراد لأن الأكراد ثوار لا يبكون وأمهاتهم لا تخوفهم بالبكاء واللطم ولا يذهبن إلى ما يسمى القراية ولا يلطمن على زرورهن والحسين بريء من هذا الفعل ولذلك لم يجند الأكراد فقد جند أهل الجنوب مثل الغنم وحارب بهم إيران والكويت لأنهم يبكون ويلطمون والسفيه كيف يحمي نفسة. فعلي عبد الله صالح توفي والده وهو طفل وتزوجت أمه بعدة رجال وله إخوة من أمه مثل المجرم صدام وعينهم قادة للحرس الجمهوري اليماني وفي المخابرات وضباط في فرق خاصة تحمي نظامه وجميعهم من الشيعة الزيدية فيوجد في اليمن أولاً: الجيش النظامي وأكثر من تسعين بالمئة فيه جنود وضباط من الشيعة الزيدية. ثانياً: الحرس الجمهوري وهو يتكون من عدة فرق عسكرية مسلح بأحسن التسليح وجميع منتسبيه من الشيعة الزيدية ويقوده أخو الرئيس غير الشقيق. ثالثاً: ألوية المغاوير وهي ألوية هجومية مسلحة تسليحاً جيداً جميعها من الشيعة الزيدية. رابعاً: قوات الأمن المركزي وهي قوات مشاة كثيرة مدعمة بسيارات مسلحة تسليح متوسط موجودة في كل محافظة من محافظات اليمن والشيعة الزيدية فيها يشكلون أكثر من تسعين بالمئة من الجنود والضباط. خامساً: قوات المخابرات وهي تشبه قوات الأمن المركزي بقوتها ولديهم أكبر عدد من السيارات المسلحة ومهمتها أمنية وتحقيقية وأغلبهم شيعة زيدية. سادساً: الأمن السياسي وهي قوات تشبه قوات المخابرات بالتسليح ولديهم سيارات اللاندكروزر اليابانية ذات المدفع الرشاش (الدوشكه) كما هو في تسليح المخابرات وأغلبهم شيعة زيدية. ولديهم جيش القبائل التابع لعشائر حاشد وعشائر بكيل الشيعية الزيدية التابعة لشيخ عشائر حاشد عبد الله حسين الأحمر والشيوخ الآخرين من بكيل مثل سنان أبو لحوم ومجاهد أبو شوارب بالإضافة إلى الشجاعة التي يمتاز بها الشيعة فكيف يستطيع السُنة الشافعية الإستيلاء على حكم اليمن وهم متفرقون ولا يضحون من أجل أنفسهم والذي يخرج من اليمن إلى خارجه يتخلى عن أهله. فبعد أن قضى علي عبد الله صالح على الإنتفاضة أو الجبهة الشعبية في المناطق السنية الشافعية بعد توقيع معاهدة الكويت في بداية الثمانينات قام بتأسيس حزب أسماه المؤتمر الشعبي العام وبطبيعة الشعب اليماني هو متخلف وخاصة الشيعة الزيدية فلديهم نزعة قبلية وعشائرية فهو أول حزب يظهر في اليمن الشمالي وهو حزب مدني يسيطر على السكان المدنيين السُنة وبسبب الجبهة الإشتراكية السُنية الشافعية أُسس حزب المؤتمر لأن حكام اليمن الشمالي جميعهم عسكريين وليسوا مدنيين. وقام شيخ حاشد بتأسيس حزب ديني أسماه حزب الإصلاح وهو حزب ديني يتزعمه شيخ عشيرة أو قبيلة زيدي شيعي يخدع به السُنة الشافعية المتدينين وكذلك حزب المؤتمر وقد شجع النظام بتأسيس عدة أحزاب مثل حزب البعث والناصري الخ وجميع زعماء وأعضاء هذه الأحزاب جميعهم من الشيعة الزيدية أي إن الزيود الشيعة هم الحكام وهم المعارضون وهذه الأحزاب أسسها النظام لغرض إمتصاص أي معارضة سُنية شافعية ومنعها من الظهور وهي إدارة الحاكم والمعارض فلم تُؤسس هذه الأحزاب من وعي ثقافي لأن جميع زعماء هذه الأحزاب من الشيعة الزيدية القبليين الذين لا يعرفون سوى لغة الدم للذي يعارضهم وجعلوا الحاكم هو المعارض والمعارض هو الحاكم والزعامة شيعية زيدية مثلما في العراق قبل مجيء الملعون المجرم الخميني لحكم إيران فقد كان السُنة في العراق هم الحكام وهم المعارضون كانوا أصحاب الإنقلابات من الضباط أو أصحاب الأحزاب من المدنيين والى يومنا هذا لا يوجد منا نحن عرقية المعديين شعب الهوسة الشعب المعدي عشائر الهوسات والفالة في جنوب العراق مسؤل سياسي واحد من أحمد الجلبي فهو تركي من مدينة أماسية التركية وعلاوي وعادل عبد المهدي من عبيد بيت السعدون من أسرة شبر الإيرانية وغيرهم إما أسر وضعية بغدادي أو غير عراقي. وبسبب النزعة القبلية عند الزيود الشيعة في اليمن وحكم الإمام الإسلامي تاريخياً ووعورة الأرض وقلة الخيرات مما جعل أهل اليمن أجهل من أي شعب آخر فالسُنة الشافعية هم أكثر ثقافة من الشيعة الزيدية ولكن لا حول لهم ولا قوة فقد إنخدع كثير من السنة الشافعية وإنضموا إلى حزب الإصلاح الديني الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب شيخ حاشد وأصبحوا متطرفين لا أحد يحبهم حتى طائفتهم وورطهم النظام الزيدي وهو يريد ذلك لأن الحركات الدينية لا أحد يدعمها في العالم ومحاربة من جميع دول العالم فقد تورطوا بعدة تفجيرات وأصبح نظام علي عبد الله صالح حامي النظام ضد التطرف الديني فقد جر الشباب إلى ذلك التطرف بحيث أنه لا يوجد معارضة سنية شافعية أبداً وكأنهم خالون من المثقفين والخطأ من الطائفة السُنية بسبب مواقفهم إما إشتراكية ولا أحد يساعدهم وإما دينية وكذلك لا يلقون أي مساعدة من أحد وزد على ذلك إن جميع علماء السُنة الدينيين والبارزين في اليمن هم من الطائفة الزيدية الشيعية أو من المقربين إلى الطائفة الشيعية الزيدية مثل الشيخ مقبل هادي الوادعي فهو من الشيعة الزيدية وأستاذ علم الحديث والفقه السُني وله معهد أو جامعة يُدرس فيه الحديث والتاريخ واللغة والفقه وله طلاب كثر يفوقون الآلاف وقد درستُ أنا عنده التاريخ واللغة والحديث والتفسير وكذلك الزنداني فهو من منطقة زندان في شمال إب ومنطقتة سنية قريبة على الشيعة وواقع تحت تأثير الزيدية ولا يستطيع فعل شيء وهو من أعضاء حزب الإصلاح الذي يتزعمه شيخ زيدي شيعي هو عبدالله الأحمر وموالي للشيعة الزيدية وزعتر وغيرهم فهؤلاء العلماء حريصون على المحافظة على نظام علي عبد الله صالح فهو يقابلهم جميعاً دون إستثناء ويعطيهم المال فلا يُحرضون الناس عليه دينياً فالنظام الزيدي يجمع المتطرفين والإرهابيين من جميع أنحاء العالم في اليمن من الليبيين والجزائريين والمغاربة وغيرهم فقد إشتركوا بحرب إحتلال اليمن الجنوبي بحجة إن الحزب الإشتراكي في اليمن الجنوبي كفار ونظام علي عبد الله صالح هو الذي يعطيهم جوازات مزورة ويسفرهم إلى بريطانيا وهم الذين يفجرون في بريطانيا والحكومة البريطانية تعلم بذلك فقد حذرتة من إرسال هؤلاء بجوازات مزورة إلى بريطانيا وكذلك يرسل اليمانيين السُنة الشافعية إلى العراق لقتل المدنيين الأبرياء. فكيف هم شيعة زيدية أقرب إلى أهل السنة ونحن شيعة في العراق كفار. ونظام علي عبد الله صالح عنده معسكر إعتقال لكل أجنبي غير يماني أسمه الأمن السياسي يقوم بإعتقال الأجانب من العراقيين والسوريين والمصريين الخ ويسجنهم سنين وليس أيام مع التجويع والضرب ولا يعطوا السجناء أي طعام سوى الكدم وهي كرات من العجين المحروق وشيء من الرز المنتهي الصلاحية ولا يكفي السجناء ويقومون بتعذيبهم ضرباً من قبل السجان أحمد الشامي والعماد ومحمد الخولاني مدير التحقيقات والصرمي ومحمد الشامي ومديرهم المجرم غالب القمش فهذا المعسكر عبارة عن مبنى كبير جداً في وسط صنعاء يعتقل كل أجنبي يدخل اليمن بدون أي جريمة أو مخالفة ويسجنونه ويجوعونه سنين وليس أشهر مع الضرب المبرح ولن يخرج المعتقل إلا بعد سنين ووزنه أقل من ثلاثين كيلوغرام ولا يعتمد هذا المعتقل على التحقيق أو توجيه تهمة بل إن كل من يدخل الأمن السياسي يعتبر متهم بدون تهمة ويعتمدون على إبقاء السجين أو المعتقل أطول فترة حتى لا يفكر بالعودة إلى اليمن مرة أخرى ويدخلون مع المعتقلين جواسيس حتى يعرفوا المعتقلين من أين هم ويعتمدون على تجويع المعتقلين وضربهم من قبل السجان والجنود وكما قلنا إن جميع الجنود والضباط من الشيعة الزيدية فهم يعاملون المعتقلين بقسوة متناهية فقضاء الحاجة والغسل بأوقات فكان المعتقلين يتمنون أن يقف عليهم شرطي أو جندي سُني شافعي حتى لا يعاملهم بقسوة فلا يوجد. فغوانتنامو أشرف بكثير من هذا المعتقل الشيعي الزيدي اليماني على الأقل إن معتقل غوانتنامو سجنائه لديهم تهم وهي الإرهاب وما يسمى بالجهاد. فلا بد من محاكمة علي عبد الله صالح وهؤلاء المجرمين فقد قتلوا العراقيين وغير العراقيين ودفنوهم في مقبرة أسمها خزيمة في صنعاء وعذبوهم بدون أي سبب فعلى العالم إزالة هذا النظام الزيدي الشيعي المجرم ومساعدة السُنه الشافعية على التحرر من الإجرام الزيدي الشيعي الأحمري فعلى السُنة الشافعية أن لا يتجهوا بإتجاهات دينية أو شيوعية حتى يتلقون الدعم من البلدان الأخرى.
الإمام البدر بن الإمام أحمد حميد الدين وهو يقاوم الجمهوريين في جبال اليمن عام 1962م
الشيعة الزيود في اليمن الشمالي
تجد حزب البعث اليماني جميع زعامته وأعضائه ومسؤليه زيود من الطائفه الزيدية الشيعية وكذلك أحزاب أخرى وحزب الأصلاح وحزب المؤتمر أي إن الزيود هم الحكام وهم المعارضون فكيف تتغير السلطة على قول أحد السُنة الشافعية في اليمن ( أنت إبن عمي أو أخي زيدي شيعي من حزب المؤتمر وأنا زيدي شيعي من حزب الإصلاح ). وهذه الأحزاب الزيدية تأسست لغرض إمتصاص أي معارضة سنية شافعية ومنعها من الظهور فالحاكم والمعارض في اليمن الشمالي هو نفسه وهذه الأحزاب لم تقام أو تأسس من وعي ثقافي زيدي لأن زعمائهم ومنتسبيهم كلهم قبليين وعشائريين لا يفقهون شيء في الثقافة الحضارية أبداً سوى أكل القات أو البرسيم والشمة ( السويكة ) والمداعة ( النار قيلة )؟ فهذه الأحزاب اليمانية أسست للمخادعة وجعل المعارض هو الحاكم والحاكم معارض والزعامة زيدية شيعية. والشيء الحسن عند الشيعة الزيدية في اليمن الشمالي أنهم يصلون صلاة الجماعة وصلاة الجمعة التي فرضها أو علمها لهم الأئمة الزيدية الحسنيين والحسينيين من قبل لأنهم حكام اليمن لأكثر من ألف سنة فهم لا يشمأزون من الصلاة في مساجد السنة الشافعية فليس لديهم مصطلح أن يكون الإمام من ذرية الإمام الحسن أوالحسين (ع) فالإمام عندهم من كلا الفرعين وليس كما هو عندنا أن يكون الإمام من ذرية الإمام الحسين (ع) ومن الأئمة الإثني عشر فقط أو أن يكون الإمام الذي يقيم صلاة الجماعة معروف أو إبن زنى كما هو شائع عند مراجعنا الإيرانيين المجهولين النسب الذين قدموا من إيران فهل يقول مثل هذا الكلام إنسان عاقل أم أنهم لا يريدون أن يصلي أحد بالناس غيرهم. والشيعة الزيدية لديهم مساجد خاصة بهم في مناطقهم وليس لديهم تكيات لطم لأنهم رجال بمعنى الكلمة ولا يبكون ويحبون الحسين (ع) أكثر من أي شيعة آخرين فعندهم صلاة الجماعة والجمعة هي عبادة الله تعالى وليس إكراماً لمن يريد أن يصلي بالناس عربي كان أم أعجمي المهم عندهم عبادة الله تعالى وعبادة الله تعالى هي صلاة الجماعة والجمعة وإلا كيف تعبد الله تعالى فلا تجوز الصلاة إلا في المسجد وجماعة وليس مفرد في البيت أو في تكية ( حسينية ).
أهل السُنة في اليمن الشمالي ليس لهم مفكرون
مثلنا تماماً في جنوب العراق الأمر بأيدي غيرهم الذي يخدم الشيعة الزيدية. فلا تجد معارض من اليمن الشمالي يقود قومه الى التحرر من الشيعة الزيدية المتمثلة بنظام علي عبد الله صالح فهم في سبات عميق ويحتاجون من يندههم ويوعيهم. أما أهل اليمن الجنوبي أو جنوب الجزيرة فأكثر ثقافة ووعي فهم أهل السياسة ولا يحتاجون إلا المال وسوف نعطيهم المال. والأسباب التي أبعدت السُنة الشافعية في اليمن الشمالي عن حكم اليمن هو إن جميع الثوار الجمهوريين في اليمن الشمالي من الشيعة الزيدية وكذلك المقاومين للجيش المصري الذي أرسله جمال عبد الناصر ووقوع العاصمة صنعاء في قلب المنطقة الشيعية الزيدية لذلك لا يستطيع السُنة الشافعية الوصول الى صنعاء على عكس بغداد التي طوقت بطوق سُني من الجنوب من قبل الأنظمة بعد مجيء الإنكليز وخاصة المجرم صدام فطوقها بطوق ضعيف جداً لأنها أحيطت ببساتين ومستوطنات شبه نواحي ومستوطنيها من الموصل وتكريت والرمادي لصد المد المعدي من الجنوب. ونية جمال عبد الناصر كانت سيئة تجاه اليمن فهو يريد ضمها الى الجمهورية المتحدة فلم يحرص على تأسيس جيش سُني على غرار الأئمة الزيدية الشيعة الذين كانوا يأسسون جيوشهم من الطائفة الشيعية الزيدية فقط فكانت الطائفة السُنية الشافعية متفرقة حتى جغرافياً فقد جزأت بعض مناطقهم وضمت الى المناطق الشيعية مثل شمال تهامة ضم الى محافظة حجة وريمة وسما ووصاب الى ذمار وكذلك الطائفة السُنية الشافعية كانت أجبن من الإنخراط في تكوين جيش سني يهاجم صنعاء وهروبهم من الحرب الى السعودية والسودان وإفريقيا وخارج اليمن لغرض العمل وكذلك إنقسام الشيعة الزيدية الى قسمين قسم يؤيد الجيش المصري بقيادة السلال قائد الإنقلاب وعبد الله حسين الأحمر شيخ حاشد والقسم الآخر يؤيد الإمام البدر وهم أغلب عشائر بكيل الشيعية الزيدية وقسم من عشائر حاشد وإن جمال عبد الناصر لا يريد خسارة القسم الشيعي الذي يؤيده وهم الجمهوريين العشائريين مقابل طائفة سُنية شافعية ضعيفة أي لو سلح وكون جيش سني من أهل تعز وإب والحديدة وتهامة والبيضاء فقد يخسر القسم الشيعي المؤيد له في اليمن الشمالي الذي هو بحاجة الى مؤيد وناصر في منطقة وعرة جبلية أهلها أشرس مما تصور فهو والقسم الشيعي المؤيد له لم يستطع القضاء على المقاومة الشيعية في اليمن الشمالي فكيف يستطيع السُنة القضاء عليهم والمساعدات السعودية والإيرانية الشاهنشاهية والأمريكية تتدفق على أتباع الأمام البدر المقاومين للجيش المصري فالسعودية تخالف أتباع الإمام البدر الشيعة الزيدية مذهبياً وتعطيهم السلاح بينما شاه إيران يوافقهم المذهب وأعطاهم السلاح والخبراء وحين إنسحب الجيش المصري إثر خسارة مصر في عام 1967م توقفت السعودية عن تزويد الشيعة بالسلاح فأنتصر الجمهوريون الشيعة على أتباع الإمام الشيعة أيضاً ومقتل حسن بن الحسين إبن عم الإمام البدر بن أحمد حميد الدين في محافظة صعدة على يد الشيعة الجمهوريين وأُخذت جنبيته ( خنجره ) وأُعطيت الى شيخ حاشد عبد الله الأحمر فهو يتحزم بها الى اليوم. فالطائفة السُنية الشافعية ليست متكاتفة مثل الشيعة في اليمن الشمالي فالتعزي يستهزأ بالتهامي والتهامي يستهزأ بالجبلي والأبي والبيضائي إلخ فجمال عبد الناصر لم يستطع تزويد المعارضة السعودية بالسلاح كما كان يفعل الملك فاروق في مصر والملك عبد الله بن شريف مكة في الأردن من قبل في عهد حكم الملك عبد العزيز آل سعود في عسير والحجاز المحاذية لليمن الشمالي بل لم يستطع جمال عبد الناصر تزويد المقاومة في اليمن الجنوبي بالسلاح ضد بريطانيا فبريطانيا لا تستطيع تزويد الشيعة الزيدية بالسلاح لأن المناطق السُنية الشافعية في اليمن الشمالي تحجز اليمن الجنوبي بأكمله عن مناطق الشيعة الزيدية في اليمن الشمالي فقد كان جمال عبد الناصر سيء النية تجاه السُنة الشافعية في اليمن الشمالي فلم يؤسس سوى لواء من ألف مقاتل سُني لا غير في صنعاء قضى عليه الشيعة بسهولة.
إنتهى الجزء الثاني أذهب الى أعلى يمين الصفحة وأضغط على الجزء الثالث أو إنقر على رسالة أحدث في الأسفل
( الكتاب متكوّن من ستة أجزاء )
تستقبل الحركة المعدية تبرعاتكم من اي بلد كنتم فية على البنك الامريكي Chase الى داخل امريكا

#Account number

Chase routing number#111000614




لا تراسلونا على اي ايميل ولكن بأمكانكم مراسلتنا على هذا الموقع في الفيس بوك
https://www.facebook.com/Almadeairaq/